logo
مؤسسة CMA CGM وبنك الطعام المصري يطلقان شراكة لدعم الأمن الغذائي في مصر  النهار نيوز

مؤسسة CMA CGM وبنك الطعام المصري يطلقان شراكة لدعم الأمن الغذائي في مصر النهار نيوز

النهار نيوز١٠-٠٣-٢٠٢٥

مؤسسة CMA CGM وبنك الطعام المصري يطلقان شراكة طويلة الأمد لدعم الأمن الغذائي في مصر.
وتبدأ هذه الشراكة بمبادرة واسعة النطاق خلال شهر رمضان، حيث سيتم توزيع 1,000 كرتونة مواد غذائية يستفيد منها حوالي 5,000 فرد، بهدف ضمان توفير وجبات الغذائية للأسر الأكثر احتياجاً خلال الشهر الكريم.
وقد تعاون 30 موظفًا من مجموعة CMA CGM بقيادة الرئيس التنفيذي لشركة CMA CGM مصر، طارق زغلول، مع متطوعي بنك الطعام المصري لتعبئة المواد الغذائية، والتي تم توزيعها في 6 مارس.
وتركز جهودهم المشتركة على الوصول إلى المجتمعات الأكثر احتياجًاً، لا سيما في المناطق الريفية، لتوفير التغذية الضرورية للمحتاجين.
"نحن فخورون بالشراكة مع بنك الطعام المصري للمساعدة في دعم الأمن الغذائي في مصر.
وقال طارق زغلول، الرئيس التنفيذي لشركة CMA CGM مصر، إن التزامنا المشترك بدعم المجتمعات الأكثر احتياجاً، خاصة خلال شهر رمضان، هو انعكاس قوي لقيم التضامن والمساعدات الإنسانية التي تتبناها مؤسسة CMA CGM. "أود أن أعرب عن عميق امتناني لموظفينا لتفانيهم ولبنك الطعام المصري لخبرتهم. وهذه تعد مجرد بداية لالتزامنا طويل الأمد لمساعدة المزيد من العائلات المحتاجة'.
من جانبه، قال محسن سرحان، الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري، "تمثل شراكتنا مع مؤسسة CMA CGM خطوة مؤثرة في مهمتنا لدعم الأمن الغذائي وضمان عدم ترك أي أسرة بدون تقديم الدعم الغذائي اللازم لها. وتأتي هذه المبادرة في توقيت مناسب، إذ يُعد رمضان شهر العطاء والتضامن، ومن خلال هذا التعاون، نستطيع توفير المواد الغذائية الأساسية لآلاف الأفراد الأكثر احتياجًاً". وأضاف، "إن تأثير هذا التعاون سيتجاوز شهر رمضان، ليُعزز الأمن الغذائي المستدام داخل المجتمعات الأكثر احتياجًاً في مصر، ويُجسد التزامنا المشترك والثابت بتخفيف معاناة الجوع".
على مدار العام، ستقوم مؤسسة CMA CGM وبنك الطعام المصري على تنظيم مبادرات تضامن محلية لضمان تأثير دائم ومستدام.
يمثل هذا العام، الثاني على التوالي الذي تقوم فيه مؤسسة CMA CGM بتوزيع مواد غذائية في مصر، بعد الجهود التي بذلتها العام الماضي في الإسكندرية والقاهرة، حيث قام الموظفون بتوزيع أكثر من 1000 طرد لشهر رمضان.
التزام مؤسسة CMA CGM بدعم الذين يواجهون انعدام الأمن الغذائي عالمياً
تعمل مؤسسة CMA CGM على تنفيذ عمليات تضامنية محلية، استجابةً لدعم الأمن الغذائي، وذلك من خلال تقديم الدعم المالي والبشري واللوجستي لتحسين جهود التوزيع والمساعدات. ففي فرنسا، سواء على أرضيها أو في الأقاليم الخارجية، تتعاون المؤسسة مع منظمات كبرى متخصصة في تقديم المساعدات الغذائية، ومنها "ريستو دو كور"، وبنوك الطعام الفرنسية، و"سيكور بوبولير"، و"سيكور كاثوليك"، و"أنديس".
وفي لبنان، تساهم مؤسسة CMA CGM في توزيع وجبات ساخنة على نطاق واسع، كما دعمت بناء مطبخ متنقل في بيروت، قادر على تقديم 3,000 وجبة يوميًا.
وبالإضافة إلى فرنسا ولبنان، تمتد جهود المؤسسة إلى مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك الولايات المتحدة، من خلال شراكتها مع منظمة "ذا سالفيشن آرمي".
وبفضل التزامها المستمر، تمكنت المؤسسة من توزيع 10 ملايين وجبة غذائية في مختلف انحاء العالم.
تأسست مؤسسة CMA CGM في عام 2005 وتترأسها تانيا سعادة زعنّي، وتركز على العمل الإنساني والحصول على التعليم.
هذا يجسد القيم العائلية والتضامن لمجموعة CMA CGM، الشركة الرائدة عالميًا في مجال النقل والخدمات اللوجستية، إلى إجراءات ملموسة.
في مواجهة الأزمات، تستفيد المؤسسة من خبرة مجموعة CMA CGM لتقديم الإمدادات الإنسانية الأساسية. كما أنه يدعم الوصول إلى التعليم الجيد والتدريب المهني والتكامل، فضلا عن الابتكار التعليمي والاجتماعي.
إلي اليوم، قامت المؤسسة بنقل 63 ألف طن من المساعدات الإنسانية إلى 97 دولة، ودعمت أكثر من 550 مشروعًا تعليميًا في فرنسا ولبنان وحول العالم، وساعدت 55 رائد أعمال من خلال حاضنتها الاجتماعية .

