logo
#

أحدث الأخبار مع #وايلكورنيلللطب

لا تدع السياسة تُفسد نومك.. استعن بهذه النصائح من خبراء
لا تدع السياسة تُفسد نومك.. استعن بهذه النصائح من خبراء

CNN عربية

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • CNN عربية

لا تدع السياسة تُفسد نومك.. استعن بهذه النصائح من خبراء

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تتغير الظروف الإقليمية والدولية بشكل كبير من الحروب والصراعات إلى اضطرابات في سوق الأسهم والمزيد من المشاكل التي تلوح مستقبلًا، ما يُولد الشعور بالقلق وعدم اليقين. بالطبع، يُمكن أن يُؤثّر التوتر سلبًا على النوم ويتسبب بالأرق، ومشاكل صحية خطيرة، بما في ذلك النوبات القلبية والسكتات الدماغية. وقالت الدكتورة آنا كريغر، الباحثة في مجال النوم وأستاذة الطب السريري في أقسام الطب، وطب الأعصاب، والوراثة الطبية بكلية وايل كورنيل للطب في مدينة نيويورك الأمريكية: "لكل شخص عتبة خاصة به لتحمل الأرق، وأحيانًا يمكن لعوامل معينة أن تخترق تلك العتبة وتُسبب صعوبة في النوم. وقد تكون هذه العوامل ضغوطًا شخصية، ومهنية، وبيئية، وحتى سياسية". 20 ثانية من التعاطف مع أنفسنا قد يقلّل من التوتر والقلق.. كيف ذلك؟ أوضحت ميشيل دريروب، وهي الاختصاصية النفسية في عيادة اضطرابات النوم بمستشفى كليفلاند في ولاية أوهايو الأمريكية، أن حالات الأرق تميل إلى الازدياد خلال فترات الاضطرابات السياسية والمجتمعية. وأضافت:"لقد شهدنا هذا الأمر في العقود الماضية. وغالبًا ما يُصاب بالأرق الأشخاص الذين لديهم قابلية لذلك، أو يعانون من صعوبات نوم عرضية، ثم تأتي مثل هذه التغيرات لتدفع بهم إلى حافة المعاناة المزمنة". أشارت كريغر إلى أن الأشخاص الذين ينامون جيدًا يتمتّعون بمناعة أكبر تجاه تأثيرات التوتر على فترة النوم الليلي لديهم، بيد أن هذه الضغوط المستمرة مثل الأخبار المقلقة قد تؤثر بشكل كبير على من يعانون من صعوبة في النوم أو من تقطّع النوم، وتحوّل ليلة سيئة عرضية إلى مشكلة نوم حقيقية. يُعتبر العمر عامل خطر آخر، إذ أن كبار السن قد يعانون أصلًا من مشاكل في النوم بسبب حالات صحية قائمة، أو تناول أدوية، أو آلام مزمنة، وبالتالي قد يكون لديهم حساسية أكبر تجاه الضغوط الإضافية. وأضافت الدكتورة دريروب أن النساء يعانين من الأرق بمعدلات أعلى من الرجال، وكذلك الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي من الإصابة بالأرق، لافتة إلى أنّ هناك استعداد وراثي، ولكن هناك أيضًا تأثير سلوكي. كما أن التاريخ العائلي للمشاكل النفسية، لا سيما القلق، يُعد عاملًا إضافيًا يزيد من احتمالية الإصابة بالأرق. "الجانب المظلم" من الأرق قالت جينيفر مونت، وهي اختصاصية طب النوم وأستاذة الطب السريري المساعد بقسم طب العائلة والطب الوقائي في جامعة يوتا بأمريكا، التي تُعالج المرضى بمركز "سليب وايك" التابع للجامعة إن "الإصابة بنوبة أرق عرضية أمر شائع". كيف يمكن لمادة الفطر المخدرة التخفيف من الاكتئاب والقلق؟ وأضافت أنّ "الأرق رد فعل طبيعي على التغيرات المرتبطة بالتوتر، حتى لو كانت تغييرات إيجابية، مثل الزواج والحصول على وظيفة جديدة، أو استقبال مولود جديد. ورغم أنها أمور جيدة، فإنها تُسبب ضغطًا نفسيًا يمكن أن يُعطل نومك. لذا، من الطبيعي تمامًا أن تمر بنوبة مؤقتة من الأرق، وعادةً ما يعود النوم إلى طبيعته بعد فترة". لكنّ، أوضحت كريغر أن بعض الأشخاص يطورون عادات وأفكارًا غير مفيدة حول النوم، ما يؤدي إلى دورة سلبية متكرّرة. كيف تتجنّب تحوّل الأرق إلى مشكلة مزمنة؟ يشجّع الخبراء الأفراد على النهوض من السرير بعد 30 دقيقة من التقلّب من دون القدرة على النوم. كما أن تعرض العينين للضوء الأزرق المنبعث من الأجهزة الإلكترونية في منتصف الليل، يُرسل إشارة إلى الدماغ حتى يُوقف إفراز الميلاتونين، وهو الهرمون المسؤول عن الشعور بالنعاس. وأضافت كريغر أن تناول الطعام ليلًا يمكن أن يؤدي إلى الحرقة، وسوء الهضم، وارتجاع المريء، ما يعطّل النوم. تسبب ممارسة الرياضة في منتصف الليل، ارتفاع درجة حرارة الجسم، ومعدل ضربات القلب، وزيادة إفراز هرمونات التوتر، ما يُفسد محاولات العودة إلى النوم. وأوصت مونت بالتخفيف من الأمور التي تزيد من سوء نومك مثل تجنّب شرب الكثير من الكافيين خلال النهار لتعويض قلة النوم، لأن ذلك قد يتحوّل إلى حلقة مفرغة، حيث لا يمكنك النوم مجددًا. وأضافت: "تذكّر أن التفكير المستمر في كيفية النوم يجعل النوم أصعب"، موضحة أنه "عندما يبدأ الناس في المعاناة من الأرق، قد ينشغلون تمامًا بالتفكير فيه، وهذا بحد ذاته يصبح مصدرًا كبيرًا للقلق بشأن النوم الذي قد يصبح بدوره السبب الرئيسي في استمرار اضطراب النوم". دراسة: جرعة واحدة من عقار هلوسة توفر راحة فورية ومستمرة من القلق وتابعت: "تذكّر أن العوامل المستمرة عادة ما تكون سلوكية وفكرية، ويُمكنها أن تُبقي الأرق مستمرًا حتى بعد زوال التوتر الأساسي. وهذه الدوّامات السلبية التي علينا الحذر منها". اعتبرت مونت أن العلاج السلوكي المعرفي للأرق، المعروف اختصارًا بـ CBT-I، يُعتبر على نطاق واسع المعيار الذهبي للعلاج، لافتة إلى أنه يتواجد جانب آخر مهم في علاج CBT-I يتمثّل بإعادة تدريب الدماغ على اعتبار السرير مكانًا مريحًا وهادئًا مخصص فقط للنوم.

