أحدث الأخبار مع #وبيروكسيد
السوسنة
منذ 8 ساعات
- منوعات
- السوسنة
نصائح فعالة للحفاظ على أرضيات الباركيه
السوسنة- يمكنكِ الحفاظ على جمال ولمعان أرضيات الباركيه من خلال اختيار أدوات وتقنيات التنظيف المناسبة، سواء كانت الأرضية قديمة وتحتاج إلى تجديد، أو جديدة وتحتاج فقط إلى روتين صيانة منتظم. فاتباع طرق التنظيف الصحيحة يُحدث فرقًا واضحًا في مظهر الأرضية ومتانتها. في هذا الدليل، تجدين أهم الأدوات التي يُنصح باستخدامها لتنظيف وتلميع الباركيه:-للتلميع: استخدمي فرشاة أو بكرة طلاء أو ملعقة مطاطية لوضع زيت التلميع بشكل متساوٍ.-للتنظيف اليومي: تحتاجين إلى ممسحة نظيفة وفوطة قماش ناعمة تمتص الرطوبة جيدًا دون خدش السطح. -للتنظيف العميق: توجد فراشٍ متخصصة ذات شعيرات ناعمة قابلة للتبديل، مناسبة للباركيه والأرضيات المصفحة. التنظيف الجاف للباركيه إذا لم تظهر أوساخ معقدة على أرضيات الباركيه، يمكن القيام بـالتنظيف بانتظام، باستخدام ممسحة عادية ذات فوهة ناعمة لجمع الغبار وجزيئات الحطام. في هذه الحالة، لا حاجة إلى المنظفات.خيار آخر هو استخدام المكنسة الكهربائية؛ بعض الشركات المصنعة تُجهز منتجاتها بفوهات فريدة، فهذا هو الاستثمار الأمثل.كيفية غسل الباركيه بشكل صحيح؟ ستساعدك التفاصيل الآتية على تكوين فكرة عامة عن كيفية تنظيف أرضيات الباركيه بشكل صحيح:بداية، ينصح بضرورة استخدام فوطة قماش ناعمة للتنظيف، في هذا الإطار الألياف الدقيقة أو الفلانيل ممتازتان لهذا الغرض.ينصح بضرورة تجنب استخدام مواد التنظيف الكاشطة والمعاجين والمساحيق.لا تستخدمي الفرش أو الكاشطات الخشنة، حتى في حالة البقع الموضعية.استخدمي مركبات تنظيف خاصة بالباركيه.يُمنع استخدام سائل الغسيل أو منظفات النوافذ وما إلى ذلك.لا يصح فرك الأرضية بقوة.من المهم تنظيف البقع بالماء فور ظهورها.كيفية إزالة البقع عن الباركيه؟ هناك أنواع مختلفة من البقع، ولكل منها طريقة خاصة في الإزالة، إليك أكثرها شيوعاً، مع شرح لكيفية التنظيف؟الأوساخ: تتراكم الأوساخ على نعال الأحذية بانتظام، فتنتقل إلى أسطح الباركيه؛ يُنصح بالتخلص منها فوراً لأن الرمل قد يُسبب خدوشاً على الأرضية. يجب أن يكون التنظيف بـالمكنسة الكهربائية. بعد ذلك، استخدمي ممسحة رطبة خالية من الوبر.البقع الدهنية: هناك العديد من الطرق لإزالتها؛ تُساعد المساحيق الماصة في حجبها، فهي تُرش على المنطقة المُصابة، ثمّ تغطى بشاش ذي خمس طبقات، وتُسخّن بمكواة. في هذا الإطار، يُمكن استخدام أقراص الأسنان أو الخل. يخفف المكون المختار حتى يصبح قواماً طرياً، ثم يُوضع على المنطقة المُصابة بالبقعة. في هذه الحالة، يُترك لمدة 24 ساعة، ثم يُمسح بفوطة قماش ويُجفف.