logo
#

أحدث الأخبار مع #وبنكإنجلترا،

خبراء: انتصار كارني يعكس تحوّلاً في المزاج الكندي تجاه أمريكا
خبراء: انتصار كارني يعكس تحوّلاً في المزاج الكندي تجاه أمريكا

رؤيا نيوز

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • رؤيا نيوز

خبراء: انتصار كارني يعكس تحوّلاً في المزاج الكندي تجاه أمريكا

اعتبر خبراء سياسيون أن فوز الحزب الليبرالي بقيادة مارك كارني، في الانتخابات التشريعية الكندية، يعكس تحوّلًا في مزاج الناخب الكندي، الذي اختار الاستقرار والسيادة في مواجهة ما وصفوه بـ'تهديد مباشر' من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وتمكن كارني، الاقتصادي البارز والحاكم السابق لبنك كندا وبنك إنجلترا، من قيادة الحزب الليبرالي الكندي إلى فوز انتخابي جديد، ليضمن له ولاية رابعة على رأس الحكومة منذ عام 2015. وبحسب التقديرات الأولية، حصد الحزب الليبرالي 168 مقعدًا من أصل 343 في مجلس العموم، مقابل أكثر من 140 مقعدًا لحزب المحافظين. ورغم أن هذه النتيجة لا تمنحه الأغلبية المطلقة، فإنها تمثل انتصارًا سياسيًا لافتًا بعد أشهر من التراجع في استطلاعات الرأي، وقبل كل شيء، بعد انسحاب رئيس الوزراء السابق جاستن ترودو من الحياة السياسية في مارس/آذار الماضي. وجود طاغٍ ولعب الحضور الطاغي للرئيس ترامب في الإعلام والسياسة دورًا محوريًا في التأثير على المزاج الكندي. واستخدم كارني ذلك في حملته الانتخابية، محذرًا من أن ترامب 'يريد أن يمتلك كندا'، وأن 'علاقتنا القديمة مع الولايات المتحدة قد انتهت'، داعيًا إلى التكاتف الوطني لمواجهة 'أشهر صعبة قادمة تتطلب تضحيات'، على حد تعبيره في خطاب الفوز الذي ألقاه في أوتاوا. قلب المعادلة وقالت الباحثة في معهد مونك للشؤون العالمية بجامعة تورنتو، الدكتورة ناتالي ديشامب، إن 'فوز كارني لا يعود فقط إلى شخصيته أو خلفيته الاقتصادية، بل إلى نجاحه في تحويل الحملة الانتخابية إلى استفتاء شعبي حول السيادة الوطنية'. وأضافت ديشامب أن 'الكنديين اختاروا التماسك في وجه رياح ترامب، خصوصًا بعد تصريحاته العدائية حول التجارة والمياه والموارد الطبيعية، ولعبت المخاوف من عودة الرئيس الأمريكي دورًا مركزيًا في تعبئة الناخبين'. كما رأت ديشامب، أن كارني نجح في رهانه بعد حملة قصيرة استغرقت 36 يومًا، موضحة أنه، بينما كانت استطلاعات الرأي قبل أشهر تشير إلى هزيمة ساحقة أمام المحافظين، ساهمت استقالة رئيس الوزراء السابق ترودو، إضافة إلى دور ترامب في تأجيج النقاش العام، في قلب المعادلة لصالح الليبراليين. الحصانة الاقتصادية ومن جانبه، قال أستاذ العلوم السياسية في جامعة ماكغيل في مونتريال، دانيال بيلاند إن كارني نجح في طمأنة الطبقة الوسطى القلقة من الركود الاقتصادي، مضيفًا: 'في ظل أزمة تضخم عالمية وتوترات تجارية، أظهر كارني قدرة نادرة على الجمع بين الخطاب السيادي والبراغماتية الاقتصادية'. واعتبر بيلاند أن خططه بشأن الإبقاء على الرسوم الجمركية على الواردات الأمريكية وتعزيز التجارة الداخلية، منحت الناخبين شعورًا بالحصانة الاقتصادية. تأثير ترامب ورأى بيلاند أن زعيم المحافظين لم ينجح في إقناع الناخبين، رغم وعوده بخفض الضرائب وتقليص الإنفاق العام، إذ إن أسلوبه المشابه لترامب وبعض أفكاره أفقداه ثقة شريحة من الناخبين، خصوصًا من الفئات الوسطى. فقد فشل زعيم المحافظين، بيير بويليفر، الذي تعهّد بخفض الضرائب وتقليص النفقات، في إقناع الناخبين، حيث رأى كثيرون أنه يتقاطع في الأسلوب والمضمون مع الرئيس الأمريكي، ما كلّفه دعم شريحة مهمة من الوسط السياسي الكندي. ورغم إقراره بالهزيمة، أعلن بويليفر استعداده 'للعمل مع الحكومة من أجل الدفاع عن كندا في وجه البيت الأبيض'، على حد تعبيره.

