logo
#

أحدث الأخبار مع #وجيلزد

«أسكوت ليمتد» تضيف 3000 وحدة فندقية بالإمارات بحلول 2030
«أسكوت ليمتد» تضيف 3000 وحدة فندقية بالإمارات بحلول 2030

البيان

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • البيان

«أسكوت ليمتد» تضيف 3000 وحدة فندقية بالإمارات بحلول 2030

أعلنت شركة «أسكوت ليمتد»، الشركة العالمية في إدارة وتشغيل وجهات الإقامة الدولية، عن خطتها لإضافة 3,000 وحدة جديدة إلى قطاع الضيافة في الإمارات، خلال السنوات الخمس المقبلة، واضعة بذلك وتيرة طموحة للتوسع، تواكب التحولات السريعة التي تشهدها قطاعات الضيافة والسياحة في الدولة. وقد تم الكشف عن هذه الطموحات خلال معرض سوق السفر العربي 2025، حيث تتماشى خطط النمو مع أجندة دبي الاقتصادية D33، إذ تهدف شركة «أسكوت ليمتد»، إلى تعزيز وجودها في مراكز النمو الناشئة بالدولة، مستفيدة من محفظتها السكنية المرنة، ونماذج الضيافة المرتكزة على التجربة المتميزة. وقال فينسنت ميكوليس المدير العام لشركة «أسكوت ليمتد» في الشرق الأوسط وأفريقيا وتركيا: «تقف دولة الإمارات في طليعة نمو قطاع الضيافة في المنطقة، ولا تزال مركزاً استراتيجياً لطموحات أسكوت التوسعية. ونستهدف نمواً مستداماً وقوياً مدفوعاً بفكرة السكن المرن، والتركيز على المدن المستقبلية. توفر الأجندة الاقتصادية الطموحة لدولة الإمارات، والمنظومة السياحية الديناميكية، بيئة مثالية للمرحلة القادمة من نمو أسكوت. ومع تطور أنماط السياحة والمعيشة والعمل، تتمتع شركة «أسكوت ليمتد» بموقع فريد، لتلبية الطلب المتزايد على حلول الضيافة الهجينة، التي تجمع بين السكن والعمل والتجربة المجتمعية». وترتكز خطط أسكوت التوسعية على نمو استراتيجي في الإمارات العربية المتحدة، حيث تعزز أسكوت حضورها في دبي، وتدخل سوق أبوظبي، مستهدفة السياحة والأعمال، على حد سواء، وتطلق مشاريع جديدة، والتي من بينها مشروع مجموعة «كريست كوليكشن رأس الخيمة»، في جزيرة المرجان، الذي يقدم تجربة ضيافة فريدة، قائمة على السرد القصصي، في واحدة من أسرع وجهات الترفيه نمواً في الدولة. كجزء من استراتيجيتها المستقبلية، تستجيب شركة «أسكوت ليمتد» للتحولات الكبرى في توقعات المسافرين – خصوصاً بين جيل الألفية وجيل زد والمواطنين المتنقلين حول العالم – الذين يبحثون بشكل متزايد عن بيئات سكنية مرنة، وروابط مجتمعية، وتجارب أصيلة محلية. وفي هذا الإطار، ترى شركة «أسكوت ليمتد» فرصة كبيرة لتقديم مفهوم لايف lyf الناجح اجتماعياً إلى الشرق الأوسط لأول مرة. وتزدهر فنادق لايف lyf حالياً في مدن عالمية، مثل سنغافورة وبانكوك ولندن وباريس وطوكيو، وتهدف إلى تعزيز التفاعل الاجتماعي الطبيعي، من خلال مساحات مشتركة، وبرامج مجتمعية، وتجربة ضيافة مرنة مدعومة بالتكنولوجيا. من صالات العمل المشتركة، إلى المطابخ الجماعية، والشراكات المحلية المنسقة، يقدم لايف lyf أسلوباً جديداً للعيش والعمل والتواصل. وقال ميكوليس: «يشهد الشرق الأوسط واحدة من أكثر التحولات الحضرية ديناميكية على مستوى العالم، مع تزايد أعداد المسافرين الشباب، ورجال الأعمال الرقميين، والمقيمين لفترات طويلة، الباحثين عن أكثر من مجرد مكان للإقامة. ويُعد مفهوم لايف lyf ملائماً تماماً لمدن المستقبل في المنطقة، حيث يجمع بين العيش الاجتماعي، والتصميم المرن، والقدرة التشغيلية العالية، ما يجذب المسافرين من الجيل الجديد، والمستثمرين الطموحين، على حد سواء. لقد اكتسبت العلامة التجارية قدراً كبيراً من الجاذبية في مجال المعيشة المشتركة على مدار السنوات الثلاث الماضية. نستهدف توقيع 150 عقداً عقارياً لعلامة لايف lyf عالمياً، بحلول عام 2030، ونرى إمكانات كبيرة لتحقيق جزء مهم من هذا الهدف في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وتركيا». إن إدخال لايف lyf إلى الشرق الأوسط، لن يؤدي فقط إلى تنويع مشهد الضيافة الإقليمي، بل سيمنح الملاك والمستثمرين نموذجاً عالي الكفاءة، وموجهاً نحو المستقبل، بفضل تصميم الوحدات المدمجة، والمساحات المشتركة النشطة، وتكاليف التطوير والتشغيل المنخفضة، والتواصل القوي مع الشرائح الشبابية، ما يجعلها قيمة لها مكانتها للشركاء الذين يسعون إلى تمييز عروض الضيافة الخاصة بهم، في بيئة تنافسية متزايدة. ومع بروز مناطق الابتكار الحضري الجديدة في أبوظبي ودبي، والتي تعيد تشكيل مشهدي السياحة والمعيشة، فإن نماذج الضيافة المرنة لشركة أسكوت – بدءاً من المساكن الفندقية، إلى فكرة مراكز المعيشة المجتمعية – مهيأة لتلبية احتياجات مدن المستقبل. واختتم ميكوليس: «المدن الجديدة تتطلب تفكيراً جديداً. نحن في أسكوت نبني لمستقبل يكون فيه المجتمع والمرونة والتجربة، هي عملات الضيافة الحقيقية».

