logo
#

أحدث الأخبار مع #وحداتمعالجةالرسومات

تسارع الذكاء الاصطناعي يلقي بثقله على استهلاك الطاقة، فما الحلّ؟
تسارع الذكاء الاصطناعي يلقي بثقله على استهلاك الطاقة، فما الحلّ؟

جريدة الايام

timeمنذ 4 أيام

  • علوم
  • جريدة الايام

تسارع الذكاء الاصطناعي يلقي بثقله على استهلاك الطاقة، فما الحلّ؟

نيويورك - أ ف ب: بفضل تقنيات تبريد جديدة ورقائق أكثر كفاءة وتطورات سريعة في البرمجة، يسعى قطاع الذكاء الاصطناعي إلى الحد من استهلاكه للطاقة في ظل النمو المحموم في السنوات القليلة الماضية. تعتمد البنية التحتية للذكاء الاصطناعي على مراكز البيانات، والتي من المتوقع، وفقاً للوكالة الدولية للطاقة أن تُمثل حوالى 3% من احتياجات الكهرباء العالمية بحلول عام 2030، أي ضعف النسبة الحالية. ويزور الرئيس الأميركي دونالد ترامب ولاية بنسلفانيا ليعلن، بحسب وسائل إعلامية، عن استثمارات في الولاية بقيمة 70 مليار دولار تقريباً في مجال الذكاء الاصطناعي والبنية التحتية للطاقة. تتحدث شركة "ماكينزي" الاستشارية عن "سباق" لبناء مواقع كافية "لمواكبة التسارع الهائل للذكاء الاصطناعي"، مُحذرة في الوقت نفسه من خطر نقص داهم في هذا المجال. يقول الأستاذ في جامعة ميشيغان مشرّف شودري: "هناك طرق عدة لمعالجة هذه المشكلة". ويضيف: "يمكن زيادة مصادر الطاقة"، وهو مسار تتبعه أيضاً شركات الذكاء الاصطناعي الرائدة، "أو تقليل الطلب" على الكهرباء بالقدرة نفسها. بالنسبة للأكاديميين، يمكن إيجاد حلول "ذكية" على مختلف مستويات سلسلة الذكاء الاصطناعي، من المعدات المادية إلى الخوارزميات. وبحسب غاريث ويليامز من شركة "أروب" الاستشارية، تُمثل الطاقة اللازمة لصيانة مركز بيانات حالياً 10% من استهلاك الخوادم نفسها، مقارنة بنسبة 100% قبل 20 عاماً. يُعزى هذا الانخفاض، من بين أمور أخرى، إلى الاستخدام الواسع النطاق للتبريد السائل الذي يحل محل التهوية التقليدية التي تتضمن حتى تدوير السوائل مباشرةً عبر الخوادم. يُشير غاريث ويليامز إلى أن "كل الشركات الكبرى تستخدمه الآن، وقد أصبح أساسياً في منتجاتها". زادت الرقائق الجديدة من شركة "إنفيديا" العملاقة في صناعة الشرائح المستخدمة في الذكاء الاصطناعي، استهلاك الطاقة في حامل الخوادم بأكثر من 100 مرة مقارنة بما كان عليه قبل 20 عاماً. وبنتيجة ذلك، يُمكن للسائل أن يصل