logo
#

أحدث الأخبار مع #وجامعةالسوربون،

تعاون مصري فرنسي في مجال التعليم يشمل برامج وشهادات مزدوجة.. تفاصيل
تعاون مصري فرنسي في مجال التعليم يشمل برامج وشهادات مزدوجة.. تفاصيل

صدى البلد

time٠٨-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • صدى البلد

تعاون مصري فرنسي في مجال التعليم يشمل برامج وشهادات مزدوجة.. تفاصيل

تحدث الكاتب الصحفي محمد الشرقاوي، المتخصص في شؤون التعليم، عن تفاصيل التعاون بين مصر وفرنسا في المجال التعليمي. وقال محمد الشرقاوي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج صباح البلد المذاع على قناة صدى البلد، إن هذا التعاون شهد تطورًا ملحوظًا خلال زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لجامعة القاهرة. وأوضح أن هذه الشراكة أمر مهم للغاية، متابعا: هناك مذكرات تفاهم وخطابات نوايا بين العديد من الجامعات المصرية وجامعة السوربون، التي تحتل المرتبة 63 على مستوى العالم. واسترسل: التعاون يفتح آفاقًا جديدة لتعزيز الروابط بين الجامعات المصرية وأهم المراكز التعليمية الدولية، مما يسهم في تطوير التعليم العالي في مصر ويمنح الفرصة للطلاب المصريين للتفاعل مع أنظمة تعليمية متقدمة عالميًا. وأضاف أن التعاون بين الجانبين تضمن توقيع مذكرات تفاهم وبرتوكولات واتفاقيات شراكة تشمل 70 برنامجًا تعليميًا مشتركًا. وأشار إلى أن 30 من هذه البرامج تتيح للطلاب الخريجين الحصول على شهادات مزدوجة، تجمع بين الدرجات العلمية المصرية والفرنسية. ولفت إلى أن التعاون سيشمل أيضًا التبادل الطلابي بين مصر وفرنسا، فضلًا عن تبادل الخبرات الأكاديمية بين أعضاء هيئة التدريس في الجامعات المصرية والفرنسية، بما يسهم في رفع مستوى التعليم في مصر.

اكتشافات أثرية جديدة بمعبد الرامسيوم بالأقصر
اكتشافات أثرية جديدة بمعبد الرامسيوم بالأقصر