سلع في الخزائن والمستودعات الأمريكية .. منجم ذهب بلا رسوم
سلع في الخزائن والمستودعات الأمريكية .. منجم ذهب بلا رسوم

الاقتصادية

time٢١-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الاقتصادية

سلع في الخزائن والمستودعات الأمريكية .. منجم ذهب بلا رسوم

في الوقت الذي تسعى فيه الشركات عالميا لتفادي الأضرار الناتجة عن حرب ترمب التجارية، تشير توقعات خبراء في الصناعة إلى أن محال بيع الملابس والأحذية والإكسسوارات المستعملة في الولايات المتحدة قد تكون من أبرز المستفيدين . معظم الملابس المبيعة في الأسواق الأمريكية تُصنع في الخارج. ومع فرض الولايات المتحدة رسوما جمركية جديدة على هذه البضائع، من المتوقع أن ترتفع أسعار الملابس 65%، وأسعار السلع الجلدية 87%، بحسب تقديرات مركز بدجت لاب في جامعة ييل . قد تدفع هذه الزيادات في الأسعار المتسوقين المهتمين بالتكلفة إلى مواقع إعادة البيع عبر الإنترنت ومتاجر السلع المستعملة، بحثا عن صفقات أو طريقة لتحويل خزائن ملابسهم إلى آلة نقود. تُباع السلع المستعملة بأسعار أقل من الجديدة، ولن تخضع للرسوم الجمركية إلا إذا كانت من خارج البلاد. قالت كريستين كلاسي-زومو، محللة صناعة الملابس في شركة أبحاث السوق سيركانا: "أعتقد أن عملية إعادة البيع ستنمو في سوق تشهد تراجعا"، مضيفة أنه "في ظل هذا الوضع المضطرب، القنوات التي تقدم قيمة حقيقية للمستهلك هي التي ستواصل النجاح". ورغم الآفاق الواعدة، يكتنف مستقبل الأزياء المستعملة الغموض ويثير تساؤلات مثل: هل ستستمر رسوم ترمب لفترة كافية بحيث تؤثر في المستهلكين وتغيير سلوكهم؟ هل سيرفع موردو الملابس المستعملة أسعارهم؟ إما لمواكبة اتجاه السوق ككل أو استجابة لطلب المتسوقين. جمهور جديد تولده صدمة الأسعار بدأت سوق الملابس المستعملة في جذب شرائح جديدة من المتسوقين. في حين يُعرف جيل الألفية وجيل زد بأنهما الشريحة الأساسية التي تشتري الملابس المستعملة، تُظهر بيانات شركة أبحاث السوق "سينسور تاور" أن قاعدة المشترين بدأت تتوسع. كانت سوق الملابس المستعملة مزدهرة بالفعل قبل أن يُخيم شبح التعريفات الجمركية على صناعة الأزياء الأمريكية. توقعت شركة ماكينزي، بعد جائحة كوفيد-19، أن تحقق إيرادات قطاع الأزياء المستعملة على مستوى العالم نموا يفوق مبيعات الأزياء الجديدة بـ11 ضعفا بحلول هذا