logo
#

أحدث الأخبار مع #وبنكالطعامالمصري

استثمار أموال الزكاة بعيدا عن استنساخ دور الجمعيات الأهلية
استثمار أموال الزكاة بعيدا عن استنساخ دور الجمعيات الأهلية

الدستور

time٠٥-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الدستور

استثمار أموال الزكاة بعيدا عن استنساخ دور الجمعيات الأهلية

تشغلني أهمية الاستثمار الأمثل لأموال الزكاة وكيف يمكن أن تٌغير هذه الأموال من حياة الفقراء والمعدمين والمكروبين في وطن يحتاج لعدم إضاعة الوقت في حقول التجارب والأهداف النبيلة التي لا تٌثمن ولا تٌغني من جوع، ذلك أنها لا تحمي من ينتظر ويستحق الحصول على نتائج تنتصر لأمله في الحياة الكريمة ما لم يعقبها التخطيط الجيد الذي يتقنه المبدعون أصحاب الإرادة الخلاقة. والأهداف النبيلة أيضا لا يمكن أن تصنع الفارق في حياة المجتمعات لو توقفت عند حدود النبل والمعنى المقتصر في نية فعل الخير دون الاستدلال عن نتائجه أو امتلاء الخزانة ببنك الحسنات دون التأكد من أن العطاء وصل إلى هدفه الصحيح، وأقول ذلك لأنني لاحظت أن الكثير من مؤسسات ولجان الزكاة والصدقات في مصر تٌعيد استنساخ دور الجمعيات الأهلية، فهي تٌطعم الطعام وتٌصدر صكوك الأضاحي وتٌقدم لحوم الصدقة وتساهم في توصيل المياه النظيفة وتفك كرب الغارمين وتعالج المرضى وتٌيسر الزواج وتكفل اليتيم وتدفع للناس الإعانات النقدية وغير ذلك من المجالات التي تٌبيحها مصارف الزكاة الشرعية، ثم نجد أن هذه المؤسسات واللجان تمارس في النهاية نفس الدور الذي تقوم به جمعيات ومؤسسات المجتمع المدني، ومصر تعج بهذه الكيانات الأهلية التي تقوم بأدوار هامة في المجتمع حتى أنه لا يكاد يخلو شارع أو حارة أو زقاق في مصر من جمعية أو مؤسسة أهلية، وفقد وصل عددها إلى نحو 52 ألف جمعية ومؤسسة مقيّدة ضمن المنظومة الإلكترونية للعمل الأهلي ومن بينها من حقق إنجازات ضخمة ومؤثرة في المجتمع المصري وساندت آلام الناس وأوجاعهم وزللت عليهم الكثير من صعوبات الحياة ومن بينها على سبيل المثال لا الحصر مؤسسة مصر الخير وبنك الطعام المصري وجمعية الأورمان وجمعية رسالة وغير ذلك وجميعها لها فروع في عوصم المحافظات وفي المدن والقرى والنجوع وفي الاعتقاد أن هذه الكيانات المحترمة والمؤثرة قد صَعبت الدور على كل من يحاول استنساخها وتكرار دورها. هذا يدفعني للبحث عن الأسباب التي تدفع مؤسسات ولجان الزكاة والصدقات إلى السير في هذا المسلك، رغم أن أموال الزكاة والصدقات يمكن لو أحسن المتصرفون فيها التخطيط أن تقضي على الفقر بكل أشكاله، ولا شك في ذلك لأن الله سبحانه وتعالى هو من أسس لذلك بفريضة الزكاة والغرض منها وهو بعدالته من أقر حقا في مال الغني (وليس منحة أو عطاء) للسائل والمحروم والفقير والمعدم، ونحن لا يمكن أن نمر بتجربة الخليفة الراشد وأمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز مرور الكرام، فهو الملقب بمعالج الفقر والذي حقق عصرا بلا فقر، ونحن نُذهل أمام الإجماع التاريخي الذي اعترف بذلك حتى إن الأغنياء كانوا يخرجون بزكاة أموالهم فلا يجدون يد فقير تٌبسط إلى هذا المال، ويا للعجب ! لم يحدث ذلك في عشرين عامًا ولا حتى في عشرة أعوام،كلا والله، بل في سنتين وخمسة أشهر وخمسة أيام هي فترة ولاية الخليفة الراشد، وكان عمر بن عبد العزيز يحكم دولة بلغت ذروة اتساعها وأقصى حدودها، حيث امتدَّت من أطراف الصين شرقًا إلى جنوب فرنسا غربًا، حتى أنه قرَّر وقف الفتوحات نظرًا للاتساع الكبير للدولة، وتوجَّه بدلًا من ذلك إلى توطيد الحكم وإصلاحه، والاهتمام بأمور الناس، وحين قضّى زاهد العلماء وعادل الأمراء الخليفة عمر بن عبد العزيز على الفقر لم يكن يملك وسائل إعلامية ودعائية تروج لجمع الزكاة والصدقات، ولم يكن يشهد عهده سداد الزكاة من كل فج عميق عبر التطبيقات الإلكترونية، ولم يكن يمتلك الحواسب ووسائل الاتصال ووسائل الإدارة المرفهة.. لكنه كان يمتلك الصدق والإرادة، لذلك حقق المعجزة. وعندما نٌشجع البحث عن وسائل أخرى لاستثمار أموال الزكاة بعيدا عن تكرار منجزات مؤسسات المجتمع المدني، فيجب أن ندرك أولا أهمية المال