#أحدث الأخبار مع #وجمبوروفرينتIBD24 القاهرةمنذ 4 أيامصحة24 القاهرةالوضع الوبائي ونسبة النافق وتأثيره على جودة المنتجوضع صناعة الدواجن في مصر خاصة وعلى مستوى الشرق الأوسط عامة، خلال آخر ثلاث سنوات يزداد تحديات يوما بعض يوم، ولا يمكن إطلاق نسب معينة للنافق، إلا بعد عمل مسح كامل للمزارع ولكن نقول إن هناك نافق في بعض المزارع لا يتعدى 5% وهناك مزارع تعدي بها النافق الـ 20 أو 30% ومن هنا يمكن القول ما هي أسباب النافق في دجاج التسمين أو الدجاج اللاحم. هناك انتشار عدد من الأمراض بصورة أكبر أي أن الحمل الفيروسي أعلى وخاصة عند التنقل بين الفصول المختلفة، إذ أنها تزداد في شهر ديسمبر ويناير فقد فرق الاختلاف في درجات الحرارة بين النهار والليل وأيضا شهر أبريل ومايو حيث انتشار الرياح واختلاف درجات الحرارة أيضا. وأهم هذه الأمراض IB ،ND ،H9 وجمبوروفرينت IBD وخاصة إن هذه الأمراض في تلك الأشهر غالبا ما تكون العدوي ثنائية أو ثلاثية، وهي: - Mixed Injection. - IB +H9. - ND+IB. - IBD+IB+ND. - Mycoplasma+H9+IB. - Adeno virus +ND+IB. كما أن جودة بعض الكتاكيت التي تكون من أمهات مصابة (ميكوبلازما أو أدينو فيرس أو ريو أو أنيما الطيور) مما يجعل مقاومتها للأمراض والظروف البيئية أقل، مع عدم تطبيق برامج الأمن الحيوي Biosecurity في المزارع بالشكل الصحيح سواء من حيث سياسة إدخال الكتاكيت وتطبيق برنامج التطهير واختيار برنامج التحصين المناسب وتطبيقه بطريقة صحيحة والمسافة بين المزارع وأيضا الزمن بين كل دورة (Downtime) وآلية التخلص الآمن من النافق اليومي بشكل لا يضر المزرعة نفسها ولا المزارع المجاورة. بينما من حيث جودة الخامات وكذلك التحكم السليم في السموم الفطرية إذ أنها عامل أساسي في التثبيط المناعي مثل بعض الأمراض، إذ أن سوء الخلط بين أكثر من مضاد حيوي في وقت واحد واستخدامه بجرعات أعلى من القياسي وكذلك اتباع سياسة حقن الكتاكيت أو الفراخ أكثر من مرة مما قد يؤدي إلى انتشار بعض الأمراض الفيروسية الكامنة داخل هذه الكتاكيت. وبالتالي لابد من تغيير سياسة التعامل مع الوضع الحالي من خلال: 1- الاهتمام بالأمن أو الأمان الحيوي وتطبيقه حسب إمكانيات كل مزرعة أو موقع. 2- التوسع في الاعتماد على التحصينات المعملية (Hatchary vaccination) والوقوف على تطبيقها بشكل صحيح. 3- بناء برنامج التحصين حسب الوضع الوبائي للمكان (الإصابات السابقة) والأمراض المستوطنة وامكانيات الموقع. 4- الاهتمام بالتنظيف والتطهير واختيار المطهرات حسب المشكلة أي المطهر الأنسب وليس الأقوى. 5- التشخيص الجيد من خلال الأعراض الظاهرية والتشريح وإرسال عينات للمختبر البيطري للتأكيد لمعرفة أسباب المشكلة. 6- اختيار كتاكيت من مصادر موثوقة وخالية من الأمراض التي توثر على استجابة الكتاكيت للتحصينات فيما بعد. 7- التطبيق الأمثل لكلا من برنامج التطهير وبرنامج التحصين وكذلك الاستخدام الأمثل للمضادات الحيوية والفيتامينات ومضادات السموم الفطرية. وأخيرا نقول أن نسبة النافق الحالية ليست ظاهرة عامة وتختلف من مكان إلى آخر وأيضا ليست جديدة بل متكررة على فترات في كل مناطق الشرق الأوسط منذ أكثر من 3 سنوات، بالإضافة لذلك لا مشكلة من أكل الدجاج إذ أن هذه الأمراض لا تنتقل من الدجاج إلى الإنسان بالإضافة إلى أن معظم الدجاج المريض يموت ويتبقى السليم فقط وهذه ظاهرة طبيعية في صناعة الدواجن منذ الأزل.