بقع البول: ينبغي على مالكي الحيوانات الأليفة الانتباه لهذه المسألة؛ إذ يمتص الخشب السائل بفاعلية، تاركاً رائحة نفاذة في المكان. في حال ملاحظة بقعة بول، من الضرورة أخذ فوطة قماش بسرعة. لا يُنصح بفرك البقعة لتجنب تفاقم المشكلة. يُفضل استخدام المناديل لتجفيفها. ثم، يوضع محلول صابون، فتغسل المنطقة المحددة. كما أنه يجب استخدام الخل الأبيض المقطر، وهو أسهل مُزيل للروائح الكريهة. إضافة إلى ذلك، يُنصح برش السطح بمزيج مؤلف من 200 مل من الماء، و100 مل من بيروكسيد الهيدروجين، ونصف ملعقة صغيرة من سائل غسيل الصحون للحصول على النتيجة المرجوة.إزالة العلكة من الباركيه: يمكنك تغطية المنطقة المتضررة لفترة من الوقت بوساطة مكعبات الثلج داخل كيس بلاستيكي.بقع الدم: ستحتاجين إلى بضع قطرات من الأمونيا وبيروكسيد الهيدروجين لإزالته. من جهة ثانية، يمكنك استخدام المبيض إن وُجد.بقع الحبر: تُلاحظ هذه البقع المزعجة على أرضيات الباركيه، لذا في هذا التوقيت فمن الممكن مسح المنطقة بـ الخل الأبيض المقطر أو منظف للتخلص منها.بقع القطران أو الراتنج: يمكن إزالة هذه البقع بعدة طرق مختلفة؛ استخدام زيت التربنتين، لذا يمكن نقع قطعة قطن فيه وامسحي بها المنطقة المصابة من دون ضغط. مزيل طلاء أظافر أسهل في الاستخدام، وهو متوافر في المنزل.بقع الفاكهة: يُعتبر حمض الأكساليك أو محلول الصابون فعالاً في إزالة بقع التوت والفواكه.مواد منزلية مستخدمة في تلميع الباركيهشمع الباركيه: باستخدام هذا النوع من منتجات معالجة الأسطح، يُمكنك سد مختلف الخدوش على الخشب، بسرعة وكفاءة عالية. للباركيه، تتوافر أنواع مختلفة من الشمع:السائل: يتميز بمزايا عدم الحاجة إلى تحضير مسبق للمادة، إإضافة إلى إمكانية استخدامه في الأماكن التي يصعب الوصول إليها.الصلب: يتيح لك شمع الباركيه الصلب تعديل لون السطح حسب كمية الماء المضافة للحصول على القوام المطلوب.المعجون: أسهل استخداماً، يكفي استخدام ملعقة مسطحة لتطبيقه.الزيت: من المهم أن تضعي في اعتبارك أنه لمجرد اختيارك استخدام الزيت لحماية السطح، لن يكون هناك أي تراجع؛ السطح المُعالج بهذه التركيبة لن يسمح للورنيش بالالتصاق، من عيوبه أن هذا النوع من الأرضيات يحتاج إلى صيانة دورية لأنه أكثر عرضة للتلوث. بالمقابل، فوائد زيت الخشب الصلب أنه ملائم للبيئة، مع قابلية التنفس، وزيادة قوة اللوح، ولا رائحة نفاذة له، وتكلفته معقولة عند الإصلاح:
السوسنة
منذ 2 أيام
- منوعات
- السوسنة
حيل تنظيف منزلية سهلة وفعالة واقتصادية
السوسنة- الحفاظ على نظافة المنزل لا يتطلب الكثير من الجهد إذا استعنتِ ببعض الحيل الذكية. فهناك طرق مبتكرة وفعّالة تساعدك في الحفاظ على ترتيب المنزل ونظافته دون الحاجة إلى إنفاق مبالغ كبيرة على المنظفات الجاهزة. من بين هذه الحيل البسيطة: استخدام تفل القهوة لإزالة الروائح الكريهة من الثلاجة. فإذا كنتِ تعانين من روائح مزعجة داخل الثلاجة، يكفي وضع تفل القهوة المستعمل في وعاء مفتوح وتركه لبضعة أيام داخل