إلى درجات حرارة أعلى بكثير من ذي قبل، وفق غاريث ويليامز، ولكن هذا يُسهّل في المقابل التبريد عند ملامسة الهواء الخارجي، نظراً لاختلاف درجة الحرارة. في أوائل تموز، كشفت "أمازون" عن نظام تبريد سائل جديد يُسمى "اي ار اتش إكس" IRHX يُمكن تركيبه في مركز بيانات من دون الحاجة إلى دمجه في البنية الأساسية. ومن التطورات الأخرى، تجهيز مراكز البيانات بأجهزة استشعار مدعومة بالذكاء الاصطناعي لمراقبة درجة الحرارة، ليس على مستوى الموقع، بل في "مناطق دقيقة" و"تحسين استهلاك المياه والكهرباء" بشكل استباقي، وفق بانكاج ساشديفا من "ماكينزي". وقد طور مختبر مشرّف شودري خوارزميات لتقييم دقيق لكمية الكهرباء اللازمة لتشغيل كل شريحة، ما أدى إلى توفير يتراوح بين 20% و30%. كما جرى إحراز تقدم في مجال المعالجات الدقيقة نفسها. ويشير بانكاج ساشديفا إلى أن "كل جيل من الشرائح يتمتع بكفاءة أكبر في استخدام الطاقة" مقارنة بالجيل السابق. وتوضح الأستاذة في جامعة بيردو يي دينغ لوكالة فرانس برس أن فريقها أثبت أنه يمكن إطالة عمر أقوى شرائح الذكاء الاصطناعي، سواء كانت وحدات معالجة الرسومات (GPUs) أو بطاقات الرسومات، "من دون التأثير على الأداء". وتضيف: "لكن من الصعب إقناع مصنعي أشباه الموصلات بخفض أرباحهم" من خلال تشجيع المستهلكين على استخدام المعدات نفسها لفترة أطول. ويُخاض الصراع أيضاً في برمجة وتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدية الكبيرة. في كانون الثاني، قدمت شركة "ديبسيك" الصينية نموذجها "آر 1" للذكاء الاصطناعي التوليدي، والذي يُضاهي أداء الشركات الأميركية الكبرى على الرغم من تطويره باستخدام وحدات معالجة رسومية أقل قوة. حقق مهندسو الشركة الناشئة ذلك جزئياً من خلال برمجة بطاقات الرسومات بدقة أكبر. كما أنهم تخطوا بالكامل تقريباً خطوة تدريب النموذج التي كانت تُعتبر أساسية حتى ذلك الحين. ومع ذلك، وعلى الرغم من هذه الاختراقات التكنولوجية، "لن نتمكن من تقليل إجمالي استهلاك الطاقة، بسبب مفارقة جيفونز"، وفق يي دينغ. وبحسب الاقتصادي البريطاني ويليام ستانلي جيفونز (1835-1882)، فإن تحسين كفاءة استخدام مورد محدود يزيد الطلب تلقائياً لأن تكلفته تنخفض. تحذّر يي دينغ من أن "استهلاك الطاقة سيستمر في الارتفاع" رغم كل الجهود المبذولة للحد منه، "ولكن ربما بوتيرة أبطأ".