في الإسلام فهو ركن من أركان الدين، كما هو ركن من أركان الدنيا، أما كونه من أركان الدنيا فأمر يعلمه الجميع فالمال قِوام الأعمال، والمال قوام الحياة وهو المعنى المذكور في قوله تعالى: {وَلَا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ قِيَمًا}، وأما كونه من أركان الدين فيتجلى أولا في الركن الثالث من أركان الإسلام، وهو ركن الزكاة. فالزكاة مال وعبادة مالية، وركن مالـيٌّ من أركان الإسلام، وإذا أدركنا ذلك بعين اليقين لعرفنا قيمة المال وكيفية الاستفادة المثلى منه في إصلاح المجتمعات الفقيرة والمعدمة. وكنت أرى دائما أن التصرف في أموال الزكاة في صورة إعانات نقدية ومساعدات مختلفة وغير ذلك لا يحقق الأهداف التي من أجلها فٌرضت الزكاة ومنها تحقيق العدالة الاجتماعية والتوازن الاقتصادي بين الأغنياء والفقراء وتوزيع الثروات بشكل عادل والتخفيف من معاناة الفقراء والمحتاجين بما يساهم في بناء المجتمع، ومبعث هذه الرؤية أن كل هذه المساعدات والإعانات هي حلول مؤقتة قد تٌسكن لكنها لا تعالج الفقر ولا تقضي عليه، بل إن اعتياد أهل العوز والحاجة على الشكل التقليدي في الانتفاع بالزكاة نقدا أو في مساعدات مؤقتة يجعلهم يرتكنون إلى هذه العطايا وقد يعزفون عن العمل والجد ومن هنا يمكن أن يكون هذا التصرف في أموال الزكاة سببا في انهيار المجتمعات بدلا من بنائها ونمائها، لذلك تصورت أن استثمار أموال الزكاة في مشروعات إنتاجية كبرى يٌستخلص عائدها لصالح هؤلاء الفقراء هو الحل الأمثل الذي يؤمن لهم مورد دائم يحقق الحياة الكريمة لهم بعيدا عن السؤال والتزاحم على منافذ مؤسسات الزكاة ولجانها في صورة تكرس الفقر والذل والمهانة وقد تؤدي مع صعوبة الإجراءات وتعقيداتها وقصور خبرة بعض القائمين على التصرف فيها من خلال حلول ميسرة إلى بناء الحقد والكره في قلوب الفقراء. وخلال عزمي على المضي في البحث حول فكرة استثمار أموال الزكاة، وقعت أمامي فتوى قيمة وهامة وتاريخية لدار الإفتاء المصرية حول حكم استثمار أموال الزكاة بعمل مشاريع استثمارية لصالح الفقراء والمساكين، وأن دار الإفتاء المصرية وافقت على ذلك وأباحته بشروط تتوافق مع الشريعة الإسلامية وصحة التصرف في أموال الزكاة، وقد وصَفت هذه الفتوى بالقيْمة والتاريخية لأن واضعيها قدموا إلى جانب الأسانيد الشرعية كيفية التطبيق العملي لاستثمار أموال الزكاة في مشروعات تكفل للفقراء مورد دائم يحقق الحياة الكريمة لهم بل يجعلهم مع مضي الوقت من الأغنياء، وقد يصبحوا في يوم من الأيام من دافعي الزكاة والصدقات. وذكرت دار الإفتاء أن من شروطها أن يٌخرج صاحب مال الزكاة التي وجبت عليه عن ملكية هذا المال، ويتم تمليك المشروع للفقراء، فمال الزكاة في هذا الوقت ليس ملكا لدافعه بل صار ملكا لمستقبله وحق له، ولذلك يجب أن يتملك المشروع المنتفعين بالزكاة، ثم قدمت دار الإفتاء حلا عمليا لتطبيق الفكرة كأن يُعمل مال الزكاة مثلًا في صورة شركة مساهمة يتملك أسهمها للفقراء، ولا تكون ملكيتها لصاحب المال الذي أخرج الزكاة، بل لا بد أن تخرج أموال الزكاة من ملكيته لتبرأ ذمته ويتحقق إيتاء الزكاة وإخراجها، وإلا صارت وقفًا لا زكاة. وقد يعترض من لم يستوعب الفكرة جيدا ولم يَسع خلفها بجهد ودراسة بل ينتقدها بدافع أن هؤلاء الفقراء قد لا يكون لهم خبرة في إدارة المال وعمليات الإنتاج والصناعة والخدمات وغير ذلك، وقد يضيع مال الزكاة هباء منثورا بهذا التصرف! وهنا أقدم هذا المقترح لعله يجد صدى لدى من بيده أمر أموال الزكاة والصدقات في مؤسساتها ولجانها في كافة ربوع مصر: أولا: يمكن قيام مشروعات إنتاجية وصناعية في صورة شركات مساهمة يتملك فيها مستحقي الزكاة نسبة أقل من 50 % من رأس مال الشركة، أما باقي رأس المال الغالب فيمكن سداده من التبرعات أو تٌراجع فيه دار الإفتاء المصرية للسؤال عن إمكانية سداده من أموال الصدقات وقد لا يكون هناك ما يمنع إذا وجه دافعي أموال الصدقات هذه الأموال لهذا الغرض، وهو غرض نبيل سوف يكفل للفقراء مورد دائم. ثانيا: يتم تشغيل مستحقي الزكاة في شركاتهم في مقابل رواتب تشغيلية تسدد من عوائد استثمار رأس