هل زيوت الطهي الشائعة تسرّع نمو السرطان؟: دراسة تكشف المفاجأة
هل زيوت الطهي الشائعة تسرّع نمو السرطان؟: دراسة تكشف المفاجأة

اليمن الآن

time٢٠-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • اليمن الآن

هل زيوت الطهي الشائعة تسرّع نمو السرطان؟: دراسة تكشف المفاجأة

في دراسة حديثة قد تغيّر نظرتنا إلى مكونات مطبخنا اليومي، أطلق باحثون من كلية "وايل كورنيل" للطب في نيويورك ناقوس الخطر بشأن أحد المكونات الأكثر شيوعًا في زيوت الطهي، وهو حمض اللينوليك، مشيرين إلى احتمالية وجود صلة بينه وبين تطور أحد أخطر أنواع سرطان الثدي، وهو السرطان الثلاثي السلبية. حمض اللينوليك، وهو من أحماض أوميغا-6 الدهنية، يوجد بتركيزات عالية في زيوت نباتية تستخدم يوميًا مثل زيت الذرة وزيت عباد الشمس. ووفقًا للدراسة، فإن هذا الحمض لا يُهضم فقط في الجسم، بل يرتبط أيضًا ببروتين معروف باسم FABP5، والذي يتواجد بنسبة مرتفعة في خلايا سرطانية معينة. هذا الارتباط يؤدي إلى تفعيل مسار خلوي خطير يُعرف علميًا باسم mTORC1، والذي يتحكم في نمو الخلايا. وعندما يتم تحفيز هذا المسار بشكل مفرط، يمكن أن يؤدي إلى تسارع نمو الأورام بشكل واضح، بحسب الباحثين. الدراسة لم تؤكد بشكل قاطع أن استهلاك الزيوت النباتية يؤدي إلى الإصابة بالسرطان، لكنها سلطت الضوء على آلية بيولوجية قد تفسّر كيف يمكن لبعض مكونات النظام الغذائي أن تؤثر على تطور السرطان لدى بعض الأشخاص، خصوصًا من لديهم استعداد وراثي أو خلل هرموني. وقال الدكتور جون بلينيس، المشرف على الدراسة: "هذا الاكتشاف يسلط الضوء على العلاقة المعقدة بين الدهون الغذائية والسرطان، وقد يُسهم مستقبلًا في تطوير توصيات غذائية أكثر دقة وخصوصية لبعض المرضى المعرضين لخطر أكبر." رغم ذلك، لا تزال مؤسسات علمية بارزة مثل الصندوق العالمي لأبحاث السرطان تؤكد على أن العامل الغذائي الأهم المرتبط بالسرطان هو السمنة العامة، مشددة على أهمية الاعتدال في استهلاك الزيوت النباتية وليس الامتناع عنها كليًا. ومع ازدياد الوعي الصحي، يبدو أن إعادة تقييم مكونات طعامنا اليومي باتت ضرورة، خاصة حين تتحول الخيارات الغذائية البسيطة إلى عوامل خطر محتملة في معركة طويلة الأمد ضد السرطان. المصدر مساحة نت ـ أمل علي