الثلاجة. يتميز تفل القهوة بقدرته القوية على امتصاص الروائح، مما يمنح الثلاجة رائحة منعشة ونظيفة. تلميع الفولاذ المقاوم للصدأ بزيت الأطفال للتخلص من بصمات الأصابع والبقع على الأجهزة المصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ، والمعروف بالستاينلس ستيل، ضعي بضع قطرات من زيت الأطفال على فوطة قماش من الألياف الدقيقة وامسحي السطح. هذه الحيلة تترك لمعاناً خالياً من الخطوط، ويمكن أن تمنع التصاق بصمات الأصابع الجديدة.إزالة شعر الحيوانات الأليفة بقفاز مطاطي إذا كان شعر الحيوانات الأليفة يغطي أثاثك؛ فارتدي قفازاً مطاطياً، بلليه قليلاً، وافركي يدك على القماش، سيجذب المطاط الفراء، والذي يمكن إزالته بسهولة وشطفه.تنظيف الميكروويف بالبخار والليمون اقطعي ثمرة من الليمون إلى نصفين، وضعيها في وعاء من الماء، وسخنيها في الميكرُوويف لمدة ثلاث دقائق، بذا يُذيب البخار الأوساخ، بينما تساعد رائحة الليمون على إزالة الروائح، ثم امسحي الجزء الداخلي بفوطة قماش بعد ذلك.استخدام مناديل التجفيف لتنظيف ألواح القاعدة تُعد مناديل التجفيف المستعملة مثالية لإزالة الغبار عن ألواح القاعدة، وهذه الأخيرة عبارة عن قوالب تغطي المفصل بين الحائط والأرضية المجاورة. لا تزيل مناديل التجفيف المستعملة الأوساخ فحسب، بل تترك أيضاً طبقة مضادة للكهرباء الساكنة تمنع تراكم الغبار عليها بسرعة.تلميع الجلد بقشور الموز لتلميع الجلد الطبيعي، استخدمي الجزء الداخلي من قشر الموز، فافركي بوساطته الأحذية الجلدية أو الأثاث، ثم امسحي بفوطة قماش ناعمة لإضفاء لمعان، بذا سيتحسّن مظهر الجلد.تنظيف النوافذ بالشاي الأسود اغلي إبريقاً من الشاي الأسود، واتركيه يبرد، ثم استخدميه في تنظيف نوافذك، فحمض التانيك الموجود في الشاي يُزيل الأوساخ، ويترك لمعاناً خالياً من الخطوط، ثم رشيه وامسحيه بفوطة مصنوعة من الألياف الدقيقة.إزالة آثار الخدوش على الجدران بكرات التنس لإزالة آثار الخدوش على الجدران، وخاصةً الأسطح البيضاء، افركي المنطقة بكرة تنس نظيفة. ملمسها الشبيه باللباد يُزيل العلامات، دون إتلاف الطلاء.التخلص من بقايا الصابون باستخدام الليمون الهندي والملح اقطعي ثمرة من الليمون الهندي المعروف بالجريب فروت إلى نصفين، ثم رشي الملح على الجانب المقطوع، واستخدميها في فرك حوض الاستحمام؛ تفتت حموضة الجريب فروت بقايا الصابون، بينما يعمل الملح كمادة كاشطة لطيفة.تنظيف الجص بمعجون صودا الخبز وبيروكسيد الهيدروجين ينصح بخلط صودا الخبز وبيروكسيد الهيدروجين حتى يصبح القوام شبيهاً بعجينة، ثم ضعيها على الجص، فانتظري لمدة 10 دقائق تقريباً، وافركي بفرشاة أسنان للحصول على خطوط جص أكثر إشراقاً.استخدام الطباشير لإزالة بقع الشحوم افركي بقع الشحوم بالطباشير الأبيض قبل غسل ملابسك؛ تمتص الطباشير الشحوم، مما يسهل غسلها، حتى مع البقع الصعبة مثل الزيت.