عالم المال

time٠٧-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • عالم المال

اكتشافات أثرية جديدة بمعبد الرامسيوم بالأقصر

كشفت البعثة الأثرية المصرية الفرنسية المشتركة بين قطاع حفظ وتسجيل الآثار بالمجلس الأعلى للآثار، والمركز القومي الفرنسي للأبحاث وجامعة السوربون، عن مجموعة من المقابر من عصر الانتقال الثالث، ومخازن تخزين زيت الزيتون والعسل والدهون، بالإضافة إلى ورش للنسيج والأعمال الحجرية، ومطابخ ومخابز، وذلك أثناء أعمال البعثة في محيط معبد الرامسيوم بالبر الغربي بالأقصر. وقد أسفرت أعمال الحفائر داخل المعبد في الكشف عن 'بيت الحياة' (مدرسة علمية ملحقة بالمعابد الكبري)، وهو اكتشاف استثنائي لأنه لم يُظهر فقط التخطيط المعماري لهذه المؤسسة التعليمية، بل الكشف أيضاً عن مجموعة أثرية غنية شملت بقايا رسومات وألعاب مدرسية، مما يجعله أول دليل على وجود مدرسة داخل الرامسيوم المعروف أيضاً باسم 'معبد ملايين السنين'. وخلال أعمال الحفائر تم العثور على مجموعة أخرى من المباني في الجهة الشرقية للمعبد يُرجح أنها كانت تستخدم كمكاتب إدارية. أما المباني والأقبية الموجودة في الجهة الشمالية، فقد أوضحت الدراسات التي تمت عليها أنها كانت تُستخدم كمخازن لحفظ زيت الزيتون والعسل والدهون، إلى جانب الأقبية التي استخدمت لتخزين النبيذ، حيث وُجدت فيها ملصقات جرار النبيذ بكثرة. وأسفرت أعمال الحفائر أيضا بالمنطقة الشمالية الشرقية عن وجود عدد كبير من المقابر التي تعود إلى عصر الانتقال الثالث، تحتوي معظمها على حجرات وآبار للدفن بها أواني كانوبية وأدوات جنائزية بحالة جيدة من الحفظ، بالإضافة إلى توابيت موضوعة داخل بعضها البعض، و401 تمثال من الأوشابتي المنحوت من الفخار ومجموعة من العظام المتناثرة. وأثني السيد شريف فتحي وزير السياحة والآثار على ما قامت به البعثة من جهد للكشف عن أسرار جديدة من تاريخ معبد الرامسيوم والدور الديني والمجتمعي الذي لعبه في مصر القديمة. وأكد الدكتور محمد إسماعيل الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، على أهمية هذه الاكتشافات بمعبد الرامسيوم حيث إنها تُلقي الضوء على التاريخ الطويل والمعقد للمعبد، وتفتح آفاقاً جديدة لفهم دوره في مصر القديمة، كما تُسهم في تعزيز معرفتنا بالـمعبد الذي يعود تاريخه إلى عصر الدولة الحديثة، وخاصة عصر الرعامسة. فقد كان هذا المعبد بمثابة مؤسسات ملكية أُقيمت فيها الطقوس الدينية لتقديس الملك حتى أثناء حياته، كما لعبت دوراً إدارياً واقتصادياً هاماً. وأضاف أن هذه الاكتشافات تشير إلى وجود نظام هرمي كامل للموظفين المدنيين داخل هذا المعبد، حيث لم يكن مجرد مكان للعبادة، بل كان أيضًا مركز لإعادة توزيع المنتجات المخزنة أو المصنعة، والتي استفاد منها سكان