أحدث الأخبار مع #وايدي»


الإمارات اليوم
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- سيارات
- الإمارات اليوم
من التقليد إلى الصدارة.. الصين تعيد تشكيل صناعة السيارات الكهربائية
بعد أن كانت تعد في السابق مُصنّعة لسيارات مقلدة، قفزت شركات صناعة السيارات الصينية إلى صدارة صناعة المركبات الكهربائية العالمية المتنامية، وهو ما يمثل نقلة نوعية لبلد يسعى للتحول إلى قوة تكنولوجية متكاملة في صناعات متعددة. في العام الماضي، تفوقت شركة «بي واي دي» الصينية الخاصة على شركة «تسلا» الأميركية المصنعة للسيارات الكهربائية، بمجموعتها من السيارات الهجينة والكهربائية، كما تفوقت «بي واي دي» على مجموعة «فولكس فاغن» الألمانية في السوق الصينية، لتصبح أكبر مصنع لسيارات الركاب محلياً. ويرجع ذلك إلى أن المستهلكين الصينيين، الذين لم يعودوا ينظرون إلى العلامات التجارية المحلية على أنها من الدرجة الثانية، أصبحوا يتجهون لشراء سيارات من شركات صينية أكثر من تلك المدعومة من الخارج في عام 2023. واعتباراً من العام الماضي، أصبحت الصين تسيطر على أكثر من 60% من سوق السيارات الكهربائية العالمية سريعة النمو، وفقاً لشركة «رهو موشن» لتحليلات الطاقة. قوة ناعمة وبينما تلقي حرب الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، التجارية بظلالها على استراتيجيات التصدير لشركات صناعة السيارات العالمية، فإن منتجي السيارات الكهربائية في الصين يتمتعون بحماية نسبية، ويتطلعون بالفعل إلى أسواق أخرى للنمو، بعد أن فرضت إدارة الرئيس الأميركي السابق، جو بايدن، رسوماً جمركية ثقيلة وقيوداً أخرى على سياراتهم. وفي حين يسعى ترامب جاهداً لإعادة إحياء صناعة السيارات الأميركية التي كانت في يوم من الأيام رمزاً للازدهار الأميركي، فإن ميزة السيارات الكهربائية التي تتمتع بها الصين تمثل قوة ناعمة محتملة، وفرصة لإعادة تشكيل مكانتها في التجارة والتكنولوجيا العالمية. منافسة قوية في الصين، تشهد سوق السيارات منافسة قوية، استمرت سنوات، حيث تتنافس شركات صناعة السيارات المحلية للتفوق على بعضها في مجال التكنولوجيا والقيمة مقابل المال، وتسعى جاهدة للاستحواذ على حصة سوقية عالمية. في مارس، أطلقت شركة «بي واي دي» بطارية تستغرق خمس دقائق فقط لإعادة شحنها، لتمنح بذلك أحدث طرزها مدى يصل إلى 250 ميلاً، كان هذا بالفعل أسرع بكثير من إعادة شحن بطاريات «تسلا»، ويعتبر إنجازاً تكنولوجياً مذهلاً. لكن بعد أسابيع قليلة من ذلك تفوقت شركة «سي إيه تي إل» الصينية العملاقة للبطاريات على «بي واي دي»، حيث تقول إنها تستطيع توفير بطارية يصل مداها إلى نحو 320 ميلاً. القيادة الذكية وعلى صعيد القيادة الذكية، تعمل شركات التكنولوجيا مثل «هواوي» و«مومنتا» على تطوير أحدث تقنيات القيادة الذكية لديها، بعد أن رفعت «بي واي دي» سقف التوقعات في وقت سابق من هذا العام بتعهدها بطرح نظام مساعدة السائق «جود آي» في معظم طرزها، بما في ذلك تلك التي يبلغ سعرها نحو 10 آلاف دولار، من دون أي رسوم إضافية. وقال أحد الخريجين الجامعيين، وانغ تشيغوانغ، الذي يعيش في شنغهاي، أثناء تفقده معرض «بي واي دي»، الأسبوع الماضي، إن «التكنولوجيا قوية جداً (في الصين)، لكن السعر ليس باهظاً»، وأضاف: «لقد شكلت نوعاً من المساواة التكنولوجية التي يمكن