قطاع الذكاء الاصطناعي يسعى إلى تقليص استهلاك الطاقة
قطاع الذكاء الاصطناعي يسعى إلى تقليص استهلاك الطاقة

Amman Xchange

timeمنذ 4 أيام

  • علوم
  • Amman Xchange

قطاع الذكاء الاصطناعي يسعى إلى تقليص استهلاك الطاقة

الشرق الاوسط بفضل تقنيات تبريد جديدة ورقائق أكثر كفاءة وتطورات سريعة بالبرمجة، يسعى قطاع الذكاء الاصطناعي إلى الحد من استهلاكه للطاقة في ظل النمو المحموم في السنوات القليلة الماضية. تعتمد البنية التحتية للذكاء الاصطناعي على مراكز البيانات، التي من المتوقع، وفقاً للوكالة الدولية للطاقة أن تُمثل حوالي 3 في المائة من احتياجات الكهرباء العالمية بحلول عام 2030، أي ضعف النسبة الحالية. ويزور الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الثلاثاء، ولاية بنسلفانيا ليعلن، بحسب وسائل إعلامية، عن استثمارات في الولاية بقيمة 70 مليار دولار تقريباً في مجال الذكاء الاصطناعي والبنية التحتية للطاقة. تتحدث شركة «ماكينزي» الاستشارية عن «سباق» لبناء مواقع كافية «لمواكبة التسارع الهائل للذكاء الاصطناعي»، مُحذرة في الوقت نفسه من خطر نقص داهم في هذا المجال. يقول الأستاذ في جامعة «ميشيغان» مشرّف شودري: «هناك طرق عدة لمعالجة هذه المشكلة». ويضيف: «يمكن زيادة مصادر الطاقة»، وهو مسار تتبعه أيضاً شركات الذكاء الاصطناعي الرائدة، «أو تقليل الطلب» على الكهرباء بالقدرة نفسها. وبالنسبة للأكاديميين، يمكن إيجاد حلول «ذكية» على مختلف مستويات سلسلة الذكاء الاصطناعي، من المعدات المادية إلى الخوارزميات. وبحسب غاريث ويليامز من شركة «أروب» الاستشارية، تُمثل الطاقة اللازمة لصيانة مركز بيانات حاليا 10 في المائة من استهلاك الخوادم نفسها، مقارنة بنسبة 100 في المائة قبل 20 عاماً. يُعزى هذا الانخفاض، من بين أمور أخرى، إلى الاستخدام الواسع النطاق للتبريد السائل الذي يحل محل التهوية التقليدية التي تتضمن حتى تدوير السوائل مباشرةً عبر الخوادم. يُشير غاريث ويليامز إلى أن «كل الشركات الكبرى تستخدمه الآن، وقد أصبح أساسياً في منتجاتها». زادت الرقائق الجديدة من شركة «إنفيديا» العملاقة في صناعة الشرائح المستخدمة في الذكاء الاصطناعي، استهلاك الطاقة في حامل الخوادم بأكثر من 100 مرة مقارنة بما كان عليه قبل 20 عاماً. ونتيجة ذلك، يُمكن للسائل أن يصل إلى درجات حرارة أعلى بكثير من ذي قبل، وفق غاريث ويليامز، ولكن هذا يُسهّل في المقابل التبريد عند ملامسة الهواء الخارجي، نظراً لاختلاف درجة الحرارة. وفي أوائل يوليو (تموز)، كشفت «أمازون» عن نظام تبريد سائل جديد يُسمى «آي آر إتش إكس» IRHX يُمكن تركيبه في مركز بيانات من دون الحاجة إلى دمجه في البنية الأساسية. خفض الأرباح ومن التطورات الأخرى، تجهيز مراكز البيانات بأجهزة استشعار مدعومة بالذكاء الاصطناعي لمراقبة درجة الحرارة، ليس على مستوى الموقع، بل في «مناطق دقيقة» و«تحسين استهلاك المياه والكهرباء» بشكل استباقي، وفق بانكاج ساشديفا من «ماكينزي». وقد طور مختبر مشرّف شودري خوارزميات لتقييم دقيق لكمية الكهرباء اللازمة لتشغيل كل شريحة، ما أدى إلى توفير يتراوح بين 20 و30 في المائة. كما أُحرز تقدم في مجال المعالجات الدقيقة نفسها. ويشير بانكاج ساشديفا إلى أن «كل جيل من الشرائح يتمتع بكفاءة أكبر في استخدام الطاقة» مقارنة بالجيل السابق. وتوضح الأستاذة في جامعة «بيردو» يي دينغ لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، أن فريقها أثبت أنه يمكن إطالة عمر أقوى شرائح الذكاء الاصطناعي، سواءً كانت وحدات معالجة الرسومات (GPUs) أو بطاقات الرسومات، «من دون التأثير على الأداء». وتضيف: «لكن من الصعب إقناع مصنعي أشباه الموصلات بخفض أرباحهم» من خلال تشجيع المستهلكين على استخدام المعدات نفسها لفترة أطول. ويُخاض الصراع أيضاً في برمجة وتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدية الكبيرة. وفي يناير (كانون الثاني)، قدمت شركة «ديبسيك» الصينية نموذجها «آر 1» للذكاء الاصطناعي التوليدي، الذي يُضاهي أداء الشركات الأميركية الكبرى على الرغم من تطويره باستخدام وحدات معالجة رسومية أقل قوة. وحقق مهندسو الشركة الناشئة ذلك جزئياً من خلال برمجة بطاقات الرسومات بدقة أكبر. كما أنهم تخطوا بالكامل تقريباً خطوة تدريب النموذج التي كانت تُعد أساسية حتى ذلك الحين. ومع ذلك، وعلى الرغم من هذه الاختراقات التكنولوجية: «لن نتمكن من تقليل إجمالي استهلاك الطاقة، بسبب مفارقة جيفونز»، وفق يي دينغ. وبحسب الاقتصادي البريطاني ويليام ستانلي جيفونز (1835 - 1882)، فإن تحسين كفاءة استخدام مورد محدود يزيد الطلب تلقائيا لأن تكلفته تنخفض. إلى ذلك تحذّر يي دينغ من أن «استهلاك الطاقة سيستمر في الارتفاع» رغم كل الجهود المبذولة للحد منه، «ولكن ربما بوتيرة أبطأ».