المنطقة، بمن فيهم الحرفيون في دير المدينة، الذين كانوا يخضعون للسلطة الملكية ضمن نظام المقاطعات. وأشار الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار إلى ما أكدته الدراسات العلمية من أن الرامسيوم كان موقعاً مشغولاً قبل بناء رمسيس الثاني لمعبده، وقد أُعيد استخدامه في فترات لاحقة، حيث تحول إلى مقبرة كهنوتية ضخمة بعد تعرضه للنهب، قبل أن يستخدمه عمال المحاجر في العصرين البطلمي والروماني. ومن جانبه أوضح الدكتور هشام الليثي رئيس قطاع حفظ وتسجيل الأثار بالمجلس الأعلى للآثار ورئيس البعثة من الجانب المصري، أن البعثة استطاعت إعادة الكشف عن مقبرة 'سحتب أيب رع' الواقعة في الجانب الشمالي الغربي من المعبد. والتي كان قد اكتشفها عالم الآثار الانجليزي كويبل عام 1896 وهي تعود لعصر الدولة الوسطى وتتميز جدرانها بمناظر جنازة صاحب المقبرة. وأضاف أن البعثة مستمرة في أعمال حفائرها في محاولة للكشف عن المزيد خلال الفترة القادمة، موضحا أن البعثة قامت خلال الفترة الماضية من الانتهاء من ترميم الجهة الجنوبية بالكامل من قاعة الأعمدة إلى منطقة قدس الأقداس بالمعبد إلى جانب أعمال الترميم والتي جاء من بينها الفناء الأول للمعبد حيث تم تجميع كل القطع الأثرية لتمثال تويا، والدة الملك رمسيس الثاني، ونقلها إلى موقعها الأصلي جنوب تمثال الملك رمسيس الثاني، كما تم تجميع كل الأجزاء التي تم التعرف عليها من تمثال الملك رمسيس الثاني معًا على مصطبة. وترميم الأرجل وإعادتها إلى مكانها على القاعدة التي تم ترميمها أيضا، بالإضافة إلى إجراء دراسة على حالة التمثال نفسه. وأشار الدكتور كرسيتيان لوبلان رئيس البعثة من الجانب الفرنسي، أن البعثة قامت أيضاً بأعمال الترميم للقصر الملكي المجاور للفناء الأول للمعبد، وذلك للتعرف على تخطيطه الأصلي والذي بات واضحا اليوم بفضل أعمال البعثة حيث لم يتبق سوى عدد قليل من قواعد الأعمدة من تخطيطه المعماري القديم، حيث أثمرت أعمال البعثة عن الكشف على جميع الجدران المصنوعة من الطوب اللبن والتي شكلت في البداية تخطيطها المكون من قاعة استقبال وغرفة العرش، حيث كان الملك يلقي المقابلات أثناء وجوده في الرامسيوم. وفي منطقة باب الصرح الثاني تم الكشف عن جزء من العتب الجرانيتي للباب يمثل الملك رمسيس الثاني متألهاً أمام المعبود آمون رع، وبقايا الكورنيش الذي كان يقف عليه في الأصل إفريز من القرود. كما قامت البعثة برفع الرديم من طريق المواكب الشمالية والجنوبية والشمالية حيث تم العثور على العديد من الاكتشافات من عصر الانتقال الثالث، كما تم التعرف على أن هذا الجزء من المعبد كان عبارة عن طريق يصطف على جانبيه تماثيل حيوانية على صورة أنوبيس متكئًا على مقصورة صغيرة وقد تم جمع العديد من بقايا التماثيل وترميمها.

