
حقيقة بناء برج ترامب في سوريا.. مشروع استثماري مرتقب أم مجرد إشاعة؟
ترددت عدة أنباء عن خطة طموحة لبناء "برج ترامب" في قلب العاصمة السورية دمشق، ضمن تحركات استراتيجية يقودها الرئيس السوري أحمد الشرع في محاولة لإعادة فتح قنوات التواصل مع واشنطن.
وأفادت عدة تقارير، أن المشروع العقاري يأتي في سياق مبادرة أوسع تشمل تهدئة التوتر مع إسرائيل ومنح الولايات المتحدة حق الوصول إلى الموارد النفطية والغازية السورية، تزامنًا مع رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على دمشق.
مشروع برج ترامب
وقال الناشط الأمريكي المؤيد لترامب جوناثان باس، إن الرئيس الشرع أعرب عن رغبته في إنشاء "برج ترامب" في دمشق، معتبرًا المشروع جزءًا من "صفقة كبرى لمستقبل سوريا" تتضمن التعاون الاقتصادي، وتهدئة التوتر مع إسرائيل. ونقل باس عن الشرع قوله: "ما قاله لي جيد للمنطقة ولإسرائيل".
باس الذي اجتمع مع الشرع في دمشق يوم 30 أبريل/ نيسان الماضي، لمدة أربع ساعات، أضاف أن الرئيس السوري يرى بينه وبين ترامب رابطًا شخصيًا، فـ"كلاهما نجا من محاولة اغتيال"، في إشارة رمزية إلى التحديات التي واجهها الرئيسان.
فخامة أبراج ترامب
وفي عالم العقارات الفاخرة، تبرز سلسلة أبراج ترامب كرمز للثراء والفخامة، تمتد من قلب نيويورك إلى مدن عالمية مثل إسطنبول ومانيلا ومومباي، لتجسد رؤية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تحويل اسمه إلى علامة تجارية عالمية في قطاع العقارات.
وتنتشر أبراج ترامب، التي تحمل توقيع "منظمة ترامب"، في أكثر من عشر دول، ضمن مشاريع سكنية وتجارية فاخرة وفنادق من فئة الخمس نجوم.
وبينما يمتلك ترامب بعض هذه الأبراج مباشرة، فإن العديد منها يعمل بنظام الترخيص، حيث تشتري شركات تطوير عقاري محلية حق استخدام الاسم في مقابل مبالغ ضخمة، مستفيدة من البريق العالمي للعلامة التجارية.
مواقع استراتيجية
الولايات المتحدة تضم أبرز هذه الأبراج، مثل "ترامب تاور" في نيويورك، مقر منظمة ترامب الشهيرة، وبرج ترامب في شيكاغو، و"ترامب إنترناشونال" في لاس فيغاس.
تركيا تحتضن مشروع "ترامب تاورز إسطنبول"، أحد أضخم المشاريع متعددة الاستخدامات في البلاد، وتشهد الهند توسعًا كبيرًا لعلامة ترامب، حيث توجد أربعة أبراج في مدن مومباي وبيون ودلهي وكولكاتا، تعكس الطلب المتزايد على العقارات الفاخرة في الأسواق الآسيوية.
وتضم تضم "ترامب تاور مانيلا"، وهو من أعلى الأبراج السكنية في البلاد، كما تحتضن أوروغواي مشروعًا ساحليًا فاخرًا في "بونتا ديل إستي"، أحد أهم الوجهات السياحية في أمريكا الجنوبية.
وفي منطقة الخليج العربي، تسعى منظمة ترامب إلى تعزيز وجودها عبر مشاريع في دبي والدوحة والرياض وجدة، بالتعاون مع مطورين محليين، حيث تشمل المشاريع أبراجًا فندقية وسكنية وميادين غولف فاخرة.
علامة تجارية بارزة
ويعد اسم ترامب في السوق العقاري مرادفًا للفخامة والجودة العالية، ما جعله أحد الأسماء القليلة التي يمكنها إضافة ملايين الدولارات إلى قيمة المشروع بمجرد وجود الشعار على مدخله.
ورغم التحديات السياسية المرتبطة باسم ترامب في بعض الدول، فإن شعبيته التجارية ظلت قوية، لا سيما في الأسواق الصاعدة.
