أحدث الأخبار مع #وبلاكروك


الدستور
منذ 4 ساعات
- أعمال
- الدستور
"بتكوين" تتجاوز 111 ألف دولار وسط تفاؤل بتنظيم العملات الرقمية في أمريكا
قفزت العملة الرقمية الرائدة بتكوين إلى مستوى قياسي جديد فوق 111.000 دولار اليوم الخميس، مدفوعة بالتفاؤل بشأن التقدم في التنظيم الأمريكي وخاصة تقدم قانون يهدف إلى وضع إطار وطني للعملات المستقرة. وارتفعت أكبر عملة رقمية في العالم بنسبة 3.8% إلى 111.588 دولار متجاوزة بشكل ملحوظ الرقم القياسي السابق الذي كان فوق 109.000 دولار؛ بحسب ما نقله موقع "كوين ديسك" الأمريكي المختص في العملات الرقميّة. وارتفعت العملة الرقمية الرائدة بأكثر من 18% خلال مايو حتى الآن، وتقدمت التشريعات، التي تعرف رسميًا باسم "قانون توجيه وإنشاء الابتكار الوطني للعملات المستقرة في الولايات المتحدة" (GENIUS Act)، في مجلس الشيوخ الأمريكي هذا الأسبوع. يرى المستثمرون، أن هذا القانون خطوة محورية نحو تنظيم شامل للعملات الرقمية، ما قد يوفر وضوحًا قانونيًا ويشجع المشاركة الأوسع من المؤسسات في مجال الأصول الرقمية. ومن المتوقع أن يتم التصويت عليه في مجلس الشيوخ خلال الأسبوع الحالي، وبعد الموافقة سيرسل إلى مكتب الرئيس دونالد ترامب للمصادقة عليه. احتياطي استراتيجي للعملة الرقمية وزاد إعلان إدارة ترامب في مارس الماضي عن إنشاء "احتياطي استراتيجي للعملة الرقمية الرائدة"، بهدف وضع الولايات المتحدة في موقع ريادي في الأصول الرقمية، من حماس السوق. ويأتي هذا التفاؤل وسط علامات أوسع على نمو الاعتماد، حيث وسعت شركات مالية كبرى مثل فيديليتي وبلاك روك مؤخرًا عروضها في مجال العملات الرقمية. وسجلت معظم العملات الرقمية الأخرى مكاسب اليوم، مواكبة ارتفاع العملة الرقمية الرائدة، حيث ارتفعت "إيثريوم"، ثاني أكبر عملة رقمية في العالم، بنسبة 1.3% لتصل إلى 2.627.06 دولار. وحافظت (اكس ار بي XRP)، العملة الثالثة، على استقرارها عند 2.4109 دولار؛ وسجلت "سولانا" ارتفاعًا بنسبة 3.6%، وكاردانو قفزة 4.5%، وبلغت بوليجون 6%. وعند العملات ذات الطابع "الميم" (المضحك)، ارتفعت دوجكوين بنسبة 4%، في حين قفز رمز "$TRUMP" بنسبة 7%.