اكتشافات أثرية تعيد رسم ملامح الحياة الدينية والإدارية بمعبد الرامسيوم
اكتشافات أثرية تعيد رسم ملامح الحياة الدينية والإدارية بمعبد الرامسيوم

time٠٦-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم

اكتشافات أثرية تعيد رسم ملامح الحياة الدينية والإدارية بمعبد الرامسيوم

عمر المهدي يُعد معبد الرامسيوم من أبرز الشواهد المعمارية التي خلدت عظمة الملك رمسيس الثاني، ويقع هذا الصرح المهيب على الضفة الغربية لنهر النيل في مدينة الأقصر، قلب الحضارة المصرية القديمة. موضوعات مقترحة ورغم مرور آلاف السنين، لا يزال هذا المعبد الجنائزي يحتفظ بجمال نقوشه ودقة تصميمه، حيث يوثق لحظات من حياة واحد من أعظم ملوك مصر، بما في ذلك معاركه البطولية مثل معركة قادش. ويأتي الكشف الأثري الجديد الذي أعلنته البعثة الأثرية المصرية الفرنسية المشتركة ليضيف فصلًا جديدًا إلى قصة هذا المعلم التاريخي، كاشفًا عن أسرار مدفونة تحمل بين طياتها تفاصيل مذهلة عن الطقوس الجنائزية، وأساليب البناء، وتطور الفن المعماري في عهد الدولة الحديثة. وفيما يلي نستعرض أبرز تفاصيل هذا الاكتشاف المثير، وأهميته في إثراء المعرفة بتاريخ الحضارة الفرعونية. اكتشافات أثرية جديدة تكشف عن أسرار معبد الرامسيوم بالأقصر كشفت البعثة الأثرية المصرية الفرنسية المشتركة عن مجموعة من الاكتشافات الهامة في محيط معبد الرامسيوم بالأقصر، الذي يعد أحد أبرز معالم مصر القديمة. هذا الكشف الأثري يعكس جانباً كبيراً من التاريخ الغني والمعقد لهذا المعلم الأثري، ويعزز فهمنا لدوره الديني والإداري في العصور الفرعونية، وذلك تحت إشراف المجلس الأعلى للآثار والمركز القومي الفرنسي للأبحاث وجامعة السوربون، أسفرت أعمال الحفائر عن اكتشاف مقابر من عصر الانتقال الثالث، بالإضافة إلى مخازن للزيوت والعسل والدهون، وأقبية النبيذ التي تميزت بوجود ملصقات جرار النبيذ. من أبرز الاكتشافات هي تلك التي تم العثور عليها في المنطقة الشمالية الشرقية للمعبد، حيث تم اكتشاف 401 تمثال من الأوشابتي المنحوت من الفخار، بالإضافة إلى أدوات جنائزية وأواني كانوبية بحالة جيدة من الحفظ. كما كشفت الحفائر عن مجموعة من المباني التي يُرجح أنها كانت تستخدم كمكاتب إدارية أو ورش نسيج وأعمال حجرية، فضلاً عن أقبية لتخزين المواد الأساسية مثل زيت الزيتون والعسل. "بيت الحياة" واكتشافه الاستثنائي من أبرز الاكتشافات التي قامت بها البعثة هو الكشف عن "بيت الحياة"، وهي مدرسة علمية كانت ملحقة بالمعابد الكبرى في مصر القديمة. يُعد هذا الاكتشاف استثنائيًا لأنه يكشف عن التخطيط المعماري لهذه المؤسسة التعليمية الفريدة، حيث عُثر على رسومات وألعاب مدرسية، مما يجعلها أول دلالة على وجود مدرسة داخل معبد الرامسيوم، كما أسفرت الحفائر عن الكشف عن مقابر من عصر الانتقال الثالث تحتوي على حجرات دفن وأدوات جنائزية، ما يعزز من أهمية هذا الموقع باعتباره مركزًا دينيًا واجتماعيًا قديمًا. تاريخ طويل ومعقد أكد الدكتور محمد إسماعيل، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، على أهمية هذه الاكتشافات في إلقاء الضوء على الدور الحيوي الذي لعبه معبد الرامسيوم في الحياة الدينية والإدارية لمصر القديمة. وأضاف أن هذه الاكتشافات تشير إلى وجود نظام هرمي متكامل من الموظفين المدنيين داخل المعبد، مما يدل على أن المعبد لم يكن مجرد موقع عبادي بل مركزًا اقتصاديًا وإداريًا رئيسيًا، حيث يشير الدكتور هشام الليثي، رئيس قطاع حفظ وتسجيل الآثار بالمجلس الأعلى للآثار، إلى أن البعثة المصرية الفرنسية لا تزال مستمرة في أعمال الحفائر، خاصة في المناطق التي لم تكشف بعد عن جميع أسرارها. كما تحدث عن أعمال الترميم التي قامت بها البعثة، بما في ذلك ترميم تمثال الملك رمسيس الثاني وترميم الجهة الجنوبية من قاعة الأعمدة، وكذلك استكمال أعمال الترميم في القصر الملكي المجاور للفناء الأول للمعبد. استمرار البعثة في الكشف عن المزيد منذ بداية أعمالها في عام 1991، تمكنت البعثة المصرية الفرنسية من تحقيق تقدم كبير في كشف أسرار معبد الرامسيوم، حيث تم إجراء حفائر شاملة في جميع أنحاء المعبد، وركزت البعثة على الترميم الدقيق لأجزاء كبيرة من المعبد، مثل الفناء الأول وقاعة الأعمدة، بالإضافة إلى الكشف عن المزيد من التماثيل والعناصر المعمارية التي تساهم في تعزيز فهمنا للحضارة المصرية القديمة. مصر وجهة سياحية وأثرية عالمية يُعد معبد الرامسيوم بمثابة نافذة جديدة تكشف عن جوانب هامة في تاريخ مصر الفرعونية، ويمثل هذا الكشف الأثري خطوة كبيرة نحو فهم أعمق لثقافة وحضارة تلك الحقبة، مع استمرار أعمال الحفائر والترميم، من المتوقع أن تواصل البعثة المصرية الفرنسية إلقاء الضوء على المزيد من الأسرار التي يحتويها هذا المعلم الأثري الرائع، مما يعزز من مكانة مصر كوجهة سياحية وأثرية عالمية. اكتشافات أثرية بمعبد الرامسيوم اكتشافات أثرية بمعبد الرامسيوم اكتشافات أثرية بمعبد الرامسيوم اكتشافات أثرية بمعبد الرامسيوم اكتشافات أثرية بمعبد الرامسيوم اكتشافات أثرية بمعبد الرامسيوم