انتخابات في كندا وسط هواجس تفرضها سياسات ترمب
انتخابات في كندا وسط هواجس تفرضها سياسات ترمب

Independent عربية

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • Independent عربية

انتخابات في كندا وسط هواجس تفرضها سياسات ترمب

واصل الناخبون في كندا الإثنين الإدلاء بأصواتهم لاختيار رئيس للوزراء في خضم أزمة غير مسبوقة تشهدها البلاد من جراء تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترمب الذي أكد مجدداً سعيه لضم جارته الشمالية. والأفضلية في الانتخابات محصورة بين مارك كارني، رئيس الوزراء الحالي ومرشح الحزب الليبرالي، وبيار بوالييفر، زعيم حزب المحافظين، مع تقدم للأول. ومع أن ترمب لا يخوض هذه الانتخابات إلا أنه يحتل حيزاً مهماً في أذهان جميع الكنديين. وصباح الإثنين، أكد ترمب مجدداً أنه ما زال يسعى لضم الجارة الشمالية لبلاده. وقال الملياردير الجمهوري إن كندا قد تصبح "الولاية الحادية والخمسين العزيزة... لن تكون هناك حدود مرسومة بشكل مصطنع. تصوروا كم ستكون هذه الأرض رائعة"، معتبراً أن الخطوة ستكون مليئة بـ"الإيجابية". "لا تتدخل في انتخاباتنا" استدعت هذه التصريحات ردود فعل من المرشحين الرئيسيين. وقال بوالييفر في منشور على منصة إكس توجه فيه إلى ترمب "لا تتدخل في انتخاباتنا"، مؤكداً أن "كندا ستكون على الدوام فخورة وسيدة ومستقلة ولن نكون أبداً الولاية الحادية والخمسين". من جهته، قال كارني في منشور على إكس "نحن في كندا ونحن من يقرر ما يحدث فيها". وتثير تصريحات ترمب بشأن ضم كندا وانتقاده قادتها حفيظة سكانها. ويتمحور الاستحقاق الانتخابي على نحو كبير حول معرفة من سيكون قادراً على الوقوف في وجه الرئيس الأميركي والدفاع عن المصالح الكندية بشكل أفضل. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) التصدي لترمب في مونتريال قال المهندس حمزة فهري "إنها انتخابات فريدة"، وتابع "لقد غيرت رأيي. سابقاً كنت أريد رحيل الليبراليين". وأضاف "لكن في نهاية المطاف سأقترع لكارني لأنه رجل قوي وجدي ويمكنه التصدي لترمب، هذا ما يحتاج إليه البلد". وأملت هيلاري ريكر "المتحمسة" لمشاركتها الانتخابية الأولى "ألا ينتهي الأمر إلى ما انتهى إليه في الولايات المتحدة"، في إشارة إلى فوز المحافظين. وقد أعربت ريكر وهي من سكان تورنتو عن "خشيتها من خيبة الأمل". لكن تشاد ماكان المقيم في المدينة نفسها "يريد فوز المحافظين" لأن البلاد بحاجة إلى "تغيير قوي"، وقال إن "الحكومة الليبرالية لم تفعل الشيء الكثير لنا نحن الكنديين". التصويت المبكر في هذا البلد الشاسع الذي يمتد على ست مناطق زمنية، دُعي 29 مليون ناخب إلى صناديق الاقتراع، لكن أكثر من سبعة ملايين منهم اعتمدوا التصويت المبكر، وهي نسبة إقبال قياسية. وصباح الإثنين تشكلت طوابير طويلة أمام مراكز الاقتراع في أوتاوا ومونتريال وتورنتو. ومن المتوقع أن تبدأ النتائج بالظهور بعد ساعات قليلة من إغلاق صناديق الاقتراع في الساعة 19:00 بتوقيت المقاطعات الواقعة على ساحل المحيط الهادئ (الثلاثاء الساعة الثانية صباحاً بتوقيت غرينتش). "المرشح المثالي" بعدما دخل معترك السياسة قبل شهر واحد فقط، تعهد مارك كارني (60 سنة) المصرفي والحاكم السابق لبنك كندا وبنك إنجلترا، "إعادة تشكيل" الاقتصاد الكندي. بناء عليه، عمل منذ حلوله مكان رئيس الحكومة السابق جاستن ترودو، على إقناع الناخبين بأن مسيرته المهنية تجعل منه المرشح المثالي لمعالجة الأزمة التاريخية التي تعيشها البلاد، على خلفية فرض رسوم جمركية مرتفعة على قطاعات رئيسية مثل السيارات والصلب. وخلال عدة محطات من حملته الانتخابية، قال إن الولايات المتحدة برئاسة ترمب "تريد أن تكسرنا حتى تتمكن من امتلاكنا (ضمنا)". وأضاف هذا المتحدث باللغة الإنجليزية الذي وُلد في غرب البلاد الناطقة باللغتين الإنجليزية والفرنسية، "كنت مسؤولاً عن إدارة ميزانيات واقتصادات وأزمات. المرحلة تتطلب خبرة وليس إجراء تجارب". خفض الضرائب والإنفاق العام في مواجهته، يريد زعيم المحافظين وهو سياسي محترف يبلغ 45 سنة، لبلاده صاحبة تاسع أكبر اقتصاد في العالم، أن تدير ظهرها لليبراليين. وتعهد تجسيد "التغيير" عبر خفض الضرائب والإنفاق العام ومعالجة "أيديولوجيا اليقظة (Woke)". وفي الأيام الأخيرة من حملته الانتخابية، قال بوالييفر "لا يمكننا أن نتحمل أربع سنوات أخرى كهذه"، متحدثاً عن مسار يؤدي إلى "مزيد من اليأس ومزيد من التضخم". وأظهرت نتائج آخر استطلاعات الرأي، حصول الليبراليين على 42.8 في المئة من الأصوات مقابل 39.2 في المئة للمحافظين. أما الأحزاب الأخرى، وهي الحزب الديمقراطي الجديد (يسار) والكتلة الكيبيكية (استقلاليون) والخضر، فقد تتكبد هزائم كبيرة.

ترامب يجدد تطلعه لضم كندا مع بدء انتخاباتها
ترامب يجدد تطلعه لضم كندا مع بدء انتخاباتها