وتخطط منظمة ترامب لمزيد من التوسع، خاصة في آسيا والشرق الأوسط، حيث يشهد قطاع العقارات نموًا متسارعًا، ما يعكس استمرار استراتيجية ترامب في تحويل اسمه إلى إمبراطورية عقارية عابرة للحدود.
aXA6IDY0LjEzNy42My40MCA=
جزيرة ام اند امز
GB
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
دونالد ترامب الابن: ربما أسعى للترشح للرئاسة يوماً ما
قال دونالد ترامب الابن، وهو الابن الأكبر للرئيس الأمريكي، اليوم الأربعاء، إنه ربما يسعى للترشح لانتخابات الرئاسة يوماً ما. وتلقى ترامب البالغ 47 عاماً سؤالاً في منتدى قطر الاقتصادي بالدوحة عما إذا كان سيترشح "ويتسلم زمام الأمور" بعد أن يغادر والده المنصب. وقال: "الإجابة هي لا أعرف، ربما في يوم من الأيام.. سأكون دائماً من أشد المدافعين عن تلك الأشياء"، في إشارة إلى مبادئ تيار "لنجعل أمريكا عظيمة مجدداً" الذي أسسه والده. وبرزت قوة دونالد ترامب الابن في مجال السياسة، إذ ذكرت رويترز في نوفمبر، أنه كان أكثر أفراد العائلة نفوذا في الفترة الانتقالية حينما كان والده يشكل الحكومة ويستعد للعودة إلى البيت الأبيض. ويعتمد الرئيس الأمريكي، الذي يثمن غالياً صفة الولاء، على أفراد عائلته في المشورة السياسية. وذكرت مصادر أن دونالد ترامب الابن ساهم في تعزيز أو تقليل فرص المرشحين للانضمام إلى الحكومة، بما في ذلك دعمه لنائب الرئيس الحالي جيه.دي فانس كمرشح للمنصب خلال الحملة الانتخابية ومنع وزير الخارجية السابق مايك بومبيو من الانضمام إلى الحكومة. وقال ترامب الابن: "أرى أن والدي غير الحزب الجمهوري حقاً، أعتقد أنه أصبح حزب أمريكا أولاً، و(يتبنى بشدة مبادئ) لنجعل أمريكا عظيمة مجدداً". وأضاف: "لأول مرة على الإطلاق، أصبح لدى الحزب الجمهوري بالفعل مجموعة من أشد المؤيدين لسياسة أمريكا أولاً". وعلى صعيد منفصل قال ترامب الابن، اليوم الأربعاء، خلال الفعالية نفسها، إن مؤسسة ترامب التي يشغل منصب نائب رئيسها التنفيذي، لا تعمل مع كيانات حكومية.


اخبار الصباح
منذ ساعة واحدة
- اخبار الصباح
4 أسباب تجعل موافقة بوتين على إنهاء الحرب في أوكرانيا أمرا مستحيلا
في ظل التطورات الأخيرة والمحادثات الهاتفية بين القادة الروس والأميركيين، يؤكد السفير البريطاني السابق لدى كييف، سيمون سميث، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "يراهن" على أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيفقد صبره تجاه مفاوضات وقف إطلاق النار، مما سيمكنه هو من مواصلة الحرب في أوكرانيا. وحدد سميث في تصريح لموقع آي بيبر البريطاني 4 أسباب رئيسية وراء إصرار بوتين على موقفه: أولا بوتين يعتقد أن الوقت والموارد في صالحه: يشير سميث إلى أن "السبب الأساسي" لرفض بوتين الانخراط في محادثات سلام جادة هو اعتقاده، أنه لا يزال يمتلك الموارد الضرورية للاستمرار في الحرب وأن "الوقت في صالحه". ويضيف سميث أن بوتين "من المحتمل أنه اقتنع بأن ترامب ليس مستعدًا لتخصيص أي موارد أميركية كبيرة أخرى للدفاع عن أوكرانيا، وربما لا يعتقد أن الدول الأوروبية وغيرها يمكنها سد الفجوة". وفي ظل سيطرة القوات الروسية على خُمس أوكرانيا وتقدمها، يعتقد بوتين أنه "لا يزال لديه فرصة جيدة للنصر إذا استمر في إستراتيجية المكاسب التدريجية كما هي الحال الآن". ثانيا، ترامب يفضل بوتين