ثقافة : موقع أجنبي يبرز الاكتشافات الأثرية الجديدة بمعبد الرامسيوم بالأقصر
ثقافة : موقع أجنبي يبرز الاكتشافات الأثرية الجديدة بمعبد الرامسيوم بالأقصر

نافذة على العالم

time٠٦-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • نافذة على العالم

ثقافة : موقع أجنبي يبرز الاكتشافات الأثرية الجديدة بمعبد الرامسيوم بالأقصر

الأحد 6 أبريل 2025 06:15 مساءً نافذة على العالم - سلط موقع "heritagedaily" المتخصص في علوم الآثار، الضوء على اكتشاف البعثة الأثرية المصرية الفرنسية المشتركة بين قطاع حفظ وتسجيل الآثار بالمجلس الأعلى للآثار، والمركز القومي الفرنسي للأبحاث وجامعة السوربون، عن مجموعة من المقابر من عصر الانتقال الثالث، ومخازن تخزين زيت الزيتون والعسل والدهون، بالإضافة إلى ورش للنسيج والأعمال الحجرية، ومطابخ ومخابز، وذلك أثناء أعمال البعثة في محيط معبد الرامسيوم بالبر الغربي بالأقصر. وأسفرت أعمال الحفائر داخل المعبد في الكشف عن "بيت الحياة" (مدرسة علمية ملحقة بالمعابد الكبري)، وهو اكتشاف استثنائي لأنه لم يُظهر فقط التخطيط المعماري لهذه المؤسسة التعليمية، بل الكشف أيضاً عن مجموعة أثرية غنية شملت بقايا رسومات وألعاب مدرسية، مما يجعله أول دليل على وجود مدرسة داخل الرامسيوم المعروف أيضاً باسم 'معبد ملايين السنين'. وخلال أعمال الحفائر تم العثور على مجموعة أخرى من المباني في الجهة الشرقية للمعبد يُرجح أنها كانت تستخدم كمكاتب إدارية. أما المباني والأقبية الموجودة في الجهة الشمالية، فقد أوضحت الدراسات التي تمت عليها أنها كانت تُستخدم كمخازن لحفظ زيت الزيتون والعسل والدهون، إلى جانب الأقبية التي استخدمت لتخزين النبيذ، حيث وُجدت فيها ملصقات جرار النبيذ بكثرة. وأسفرت أعمال الحفائر أيضا بالمنطقة الشمالية الشرقية عن وجود عدد كبير من المقابر التي تعود إلى عصر الانتقال الثالث، تحتوي معظمها على حجرات وآبار للدفن بها أواني كانوبية وأدوات جنائزية بحالة جيدة من الحفظ، بالإضافة إلى توابيت موضوعة داخل بعضها البعض، و401 تمثال من الأوشابتي المنحوت من الفخار ومجموعة من العظام المتناثرة. وأثني شريف فتحي وزير السياحة والآثار على ما قامت به البعثة من جهد للكشف عن أسرار جديدة من تاريخ معبد الرامسيوم والدور الديني والمجتمعي الذي لعبه في مصر القديمة. وأكد الدكتور محمد إسماعيل الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، على أهمية هذه الاكتشافات بمعبد الرامسيوم حيث إنها تُلقي الضوء على التاريخ الطويل والمعقد للمعبد، وتفتح آفاقاً جديدة لفهم دوره في مصر القديمة، كما تُسهم في تعزيز معرفتنا بالـمعبد الذي يعود تاريخه إلى عصر الدولة الحديثة، وخاصة عصر الرعامسة. فقد كان هذا المعبد بمثابة مؤسسات ملكية أُقيمت فيها الطقوس الدينية لتقديس الملك حتى أثناء حياته، كما لعبت دوراً إدارياً واقتصادياً هاماً. وأضاف أن هذه الاكتشافات تشير إلى وجود نظام هرمي كامل للموظفين المدنيين داخل هذا المعبد، حيث لم يكن مجرد مكان للعبادة، بل كان أيضًا مركز لإعادة توزيع المنتجات المخزنة أو المصنعة، والتي استفاد منها سكان المنطقة، بمن فيهم الحرفيون في دير المدينة، الذين كانوا يخضعون للسلطة الملكية ضمن نظام المقاطعات. وأشار الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار إلى ما أكدته الدراسات العلمية من أن الرامسيوم كان موقعاً مشغولاً قبل بناء رمسيس الثاني لمعبده، وقد أُعيد استخدامه في فترات لاحقة، حيث تحول إلى مقبرة كهنوتية ضخمة بعد تعرضه للنهب، قبل أن يستخدمه عمال المحاجر في العصرين البطلمي والروماني. اكتشافات أثرية جديدة فى الأقصر

الأعلى للأثار يكشف تفاصيل الكشف الأثري الجديد في معبد الرامسيوم بالأقصر (فيديو)
الأعلى للأثار يكشف تفاصيل الكشف الأثري الجديد في معبد الرامسيوم بالأقصر (فيديو)

بوابة الفجر

time٠٥-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • بوابة الفجر

الأعلى للأثار يكشف تفاصيل الكشف الأثري الجديد في معبد الرامسيوم بالأقصر (فيديو)

قال الدكتور هشام الليثي، رئيس قطاع حفظ وتسجيل الآثار بالمجلس الأعلى للآثار، إن الاكتشافات الأخيرة في معبد الرامسيوم بالأقصر تلقي الضوء على جوانب مهمة من الحياة اليومية في مصر القديمة، ما يساعد في تعميق فهمنا لتراث الحضارة الفرعونية. وأوضح "الليثي"، خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، اليوم السبت، أن البعثة الأثرية المصرية الفرنسية المشتركة، التي تضم أعضاء من قطاع حفظ وتسجيل الآثار بالمجلس الأعلى للآثار والمركز القومي الفرنسي للأبحاث وجامعة السوربون، تمكنت من اكتشاف مقابر تعود إلى عصر الانتقال الثالث، بالإضافة إلى ورش نسيج وأعمال حجرية. وتابع رئيس قطاع حفظ وتسجيل الآثار بالمجلس الأعلى للآثار، أن البعثة اكتشفت أيضًا مخازن لتخزين زيت الزيتون والعسل والدهون، بالإضافة إلى ورش للنسيج والمطابخ والمخابز، وتم العثور على أوانٍ كانوبية وأدوات جنائزية محفوظة بشكل جيد داخل المقابر المكتشفة، بالإضافة إلى توابيت تم وضعها فوق بعضها البعض.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store