شركات الذكاء الاصطناعي تبحث عن طرق لتقليل استهلاك الطاقة
شركات الذكاء الاصطناعي تبحث عن طرق لتقليل استهلاك الطاقة

النهار

timeمنذ 5 أيام

  • علوم
  • النهار

شركات الذكاء الاصطناعي تبحث عن طرق لتقليل استهلاك الطاقة

بفضل تقنيات تبريد جديدة ورقائق أكثر كفاءة وتطورات سريعة في البرمجة، يسعى قطاع الذكاء الاصطناعي إلى الحد من استهلاكه للطاقة في ظل النمو المحموم في السنوات القليلة الماضية. تعتمد البنية التحتية للذكاء الاصطناعي على مراكز البيانات، والتي يتوقع، وفقاً للوكالة الدولية للطاقة، أن تُمثل نحو 3% من احتياجات الكهرباء العالمية بحلول عام 2030، أي ضعف النسبة الحالية. ويزور الرئيس الأميركي دونالد ترامب الثلاثاء ولاية بنسلفانيا ليعلن، بحسب وسائل إعلامية، عن استثمارات في الولاية بقيمة 70 مليار دولار تقريباً في مجال الذكاء الاصطناعي والبنية التحتية للطاقة. تتحدث شركة "ماكينزي" الاستشارية عن "سباق" لبناء مواقع كافية "لمواكبة التسارع الهائل للذكاء الاصطناعي"، مُحذرة في الوقت نفسه من خطر نقص داهم في هذا المجال. يقول الأستاذ في جامعة ميشيغان مشرّف شودري "هناك طرق عدة لمعالجة هذه المشكلة". ويضيف "يمكن زيادة مصادر الطاقة"، وهو مسار تتبعه أيضاً شركات الذكاء الاصطناعي الرائدة، "أو تقليل الطلب" على الكهرباء بالقدرة نفسها. بالنسبة للأكاديميين، يمكن إيجاد حلول "ذكية" على مختلف مستويات سلسلة الذكاء الاصطناعي، من المعدات المادية إلى الخوارزميات. وبحسب غاريث ويليامز من شركة "أروب" الاستشارية، تُمثل الطاقة اللازمة لصيانة مركز بيانات حالياً 10% من استهلاك الخوادم نفسها، مقارنة بنسبة 100% قبل 20 عاماً. يُعزى هذا الانخفاض، من بين أمور أخرى، إلى الاستخدام الواسع النطاق للتبريد السائل الذي يحل محل التهوية التقليدية التي تتضمن حتى تدوير السوائل مباشرةً عبر الخوادم. يُشير غاريث ويليامز إلى أن "كل الشركات الكبرى تستخدمه الآن، وقد أصبح أساسياً في منتجاتها". زادت الرقائق الجديدة من شركة "إنفيديا" العملاقة في صناعة الشرائح المستخدمة في الذكاء الاصطناعي، استهلاك الطاقة في حامل الخوادم بأكثر من 100 مرة مقارنة بما كان عليه قبل 20 عاماً. وبنتيجة ذلك، يُمكن للسائل أن يصل إلى درجات حرارة أعلى بكثير من ذي قبل، وفق غاريث ويليامز، ولكن هذا يُسهّل في المقابل التبريد عند ملامسة الهواء