
إنفيديا: القيود الأميركية على صادرات الرقائق "فشلت"
وقال هوانغ للصحافيين في معرض كومبيوتكس للتكنولوجيا في تايبيه، الأربعاء، إنّ "الشركات المحلية (الصينية) موهوبة للغاية ومصمّمة للغاية، والرقابة على الصادرات منحتها العقلية والطاقة والدعم الحكومي لتسريع تطورها".
وأضاف "أعتقد، بشكل عام، أنّ القيود على التصدير كانت فاشلة".
وفي عهد الرئيس السابق جو بايدن (2021-2025)، حظرت الولايات المتحدة بصورة كاملة أو جزئية تصدير الرقائق الأكثر تطورا إلى الصين، بما في ذلك تلك المستخدمة لتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي المتطورة وأجهزة الكمبيوتر العملاقة.
وفي الأسبوع الماضي، تراجعت إدارة الرئيس الحالي دونالد ترامب عن قيود جديدة فرضتها على تصدير أشباه الموصلات المستخدمة في تطوير الذكاء الاصطناعي وكانت ستطال خصوصا صادرات هذه المواد المتطوّرة إلى الصين.
لكنّ وزارة التجارة الأميركية استبدلت هذه القيود الجديدة بتوصيات "تحذّر" فيها، من بين أمور أخرى، "الجمهور من العواقب المحتملة المترتبة على السماح باستخدام الرقائق الأميركية" لتطوير "نماذج صينية للذكاء الاصطناعي".
والأربعاء، تعهّدت بكين "الردّ بحزم" على "الترهيب" الذي تحاول واشنطن ممارسته ضدّها عبر فرض السلطات الأميركية قيودا جديدة على الورادات الصينية من الرقائق الإلكترونية المتقدّمة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
جناح دبي يعرض أحدث ابتكارات الذكاء الاصطناعي والخدمات الرقمية
افتتحت وزيرة دولة لريادة الأعمال، علياء بنت عبدالله المزروعي، وعمدة برلين، كاي فيغنر، معرض «جيتكس أوروبا وعالم الذكاء الاصطناعي 2025»، وذلك بحضور مدير عام هيئة «دبي الرقمية»، حمد عبيد المنصوري، ومساعد وزير الخارجية لشؤون العلوم والتكنولوجيا المتقدمة، عمران شرف، وخلال الجولة الافتتاحية، زاروا جناح دبي الذي يضم 12 جهة حكومية وخاصة تعرض مجموعة من الخدمات والحلول الرقمية المتقدمة التي تعكس ريادة الإمارة في تبني التقنيات المستقبلية وتعزيز التحول الرقمي. ويشكّل جناح دبي منصة استراتيجية لإبراز جهود الجهات المشاركة في توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي والرقمنة، بهدف تحسين جودة الحياة، ودعم أهداف التنمية المستدامة، وترسيخ مكانة دبي مدينةً رقميةً رائدةً عالمياً. وتسلّط مشاركة جناح دبي في المعرض الضوء على عدد من المبادرات والخدمات المبتكرة التي تعكس تطور البنية التحتية الرقمية للإمارة، ومنها لوحة دبي، ومرصد دبي، وتطبيق «دبي فال»، إلى جانب تطبيق الموظف الذكي الذي يقدم حلولاً متطورة لإدارة شؤون الموظفين، وتطبيق «دبي الآن» الذي يُعدّ المنصة الموحدة للمعاملات الحكومية، وتطبيق «الهوية الرقمية» الذي يتيح للسكان والزوار التسجيل والتحقق من الهوية بسلاسة وأمان باستخدام بصمة الوجه. وتستعرض شرطة دبي منظومة شرطة دبي ذاتية التحكم وخدمات شرطة دبي الرقمية، في حين تقدم دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي جدول فعاليات دبي، المنصة الرسمية للفعاليات في الإمارة إلى جانب رحلة فتح الحساب البنكي بالتعاون مع بنك الإمارات دبي الوطني. وفي جناح «المسار الرقمي»، تم تسليط الضوء على جوانب الأعمال والسياحة، حيث جرى عرض رحلة متكاملة لإصدار الرخصة التجارية، إضافة إلى تجربة «زوروا دبي» لتعزيز السياحة. ولتسهيل رحلة المستثمر، تم توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي ضمن مبادرة «استثمر في دبي»، من خلال مساعد ذكي للإرشاد الفوري، وإدارة التزامات الشركات، وحجز الأسماء التجارية بكفاءة وسرعة. كما سلّطت الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب في دبي الضوء على مشاريع رقمية متقدمة، تعكس نهج المؤسسة في استشراف مستقبل الخدمات الحكومية، وتعزيز كفاءة وجودة رحلة المتعاملين. وتقدم جمارك دبي مجموعة من المشاريع المبتكرة، منها أكاديمية دبي اللوجستية التي تسهم في تشكيل مستقبل المتخصصين في مجال الخدمات اللوجستية وسلاسل التوريد. وتستعرض مؤسسة دبي للمستقبل، خلال مشاركتها، مجموعة من مبادراتها ومشاريعها المتنوعة في مختلف مجالات تصميم وصناعة المستقبل، ودراسة ومواكبة التحولات العالمية، ودعم الابتكار وتمكين المهارات المستقبلية، ودعم تبني أحدث التطبيقات التكنولوجية وأدوات الذكاء الاصطناعي، وذلك في إطار إبراز دور دبي العالمي في هذه القطاعات الحيوية. وتشارك القيادة العامة للدفاع المدني بدبي في المعرض بطائرة «درون» مخصصة لإطفاء الحرائق في الأبراج والمباني الشاهقة (شاهين)، إضافة إلى برنامج جاهزية الدفاع المدني الأول من نوعه في العالم. وتشارك محاكم مركز دبي المالي العالمي من خلال استعراض نظامها القضائي القائم على «النموذج الأنجلوسكسوني» باللغة الإنجليزية، والذي يوفر بيئة قانونية مرنة لتسوية النزاعات التجارية والمدنية محلياً ودولياً.