للجميع الاستمتاع بها، وهذا هو أفضل ما فيها». وبحسب محللين، فإن تقنية القيادة الذكية المحلية كانت ستحظى باهتمام أكبر في شنغهاي، لو لم تشدد الحكومة القواعد المتعلقة بتسويق واختبار ميزات مساعدة السائق بعد حادث مميت في مارس شمل سيارة «سيدان» من «شاومي». مزايا وحوافز وبالنسبة للمستهلكين الصينيين، لا تقتصر المتعة على القيادة فحسب، بل تتنافس شركات صناعة السيارات لكسب العملاء من خلال تقديم مزايا تكنولوجية متقدمة، مثل أنظمة ترفيه مجهزة بشاشات متعددة تتوافق بسلاسة مع الهواتف، ومقاعد تدليك هزازة قابلة للإمالة، وتزويد السيارة بأجهزة تسلية، مثل ألعاب «إل إيه - زد - بويز»، وعناصر تحكم تعمل بالصوت، وكل ذلك بأسعار منافسة. وأدى تبني الصين الحماسي للسيارات الكهربائية، إلى جانب الدعم الحكومي الكبير، إلى قلب الموازين، فبحلول عام 2009، وهو الوقت نفسه تقريباً الذي حصلت فيه شركة «تسلا» على قرض بقيمة نصف مليار دولار تقريباً من الحكومة الأميركية، عززت بكين استراتيجية منسقة لتطوير ما يسمى بمركبات الطاقة الجديدة، وشمل ذلك إغداق الدعم على هذه الصناعة، مثل منح عقود لأساطيل سيارات الأجرة والحافلات العامة، وبناء البنية التحتية لشحنها، إضافة إلى حوافز ضريبية وخصومات أو إعانات للمشترين. وتتفاوت تقديرات هذه الإعانات بشكل كبير، حيث ذكرت وسائل الإعلام الرسمية الصينية أن قيمة هذه الإجراءات على مدى 10 سنوات تبلغ نحو 20 مليار دولار، وأشار محللون إلى أن دعم الحكومة الصينية للقطاع راوح بين أكثر من 50 مليار دولار خلال عقد من الزمن، وما يصل إلى 200 مليار دولار بين عامي 2009 و2023. المواد الخام وفي غضون ذلك، سعت بكين جاهدة للحصول على المواد الخام اللازمة لإنتاج بطاريات السيارات الكهربائية، وهي الآن تسيطر على سلاسل التوريد هذه. لكن المراقبين المخضرمين يقولون إن الأمر لم يقتصر على السياسة الصناعية فحسب، فقد تدفق رواد أعمال ذوو رؤية ثاقبة على هذا القطاع، ومن بينهم المهندس وانغ تشوانفو، الذي أسس شركته للبطاريات «بي واي دي» عام 1995، وانتقل إلى إنتاج السيارات عام 2003، وحظيت الشركة باهتمام عالمي عام 2008 عندما حصلت على استثمار بقيمة 230 مليون دولار من شركة «بيركشاير هاثاواي» التابعة لرجل الأعمال الأميركي، وارن بافيت. بعد 15 عاماً، وبعد أن وصل إنتاج شركة «بي واي دي» إلى خمسة ملايين سيارة، غمرت المشاعر تشوانفو على المنصة، حيث أعلن أنه على الرغم من التحديات والسخرية «فقد حل عصر السيارات الصينية»، ويقول الخبراء إن نجاح الصين، الذي حفزه جزئياً انتقال شركة «تسلا» إلى التصنيع في شنغهاي، قد شكل بدوره الصناعة العالمية. وقال الأستاذ المساعد في إدارة الهندسة وهندسة النظم بجامعة «جورج واشنطن» في الولايات المتحدة، جون هيلفيستون: «لفترة طويلة جداً، اعتبرت شركات صناعة السيارات الغربية السيارات الكهربائية خياراً غير واقعي، نظراً لارتفاع أسعارها». وأضاف: «كان الانخفاض الهائل في الكلفة مدفوعاً بالبيئة الصناعية الصينية يعود جزء كبير منه في المقام الأول إلى زيادة إنتاج جميع جوانب سلسلة التوريد هذه». زيادة المبيعات واليوم، فإن ما يقرب من نصف السيارات الجديدة المبيعة في الصين هي سيارات كهربائية، تعمل بالبطاريات أو سيارات هجينة. وبالمقارنة، شكلت مبيعات هذه المركبات ما يزيد قليلاً على 