الوسط

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الوسط

ترامب يجدد تطلعه لضم كندا مع بدء انتخاباتها

علق الرئيس دونالد ترامب، اليوم الإثنين على يوم الانتخابات في كندا، بتجديد الإعلان عن تطلعه لجعل البلاد تتخلى عن استقلالها وتنضم إلى الولايات المتحدة. وكتب على مواقع التواصل الاجتماعي أن كندا قد تصبح «الولاية الحادية والخمسين العزيزة ... لن تكون هناك حدود مرسومة بشكل مصطنع قبل سنوات مضت. تأملوا كم ستكون هذه الأرض رائعة»، بحسب «فرانس برس». يختار الناخبون الكنديون الإثنين رئيسا للحكومة في خضم أزمة غير مسبوقة تشهدها البلاد من جراء تهديدات دونالد ترامب الذي أكّد مجددا سعيه لضم الجارة الشمالية للولايات المتحدة. سيدّ البيت الأبيض يحتل حيّزا مهما وتبدو الأفضلية في الانتخابات محصورة بمتنافسَين، مع تقدم مرشح الحزب الليبرالي ورئيس الوزراء الحالي مارك كارني على زعيم حزب المحافظين بيار بوالييفر. ومع أنّ ترامب لا يخوض الانتخابات في كندا، يحتلّ سيدّ البيت الأبيض حيّزا مهما في أذهان جميع الكنديين. وسارع بوالييفر الآخذة حظوظه بالتراجع كلّما انصب أكثر التركيز في الحملة على ترامب. وجاء في منشور له على إكس توجّه فيه إلى ترامب «ابق خارج انتخاباتنا»، وتابع «إن كندا ستكون على الدوام فخورة وسيّدة ومستقلّة ولن نكون أبدا الولاية الحادية والخمسين». وتتمحور هواجس الناخبين حول مسألتين: من هي الشخصية الأنسب لمواجهته؟ من سيكون أفضل من يدافع عن المصالح الكندية في هذه المرحلة المفصلية؟ «المرحلة تتطلّب خبرة» بعدما دخل معترك السياسة قبل شهر واحد فقط، تعهّد مارك كارني (60 عاما) المصرفي والحاكم السابق لبنك كندا وبنك إنجلترا، «إعادة تشكيل» الاقتصاد الكندي. بناء عليه، عمِل منذ حلوله مكان رئيس الحكومة السابق جاستن ترودو، على إقناع الناخبين بأنّ مسيرته المهنية تجعل منه المرشّح المثالي لمعالجة الأزمة التاريخية التي تعيشها البلاد، على خلفية فرض رسوم جمركية مرتفعة على قطاعات رئيسية مثل السيارات والصلب. وخلال عدّة محطات من حملته الانتخابية، قال إنّ الولايات المتحدة برئاسة دونالد ترامب «تريد أن تكسرنا حتى تتمكّن من امتلاكنا (ضمّنا)». وأضاف هذا الناطق باللغة الإنجليزية الذي وُلد في غرب البلاد الناطقة باللغتين الإنكليزية والفرنسية، «كنت مسؤولا عن إدارة ميزانيات واقتصادات وأزمات. المرحلة تتطلّب خبرة وليس إجراء تجارب». «أيديولوجيا اليقظة (Woke» في مواجهته، يريد زعيم المحافظين وهو سياسي محترف يبلغ 45 عاما، أن تدير البلاد صاحبة تاسع أكبر اقتصاد في العالم، ظهرها لليبراليين. وتعهّد تجسيد "التغيير" عبر خفض الضرائب والإنفاق العام ومعالجة «أيديولوجيا اليقظة (Woke». وفي الأيام الأخيرة من حملته الانتخابية، قال بوالييفر «لا يمكننا أن نتحمّل أربع سنوات أخرى كهذه»، متحدثا عن مسار يؤدي إلى «مزيد من اليأس ومزيد من التضخّم». في هذا البلد الشاسع الذي يمتد على ست مناطق زمنية، دُعي 29 مليون ناخب إلى صناديق الاقتراع، لكن أكثر من سبعة ملايين منهم اعتمدوا التصويت المبكر، وهي نسبة إقبال قياسية. ومن المتوقّع أن تبدأ النتائج بالظهور بعد ساعات قليلة من إغلاق صناديق الاقتراع في الساعة 19,00 بتوقيت المقاطعات الواقعة على ساحل المحيط الهادئ (الثلاثاء الساعة الثانية صباحا بتوقيت غرينتش).

