الوضع الوبائي ونسبة النافق وتأثيره على جودة المنتج
وضع صناعة الدواجن في مصر خاصة وعلى مستوى الشرق الأوسط عامة، خلال آخر ثلاث سنوات يزداد تحديات يوما بعض يوم، ولا يمكن إطلاق نسب معينة للنافق، إلا بعد عمل مسح كامل للمزارع ولكن نقول إن هناك نافق في بعض المزارع لا يتعدى 5% وهناك مزارع تعدي بها النافق الـ 20 أو 30% ومن هنا يمكن القول ما هي أسباب النافق في دجاج التسمين أو الدجاج اللاحم.
هناك انتشار عدد من الأمراض بصورة أكبر أي أن الحمل الفيروسي أعلى وخاصة عند التنقل بين الفصول المختلفة، إذ أنها تزداد في شهر ديسمبر ويناير فقد فرق الاختلاف في درجات الحرارة بين النهار والليل وأيضا شهر أبريل ومايو حيث انتشار الرياح واختلاف درجات الحرارة أيضا.
وأهم هذه الأمراض IB ،ND ،H9 وجمبوروفرينت IBD وخاصة إن هذه الأمراض في تلك الأشهر غالبا ما تكون العدوي ثنائية أو ثلاثية، وهي:
- Mixed Injection.
- IB +H9.
- ND+IB.
- IBD+IB+ND.
- Mycoplasma+H9+IB.
- Adeno virus +ND+IB.
كما أن جودة بعض الكتاكيت التي تكون من أمهات مصابة (ميكوبلازما أو أدينو فيرس أو ريو أو أنيما الطيور) مما يجعل مقاومتها للأمراض والظروف البيئية أقل، مع عدم تطبيق برامج الأمن الحيوي Biosecurity في المزارع بالشكل الصحيح سواء من حيث سياسة إدخال الكتاكيت وتطبيق برنامج التطهير واختيار برنامج التحصين المناسب وتطبيقه بطريقة صحيحة والمسافة بين المزارع وأيضا الزمن بين كل دورة (Downtime) وآلية التخلص الآمن من النافق اليومي بشكل لا يضر المزرعة نفسها ولا المزارع المجاورة.
بينما من حيث جودة الخامات وكذلك التحكم السليم في السموم الفطرية إذ أنها عامل أساسي في التثبيط المناعي مثل بعض الأمراض، إذ أن سوء الخلط بين أكثر من مضاد حيوي في وقت واحد واستخدامه بجرعات أعلى من القياسي وكذلك اتباع سياسة حقن الكتاكيت أو الفراخ أكثر من مرة مما قد يؤدي إلى انتشار بعض الأمراض الفيروسية الكامنة داخل هذه الكتاكيت.
وبالتالي لابد من تغيير سياسة التعامل مع الوضع الحالي من خلال:
1- الاهتمام بالأمن أو الأمان الحيوي وتطبيقه حسب إمكانيات كل مزرعة أو موقع.
2- التوسع في الاعتماد على التحصينات المعملية (Hatchary vaccination) والوقوف على تطبيقها بشكل صحيح.
3- بناء برنامج التحصين حسب الوضع الوبائي للمكان (الإصابات السابقة) والأمراض المستوطنة وامكانيات الموقع.
4- الاهتمام بالتنظيف والتطهير واختيار المطهرات حسب المشكلة أي المطهر الأنسب وليس الأقوى.
5- التشخيص الجيد من خلال الأعراض الظاهرية والتشريح وإرسال عينات للمختبر البيطري للتأكيد لمعرفة أسباب المشكلة.
6- اختيار كتاكيت من مصادر موثوقة وخالية من الأمراض التي توثر على استجابة الكتاكيت للتحصينات فيما بعد.
7- التطبيق الأمثل لكلا من برنامج التطهير وبرنامج التحصين وكذلك الاستخدام الأمثل للمضادات الحيوية والفيتامينات ومضادات السموم الفطرية.