المال، وهنا يتحقق لهم موردين الأول من الأرباح السنوية والثاني من الرواتب الشهرية. ثالثا: تتولى مؤسسات الزكاة استحضار الكفاءات والخبراء لإدارة هذه الشركات باعتبار أنها ستكون المسيطرة على الإدارة وهي من ستعين مجالس إدارات الشركات ومدراءها، ولا يوجد ما يمنع من الاستعانة بالكفاءات ومن يصلح من بين أصحاب رأس المال من مستحقي الزكاة إذا تبين قدرته على ذلك، فمن بين الفقراء أيضا المتعلمين الحاصلين على شهادات عليا، وليس كل فقير أو مستحق للزكاة قد أصابه من الجهل نصيب، أو أنه فقد فرصته التعليمية، ومع ارتفاع معدلات الفقر في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة سوف نجد أن فئة كبيرة من الطبقة المتوسطة قد أصبحت من مستحقي الزكاة، وهذه الطبقة مكدسة بالمتعلمين والمثقفين وأيضا أصحاب الحرف والمهن اليدوية والفنية المختلفة. رابعا: مع نجاح المشروع والشركة القائمة وظهور كوادر قادرة على الإدارة من بين المساهمين يٌمكن أن ترتفع نسبة مساهمتهم في الشركة خطوة بخطوة، ويمكن في هذه الحالة تحويل أموال الصدقات في الشطر الأكبر من رأس مال الشركة إلى أسهم مجانية لمستحقي الزكاة من المساهمين وبذلك يتملكون شركاتهم بالكامل مع مرور الوقت، ويتحولون من حالة الفقراء إلى حالة الأغنياء القادرون أيضا على إخراج الزكاة ومن زكاتهم يمكن أن تٌعاد الكَرة وتدور الدائرة. خامسا: ينبعي للوصول إلى هذه النتيجة أن يقوم الخبراء والاستشاريون والمديرون الذين ستعينهم مؤسسات الزكاة للإشراف على هذه الشركات وإداراتها بالتخطيط لبرامج تدريبة متخصصة في رفع كفاءات المساهمين العاملين في كافة التخصصات كل حسب إمكاناته ومهاراته ومستواه التعليمي حتى يتم تأهيلهم مع الوقت للاستقلال بإدارة شركاتهم. سادسا: قد يكون من التخطيط الجديد أن تعمل هذه الشركات في مشروعات إنتاجية كبرى يٌستغل فيها الأيدي العاملة من المساهمين في رفع معدلات الإنتاج ويمكن أيضا أن تدعم الدولة هذه المشروعات بإجراءات ميسرة تشجع على تصدير منتجاتها وإدخال العملة الصعبة للدولة المصرية، ولا أتصور أن المشروعات الصغيرة يمكن أن تستوعب ضخامة أعداد البطالة الكبيرة والمتزايدة والتي بلا شك يعاني منها مستحقي الزكاة وإلا ما لجئوا أصلا إلى مؤسسات الزكاة ولجانها. سابعا: يجب على مؤسسات الزكاة والصدقات ولجانها في مصر أن تطلع على تجارب مثيلاتها في دول العالم الإسلامي ولا تجمد نفسها في وضع الجليد وتكتفي بتكرار تجربة المؤسسات والجمعيات الاهلية، فهناك تجارب واعدة ومهمة في بعض الدول الإسلامية والتي بدأت في تطوير سياسات تنموية جديدة تهدف أساسا إلى الاستفادة من أموال الزكاة عبر تطوير وتحديث مؤسسات جمع وتوزيع الزكاة واستثمار أموالها بما يكفل مورد دائم لمستحقي الزكاة ونجد أن هناك تجارب مميزة كنا هو الحال في الكويت، ماليزيا، قطر، السودان، نيجيريا، إندونيسيا حيث ساهمت الإدارة الاقتصادية الإبداعية والخلاقة لأموال الزكاة في مكافحة الفقر في مجتمعات هذه الدول بصورة واضحة، فالاستفادة من التجارب ليس عيبا ! وهنا أتذكر رؤية أحد القائمين على نموذج من مؤسسات ولجان الزكاة عند تولي منصبه الجديد حين قال للفقراء: (سأقضي على المتسولين لتصبح مدينتا أكثر تألقا ويعيش فيها الجميع تحت ظل القيم الإنسانية والمعاني الحضارية التي تستحقونها) لكنه بكل أسف لم يٌحسن استغلال أموال الزكاة والصدقات بالطرق الاقتصادية والعلمية التي تقضي على فقر المجتمعات، وتحت برامج وسياسات هذا المسئول دخل الفقراء السجون وتشرد أبنائهم وزادوا فقرا لأنه فكر بالأهداف النبيلة لكن عمله كان الأقبح على الإطلاق فقد ساهم في إفقار الفقير وطحن المعدمين والمكدودين من خلال أفكاره التقليدية. لا أعتقد أن أي مسؤول في مؤسسات الزكاة والصدقات يخضع للمحاسبة في الدنيا أو الآخرة ستحميه عبارة (كان هدفي نبيلا) أو (أنني اجتهدت وأخطأت)، خصوصا عندما يستنسخ تجارب لا تكفل حياة كريمة للمواطن الفقير... فالاستغلال الأمثل لأموال الزكاة هو السبيل الوحيد للقضاء على الفقر والبطالة وتحويل الفقراء من خانة مستحقي الزكاة إلى خانة دافعي الزكاة... وللحديث بقية