بوابة ماسبيرو
منذ 4 ساعات
- أعمال
- بوابة ماسبيرو
بتكوين تتجاوز 111 ألف دولار وسط تفاؤل بتنظيم العملات الرقمية في أمريكا
قفزت العملة الرقمية الرائدة بتكوين إلى مستوى قياسي جديد فوق 111،000 دولار اليوم الخميس، مدفوعة بالتفاؤل بشأن التقدم في التنظيم الأمريكي وخاصة تقدم قانون يهدف إلى وضع إطار وطني للعملات المستقرة. وارتفعت أكبر عملة رقمية في العالم بنسبة 3.8% إلى 111،588 دولار متجاوزة بشكل ملحوظ الرقم القياسي السابق الذي كان فوق 109،000 دولار; بحسب ما نقله موقع "كوين ديسك" الأمريكي المختص في العملات الرقمية. وارتفعت العملة الرقمية الرائدة بأكثر من 18% خلال مايو حتى الآن، وتقدمت التشريعات، التي تعرف رسميا باسم "قانون توجيه وإنشاء الابتكار الوطني للعملات المستقرة في الولايات المتحدة" في مجلس الشيوخ الأمريكي هذا الأسبوع. يرى المستثمرون، أن هذا القانون خطوة محورية نحو تنظيم شامل للعملات الرقمية، مما قد يوفر وضوحا قانونيا ويشجع المشاركة الأوسع من المؤسسات في مجال الأصول الرقمية. ومن المتوقع أن يتم التصويت عليه في مجلس الشيوخ خلال الأسبوع الحالي، وبعد الموافقة سيرسل إلى مكتب الرئيس دونالد ترامب للمصادقة عليه. وزاد إعلان إدارة ترامب في مارس الماضي عن إنشاء "احتياطي استراتيجي للعملة الرقمية الرائدة"، بهدف وضع الولايات المتحدة في موقع ريادي في الأصول الرقمية، من حماس السوق. ويأتي هذا التفاؤل وسط علامات أوسع على نمو الاعتماد، حيث وسعت شركات مالية كبرى مثل فيديليتي وبلاك روك مؤخرا عروضها في مجال العملات الرقمية. وسجلت معظم العملات الرقمية الأخرى مكاسب اليوم، مواكبة ارتفاع العملة الرقمية الرائدة، حيث ارتفعت "إيثريوم"، ثاني أكبر عملة رقمية في العالم، بنسبة 1.3% لتصل إلى 2،627.06 دولار. وحافظت (اكس ار)، العملة الثالثة، على استقرارها عند 2.4109 دولار; وسجلت "سولانا" ارتفاعا بنسبة 3.6%، وكاردانو قفزة 4.5%، وبلغت بوليجون 6%. وعند العملات ذات الطابع "الميم" (المضحك)، ارتفعت دوجكوين بنسبة 4%، في حين قفز رمز $ بنسبة 7%.


الشرق الجزائرية
منذ 7 أيام
- سياسة
- الشرق الجزائرية
'ترامب الثّاني' في خليج جديد
نايف سالم – الكويت بين أيّار 2017 وأيّار 2025، اختلَفَت دول الخليج جذريّاً بسياساتها واستراتيجياتها. في التاريخ الأوّل زارها 'ترامب الأوّل' لتثبيت الشراكات ونسج الصفقات الدفاعية والتجارية الكلاسيكية، فيما يزورها في التاريخ الثاني بأولويّات مختلفة، ربطاً بالتغيّرات العميقة في السياسات والتوجّهات لكلا الجانبين. من 'الاقتحام الخليجي' للذكاء الاصطناعي ضمن إرساء منظومة الحداثة، مروراً بسياسة 'إطفاء الحرائق' عبر 'تصفير المشكلات' تقريباً مع إيران وغير إيران والوساطات الكبرى (أوكرانيا والسودان مثلاً)، وصولاً إلى رسوخ الاتّفاقات الإبراهيمية بين بعض الدول الخليجية وإسرائيل، وثبات الموقف السعودي من قيام الدولة الفلسطينية شرطاً للتطبيع، يمكن استخلاص 3 اختلافات كبرى بين 2017 و2025. تتركّز كلّ أنظار العالم هذه الأيّام على دول الخليج التي اختارها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتكون محطّته الخارجيّة الأولى في ولايته الثانية (2024 – 2028) كما كانت أيضاً في ولايته الأولى (2016 – 2020). لكنّ الفارق كبيرٌ بين المحطّتَين، إذ يحطّ 'ترامب الثاني' رحاله في أرضٍ وعلى أرضيّة مختلفة. المملكة العربية السعودية، بثقلها العالمي، تحتضن