إزالة بقع السجاد باستخدام صودا الخبز للبقع المنسكبة على السجاد، من الضروري صب القليل من صودا الخبز مباشرة على كل بقعة وجففيها بفوطة قماش. يساعد المسحوق المذكور على إزالة البقع، وخاصة بقع العصير، مع منعها من الثبات.تنظيف آثار أقلام التلوين بمعجون الأسنان معجون الأسنان غير الجلّ فعالٌ في إزالة آثار أقلام التلوين، لذا يمكنك وضع كمية صغيرة على المنطقة، وافركيها بفوطة قماش مبللة، وشاهدي آثار القلم تختفي.تلميع الحنفيات بورق الشمع بعد تنظيف الحنفيات، افركيها بورق الشمع؛ يترك الشمع طبقةً خفيفةً تُبعد بقع الماء وبصمات الأصابع، مما يُحافظ على لمعانها لفترة أطول.تلميع المرايا بكريم الحلاقة ينصح بوضع طبقة رقيقة من كريم الحلاقة على المرايا، واتركيها لبضع دقائق، ثم امسحيها بفوطة قماش جافة، هذا لا يُنظّف فحسب، بل يمنع أيضاً تكوّن الضباب في الحمامات الرطبة.إزالة خدوش الأثاث بالجوز افركي حبة جوز على الأثاث الخشبي المخدوش؛ ستملأ الزيوت الطبيعية الخدش، مما يجعله أقل وضوحاً ويمنحه مظهراً لامعاً.تنظيف الملصقات الصعبة بالمايونيز اطلي بالمايونيز بقايا الملصقات اللاصقة، واتركيها لمدة 15 دقيقة، ثم امسحيها، تعمل الزيوت الموجودة في المايونيز على تفتيت بقايا المواد اللاصقة دون إتلاف السطح.إزالة الغبار عن مراوح السقف باستخدام غطاء وسادة ضعي غطاء وسادة قديماً على كل ريشة مروحة واسحبي للخلف ببطء، فهذا يحبس الغبار في الداخل، ويمنعه من السقوط على الأرضية أو الأثاث.تجديد رائحة السجاد بالقرفة وصودا الخبز لمزيل طبيعي لرائحة السجاد، امزجي صودا الخبز بقليل من القرفة، وانثري الخليط على السجاد، ثم اتركيه لمدة 30 دقيقة. استخدمي المكنسة الكهربائية في كنس السجادة بعد ذلك.إزالة بقع الماء من الخشب باستخدام مجفف الشعر إذا وجدت بقع ماء على الأثاث الخشبي؛ فاضبطي مجفف الشعر على درجة حرارة منخفضة، ووجهي هواءً دافئاً إلى كل من البقع. سيؤدي ذلك إلى تبخير الرطوبة المحتبسة؛ مما يجعل السطح أملسَ مرةً أخرى:
السوسنة
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- السوسنة
ضمادات ذكية تراقب الجروح وتسرّع شفاؤها
السوسنة- طوّر باحثون من معهد كاليفورنيا للتقنية في الولايات المتحدة ضمادات ذكية قادرة على مراقبة الجروح المزمنة لدى البشر بشكل لحظي، خاصة جروح مرضى السكري، مما يساعد في تسريع عملية التئامها. وأوضح الباحثون أن هذه الضمادات تعمل عبر إزالة الرطوبة الزائدة من الجروح وتحليل مؤشرات الالتهاب والعدوى بشكل فوري، وذلك وفقًا لما نُشر الخميس في دورية «Science Translational Medicine». وتُعدّ الجروح المُزمنة من أبرز التحدّيات التي تواجه المرضى والأطباء، خصوصاً لدى المصابين بمرض السكري، إذ على عكس الجروح العادية التي تلتئم خلال فترة قصيرة، تظلّ الجروح المزمنة مفتوحة لفترات طويلة من دون