بدء الانتخابات الكندية وترمب يخيم على الاختيارات
بدء الانتخابات الكندية وترمب يخيم على الاختيارات

Independent عربية

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • Independent عربية

بدء الانتخابات الكندية وترمب يخيم على الاختيارات

تشهد كندا اليوم الإثنين انتخابات حاسمة لاختيار رئيس حكومة قادر على معالجة أزمة غير مسبوقة مع الولايات المتحدة والتفاوض مع الرئيس دونالد ترمب الذي أثار مخاوف في الدولة المجاورة جراء حربه التجارية وتهديداته بضمها. ومع أن اسم ترمب لا يظهر على بطاقات الاقتراع في كندا، إلا أنه يحتل حيزاً مهماً في أذهان جميع الكنديين. لذا تتركز هواجس الناخبين على سؤالين أساسيين: من الشخصية الأنسب لمواجهته؟ من سيكون أفضل من يدافع عن المصالح الكندية في هذه المرحلة المحورية؟ ويتفوق مرشحان في نيات التصويت، مع تقدم مرشح الحزب الليبرالي، رئيس الوزراء الحالي مارك كارني، على زعيم حزب المحافظين بيار بوالييفر. وجرت الحملة الانتخابية في أجواء توتر، بينما هزها أول من أمس السبت هجوم بسيارة في فانكوفر نفذه رجل يعاني مشكلات صحة عقلية، وفقاً للشرطة، مما أسفر عن مقتل 11 شخصاً وإصابة العشرات، ووجهت للمشتبه فيه، وهو شاب يبلغ من العمر 30 سنة، ثماني تهم قتل. في هذا البلد الشاسع الذي يمتد على ست مناطق زمنية، تفتح مراكز الاقتراع أبوابها عند الساعة 8.30 بالتوقيت المحلي (11.00 بتوقيت غرينتش) في المقاطعات الواقعة على ساحل المحيط الأطلسي، وفي المجمل، دُعي 29 مليون ناخب إلى صناديق الاقتراع، لكن أكثر من 7 ملايين منهم اعتمدوا التصويت المبكر، وهي نسبة إقبال قياسية. ومن المقرر أن تبدأ النتائج في الظهور بعد ساعات قليلة من إغلاق صناديق الاقتراع في الساعة 19.00 بتوقيت المقاطعات الواقعة على ساحل المحيط الهادئ (الثلاثاء الساعة الثانية صباحاً بتوقيت غرينتش). تواجه كندا منذ أشهر أزمة سياسية متفاقمة جراء عودة دونالد ترمب إلى البيت الأبيض وهجومه غير المسبوق على جارته الشمالية، التي تعد شريكاً تجارياً مهماً وحليفاً قديماً. وبعدما دخل الساحة السياسية قبل شهر واحد وحسب، تعهد مارك كارني (60 سنة) المصرفي والحاكم السابق لبنك "كندا" وبنك "إنجلترا"، "إعادة تشكيل" الاقتصاد الكندي. بناء عليه، عمل منذ حلوله مكان رئيس الحكومة السابق جاستن ترودو، على إقناع الناخبين بأن مسيرته المهنية تجعل منه المرشح المثالي لمعالجة الأزمة التاريخية التي تعيشها البلاد، على خلفية فرض رسوم جمركية مرتفعة على قطاعات رئيسة مثل السيارات والصلب. وخلال محطات عدة من حملته الانتخابية، قال إن الولايات المتحدة برئاسة دونالد ترمب "تريد أن تكسرنا حتى تتمكن من امتلاكنا (ضمنا)". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وأضاف هذا المتحدث باللغة الإنجليزية الذي ولد في غرب البلاد الناطقة باللغتين الإنجليزية والفرنسية، "كنت مسؤولاً عن إدارة موازنات واقتصادات وأزمات، هذا هو وقت الخبرة وليس التجريب". في مواجهته، يريد زعيم المحافظين وهو سياسي محترف يبلغ من العمر 45 سنة، أن تدير البلاد صاحبة تاسع أكبر اقتصاد في العالم، ظهرها لليبراليين، وتعهد تجسيد "التغيير" عبر خفض الضرائب والإنفاق العام ومعالجة "أيديولوجيا اليقظة" (Woke). واحتلت هذه الإجراءات مرتبة متقدمة في استطلاعات الرأي قبل بضعة أشهر، أي قبل أن يعود دونالد ترمب إلى البيت الأبيض ويحدث ارتباكاً على مستويات عدة. وفي الأيام الأخيرة من حملته الانتخابية، قال بوالييفر "لا يمكننا أن نتحمل أربعة أعوام أخرى كهذه"، متحدثاً عن مسار يؤدي إلى "مزيد من اليأس ومزيد من التضخم". وأكد جيف سيمز وهو عالم يعيش في مقاطعة كيبيك وتحديداً في مدينة غاتينو الواقعة قرب العاصمة الفيدرالية أوتاوا، أن "هذه الانتخابات مهمة للغاية"، وقال "لا أعتقد أننا تعرضنا لهجوم كهذا على سيادتنا من قبل"، معتبراً أن مارك كارني "لديه سيرة ذاتية مناسبة" للتعامل مع الوضع. ولكن في المعسكر المقابل، يحلم مناصرو بيار بوالييفر بتغيير بعد 10 أعوام من حكم الليبرالي جاستن ترودو. وقالت جانيس واينر في برلينغتون في أونتاريو "إذا لم يفز المحافظون، لا أعرف ماذا سيحدث"، واشتكت هذه المرأة البالغة من العمر 70 سنة من "الفوضى" التي تسود البلاد اليوم، معربة عن قلقها في شأن مستقبل أحفادها. وأظهرت نتائج آخر استطلاعات الرأي، حصول الليبراليين على 42.8 في المئة من الأصوات في 38.8 في المئة للمحافظين، وفي ما يتعلق بالتوقعات في شأن المقاعد، فقد يتمكن الليبراليون من تأمين نحو 200 مقعد في البرلمان حيث تتطلب الغالبية الحصول على 172 نائباً. أما الأحزاب الأخرى، وهي الحزب الديمقراطي الجديد (يسار) والكتلة الكيبيكية (استقلاليون) والخضر، فقد تتكبد هزائم ثقيلة.

