logo
#

أحدث الأخبار مع #وبرجترامب

نجل ترامب في منتدى قطر الاقتصادي: لا نتعامل مع الحكومات ما دام والدي في الرئاسة
نجل ترامب في منتدى قطر الاقتصادي: لا نتعامل مع الحكومات ما دام والدي في الرئاسة

العربي الجديد

timeمنذ 16 ساعات

  • أعمال
  • العربي الجديد

نجل ترامب في منتدى قطر الاقتصادي: لا نتعامل مع الحكومات ما دام والدي في الرئاسة

قال دونالد ترامب غونيور، نجل الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، إن منظمة ترامب لن تقوم بأي أعمال تجارية مع الكيانات الحكومية خلال فترة تولي والده منصب رئيس الولايات المتحدة، رافضاً فكرة وجود تضارب في المصالح. وأضاف ترامب الابن خلال جلسة نقاشية أدارتها جومانا بردتش في منتدى قطر الاقتصادي 2025، الذي تنظمه بلومبيرغ: "سنتبع القواعد." وقال إن قرارات مؤسسة العائلة التجارية تتم بعيداً عن أي تأثير سياسي، كاشفاً أنها لم تعقد أي اتفاقيات مع حكومات، وتنحصر الصفقات والشراكات مع القطاع الخاص، مشيراً إلى أن هذا النهج يأتي ضمن التزام واضح بعدم تضارب المصالح خلال وبعد فترة تولي والده منصب الرئاسة في الولايات المتحدة. وشارك ترامب الابن في جلسة حوارية مع أوميد مالك الشريك المؤسس ورئيس شركة "1789 كابيتال"، بعنوان"الاستثمار في أميركا" ضمن فعاليات منتدى قطر الاقتصادي الذي انطلقت دورته الخامسة في الدوحة أمس الثلاثاء. وأكد أن مؤسسة ترامب لم تبرم أي صفقة خارجية منذ أربع سنوات، مشددًا على أن أنشطة المؤسسة ظلت بعيدة عن أي تعاملات مع الحكومات الأجنبية خلال تلك الفترة. وحول جولة الرئيس دونالد ترامب الخليجية، الأسبوع الماضي، والتي شملت السعودية وقطر والإمارات، قال ترامب، كانت"تاريخية" ليس فقط بسبب الاستقبال الذي حظي به الرئيس، ولكن أيضًا بسبب نوعية الصفقات التي تم عقدها، والتي لم تحدث من قبل، واعتبر الزيارة من منظور جيوسياسي عملت على إعادة ضبط العلاقات بين المنطقة والولايات المتحدة، وهو أمر طال انتظاره، خاصة إذا قورن ذلك بسياسات الرئيس الأسبق جورج دبليو بوش في المنطقة. رؤية ترامب الابن وفي إجابته عن سؤال عن الصفقات التي أعلنتها مؤسسة ترامب التجارية في الدوحة الأسبوع الماضي، وهل دوافعها سياسية، قال ترامب الابن: "لا أعتقد أن لها علاقة بذلك وتحدثت سابقًا في مؤتمر دبي العقاري عام 2007، نحن لدينا صفقات في المنطقة منذ زمن طويل، ونبحث في الفرص هنا منذ فترة طويلة، أعتقد أن الأمر لا يتعلق بالوصول السياسي، بل بطول عمر العلاقات، حيث مكّننا ذلك من القيام بهذه المشاريع، مؤكداً أنه لا أحد في الولايات المتحدة ينبغي أن يكون