الخارجي، نظراً لاختلاف درجة الحرارة. في أوائل تموز/يوليو، كشفت "أمازون" عن نظام تبريد سائل جديد يُسمى "اي ار اتش اكس" IRHX يُمكن تركيبه في مركز بيانات من دون الحاجة إلى دمجه في البنية الأساسية. "خفض الأرباح" ومن التطورات الأخرى، تجهيز مراكز البيانات بأجهزة استشعار مدعومة بالذكاء الاصطناعي لمراقبة درجة الحرارة، ليس على مستوى الموقع، بل في "مناطق دقيقة" و"تحسين استهلاك المياه والكهرباء" بشكل استباقي، وفق بانكاج ساشديفا من "ماكينزي". وقد طور مختبر مشرّف شودري خوارزميات لتقييم دقيق لكمية الكهرباء اللازمة لتشغيل كل شريحة، ما أدى إلى توفير يتراوح بين 20% و30%. كما جرى إحراز تقدم في مجال المعالجات الدقيقة نفسها. ويشير بانكاج ساشديفا إلى أن "كل جيل من الشرائح يتمتع بكفاءة أكبر في استخدام الطاقة" مقارنة بالجيل السابق. وتوضح الأستاذة في جامعة بيردو يي دينغ لوكالة فرانس برس أن فريقها أثبت أنه يمكن إطالة عمر أقوى شرائح الذكاء الاصطناعي، سواءً كانت وحدات معالجة الرسومات (GPUs) أو بطاقات الرسومات، "من دون التأثير على الأداء". وتضيف "لكن من الصعب إقناع مصنعي أشباه الموصلات بخفض أرباحهم" من خلال تشجيع المستهلكين على استخدام المعدات نفسها لفترة أطول. ويُخاض الصراع أيضا في برمجة وتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدية الكبيرة. في كانون الثاني/يناير، قدمت شركة "ديبسيك" الصينية نموذجها "ار 1" للذكاء الاصطناعي التوليدي، والذي يُضاهي أداء الشركات الأميركية الكبرى على الرغم من تطويره باستخدام وحدات معالجة رسومية أقل قوة. حقق مهندسو الشركة الناشئة ذلك جزئياً من خلال برمجة بطاقات الرسومات بدقة أكبر. كما أنهم تخطوا بالكامل تقريباً خطوة تدريب النموذج التي كانت تُعتبر أساسية حتى ذلك الحين. ومع ذلك، وعلى الرغم من هذه الاختراقات التكنولوجية، "لن نتمكن من تقليل إجمالي استهلاك الطاقة، بسبب مفارقة جيفونز"، وفق يي دينغ. وبحسب الاقتصادي البريطاني ويليام ستانلي جيفونز (1835-1882)، فإن تحسين كفاءة استخدام مورد محدود يزيد الطلب تلقائياً لأن تكلفته تنخفض. تحذّر يي دينغ من أن "استهلاك الطاقة سيستمر في الارتفاع" رغم كل الجهود المبذولة للحد منه، "ولكن ربما بوتيرة أبطأ".

قطاع الذكاء الصناعي يبحث عن وسائل لتقليص استهلاك الطاقة
قطاع الذكاء الصناعي يبحث عن وسائل لتقليص استهلاك الطاقة