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مايا مرسي: بنك الطعام المصري منصة متكاملة للابتكار الاجتماعي وشريك في التنمية الوطنية
مايا مرسي: بنك الطعام المصري منصة متكاملة للابتكار الاجتماعي وشريك في التنمية الوطنية

الأموال

timeمنذ 2 ساعات

  • الأموال

مايا مرسي: بنك الطعام المصري منصة متكاملة للابتكار الاجتماعي وشريك في التنمية الوطنية

نظم بنك الطعام المصري، أول مؤسسة تنموية في المنطقة متخصصة في توفير غذاء صحي وآمن للمستحقين، احتفاليته السنوية "الابتكار من أجل الإنسانية" في دورتها الثانية، وذلك في المتحف المصري الكبير. شهدت الاحتفالية حضور عدد من الوزراء والمسئولين في مقدمتهم، الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي (نيابة عن دولة رئيس مجلس الوزراء)، والدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وشريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، والدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، والمستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي. كما حضر الاحتفالية عددٌ من الشخصيات العامة والفنانين والإعلاميين ورؤساء الشركات الكبرى، وصنّاع القرار في مجال التنمية، إلى جانب نخبة من الشركاء المحليين والدوليين، والمجتمع المدني. جاءت الاحتفالية لتسليط الضوء على دور الابتكار في تحسين العمل الخيري والتنمية المجتمعية، حيث استعرض بنك الطعام أحدث التحولات المؤسسية التي يقودها باستخدام تقنيات متطورة لم تُستخدم من قبل في مجال العمل الخيري. تهدف هذه التقنيات إلى تعزيز الشفافية والفاعلية في تقديم الخدمات الإنسانية، مما يعكس التزام بنك الطعام بتطوير حلول مبتكرة تُسهم في تحقيق فائدة أكبر للمجتمع المصري. وقال نيازي سلام، رئيس مجلس إدارة بنك الطعام المصري، أن الابتكار لم يعد خيارًا بل أصبح ضرورة حتمية في مجال العمل الخيري. كما شدد على أن التعاون بين القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني هو السبيل الأمثل لتحقيق التنمية المستدامة. بدوره أشار محسن سرحان، الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري، في كلمته إلى أن الفعالية مثلت فرصة مثالية لاستعراض التحولات التي يقودها البنك من خلال استخدام تقنيات متقدمة لم تُستخدم من قبل في العمل الخيري. وأضاف أن هذه التقنيات تسهم في تعزيز الشفافية والفاعلية، بما يسهم في تحقيق نتائج أكثر استدامة لخدمة المجتمع. واستعرض بنك الطعام المصري خلال الفعالية ثلاث مبادرات مبتكرة تمثل ملامح التحول الرقمي في عمله التنموي، وهي Truchain؛ أي منظومة سلاسل الإمداد الشفافة التي تضمن تتبع مراحل تقديم الخدمة بكل دقة، وCircle of Humanity؛ وهي مبادرة فريدة للعمل الخيري الجماعي، وFreeMart؛ التي وفرت تجربة شراء تحفظ كرامة المستحقين من خلال أكثر من 260 متجرًا يتيح لهم اختيار احتياجاتهم باستخدام كود رقمي عبر الهاتف.