لديه امتيازات خاصة لعائلته بسبب منصبه السياسي". اقتصاد عربي التحديثات الحية قطر تعلن عن برنامج بقيمة مليار دولار لتسريع الاستثمار وأثارت تصريحات دونالد ترامب غونيور خلال منتدى قطر الاقتصادي ردات فعل متباينة في وسائل الإعلام الدولية، حيث وصفت صحيفة "واشنطن بوست" التصريحات بأنها "دفاع وقائي" في وقت تتصاعد فيه التحقيقات بشأن تضارب المصالح في إدارة ترامب الثانية. واعتبرت "نيويورك تايمز" أن "فصل السياسة عن التجارة لا يزال صعب التصديق في ظل عدم وجود آلية رقابية واضحة على نشاطات منظمة ترامب"، وعلقت صحيفة "فاينانشال تايمز" بأن "السوق العقارية الخليجية تظل محوراً جذاباً لترامب غونيور، والقيود التي أعلنها قد تكون مؤقتة أو شكلية". "صفقات مثيرة" ورغم تعهد ترامب الابن بعدم الدخول في صفقات مع كيانات حكومية، كشفت تقارير إعلامية عن استمرار مفاوضات غير مباشرة بين شركات خاصة ترتبط بمنظمة ترامب وعدد من الكيانات الاستثمارية في الإمارات العربية المتحدة، ووجود محادثات أولية حول مشروع عقاري فاخر جديد في دبي يجري تسويقه باسم تجاري لا يحمل اسم "ترامب" مباشرة، مما يثير التساؤلات حول مدى التزام المنظمة بالوعود المعلنة. والشهر الماضي، أعلنت منظمة ترامب، بقيادة دونالد ترامب غونيور وإريك ترامب، وشركة التطوير العقاري العالمية "دار غلوبال" خططاً لبناء فندق وبرج ترامب الدولي في دبي، الذي سيصل ارتفاعه إلى 350 متراً مما يجعله أحد أطول المباني في المدينة. وهو مشروع تطويري بقيمة مليار دولار حيث ستبلغ قيمة شقة الـ"بنتهاوس" فيه 20 مليون دولار. وجاء إعلان هذا المشروع قبيل جولة الرئيس ترامب الخليجية الأخيرة، التي اختتمها يوم الجمعة الماضي في الإمارات بعد محطتي السعودية ثم قطر، ووصفها الرئيس الأميركي بأنها إحدى أنجح الزيارات التي قام بها أي شخص إلى أي مكان على الإطلاق. وقال خلال كلمة له في مركز كينيدي الثقافي بالعاصمة واشنطن، أمس الثلاثاء: "زرنا قطر والسعودية والإمارات، وجلبنا حوالي 5.1 تريليونات دولار، وهذا ليس سيئاً". اقتصاد عربي التحديثات الحية منتدى قطر يكشف ملامح تحولات الاقتصاد العالمي... تعرف عليها وركزت جلسات اليوم الرئيسية والجانبية والمغلقة منها على القضايا الراهنة ومنها الأمن في الشرق الأوسط والأسواق العالمية والقضايا الرئيسية التي تؤثر على مستقبل الشرق الأوسط: من النفط إلى عدم الاستقرار، والجغرافيا السياسية والاقتصاد. وتستمر أعمال المنتدى حتى يوم غد الخميس تحت شعار "الطريق الى 2030: تحويل الاقتصاد العالمي"، وبمشاركة نحو 2500 شخصية سياسية ومالية واقتصادية من 150 دولة.