24 القاهرةمنذ 4 أيامصحة24 القاهرةالوضع الوبائي ونسبة النافق وتأثيره على جودة المنتجوضع صناعة الدواجن في مصر خاصة وعلى مستوى الشرق الأوسط عامة، خلال آخر ثلاث سنوات يزداد تحديات يوما بعض يوم، ولا يمكن إطلاق نسب معينة للنافق، إلا بعد عمل مسح كامل للمزارع ولكن نقول إن هناك نافق في بعض المزارع لا يتعدى 5% وهناك مزارع تعدي بها النافق الـ 20 أو 30% ومن هنا يمكن القول ما هي أسباب النافق في دجاج التسمين أو الدجاج اللاحم. هناك انتشار عدد من الأمراض بصورة أكبر أي أن الحمل الفيروسي أعلى وخاصة عند التنقل بين الفصول المختلفة، إذ أنها تزداد في شهر ديسمبر ويناير فقد فرق الاختلاف في درجات الحرارة بين النهار والليل وأيضا شهر أبريل ومايو حيث انتشار الرياح واختلاف درجات الحرارة أيضا. وأهم هذه الأمراض IB ،ND ،H9 وجمبوروفرينت IBD وخاصة إن هذه الأمراض في تلك الأشهر غالبا ما تكون العدوي ثنائية أو ثلاثية، وهي: - Mixed Injection. - IB +H9. - ND+IB. - IBD+IB+ND. - Mycoplasma+H9+IB. - Adeno virus +ND+IB. كما أن جودة بعض الكتاكيت التي تكون من أمهات مصابة (ميكوبلازما أو أدينو فيرس أو ريو أو أنيما الطيور) مما يجعل مقاومتها للأمراض والظروف البيئية أقل، مع عدم تطبيق برامج الأمن الحيوي Biosecurity في المزارع بالشكل الصحيح سواء من حيث سياسة إدخال الكتاكيت وتطبيق برنامج التطهير واختيار برنامج التحصين المناسب وتطبيقه بطريقة صحيحة والمسافة بين المزارع وأيضا الزمن بين كل دورة (Downtime) وآلية التخلص الآمن من النافق اليومي بشكل لا يضر المزرعة نفسها ولا المزارع المجاورة. بينما من حيث جودة الخامات وكذلك التحكم السليم في السموم الفطرية إذ أنها عامل أساسي في التثبيط المناعي مثل بعض الأمراض، إذ أن سوء الخلط بين أكثر من مضاد حيوي في وقت واحد واستخدامه بجرعات أعلى من القياسي وكذلك اتباع سياسة حقن الكتاكيت أو الفراخ أكثر من مرة مما قد يؤدي إلى انتشار بعض الأمراض الفيروسية الكامنة داخل هذه الكتاكيت. وبالتالي لابد من تغيير سياسة التعامل مع الوضع الحالي من خلال: 1- الاهتمام بالأمن أو الأمان الحيوي وتطبيقه حسب إمكانيات كل مزرعة أو موقع. 2- التوسع في الاعتماد على التحصينات المعملية (Hatchary vaccination) والوقوف على تطبيقها بشكل صحيح. 3- بناء برنامج التحصين حسب الوضع الوبائي للمكان (الإصابات السابقة) والأمراض المستوطنة وامكانيات الموقع. 4- الاهتمام بالتنظيف والتطهير واختيار المطهرات حسب المشكلة أي المطهر الأنسب وليس الأقوى. 5- التشخيص الجيد من خلال الأعراض الظاهرية والتشريح وإرسال عينات للمختبر البيطري للتأكيد لمعرفة أسباب المشكلة. 6- اختيار كتاكيت من مصادر موثوقة وخالية من الأمراض التي توثر على استجابة الكتاكيت للتحصينات فيما بعد. 7- التطبيق الأمثل لكلا من برنامج التطهير وبرنامج التحصين وكذلك الاستخدام الأمثل للمضادات الحيوية والفيتامينات ومضادات السموم الفطرية. وأخيرا نقول أن نسبة النافق الحالية ليست ظاهرة عامة وتختلف من مكان إلى آخر وأيضا ليست جديدة بل متكررة على فترات في كل مناطق الشرق الأوسط منذ أكثر من 3 سنوات، بالإضافة لذلك لا مشكلة من أكل الدجاج إذ أن هذه الأمراض لا تنتقل من الدجاج إلى الإنسان بالإضافة إلى أن معظم الدجاج المريض يموت ويتبقى السليم فقط وهذه ظاهرة طبيعية في صناعة الدواجن منذ الأزل.