أمازون مصر تتعاون مع مؤسسة "شارك البسمة" و'بنك الطعام المصري"
أمازون مصر تتعاون مع مؤسسة "شارك البسمة" و'بنك الطعام المصري"

تحيا مصر

time١٢-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • تحيا مصر

أمازون مصر تتعاون مع مؤسسة "شارك البسمة" و'بنك الطعام المصري"

للعام السادس على التوالي، تواصل أمازون مصر جهودها المجتمعية من خلال إعادة إطلاق برنامج "الإفطار المتنقل"، بالتعاون مع مؤسسة "شارك البسمة" و"بنك الطعام المصري". يهدف البرنامج إلى تعبئة وتوصيل 1.3 مليون وجبة خلال شهر رمضان المبارك إلى الأسر الأكثر إحتياجًا في مختلف أنحاء مصر. وتقوم أمازون بتسخير إمكانياتها اللوجستية لضمان وصول المساعدات الغذائية بكفاءة، فيما يحرص موظفوها على المشاركة سنويًا كمتطوعين بتعبئة وجبات الإفطار، تأكيدًا على إلتزام الشركة الراسخ بدعم المجتمع المحلي وتعزيز قيم التعاون والعمل الجماعي . وطرحت أمازون "كرتونة رمضان" برعاية "ليبتون"، والتي تحتوي على 7 كجم من مواد البقالة الأساسية بما في ذلك، الأرز والسكر وزيت الطهي والعدس والسمن والمعكرونة والفاصوليا والشاي بسعر 385 جنيهًا مصريًا، مما يتيح للعملاء فرصة شرائها والتبرع بها، إما من خلال توجيه أمازون لتوصيلها إلى منظمة من اختيارهم أو إرسالها مباشرة إلى الأسر الأكثر إحتياجًا . بالإضافة إلى ذلك تساهم أمازون بأكثر من 3000 كيلوجرام من مواد البقالة الأساسية لصالح جمعية تواصل، مما يسهم في تلبية احتياجات الأسر المحتاجة في اسطبل عنتر طوال شهر رمضان، وهو ما يعكس التزام أمازون بدعم المجتمعات التي تتواجد بها . من جانبه، قال عمر الصاحي، مدير عام أمازون مصر: "شهر رمضان له طبيعة خاصة في مصر، الكل يتسابق لتقديم الدعم لمن يحتاجه. في أمازون نؤمن بدورنا المجتمعي نحو الفئات الأكثر احتياجًا، ونفخر بأننا تمكنا على مدار الأعوام السابقة من تقديم أكثر من 4 ملايين وجبة لدعم أكثر من 140 ألف مستفيد، كجزء من التزامنا المستمر تجاه المجتمع وأن نكون محركًا للتغيير الإيجابي". وأضاف: "هدفنا في أمازون أن نعمق علاقتنا بالمجتمع، ومن خلال شراكاتنا مع مؤسسات خيريه نهدف إلى تقديم المساعدة لمن هم في حاجة إليها، وتعزيز ثقافة العطاء والإيجابية في مكان العمل. فيما صرح محسن سرحان، الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري: "فخورون بمواصلة شراكتنا مع أمازون للعام السادس على التوالي، حيث أثبت هذا التعاون قيمته الكبيرة في الوصول إلى الأسر الأكثر احتياجاً خلال شهر رمضان. ومن خلال دمج خبراتنا في مجال الأمن الغذائي مع الإمكانات اللوجستية المتطورة لأمازون، نستطيع إحداث فرق حقيقي وملموس في حياة كثير من الأسر خلال هذا الشهر المبارك. وعلقت نجوى العاصي، مؤسس ورئيس مجلس إدارة مؤسسة شارك البسمة، قائلة: "تجديد شراكتنا مع أمازون مصر على مدار أعوام من هذا البرنامج ذات الأثر العميق يساعدنا على مواصلة دورنا الحيوي في دعم المجتمع. إن التزامهم المستمر بدعم الأمن الغذائي وخدمة المجتمع خلال شهر رمضان يُحدث تغييرًا حقيقيًا في حياة المحتاجين. وبفضل جهود متطوعي أمازون وشبكتهم الواسعة، تمكنا هذا العام من الوصول إلى عدد أكبر من الأسر، مما يضمن حصولهم على الغذاء والرعاية التي يستحقونها. معًا سنُحدث تأثيرًا ملموسًا في حياة الكثيرين، ونحن ممتنون لتفاني أمازون الراسخ في دعم هذه القضية النبيلة. وقالت نادين أبو الغيط، رئيس قطاع التأثير المجتمعي في أمازون الشرق الأوسط وتركيا: "نؤمن في أمازون بأن الأمن الغذائي حق أساسي لكل إنسان وعامل جوهري في ازدهار المجتمعات. فلا يقتصر الأمر على توفير الطعام فحسب، بل يشمل ضمان حصول الجميع على وجبات مغذية ومتاحة بأسعار مناسبة. كما نحرص على تعزيز ثقافة التطوع، والتي تعد ركيزة أساسية في أولويات أمازون العالمية للتأثير المجتمعي، بهدف ترسيخ قيم العطاء ورد الجميل للمجتمع. ويعكس هذا البرنامج روح شهر رمضان، مجسدة التزامنا العميق بإحداث فرق حقيقي وملموس في حياة الأسر المحتاجة خلال هذا الشهر المبارك". تؤمن أمازون بأنه لا يجب أن يعاني أحداً من الجوع، وتدرك أن التعاون المشترك مع المؤسسات المجتمعية يمكن أن يسهم بشكل فعال في توفير المزيد من الوجبات لمن هم في حاجة إليها . وفي إطار التزامها بمكافحة انعدام الأمن الغذائي، تنخرط أمازون في العديد من المبادرات وتشجع على المشاركة في أنشطة متنوعة، مثل تنظيم حملات لجمع الطعام داخل منشآتها ومجتمعاتها . بالإضافة إلى تحفيز موظفيها على التطوع في بنوك الطعام المحلية والمشاركة في فعاليات تعبئة الوجبات، بهدف إحداث تأثير إيجابي وفعال في المجتمعات التي تعمل بها . ويؤكد نهج أمازون على تفانيها والتزامها في الاستفادة من مواردها وخبراتها اللوجستية من خلال مستودعين رئيسيين بسعة تخزين تتجاوز 100,000 متر مكعب، إلى جانب 22 محطة توصيل عبر 25 محافظة، بالإضافة إلى شبكة موظفيها لإحداث تأثير ملموس في المجتمعات التي تعمل بها .

