logo
تعرف على القنبلة الأمريكية 'جي بي يو-57' التي تهدد قلب ايران النووي 'فوردو'

تعرف على القنبلة الأمريكية 'جي بي يو-57' التي تهدد قلب ايران النووي 'فوردو'

اليمن الآنمنذ 6 ساعات

يمن ديلي نيوز:
تُطرح 'تساؤلات كثيرة عن مدى فاعلية الهجمات الإسرائيلية في ضرب القلب النابض للبرنامج النووي الإيراني'.
فعلى عكس موقعَي نطنز وأصفهان في وسط إيران، تتجه الأنظار نحو منشأة فوردو التي توجد على عمق كبير يصل إلى نحو 100 متر تحت الأرض، ما يجعلها في مأمن من القنابل الإسرائيلية. و'جي بي يو 57″ وهي قنبلة خارقة للتحصينات، هي وحدها القادرة على الوصول إلى هذه المنشأة. فما الذي نعرفه عن هذا السلاح الفتاك؟
يجمع المراقبون أن القنبلة الاستراتيجية الخارقة للتحصينات، وهي من صنع أمريكي، وحدها القادرة على تدمير المنشآت النووية الإيرانية الموجودة تحت الأرض.
وهو سلاح فتاك لا تملكه إسرائيل، واسم القنبلة 'جي بي يو-57' 'GBU-57'، التي تَزن 13 طنا وتستطيع اختراق الأرض عشرات الأمتار قبل أن تنفجر، لتحقيق هدفها المعلن من الحرب وهو منع طهران من حيازة السلاح النووي.
ولاحظ الخبير في هذا المركز المحسوب على المحافظين الجدد أن 'كل الأنظار تتجه نحو منشأة فوردو' في جنوب طهران، وأعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنها لم ترصد 'أية أضرار' في هذه المنشأة.
منشأة في مأمن من الضربات الإسرائيلية
فعلى عكس موقعَي نطنز وأصفهان في وسط إيران، تقع هذه المنشأة على عمق كبير يصل إلى نحو مئة متر تحت الأرض، ما يجعلها في مأمن من القنابل الإسرائيلية.
وأكد الجنرال الأمريكي مارك شوارتز الذي خدم في الشرق الأوسط، ويعمل حاليا خبيرا في مركز 'راند كوربوريشن' للأبحاث لوكالة الأنباء الفرنسية أن 'الولايات المتحدة وحدها تمتلك القدرة العسكرية التقليدية' على تدمير موقع كهذا.
ويقصد شوارتز بهذه 'القدرة التقليدية'، أي غير النووية، قنبلة 'جي بي يو-57'.
ما هي قدرة قنبلة جي بي يو – 57؟
تتميز هذه القنبلة الأمريكية بقدرتها على اختراق الصخور والخرسانة بعمق كبير. ويوضح الجيش الأمريكي أن قنبلة 'جي بي يو-57' 'صممت لاختراق ما يصل إلى 200 قدم (61 مترا) تحت الأرض قبل أن تنفجر'.
وعلى عكس الصواريخ أو القنابل التي تنفجر شحنتها عند الاصطدام، تتمثل أهمية هذه الرؤوس الحربية الخارقة للتحصينات بأنها تخترق الأرض أولا ولا تنفجر إلا لدى وصولها إلى المنشأة القائمة تحت الأرض.
وتغلف هذه القنابل 'طبقة سميكة من الفولاذ المقوى تمكنها من اختراق طبقات الصخور' بحسب الخبير ماساو دالغرين. ويتجاوز وزنها 13 طنا، فيما يبلغ طولها 6,6 أمتار. وتكمن فاعليتها أيضا في صاعقها الذي لا يُفعّل عند الارتطام بل 'يكتشف (…)التجاويف' و'ينفجر عند دخول القنبلة إلى المخبأ'، بحسب تصريح دالغرين لوكالة الأنباء الفرنسية.
وبدأ تصميم هذه القنبلة في مطلع العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، وطُلِب من شركة 'بوينغ' عام 2009 إنتاج 20 منها.
كيف يتم إلقاء القنابل الخارقة للتحصينات؟
إلا أن ماساو دالغرين من مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية أكد أن قاذفات 'بي-2' التي تُقلع من الولايات المتحدة تستطيع بفضل مداها البعيد 'الطيران حتى الشرق الأوسط لشن غارات جوية، وهي سبق أن فعلت ذلك'. وبإمكان كل طائرة 'بي-2' حملَ قنبلتَي 'جي بي يو-57'.
وإذا اتُخذ قرار باستخدامها، 'فلن تكتفي بإلقاء قنبلة واحدة وينتهي الأمر عند هذا الحد، بل ستستخدم أكثر من قنبلة لضمان تحقيق الهدف بنسبة مئة في المئة'، وفقا لمارك شوارتز.
ورأى هذا الجنرال المتقاعد أن التفوق الجوي الذي اكتسبته إسرائيل على إيران 'يُقلل من المخاطر' التي يمكن أن تُواجهها قاذفات 'بي-2'.
وتوقع بهنام بن طالبلو أن 'تترتب عن تدخل أمريكي كهذا تكلفة سياسية باهظة على الولايات المتحدة'. ورأى أن ضرب منشآت البرنامج النووي الإيراني 'لا يشكل وحده حلا دائما'، ما لم يحصل حل دبلوماسي أيضا.
وفي حال لم تُستخدَم هذه القنبلة الأمريكية الخارقة للتحصينات في نهاية المطاف، يُمكن للإسرائيليين، بحسب الخبير نفسه، مهاجمة المجمعات الواقعة تحت الأرض على غرار فوردو، من خلال 'محاولة ضرب مداخلها، وتدمير ما يُمكن تدميره، وقطع الكهرباء'، وهو ما حصل على ما يبدو في نطنز.
المصدر: فرانس 24
مرتبط