20% من إجمالي مبيعات المركبات في الولايات المتحدة في الربع الثالث من العام الماضي، وفقاً لأحدث البيانات التي استشهدت بها إدارة معلومات الطاقة الأميركية. وأشادت وسائل الإعلام الحكومية الصينية والدعاة بنجاح هذه الصناعة، معتبرين إياها مثالاً على إسهامات البلاد في التحول العالمي للطاقة و«براعة التكنولوجيا». هناك الكثير مما يمكن الترويج له، ففي وقت سابق من هذا العام، انتشر على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي الصينية «يوتيوبر» أميركي يدعى «أي شو سبيد»، لديه ما يقرب من 40 مليون مشترك، لعرضه سيارة «بي واي دي» الفاخرة «يانغوانغ»، مستعرضاً كيف يمكن لسيارته الرياضية «يو9» «الرقص»، وهتف قائلاً: «هذه السيارات الصينية قادرة على ذلك أثناء قيادته سيارة (يو8) الرياضية متعددة الاستخدامات المجهزة للسير في الماء عبر النهر». عن «سي إن إن» شراكة تتطلع العلامات التجارية الأجنبية، التي تفقد إيراداتها وحصتها السوقية، إلى الشراكة مع الشركات الصينية للاستفادة من الابتكارات المحلية واستعادة عملائها، ففي شنغهاي عززت «فولكس فاغن» نهجها «في الصين، من أجل الصين». وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة «فولكس فاغن الصين»، رالف براندستاتر، في بيان، الشهر الماضي: «هذا يعني مزيداً من التطوير المحلي، وشراكات تقنية جديدة، وسرعة أكبر في التنفيذ، وفي الوقت نفسه، نُسرّع وتيرة جهودنا في مجال السيارات الكهربائية بإضافة منتجات جديدة لقطاعات جديدة». . المستهلكون الصينيون لم يعودوا ينظرون إلى العلامات التجارية المحلية على أنها من الدرجة الثانية. . ميزة المركبات الكهربائية الصينية أنها تُمثل قوة ناعمة، في حين يسعى ترامب إلى إعادة إحياء صناعة السيارات الأميركية.


البيان
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- سيارات
- البيان
شركات السيارات الغربية تعود للصين باستراتيجية جديدة
غلوريا لي - كانا إناغاكي - هاري ديمبسي تسعى شركات السيارات الغربية هذا الأسبوع إلى تحدي منافسيها المحليين في الصين، وذلك بإطلاق برمجيات جديدة وقدرات ذكية في مركباتها المنتجة بالتعاون مع شركاء محليين، في محاولة منها لاستعادة موطئ قدم في أكبر سوق للسيارات عالمياً. معرض السيارات السنوي الذي تستضيفه البلاد، وينعقد في شنغهاي هذا العام، سيكون بمثابة الاختبار الحقيقي الأول للاستراتيجيات التي تم إصلاحها. وتبنت شركات «فولكس فاجن»، و«تويوتا»، وأخريات، استراتيجية «صنع في الصين من أجل الصين» لاستعادة العملاء الذين تحولوا إلى مركبات كهربائية بأسعار أكثر معقولية ومليئة بالتكنولوجيا من علامات تجارية محلية. وتعتزم «مرسيدس بنز» إطلاق طراز «سي إل إيه» الكهربائي في الصين بوقت لاحق من العام الجاري، على أن يكون «العقل» المركزي للمركبة وهو نظام تشغيل تم تطويره بالاشتراك مع فريق محلي للبحوث والتطوير. وستحتوي السيارة على مدى قيادة محسن وسرعات شحن وقدرات قيادة ذاتية أكثر تقدماً. وفي مقابلة، صرح ماغنوس أوستبيرغ، كبير مسؤولي البرمجيات لدى «مرسيدس»: «نحن نشعر بثقة شديدة بشأن التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي الخاص بنا». وتابع أوستبيرغ: «ستكون معركة أرقام، مثل من لديه مدى قيادة أطول»، مضيفاً: «لكني أعتقد بأن أقدامنا ستكون راسخة للغاية في