أحدث الأخبار مع #وحداتمعالجةالرسومات


الرأي
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الرأي
«ألفابت» تبني مركزاً للذكاء الاصطناعي في... السعودية
أفادت الرئيس والمدير التنفيذي للاستثمار في شركتي ألفابت وغوغل، روث بورات، أن الشركة كانت بدأت الاستثمار في السعودية منذ فترة، وبدأت فعلياً في تعزيز قدراتها في مجالي الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي منذ 2021، بالتعاون مع شركة أرامكو. وأضافت بورات خلال مشاركتها في جلسة ضمن منتدى الاستثمار السعودي الأميركي: «نعيش لحظة تاريخية تشهد فرصاً هائلة يتيحها الذكاء الاصطناعي، سواء على مستوى الاقتصاد أو تقديم خدمات الرعاية الصحية والتعليم وتحقيق تطورات في العلوم والأمن السيبراني. ومن هذا المنطلق، نظرنا في كيفية التوسع لدعم رؤية 2030، وبدأنا بفكرة إنشاء مركز بيانات، ثم قررنا تبني نهج شامل يركّز على تعظيم الفوائد الاقتصادية والاجتماعية في السعودية». وأوضحت أن المشروع يشمل بناء مراكز بيانات، وإحضار وحدات معالجة الرسومات (GPUs) والمعالجات الخاصة بغوغل (TPUs)، إلى جانب توفير نموذج «Gemini»، وهو النموذج الأكثر تطوراً لدى غوغل، والذي أصبح متاحاً الآن بـ16 لهجة عربية.


الاتحاد
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- سيارات
- الاتحاد
«ديمقراطي» مؤيد لـ «وايمو»
«ديمقراطي» مؤيد لـ «وايمو» أجد صعوبة هذه الأيام عندما يسألني أحدهم عن انتمائي السياسي. لكن إذا أصررت عليّ، فسأصف نفسي بأنني «ديمقراطي وايمو». وللتوضيح، فإن «وايمو» هي سيارات الأجرة الكهربائية ذاتية القيادة التي بدأت بها شركة جوجل. والشعار الانتخابي لحزبي سيكون: «دجاجة في كل قدر ووايمو في كل مدينة». ستقول الإعلانات التلفزيونية: «ترامب مع إعادة أشياء قديمة مثل الفحم والسيارات التي تعمل بالبنزين. أما الديمقراطيون من نوع وايمو، فهم مع إعادة ابتكار الصناعة الأميركية من جديد». أقول هذا الآن لأن زميلي «ديفيد بروكس» يحب أن يقول إن دونالد ترامب غالباً ما يكون الجواب الخاطئ على السؤال الصحيح. ترامب اليوم يقدّم لأميركا إجابة خاطئة بشكل مذهل - حرب تعرفات جمركية على العالم بأسره، وإحياء لخطوط التجميع التي كانت سائدة في الستينيات - على سؤال وجيه للغاية: كيف يمكننا أن نعيد المزيد من الأميركيين إلى إنتاج الأشياء؟ وإذا أراد «الديمقراطيون» أن يكونوا مرة أخرى حزب الطبقة العاملة، وأن يوحّدوا البلاد أكثر، فإنهم يحتاجون إلى استراتيجية لتوسيع فرص العمل من خلال توسيع الصناعات الجديدة - وليس فقط حماية المزايا القائمة. في وقت تخلى فيه «جمهوريّو» ترامب تماماً عن المستقبل، يجب على «الديمقراطيين» أن يكونوا في طليعة إعادة اختراعه. وهذا يتطلب استراتيجية لدفع التصنيع المتقدّم في أميركا نحو مجالات جديدة كلياً. وهذا هو السبب في أنني ديمقراطي مؤيد لـ «وايمو». إنه الجواب الصحيح على السؤال الصحيح: كيف يمكننا خلق المزيد من الوظائف الجيدة في التصنيع المتقدم؟ أقول هذا لثلاثة أسباب. أولاً، ستصبح سيارات الأجرة ذاتية القيادة (الروبوتاكسي) صناعة ضخمة، ليس فقط لأنني أستخدم وايمو فقط عندما أكون في سان فرانسيسكو، بل لأنني لست وحدي. فقط في سان فرانسيسكو، وفينيكس، وأوستن، ولوس أنجلوس - المدن الأربع التي تقدم فيها وايمو خدمة التنقل الآلي - تسجل الآن نحو 200 ألف رحلة مدفوعة في الأسبوع. إنها صناعة نامية. ثانياً، كما كتبت بعد قيامي مؤخراً برحلتين إلى الصين، إذا أردت أن ترى مستقبل التصنيع، فعليك أن تذهب إلى الصين، وليس أميركا. لكن ليس في كل الصناعات، وسيارات الروبوتاكسي من الاستثناءات. هناك شركة صينية تقدم خدمة وايمو محدودة في بعض المدن، لكنها لا تزال صناعة مستقبلية تتفوق فيها التكنولوجيا الأميركية، ويمكن أن تصبح أكثر هيمنة. وبينما لا يسرني رؤية أي شخص يفقد وظيفته، فإن سائقي سيارات الأجرة ليسوا في قطاع نامٍ. في المقابل، فإن عدد الوظائف الأعلى أجراً التي تدعم شبكة وايمو - من باحثي الذكاء الاصطناعي، والمهندسين، وعلماء البيانات، ومصممي الشرائح، والفنيين، والمهندسين الكهربائيين، والمسوقين، ومصممي البرمجيات، وعمال مراكز البيانات - تُشكل قطاعاً نامياً، يوفر دخلاً جيداً لعدد أكبر من الناس. أخيراً، لا أستطيع التفكير في مشروع ريادي أكثر وضوحاً لتحفيز التصنيع المتقدّم في أميركا من جعل هدفنا هو أن يكون لدينا سيارات وايمو أو تسلا ذاتية القيادة - أو أي علامة تجارية أخرى - في كل مدينة أميركية. لأنه إذا نظرت تحت غطاء محرك أي وايمو، فستجد أنها مكونة من شرائح، وبطاريات، وأجهزة استشعار ومكونات أخرى تدخل في كل أجزاء النظام الصناعي للقرن 21 - من روبوتات وطائرات مسيّرة وسيارات طائرة - جميعها مدعومة بالذكاء الاصطناعي. تستخدم وايمو نظام ذكاء اصطناعي خاصاً بها للقيادة. هذا النظام يعمل على شرائح متخصصة - وحدات معالجة الرسومات (GPUs) ووحدات معالجة التنسور (TPUs) - صُمّمت في أميركا ولكن تُصنع في الخارج. ولا يوجد سبب يمنع تصنيع المزيد منها هنا إذا توسعت الصناعة. دعونا نتخيل أن سيارات الأجرة ذاتية القيادة أصبحت تعمل في كل مدينة أميركية، وأصبحت أميركا، وليس الصين، السوق الأكبر لها. سيكون هناك حافز هائل لتصنيع المزيد من مكوناتها هنا. وهذا أحد المجالات التي سأستخدم فيها الرسوم الجمركية والاستثمار الحكومي لدعم هذه الصناعة. ولتعزيز هذه الصناعة بشكل أكبر، سيقوم الديمقراطيون من نوع وايمو بكل ما يفعله ترامب اليوم بطريقة خبيثة - لكن بطريقة منتجة. سنلزم شركات المحاماة الكبرى، التي ترغب في التعامل مع الحكومة الفيدرالية، بتخصيص عدد معين من الساعات المجانية لأي شركة ناشئة تُطوّر الذكاء الاصطناعي أو مكونات أخرى لصناعة الروبوتاكسي. وسنُخبر المهاجرين المُحتملين، وخاصةً من الصين وروسيا، أنّه إذا كانت لديهم شهادة أو خبرة في مجالات مُتعلقة بالذكاء الاصطناعي، يُمكنهم الحصول على «تأشيرة ذكاء اصطناعي» والبقاء في البلاد طالما أرادوا. وبدلاً من تدمير وزارة التعليم وتركها تُدار من قبل مديرة سابقة في اتحاد المصارعة العالمي للترفيه، سنعيد تشكيل هذه الوزارة لتصبح وزارة الهندسة والابتكار. وبدلاً من تدمير مؤسساتنا البحثية العظيمة، مثل المعاهد الوطنية للصحة ومختبراتنا الوطنية، سنضاعف ميزانياتها ثلاث مرات، ونشجع على إجراء المزيد من الأبحاث في مجال السيارات الآلية. وأخيراً، سنقول لإيلون ماسك: «توقّف عن إهدار مواهبك وإيذاء أميركا بعملة (دوج)، وقم بإطلاق سيارة تسلا ذاتية القيادة التي وعدت بها منذ عقد. أعظم هدية يمكنك تقديمها لأميركا اليوم هي أن تتخلّى عن منشارك ، وتستبدله بأدوات السيارات، وتخلق منافسة وطنية مع وايمو على السيارات ذاتية القيادة». باختصار، أفضل طريقة يمكن للديمقراطيين أن يثبتوا بها أنهم حزب الناس العاملين ليست فقط عبر وعدهم بحماية حقوق الناس لفترة أطول، بل عبر دعم صناعات جديدة، مثل سيارات الأجرة الذاتية القيادة، التي ستموّل هذه الحقوق لجيل جديد. * صحفي أميركي. ينشر بترتيب خاص مع خدمة «نيويورك تايمز»