أطعمة "صحية" قد تسرّع نمو الأورام: دراسة جديدة تثير القلق
أطعمة "صحية" قد تسرّع نمو الأورام: دراسة جديدة تثير القلق

صيدا أون لاين

time٠٦-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • صيدا أون لاين

أطعمة "صحية" قد تسرّع نمو الأورام: دراسة جديدة تثير القلق

رغم أن عدداً من الأطعمة التي تُشكّل جزءاً أساسياً من النظام الغذائي الصحي تحتوي على مركّبات ضرورية للجسم، إلا أن باحثين يعتقدون اليوم أنها قد تُسرّع نمو الأورام السرطانية. فالبيض، والتوفو، وزيوت البذور، والمكسّرات تحتوي جميعها على أحماض أوميغا-6 الدهنية الأساسية، وهي أحماض لا يستطيع الجسم إنتاجها بنفسه. ومن المهم الحفاظ على توازن بين أحماض أوميغا-6 وأوميغا-3، لما لها من دور حيوي في نمو الدماغ، وصحة العظام، وتنظيم عملية الأيض، وغيرها من الوظائف الجسدية الحيوية. لكن الجسم يحتاج فقط إلى كميات صغيرة من هذه الأحماض الدهنية المفيدة للقلب. ويوصي الأطباء بتناول كميات أكبر من أوميغا-3 الموجودة في السلمون والأسماك الدهنية الأخرى وبعض أنواع المكسّرات. أما أوميغا-6، فعادةً ما تُستهلك من خلال الزيوت النباتية المستخدمة في الطهي، والأطعمة المصنّعة، والوجبات السريعة، والتي تُستهلك بكثرة في النظام الغذائي الغربي. ويحتوي هذا النظام الغذائي على كميات كبيرة من حمض اللينوليك، وهو أحد أنواع أوميغا-6، وقد ارتبط بمستويات أعلى من الالتهابات ونمو السرطان. والآن، يعتقد باحثون في مركز "وايل كورنيل" للطب أن هذا الحمض قد يساعد الخلايا السرطانية على النمو والتكاثر. وفي تجربة مخبرية، أعطى الباحثون خلايا سرطان الثدي لفئران، وقاموا بتغذية مجموعة منها بزيت العصفر، وهو غني بحمض اللينوليك. وكانت النتيجة أن الأورام لدى هذه الفئران نمت بشكل أسرع مقارنةً بالمجموعة الأخرى التي لم تستهلك حمض اللينوليك. وكشفت الدراسة أن حمض اللينوليك يمكنه تنشيط مركّب mTORC1 – والذي يُعرف بـ "مركز التحكم" في الخلايا، حيث يُقرر ما إذا كانت الخلية ستنمو أو تنقسم أو تُنتج البروتينات. وفي حالات سرطان الثدي العدواني، يؤدي الإفراط في حمض اللينوليك إلى فرط تنشيط هذا المركب، ما يُحفّز نمو الأورام. وقال الدكتور جون بلينيس، المؤلف الرئيسي للدراسة وباحث في السرطان في مركز "وايل كورنيل":لقد عرفنا الآن أن حمض اللينوليك يُغذّي نمو الخلايا السرطانية بطريقة محددة جداً." وأضاف: "هذا الاكتشاف يُساعد في توضيح العلاقة بين الدهون الغذائية والسرطان، ويُسلّط الضوء على كيفية تحديد المرضى الذين قد يستفيدون أكثر من توصيات غذائية شخصية ومخصصة."