الوسط

timeمنذ 5 أيام

  • علوم
  • الوسط

قطاع الذكاء الصناعي يبحث عن وسائل لتقليص استهلاك الطاقة

بفضل تقنيات تبريد جديدة ورقائق أكثر كفاءة وتطورات سريعة في البرمجة، يسعى قطاع الذكاء الصناعي إلى الحد من استهلاكه للطاقة في ظل النمو المحموم في السنوات القليلة الماضية. تعتمد البنية التحتية للذكاء الصناعي على مراكز البيانات، والتي من المتوقع، وفقا للوكالة الدولية للطاقة أن تُمثل حوالي 3% من احتياجات الكهرباء العالمية بحلول العام 2030، أي ضعف النسبة الحالية، وفقا لوكالة «فرانس برس». ويزور الرئيس الأميركي دونالد ترامب الثلاثاء ولاية بنسلفانيا ليعلن، بحسب وسائل إعلامية، عن استثمارات في الولاية بقيمة 70 مليار دولار تقريبا في مجال الذكاء الصناعي والبنية التحتية للطاقة. تتحدث شركة «ماكينزي» الاستشارية عن «سباق» لبناء مواقع كافية «لمواكبة التسارع الهائل للذكاء الصناعي»، مُحذرة في الوقت نفسه من خطر نقص داهم في هذا المجال. - يقول الأستاذ في جامعة ميشيغان مشرّف شودري «هناك طرق عدة لمعالجة هذه المشكلة». ويضيف «يمكن زيادة مصادر الطاقة»، وهو مسار تتبعه أيضا شركات الذكاء الصناعي الرائدة، «أو تقليل الطلب» على الكهرباء بالقدرة نفسها. بالنسبة للأكاديميين، يمكن إيجاد حلول «ذكية» على مختلف مستويات سلسلة الذكاء الصناعي، من المعدات المادية إلى الخوارزميات. وبحسب غاريث ويليامز من شركة «أروب» الاستشارية، تُمثل الطاقة اللازمة لصيانة مركز بيانات حاليا 10% من استهلاك الخوادم نفسها، مقارنة بنسبة 100% قبل 20 عاما. يُعزى هذا الانخفاض، من بين أمور أخرى، إلى الاستخدام الواسع النطاق للتبريد السائل الذي يحل محل التهوية التقليدية التي تتضمن حتى تدوير السوائل مباشرةً عبر الخوادم. يُشير غاريث ويليامز إلى أن «كل الشركات الكبرى تستخدمه الآن، وقد أصبح أساسيا في منتجاتها». زادت الرقائق الجديدة من شركة «إنفيديا» العملاقة في صناعة الشرائح المستخدمة في الذكاء الصناعي، استهلاك الطاقة في حامل الخوادم بأكثر من مئة مرة مقارنة بما كان عليه قبل 20 عاما. وبنتيجة ذلك، يُمكن للسائل أن يصل إلى درجات حرارة أعلى بكثير من ذي قبل، وفق غاريث ويليامز، ولكن هذا يُسهّل في المقابل التبريد عند ملامسة الهواء الخارجي، نظرا لاختلاف درجة الحرارة. في أوائل يوليو، كشفت «أمازون» عن نظام تبريد سائل جديد يُسمى «آي آر إتش إكس» IRHX يُمكن تركيبه في مركز بيانات من دون الحاجة إلى دمجه في البنية الأساسية. «خفض الأرباح» ومن التطورات الأخرى، تجهيز مراكز البيانات بأجهزة استشعار مدعومة بالذكاء الصناعي لمراقبة درجة الحرارة، ليس على مستوى الموقع، بل في «مناطق دقيقة» و«تحسين استهلاك المياه والكهرباء» بشكل استباقي، وفق بانكاج ساشديفا من «ماكينزي». وقد طور مختبر مشرّف شودري خوارزميات لتقييم دقيق لكمية الكهرباء اللازمة لتشغيل كل شريحة، ما أدى إلى توفير يتراوح بين 20% و30%. كما جرى إحراز تقدم في مجال المعالجات الدقيقة نفسها. ويشير بانكاج ساشديفا إلى أن «كل جيل من الشرائح يتمتع بكفاءة أكبر في استخدام الطاقة» مقارنة بالجيل السابق. وتوضح الأستاذة في جامعة بيردو يي دينغ لوكالة «فرانس برس» أن فريقها أثبت أنه يمكن إطالة عمر أقوى شرائح الذكاء الصناعي، سواءً كانت وحدات معالجة الرسومات (GPUs) أو بطاقات الرسومات، «من دون التأثير على الأداء». وتضيف «لكن من الصعب إقناع مصنعي أشباه الموصلات بخفض أرباحهم» من خلال تشجيع المستهلكين على استخدام المعدات نفسها لفترة أطول. في يناير، قدمت شركة «ديبسيك» الصينية نموذجها «آر 1» للذكاء الصناعي التوليدي، والذي يُضاهي أداء الشركات الأميركية الكبرى على الرغم من تطويره باستخدام وحدات معالجة رسومية أقل قوة. حقق مهندسو الشركة الناشئة ذلك جزئيا من خلال برمجة بطاقات الرسومات بدقة أكبر. كما أنهم تخطوا بالكامل تقريبا خطوة تدريب النموذج التي كانت تُعتبر أساسية حتى ذلك الحين. ومع ذلك، وعلى الرغم من هذه الاختراقات التكنولوجية، «لن نتمكن من تقليل إجمالي استهلاك الطاقة، بسبب مفارقة جيفونز»، وفق يي دينغ. وبحسب الاقتصادي البريطاني ويليام ستانلي جيفونز (1835-1882)، فإن تحسين كفاءة استخدام مورد محدود يزيد الطلب تلقائيا لأن تكلفته تنخفض. تحذّر يي دينغ من أن «استهلاك الطاقة سيستمر في الارتفاع» رغم كل الجهود المبذولة للحد منه، «ولكن ربما بوتيرة أبطأ».