وأخيرا نقول أن نسبة النافق الحالية ليست ظاهرة عامة وتختلف من مكان إلى آخر وأيضا ليست جديدة بل متكررة على فترات في كل مناطق الشرق الأوسط منذ أكثر من 3 سنوات، بالإضافة لذلك لا مشكلة من أكل الدجاج إذ أن هذه الأمراض لا تنتقل من الدجاج إلى الإنسان بالإضافة إلى أن معظم الدجاج المريض يموت ويتبقى السليم فقط وهذه ظاهرة طبيعية في صناعة الدواجن منذ الأزل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

24 القاهرة
منذ 21 ساعات
- 24 القاهرة
الوضع الوبائي ونسبة النافق وتأثيره على جودة المنتج
وضع صناعة الدواجن في مصر خاصة وعلى مستوى الشرق الأوسط عامة، خلال آخر ثلاث سنوات يزداد تحديات يوما بعض يوم، ولا يمكن إطلاق نسب معينة للنافق، إلا بعد عمل مسح كامل للمزارع ولكن نقول إن هناك نافق في بعض المزارع لا يتعدى 5% وهناك مزارع تعدي بها النافق الـ 20 أو 30% ومن هنا يمكن القول ما هي أسباب النافق في دجاج التسمين أو الدجاج اللاحم. هناك انتشار عدد من الأمراض بصورة أكبر أي أن الحمل الفيروسي أعلى وخاصة عند التنقل بين الفصول المختلفة، إذ أنها تزداد في شهر ديسمبر ويناير فقد فرق الاختلاف في درجات الحرارة بين النهار والليل وأيضا شهر أبريل ومايو حيث انتشار الرياح واختلاف درجات الحرارة أيضا. وأهم هذه الأمراض IB ،ND ،H9 وجمبوروفرينت IBD وخاصة إن هذه الأمراض في تلك الأشهر غالبا ما تكون العدوي ثنائية أو ثلاثية، وهي: - Mixed Injection. - IB +H9. - ND+IB. - IBD+IB+ND. - Mycoplasma+H9+IB. - Adeno virus +ND+IB. كما أن جودة بعض الكتاكيت التي تكون من أمهات مصابة (ميكوبلازما أو أدينو فيرس أو ريو أو أنيما الطيور) مما يجعل مقاومتها للأمراض والظروف البيئية أقل، مع عدم تطبيق برامج الأمن الحيوي Biosecurity في المزارع بالشكل الصحيح سواء من حيث سياسة إدخال الكتاكيت وتطبيق برنامج التطهير واختيار برنامج التحصين المناسب وتطبيقه بطريقة صحيحة والمسافة بين المزارع وأيضا الزمن بين كل دورة (Downtime) وآلية التخلص الآمن من النافق اليومي بشكل لا يضر المزرعة نفسها ولا المزارع المجاورة. بينما من حيث جودة الخامات وكذلك التحكم السليم في السموم الفطرية إذ أنها عامل أساسي في التثبيط المناعي مثل بعض الأمراض، إذ أن سوء الخلط بين أكثر من مضاد حيوي في وقت واحد واستخدامه بجرعات أعلى من القياسي وكذلك اتباع سياسة حقن الكتاكيت أو الفراخ أكثر من مرة مما قد يؤدي إلى انتشار بعض الأمراض الفيروسية الكامنة داخل هذه الكتاكيت. وبالتالي لابد من تغيير سياسة التعامل مع الوضع الحالي من خلال: 1- الاهتمام بالأمن أو الأمان الحيوي وتطبيقه حسب إمكانيات كل مزرعة أو موقع. 2- التوسع في الاعتماد على التحصينات المعملية (Hatchary vaccination) والوقوف على تطبيقها بشكل صحيح. 3- بناء برنامج التحصين حسب الوضع الوبائي للمكان (الإصابات السابقة) والأمراض المستوطنة وامكانيات الموقع. 