وزيرة التضامن تشهد فعالية «نبتكر من أجل الإنسانية» لبنك الطعام المصري
وزيرة التضامن تشهد فعالية «نبتكر من أجل الإنسانية» لبنك الطعام المصري

أموال الغد

timeمنذ 21 ساعات

  • أموال الغد

وزيرة التضامن تشهد فعالية «نبتكر من أجل الإنسانية» لبنك الطعام المصري

نيابة عن دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، شهدت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي فعالية 'نبتكر من أجل الإنسانية' لبنك الطعام المصري التي أقيمت بالمتحف المصري الكبير بحضور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، وشريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، ومحمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، ومحمد الزملوط محافظ الوادي الجديد، وخالد مجاور محافظ شمال سيناء، ونبيلة مكرم رئيس الأمانة الفنية للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، ونيازي سلام، رئيس مجلس إدارة بنك الطعام، ومحسن سرحان، الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري، ولفيف من الشخصيات العامة. وقالت وزيرة التضامن الاجتماعي في كلمتها إننا من قلب الحضارة، نُطلق الابتكار، ومن ظلال الأهرامات نستشرف المستقبل، معربة عن سعادتها وتشرفها بوجودها اليوم في حدث استثنائي لمؤسسة مجتمع مدني مبتكرة ومتجددة؛ هي مؤسسة بنك الطعام المصري، ناقلة للحضور تحيات دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، الذي يُثمّن هذا الحدث التنموي، ويؤكد دعمه الكامل لكل جهد جاد يضع المواطن المصري في قلب المعادلة التنموية. وأكدت الدكتورة مايا مرسي في هذا الصرح الخالد؛ المتحف المصري الكبير، الذي يحوي بين جدرانه أعظم ما خلفه الأجداد من آثارٍ خالدة، هذا السجل المعاصر الذي يتنفس بالتاريخ، وتسكن فيه ذاكرة الإنسان الأولى، وتُسرد على أرضه أعظم حكايات العقل والإرادة؛ نقف اليوم لنؤكد أن خدمة الإنسان كانت دومًا، وستظل، أعظم ابتكار في مسيرة الحضارة، ولنُطلق اليوم ابتكارًا جديدًا من أجل الإنسانية؛ أثرًا حديثًا لا يُعرض في قاعات المتحف، بل يخدم كل مصري ومصرية بمنظور مختلف، لم يُبنى بالحجر، بل بالعلم والتكنولوجيا، ويُكتب لا بالحفر، بل ببرمجيات الذكاء الاصطناعي، لنُحيي هذه الروح المصرية الأصيلة، بروحٍ جديدة روح الابتكار من أجل الإنسانية، حيث نقف في حضرة تمثال رمسيس العظيم، وتحيطنا شواهد على أن هذه الأرض لم تكن يومًا مجرد أرض، بل كانت -وستظل- منبتًا للحضارة، ومنارةً للفكر، ومصدرًا لإلهام العالم. وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أننا نطلق النسخة الثانية من حدث 'نبتكر من أجل الإنسانية'، بمبادرة رائدة من بنك الطعام المصري، التي لم تعد فقط مؤسسة للمساعدة، بل نموذجًا تنمويًا متقدمًا يعيد تعريف مفهوم العطاء، لنحتفي بثلاثة ابتكارات، تبرهن أن الابتكار لم يعد رفاهية، بل ضرورة تنموية، تعتمد على الذكاء الاصطناعي والتقنيات الرقمية لإعادة تعريف مفهوم الحوكمة في العمل التنموي، ومأسسة الشفافية، وتفعيل المساءلة في كل خطوة من خطوات تقديم الخدمة، من أول نقطة رصد الحاجة وحتى وصول المساعدة لمستحقيها. وأشارت الدكتورة مايا مرسي أن المجتمع المدني مازال يدهشنا بنقلنا من مساحات العطاء التقليدي