العربية
١٣-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- العربية
زيادة الانبعاثات العالمية من إنتاج رقائق الذكاء الاصطناعي أربعة أضعاف
أفادت منظمة غرينبيس شرق آسيا أن الانبعاثات العالمية الناتجة عن عملية تصنيع رقائق الذكاء الاصطناعي قد زادت بأكثر من 350% بين عامي 2023 و2024. وتُعد شبكات الكهرباء العاملة بالوقود الأحفوري في تايوان وكوريا الجنوبية واليابان أكبر مساهم في زيادة الانبعاثات. وتضم هذه المناطق معظم منشآت إنتاج رقائق الذكاء الاصطناعي في العالم، بحسب تقرير نشره موقع "androidheadlines" واطلعت عليه "العربية Business". في الواقع، أصبحت الأدوات المدعومة بالذكاء الاصطناعي جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية. يستخدم معظمنا واحدًا على الأقل من هذه المنتجات يوميًا على أجهزتنا الذكية، سواءً بوعي أو بغير وعي. وقد أدى ذلك إلى زيادة الطلب على رقائق أشباه الموصلات التي تُشغّل أدوات الذكاء الاصطناعي. وقد أدى هذا الطلب المتزايد على رقائق الذكاء الاصطناعي إلى زيادة حادة في استهلاك الكهرباء العالمي، فضلًا عن زيادة انبعاثات الكربون في جميع أنحاء العالم. تُسهم صناعة رقائق الذكاء الاصطناعي في زيادة الانبعاثات العالمية. وبحسب دراسة حديثة أجرتها منظمة غرينبيس، فأن الانبعاثات العالمية الناتجة عن استهلاك الكهرباء لإنتاج رقائق الذكاء الاصطناعي قد ارتفعت بشكل كبير. علاوة على ذلك، تضاعف استهلاك الكهرباء لتصنيع رقائق الذكاء الاصطناعي بأكثر من ثلاثة أضعاف في عام 2024، ليصل إلى حوالي 984 غيغا واط/ساعة. بلغت هذه الانبعاثات 453,600 طن متري، ويتوقع التقرير أنه بحلول عام 2030، سيرتفع الطلب العالمي على الكهرباء لإنتاج رقائق الذكاء الاصطناعي بما يصل إلى 170 ضعفًا مقارنةً بمستويات عام 2023. وسيتجاوز هذا الاستهلاك استهلاك الكهرباء الحالي في بعض الدول الصغيرة مثل أيرلندا. يُسلّط التقرير الضوء على اعتماد العديد من شركات تصنيع الرقائق الكبرى، مثل "إنفيديا" على شركات مثل "TSMC" و"SK Hynix" في تصنيع مكونات وحدات معالجة الرسومات (GPU) وغيرها من الرقائق. ويتم التصنيع الرئيسي لهذه المكونات في تايوان وكوريا الجنوبية واليابان. وتعتمد هذه الدول على شبكات الكهرباء التي تعمل بالوقود الأحفوري بشكل أساسي. وإذا استمر هذا الاعتماد على الوقود الأحفوري، فإن إنتاجها سيزيد من بصمتها الكربونية. ينبغي لشركات الذكاء الاصطناعي مراعاة تأثيرها المناخي. يُحمّل التوسع السريع في استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي تكلفة بيئية باهظة، ويشكل تهديدًا خطيرًا لأهداف إزالة الكربون العالمية. وحثّت منظمة غرينبيس شركات التكنولوجيا الكبرى، مثل "إنفيديا" و"مايكروسوفت" و"ميتا" و"غوغل"، على دعم مورديها لزيادة مشترياتهم من الطاقة المتجددة، واستهداف الاعتماد الكامل على الطاقة المتجددة في سلاسل التوريد الخاصة بهم بحلول عام 2030. في حين أن بعض شركات تصنيع الرقائق، بما في ذلك شركة TSMC، بدأت بالتحول إلى الطاقة المتجددة، إلا أن وتيرة ذلك كانت بطيئة، وفقًا لتقرير غرينبيس. تجدر الإشارة إلى أن "غوغل" أعلنت مؤخرًا عن تطوير أدوات ذكاء اصطناعي للمساعدة في إنشاء نظام كهربائي أكثر كفاءة.