الكنديون يتوجهون لانتخاب رئيس حكومة قادر على مواجهة ترامب
الكنديون يتوجهون لانتخاب رئيس حكومة قادر على مواجهة ترامب

بلد نيوز

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • بلد نيوز

الكنديون يتوجهون لانتخاب رئيس حكومة قادر على مواجهة ترامب

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: الكنديون يتوجهون لانتخاب رئيس حكومة قادر على مواجهة ترامب - بلد نيوز, اليوم الاثنين 28 أبريل 2025 02:48 مساءً أوتاوا-أ.ف.ب تشهد كندا، الاثنين، انتخابات حاسمة لاختيار رئيس حكومة قادر على معالجة أزمة غير مسبوقة مع الولايات المتحدة، والتفاوض مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي أثار مخاوف في الدولة المجاورة جراء حربه التجارية وتهديداته بضمّها. ومع أن اسم ترامب لا يظهر على بطاقات الاقتراع في كندا، إلا أنه يحتل حيّزاً مهماً في أذهان جميع الكنديين. وبالتالي، تتركّز هواجس الناخبين على سؤالَين أساسيين: من هي الشخصية الأنسب لمواجهته؟ من سيكون أفضل من يدافع عن المصالح الكندية في هذه المرحلة المحورية؟ ويتفوق مرشّحان في نوايا التصويت، مع تقدم مرشح الحزب الليبرالي ورئيس الوزراء الحالي مارك كارني على زعيم حزب المحافظين بيار بوالييفر. وجرت الحملة الانتخابية في أجواء توتر، بينما هزّها، السبت، هجوم بسيارة في فانكوفر نفذه رجل يعاني مشاكل صحة عقلية، وفقاً للشرطة، ما أسفر عن مقتل 11 شخصاً وإصابة العشرات. ووُجّهت للمشتبه فيه، وهو شاب يبلغ من العمر 30 عاماً، ثماني تهم قتل. في هذا البلد الشاسع الذي يمتد على ست مناطق زمنية، تفتح مراكز الاقتراع أبوابها عند الساعة 8,30 بالتوقيت المحلي (11,00 بتوقيت غرينتش) في المقاطعات الواقعة على ساحل المحيط الأطلسي. وفي المجمل، دُعي 29 مليون ناخب إلى صناديق الاقتراع، لكن أكثر من سبعة ملايين منهم اعتمدوا التصويت المبكر، وهي نسبة إقبال قياسية. ومن المقرّر أن تبدأ النتائج في الظهور بعد ساعات قليلة من إغلاق صناديق الاقتراع في الساعة 19:00 بتوقيت المقاطعات الواقعة على ساحل المحيط الهادئ (الثلاثاء الساعة الثانية صباحاً بتوقيت غرينتش). تجسيد التغيير تواجه كندا منذ أشهر أزمة سياسية متفاقمة جراء عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض وهجومه غير المسبوق على جارته الشمالية، التي تعد شريكاً تجارياً مهماً وحليفاً قديماً. وبعدما دخل الساحة السياسية قبل شهر واحد فقط، تعهّد مارك كارني (60 عاماً) المصرفي