أطعمة "صحية" قد تسرّع نمو الأورام: دراسة جديدة تثير القلق
أطعمة "صحية" قد تسرّع نمو الأورام: دراسة جديدة تثير القلق

LBCI

time٠٥-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • LBCI

أطعمة "صحية" قد تسرّع نمو الأورام: دراسة جديدة تثير القلق

رغم أن عدداً من الأطعمة التي تُشكّل جزءاً أساسياً من النظام الغذائي الصحي تحتوي على مركّبات ضرورية للجسم، إلا أن باحثين يعتقدون اليوم أنها قد تُسرّع نمو الأورام السرطانية. فالبيض، والتوفو، وزيوت البذور، والمكسّرات تحتوي جميعها على أحماض أوميغا-6 الدهنية الأساسية، وهي أحماض لا يستطيع الجسم إنتاجها بنفسه. ومن المهم الحفاظ على توازن بين أحماض أوميغا-6 وأوميغا-3، لما لها من دور حيوي في نمو الدماغ، وصحة العظام، وتنظيم عملية الأيض، وغيرها من الوظائف الجسدية الحيوية. لكن الجسم يحتاج فقط إلى كميات صغيرة من هذه الأحماض الدهنية المفيدة للقلب. ويوصي الأطباء بتناول كميات أكبر من أوميغا-3 الموجودة في السلمون والأسماك الدهنية الأخرى وبعض أنواع المكسّرات. أما أوميغا-6، فعادةً ما تُستهلك من خلال الزيوت النباتية المستخدمة في الطهي، والأطعمة المصنّعة، والوجبات السريعة، والتي تُستهلك بكثرة في النظام الغذائي الغربي. ويحتوي هذا النظام الغذائي على كميات كبيرة من حمض اللينوليك، وهو أحد أنواع أوميغا-6، وقد ارتبط بمستويات أعلى من الالتهابات ونمو السرطان. والآن، يعتقد باحثون في مركز "وايل كورنيل" للطب أن هذا الحمض قد يساعد الخلايا السرطانية على النمو والتكاثر. وفي تجربة مخبرية، أعطى الباحثون خلايا سرطان الثدي لفئران، وقاموا بتغذية مجموعة منها بزيت العصفر، وهو غني بحمض اللينوليك. وكانت النتيجة أن الأورام لدى هذه الفئران نمت بشكل أسرع مقارنةً بالمجموعة الأخرى التي لم تستهلك حمض اللينوليك. وكشفت الدراسة أن حمض اللينوليك يمكنه تنشيط مركّب mTORC1 – والذي يُعرف بـ "مركز التحكم" في الخلايا، حيث يُقرر ما إذا كانت الخلية ستنمو أو تنقسم أو تُنتج البروتينات. وفي حالات سرطان الثدي العدواني، يؤدي الإفراط في حمض اللينوليك إلى فرط تنشيط هذا المركب، ما يُحفّز نمو الأورام.

لمرضى السكري من النوع الأول.. علاج بتقنية جديدة لزرع الخلايا
لمرضى السكري من النوع الأول.. علاج بتقنية جديدة لزرع الخلايا