اليوم السابع
٠٣-٠٤-٢٠٢٥
- اليوم السابع
سام ألتمان: هوس Studio Ghibli قد يؤدى إلى تعطل الخدمات وتأخير المنتجات
تواجه OpenAI تحديات غير مسبوقة بسبب الانتشار الهائل لميزة توليد الصور الجديدة في GPT-4o، والتي تتيح للمستخدمين إنشاء صور مباشرة داخل ChatGPT دون الحاجة لاستخدام مواقع خارجية. ولكن ما لم تتوقعه الشركة هو الشعبية الكبيرة التي اكتسبتها هذه الميزة بسبب قدرتها المذهلة على تقليد أسلوب استوديو جيبلي (Studio Ghibli) في الرسوم المتحركة. الطلب المتزايد يُرهق خوادم OpenAI تحولت هذه الميزة إلى ظاهرة عالمية، حيث بدأ المستخدمون في تحويل صور ملفاتهم الشخصية، وصور حيواناتهم الأليفة، وصور زفافهم، بل وحتى الصور التاريخية إلى أعمال فنية مستوحاة من أفلام Studio Ghibli، ولكن مع هذا الإقبال الضخم، واجهت OpenAI ضغطًا هائلًا على خوادمها، مما دفع الرئيس التنفيذي سام ألتمان (Sam Altman) إلى التصريح بأن وحدات معالجة الرسومات (GPUs) لديهم 'تذوب' بسبب الحمل الزائد. تعطل الخدمات وتأخير في المنتجات الجديدة وبعد مرور أسبوع على إطلاق الميزة، لا تزال OpenAI تعاني من صعوبة في مواكبة الطلب. وأكد ألتمان أن الشركة تعمل بأقصى سرعة لإصلاح المشكلات، لكنها تتوقع المزيد من الأعطال، البطء في الأداء، وانقطاع الخدمات، بالإضافة إلى تأخير في إطلاق المنتجات الجديدة. وفي منشور له على منصة X، قال ألتمان: 'نحن نحاول السيطرة على الوضع، لكن يجب أن تتوقعوا تأخيرًا في الإصدارات الجديدة، وتعطل بعض الخدمات، وبطئًا في الأداء أثناء تعاملنا مع التحديات المرتبطة بالطاقة الاستيعابية.' نقص في وحدات GPU – ألتمان يبحث عن حلول عاجلة تعاني OpenAI من نقص حاد في وحدات معالجة الرسومات (GPUs)، مما يجعل من الصعب تلبية الطلب المتزايد على توليد الصور. وفي محاولة لحل المشكلة، وجه ألتمان نداءً عاجلًا عبر X، قائلًا: 'نعمل بأقصى سرعة لتحسين الأداء؛ إذا كان لدى أي شخص سعة وحدات GPU بحجم 100 ألف وحدة يمكننا الحصول عليها فورًا، يرجى التواصل معنا!' تقييد عدد طلبات توليد الصور مؤقتًا لمواجهة هذه الضغوط، أعلنت OpenAI عن وضع قيود مؤقتة على عدد طلبات توليد الصور لكل حساب|، وأوضح ألتمان أن المستخدمين المجانيين سيتمكنون قريبًا من إنشاء 3 صور فقط يوميًا، بينما سيحصل المشتركون في الخطط المدفوعة على حدود أعلى، وقال 'سنقوم مؤقتًا بفرض بعض الحدود أثناء تحسين كفاءة النظام. نأمل ألا يستغرق ذلك وقتًا طويلًا!'. ما الذي يجعل Studio Ghibli أيقونة في عالم الرسوم المتحركة؟ لغير الملمين بالأمر، يعد استوديو غيبلي (Studio Ghibli) أحد أشهر استوديوهات الرسوم المتحركة في العالم، وقد تأسس عام 1985 على يد المخرجين الأسطوريين هاياو ميازاكي، إيساو تاكاهاتا، وتوشيو سوزوكي. يتميز الاستوديو بأسلوبه الفريد الذي يجمع بين الخلفيات الغنية بالتفاصيل، الرسوم المتحركة السلسة، والتقاليد الفولكلورية اليابانية، مما يجذب الجماهير من جميع الأعمار. أفلام مثل 'My Neighbor Totoro'، 'Spirited Away'، و'Princess Mononoke' تقدم قصصًا عميقة عن الطبيعة، النمو الشخصي، والعلاقات الإنسانية، وقد فاز فيلم 'Spirited Away' بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم رسوم متحركة عام 2003، مما عزز مكانة الاستوديو عالميًا. ميزة توليد الصور في ChatGPT: كيف تعمل؟ على الرغم من أن ChatGPT كان قادرًا سابقًا على توليد الصور عبر أدوات مثل DALL-E، فإن الميزة الجديدة تدمج قدرات النص والصورة في نظام واحد، مما يسمح للمستخدمين بإنشاء الصور مباشرة داخل المحادثة دون الحاجة إلى تطبيقات إضافية. الميزة متاحة حاليًا في GPT-4o لجميع الفئات: المستخدمون المجانيون (مع قيود على عدد الصور) مستخدمي خطة Plus وPro وTeam وتسببت ميزة توليد الصور بأسلوب Studio Ghibli في ضغط كبير على خوادم OpenAI، مما أدى إلى إبطاء الخدمات، وتأخير المنتجات الجديدة، وتقييد عدد الطلبات المجانية. في حين أن الشركة تحاول السيطرة على الوضع، يبقى السؤال: هل ستتمكن OpenAI من مواكبة الطلب المتزايد، أم أن هذه الأزمة ستستمر لفترة أطول؟


نافذة على العالم
٠٢-٠٤-٢٠٢٥
- نافذة على العالم
أخبار التكنولوجيا : سام ألتمان: هوس Studio Ghibli قد يؤدى إلى تعطل الخدمات وتأخير المنتجات
الأربعاء 2 أبريل 2025 06:45 مساءً نافذة على العالم - تواجه OpenAI تحديات غير مسبوقة بسبب الانتشار الهائل لميزة توليد الصور الجديدة في GPT-4o، والتي تتيح للمستخدمين إنشاء صور مباشرة داخل ChatGPT دون الحاجة لاستخدام مواقع خارجية. ولكن ما لم تتوقعه الشركة هو الشعبية الكبيرة التي اكتسبتها هذه الميزة بسبب قدرتها المذهلة على تقليد أسلوب استوديو جيبلي (Studio Ghibli) في الرسوم المتحركة. الطلب المتزايد يُرهق خوادم OpenAI تحولت هذه الميزة إلى ظاهرة عالمية، حيث بدأ المستخدمون في تحويل صور ملفاتهم الشخصية، وصور حيواناتهم الأليفة، وصور زفافهم، بل وحتى الصور التاريخية إلى أعمال فنية مستوحاة من أفلام Studio Ghibli، ولكن مع هذا الإقبال الضخم، واجهت OpenAI ضغطًا هائلًا على خوادمها، مما دفع الرئيس التنفيذي سام ألتمان (Sam Altman) إلى التصريح بأن وحدات معالجة الرسومات (GPUs) لديهم 'تذوب' بسبب الحمل الزائد. تعطل الخدمات وتأخير في المنتجات الجديدة وبعد مرور أسبوع على إطلاق الميزة، لا تزال OpenAI تعاني من صعوبة في مواكبة الطلب. وأكد ألتمان أن الشركة تعمل بأقصى سرعة لإصلاح المشكلات، لكنها تتوقع المزيد من الأعطال، البطء في الأداء، وانقطاع الخدمات، بالإضافة إلى