شفاء؛ مما يزيد خطر الإصابة بالعدوى أو المضاعفات. وتُعرف جروح مرضى السكري تحديداً ببطئها الشديد في الالتئام نتيجة ضعف الدورة الدموية وتلف الأعصاب الناتج عن ارتفاع مستويات السكر في الدم؛ الأمر الذي يجعل المراقبة الدقيقة لهذه الجروح والتدخّل المبكر أمراً بالغ الأهمية لتفادي التدهور أو بتر الأطراف في الحالات المتقدّمة. واختبر الباحثون الضمادة التي تُعرف باسم «iCares»، على 20 مريضاً يعانون جروحاً مُزمنة غير قابلة للشفاء بسبب حالات مثل السكري أو ضعف الدورة الدموية. كما شملت الدراسة مرضى في فترات ما قبل العمليات الجراحية وما بعدها. وتتضمّن الضمادة 3 مكوّنات متناهية الصغر تتحكّم في تدفّق السوائل، إذ تعمل على إزالة الرطوبة الزائدة من الجرح، وتحليل السوائل الناتجة عن الاستجابة الالتهابية في الجسم؛ مما يضمن دقة التحاليل. كما طوّر الفريق خوارزمية ذكاء اصطناعي قادرة على تصنيف حالات الجروح والتنبؤ بزمن الشفاء بدقة تضاهي تقويمات الأطباء المتخصّصين. وتتكوّن الضمادة من شريط بوليمري مرِن متوافق حيوياً، يمكن تصنيعه بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد وبتكلفة منخفضة. وتحتوي على مستشعرات دقيقة ذات استخدام واحد، بالإضافة إلى لوحة إلكترونية تعالج البيانات وتُرسلها لاسلكياً إلى واجهة مستخدم مثل الهاتف الذكي. واستطاعت الضمادة جمع السوائل الخارجة من الجروح بشكل مستمر عبر نظام ذكي يمتصّ السائل من سطح الجرح وينقله إلى مستشعرات دقيقة تُحلّل السوائل الحديثة فقط؛ مما يضمن رصداً دقيقاً للتغيّرات البيوكيميائية. كما تمكّنت من اكتشاف علامات مبكرة على وجود التهاب أو عدوى في موقع الجرح، من خلال قياس جزيئات مثل أكسيد النيتريك، وهو مؤشّر على الالتهاب، وبيروكسيد الهيدروجين، الذي يدلّ على وجود عدوى بكتيرية. وأثبتت الضمادة قدرتها على رصد هذه المؤشرات الحيوية قبل ظهور الأعراض الإكلينيكية بيوم إلى 3 أيام، وفق النتائج. وأكد الباحثون أنّ القدرة على كشف العدوى قبل ظهور الأعراض السريرية يمنح الأطباء وقتاً ثميناً للتدخّل العلاجي المبكر، مما يقلّل خطر تفاقم الحالة، ويحدّ من الحاجة إلى تدخّلات جراحية أو الاستخدام المُفرط للمضادات الحيوية. وأضافوا أنّ هذا الابتكار يُعدّ وسيلة غير جراحية ومستمرّة لمراقبة الجروح؛ مما يحدّ من الحاجة إلى الزيارات المتكرّرة للمستشفيات أو استخدام الضمادات التقليدية المُكلفة وغير الفعّالة في المراقبة الدقيقة. وكالات اقرأ المزيد عن:
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
ضمادة ذكية تُسرِّع التئام الجروح المُزمنة