مؤسسة CMA CGM وبنك الطعام المصري يطلقان شراكة لدعم الأمن الغذائي في مصر
مؤسسة CMA CGM وبنك الطعام المصري يطلقان شراكة لدعم الأمن الغذائي في مصر

زاوية

time١١-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • زاوية

مؤسسة CMA CGM وبنك الطعام المصري يطلقان شراكة لدعم الأمن الغذائي في مصر

مشاركة 30 موظفًا من شركة CMA CGM مع متطوعي بنك الطعام المصري في تعبئة و توزيع الكراتين الغذائية للأسر الأكثر احتياجا بالمناطق الريفية في مصر مبادرة لتوفير الغذاء لنحو 5,000 فرد لضمان حصولهم على غذاء صحي خلال شهر رمضان مؤسسة CMA CGM وبنك الطعام المصري يطلقان شراكة طويلة الأمد لدعم الأمن الغذائي في مصر. تبدأ هذه الشراكة بمبادرة واسعة النطاق خلال شهر رمضان، حيث سيتم توزيع 1,000 كرتونة مواد غذائية يستفيد منها حوالي 5,000 فرد، بهدف ضمان توفير وجبات الغذائية للأسر الأكثر احتياجاً خلال الشهر الكريم. تعاون 30 موظفًا من مجموعة CMA CGM بقيادة الرئيس التنفيذي لشركة CMA CGM مصر، طارق زغلول، مع متطوعي بنك الطعام المصري لتعبئة المواد الغذائية، والتي تم توزيعها في 6 مارس. وتركز جهودهم المشتركة على الوصول إلى المجتمعات الأكثر احتياجًاً، لا سيما في المناطق الريفية، لتوفير التغذية الضرورية للمحتاجين. "نحن فخورون بالشراكة مع بنك الطعام المصري للمساعدة في دعم الأمن الغذائي في مصر. وقال طارق زغلول، الرئيس التنفيذي لشركة CMA CGM مصر، إن التزامنا المشترك بدعم المجتمعات الأكثر احتياجاً، خاصة خلال شهر رمضان، هو انعكاس قوي لقيم التضامن والمساعدات الإنسانية التي تتبناها مؤسسة CMA CGM. "أود أن أعرب عن عميق امتناني لموظفينا لتفانيهم ولبنك الطعام المصري لخبرتهم. وهذه تعد مجرد بداية لالتزامنا طويل الأمد لمساعدة المزيد من العائلات المحتاجة'. من جانبه، قال محسن سرحان، الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري، "تمثل شراكتنا مع مؤسسة CMA CGM خطوة مؤثرة في مهمتنا لدعم الأمن الغذائي وضمان عدم ترك أي أسرة بدون تقديم الدعم الغذائي اللازم لها. وتأتي هذه المبادرة في توقيت مناسب، إذ يُعد رمضان شهر العطاء والتضامن، ومن خلال هذا التعاون، نستطيع توفير المواد الغذائية الأساسية لآلاف الأفراد الأكثر احتياجًاً". وأضاف، "إن تأثير هذا التعاون سيتجاوز شهر رمضان، ليُعزز الأمن الغذائي المستدام داخل المجتمعات الأكثر احتياجًاً في مصر، ويُجسد التزامنا المشترك والثابت بتخفيف معاناة الجوع". على مدار العام، ستقوم مؤسسة CMA CGM وبنك الطعام المصري على تنظيم مبادرات تضامن محلية لضمان تأثير دائم ومستدام. يمثل هذا العام، الثاني على التوالي الذي تقوم فيه مؤسسة CMA CGM بتوزيع مواد غذائية