فوردو - قلب ايران النووي - جي بي يو 57 -


Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سيناريوهات الحرب الإيرانية الإسرائيلية بعد سبعة أيام من القصف (استسلام مشروط أم سقوط محتوم)؟
سيناريوهات الحرب الإيرانية الإسرائيلية بعد سبعة أيام من القصف (استسلام مشروط أم سقوط محتوم)؟

اليمن الآن

timeمنذ 42 دقائق

  • اليمن الآن

سيناريوهات الحرب الإيرانية الإسرائيلية بعد سبعة أيام من القصف (استسلام مشروط أم سقوط محتوم)؟

‏دخلت الحرب الإيرانية الإسرائيلية يومها السابع، في ظل تصعيد غير مسبوق من الضربات الجوية المتبادلة التي طالت عمق العاصمتين طهران وتل أبيب وسط حالة من الغموض الدولي والترقب الإقليمي وبينما كانت التوقعات تشير إلى عمليات محدودة تحولت المواجهة إلى صراع مفتوح ينذر بتغييرات استراتيجية كبيرة في الشرق الأوسط. ‏وفي ظل هذه التطورات تبرز أمام النظام الإيراني سيناريوهات مصيرية إما الاستسلام لشروط أمريكية إسرائيلية قاسية أو مواجهة مصير شبيه بسوريا وليبيا يقود إلى سقوط النظام وانفجار داخلي مدمر. ‏السيناريو الأول: الاستسلام غير المشروط بشروط إسرائيلية أمريكية قاسية ‏في حال قررت إيران إيقاف الحرب والخروج من هذه المواجهة بأقل الخسائر الممكنة فإن ذلك سيتطلب استسلام غير مشروط للنظام الإيراني وقبول صارم بالشروط التي وضعتها الولايات المتحدة وإسرائيل والتي تم تسريبها عبر مصادر دبلوماسية إقليمية ودولية: ‏أولا: إنهاء البرنامج النووي الإيراني ويشمل ذلك وقف عمليات التخصيب بالكامل وتدمير ما تم إنتاجه من اليورانيوم عالي التخصيب وتفكيك أجهزة الطرد المركزي وهذا سيجعل إيران دولة غير نووية بصورة دائمة تحت رقابة صارمة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية والمجتمع الدولي. ‏ثانيا: تفكيك المنظومة الصاروخية والطائرات المسيرة بما في ذلك تدمير ما تبقى من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة تحت إشراف مباشر من القوى الكبرى والهدف حرمان إيران من أي أدوات ردع أو تهديد عابر للحدود مستقبلا. ‏ثالثا: إنهاء التمدد الإقليمي وتفكيك الأذرع وتعني التخلي الكامل عن دعم الميليشيات المسلحة في اليمن (الحوثيين) ولبنان (حزب الله) والعراق مع تفكيك هذه الجماعات بطريقة منظمة تضمن استقرار الأمن الإقليمي. ‏لكن في مقابل ذلك ستطلب إيران عبر وسطاء دوليين وإقليميين امتيازات شكلية كالسماح لها بالإعلان الداخلي بأنها خرجت منتصرة لحماية النظام داخل البلاد في محاولة للالتفاف على الشارع الإيراني الغاضب والحفاظ على الحد الأدنى من الهيبة أمام