ليبانون 24

time٠٨-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • ليبانون 24

لمرضى السكري من النوع الأول.. علاج بتقنية جديدة لزرع الخلايا

نجح زرع الخلايا المنتجة للأنسولين جنبًا إلى جنب مع الخلايا المكونة للأوعية الدموية في علاج مرض السكري من النوع الأول. ومع إجراء المزيد من الاختبارات، يمكن أن يعالج النهج الجديد يومًا ما الحالة التي لا تزال غير قابلة للشفاء، وفقًا لما نشره موقع New Atlas نقلًا عن دورية Science Advances، وفقًا لدراسة ما قبل السريرية الجديدة. جزر البنكرياس تعد جزر البنكرياس النسيج البشري الوحيد الذي ينتج الأنسولين استجابة لارتفاع مستويات الغلوكوز في الدم. في مرض السكري من النوع الأول، يهاجم الجهاز المناعي هذه الجزر ويدمرها ببطء، مما يؤدي إلى نقص الأنسولين. وقد تم إحراز تقدم ملحوظ فيما يتعلق بزراعة جزر البنكرياس، والتي تظل وسيلة واعدة لاستعادة إنتاج الأنسولين. خيار آمن ودائم نسبياً ولكن كان التحدي الرئيسي هو تكرار البيئة الغنية بالأوعية الدموية التي تعتمد عليها جزر البنكرياس الأصلية للبقاء على قيد الحياة. الآن، قاد باحثون من طب وايل كورنيل WCM دراسة قاموا فيها بزراعة جزر البنكرياس جنبًا إلى جنب مع الخلايا المكونة للأوعية الدموية - وعكسوا بنجاح مرض السكري في الفئران. قال الدكتور جي لي، الباحث المشارك في قسم الطب في كلية الطب بجامعة ويليهام، والباحث الرئيسي في الدراسة، تضع نتائج الدراسة "الأساس لزراعة جزر البنكرياس تحت الجلد كخيار علاجي آمن ودائم نسبيًا لمرض السكري من النوع الأول". النهج الشائع حاليًا، يتضمن النهج الشائع لزرع جزر البنكرياس حقن جزر البنكرياس المستخرجة من بنكرياس المتبرع في الوريد البابي الكبدي، عادةً عن طريق إبرة رفيعة يتم إدخالها في الكبد من خلال الجلد. بمجرد دخولها الكبد، تستقر جزر البنكرياس في الأوعية الدموية الصغيرة، حيث تأخذ الأكسجين والمواد المغذية من الأنسجة المحيطة بينما تتشكل أوعية دموية جديدة على مدار أسابيع. يمكن أن تُفقد العديد من جزر البنكرياس بسبب الالتهاب ونقص الأكسجين والهجوم المناعي خلال هذا الوقت. لمنع رفض جزر البنكرياس، يتم إعطاء الأدوية المثبطة للمناعة على المدى الطويل. تقنية مبتكرة أراد الباحثون تطوير تقنية أقل تدخلاً تسمح بزراعة جزر البنكرياس المتبرع بها في موقع يمكن الوصول إليه بسهولة، مثل تحت الجلد، مما يتيح بقاء جزر البنكرياس إلى أجل غير مسمى. لذا، قاموا بهندسة الخلايا البطانية البشرية العامة EC، وهي الخلايا التي تبطن الجزء الداخلي من الأوعية الدموية، لتشكيل خلايا بطانية وعائية مُعاد برمجتها، R-VEC. قاموا أولاً باختبار R-VEC في جهاز ميكروفلويدي - "مختبر صغير على شريحة" - ولاحظوا أن R-VEC جمعت نفسها في شبكة من الأوعية القادرة على حمل الدم البشري. عندما تم خلط جزر الدم البشرية مع R-VEC البشرية، تم تضمين جميع الجزر في الشبكة الوعائية المشكلة حديثًا، وشكلت R-VEC أوعية صغيرة تحيط بالجزر وتخترقها. كانت الجزر التي تتغذى على الأوعية الدموية وظيفية أيضًا، حيث تنتج الأنسولين استجابةً لإدخال الغلوكوز. بعد ذلك، زرع الباحثون R-VEC تحت جلد الفئران المصابة بمرض السكري. وكما فعلوا في المختبر، شكلت الخلايا المهندسة المزروعة شبكة جزر دموية. أنتجت الفئران الأنسولين البشري الذي تطبيع نسبة الغلوكوز في الدم لأكثر من 20 أسبوعًا، أي أنه استمر التأثير لفترة طويلة في الفئران استجابة مثيرة للدهشة قال الباحث المشارك ديفيد ريدموند، الأستاذ المساعد لبحوث علم الأحياء الحاسوبي في الطب في كلية وايل كورنيل للطب: "من المثير للدهشة أنه تم اكتشاف أن خلايا بطانة الأوعية الدموية R-VEC تكيفت عند زرعها مع خلايا بطانة الأوعية الدموية R-VEC، حيث دعمت خلايا بطانة الأوعية الدموية R-VEC بشبكة غنية من الأوعية الدموية الجديدة وحتى تحملت "توقيع" نشاط الجينات لخلايا بطانة الأوعية الدموية الطبيعية في الجزر". تجارب إضافية قبل البشر قالت الباحثة المشارك الدكتورة ريبيكا كريغ شابيرو، الأستاذة المشاركة في الجراحة في كلية وايل كورنيل للطب: "في نهاية المطاف، يجب فحص إمكانية الزرع الجراحي لهذه خلايا بطانة الأوعية الدموية R-VEC للتأكد من سلامتها وفعاليتها في نماذج ما قبل السريرية الإضافية". تجنب العقبات مستقبلًا ويأمل الباحثون أن يكون نهج الزرع الجديد متاحًا للأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الأول في السنوات القليلة القادمة. وقال الدكتور لي: "ستتطلب ترجمة هذه التكنولوجيا لعلاج مرضى السكري من النوع الأول تجاوز العديد من العقبات، بما يشمل زيادة عدد الجزر الوعائية الكافية، ووضع أساليب لتجنب تثبيط المناعة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store