تأخير في إطلاق المنتجات الجديدة. وفي منشور له على منصة X، قال ألتمان: 'نحن نحاول السيطرة على الوضع، لكن يجب أن تتوقعوا تأخيرًا في الإصدارات الجديدة، وتعطل بعض الخدمات، وبطئًا في الأداء أثناء تعاملنا مع التحديات المرتبطة بالطاقة الاستيعابية.' نقص في وحدات GPU – ألتمان يبحث عن حلول عاجلة تعاني OpenAI من نقص حاد في وحدات معالجة الرسومات (GPUs)، مما يجعل من الصعب تلبية الطلب المتزايد على توليد الصور. وفي محاولة لحل المشكلة، وجه ألتمان نداءً عاجلًا عبر X، قائلًا: 'نعمل بأقصى سرعة لتحسين الأداء؛ إذا كان لدى أي شخص سعة وحدات GPU بحجم 100 ألف وحدة يمكننا الحصول عليها فورًا، يرجى التواصل معنا!' تقييد عدد طلبات توليد الصور مؤقتًا لمواجهة هذه الضغوط، أعلنت OpenAI عن وضع قيود مؤقتة على عدد طلبات توليد الصور لكل حساب|، وأوضح ألتمان أن المستخدمين المجانيين سيتمكنون قريبًا من إنشاء 3 صور فقط يوميًا، بينما سيحصل المشتركون في الخطط المدفوعة على حدود أعلى، وقال 'سنقوم مؤقتًا بفرض بعض الحدود أثناء تحسين كفاءة النظام. نأمل ألا يستغرق ذلك وقتًا طويلًا!'. ما الذي يجعل Studio Ghibli أيقونة في عالم الرسوم المتحركة؟ لغير الملمين بالأمر، يعد استوديو غيبلي (Studio Ghibli) أحد أشهر استوديوهات الرسوم المتحركة في العالم، وقد تأسس عام 1985 على يد المخرجين الأسطوريين هاياو ميازاكي، إيساو تاكاهاتا، وتوشيو سوزوكي. يتميز الاستوديو بأسلوبه الفريد الذي يجمع بين الخلفيات الغنية بالتفاصيل، الرسوم المتحركة السلسة، والتقاليد الفولكلورية اليابانية، مما يجذب الجماهير من جميع الأعمار. أفلام مثل 'My Neighbor Totoro'، 'Spirited Away'، و'Princess Mononoke' تقدم قصصًا عميقة عن الطبيعة، النمو الشخصي، والعلاقات الإنسانية، وقد فاز فيلم 'Spirited Away' بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم رسوم متحركة عام 2003، مما عزز مكانة الاستوديو عالميًا. ميزة توليد الصور في ChatGPT: كيف تعمل؟ على الرغم من أن ChatGPT كان قادرًا سابقًا على توليد الصور عبر أدوات مثل DALL-E، فإن الميزة الجديدة تدمج قدرات النص والصورة في نظام واحد، مما يسمح للمستخدمين بإنشاء الصور مباشرة داخل المحادثة دون الحاجة إلى تطبيقات إضافية. المستخدمون المجانيون (مع قيود على عدد الصور) مستخدمي خطة Plus وPro وTeam الميزة متاحة حاليًا في GPT-4o لجميع الفئات: وتسببت ميزة توليد الصور بأسلوب Studio Ghibli في ضغط كبير على خوادم OpenAI، مما أدى إلى إبطاء الخدمات، وتأخير المنتجات الجديدة، وتقييد عدد الطلبات المجانية. في حين أن الشركة تحاول السيطرة على الوضع، يبقى السؤال: هل ستتمكن OpenAI من مواكبة الطلب المتزايد، أم أن هذه الأزمة ستستمر لفترة أطول؟