طوّر باحثون من معهد كاليفورنيا للتقنية في الولايات المتحدة ضمادات ذكية تتيح مراقبة الجروح المُزمنة لدى البشر بشكل لحظي، خصوصاً جروح مرضى السكري، وتُسهم في تسريع عملية التئامها. وأوضحوا أنّ الضمادات تعمل من خلال إزالة الرطوبة الزائدة من الجروح، وتحليل مؤشرات الالتهاب والعدوى بشكل فوري؛ وفق النتائج المنشورة، الخميس، في دورية «Science Translational Medicine». وتُعدّ الجروح المُزمنة من أبرز التحدّيات التي تواجه المرضى والأطباء، خصوصاً لدى المصابين بمرض السكري، إذ على عكس الجروح العادية التي تلتئم خلال فترة قصيرة، تظلّ الجروح المزمنة مفتوحة لفترات طويلة من دون شفاء؛ مما يزيد خطر الإصابة بالعدوى أو المضاعفات. وتُعرف جروح مرضى السكري تحديداً ببطئها الشديد في الالتئام نتيجة ضعف الدورة الدموية وتلف الأعصاب الناتج عن ارتفاع مستويات السكر في الدم؛ الأمر الذي يجعل المراقبة الدقيقة لهذه الجروح والتدخّل المبكر أمراً بالغ الأهمية لتفادي التدهور أو بتر الأطراف في الحالات المتقدّمة. واختبر الباحثون الضمادة التي تُعرف باسم «iCares»، على 20 مريضاً يعانون جروحاً مُزمنة غير قابلة للشفاء بسبب حالات مثل السكري أو ضعف الدورة الدموية. كما شملت الدراسة مرضى في فترات ما قبل العمليات الجراحية وما بعدها. وتتضمّن الضمادة 3 مكوّنات متناهية الصغر تتحكّم في تدفّق السوائل، إذ تعمل على إزالة الرطوبة الزائدة من الجرح، وتحليل السوائل الناتجة عن الاستجابة الالتهابية في الجسم؛ مما يضمن دقة التحاليل. كما طوّر الفريق خوارزمية ذكاء اصطناعي قادرة على تصنيف حالات الجروح والتنبؤ بزمن الشفاء بدقة تضاهي تقويمات الأطباء المتخصّصين. وتتكوّن الضمادة من شريط بوليمري مرِن متوافق حيوياً، يمكن تصنيعه بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد وبتكلفة منخفضة. وتحتوي على مستشعرات دقيقة ذات استخدام واحد، بالإضافة إلى لوحة إلكترونية تعالج البيانات وتُرسلها لاسلكياً إلى واجهة مستخدم مثل الهاتف الذكي. واستطاعت الضمادة جمع السوائل الخارجة من الجروح بشكل مستمر عبر نظام ذكي يمتصّ السائل من سطح الجرح وينقله إلى مستشعرات دقيقة تُحلّل السوائل الحديثة فقط؛ مما يضمن رصداً دقيقاً للتغيّرات البيوكيميائية. كما تمكّنت من اكتشاف علامات مبكرة على وجود التهاب أو عدوى في موقع الجرح، من خلال قياس جزيئات مثل أكسيد النيتريك، وهو مؤشّر على الالتهاب، وبيروكسيد الهيدروجين، الذي يدلّ على وجود عدوى بكتيرية. وأثبتت الضمادة قدرتها على رصد هذه المؤشرات الحيوية قبل ظهور الأعراض الإكلينيكية بيوم إلى 3 أيام، وفق النتائج. وأكد الباحثون أنّ القدرة على كشف العدوى قبل ظهور الأعراض السريرية يمنح الأطباء وقتاً ثميناً للتدخّل العلاجي المبكر، مما يقلّل خطر تفاقم الحالة، ويحدّ من الحاجة إلى تدخّلات جراحية أو الاستخدام المُفرط للمضادات الحيوية. وأضافوا أنّ هذا الابتكار يُعدّ وسيلة غير جراحية ومستمرّة لمراقبة الجروح؛ مما يحدّ من الحاجة إلى الزيارات المتكرّرة للمستشفيات أو استخدام الضمادات التقليدية المُكلفة وغير الفعّالة في المراقبة الدقيقة.