خامس قمّة أميركية- خليجية، بعد الأولى (أيّار 2015) والثانية (نيسان 2016) والثالثة (أيّار 2017) والرابعة (تمّوز 2022). سترسم هذه القمّة مسار الشراكة الاستراتيجية بين الخليج وأميركا لسنوات طويلة، ومن شأنها تثبيت علاقة الشراكة القائمة على المنفعة المتبادلة والمصالح المشتركة. لا يريد ترامب الحروب، وكذلك دول الخليج. يريد ترامب تدفّق المزيد من الأموال الخليجية إلى الولايات المتّحدة (تحت شعار أميركا أوّلاً)، ولا تُمانع دول الخليج ضخّ استثمارات جديدة في الشرايين الأميركية، مقابل الاستفادة من قدرات الشركات الكبرى، لا سيما ما يرتبط بالذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات واستكشاف الفضاء. يرغب ترامب بتهدئة الوضع في المنطقة وإبعاد شبح الحروب، ودول الخليج تدفع بقوّة باتّجاه إنهاء حرب غزّة وتعوّل على قدرة أميركا على تهدئة 'الثور الإسرائيلي الهائج'. تؤيّد أيضاً اتّفاقاً شفّافاً مع إيران يمنعها من حيازة السلاح النووي، وترتكز على علاقاتها 'الإيجابيّة بحذر' مع طهران، مقارنة بما كانت عليه في 2017، لمعالجة الملفّات الأخرى (الأنشطة الخبيثة). السّلاح والذّكاء وفق ذلك، يندرج إعلان وليّ العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، عشيّة وصول ترامب، تأسيس شركة 'هيوماين' التي تهدف إلى تطوير الذكاء الاصطناعي وإدارة حلوله وتقنيّاته، مع الاستفادة من الموقع الجغرافي الاستراتيجي للمملكة بين ثلاث قارّات. ربّما 'هيوماين' كانت محور الحوار 'الجانبيّ' بين محمّد بن سلمان وترامب وإيلون ماسك، الذي يرافق الرئيس الأميركي مع عدد من كبار الرؤساء التنفيذيّين في الشركات الأميركية الكبرى، مثل 'أمازون' و'بلاك روك' و'آي بي إم' و'بوينغ' و'دلتا إيرلاينز' و'أميركان إيرلاينز' و'يونايتد إيرلاينز' و'أوبر' و'كوكاكولا' و'غوغل'. كان الذكاء الاصطناعي أيضاً محور 'زيارة العمل' التي قام بها مستشار الأمن الوطني في الإمارات الشيخ طحنون بن زايد لواشنطن، في آذار الماضي، والتقى خلالها ترامب وكبار المسؤولين ورؤساء شركات عالمية، مع التركيز على آفاق الاستثمار في مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدّمة. ستبقى صفقات السلاح الأميركية لدول الخليج قائمة وتتعزّز، لكنّ 'الذكاء الاصطناعي' سيتقدّم عليها. لم يعد يهمّ دول الخليج ترسانات الأسلحة بقدر ما يهمّها الاستثمار في المستقبل واحتضان 'بنوك البيانات' والبنية التحتيّة للذكاء الاصطناعي، تطبيقاً لرؤاها الاقتصادية والتنموية الطموحة (السعودية 2030، الكويت 2035، قطر 2030، البحرين 2030، عُمان 2040، الإمارات 2040). إطفاء النّيران المشهد في السياسة أيضاً مُختلف جذريّاً. لم تعد إيران الخطر الأساس والتهديد الأوّل في 2025. التفاهمات الثنائية بينها وبين بعض دول الخليج فعلت فِعلها. انكسار 'المحور' أجبَرَ الرؤوس الحامية في طهران على الانكفاء. بات ترامب يفاوضها ويريد 'صفقة التريليونات' التي فرشتها له علناً بأيدي وزير خارجيتها عباس عراقتشي ومستشار مرشدها علي لاريجاني. مع اتّخاذ العلاقات مع إيران منحى التهدئة والاستيعاب، تلتقي السياسة السعودية والخليجية مع الأميركية في الرغبة بإطفاء النيران المشتعلة في أكثر من مكان، مثل اليمن والسودان. وبات الوسيط الخليجي لا غنى عنه في الملفّات الكبرى، وبدا ذلك واضحاً في صفقات تبادل الأسرى المتلاحقة التي رعتها السعودية والإمارات، وفي الوساطة السعودية بين