الصف الأمامي من هذه المنافسة بواسطة سيارة سي إل إيه». ومن المقرر إطلاق «بي إم دبليو» المنافسة لمركبات «نيو كلاس» الكهربائية المنتجة في الصين بداية من العام المقبل بالاشتراك مع فرق بحوث وتطوير وتصميم محلية خاصة بها، علاوة على شركائها التكنولوجيين المحليين «علي بابا» و«هواوي». وقال لي يانوي، عضو لجنة الخبراء في رابطة تجار السيارات الصينية: «حان الوقت لمعرفة ما إذا كانت شركات السيارات الأجنبية قد صنعت مركبات كهربائية جيدة بما يكفي». وظلت حصة شركات السيارات الغربية في الصين ثابتة عند 31 % خلال أول شهرين من العام الجاري، ما يقل عن منتصف نسبة 64 % التي سجلتها عام 2020، مع تجاوزت «جيلي» و«بي واي دي» المرتبة التي لطالما احتفظت بها «فولكس فاجن» باعتبارها العلامة التجارية الأفضل مبيعاً، بحسب «شنغهاي كونسلتنسي أوتوموبيليتي». وتشكل مبيعات المركبات الكهربائية والسيارات الهجينة القابلة للشحن نسبة 45 % من مبيعات السيارات الجديدة في الصين. واعترف بعض المسؤولين التنفيذيين الغربيين بصناعة السيارات، بأنه من غير المحتمل أن يستعيدوا هيمنتهم على السوق الصينية، لكن شركات السيارات الغربية حريصة على استعادة مكانتها، وخاصة في ضوء تصاعد وتيرة الحرب الاقتصادية بين بكين وواشنطن ما يضع مزيداً من الضغوط على كاهل القطاع. وللقيام بذلك، لجأت كثير من شركات السيارات الغربية إلى عقد شراكات مع الشركات الصينية لاستيعاب خبراتها التكنولوجية والاستجابة بسرعة أكبر لما يطلبه المستهلكون الصينيون، وهي الاستراتيجية نفسها التي اتبعتها الشركات الصينية منذ ثمانينيات القرن الماضي للتعلم من منافسيها الغربيين. على سبيل المثال، من المقرر أن تعرض «أودي» أول نموذج تنتجه لعلامتها التجارية الفرعية الموجهة إلى الصين فقط، دون أن تضع عليها شعارها المعروف المكون من أربع حلقات. ويستخدم الطراز الجديد منصة مركبات شاركت في تطويرها مع شريكتها الصينية «سايك» لاستهداف المستهلكين المحليين من الشباب. ومن المنتظر أيضاً أن تعرض الشركة 18 طرازاً آخر في المعرض. وقال جيرنوت دولنر، الرئيس التنفيذي لدى «أودي»: «اتخذنا خطوات ملموسة العام الماضي لتأمين النجاح المستقبلي في الصين»، وتابع: «ونعتزم، في معرض شنغهاي للسيارات لعام 2025، إثبات قدرة أودي على النجاح في الصين». يرى بول جونج، محلل السيارات لدى «يو بي إس»، أن المشروعات المشتركة بين شركات السيارات العالمية وشركائهم الصينيين كانت تهدف سابقاً إلى أن تكون قنوات مبيعات لطرز صنعتها شركات أجنبية. لكن حالياً، «هناك الكثير والكثير من الحالات التي تقدم فيها شركات السيارات الصينية تصميم الطرز». وتتضمن الأمثلة على ذلك، مركبة السيدان «مازدا إي زد 6» الكهربائية التي طورتها استناداً إلى مجموعة نقل الحركة التي طورتها شريكتها «شانغان»، وكذلك مركبة «تويوتا بي زد 3 إكس»، وهي سيارة دفع رباعي كهربائية يبلغ سعرها 15,000 دولار، طورتها بالاشتراك مع منصة المركبات الكهربائية الخاصة بشركة جاك الصينية المملوكة للدولة وتتشارك مع طراز «أيون في» الذي صنعته «جاك» في أكثر من 40 % من المكونات. وتمكنت «تويوتا»، وخاصة علامتها التجارية الفاخرة «ليكزس»، من الصمود في مواجهة الظروف القاسية في السوق، فحققت مبيعات داخل الصين قدرها 1.8 مليون سيارة عام 2024، بانخفاض قدره 8 % فقط