العام، مع توجه المستهلكين نحو خيارات توفر المال وتراعي الجوانب البيئية. وأفادت "سينسور تاور" بأن عدد عمليات تنزيل تطبيقات إعادة البيع مثل إيباي وأوفير أب على الهاتف المحمول ارتفع 3% بين يناير ونهاية مارس، وهو أول ارتفاع ربع سنوي منذ 3 أعوام". منجم معفى من الرسوم في ظل تصاعد الرسوم الجمركية، تستعد منصات بيع الملابس المستعملة مثل "بوشمارك" للاستفادة من التحول في سلوك المستهلكين. يقول الرئيس التنفيذي للمنصة، مانيش تشاندرا، "إن تطوير أدوات البحث وتجربة المستخدم سيساعدان على اقتناص الفرص الناتجة عن اضطراب السوق" . من جهتها، قالت إميلي جيتنز، الرئيسة التنفيذية لشركة "أركايف " ، التي تنشئ برامج لإعادة البيع عبر الإنترنت وفي المحال لعلامات تجارية مثل لولوليمون: "الاستفادة من جميع المخزون الموجود في الولايات المتحدة، سواء في خزائن الناس أو في المستودعات غير المُستخدمة، يُوفر مصدر إيرادات، بينما تُقيد العلامات التجارية الطلبات من المُصنّعين الأجانب أو تُعلقها". وترى جيتنز أن الغموض يخيّم على السوق، متوقعة أن تلحق الرسوم الجمركية ضررا كبيرا بعلامات السلع الاستهلاكية، ما يدفع عديدا من الشركات للتركيز على سوق إعادة البيع كخيار بديل . توقع محللو سوق الأسهم أن متاجر التجزئة التي تبيع بأسعار مخفضة مثل تي جيه ماكس ستتحمل الرسوم الجمركية بسهولة أكبر من سلاسل الملابس والمتاجر الكبرى الأخرى لأنها تبيع منتجات موجودة أصلا داخل الولايات المتحدة. مع ذلك، قالت راشيل كيبي، مؤسِّسة ورئيسة تنفيذية لشركة "سيركولار سيرفيسز جروب"، التي تُقدِّم المشورة للعلامات التجارية وتجار التجزئة بشأن الحد من التأثير البيئي لصناعة الأزياء، "إنَّ بائعي الملابس المستعملة ليسوا بمنأى عن الاضطرابات الناجمة عن الرسوم الجمركية". وأوضحت أن البائعين الأمريكيين الذين يستوردون ملابس مستعملة من دول الاتحاد الأوروبي قد يضطرون إلى دفع رسوم جمركية بنسبة 20%، في حال مضى ترمب في تنفيذ رسوم "متبادلة" وألغى الإعفاء الضريبي على الطرود التي تقل قيمتها عن 800 دولار . أخيرا، يبدو أن سوق الملابس المستعملة لم تعد مجرد خيار ثانوي، بل تحولت إلى ملاذ استهلاكي واستثماري على حد سواء. قد تكون عملية إعادة البيع بديلا عمليا ومستداما يواكب تحولات السوق، رغم التحديات المحتملة التي قد تواجه حتى هذا القطاع.