أميركا وروسيا لإنهاء حرب أوكرانيا، و'منبر جدّة' الذي لا بديل عنه لإنهاء حرب السودان مهما طالت. تريد دول الخليج 'وأد' الحروب من أجل إطلاق 'عملاق التنمية'، بما ينعكس إيجاباً على اقتصاداتها وازدهاراً على جيرانها من دول المنطقة. وتولي أهميّة خاصّة لدعم سوريا ولبنان 'الجديدَيْن'، وإن لا يزالا تحت الاختبار، وتلعب دوراً إيجابياً كبيراً في دفع الولايات المتّحدة لمنحهما فرصة لالتقاط الأنفاس وإقران الأقوال بالأفعال، من خلال رفع أو تخفيف العقوبات والإجراءات المشدّدة، التي فُرضت عليهما إبّان حُكمَي بشّار الأسد و'الحزب'. الثّور الإسرائيليّ في العلاقات مع إسرائيل الوضع مختلف أيضاً. أكبر إنجازات ترامب في ولايته الأولى كان 'الاتّفاقات الإبراهيمية' التي أدّت إلى تطبيع العلاقات بين الدولة العبريّة وبعض الدول العربية، بينها دولتان خليجيّتان: الإمارات والبحرين. على الرغم من 'البهلوانيّات' الأميركية المتنوّعة، إبّان إدارة جو بايدن، لم تنجح واشنطن في 'حرف' الرؤية السعودية الثابتة عن مسارها: لا تطبيع قبل قيام دولة فلسطينية. والآن فهمت إدارة ترامب مدى صلابة هذه الرؤية فأقرّت بالمعادلة الجديدة: مساعدة المملكة في طموحاتها النووية شيء والتطبيع شيء آخر. هنا لا تبتعد أيضاً الرؤية الخليجية عن الرؤية الأميركية. كلتاهما، لأسباب مختلفة، تريد وقف حرب الإبادة في غزّة. لكنّ الطرف الأميركي هو القادر حصراً على تهدئة 'الثور الهائج' المتمثّل بحكومة بنيامين نتنياهو الأكثر تطرّفاً في تاريخ الكيان، وإفهامه أنّ السلام يقوم على أسس واضحة، عنوانها 'الدولة الفلسطينية' التي تتشبّث السعودية بدعمها والدفع نحو إقامتها، مهما بلغت أعداد 'السموتريتشيّين' و'البن غفيريّين' في حكومات الدولة العبريّة.


الرأي العام
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الرأي العام
ترامب يزور السعودية.. صفقات تريليونية واستثمارات متبادلة
يصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، إلى الرياض لحضور منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي في زيارة ستستمر يومين، قبل أن يتوجه إلى قطر والإمارات. ويحضر المنتدى الذي ينطلق صباح اليوم نخبة من كبار المسؤولين التنفيذيين للشركات الأمريكية العالمية، إلى جانب وزراء سعوديين بارزين. وكان ترامب قد أعلن سابقا عن نيته جعل السعودية المحطة الأولى لزيارته الخارجية بعد توليه الرئاسة، لكن ظروفا طارئة أجبرته على تعديل خططه. ومن المقرر أن يلتقي ترامب ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، حيث ستناقش اللقاءات تعهدا سعوديا سابقا باستثمار 600 مليار دولار في الولايات المتحدة خلال السنوات الأربع المقبلة. وقد عبر ترامب عن أمله في رفع هذا الرقم إلى تريليون دولار، رغم تشكيك خبراء في إمكانية تحقيق هذا الهدف في ظل انخفاض أسعار النفط والتحديات الاقتصادية الحالية. وتسعى السعودية من جهتها إلى جذب استثمارات أمريكية ضخمة لبرنامج 'رؤية 2030' الذي يهدف إلى تنويع مصادر الدخل بعيدا عن النفط. وتهدف المملكة إلى استقطاب أكثر من 100 مليار دولار سنويا من الاستثمارات الأجنبية المباشرة بحلول عام 2030، مع التركيز على قطاعات التعدين والسياحة والترفيه والتكنولوجيا المتقدمة. وفي خطوة تسبق الزيارة، ألغت الإدارة الأمريكية الأسبوع الماضي قيودا على تصدير الرقائق الإلكترونية المتطورة إلى السعودية، وهي القيود التي كان قد فرضها