إلى آفاق الحوكمة الذكية، ومن التفاعل مع الفقر إلى التأثير الواعي فيه من جذوره، فأثبت بنك الطعام المصري على مدار 20 عاما؛ أنه ليس مجرد 'بنك مساعدات غذائية' لتوزيع الطعام، بل حاضنة حلول، ومُصمم سياسات، ومنصة متكاملة للابتكار الاجتماعي؛ ليؤكد أن التنمية والتأثير؛ علمٌ وتخطيط وشراكة بين الجميع الحكومة، المجتمع المدني، قطاع خاص. كما أننا نؤكد أن المجتمع الأهلي في مصر لم يعد طرفًا مساعدًا، بل أصبح أحد الأركان الثلاثة لمنظومة التنمية، وإيمانًا بهذا الدور؛ أقرت الدولة المصرية قانون تنظيم ممارسة العمل الأهلي الذي أرسى لأول مرة إطارًا قانونيًا عصريًا يضمن حرية التأسيس، والشفافية، والمساءلة، وحماية الكيانات الأهلية من أي تدخل إداري غير مبرر، كما كفل انخراط الجمعيات في مشروعات التنمية الوطنية دون قيود، وفتح الباب أمام التمويل المحلي والدولي في إطار من الحوكمة الكاملة، وفي عام 2022؛ أعلن فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي 'عام المجتمع المدني'، كما أقر سيادته قانون التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، ليصبح التحالف الوطني منصة جامعة لمؤسسات المجتمع الأهلي المصري ورئة هامة لتحقيق التنمية. وأوضحت أن وزارة التضامن الاجتماعي تعمل كشريك استراتيجي لبنك الطعام ولكل المؤسسات الجادة في المجتمع المدني؛ فخلال السنوات الماضية، تطورت الوزارة لتواكب تطور العمل داخل مؤسسات العمل الأهلي، وضعت الوزارة نُصب عينيها ضرورة تحويل الدعم الاجتماعي من مسكنات وقتية إلى حلول مستدامة، قائمة على البيانات، ومبنية على الحقوق. وساهمنا، بالتعاون مع شركائنا، في بناء قواعد بيانات دقيقة، وتحديد الفئات الأولى بالرعاية، وإدخال التكنولوجيا في آليات الرقابة والقياس والتقييم، ونحن فخورون اليوم أن نكون جزءًا من إطلاق هذا النموذج العملي الجديد، الذي يُعيد تعريف الطريقة التي نصمم بها البرامج التنموية، ونقدّم بها الخدمة، ونقيس بها الأثر. كما لم يتوقف المجتمع المدني يوماً عن أفكاره الخلاقة، من أجل حياة أفضل وحلول حقيقية، في ظل أزمات متتابعة تؤثر على اقتصادنا الوطني؛ تحوّل المجتمع المدني المصري من مساعدٍ للأفراد والأسر إلى مؤسسات تخطط وتبني وتعلم وتدير، تتضامن وتتعاون مع أجهزة الدولة والقطاع الخاص، ويستجيب المجتمع المدني المصري لأكثر من ٣٠٪ من الاحتياجات في القطاع الصحي، فنحن نحكى حكاية وطن لا يترك أحدًا خلفه.. وحكاية مواطن تُصان كرامته كما تُصان حضارته..وحكاية ابتكار يليق بمصر التي علمت العالم معنى الإنسان.. واختتمت وزيرة التضامن الاجتماعي كلمتها قائلة:' إننا نصيغ بكل هذا الحجم من 'الابتكار الأهلي' تعهدا وطنياً بأن.. التنمية لن تكون عشوائية، ولا مساعدات ارتجالية، بل مشروع وطني محوكم بالعلم، والعدل، والابتكار'، متابعة:' أن مصر لا تبتكر فقط للإنسان المصري، بل تُسهم وستسهم في تشكيل مستقبل العمل التنموي عالميًا، بقيمها، وعلومها.. بأن حضارتها ليست ذكرى في متحف، بل روحٌ متجددة تتجسد في كل فكرة نبيلة، وكل مؤسسة مسؤولة، وكل يد تمتد لتصنع فرقًا.. والمجتمع المدني المصري يتبنى الشفافية كمنهج، والحوكمة كأصل، والكرامة الإنسانية كقيمة غير قابلة للمساومة..أننا في مصر… لا نحفظ الآثار فقط، نحن نصنع الأثر'.