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
حمدان بن محمد: «جيتكس أوروبا - برلين» يعكس روح دبي
تشارك دولة الإمارات العربية المتحدة في الحدث بأكبر وفد مختص في مجال ريادة الأعمال والاستثمار الرقمي، برئاسة علياء المزروعي وزيرة دولة لريادة الأعمال، وبمشاركة وحضور 65 جهة إماراتية، وتعرض خبراتها وتجاربها الرائدة أمام قيادات الأعمال وصناع القرار ورواد التكنولوجيا من حول العالم». وشهد اليوم الأول من المعرض إقبالاً واسعاً من الزائرين، ليكون أكبر فعالية تقنية واستثمارية ناشئة تُقام لأول مرة في المنطقة، بمشاركة هي الأكبر والأكثر تنوعاً من نوعها على مستوى الشركات التقنية والأعمال في أوروبا. كما يعكس الحدث دفعة جديدة في ألمانيا بفضل تشكيل حكومة جديدة وتأسيس أول وزارة رقمية في الدولة تتولى قيادة جهود التحول الرقمي، والتميز في مجال الذكاء الاصطناعي، وسياسات البيانات. وتوماس يارزومبيك، مفوض وزارة الاقتصاد الاتحادية الألمانية للاقتصاد الرقمي والشركات الناشئة، ويان كافاليرك، نائب وزير الصناعة والتجارة في جمهورية التشيك، وفرانزيسكا غيفي، عمدة برلين وعضو مجلس الشيوخ للشؤون الاقتصادية والطاقة والمشاريع العامة، وتريكسي لوه ميرماند، النائب التنفيذي لرئيس مركز دبي التجاري العالمي – الجهة المنظمة العالمية لمعرض جيتكس. نحن نسعى إلى توفير أفضل بيئة ممكنة لروّاد الأعمال في مدينتنا، وتُعد الفعاليات والمعارض المتخصصة مثل جيتكس جزءاً أساسياً من هذه المساعي. ولا شك في أن قدرة «جيتكس أوروبا» في جمع الشركات الصغيرة والمتوسطة، والمستثمرين، وحاضنات ومسرعات الأعمال، وقادة القطاع تحت مظلة واحدة لتعزيز الابتكار والتعاون والنمو، تنسجم تماماً مع تطلعات دولة الإمارات لتعزيز شراكاتها مع أوروبا في مجالات ريادة الأعمال والاقتصاد الرقمي. أكثر من أي وقت مضى، تمتلك أوروبا جميع المقوّمات اللازمة للنجاح في تطوير تقنيات مذهلة في مجال الذكاء الاصطناعي. وتمثل الشراكة بين فرنسا وألمانيا عزماً واضحاً على تسريع وتيرة الابتكار في القارة، لا سيما في كل ما يتعلق بالتحول الرقمي والابتكار التكنولوجي.


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
«القيادات الإعلامية العربية الشابة» يناقش التحول الرقمي وأخلاقيات المهنة
ناقشت جلسة حوارية عقدت ضمن فعاليات الأسبوع الثاني لبرنامج القيادات الإعلامية العربية الشابة، مستقبل الإعلام في ظل التطور التكنولوجي المتسارع، ودور الذكاء الاصطناعي في صياغة المرحلة المقبلة من المشهد الإعلامي. تحدث في الجلسة محمد الحمادي، مدير عام وكالة أنباء الإمارات «وام» بالإنابة. مؤكداً أن الذكاء الاصطناعي رغم تسارعه، لا يمكن أن يحل مكان الصحفي، لكنه يساعده على تسريع وتيرة العمل، ويساهم في إعادة رسم المشهد الإعلامي. وأضاف أنه من لا يتقن أدوات الذكاء الاصطناعي اليوم، لن يجد لنفسه موطئ قدم في غرفة الأخبار مستقبلاً، لكن من يتقنه دون وعي مهني، قد يضل الطريق. وعلق في سياق الحديث عن استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي، قائلاً: «بدايتي في عالم الصحافة كانت بالكتابة بخط اليد، واليوم يستطيع أي منا أن يكتب مقالاً كاملاً خلال دقائق، لكن تبقى القيمة الجوهرية هي الفكرة، والزاوية، والأمانة المهنية». وعقب الجلسة الأولى، شارك الحضور في ورشة تدريبية مقدمة من أكاديمية «IMI» للإعلام، والتي قدمها رئيس الأكاديمية، الإعلامي الإماراتي فيصل بن حريز، والتي ركزت على تمكين المشاركين من المهارات الاحترافية التي تصنع الفارق في شخصية القائد الإعلامي.