4- الاهتمام بالتنظيف والتطهير واختيار المطهرات حسب المشكلة أي المطهر الأنسب وليس الأقوى. 5- التشخيص الجيد من خلال الأعراض الظاهرية والتشريح وإرسال عينات للمختبر البيطري للتأكيد لمعرفة أسباب المشكلة. 6- اختيار كتاكيت من مصادر موثوقة وخالية من الأمراض التي توثر على استجابة الكتاكيت للتحصينات فيما بعد. 7- التطبيق الأمثل لكلا من برنامج التطهير وبرنامج التحصين وكذلك الاستخدام الأمثل للمضادات الحيوية والفيتامينات ومضادات السموم الفطرية. وأخيرا نقول أن نسبة النافق الحالية ليست ظاهرة عامة وتختلف من مكان إلى آخر وأيضا ليست جديدة بل متكررة على فترات في كل مناطق الشرق الأوسط منذ أكثر من 3 سنوات، بالإضافة لذلك لا مشكلة من أكل الدجاج إذ أن هذه الأمراض لا تنتقل من الدجاج إلى الإنسان بالإضافة إلى أن معظم الدجاج المريض يموت ويتبقى السليم فقط وهذه ظاهرة طبيعية في صناعة الدواجن منذ الأزل.


24 القاهرة
منذ 6 أيام
- 24 القاهرة
اتحاد منتجي الدواجن يتهم هيئة الخدمات البيطرية بالتسبب في نفوق 30% من الفراخ بمصر
تحت وطأة وباء يجتاح مزارع الدواجن ، تقف صناعة حيوية على حافة الهاوية، حيث يلتهم الفيروس الأخضر واليابس، مخلفًا وراءه معاناة للمربيين.. 30% من الإنتاج الوطني للدواجن لفظ أنفاسه الأخيرة، بينما 70% من الناجون طيور هزيلة لا تقوى على مواجهة السوق ومهددة بعدم الوصول إلى المستهلك. وفي غمرة هذه الأزمة، يوجه مربو الدواجن، أصابع الاتهام نحو غياب التحرك الاستباقي والإنذار المبكر لهذا الوضع السنوي، متسائلين: هل كانت هناك فرصة للنجاة أُهدرت في غفلة؟ نفوق 30% من الدواجن في المحافظات وفي هذا الصدد قال الدكتور ثروت الزيني نائب رئيس اتحاد منتجي الدواجن، خلال حديثه مع القاهرة 24، إنه بسبب الوضع الوبائي للدواجن وهو وضع موسمي نفق 30% من الدواجن في المحافظات المختلفة، لافتًا إلى أنه كان يجب أن يتم الاستعداد مبكرًا لهذا الوضع ووضع خطة استباقية لتفادي هذه الأزمة التي عصفت بالمربيين. وأوضح الزيني، أن 70% من الدواجن المتبقية أوزانها سيئة لأنها تضررت من هذا الوضع، مطالبًا بالتدخل السريع لوزارة الزراعة لحل هذه الأزمة، متابعًا: احنا من 5 شهور قعدنا مع رئيس هيئة الخدمات البيطرية السابق بتوجيهات من وزير الزراعة، لعمل خطة والعرض عليه وحذرنا من الوضع الوبائي وطالبنا بوضع خطة استباقية لتفادي الأزمة المتوقعة، ولكن لم تستجب الهيئة لنا. وأكمل دكتور ثروت الزيني قائلا: الشهر الماضي عندما جاءت الرياح أصيبت الدواجن بفيروس وهو متوقع، ولو كنا اتخذنا الإجراءات الاحترازية مسبقًا لم تكن الدواجن تعرضت للإصابة، موضحًا أن المربي يبيع سعر كيلو الدواجن اليوم بسعر 95 جنيهًا للكيلو في المزرعة وهو سعر غير مُجدي لأن المربي لن يعوض الخسارة بهذا السعر. توقعات بارتفاع أسعار الفراخ من جانبه قال عبد الخالق النويهي، نائب رئيس الجمعية