حقيقة بناء برج ترامب في سوريا.. مشروع استثماري مرتقب أم مجرد إشاعة؟
حقيقة بناء برج ترامب في سوريا.. مشروع استثماري مرتقب أم مجرد إشاعة؟

العين الإخبارية

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • العين الإخبارية

حقيقة بناء برج ترامب في سوريا.. مشروع استثماري مرتقب أم مجرد إشاعة؟

ترددت عدة أنباء عن خطة طموحة لبناء "برج ترامب" في قلب العاصمة السورية دمشق، ضمن تحركات استراتيجية يقودها الرئيس السوري أحمد الشرع في محاولة لإعادة فتح قنوات التواصل مع واشنطن. وأفادت عدة تقارير، أن المشروع العقاري يأتي في سياق مبادرة أوسع تشمل تهدئة التوتر مع إسرائيل ومنح الولايات المتحدة حق الوصول إلى الموارد النفطية والغازية السورية، تزامنًا مع رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على دمشق. مشروع برج ترامب وقال الناشط الأمريكي المؤيد لترامب جوناثان باس، إن الرئيس الشرع أعرب عن رغبته في إنشاء "برج ترامب" في دمشق، معتبرًا المشروع جزءًا من "صفقة كبرى لمستقبل سوريا" تتضمن التعاون الاقتصادي، وتهدئة التوتر مع إسرائيل. ونقل باس عن الشرع قوله: "ما قاله لي جيد للمنطقة ولإسرائيل". باس الذي اجتمع مع الشرع في دمشق يوم 30 أبريل/ نيسان الماضي، لمدة أربع ساعات، أضاف أن الرئيس السوري يرى بينه وبين ترامب رابطًا شخصيًا، فـ"كلاهما نجا من محاولة اغتيال"، في إشارة رمزية إلى التحديات التي واجهها الرئيسان. فخامة أبراج ترامب وفي عالم العقارات الفاخرة، تبرز سلسلة أبراج ترامب كرمز للثراء والفخامة، تمتد من قلب نيويورك إلى مدن عالمية مثل إسطنبول ومانيلا ومومباي، لتجسد رؤية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تحويل اسمه إلى علامة تجارية عالمية في قطاع العقارات. وتنتشر أبراج ترامب، التي تحمل توقيع "منظمة ترامب"، في أكثر من عشر دول، ضمن مشاريع سكنية وتجارية فاخرة وفنادق من فئة الخمس نجوم. وبينما يمتلك ترامب بعض هذه الأبراج مباشرة، فإن العديد منها يعمل بنظام الترخيص، حيث تشتري شركات تطوير عقاري محلية حق استخدام الاسم في مقابل مبالغ ضخمة، مستفيدة من البريق العالمي للعلامة التجارية. مواقع استراتيجية الولايات المتحدة تضم أبرز هذه الأبراج، مثل "ترامب تاور" في نيويورك، مقر منظمة ترامب الشهيرة، وبرج ترامب في شيكاغو، و"ترامب إنترناشونال" في لاس فيغاس. تركيا تحتضن مشروع "ترامب تاورز إسطنبول"، أحد أضخم المشاريع متعددة الاستخدامات في البلاد، وتشهد الهند توسعًا كبيرًا لعلامة ترامب، حيث توجد أربعة أبراج في مدن مومباي وبيون ودلهي وكولكاتا، تعكس الطلب المتزايد على العقارات الفاخرة في الأسواق الآسيوية. وتضم تضم "ترامب تاور مانيلا"، وهو من أعلى الأبراج السكنية في البلاد، كما تحتضن أوروغواي مشروعًا ساحليًا فاخرًا في "بونتا ديل إستي"، أحد أهم الوجهات السياحية في أمريكا الجنوبية. وفي منطقة الخليج العربي، تسعى منظمة ترامب إلى تعزيز وجودها عبر مشاريع في دبي والدوحة والرياض وجدة، بالتعاون مع مطورين محليين، حيث تشمل المشاريع أبراجًا فندقية وسكنية وميادين غولف فاخرة. علامة تجارية بارزة ويعد اسم ترامب في السوق العقاري مرادفًا للفخامة والجودة العالية، ما جعله أحد الأسماء القليلة التي يمكنها إضافة ملايين الدولارات إلى قيمة المشروع بمجرد وجود الشعار على مدخله. ورغم التحديات السياسية المرتبطة باسم ترامب في بعض الدول، فإن شعبيته التجارية ظلت قوية، لا سيما في الأسواق الصاعدة. وتخطط منظمة ترامب لمزيد من التوسع، خاصة في آسيا والشرق الأوسط، حيث يشهد قطاع العقارات نموًا متسارعًا، ما يعكس استمرار استراتيجية ترامب في تحويل اسمه إلى إمبراطورية عقارية عابرة للحدود. aXA6IDY0LjEzNy42My40MCA= جزيرة ام اند امز GB

جولة ترامب في الشرق الأوسط.. الاقتصاد أولاً
جولة ترامب في الشرق الأوسط.. الاقتصاد أولاً