الأجيال الجديدة في سوق الأسهم .. كيف تختلف فلسفة الاستثمار بحسب العمر؟
الأجيال الجديدة في سوق الأسهم .. كيف تختلف فلسفة الاستثمار بحسب العمر؟

أرقام

time١٧-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • أرقام

الأجيال الجديدة في سوق الأسهم .. كيف تختلف فلسفة الاستثمار بحسب العمر؟

في عالم الاستثمارات، لا تحدد الأرقام وحدها قواعد اللعبة، بل تلعب التجربة والجيل والعمر دورًا محوريًا في تشكيل نظرة المستثمر إلى المخاطر والفرص. وبينما ترسخت في أذهان الأجيال السابقة مبادئ "الاستثمار طويل الأجل" و"شراء الأسهم الزرقاء والاحتفاظ بها"، ظهر جيل جديد يتنقل بين منصات التداول عبر الهواتف الذكية، ويغرد حول الأسهم ويُحدث موجات شرائية من مجرد منشور على وسائل التواصل. وما بين جيل وُلد في ظل فقاعة الدوت كوم، وآخر نشأ في فترة الأزمة المالية العالمية عام 2008، وثالث بدأ أولى خطواته في عالم المال وسط زلازل جائحة كوفيد-19 وشبكات "ريديت"، تتباين الفلسفات، وتتصادم أحيانًا وجهات النظر. للاطلاع على المزيد من المواضيع والتقارير في صفحة مختارات أرقام وشهدت السنوات الأخيرة تحولًا ملحوظًا في الطريقة التي تتعامل بها الأجيال المختلفة مع الاستثمار في سوق الأسهم. ففي الوقت الذي اعتمدت فيه الأجيال الأكبر سنًا، مثل جيل الطفرة السكانية وجيل إكس، على استراتيجيات استثمار تقليدية تقوم على التنويع طويل الأجل والاستعانة بالمستشارين الماليين، جاء جيل الألفية وجيل زد ليعيدا رسم ملامح المشهد الاستثماري. وفي المقابل، تبنّى هؤلاء نهجًا أكثر جرأة، يعتمد على المنصات الرقمية، والتفاعل اللحظي، والرغبة في إحداث أثر اجتماعي يتجاوز حدود العائد المالي، ما يعكس تحوّلًا جوهريًا في فلسفة الاستثمار بين الأجيال. هذا الانقسام الجيلي لا يُعيد تشكيل الأسواق فحسب، بل إنه يطرح أيضًا تساؤلات حول مستقبل تكوين الثروة والاستقرار المالي. جيل الألفية وجيل زد نشأ جيل الألفية (من مواليد 1981–1996) وجيل زد (من مواليد 1997–2012) في ظل ازدهار الإنترنت والهواتف الذكية والتقنيات المالية الحديثة. وعلى عكس الأجيال السابقة التي اعتمدت على السماسرة أو مديري الصناديق، يفضل هؤلاء المستثمرون الشباب المنصات الرقمية مثل روبن هود، وويبول، وإيتورو، وسوفي، بدلًا من الاعتماد على السماسرة التقليديين. ووفقًا لمسح أجرته شركة تشارلز شواب عام 2022، فإن 60% من مستثمري جيل زد بدأوا الاستثمار قبل سن 21 عامًا، ومعظمهم عبر تطبيقات الهاتف. وقد تجلت قوة هذا الجيل بوضوح خلال ظاهرة "الأسهم الميمية" عام 2021، حين اندفع مستثمرون شباب منصات مثل "وول ستريت بيتس" على موقع ريديت، ووجّهوا أنظارهم نحو أسهم كانت تُعد خارج دائرة الاهتمام مثل "جيم ستوب" و"إيه إم سي". لم تكن هذه الموجة مجرد تداول تقليدي، بل كانت أشبه بحراك جماعي يجمع بين السخرية والمخاطرة، عبر السعي لتحدي المؤسسات المالية الكبرى