في مصر، بعد الجهود التي بذلتها العام الماضي في الإسكندرية والقاهرة، حيث قام الموظفون بتوزيع أكثر من 1000 طرد لشهر رمضان. التزام مؤسسة CMA CGM بدعم الذين يواجهون انعدام الأمن الغذائي عالمياً تعمل مؤسسة CMA CGM على تنفيذ عمليات تضامنية محلية، استجابةً لدعم الأمن الغذائي، وذلك من خلال تقديم الدعم المالي والبشري واللوجستي لتحسين جهود التوزيع والمساعدات. ففي فرنسا، سواء على أرضيها أو في الأقاليم الخارجية، تتعاون المؤسسة مع منظمات كبرى متخصصة في تقديم المساعدات الغذائية، ومنها "ريستو دو كور"، وبنوك الطعام الفرنسية، و"سيكور بوبولير"، و"سيكور كاثوليك"، و"أنديس". وفي لبنان، تساهم مؤسسة CMA CGM في توزيع وجبات ساخنة على نطاق واسع، كما دعمت بناء مطبخ متنقل في بيروت، قادر على تقديم 3,000 وجبة يوميًا. وبالإضافة إلى فرنسا ولبنان، تمتد جهود المؤسسة إلى مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك الولايات المتحدة، من خلال شراكتها مع منظمة "ذا سالفيشن آرمي". وبفضل التزامها المستمر، تمكنت المؤسسة من توزيع 10 ملايين وجبة غذائية في مختلف انحاء العالم. نبذة عن مؤسسة CMA CGM تأسست مؤسسة CMA CGM في عام 2005 وتترأسها تانيا سعادة زعنّي، وتركز على العمل الإنساني والحصول على التعليم. هذا يجسد القيم العائلية والتضامن لمجموعة CMA CGM، الشركة الرائدة عالميًا في مجال النقل والخدمات اللوجستية، إلى إجراءات ملموسة. في مواجهة الأزمات، تستفيد المؤسسة من خبرة مجموعة CMA CGM لتقديم الإمدادات الإنسانية الأساسية. كما أنه يدعم الوصول إلى التعليم الجيد والتدريب المهني والتكامل، فضلا عن الابتكار التعليمي والاجتماعي. ألي اليوم، قامت المؤسسة بنقل 63 ألف طن من المساعدات الإنسانية إلى 97 دولة، ودعمت أكثر من 550 مشروعًا تعليميًا في فرنسا ولبنان وحول العالم، وساعدت 55 رائد أعمال من خلال حاضنتها الاجتماعية . Le Phare عن بنك الطعام المصري: أنشئ بنك الطعام عام 2004 كمؤسسة غير حكومية تهدف لتحقيق الأمن الغذائي في مصر، وعلى مدار سبعة عشر عاما استمر بنك الطعام في دعم الأسر الأكثر احتياجاً في مصر التي تواجه صعوبات وتحديات في الحصول على غذاء كاف وآمن ومغذي مما ساهم بشكل مباشر في تخفيف حدة المعاناة من الجوع على المستوي الوطني -انتهى-

مؤسسة CMA CGM وبنك الطعام المصري يطلقان شراكة لدعم الأمن الغذائي في مصر  النهار نيوز
مؤسسة CMA CGM وبنك الطعام المصري يطلقان شراكة لدعم الأمن الغذائي في مصر  النهار نيوز

النهار نيوز

time١٠-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • النهار نيوز

مؤسسة CMA CGM وبنك الطعام المصري يطلقان شراكة لدعم الأمن الغذائي في مصر النهار نيوز