العين الإخبارية

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • العين الإخبارية

جولة ترامب في الشرق الأوسط.. الاقتصاد أولاً

تم تحديثه الإثنين 2025/5/12 11:33 م بتوقيت أبوظبي تركز الجولة المقبلة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الخليج العربي على الملفات الاقتصادية بالأساس. يستعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للقيام بجولة تستغرق أربعة أيام في الخليج، تبدأ الثلاثاء 13 مايو/أيار 2025، وتشمل السعودية وقطر ودولة الإمارات. والجولة هي أول مشاركة دولية رئيسية للرئيس الأمريكي في ولايته الثانية، وتظهر تركيزًا واضحًا على الأعمال والصفقات التجارية، في دلالة على رؤيته الاقتصادية للسياسة الخارجية الأمريكية. ووفقا لتقرير نشرته صحيفة "واشنطن بوست"، تعكس هذه الزيارة إعجاب ترامب الطويل بمكانة دول الخليج العربي. وعلى عكس معظم الرؤساء الأمريكيين الذين يزورون تقليديًا الحلفاء التقليديين في أوروبا أو كندا كأول محطة خارجية، يفضل ترامب هذه المرة دول مجلس التعاون الخليجي لتوطيد العلاقات الاقتصادية وجذب الاستثمارات، بالإضافة إلى الاستمتاع بالاستقبال الفخم المعروف في المنطقة. جدول أعمال اقتصادي وتأتي الزيارة في وقت يشهد توترات أمنية كبرى في المنطقة، منها أزمة غزة، والبرنامج النووي الإيراني، وتحولات محتملة في موازين القوى. ومع ذلك، أكد مساعدو البيت الأبيض أن هذه القضايا لن تكون في صلب جدول الأعمال، ما يعكس نهج ترامب الحذر في السياسة الخارجية وتركيزه الواضح على الصفقات الاقتصادية. ووفقاً للصحيفة، فإن الزيارة الحالية تُعيد إلى الأذهان زيارة ترامب للسعودية عام 2017، والتي كانت أولى زياراته الخارجية كرئيس. وكما حدث في ذلك الحين، من المتوقع أن يُستقبل ترامب بترحيب ملكي، ويشارك في قمم اقتصادية، من بينها منتدى استثماري سعودي-أمريكي يشارك فيه كبار رجال الأعمال الأمريكيين مثل لاري فينك (رئيس بلاك روك)، وجين فريزر (رئيسة سيتي غروب)، وأرفيند كريشنا (رئيس شركة IBM). ووفقاً للتقارير، من المتوقع أن يحظى قطاع التكنولوجيا، وبخاصة الذكاء الاصطناعي، باهتمام كبير خلال الزيارة. وستُعقد قمة استثمارية في الرياض غدا الثلاثاء، يُنتظر أن يشارك فيها عدد من الشخصيات البارزة في قطاع التكنولوجيا، من بينهم إيلون ماسك، ومارك زوكربيرغ، وسام ألتمان. وتأتي هذه الجولة بعد زيارات قام بها إريك ترامب، نجل الرئيس الأمريكي، إلى قطر ودولة الإمارات، حيث وقع صفقات تتعلق بالعقارات والعملات المشفرة. ومن بين المشاريع الجديدة، فندق وبرج ترامب الدولي في دبي بارتفاع 80 طابقًا ونادٍ فاخر للأعضاء فقط، بالإضافة إلى ملعب غولف فاخر في الدوحة. والمشروع الأخير يتم بالشراكة مع شركة "دار غلوبال"، وهي الجهة ذاتها التي تنسق مشاريع لعائلة ترامب في السعودية. aXA6IDgyLjI3LjI1My4zMyA= جزيرة ام اند امز SK

تقرير BBC: هل تستثمر السعودية تريليون دولار في أمريكا كما طلب ترامب؟
تقرير BBC: هل تستثمر السعودية تريليون دولار في أمريكا كما طلب ترامب؟