مقارنة بالذروة التي سجلتها عام 2021. ورغم ذلك، تتوجه الصين، أكبر منتج للسيارات في العالم، نحو استراتيجية جديدة، وهي تسليم مزيد من السلطات إلى كبير المهندسين الإقليميين في الصين، وزيادة موارد البحوث والتطوير المحلية، والاعتماد بشكل أكبر على شركائها في المشروعين المشتركين، «فاو» و«جاك». وقال يويشي ميازاكي، المدير المالي لدى «تويوتا» في نوفمبر الماضي: «بدلاً من تصنيع اليابانيين سيارات للصينيين، سيكون الوضع هو مزيد من الصينيين يصنعون سيارات للصينيين». وأضاف: «نرغب في اتخاذ خطوة إضافية في هذا الاتجاه، وستكون لدينا سيارات مثل هذه لنكشف عنها للمستهلكين في غضون عامين إلى ثلاثة أعوام». وقبل معرض هذا الأسبوع، أعلنت ذراع «تويوتا» في الصين أن الشركة اليابانية الأم ستسلم سلطات تطوير المنتجات إليها ليكون بإمكانها اتباع «طريقة التفكير الصينية، التي تتبناها العقول الصينية، باستخدام أساليب صينية». رغم ذلك، ستحتفظ «تويوتا» باليد العليا في أحد المجالات داخل الصين، وسيكون ذلك من خلال علامتها التجارية «ليكزس». ففي فبراير الماضي، أعلنت العلامة التجارية عزمها بناء مصنع للمركبات الكهربائية والبطاريات في شنغهاي لإنتاج طرز خاصة بـ«لكزس»، وسيكون المصنع الثالث الوحيد في الصين الذي تملكه شركة سيارات أجنبية بالكامل.


جريدة المال
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- سيارات
- جريدة المال
تعرف على ماركات السيارات الصينية الأكثر ترخيصًا للسيارات في مصر خلال مارس الماضى (جراف)
انتزعت «شيري» صدارة قائمة العلامات الصينية الأكثر ترخيصًا للسيارات في مصر خلال مارس الماضى، بعدما تمكنت من تسجيل 1394 مركبة في مختلف وحدات المرور. وحلت «إم جي» فى المرتبة الثانية بترخيص 1151 سيارة، تلتها «جيتور» في المركز الثالث بواقع 486 وحدة واقتنصت «بايك» المرتبة الرابعة بإجمالى 411 وحدة، أعقبتها «جيلي» خامسًا بواقع 279 مركبة. وحصدت «بي واي دي» المرتبة السادسة مسجلة 239 سيارة، تلتها «جي أي سي» سابعًا بنحو 83 مركبة، ثم «جاك» بإجمالى 76 وحدة. وظهرت «شانجان» في المرتبة التاسعة بترخيص 68 سيارة، أعقبتها «هافال» بواقع 52 مركبة. واحتلت «إكسيد» الفاخرة المرتبة الحادية عشر بقائمة الماركات الصينية الأكثر ترخيصًا للسيارات في مصر خلال مارس الماضى، مسجلة 42 مركبة في مختلف وحدات المرور. ويوضح الجراف التفاعلي التالى، ترتيب ماركات السيارات الأكثر ترخيصًا في مصر خلال مارس 2025:


عكاظ
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- عكاظ
بريطانيا.. منع إيقاف السيارات الكهربائية قرب منشآتها الحساسة
حظرت بريطانيا استخدام وإيقاف المركبات الكهربائية، المزودة بمكونات صينية، في المواقع الحساسة وقواعد التدريب العسكرية، وفق صحيفة «آي بيبر» البريطانية. وأبلغت وزارة الدفاع البريطانية الموظفين في قاعدة «ويتون» الجوية الملكية في «كامبريدجشير» بضرورة ركن المركبات الكهربائية المصنعة باستخدام التكنولوجيا الصينية على بُعد ميلين على الأقل من المباني الرئيسية. وسادت مخاوف بين كبار المسؤولين عندما أدركوا أن المركبات الكهربائية، التي يقودها الموظفون، قد تكون قيد التتبع، وأن أجهزة الاستشعار في السيارات قد تُستخدم لجمع المعلومات الاستخبارية وإرسالها إلى الصين. وقد يثير الكشف عن المخاوف