وتحقيق مكاسب من خلال تضخيم قيمة أسهم مدفوعة بالزخم الرقمي، لا بالمؤشرات الأساسية. هذه الظاهرة سلّطت الضوء على أسلوب جديد في الاستثمار يعتمد على الثقافة الرقمية والتأثير الجماعي، ويعكس فلسفة مختلفة جذريًا عن الأجيال السابقة. ويركز جيل الألفية وزد على الاستقلال المالي بدلاً من مجرد التخطيط للتقاعد، إذ يتبع الكثير منهم توجه الاستقلال المالي والتقاعد المبكر، ويسعون لبناء ثرواتهم بوتيرة سريعة من خلال استثمارات جريئة في الأسهم والصناديق المتداولة والعملات الرقمية. وتنتشر ثقافة الاستثمار بين هؤلاء عبر المؤثرين على تيك توك ويوتيوب الذين يناقشون أساليب الدخل السلبي و"التداول اليومي". وفي هذا تقول "إميلي غارسيا"، وهي مستثمرة شابة تبلغ من العمر 24 عامًا من كاليفورنيا، في مقابلة مع بلومبرج: "لم أبدأ الاستثمار من أجل التقاعد، بل لأكون حرة ماليًا خلال سنوات قليلة. واعتبرت أن العملات الرقمية والأسهم الميمية فتحت عينيها على فرص استثمارية لم يكن جيل والديها يتصورانها. وأظهر تقرير من فيديليتي إنفسيتمينت أن 79% من جيل الألفية يمتلكون أسهمًا فردية، أي أسهمًا في شركات بعينها مثل تسلا أو آبل، بدلًا من الاستثمار في صناديق الاستثمار، مقارنة بـ61% فقط من جيل إكس، ما يعكس استعدادهم لتحمل المخاطر بحثًا عن عوائد أعلى. قيم أخرى لدى الأجيال الأحدث سنًا خلافًا للتركيز التقليدي على العوائد فقط، يعطي جيل الألفية وزد أهمية كبيرة للعوامل البيئية والاجتماعية والحوكمة . ويدفع هذا التوجه إلى انتشار الاستثمارات المستدامة، حيث يتفادون شراء الأسهم في الشركات المرتبطة بالوقود الأحفوري أو الأسلحة أو الممارسات العمالية غير الأخلاقية. وبحسب دراسة من مورجان ستانلي عام 2023، فإن 95% من جيل الألفية يهتمون بالاستثمار المستدام، مقارنة بـ 65% فقط من جيل الطفرة السكانية. ولهذا تحظى شركات مثل تسلا، وبيوند ميت، ونكست إيرا إنرجي بشعبية كبيرة بين هؤلاء الشباب. ففي عام 2022، شهد صندوق "آي شيرز جلوبال كلين إنرجي" هو صندوق متداول في البورصة يمتلك أسهم في شركات الطاقة النظيفة حول العالم، تدفقًا كبيرًا من الاستثمارات من فئة الشباب دون سن الثلاثين، دعمًا لتقنيات الطاقة النظيفة. كما يُظهر الشباب استعدادًا أكبر للمخاطرة وتحمّل التقلبات، ليس فقط في أسواق الأسهم وحدها، بل في أنواع الاستثمار الأخرى حيث لا يتردد الكثير منهم في الاستثمار في العملات الرقمية، والرموز غير القابلة للاستبدال، وهي مجالات يراها الأكبر سنًا محفوفة بالمخاطر. وبحسب تقرير من "كوين بايز" عام 2023، فإن 64% من مستثمري جيل زد في العملات الرقمية يمتلكون أكثر من عملة واحدة، ويعتبرون هذه الأصول جزءًا أساسيًا من استراتيجيتهم طويلة الأجل. فعلى سبيل المثال، في فترة الانتعاش بين عامي 2020 و2021، شهدت عملة بيتكوين موجة إقبال قوية من جيل الألفية وزد، ما أدى إلى زيادة قياسية في عدد مستخدمي منصات مثل