وزيرة التضامن تشهد فعالية «نبتكر من أجل الإنسانية» لبنك الطعام المصري
وزيرة التضامن تشهد فعالية «نبتكر من أجل الإنسانية» لبنك الطعام المصري

الأسبوع

timeمنذ 2 أيام

  • الأسبوع

وزيرة التضامن تشهد فعالية «نبتكر من أجل الإنسانية» لبنك الطعام المصري

وزيرة التضامن تهاني تركي شهدت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي نيابة عن رئيس الوزراء الكتور مصطفى مدبولي فعالية "نبتكر من أجل الإنسانية" لبنك الطعام المصري، التي أقيمت بالمتحف المصري الكبير بحضور الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، والدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، والمستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، واللواء الدكتور محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد، واللواء خالد مجاور محافظ شمال سيناء، والسفيرة نبيلة مكرم رئيس الأمانة الفنية للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، والدكتور نيازي سلام، رئيس مجلس إدارة بنك الطعام، محسن سرحان، الرئيس التنفيذي لبنك الطعام المصري، ولفيف من الشخصيات العامة. وقالت وزيرة التضامن الاجتماعي في كلمتها إننا من قلب الحضارة، نُطلق الابتكار، ومن ظلال الأهرامات نستشرف المستقبل، معربة عن سعادتها وتشرفها بوجودها اليوم في حدث استثنائي لمؤسسة مجتمع مدني مبتكرة ومتجددة، هي مؤسسة بنك الطعام المصري، ناقلة للحضور تحيات رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، الذي يُثمّن هذا الحدث التنموي، ويؤكد دعمه الكامل لكل جهد جاد يضع المواطن المصري في قلب المعادلة التنموية. وأكدت الدكتورة مايا مرسي «في هذا الصرح الخالد، المتحف المصري الكبير، الذي يحوي بين جدرانه أعظم ما خلفه الأجداد من آثارٍ خالدة، هذا السجل المعاصر الذي يتنفس بالتاريخ، وتسكن فيه ذاكرة الإنسان الأولى، وتُسرد على أرضه أعظم حكايات العقل والإرادة، نقف اليوم لنؤكد أن خدمة الإنسان كانت دومًا، وستظل، أعظم ابتكار في مسيرة الحضارة، ولنُطلق اليوم ابتكارًا جديدًا من أجل الإنسانية، أثرًا حديثًا لا يُعرض في قاعات المتحف، بل يخدم كل مصري ومصرية بمنظور مختلف، لم يُبنى بالحجر، بل بالعلم والتكنولوجيا، ويُكتب لا بالحفر، بل ببرمجيات الذكاء الاصطناعي، لنُحيي هذه الروح المصرية الأصيلة، بروحٍ جديدة روح الابتكار من أجل الإنسانية، حيث نقف في حضرة تمثال رمسيس العظيم، وتحيطنا شواهد على أن هذه الأرض لم تكن يومًا مجرد أرض، بل كانت -وستظل- منبتًا للحضارة، ومنارةً للفكر، ومصدرًا لإلهام العالم».. وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أننا نطلق النسخة الثانية من حدث «نبتكر من أجل الإنسانية»، بمبادرة رائدة من بنك الطعام المصري، التي لم تعد فقط مؤسسة للمساعدة، بل نموذجًا تنمويًا متقدمًا يعيد تعريف مفهوم العطاء، لنحتفي بثلاثة ابتكارات، تبرهن أن الابتكار لم يعد رفاهية، بل ضرورة تنموية، تعتمد على الذكاء الاصطناعي والتقنيات الرقمية لإعادة تعريف مفهوم الحوكمة في العمل التنموي، ومأسسة الشفافية، وتفعيل المساءلة في كل خطوة من خطوات تقديم الخدمة، من أول نقطة رصد الحاجة وحتى وصول المساعدة لمستحقيها. وأشارت الدكتورة مايا مرسي إلى أن المجتمع المدني مازال يدهشنا بنقلنا من مساحات العطاء التقليدي إلى