حلفائها الإقليميين ومؤيديها في الداخل. ‏هذا السيناريو يبقي على وجود النظام بشكله الطائفي الحالي لكنه يجردة من أهم أدواته وأوراقه مما قد يفضي على المدى المتوسط إلى تحول تدريجي في بنية الحكم أو حتى انهيار ناعم. ‏السيناريو الثاني: سقوط النظام ومواجهة المصير السوري ‏إذا رفضت إيران خيار الاستسلام وظلت متمسكة بمنطق التحدي والصمود والانتصار فإن الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل وبدعم حلفائهم في الإقليم سيرفعون سقف الأهداف العسكرية والسياسية نحو خيار لا رجعة فيه المتمثل في إسقاط النظام الإيراني بالكامل وذلك من خلال: ‏أولا: توسيع العمليات العسكرية داخل إيران وستتحول الضربات الجوية إلى عمليات نوعية دقيقة ضد المراكز القيادية والمواقع الحساسة بدعم أمريكي مباشر مع إدخال عناصر الحرب السيبرانية لشل أنظمة القيادة والسيطرة وإحداث انهيار تدريجي في البنية التحتية الدفاعية. ‏ثانيا: دعم انقلاب داخلي بقيادة الإصلاحيين ومن المتوقع أن يتم تفعيل خلايا إصلاحية معارضة وبعض التيارات القومية بدعم استخباراتي ولوجستي غربي لاستنساخ تجربة المعارضة السورية أو الليبية مع إحداث انقسام داخل المؤسسة العسكرية والحرس الثوري. ‏ثالثا: استهداف الأذرع الخارجية وستشن إسرائيل وأمريكا ضربات متزامنة على ميليشيات الحوثي في اليمن والحشد الشعبي في العراق وما تبقى من حزب الله في لبنان في محاولة لقطع أذرع إيران وحرمان النظام من أدوات الرد الإقليمي. ‏رابعا: الانفجار الداخلي الإيراني وهذا السيناريو ينذر بدخول إيران في حالة من الفوضى الشاملة وستفتح جبهات صراع داخلي بين القوميات (الأكراد والبلوش والعرب والأذريين) والطوائف وسنشهد بداية مرحلة الصراعات الأهلية والدينية التي قد تستمر لسنوات وتهدد وحدة الدولة الإيرانية بالكامل. ‏في ضوء هذين السيناريوهين يقف النظام الإيراني على مفترق طرق تاريخي: ‏▪ إما أن يحكم العقل ويذهب إلى الاستسلام المدروس لحماية النظام من السقوط، وتفادي دمار شامل للشعب الإيراني لكنه سيخسر مشروعه النووي والتوسعي بالكامل. ‏▪ أو يواصل النهج العقائدي المتطرف فيدفع إيران إلى حرب استنزاف وتفكك يكون ثمنها سقوط النظام وانزلاق البلاد إلى فوضى لا تختلف كثيرا عن ما حدث في سوريا والعراق وليبيا. ‏ولا شك أن المنطقة تمر بلحظة تاريخية مفصلية ستعيد تشكيل الخريطة الجيوسياسية للشرق الأوسط وستقرر مصير إيران ونظامها ومستقبل الأجيال القادمة فيها وفي النهاية القرار بيد المرشد خامنئي والنظام الإيراني إما إنقاذ ما يمكن إنقاذه أو الذهاب إلى النهاية بلا رجعة.