على زيلينسكي: يرى سميث أن بوتين "سنحت له الفرصة لأخذ درجة حرارة ترامب"، ويشتبه في أن بوتين "لديه سبب وجيه للاعتقاد بأن ترامب يحبه أكثر مما يحب زيلينسكي"، في إشارة إلى الرئيس الأوكراني فلوديمير زيلينسكي. وحسب السفير السابق لدى كييف، فإن لقاء ترامب وزيلينسكي "الرهيب" في البيت الأبيض كشف كثيرا من الأشياء"، بما فيها أن ترامب لا يزال يكره زيلينسكي لعدم تعاونه معه في عام 2019″. وبالنسبة لبوتين، فإن "ترامب هو نوعه المفضل من الرجال"، مما يجعله يعتقد أن الرئيس الأميركي "من المحتمل جدًا أن يسير بشكل جيد بالنسبة لروسيا". ثالثا، بوتين مستعد "للمخاطرة" بالعقوبات الأميركية: يؤكد سميث أن بوتين "يخاطر" مع ترامب إذ يرى أنه لن يمضي قدمًا في خطط مضاعفة العقوبات على روسيا، والتي ستكون "أخبارًا سيئة للغاية" لموسكو. وعلى الرغم من دعوات القادة الغربيين إلى فرض عقوبات جديدة على روسيا، فإن ترامب أشار إلى أن الولايات المتحدة "ليست مستعدة للانضمام إلى جهود العقوبات الأوروبية". ويعتقد سميث أن بوتين لا يرى أن ترامب جاد حقا في فرض عقوبات جديدة، كما أنه لا يعتقد أن الرئيس الأميركي سيغضب منه لحد فرض عقوبات جديدة على موسكو. رابعا، بوتين يتوقع أن يمل ترامب يرى السفير السابق أن استمرار الهجمات الروسية على أوكرانيا، على الرغم من محادثات السلام المحتملة، هو رسالة من بوتين لترامب مفادها: "عليك أن تدرك أن الجلوس إلى طاولة المفاوضات لا يعني بالنسبة لي التوقف عن متابعة الحرب". ويأمل بوتين من وراء التلكؤ في المفاوضات إلى أن يمل ترامب ويقول: "لقد سئمت من هذا، وقد جربت هذا، وليس لأميركا أي مصلحة في التدخل، لذا سنغادر من هنا". هذه النتيجة ستناسب بوتين لأنه "لا يعتقد أن أي كيان آخر يمكنه أن يسد الفجوة" التي ستخلفها الولايات المتحدة إذا انسحب ترامب من محادثات السلام مع أوكرانيا.


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
إنفيديا: القيود الأميركية على صادرات الرقائق "فشلت"
وقال هوانغ للصحافيين في معرض كومبيوتكس للتكنولوجيا في تايبيه، الأربعاء، إنّ "الشركات المحلية (الصينية) موهوبة للغاية ومصمّمة للغاية، والرقابة على الصادرات منحتها العقلية والطاقة والدعم الحكومي لتسريع تطورها". وأضاف "أعتقد، بشكل عام، أنّ القيود على التصدير كانت فاشلة". وفي عهد الرئيس السابق جو بايدن (2021-2025)، حظرت الولايات المتحدة بصورة كاملة أو جزئية تصدير الرقائق الأكثر تطورا إلى الصين، بما في ذلك تلك المستخدمة لتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي المتطورة وأجهزة الكمبيوتر العملاقة. وفي الأسبوع الماضي، تراجعت إدارة الرئيس الحالي دونالد ترامب عن قيود جديدة فرضتها على تصدير أشباه الموصلات المستخدمة في تطوير الذكاء الاصطناعي وكانت ستطال خصوصا صادرات هذه المواد المتطوّرة إلى الصين. لكنّ وزارة التجارة الأميركية استبدلت هذه القيود الجديدة بتوصيات "تحذّر" فيها، من بين أمور أخرى، "الجمهور من العواقب المحتملة المترتبة على السماح باستخدام الرقائق الأميركية" لتطوير "نماذج صينية للذكاء الاصطناعي". والأربعاء، تعهّدت بكين "الردّ بحزم" على "الترهيب" الذي تحاول واشنطن ممارسته ضدّها عبر فرض السلطات الأميركية قيودا جديدة على الورادات الصينية من الرقائق الإلكترونية المتقدّمة.