الأمنية بين موظفي الدفاع قلق بعض مشتري المركبات الكهربائية، الذين يتجهون بشكل متزايد إلى العلامات التجارية الصينية، مثل «بي واي دي»، نظراً إلى أسعارها المعقولة ومداها الأطول، وفق الصحيفة. وتكتسب قاعدة «ويتون» الجوية الملكية البريطانية أهمية خاصة للأمن القومي، حيث تضم مركز الاستخبارات العسكرية الرائد في البلاد، وتستضيف مسؤولين استخباراتيين ضمن تحالف يضم بريطانيا وأمريكا وكندا وأستراليا ونيوزيلندا. ويعدّ الموقع، الذي كان محور اهتمام وسائل الإعلام، موطناً لمبنى «باثفايندر»، أحد أكبر منشآت التجسس في العالم، حيث يراقب آلاف المحللين والمسؤولين المعلومات الاستخباراتية على مدار الساعة. أخبار ذات صلة وبحسب الصحيفة، تستخدم جميع شركات تصنيع السيارات الكهربائية الرئيسية تقريبا، مثل «فولفو» و«جاكوار» و«لاند روفر» و«بي إم دبليو» و«فولكس فاجن»، مكونات صينية، بينما تُصنع بعض العلامات التجارية، مثل «إم جي» و«بي واي دي» بالكامل في الصين. ويتزايد القلق بشأن قدرة بكين على القيام بعمليات تجسس وتخريب على الأراضي البريطانية، وفق الصحيفة. ففي الشهر الماضي، أُمر القادة العسكريون بالتوقف عن إجراء محادثات في السيارات الكهربائية خوفاً من إمكانية تسجيل كلماتهم ونقلها عبر ميكروفونات مدمجة، واطلاع المصنّعين الصينيين عليها. وقال مصدر استخباراتي بريطاني إنه يُمكن أيضاً استخدام السيارات الكهربائية لتسجيل الصوت والفيديو داخل السيارة وخارجها. وأضاف المصدر: «معظم السيارات الآن مُتصلة عبر شبكة الهاتف المحمول. كانت في السابق مُجرّد أجهزة عالية الجودة، ولكن يبدو أن جميع السيارات الكهربائية مُجهزة بها».


البيان
١٣-٠٤-٢٠٢٥
- سيارات
- البيان
منافسة قوية بين الشركات على سوق السيارات الكهربائية بالإمارات
شهد سوق السيارات الكهربائية في الإمارات خلال العام الماضي تطوراً كبيراً من حيث المبيعات، حيث دخل على خط المنافسة شركات جديدة نجحت في حجز مكان لها على خريطة المبيعات، وأبرزها «بي واي دي» التي استطاعت أن تتفوق عالمياً وتسعى إلى مزاحمة العملاق الأمريكي «تسلا» في السوق المحلي. ووفق بيانات موقع «فوكاس تو موف»، وتقارير أخرى اطلعت عليها «البيان»، ارتفعت مبيعات السيارات الكهربائية في الدولة بنسبة قياسية وصلت إلى 260% خلال العام الماضي، بعد أن شهد سوق بيع المركبات الجديدة ازدهاراً للعام الخامس على التوالي. كما بلغت حصة السيارات الكهربائية من إجمالي السوق 8% أي بما يعادل 21910 سيارة مباعة. وهناك العديد من الأسباب التي أدت إلى انتعاشة كبيرة في مبيعات سوق السيارات في الإمارات، أبرزها أن الحكومة والقطاع حشدا جهودهما من أجل تعزيز التحول نحو التنمية المستدامة والحد من الانبعاثات الكربونية. ومع تزايد الوعي البيئي وارتفاع أسعار الوقود التقليدي، اتجه المستهلكون بشكل متزايد نحو السيارات الكهربائية، ما أدى إلى نمو كبير في المبيعات. إضافة إلى ذلك ساهمت سياسات الإعفاءات الضريبية وتوفير البنية التحتية للمحطات الكهربائية، وإطلاق طرز جديدة من قبل شركات مثل «تيسلا»، و«بي واي دي» و«لوسيد»، و«بولستار» في زيادة المبيعات بشكل كبير. يضاف إلى ذلك تطور البنية التحتية ومشاريع مثل «دبي للتنقل الذكي»، وتعاون شركات مثل «ديوا» و«بيئة» لإنشاء محطات شحن سريع، وكذلك انخفاض تكلفة بطاريات الليثيوم بنسبة 