رئيس إعلامية حزب الإصلاح اليمني: المنطقة ستواجه في المستقبل خطرًا واحدً
رئيس إعلامية حزب الإصلاح اليمني: المنطقة ستواجه في المستقبل خطرًا واحدً

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

رئيس إعلامية حزب الإصلاح اليمني: المنطقة ستواجه في المستقبل خطرًا واحدً

يمن ديلي نيوز : قال رئيس الدائرة الإعلامية في حزب التجمع اليمني للإصلاح، علي الجرادي، إن منطقة الشرق الأوسط قد تواجه في المستقبل 'خطرًا واحدًا فقط'، في إشارة ضمنية إلى التصعيد المتزايد بين إيران وإسرائيل. وجاء تصريح الجرادي في منشور مقتضب على صفحته بموقع 'فيسبوك' تابعه 'يمن ديلي نيوز' يوم الأربعاء 28 يونيو/حزيران، حيث كتب: 'المنطقة تواجه خطرين، في المستقبل ستواجه خطرًا واحدًا'. ولم يوضح الجرادي ما إذا كان يقصد بتصريحاته احتمال تصفية أحد أطراف الصراع الحالي، غير أن متابعين رأوا في حديثه تلميحًا إلى أن المواجهة بين طهران وتل أبيب قد تحسم شكل التهديد الأمني في المنطقة مستقبلاً. ويأتي هذا التصريح في وقت تشهد فيه المنطقة توترًا متصاعدًا، وسط تحذيرات دولية من تداعيات أي تصعيد جديد بين القوتين الإقليميتين مرتبط اليمن الشرق الاوسط حزب الاصلاح

وول ستريت جورنال": ترامب وافق على خطط الهجوم ضد إيران
وول ستريت جورنال": ترامب وافق على خطط الهجوم ضد إيران

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

وول ستريت جورنال": ترامب وافق على خطط الهجوم ضد إيران

قالت صحيفة "وول ستريت جورنال"، يوم الأربعاء، إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أبلغ كبار مساعديه بأنه وافق على خطط الهجوم على إيران. وأضافت الصحيفة نقلا عن ثلاثة أشخاص مطلعين أن ترامب كان يرجئ إصدار الأمر النهائي ليرى ما إذا كانت طهران ستتخلى عن برنامجها النووي. وأكدت الصحيفة أن ترامب أبلغ كبار مساعديه بأنه وافق على خطط الهجوم على إيران دون أن يعطي الأمر للتنفيذ. وكان ترامب قد قال في وقت سابق من يوم الأربعاء، إن سقوط النظام الحالي في إيران قد يحصل. وذكر ترامب، أمام وسائل الإعلام، أن إسرائيل "تبلي بلاء حسنا"، مضيفا "لم أتخذ بعد قرارا نهائيا" بشأن ضرب إيران، مشيرا إلى أن "التوصل إلى اتفاق أصبح أبعد". وتابع: "سقوط النظام الحالي في إيران قد يحصل"، مؤكدا أنه لم يغلق الباب أمام عقد اجتماع مع إيران "ومن الممكن التوصل إلى اتفاق". وأردف قائلا: "المؤيدون لي لا يريدون رؤية إيران تمتلك سلاحا نوويا". هذا وقال وزير الدفاع الأميركي، بيت هيغسيث، لأعضاء مجلس الشيوخ، الأربعاء، إن البنتاغون قدّم خيارات محتملة للرئيس ترامب، بشأن الحرب بين إسرائيل وإيران. وأوضح هيغسيث، في استجواب أمام لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ الأميركي، أنه يتم توفير أقصى حماية للقوات للقوات الأميركية في الشرق الأوسط. وأشار إلى أن ترامب يبحث ما إذا كان "سيزود إسرائيل بقنبلة (اختراق المخابئ) لضرب قلب برنامج إيران النووي، الأمر الذي يتطلب طيارين أميركيين يقودون قاذفة الشبح بي-2".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store