كوين بايز وباينانس. ومن بين النقاط التي يتميز بها الشباب في الاستثمار في البورصات خاصة والأسواق بشكل عام، هو تعلم أساسيات الاستثمار ليس من الكتب أو المستشارين الماليين، بل من المجتمعات الإلكترونية، فتطبيقات مثل تيك توك، ويوتيوب أصبحت مصادر رئيسية للمعلومات. وتحظى قنوات مثل "جراهام ستيفن"، و"أندريه جيخ"، و"ماينوريتي مايندسِت" بملايين المتابعين، ما ساعد على نشر ثقافة الاستثمار، لكن يعب هذا النموذج أنه يفتح الباب أيضًا أمام المعلومات المغلوطة والتوصيات غير المدروسة، مما يعرضهم لمخاطر عالية. على الجانب الآخر، يتسم نهج جيل الطفرة السكانية (من مواليد 1946-1964) وجيل إكس (من مواليد 1965-1980) بالحذر والتركيز على الأمان المالي. فقد مروا بأزمات مثل انهيار السوق عام 1987، وفقاعة الإنترنت عام 2000، والأزمة المالية العالمية في 2008، ما جعلهم يفضلون تنويع المحفظة، والأسهم التي توزع أرباحًا، والصناديق المشتركة، وحسابات التقاعد مثل "401 كيه" و"آي آر إيه". كما يعتمد هؤلاء بشكل أكبر على المستشارين الماليين، فوفقًا لتقرير من "فانجارد" عام 2023، فإن أكثر من 60% من استثمارات جيل الطفرة تتوزع على السندات والأسهم الآمنة. هذا التباين لا يرتبط فقط بالأدوات الاستثمارية، بل يمتد إلى الجوانب النفسية، حيث يطغى على الأجيال الأكبر سنًا "الخوف من الخسارة"، ويميلون إلى التحفظ بعد تجارب أزمات حادة. في المقابل يتأثر الشباب أكثر بما يُعرف بـ"الخوف من فوات الفرصة"، مدفوعين بثقافة اللحظة ومواقع التواصل، ما يدفعهم أحيانًا لاتخاذ قرارات سريعة بحثًا عن مكاسب كبيرة، هذا الفارق النفسي يعزز ميلهم للمخاطرة ويجعلهم أكثر تقبّلًا للتقلبات. هذا الاختلاف في الفلسفات الاستثمارية يؤثر على الأسواق المالية عبر عدة طرق، مثل زيادة التقلبات بسبب التداولات المدفوعة بمنصات التواصل الاجتماعي، نمو غير مسبوق في الصناديق المستدامة والاستثمار الأخلاقي. كما يسهم في بروز نماذج هجينة تجمع بين الاستشارة التقليدية والذكاء الاصطناعي، وضغوط تنظيمية متزايدة لمواكبة الابتكار السريع في عالم التمويل. ومع تزايد ثروة وتأثير الأجيال الجديدة، من المتوقع أن يستمر تأثيرهم في تغيير شكل الأسواق المالية. في المحصلة، لا يُمكن فصل سلوك المستثمر عن روحه الجيلية وسياقه الزمني، فبينما يحمل جيل الطفرة السكانية وجيل إكس فلسفة الأمان والتدرج والنمو المستقر، يُجسّد جيل الألفية وجيل زد روح السرعة والتجريب والتأثير الرقمي. وهذا التباين لا يصنع فقط أنماطًا مختلفة من الاستثمار، بل يُعيد رسم الحدود بين المفاهيم التقليدية والممارسات الحديثة في عالم المال. وفي ظل تسارع الابتكار وتغيّر أولويات الأجيال، يُصبح مستقبل الاستثمار مرهونًا بقدرتنا على الدمج بين الحصافة والجرأة، بين المعرفة التقنية والرؤية الأخلاقية، لصياغة نموذج مالي يُوازن بين الربح والمسؤولية، ويعكس تنوع الأجيال لا صدامها.