آفاق الحوكمة الذكية، ومن التفاعل مع الفقر إلى التأثير الواعي فيه من جذوره، فأثبت بنك الطعام المصري على مدار20 عاما، أنه ليس مجرد بنك مساعدات غذائية لتوزيع الطعام، بل حاضنة حلول، ومُصمم سياسات، ومنصة متكاملة للابتكار الاجتماعي، ليؤكد أن التنمية والتأثير، علمٌ وتخطيط وشراكة بين الجميع الحكومة، المجتمع المدني، قطاع خاص. كما أننا نؤكد أن المجتمع الأهلي في مصر لم يعد طرفًا مساعدًا، بل أصبح أحد الأركان الثلاثة لمنظومة التنمية، وإيمانًا بهذا الدور، أقرت الدولة المصرية قانون تنظيم ممارسة العمل الأهلي الذي أرسى لأول مرة إطارًا قانونيًا عصريًا يضمن حرية التأسيس، والشفافية، والمساءلة، وحماية الكيانات الأهلية من أي تدخل إداري غير مبرر، كما كفل انخراط الجمعيات في مشروعات التنمية الوطنية دون قيود، وفتح الباب أمام التمويل المحلي والدولي في إطار من الحوكمة الكاملة، وفي عام 2022، أعلن فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي "عام المجتمع المدني"، كما أقر سيادته قانون التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، ليصبح التحالف الوطني منصة جامعة لمؤسسات المجتمع الأهلي المصري ورئة هامة لتحقيق التنمية. وأوضحت أن وزارة التضامن الاجتماعي تعمل كشريك استراتيجي لبنك الطعام ولكل المؤسسات الجادة في المجتمع المدني، فخلال السنوات الماضية، تطورت الوزارة لتواكب تطور العمل داخل مؤسسات العمل الأهلي، وضعت الوزارة نُصب عينيها ضرورة تحويل الدعم الاجتماعي من مسكنات وقتية إلى حلول مستدامة، قائمة على البيانات، ومبنية على الحقوق. وساهمنا، بالتعاون مع شركائنا، في بناء قواعد بيانات دقيقة، وتحديد الفئات الأولى بالرعاية، وإدخال التكنولوجيا في آليات الرقابة والقياس والتقييم، ونحن فخورون اليوم أن نكون جزءًا من إطلاق هذا النموذج العملي الجديد، الذي يُعيد تعريف الطريقة التي نصمم بها البرامج التنموية، ونقدّم بها الخدمة، ونقيس بها الأثر. كما لم يتوقف المجتمع المدني يوماً عن أفكاره الخلاقة، من أجل حياة أفضل وحلول حقيقية، في ظل أزمات متتابعة تؤثر على اقتصادنا الوطني، تحوّل المجتمع المدني المصري من مساعدٍ للأفراد والأسر إلى مؤسسات تخطط وتبني وتعلم وتدير، تتضامن وتتعاون مع أجهزة الدولة والقطاع الخاص، ويستجيب المجتمع المدني المصري لأكثر من ٣٠٪ من الاحتياجات في القطاع الصحي، فنحن نحكى حكاية وطن لا يترك أحدًا خلفه.. وحكاية مواطن تُصان كرامته كما تُصان حضارته.. وحكاية ابتكار يليق بمصر التي علمت العالم معنى الإنسان.. واختتمت وزيرة التضامن الاجتماعي كلمتها قائلة:" إننا نصيغ بكل هذا الحجم من "الابتكار الأهلي" تعهدا وطنياً بأن.. التنمية لن تكون عشوائية، ولا مساعدات ارتجالية، بل مشروع وطني محوكم بالعلم، والعدل، والابتكار"، متابعة:" أن مصر لا تبتكر فقط للإنسان المصري، بل تُسهم وستسهم في تشكيل مستقبل العمل التنموي عالميًا، بقيمها، وعلومها.. بأن حضارتها ليست ذكرى في متحف، بل روحٌ متجددة تتجسد في كل فكرة نبيلة، وكل مؤسسة مسؤولة، وكل يد تمتد لتصنع فرقًا.. والمجتمع المدني المصري يتبنى الشفافية كمنهج، والحوكمة كأصل، والكرامة الإنسانية كقيمة غير قابلة للمساومة.. أننا في مصر… لا نحفظ الآثار فقط، نحن نصنع الأثر".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store