
اشتباكات جنوب السودان تحرم أكثر من 60 ألف طفل من المساعدات الغذائية
أعلنت منظمتان تابعتان للأمم المتحدة، اليوم الخميس، استمرار القتال على طول نهر النيل في جنوب السودان أدى إلى توقف إيصال المساعدات الإنسانية لما يزيد عن 60 ألف طفل يعانون من سوء التغذية في شمال شرق البلاد، وذلك لأكثر من شهر.
اشتباكات جنوب السودان تحرم أكثر من 60 ألف طفل من المساعدات الغذائية
وحسب ما نشرته صحيفة رويترز، أوضحت كل من برنامج الأغذية العالمي ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسف، أن الإمدادات الغذائية المتجهة إلى ولاية أعالي النيل إحدى أكثر المناطق تضررًا من سوء التغذية قد تنفد تمامًا بحلول نهاية مايو الجاري.
وقالت ماري إيلين ماكجروارتي، ممثلة برنامج الأغذية العالمي في جنوب السودان، في بيان مشترك مع اليونيسف: الأطفال هم أول من يدفع الثمن في أوقات الأزمات، وإذا لم نتمكن من إيصال الغذاء إليهم، فإننا نتوقع تفاقمًا خطيرًا في حالات سوء التغذية بمناطق تعاني بالفعل من أوضاع متدهورة.
ويُعد نهر النيل شريان النقل الأساسي في جنوب السودان، نظرًا لقلة الطرق المعبدة وصعوبة التضاريس، خاصة خلال موسم الأمطار حين تصبح معظم الطرق غير صالحة للسير.
ورغم أن الوكالتين لم تحددا الجهة المسؤولة عن القتال الذي أدى إلى تعطيل طريق المساعدات، إلا أن المعارك التي اندلعت منذ مارس بين القوات الحكومية وميليشيا النوير المعروفة باسم الجيش الأبيض قرب مجرى النهر، ساهمت في تأزم الوضع.
المواد الغذائية والمساعدات
وأدت هذه الاشتباكات إلى اعتقال النائب الأول للرئيس رياك مشار، مما فاقم من حدة الأزمة السياسية، وسط تحذيرات أممية من احتمال عودة البلاد إلى دوامة الحرب الأهلية التي انتهت عام 2018.
وفي منتصف أبريل، اضطرت قوافل تضم صنادل تحمل نحو ألف طن متري من المواد الغذائية والمساعدات إلى العودة أدراجها بسبب تدهور الأوضاع الأمنية، بحسب ما أفاد به برنامج الأغذية العالمي واليونيسف.
وأشار بيان الوكالتين إلى أنه تم الامتناع عن تخزين المساعدات مسبقًا في المراكز الصحية والمستودعات بالمناطق غير الآمنة، تجنبًا لاحتمال تعرضها للنهب.
وقال أوبيا أتشينج، ممثل اليونيسف في جنوب السودان: لقد اتخذنا قرارًا صعبًا بحجب الإمدادات مؤقتًا، لأننا نخشى ألا تصل إلى الأطفال المحتاجين وسط استمرار القتال وعمليات النهب وتعطيل الطريق النهري.
الأغذية العالمية: 650 ألف شخص في إثيوبيا يعانون من سوء التغذية بسبب نقص التمويل
اليونيسف: المناطق الساحلية الغربية في اليمن على وشك كارثة بسبب سوء التغذية

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فيتو
منذ 4 ساعات
- فيتو
إيران تطلق رسالة تهديد لأمريكا وإسرائيل
قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، الخميس، إن الولايات المتحدة ستتحمل المسؤولية القانونية في حالة شن إسرائيل هجوما على منشآت نووية إيرانية. أمريكا متورطة في أي هجوم إسرائيلي على المنشآت النووية ووجه عراقجي رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، مفادها أن إيران ستعتبر "أمريكا متورطة في أي هجوم إسرائيلي على المنشآت النووية". وأشارت الخارجية الإيرانية إلى أن "التسريبات عن خطط إسرائيلية لهجوم على منشآت نووية إيرانية مقلقة وتستدعي إدانة دولية فورية". وأضافت أن "رئيس وزراء الإحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يحاول إفشال المسارات الدبلوماسية للهروب من مذكرة توقيفه الدولية". إيران لن تتردد في الرد القوي على أي عدوان وستدافع عن مصالحها وأكملت: "إيران لن تتردد في الرد القوي على أي عدوان وستدافع عن مصالحها بكل الوسائل". ولفتت إلى أن الرسالة الإيرانية للأمم المتحدة "إنذار جاد" قبل اتخاذ خطوات دفاعية، مؤكد ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي "تدابير وقائية" ضد تهديدات إسرائيل لإيران. من جانبه، قال متحدث باسم الحرس الثوري الإيراني إنه "إذا ارتكبت إسرائيل حماقة واعتدت على إيران ستواجه ردا مدمرا وحاسما". إسرائيل تستعد لتوجيه ضربة لمنشآت إيران النووية إذا انهارت المفاوضات مع أمريكا وتُجري إسرائيل استعدادات لتوجيه ضربة سريعة لمنشآت إيران النووية إذا انهارت المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران، وفقا لما أفاد به مصدران إسرائيليان مطلعان لموقع "أكسيوس". ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