10% مقارنة بعام 2023، ما ساهم في خفض أسعار السيارات الكهربائية. «تسلا» في المقدمة وتشير الأرقام التي حصلت عليها «البيان» إلى أن شركة «تسلا» لا تزال تتربع على قمة مبيعات السيارات الكهربائية بـ8 آلاف سيارة، ارتفاعاً من 4 آلاف سيارة في 2022 مسجلة نمواً ملحوظاً بسبب الشعبية الكبيرة لطرازي «موديل 3» و«موديل Y». أما في 2023، فقد زاد الطلب على سيارات «تسلا» بعد إطلاق طراز «موديل Y» بمبيعات وصلت إلى 7000 سيارة. ووصلت حصة الشركة من إجمالي المبيعات إلى 42% في السوق الإماراتي. «بي واي دي» تتألق وجاءت «بي واي دي» الصينية في المركز الثاني بمبيعات لامست 5000 سيارة، حيث نمت مبيعاتها 6 مرات وهذا يتناسب مع الأرقام الاستثنائية التي حققتها العلامة الصينية عالمياً بمبيعات قياسية تجاوزت بها رائد صناعة السيارات الكهربائية «تسلا». وفي هذا الصدد، قال حسن نيرجز، المدير العام لشركة الفطيم للسيارات الكهربائية، و«بي واي دي» و«بوليستار»: ينمو سوق السيارات الكهربائية في دبي بسرعة، حيث وصلت مبيعات المركبات الكهربائية إلى 5% في 2023، ومن المتوقع أن تنمو إلى 30% بحلول عام 2030. وأضاف: يتم تغذية هذا النمو بمبادرات حكومية ووعي متزايد بين المستهلكين حول الفوائد البيئية وتوفير التكاليف للسيارات الكهربائية. ونحن في «بي واي دي» ملتزمون بأداء دور محوري في تطور هذا السوق. وتتضمن خططنا التوسعية افتتاح صالات عرض جديدة في جميع أنحاء الإمارات، ستغطي 90% من السوق. وأشار إلى توجيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بتطوير سوق دبي للسيارات، ليكون أكبر وأفضل سوق في العالم على مساحة 20 مليون قدم مربعة، يعد رؤية طموحة سوف ترسخ مكانة الإمارة مركزاً عالمياً لتجارة المركبات. وقال إن السوق يساعد الحكومة على تحقيق أهدافها في مجال التنقل المستدام، والمتمثلة في وجود أكثر من 40 ألف مركبة كهربائية على الطريق بحلول 2030، والمساعدة على تحقيق أهداف الإمارات في الوصول إلى صفر انبعاثات بحلول 2050، ونحن نشهد بالفعل تحولاً كبيراً نحو التنقل الكهربائي. ومن المثير للاهتمام أنها لن تكون وجهة تجارية للسيارات الجديدة والمستعملة فحسب، بل ستضم أيضاً مركزاً للمؤتمرات والفعاليات المتعلقة بالسيارات، وبالتالي تصبح مركزاً للتجمع للصناعة وتبادل المعرفة. وشدد على أن دبي تتمتع بمكانة جيدة لتصبح مركزاً عالمياً لتجارة السيارات، وخاصة في قطاع المركبات الكهربائية. إضافة إلى ذلك، باتت دبي مركزاً رئيساً للعلامات التجارية للسيارات الصينية بسبب الفرص التجارية المتزايدة في منطقة الشرق الأوسط وشمالي أفريقيا. ويرجع هذا التحول جزئياً إلى التعريفات الجمركية المفروضة على المركبات الصينية من قبل أسواق مثل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، ما يجعل الشرق الأوسط بديلاً جذاباً، كما أن الموقع الاستراتيجي لدبي والسياسات الحكومية الداعمة وتطوير البنية التحتية ستستمر في ترسيخ مكانتها عاصمة لتجارة السيارات العالمية. نمو ملحوظ لـ«لوسيد» أما «لوسيد موتورز» فقد حققت مبيعاتها نمواً ملحوظاً خلال 2024، حيث عززت الشركة حضورها القوي في سوق الإمارات بفضل استراتيجيات تسويقية فعالة، ودعم حكومي، وزيادة الطلب على السيارات الكهربائية عالية الأداء. فقد بلغ إجمالي مبيعات «لوسيد موتورز» في الإمارات