والحاكم السابق لبنك كندا وبنك إنجلترا، بـ«إعادة تشكيل» الاقتصاد الكندي. بناء عليه، عمِل منذ حلوله مكان رئيس الحكومة السابق جاستن ترودو، على إقناع الناخبين بأن مسيرته المهنية تجعل منه المرشّح المثالي لمعالجة الأزمة التاريخية التي تعيشها البلاد، على خلفية فرض رسوم جمركية مرتفعة على قطاعات رئيسية مثل السيارات والصلب. وخلال عدّة محطات من حملته الانتخابية، قال إن الولايات المتحدة برئاسة دونالد ترامب «تريد أن تكسرنا حتى تتمكّن من امتلاكنا (ضمّنا)». وأضاف هذا المتحدث باللغة الإنجليزية الذي وُلد في غربي البلاد الناطقة باللغتين الإنجليزية والفرنسية: «كنت مسؤولاً عن إدارة ميزانيات واقتصادات وأزمات. هذا هو وقت الخبرة وليس التجريب». في مواجهته، يريد زعيم المحافظين وهو سياسي محترف يبلغ من العمر 45 عاماً، أن تدير البلاد صاحبة تاسع أكبر اقتصاد في العالم، ظهرها لليبراليين. وتعهّد بتجسيد «التغيير» عبر خفض الضرائب والإنفاق العام ومعالجة «أيديولوجيا اليقظة (Woke)». واحتلّت هذه الإجراءات مرتبة متقدّمة في استطلاعات الرأي قبل بضعة أشهر، أي قبل أن يعود دونالد ترامب إلى البيت الأبيض ويُحدث ارتباكاً على مستويات عدّة. وفي الأيام الأخيرة من حملته الانتخابية، قال بوالييفر: «لا يمكننا أن نتحمّل أربع سنوات أخرى كهذه»، متحدثاً عن مسار يؤدي إلى «مزيد من اليأس ومزيد من التضخّم». «سيرة ذاتية مناسبة» وأكد جيف سيمز وهو عالم يعيش في مقاطعة كيبيك وتحديداً في مدينة غاتينو الواقعة بالقرب من العاصمة الفيدرالية أوتاوا، أن «هذه الانتخابات مهمة للغاية». وقال: «لا أعتقد أننا تعرّضنا لهجوم كهذا على سيادتنا من قبل»، معتبراً أن مارك كارني «لديه سيرة ذاتية مناسبة» للتعامل مع الوضع. ولكن في المعسكر المقابل، يحلم مناصرو بيار بوالييفر بتغيير بعد عشر سنوات من حكم الليبرالي جاستن ترودو. وقالت جانيس واينر في برلينغتون في أونتاريو: «إذا لم يفز المحافظون، لا أعرف ماذا سيحدث». واشتكت هذه المرأة البالغة من العمر 70 عاماً من «الفوضى» التي تسود البلاد اليوم، معربة عن قلقها بشأن مستقبل أحفادها. وأظهرت نتائج آخر استطلاعات الرأي، حصول الليبراليين على 42,8 في المئة من الأصوات في 38,8 في المئة للمحافظين. وفي ما يتعلّق بالتوقعات بشأن المقاعد، فقد يتمكّن الليبراليون من تأمين حوالي 200 مقعد في البرلمان، حيث تتطلّب الغالبية الحصول على 172 نائباً.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store