باحثون: 52% من مقاطع اضطراب فرط الحركة على تيك توك "مضللة"
باحثون: 52% من مقاطع اضطراب فرط الحركة على تيك توك "مضللة"

الشرق السعودية

time٢٠-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • الشرق السعودية

باحثون: 52% من مقاطع اضطراب فرط الحركة على تيك توك "مضللة"

قال باحثون إن أكثر من نصف الادعاءات المتعلقة بأعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD) في مقاطع الفيديو الشائعة على منصة "تيك توك" لا تتماشى مع المعايير السريرية، وفق نتائج دراسة نشرتها دورية "بلوس وان" (PLOS One). وأظهرت الدراسة التي تسلط الضوء على التحديات المرتبطة باستخدام منصات التواصل الاجتماعي كمصدر للمعلومات حول الصحة النفسية، أن تصورات الشباب البالغين لقيمة هذه المقاطع تختلف بشكل كبير عن تصورات خبراء علم النفس مواقع التواصل الاجتماعي والصحة النفسية أدى انتشار مواقع التواصل الاجتماعي إلى تسهيل الوصول إلى المعلومات حول الصحة النفسية، بما في ذلك اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، وهو اضطراب عصبي يؤثر على الانتباه، والنشاط الحركي، والاندفاعية، ويُقدر أنه يصيب نحو 3 إلى 7% من البالغين. وعلى عكس المصادر التقليدية للتثقيف النفسي، تركز مواقع التواصل الاجتماعي على تجارب الأفراد الذين يعانون من هذه الاضطرابات بأنفسهم، مما يمنح المحتوى طابعاً شخصياً، يعكس التجربة الحياتية الواقعية. يمكن أن تكون وسائل التواصل الاجتماعي، مثل تيك توك، أداة قوية لنشر المعلومات عن الصحة النفسية، وتقليل الوصمة الاجتماعية، وربط الأفراد بمجتمعات داعمة. ومع ذلك، فإن عدم وجود رقابة على جودة المحتوى، أو آليات التحقق قد يثير القلق بشأن انتشار المعلومات غير الدقيقة أو المضللة. اضطراب فرط الحركة حلَّل الباحثون، في دراسات منفصلة، المحتوى الخاص باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه على تيك توك، ركزت على خصائص المحتوى الأكثر شيوعاً، وكيفية تفاعل الشباب مع هذا المحتوى، وتأثيره على فهمهم لذلك الاضطراب. تيك توك منصة تواصل اجتماعي تتيح للمستخدمين نشر مقاطع فيديو قصيرة، وقد شهدت شعبية هائلة في السنوات الأخيرة، مع أكثر من 50 مليون مستخدم نشط يومياً. تيك توك وجيل Z وما يميّز منصة تيك توك أنها أصبحت مصدراً أساسياً للبحث عن المعلومات، خاصة بين الأجيال الشابة مثل جيل الألفية وجيل "زد" (Gen Z)، إذ يفضّل كثيرون استخدامها على محركات البحث التقليدية مثل جوجل. وبالنسبة للأفراد الذين يسعون للحصول على معلومات حول اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، توفر تيك توك فرصة للتواصل مع آخرين يعانون من نفس الأعراض، ما يمنحهم شعوراً بالفهم والانتماء. كما أن المنصة تُسهّل الوصول إلى محتوى عن الصحة النفسية بطريقة مجانية، وهو أمر مهم للأشخاص الذين يواجهون صعوبات في الوصول إلى الموارد الطبية المتخصصة. لكن طبيعة تيك توك، التي تعتمد على مقاطع قصيرة وسريعة، تجعل من الصعب تقديم معلومات دقيقة ومتوازنة عن الاضطرابات النفسية، كما أن خوارزميات المنصة مصمَّمة لجذب انتباه المستخدمين وإبقائهم على التطبيق لأطول فترة ممكنة، ما قد يؤدي إلى تعزيز "التحيز التأكيدي"، إذ يتعرض المستخدمون بشكل متكرر لمحتوى يتماشى مع آرائهم المسبقة، مما يعزز لديهم الشعور بأن هذه المعلومات صحيحة، حتى لو كانت غير دقيقة. وأظهرت الدراسات أن هناك فجوة بين المعلومات التي يقدمها خبراء الصحة النفسية والمحتوى المنتشر على تيك توك. ووجدت مراجعات بحثية أن المعلومات الخاطئة منتشرة عبر منصات التواصل الاجتماعي في موضوعات متعددة، بما في ذلك التطعيمات، والأمراض المزمنة، واضطرابات الأكل. وفي ما يخص اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، وُجد أن 52% من مقاطع الفيديو التي تتناول هذا الاضطراب تحتوي على معلومات غير دقيقة أو مضللة، وغالباً ما يعتمد المحتوى