مؤسسة CMA CGM وبنك الطعام المصري يطلقان شراكة طويلة الأمد لدعم الأمن الغذائي في مصر. وتبدأ هذه الشراكة بمبادرة واسعة النطاق خلال شهر رمضان، حيث سيتم توزيع 1,000 كرتونة مواد غذائية يستفيد منها حوالي 5,000 فرد، بهدف ضمان توفير وجبات الغذائية للأسر الأكثر احتياجاً خلال الشهر الكريم. وقد تعاون 30 موظفًا من مجموعة CMA CGM بقيادة الرئيس التنفيذي لشركة CMA CGM مصر، طارق زغلول، مع متطوعي بنك الطعام المصري لتعبئة المواد الغذائية، والتي تم توزيعها في 6 مارس. وتركز جهودهم المشتركة على الوصول إلى المجتمعات الأكثر احتياجًاً، لا سيما في المناطق الريفية، لتوفير التغذية الضرورية للمحتاجين. "نحن فخورون بالشراكة مع بنك الطعام المصري للمساعدة في دعم الأمن الغذائي في مصر. وقال طارق زغلول، الرئيس التنفيذي لشركة CMA CGM مصر، إن التزامنا المشترك بدعم المجتمعات الأكثر احتياجاً، خاصة خلال شهر رمضان، هو انعكاس قوي لقيم التضامن والمساعدات الإنسانية التي تتبناها مؤسسة CMA CGM. "أود أن أعرب عن عميق امتناني لموظفينا لتفانيهم ولبنك الطعام المصري لخبرتهم. وهذه تعد مجرد بداية لالتزامنا طويل الأمد لمساعدة المزيد من العائلات المحتاجة'. من جانبه، قال محسن سرحان، الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري، "تمثل شراكتنا مع مؤسسة CMA CGM خطوة مؤثرة في مهمتنا لدعم الأمن الغذائي وضمان عدم ترك أي أسرة بدون تقديم الدعم الغذائي اللازم لها. وتأتي هذه المبادرة في توقيت مناسب، إذ يُعد رمضان شهر العطاء والتضامن، ومن خلال هذا التعاون، نستطيع توفير المواد الغذائية الأساسية لآلاف الأفراد الأكثر احتياجًاً". وأضاف، "إن تأثير هذا التعاون سيتجاوز شهر رمضان، ليُعزز الأمن الغذائي المستدام داخل المجتمعات الأكثر احتياجًاً في مصر، ويُجسد التزامنا المشترك والثابت بتخفيف معاناة الجوع". على مدار العام، ستقوم مؤسسة CMA CGM وبنك الطعام المصري على تنظيم مبادرات تضامن محلية لضمان تأثير دائم ومستدام. يمثل هذا العام، الثاني على التوالي الذي تقوم فيه مؤسسة CMA CGM بتوزيع مواد غذائية في مصر، بعد الجهود التي بذلتها العام الماضي في الإسكندرية والقاهرة، حيث قام الموظفون بتوزيع أكثر من 1000 طرد لشهر رمضان. التزام مؤسسة CMA CGM بدعم الذين يواجهون انعدام الأمن الغذائي عالمياً تعمل مؤسسة CMA CGM على تنفيذ عمليات تضامنية محلية، استجابةً لدعم الأمن الغذائي، وذلك من خلال تقديم الدعم المالي والبشري واللوجستي لتحسين جهود التوزيع والمساعدات. ففي فرنسا، سواء على أرضيها أو في الأقاليم الخارجية، تتعاون المؤسسة مع منظمات كبرى متخصصة في تقديم المساعدات الغذائية، ومنها "ريستو دو كور"، وبنوك الطعام الفرنسية، و"سيكور بوبولير"، و"سيكور كاثوليك"، و"أنديس". وفي لبنان، تساهم مؤسسة CMA CGM في توزيع وجبات ساخنة على نطاق واسع، كما دعمت بناء مطبخ متنقل في بيروت، قادر على تقديم 3,000 وجبة يوميًا. وبالإضافة إلى فرنسا ولبنان، تمتد جهود المؤسسة إلى مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك الولايات المتحدة، من خلال شراكتها مع منظمة "ذا سالفيشن آرمي". وبفضل التزامها المستمر، تمكنت المؤسسة من توزيع 10 ملايين وجبة غذائية في مختلف انحاء العالم. تأسست مؤسسة CMA CGM في عام 2005 وتترأسها تانيا سعادة زعنّي، وتركز على العمل الإنساني والحصول على التعليم. هذا يجسد القيم العائلية والتضامن لمجموعة CMA CGM، الشركة الرائدة عالميًا في مجال النقل والخدمات اللوجستية، إلى إجراءات ملموسة. في مواجهة الأزمات، تستفيد المؤسسة من خبرة مجموعة CMA CGM لتقديم الإمدادات الإنسانية الأساسية. كما أنه يدعم الوصول إلى التعليم الجيد والتدريب المهني والتكامل، فضلا عن الابتكار التعليمي والاجتماعي. إلي اليوم، قامت المؤسسة بنقل 63 ألف طن من المساعدات الإنسانية إلى 97 دولة، ودعمت أكثر من 550 مشروعًا تعليميًا في فرنسا ولبنان وحول العالم، وساعدت 55 رائد أعمال من خلال حاضنتها الاجتماعية .

تعاون إستراتيجي بين مؤسسة CMA CGM وبنك الطعام المصري لدعم الأمن الغذائي في مصر
تعاون إستراتيجي بين مؤسسة CMA CGM وبنك الطعام المصري لدعم الأمن الغذائي في مصر

