logo
#

أحدث الأخبار مع #وجيبييو57

تعرف على القنبلة الأمريكية 'جي بي يو-57' التي تهدد قلب ايران النووي 'فوردو'
تعرف على القنبلة الأمريكية 'جي بي يو-57' التي تهدد قلب ايران النووي 'فوردو'

اليمن الآن

timeمنذ 11 ساعات

  • سياسة
  • اليمن الآن

تعرف على القنبلة الأمريكية 'جي بي يو-57' التي تهدد قلب ايران النووي 'فوردو'

يمن ديلي نيوز: تُطرح 'تساؤلات كثيرة عن مدى فاعلية الهجمات الإسرائيلية في ضرب القلب النابض للبرنامج النووي الإيراني'. فعلى عكس موقعَي نطنز وأصفهان في وسط إيران، تتجه الأنظار نحو منشأة فوردو التي توجد على عمق كبير يصل إلى نحو 100 متر تحت الأرض، ما يجعلها في مأمن من القنابل الإسرائيلية. و'جي بي يو 57″ وهي قنبلة خارقة للتحصينات، هي وحدها القادرة على الوصول إلى هذه المنشأة. فما الذي نعرفه عن هذا السلاح الفتاك؟ يجمع المراقبون أن القنبلة الاستراتيجية الخارقة للتحصينات، وهي من صنع أمريكي، وحدها القادرة على تدمير المنشآت النووية الإيرانية الموجودة تحت الأرض. وهو سلاح فتاك لا تملكه إسرائيل، واسم القنبلة 'جي بي يو-57' 'GBU-57'، التي تَزن 13 طنا وتستطيع اختراق الأرض عشرات الأمتار قبل أن تنفجر، لتحقيق هدفها المعلن من الحرب وهو منع طهران من حيازة السلاح النووي. ولاحظ الخبير في هذا المركز المحسوب على المحافظين الجدد أن 'كل الأنظار تتجه نحو منشأة فوردو' في جنوب طهران، وأعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنها لم ترصد 'أية أضرار' في هذه المنشأة. منشأة في مأمن من الضربات الإسرائيلية فعلى عكس موقعَي نطنز وأصفهان في وسط إيران، تقع هذه المنشأة على عمق كبير يصل إلى نحو مئة متر تحت الأرض، ما يجعلها في مأمن من القنابل الإسرائيلية. وأكد الجنرال الأمريكي مارك شوارتز الذي خدم في الشرق الأوسط، ويعمل حاليا خبيرا في مركز 'راند كوربوريشن' للأبحاث لوكالة الأنباء الفرنسية أن 'الولايات المتحدة وحدها تمتلك القدرة العسكرية التقليدية' على تدمير موقع كهذا. ويقصد شوارتز بهذه 'القدرة التقليدية'، أي غير النووية، قنبلة 'جي بي يو-57'. ما هي قدرة قنبلة جي بي يو – 57؟ تتميز هذه القنبلة الأمريكية بقدرتها على اختراق الصخور والخرسانة بعمق كبير. ويوضح الجيش الأمريكي أن قنبلة 'جي بي يو-57' 'صممت لاختراق ما يصل إلى 200 قدم (61 مترا) تحت الأرض قبل أن تنفجر'. وعلى عكس الصواريخ أو القنابل التي تنفجر شحنتها عند الاصطدام، تتمثل أهمية هذه الرؤوس الحربية الخارقة للتحصينات بأنها تخترق الأرض أولا ولا تنفجر إلا لدى وصولها إلى المنشأة القائمة تحت الأرض. وتغلف هذه القنابل 'طبقة سميكة من الفولاذ المقوى تمكنها من اختراق طبقات الصخور' بحسب الخبير ماساو دالغرين. ويتجاوز وزنها 13 طنا، فيما يبلغ طولها 6,6 أمتار. وتكمن فاعليتها أيضا في صاعقها الذي لا يُفعّل عند الارتطام بل 'يكتشف (…)التجاويف' و'ينفجر عند دخول القنبلة إلى المخبأ'، بحسب تصريح دالغرين لوكالة الأنباء الفرنسية. وبدأ تصميم هذه القنبلة في مطلع العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، وطُلِب من شركة 'بوينغ' عام 2009 إنتاج 20 منها. كيف يتم إلقاء القنابل الخارقة للتحصينات؟ إلا أن ماساو دالغرين من مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية أكد أن قاذفات 'بي-2' التي تُقلع من الولايات المتحدة تستطيع بفضل مداها البعيد 'الطيران حتى الشرق الأوسط لشن غارات جوية، وهي سبق أن فعلت ذلك'. وبإمكان كل طائرة 'بي-2' حملَ قنبلتَي 'جي بي يو-57'. وإذا اتُخذ قرار باستخدامها، 'فلن تكتفي بإلقاء قنبلة واحدة وينتهي الأمر عند هذا الحد، بل ستستخدم أكثر من قنبلة لضمان تحقيق الهدف بنسبة مئة في المئة'، وفقا لمارك شوارتز. ورأى هذا الجنرال المتقاعد أن التفوق الجوي الذي اكتسبته إسرائيل على إيران 'يُقلل من المخاطر' التي يمكن أن تُواجهها قاذفات 'بي-2'. وتوقع بهنام بن طالبلو أن 'تترتب عن تدخل أمريكي كهذا تكلفة سياسية باهظة على الولايات المتحدة'. ورأى أن ضرب منشآت البرنامج النووي الإيراني 'لا يشكل وحده حلا دائما'، ما لم يحصل حل دبلوماسي أيضا. وفي حال لم تُستخدَم هذه القنبلة الأمريكية الخارقة للتحصينات في نهاية المطاف، يُمكن للإسرائيليين، بحسب الخبير نفسه، مهاجمة المجمعات الواقعة تحت الأرض على غرار فوردو، من خلال 'محاولة ضرب مداخلها، وتدمير ما يُمكن تدميره، وقطع الكهرباء'، وهو ما حصل على ما يبدو في نطنز. المصدر: فرانس 24 مرتبط فوردو - قلب ايران النووي - جي بي يو 57 -

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store