الرأي
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- الرأي
تطوير «ضمادات ذكية» لتسريع التئام الجروح المُزمنة
طوّر باحثون من معهد كاليفورنيا للتقنية في الولايات المتحدة ضمادات ذكية تتيح مراقبة الجروح المُزمنة لدى البشر بشكل لحظي، خصوصاً جروح مرضى السكري، وتُسهم في تسريع عملية التئامها. ونقلت دورية «Science Translational Medicine» عن الباحثين أنّ الضمادات تعمل من خلال إزالة الرطوبة الزائدة من الجروح، وتحليل مؤشرات الالتهاب والعدوى بشكل فوري. وتُعدّ الجروح المُزمنة من أبرز التحدّيات التي تواجه المرضى والأطباء، خصوصاً لدى المصابين بمرض السكري، إذ على عكس الجروح العادية التي تلتئم خلال فترة قصيرة، تظلّ الجروح المزمنة مفتوحة لفترات طويلة من دون شفاء، مما يزيد خطر الإصابة بالعدوى أو المضاعفات. وتُعرف جروح مرضى السكري تحديداً ببطئها الشديد في الالتئام نتيجة ضعف الدورة الدموية وتلف الأعصاب الناتج عن ارتفاع مستويات السكر في الدم، الأمر الذي يجعل المراقبة الدقيقة لهذه الجروح والتدخّل المبكر أمراً بالغ الأهمية لتفادي التدهور أو بتر الأطراف في الحالات المتقدّمة. واختبر الباحثون الضمادة التي تُعرف باسم «iCares»، على 20 مريضاً يعانون جروحاً مُزمنة غير قابلة للشفاء بسبب حالات مثل السكري أو ضعف الدورة الدموية. كما شملت الدراسة مرضى في فترات ما قبل العمليات الجراحية وما بعدها. وتتضمّن الضمادة 3 مكوّنات متناهية الصغر تتحكّم في تدفّق السوائل، إذ تعمل على إزالة الرطوبة الزائدة من الجرح، وتحليل السوائل الناتجة عن الاستجابة الالتهابية في الجسم، مما يضمن دقة التحاليل. كما طوّر الفريق خوارزمية ذكاء اصطناعي قادرة على تصنيف حالات الجروح والتنبؤ بزمن الشفاء بدقة تضاهي تقويمات الأطباء المتخصّصين. وتتكوّن الضمادة من شريط بوليمري مرِن متوافق حيوياً، يمكن تصنيعه بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد وبتكلفة منخفضة. وتحتوي على مستشعرات دقيقة ذات استخدام واحد، بالإضافة إلى لوحة إلكترونية تعالج البيانات وتُرسلها لاسلكياً إلى واجهة مستخدم مثل الهاتف الذكي. واستطاعت الضمادة جمع السوائل الخارجة من الجروح بشكل مستمر عبر نظام ذكي يمتصّ السائل من سطح الجرح وينقله إلى مستشعرات دقيقة تُحلّل السوائل الحديثة فقط؛ مما يضمن رصداً دقيقاً للتغيّرات البيوكيميائية. كما تمكّنت من اكتشاف علامات مبكرة على وجود التهاب أو عدوى في موقع الجرح، من خلال قياس جزيئات مثل أكسيد النيتريك، وهو مؤشّر على الالتهاب، وبيروكسيد الهيدروجين، الذي يدلّ على وجود عدوى بكتيرية. وأثبتت الضمادة قدرتها على رصد هذه المؤشرات الحيوية قبل ظهور الأعراض الإكلينيكية بيوم إلى 3 أيام، وفق النتائج. وأكد الباحثون أنّ القدرة على كشف العدوى قبل ظهور الأعراض السريرية يمنح الأطباء وقتاً ثميناً للتدخّل العلاجي المبكر، مما يقلّل خطر تفاقم الحالة، ويحدّ من الحاجة إلى تدخّلات جراحية أو الاستخدام المُفرط للمضادات الحيوية. ويرى الباحثون أنّ هذا الابتكار يُعدّ وسيلة غير جراحية ومستمرّة لمراقبة الجروح، مما يحدّ من الحاجة إلى الزيارات المتكرّرة للمستشفيات أو استخدام الضمادات التقليدية المُكلفة وغير الفعّالة في المراقبة الدقيقة.