النهار المصرية

time١٠-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • النهار المصرية

تعاون إستراتيجي بين مؤسسة CMA CGM وبنك الطعام المصري لدعم الأمن الغذائي في مصر

أطلقت مؤسسة CMA CGM وبنك الطعام المصري شراكة طويلة الأمد لدعم الأمن الغذائي في مصر. تبدأ هذه الشراكة بمبادرة واسعة النطاق خلال شهر رمضان، حيث سيتم توزيع 1,000 كرتونة مواد غذائية يستفيد منها حوالي 5,000 فرد، بهدف ضمان توفير وجبات الغذائية للأسر الأكثر احتياجاً خلال الشهر الكريم. تعاون 30 موظفًا من مجموعة CMA CGM بقيادة الرئيس التنفيذي لشركة CMA CGM مصر، طارق زغلول، مع متطوعي بنك الطعام المصري لتعبئة المواد الغذائية، والتي تم توزيعها في 6 مارس. وتركز جهودهم المشتركة على الوصول إلى المجتمعات الأكثر احتياجًاً، لا سيما في المناطق الريفية، لتوفير التغذية الضرورية للمحتاجين. "نحن فخورون بالشراكة مع بنك الطعام المصري للمساعدة في دعم الأمن الغذائي في مصر. وقال طارق زغلول، الرئيس التنفيذي لشركة CMA CGM مصر، إن التزامنا المشترك بدعم المجتمعات الأكثر احتياجاً، خاصة خلال شهر رمضان، هو انعكاس قوي لقيم التضامن والمساعدات الإنسانية التي تتبناها مؤسسة CMA CGM. "أود أن أعرب عن عميق امتناني لموظفينا لتفانيهم ولبنك الطعام المصري لخبرتهم. وهذه تعد مجرد بداية لالتزامنا طويل الأمد لمساعدة المزيد من العائلات المحتاجة'. من جانبه، قال محسن سرحان، الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري، "تمثل شراكتنا مع مؤسسة CMA CGM خطوة مؤثرة في مهمتنا لدعم الأمن الغذائي وضمان عدم ترك أي أسرة بدون تقديم الدعم الغذائي اللازم لها. وتأتي هذه المبادرة في توقيت مناسب، إذ يُعد رمضان شهر العطاء والتضامن، ومن خلال هذا التعاون، نستطيع توفير المواد الغذائية الأساسية لآلاف الأفراد الأكثر احتياجًاً". وأضاف، "إن تأثير هذا التعاون سيتجاوز شهر رمضان، ليُعزز الأمن الغذائي المستدام داخل المجتمعات الأكثر احتياجًاً في مصر، ويُجسد التزامنا المشترك والثابت بتخفيف معاناة الجوع". على مدار العام، ستقوم مؤسسة CMA CGM وبنك الطعام المصري على تنظيم مبادرات تضامن محلية لضمان تأثير دائم ومستدام. يمثل هذا العام، الثاني على التوالي الذي تقوم فيه مؤسسة CMA CGM بتوزيع مواد غذائية في مصر، بعد الجهود التي بذلتها العام الماضي في الإسكندرية والقاهرة، حيث قام الموظفون بتوزيع أكثر من 1000 طرد لشهر رمضان. التزام مؤسسة CMA CGM بدعم الذين يواجهون انعدام الأمن الغذائي عالمياً تعمل مؤسسة CMA CGM على تنفيذ عمليات تضامنية محلية، استجابةً لدعم الأمن الغذائي، وذلك من خلال تقديم الدعم المالي والبشري واللوجستي لتحسين جهود التوزيع والمساعدات. ففي فرنسا، سواء على أرضيها أو في الأقاليم الخارجية، تتعاون المؤسسة مع منظمات كبرى متخصصة في تقديم المساعدات الغذائية، ومنها "ريستو دو كور"، وبنوك الطعام الفرنسية، و"سيكور بوبولير"، و"سيكور كاثوليك"، و"أنديس". وفي لبنان، تساهم مؤسسة CMA CGM في توزيع وجبات ساخنة على نطاق واسع، كما دعمت بناء مطبخ متنقل في بيروت، قادر على تقديم 3,000 وجبة يوميًا. وبالإضافة إلى فرنسا ولبنان، تمتد جهود المؤسسة إلى مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك الولايات المتحدة، من خلال شراكتها مع منظمة "ذا سالفيشن آرمي". وبفضل التزامها المستمر، تمكنت المؤسسة من توزيع 10 ملايين وجبة غذائية في مختلف انحاء العالم. -انتهي- نبذة عن مؤسسة CMA CGM تأسست مؤسسة CMA CGM في عام 2005 وتترأسها تانيا سعادة زعنّي، وتركز على العمل الإنساني والحصول على التعليم. هذا يجسد القيم العائلية والتضامن لمجموعة CMA CGM، الشركة الرائدة عالميًا في مجال النقل والخدمات اللوجستية، إلى إجراءات ملموسة. في مواجهة الأزمات، تستفيد المؤسسة من خبرة مجموعة CMA CGM لتقديم الإمدادات الإنسانية الأساسية. كما أنه يدعم الوصول إلى التعليم الجيد والتدريب المهني والتكامل، فضلا عن الابتكار التعليمي والاجتماعي. ألي اليوم، قامت المؤسسة بنقل 63 ألف طن من المساعدات الإنسانية إلى 97 دولة، ودعمت أكثر من 550 مشروعًا تعليميًا في فرنسا ولبنان وحول العالم، وساعدت 55 رائد أعمال من خلال حاضنتها الاجتماعية . Le Phare لمزيد من المعلومات:CMA CGM Foundation للتنسيق مع الصحافة: [email protected] تابعوا مؤسسة CMA CGM على وسائل التواصل الاجتماعي: أنشئ بنك الطعام عام 2004 كمؤسسة غير حكومية تهدف لتحقيق الأمن الغذائي في مصر، وعلى مدار سبعة عشر عاما استمر بنك الطعام في دعم الأسر الأكثر احتياجاً في مصر التي تواجه صعوبات وتحديات في الحصول على غذاء كاف وآمن ومغذي مما ساهم بشكل مباشر في تخفيف حدة المعاناة من الجوع على المستوي الوطني

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store