مصراوي
منذ 6 ساعات
- مصراوي
"فخ البيت الأبيض"… هل يعيد قادة العالم حساباتهم قبل مقابلتهم ترامب؟
منذ عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في يناير الماضي، استقبل عدّة قادة من حول العالم في مكتبه البيضاوي، غير أن غالبية هذه اللقاءات اتسمت بطابع المواجهة البعيد تماما عن الدبلوماسية، ما أثار جدلا حول ما إذا كان هؤلاء الضيوف يواجهون "فخا تفاوضيا" لإجبارهم على تقديم تنازلات لواشنطن. وفي أحدث لقاءاته في المكتب البيضاوي، استضاف ترامب الرئيس الجنوب أفريقي، سيريل رامافوزا وسط أجواء سادها التوتر؛ إذ قام الرئيس الأمريكي بعرض مقطع فيديو يزعم "إبادة البيض" في جنوب أفريقيا، فضلا عن اتهم إدارة رامافوزا بمصادرة أراضيهم، أمام وسائل الإعلام. وبحسب وكالة "رويترز" البريطانية، اعتبر مراقبون اللقاء استعراضا أكثر من كونه بحث عن حلول. ورغم رفض الرئيس الجنوب أفريقي هذه الاتهامات اتفق الطرفان على مواصلة المباحثات بشأن المعادن الاستراتيجية وتوسيع واردات الغاز من الولايات المتحدة. طرد زيلينسكي من البيت الأبيض لم يكن رامافوزا أول ضحايا استعراض الرئيس الأمريكي في البيت الأبيض؛ ففي أواخر فبراير الماضي، استقبل ترامب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لمناقشة الدعم الأمريكي المقدم إلى أوكرانيا. وخلال اللقاء، قاطع ترامب حديث زيلينسكي أمام وسائل الإعلام، وطالبه بتقديم الشكر للولايات المتحدة على دعمها العسكري، قبل أن يهاجمه بسبب شروطه لوقف إطلاق النار وكذلك مماطلته في إبرام اتفاق المعادن الأرضية النادرة مع واشنطن. وكشفت شبكة "سي إن عن" الأمريكية، أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ووفده المرافق تم طردهم من البيت الأبيض، بعد أن تعرضوا للتوبيخ من ترامب ونائبه جيه دي فانس. العاهل الأردني ومؤتمر إعلامي مفاجئ وعلى ضوء انخراطه في الحرب بغزة، دعا الرئيس الأمريكي، العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني لزيارة البيت الأبيض؛ لمناقشة خطة تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة التي طرحها ترامب وقُوبلت برفض عربي ودولي واسع. وخلال اللقاء، فوجئ العاهل الأردني بحضور وسائل الإعلام بخلاف البروتوكولات المتبعة في مثل هذه اللقاءات، حيث حاول الرئيس الأمريكي إحراج الملك عبد الله أمام وسائل الإعلام من أجل الحصول على تنازلات في ما يخص خطته لتهجير سكان غزة إلى مصر والأردن، وفق طرحه الذي أعلنه في البداية. وكان الرئيس الأمريكي، اقترح ترحيل سكان قطاع غزة إلى مصر والأردن، من أجل إعادة إعمار القطاع وتحويله إلى "ريفييرا الشرق"، وفق زعمه، غير أن القاهرة وعمان رفضتا بشكل قاطع. فخ التنازلات أحادية الجانب وحذّر دبلوماسيون غربيون، من أسلوب الرئيس الأمريكي في مثل هذه اللقاءات، يضع ضيوفه في المكتب البيضاوي أمام خيارات صعبة، تنحصر بين القبول بشروط أمريكية قد تكون مخالفة لمصالحهم الداخلية مثل التنازل عن سياسات تصنيعية أو تعديل الحصص التصديرية، أو مغادرة البيت الأبيض بمظهر الضعيف في المشهد الدولي، وفق ما نقلته "رويترز". الاستعداد لـ"فخاخ ترامب" يقول موقع "أكسيوس" الأمريكي، إن عدّة عواصم حول العالم لجأت إلى إرسال وفود فنية وقانونية مسبقا، لصياغة مسودات تفصيلية للاتفاقيات المحتملة، وضمان توقيعها قبل اللقاء الرسمي، للتركيز على البنود المدرجة فيها لتفادي الوقوع في فخ التصريحات الإعلامية الفورية التي يستغلها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. ونصح خبراء دبلوماسيون، بتركيز تلك المناقشات على ملفات استراتيجية بعيدة عن إثارة قضايا سياسية.