المتعلق بذلك الاضطراب على تجارب شخصية، وليس على أدلة علمية. وبينما لا يدّعي معظم صانعي المحتوى أنهم متخصصون في الصحة النفسية، فإن عدم تقديم سياق علمي دقيق قد يؤدي إلى سوء فهم طبيعة الاضطراب، وعلى سبيل المثال، قد يتم تقديم بعض الأعراض على أنها سمة ثابتة لدى جميع المصابين، دون الاعتراف بأن أعراض الاضطراب تختلف من شخص إلى آخر، أو قد يتم اقتراح استراتيجيات علاجية غير مدعومة علمياً. استنتاجات غير دقيقة ويمكن أن يؤثر محتوى تيك توك على الطريقة التي يدرك بها المستخدمون الاضطرابات، بما في ذلك إمكانية تشخيص أنفسهم بأنفسهم بناءً على المعلومات التي يتلقونها. رغم أن التشخيص الذاتي قد يمنح الأفراد إحساساً بالتحكم في صحتهم النفسية، إلا أنه قد يؤدي أيضاً إلى استنتاجات غير دقيقة حول حالتهم الصحية، خاصة إذا استند إلى معلومات غير علمية. وتقول الدراسة إن إحدى المخاوف الرئيسية هي أن المستخدمين قد يخلطون بين الأعراض العادية والسلوكيات التي تعد جزءاً من اضطراب فرط الحركة، وقد يعتقد شخص ما أن لديه الاضطراب فقط لأنه يواجه صعوبة في التركيز من حين لآخر، بينما يمكن أن يكون ذلك أمراً طبيعياً، ولا يشير بالضرورة إلى اضطراب نفسي. من ناحية أخرى، قد يؤدي انتشار المعلومات غير الدقيقة إلى تقليل الثقة في الأطباء والمتخصصين، ويُفضّل بعض الأفراد البحث عن نصائح على الإنترنت بدلاً من التوجه إلى العيادات النفسية، وأظهرت دراسات أن بعض المستخدمين يتأثرون سلباً بالمعلومات غير الدقيقة، مما يدفعهم إلى تجنب العلاجات المثبتة علمياً لصالح أساليب غير مدروسة، أو حتى ضارة. التفكير السلبي تشير النتائج الأولية إلى أن الأفراد الذين يستهلكون محتوى حول ذلك الاضطراب على تيك توك، بشكل متكرر، يكونون أكثر عرضة للاعتقاد بأن اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه أكثر شيوعاً مما هو عليه في الواقع، كما أنهم أكثر ميلاً لتقييم منصة تيك توك كمصدر موثوق للمعلومات، حتى لو كان محتواها غير دقيق. حلَّل الباحثون محتوى 100 مقطع فيديو شهير على تيك توك تحت وسم (#ADHD)، ووجدوا أن أقل من نصف الادعاءات المتعلقة بأعراض الاضطراب في هذه المقاطع كانت متوافقة مع "الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية"، وهو المعيار العالمي المستخدم من قبل الأطباء لتشخيص الاضطرابات النفسية. بعد ذلك، استطلع الباحثون آراء 843 طالباً جامعياً حول عاداتهم في مشاهدة مقاطع ADHD وتصوراتهم تجاه هذه المقاطع، وتم عرض خمسة مقاطع فيديو صنَّفها الأخصائيون النفسيون على أنها الأكثر توصية، وخمسة مقاطع تم تصنيفها على أنها الأقل توصية. وأفاد الطلاب، الذين تم تشخيصهم باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، سواء بشكل رسمي أو ذاتي، بأنهم يشاهدون مقاطع فيديو تحمل وسم (#ADHD) بشكل متكرر أكثر مقارنة بالطلاب الذين لا يعانون من هذا الاضطراب. كما أظهرت الدراسة أن الطلاب الذين يشاهدون هذه المقاطع بكثرة كانوا أكثر ميلاً لتوصية الآخرين بها، سواء كانت المقاطع مصنَّفة من قبل الأخصائيين النفسيين على أنها عالية الجودة، أو منخفضة الجودة. كما وجد الباحثون أن الأشخاص الذين يتابعون كميات كبيرة من المحتوى المتعلق باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه على "تيك توك" يميلون إلى المبالغة في تقدير مدى انتشار هذا الاضطراب، حيث قدَّروا انتشاره بنسبة تصل إلى عشرة أضعاف الواقع، كما أظهروا تفكيراً أكثر سلبية تجاه أعراضهم الخاصة. يصف الباحثون هذه الدراسة كنقطة انطلاق لأبحاث مستقبلية، تستكشف كيفية تصوير اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه على منصات التواصل الاجتماعي، إذ يمكن أن يساعد فهم الفجوات بين تصورات الأخصائيين النفسيين والشباب البالغين في تطوير جهود أفضل لخدمة الأشخاص الذين يعانون من ذلك الاضطراب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store