الرئيس السابق جو بايدن لأسباب أمنية. كما تتطلع الرياض إلى تسهيلات أكبر في مجال استيراد المعدات العسكرية الأمريكية، وهو ما يبدو أن ترامب مستعد لتلبية جزء منه على الأقل. ويشارك في المنتدى أكثر من ألفي شخصية من كبار المسؤولين والتنفيذيين، بينهم وزراء سعوديون بارزون ورؤساء شركات أمريكية عملاقة مثل 'بلاكستون' و'بلاك روك' و'سيتي بنك' و'آي بي إم'، بالإضافة إلى ممثلي شركات التكنولوجيا الكبرى مثل 'غوغل'. وبعد انتهاء فعاليات المنتدى، سيبقى ترامب في الرياض لحضور قمة خليجية يوم غد الأربعاء، قبل أن ينتقل إلى الدوحة ثم أبوظبي حيث من المتوقع أن تعلن قطر والإمارات عن استثمارات ضخمة في الولايات المتحدة. يذكر أن قطر قدمت عرضا مثيرا للجدل بمنح ترامب طائرة رئاسية جديدة بقيمة 400 مليون دولار كبديل مؤقت للطائرة الرئاسية الأمريكية، وهو ما أثار انتقادات من المعارضة الديمقراطية التي اعتبرته هدية غير قانونية. وتأتي هذه الجولة الخليجية للرئيس الأمريكي في إطار مساعي دول المنطقة لتعزيز علاقاتها مع واشنطن بعد سنوات من التوتر النسبي خلال الفترة الرئاسية الأولى لترامب، حيث تطمح هذه الدول إلى ضمان دعم أمريكي أقوى لمصالحها الإقليمية.


جريدة المال
٢١-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- جريدة المال
صفقات الاستحواذ تغير خريطة الشحن البحري العالمي
استحوذ كونسورتيوم بقيادة شركة البحر الأبيض المتوسط للشحن (MSC) وبلاك روك الأمريكيه على جزء كبير من عمليات الموانئ العالمية لشركة CK Hutchison مقابل 22.8 مليار دولار. تشمل هذه الصفقة أكثر من 40 محطة في 23 دولة ، بما في ذلك الموانئ المحورية على طرفي قناة بنما. وتهدف هذه الصفقة إلى وضع شركة 'تيرمينال إنفستمنت ليمتد' التابعة لشركة 'إم إس سي'، لتصبح مشغلا عالميا رائدا للمحطات الطرفية، مما يعزز وجودها في المناطق الرئيسية في جميع أنحاء آسيا وأوروبا. وأثار البيع انتقادات من وسائل الإعلام الحكومية الصينية والهيئات الحكومية ، معربة عن مخاوفها بشأن المصالح الوطنية والآثار الجيوسياسية لنقل الأصول الاستراتيجية إلى كيانات أجنبية. وفى سياق متصل استثمرت شركة CMA CGM الفرنسيه بقيمة 20 مليار دولار في البنية التحتية البحرية الأمريكية وفقا لبيان لشركة الشحن الفرنسية العملاقة CMA CGM على مدى السنوات الأربع المقبلة لتعزيز القطاعين البحري واللوجستي في الولايات المتحدة. وتشمل هذه الخطة الشاملة توسيع الأسطول الذي يرفع العلم الأمريكي من 10 إلى 30 سفينة، وتطوير البنية التحتية للموانئ، وتعزيز منصات الخدمات اللوجستية للسيارات، وإنشاء مركز جديد للشحن الجوي في شيكاغو. من المتوقع أن تخلق المبادرة ما يقرب من 10,000 وظيفة جديدة وتؤكد التزام CMA CGM بتعزيز سلاسل التوريد وتحديث البنية التحتية داخل الولايات المتحدة. وأشار البيان أنه من المتوقع أن يحدث تحولا في تصنيفات الشحن العالمية بحدوث تلك التغيرات ومع التوسع القوي ل CMA CGM ودفتر طلبات السفن الكبير ، فمن المتوقع أن تتجاوز الشركه الفرنسيه Maersk في تصنيفات سعة السفن وسيؤدى ذلك إلى هيمنة أوروبا المستمرة على شحن الحاويات العالمية ، مع أكبر ثلاث شركات نقل. MSC و Maersk و CMA CGM ، والتى يقع مقرها الرئيسي في القارة. وتعكس هذه التطورات مشهدا ديناميكيا ومتطورا في صناعة النقل والنقل البحري العالمية ، متأثرة بالقرارات الاستراتيجية للشركات والاعتبارات الجيوسياسية.