مصراوي
منذ 7 ساعات
- مصراوي
هل أصبح البيت الأبيض "فخًّا" لرؤساء العالم بعد عودة ترامب؟
منذ عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في يناير الماضي، استقبل عدّة قادة من حول العالم في مكتبه البيضاوي، غير أن غالبية هذه اللقاءات اتسمت بطابع المواجهة البعيد تماما عن الدبلوماسية، ما أثار جدلا حول ما إذا كان هؤلاء الضيوف يواجهون "فخا تفاوضيا" لإجبارهم على تقديم تنازلات لواشنطن. وفي أحدث لقاءاته في المكتب البيضاوي، استضاف ترامب الرئيس الجنوب أفريقي، سيريل رامافوزا وسط أجواء سادها التوتر؛ إذ قام الرئيس الأمريكي بعرض مقطع فيديو يزعم "إبادة البيض" في جنوب أفريقيا، فضلا عن اتهم إدارة رامافوزا بمصادرة أراضيهم، أمام وسائل الإعلام. وبحسب وكالة "رويترز" البريطانية، اعتبر مراقبون اللقاء استعراضا أكثر من كونه بحث عن حلول. ورغم رفض الرئيس الجنوب أفريقي هذه الاتهامات اتفق الطرفان على مواصلة المباحثات بشأن المعادن الاستراتيجية وتوسيع واردات الغاز من الولايات المتحدة. طرد زيلينسكي من البيت الأبيض لم يكن رامافوزا أول ضحايا استعراض الرئيس الأمريكي في البيت الأبيض؛ ففي أواخر فبراير الماضي، استقبل ترامب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لمناقشة الدعم الأمريكي المقدم إلى أوكرانيا. وخلال اللقاء، قاطع ترامب حديث زيلينسكي أمام وسائل الإعلام، وطالبه بتقديم الشكر للولايات المتحدة على دعمها العسكري، قبل أن يهاجمه بسبب شروطه لوقف إطلاق النار وكذلك مماطلته في إبرام اتفاق المعادن الأرضية النادرة مع واشنطن. وكشفت شبكة "سي إن عن" الأمريكية، أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ووفده المرافق تم طردهم من البيت الأبيض، بعد أن تعرضوا للتوبيخ من ترامب ونائبه جيه دي فانس. العاهل الأردني ومؤتمر إعلامي مفاجئ وعلى ضوء انخراطه في الحرب بغزة، دعا الرئيس الأمريكي، العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني لزيارة البيت الأبيض؛ لمناقشة خطة تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة التي طرحها ترامب وقُوبلت برفض عربي ودولي واسع. وخلال اللقاء، فوجئ العاهل الأردني بحضور وسائل الإعلام بخلاف البروتوكولات المتبعة في مثل هذه اللقاءات، حيث حاول الرئيس الأمريكي إحراج الملك عبد الله أمام وسائل الإعلام من أجل الحصول على تنازلات في ما يخص خطته لتهجير سكان غزة إلى مصر والأردن، وفق طرحه الذي أعلنه في البداية. وكان الرئيس الأمريكي، اقترح ترحيل سكان قطاع غزة إلى مصر والأردن، من أجل إعادة إعمار القطاع وتحويله إلى "ريفييرا الشرق"، وفق زعمه، غير أن القاهرة وعمان رفضتا بشكل قاطع. فخ التنازلات أحادية الجانب وحذّر دبلوماسيون غربيون، من أسلوب الرئيس الأمريكي في مثل هذه اللقاءات، يضع ضيوفه في المكتب البيضاوي أمام خيارات صعبة، تنحصر بين القبول بشروط أمريكية قد تكون مخالفة لمصالحهم الداخلية مثل التنازل عن سياسات تصنيعية أو تعديل الحصص التصديرية، أو مغادرة البيت الأبيض بمظهر الضعيف في المشهد الدولي، وفق ما نقلته "رويترز". الاستعداد لـ"فخاخ ترامب" يقول موقع "أكسيوس" الأمريكي، إن عدّة عواصم حول العالم لجأت إلى إرسال وفود فنية وقانونية مسبقا، لصياغة مسودات تفصيلية للاتفاقيات المحتملة، وضمان توقيعها قبل اللقاء الرسمي، للتركيز على البنود المدرجة فيها لتفادي الوقوع في فخ التصريحات الإعلامية الفورية التي يستغلها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. ونصح خبراء دبلوماسيون، بتركيز تلك المناقشات على ملفات استراتيجية بعيدة عن إثارة قضايا سياسية.