خلال العام الماضي ما يقارب 1800 سيارة بنمو نسبته 40% مقارنة بالعام السابق عليه والذي سجل 1280 سيارة مباعة. كما أن الإمارات ساهمت بنسبة 15% من إجمالي مبيعات «لوسيد» في الشرق الأوسط. وأكثر الطرز مبيعاً في الإمارات: «لوسيد أير تورينج» و«لوسيد أير جراند تورينج». وحققت الشركة نمواً بنسبة 40% في المبيعات بفضل هذين الطرازين. ومن المتوقع أن تصل مبيعات «لوسيد» إلى 2500 سيارة سنوياً بنهاية العام الجاري. ومثلت «لوسيد» نسبة 12% من إجمالي سوق السيارات الكهربائية في الإمارات خلال العام الماضي. وأكدت الشركة أن هناك العديد من الأسباب التي ساعدت على نمو مبيعاتها في الإمارات وأبرزها الإعفاءات الضريبية، حيث استفادت من الإعفاءات الجمركية والضريبية على السيارات الكهربائية. كما استفادت الشركة من مبادرات التنقل المستدام، مثل استراتيجية دبي للتنقل الذكي 2030. كذلك استفادت من التوسع في البنية التحتية للشحن، حيث تعاونت مع «ديوا» لتركيب محطات شحن سريع مخصصة في مواقع رئيسة مثل دبي وأبوظبي. وأكدت الشركة أنها حققت نمواً قوياً في سوق الإمارات بدعم من زيادة الطلب على السيارات الكهربائية الفاخرة، رغم وجود منافسة قوية مع الشركات الأخرى. ومع استمرار التوسع في البنية التحتية وإطلاق طرز جديدة، من المتوقع أن تحافظ «لوسيد» على نموها في السوق الإماراتي خلال السنوات القادمة. «بولستار» كذلك شهدت العلامة التجارية السويدية للسيارات الكهربائية الفاخرة «بولستار» نمواً ملحوظاً في سوق الإمارات خلال 2024. وباعتبارها جزءاً من مجموعة «جيلي» الصينية، استطاعت «بولستار» تعزيز وجودها في هذا السوق التنافسي من خلال التركيز على التصميم المتميز والأداء العالي والتقنيات المتطورة. قد بلغ إجمالي مبيعات «بولستار» في الإمارات أكثر من 1000 سيارة بنمو نسبته 75% مقارنة بعام 2023 الذي شهد بيع 685 سيارة. وكان الطراز الأكثر مبيعاً هو «بولستار 2» الذي سجل 85% من إجمالي مبيعات الشركة. ومثلت «بولستار» حصة نسبتها 7% من سوق السيارات الكهربائية في الإمارات. وقد نجحت الشركة في تعزيز حضورها بالسوق المحلي عبر افتتاح «صالات بولستار» في دبي وأبوظبي، واعتماد نموذج البيع المباشر، كما تبنت حملات إعلانية مكثفة تركز على الأداء والاستدامة. وتسعى الشركة إلى زيادة المبيعات إلى 1800 سيارة سنوياً بعد وصول طرازي «بولستار 3» و«بولستار 4». كما تستهدف زيادة الحصة السوقية إلى 10%. «هيونداي» أيضاً احتلت «هيونداي موتور» موقعاً متقدماً بين العلامات التجارية الكورية في قطاع السيارات الكهربائية بالإمارات، حيث تميزت بطرح سيارات كهربائية بتصاميم مبتكرة وتقنيات متطورة وبأسعار تنافسية، ما ساعدها على تعزيز حضورها في السوق الإماراتي. وبلغ إجمالي مبيعات «هيونداي» 3450 سيارة كهربائية بنمو نسبته 55% مقارنة بعام 2023 الذي سجل 2225 وحدة بحصة 12% من إجمالي سوق السيارات الكهربائية. وبالنسبة للطرز الأكثر مبيعاً: «هيونداي أيونيك 5»، مسجلة بيع 1850 سيارة، و«هيونداي كونا» مسجلة 1100 سيارة، و«هيونداي أيونيك 6» مسجلة 500 سيارة. أما باقي الشركات الأخرى مثل «مرسيدس» و«بورشه» و«بي إم دبليو» و«أودي» و«إم جي» فتسعى إلى زيادة حصتها السوقية في ظل منافسة محتدمة تسهم بشكل كبير في انتعاش سوق السيارات الكهربائية بالإمارات خلال العام الجاري.