الوطن الخليجية

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الوطن الخليجية

تقرير BBC: هل تستثمر السعودية تريليون دولار في أمريكا كما طلب ترامب؟

كشف تقرير نشرته هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عاد لممارسة نهجه المعروف القائم على 'الدفع مقابل الحماية'، وهو ما يضع دول الخليج، وعلى رأسها السعودية، أمام مطالب مالية جديدة، وسط تحولات استراتيجية في المنطقة. في عام 2018، قال ترامب عبارته الشهيرة: 'هناك دول لن تبقى لأسبوع واحد بدون حمايتنا'، في إشارة إلى حلفاء الولايات المتحدة، خاصة في الشرق الأوسط. اليوم، وبعد إعلان نيته زيارة السعودية والإمارات وقطر، تشير التحليلات إلى أنه أعاد المطالبة بشكل صريح بأن تدفع هذه الدول مقابلاً مادياً للوجود الأمريكي والدعم العسكري والسياسي. في منتدى دافوس الاقتصادي في يناير 2025، طرح ترامب مطلبًا مباشرًا للسعودية، داعيًا إلى تنفيذ استثمارات بقيمة تريليون دولار في الولايات المتحدة. جاء ذلك عقب تصريحات لولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، أعلن فيها عن نية المملكة استثمار نحو 600 مليار دولار في الاقتصاد الأمريكي خلال السنوات الأربع القادمة. وعلى الرغم من عدم صدور تعليق رسمي سعودي على مطلب ترامب، فإن مصادر تحليلية أكدت أن هذه الاستثمارات قد تكون قابلة للزيادة، خاصة في ظل تطابق المصالح الاستراتيجية والاقتصادية بين البلدين. وقال وزير الاقتصاد السعودي، فيصل الإبراهيم، إن هذه الاستثمارات تشمل شراكات ومشتريات من القطاعين العام والخاص، ولمّح إلى إمكانية زيادتها 'إذا توفرت فرص إضافية'. ترامب لا يتعامل مع الاستثمارات الخليجية كقضايا اقتصادية فقط، بل يعتبرها دليلاً على نجاح استراتيجيته في 'إعادة كلفة الحماية إلى من يستفيد منها'. ففي زيارته للسعودية عام 2017، حصد صفقات واستثمارات بقيمة 350 مليار دولار، منها صفقة أسلحة ضخمة بـ110 مليارات دولار. وفي عام 2019، أعلنت قطر عن تمويل بقيمة 8 مليارات دولار لتجديد قاعدة العديد العسكرية الأمريكية، فيما قال وزير خارجيتها لاحقًا إن الدوحة استثمرت أكثر من 200 مليار دولار في الاقتصاد الأمريكي. تعتبر إيران العدو الإقليمي الأبرز في سردية ترامب السياسية. فبحسب ما نقلته BBC عن د. غادة جابر، خبيرة العلاقات الدولية، فإن الولايات المتحدة لا تزال تستخدم 'فزاعة إيران' كوسيلة فعالة لتأمين تدفق الأموال الخليجية، مستفيدة من القلق المزمن لدى دول مثل السعودية من التهديدات الإيرانية المباشرة وغير المباشرة. وفي حديث لـ BBC، علّق شريف عبدالحميد، مدير مركز الخليج للدراسات الإيرانية، قائلاً إن أمريكا تنتهج استراتيجية واضحة في تصوير إيران كتهديد دائم. هذا النهج يسمح لها بترسيخ وجودها العسكري والسياسي في المنطقة، وضمان الاستثمارات الضخمة من الدول الخليجية مقابل 'الحماية'. التوترات الإقليمية تُستخدم، بحسب مراقبين، كورقة ضغط أمريكية. وعلى الرغم من توقيع اتفاق مصالحة سعودي-إيراني بوساطة صينية في مارس 2023، إلا أن ترامب يواصل خطاب التصعيد ضد إيران، حيث أعلن مؤخرًا عن انتهاء العمليات العسكرية في اليمن، مشيرًا إلى 'استسلام الحوثيين'، وهدد بضربة مباشرة للبرنامج النووي الإيراني، مؤكدًا أنه يسعى لـ'تفكيك كامل' له. من جهة أخرى، بدأت دول الخليج في إرسال إشارات إيجابية لترامب قبل زيارته. ففي دبي، أعلنت مؤسسة ترامب عن مشروع عقاري ضخم، هو فندق وبرج ترامب الدولي بقيمة مليار دولار. وفي قطر، وقعت شركة الديار القطرية اتفاقًا لتطوير نادي ترامب للجولف بقيمة ملياري دولار. هذه التحركات سبقت زيارة ترامب المرتقبة، ما فُسّر على أنه استباق سياسي واقتصادي لضمان استمرار العلاقات الودية مع الرئيس العائد بقوة. ويرى محللون أن ترامب لا يطلب 'أموالاً بالمعنى التقليدي'، بل يطالب أن تساهم هذه الدول في دعم الاقتصاد الأمريكي عبر صفقات واستثمارات ضخمة. وفي سياق متصل، ذكرت تقارير أمريكية أن ترامب طالب مصر بإعفاء السفن الأمريكية من رسوم المرور في قناة السويس، في مقابل دعمها في العمليات ضد الحوثيين في البحر الأحمر. ورغم عدم صدور تعليق رسمي، فإن تقارير إعلامية قالت إن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي رفض الطلب خلال اتصال هاتفي مع ترامب. وعد ترامب أيضًا دول الخليج بـ'هدية سياسية' خلال زيارته، قال مراقبون إنها قد تتعلق باعتراف الولايات المتحدة بـ'الخليج العربي' بدلاً من 'الخليج الفارسي'، في خطوة رمزية لكنها تحظى بقيمة سياسية كبيرة في نظر بعض العواصم الخليجية. 📌 المصدر: هيئة الإذاعة البريطانية (BBC)، بتاريخ مايو/أيار 2025