المصرية لمربي الدواجن وعضو الاتحاد العام لمنتجي الدواجن، إن موجة من الإصابات الفيروسية ضربت عددًا كبيرًا من مزارع الدواجن أدت لنفوق أعداد هائلة من الدواجن، موضحًا أن فيروسات مثل IB والنيوكاسل وH9، بالإضافة إلى سلالات حديثة مثل tyb 7 gyn، إذا أصابت القطيع كفيلة بالقضاء عليه بالكامل في غضون أيام قليلة، أو حتى ساعات في بعض الحالات. وأكمل نائب رئيس الجمعية المصرية لمربي الدواجن، في تصريحات لـ القاهرة 24: في مثل هذه الظروف، قد يكون التخلص من القطيع تدريجيًا هو الخيار الأكثر أمانًا، حتى لا يصاب القطيع السليم بهذا الفيروس. وأوضح أن الوضع العام في السوق صعب للغاية وهناك خسائر فادحة، حيث نفق حوالي 30% من الإنتاج بالفعل، وهو ما يعني ارتفاع أسعار الدواجن على المستهلك بسبب قلة المعروض وأيضًا خسارة المستهلك وهناك نسبة كبيرة أخرى من الدواجن ضعيفة وغير صالحة للتسويق، وبالتالي، لن يتم طرح كميات كبيرة من اللحوم في السوق.


الأسبوع
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- الأسبوع
الصحة العالمية: جدرى القرود يسجل معدل 200 لـ 300 إصابة أسبوعيا فى أوغندا
جدري القرود نشرت منظمة الصحة العالمية، تقرير بالوضع الـ 51 لتفشي فيروس جدرى القرود فى العديد من البلدان، والذي يوفر تفاصيل عن الوضع الوبائي العالمي لفيروس جدرى القرود مع البيانات حتى 31 مارس 2025، بما في ذلك تحديث عن الوضع الوبائي للفيروس في أفريقيا، مع البيانات حتى 20 أبريل 2025. وأضافت المنظمة، إنه حيثما لا يتم احتواء تفشي جدرى القرود بسرعة ولا يتم وقف انتقال العدوى من إنسان إلى آخر، فإنها تظل تمثل خطرًا محتملاً لانتقال العدوى بشكل مستدام في المجتمع. تُسجل أوغندا حاليًا أعلى عدد من حالات الإصابة المؤكدة بفيروس جدرى القرود (MPXV) عالميًا، بمعدل يتراوح بين 200 و300 حالة جديدة أسبوعيًا، وحتى الآن، لم تُكتشف في البلاد سوى سلالة فيروس جدرى القرود (MPXV) من النوع Ib. تواصل جمهورية الكونغو الديمقراطية تسجيل أعلى عدد تراكمي من حالات الإصابة المؤكدة بفيروس جدرى القرود في أفريقيا بحلول عام 2025، على الرغم من انخفاض عدد الحالات المؤكدة المُبلغ عنها في الأسابيع الأخيرة، ويعزى ذلك على الأرجح إلى انخفاض القدرة على إجراء الاختبارات وتأكيد الإصابة، ولا يزال فيروس جدرى القرود من النوعين Ia وIb من سلالة جدرى القرودMPXV منتشرًا فى البلاد. وقالت المنظمة، إنه لا تزال بوروندي تشهد اتجاهاً تنازلياً في عدد الحالات المؤكدة، مع أقل من 50 حالة مؤكدة جديدة أسبوعياً، بانخفاض عن أكثر من 200 حالة مؤكدة أسبوعياً في ذروة تفشي المرض. أبلغت سيراليون عن ارتفاع في عدد حالات الإصابة المؤكدة بحمى الضنك، حيث سُجِّلت أكثر من 200 حالة مؤكدة جديدة خلال الأسبوع الماضي، مما يُسلِّط الضوء على تزايد انتقال العدوى في البلاد.ويجري حاليًا جمع تفاصيل الخصائص الوبائية للمرض.