"إنفيديا" تكشف عن تقنية Helix لتسريع استجابات الذكاء الاصطناعي في سياقات ضخمة
"إنفيديا" تكشف عن تقنية Helix لتسريع استجابات الذكاء الاصطناعي في سياقات ضخمة

أخبارنا

timeمنذ 7 أيام

  • أخبارنا

"إنفيديا" تكشف عن تقنية Helix لتسريع استجابات الذكاء الاصطناعي في سياقات ضخمة

أعلنت شركة "إنفيديا" عن تقنية جديدة تُدعى "Helix"، تُتيح لنماذج الذكاء الاصطناعي معالجة ملايين الكلمات بسرعة فائقة وفي وقت واحد، ما يمثل قفزة نوعية في استجابة النماذج للمهام المعقدة والضخمة. وتأتي هذه التقنية بالتعاون مع نظام Blackwell، أحدث أنظمة وحدات معالجة الرسومات من الشركة، ويُوفر هذا النظام نطاق ترددي مرتفع للذاكرة وقدرات حسابية محسنة. ويعالج "Helix" مشكلتين رئيسيتين تواجه نماذج الذكاء الاصطناعي واسعة النطاق: الأولى تتعلق بإجهاد ذاكرة وحدة المعالجة عند الحاجة المتكررة لقراءة الرموز السابقة المخزنة، والثانية ترتبط بإعادة تحميل الأوزان الضخمة الخاصة بالشبكة العصبية مع كل إنتاج جديد للكلمات، وهي عمليات تؤثر على سرعة وكفاءة النماذج، خصوصاً في حالات الاستخدام اللحظي مثل المحادثات. وقد أظهرت عمليات المحاكاة على نموذج DeepSeek-R1 671B، أن تقنية "Helix" تُمكن من خدمة عدد من المستخدمين يصل إلى 32 ضعفاً مقارنة بالطرق التقليدية، دون التأثير على وقت الاستجابة أو استقرار الأداء. ويعتمد النظام على جدولة تحديثات ذاكرة التخزين المؤقت بشكل ذكي لتفادي ضغط الذاكرة وتحسين الإنتاجية. ومن المنتظر أن تُحدث هذه التقنية تحولاً كبيراً في قدرات المساعدين الافتراضيين وروبوتات المحادثة، خاصةً في المجالات القانونية والتعليمية، حيث تتطلب هذه التطبيقات معالجة سريعة ودقيقة لأرشيفات ضخمة من البيانات والسياقات المتراكمة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store