أول وأضخم مشروع لترامب في العالم العربي (تفاصيل)
أول وأضخم مشروع لترامب في العالم العربي (تفاصيل)

اليمن الآن

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • اليمن الآن

أول وأضخم مشروع لترامب في العالم العربي (تفاصيل)

العاصفة نيوز/ متابعات: أعلنت 'منظمة ترامب' و'دار غلوبال' عن خطط لبناء فندق وبرج ترامب الدولي في دبي، الذي سيصل ارتفاعه إلى 350 مترا مما يجعله أحد أطول المباني في المدينة. وقال إريك ترامب، نائب الرئيس التنفيذي لمنظمة ترامب، التي يحتفظ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بملكيتها: 'فندق وبرج ترامب الدولي دبي هو مشروع يعكس التزامنا الثابت بالتميز والفخامة والابتكار'. اقرأ المزيد... اللواء البحسني يهنئ سالم صالح بتوليه منصب رئاسة الوزراء 4 مايو، 2025 ( 10:06 مساءً ) الرئيس الزُبيدي يُعزّي الأستاذ سامي باهيصمي بوفاة والده 4 مايو، 2025 ( 10:02 مساءً ) وأضاف: 'يشرفنا أن نتعاون مرة أخرى مع دار غلوبال في هذا المشروع البارز، لنقدم جودة لا مثيل لها ومرافق عالمية المستوى إلى سوق دبي الفاخرة. دبي هي وجهة عالمية تشاركنا رؤيتنا للتطوير الأيقوني، ونحن فخورون بتوسيع علامة ترامب التجارية في واحدة من أكثر المدن ديناميكية على وجه الأرض'. ويركز هذا المشروع على العقارات الفاخرة ويمثل شراكة جديدة بين منظمة ترامب ودار غلوبال. ومن المنتظر أن يضم فندق وبرج ترامب الدولي في دبي 80 طابقا مخصصا للاستخدام السكني والفندقي، بتكلفة مليار دولار. وتصميم الأجنحة مستوحى من برج ترامب بنتهاوس في نيويورك، ولكن بألوان هادئة، كما ستوفر النوافذ الممتدة من الأرض إلى السقف إطلالات على عدد من معالم دبي، بما في ذلك برج خليفة. وستشمل وسائل الراحة أعلى حوض سباحة خارجي في العالم، إلى جانب نادٍ خاص حصري يحمل اسم 'ذا ترامب'. وتظهر تصاميم المشروع واحة مائية خلابة تقع في قمة المبنى الضخم، حيث توفر مساحة كبيرة للسباحة في ظلال الأبراج المجاورة. كما سيتمكن رواد حمامات الشمس من الاستمتاع بمقاعد مظللة بجانب المسبح. وسيقع برج ترامب في وسط المدينة، مع إطلالات على بحر العرب. ولن يضم المبنى فندقا فحسب، بل شققا سكنية أيضا. ومن بين هذه الشقق، شقتان تحتويان على مسابح، والتي تشير تقارير إلى أنهما مستوحاة من بنت هاوس برج ترامب في مدينة نيويورك. ولا يوجد حاليا أي تاريخ مؤكد لبدء البناء أو معلومات عن المهندس المعماري لفندق وبرج ترامب إنترناشيونال هوتيل آند تاور في دبي. ومع ذلك، من المتوقع أن يكتمل المشروع بحلول ديسمبر 2031.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store