logo
«ديمقراطي» مؤيد لـ «وايمو»

«ديمقراطي» مؤيد لـ «وايمو»

الاتحاد٢٦-٠٤-٢٠٢٥

«ديمقراطي» مؤيد لـ «وايمو»
أجد صعوبة هذه الأيام عندما يسألني أحدهم عن انتمائي السياسي. لكن إذا أصررت عليّ، فسأصف نفسي بأنني «ديمقراطي وايمو». وللتوضيح، فإن «وايمو» هي سيارات الأجرة الكهربائية ذاتية القيادة التي بدأت بها شركة جوجل.
والشعار الانتخابي لحزبي سيكون: «دجاجة في كل قدر ووايمو في كل مدينة». ستقول الإعلانات التلفزيونية: «ترامب مع إعادة أشياء قديمة مثل الفحم والسيارات التي تعمل بالبنزين. أما الديمقراطيون من نوع وايمو، فهم مع إعادة ابتكار الصناعة الأميركية من جديد». أقول هذا الآن لأن زميلي «ديفيد بروكس» يحب أن يقول إن دونالد ترامب غالباً ما يكون الجواب الخاطئ على السؤال الصحيح. ترامب اليوم يقدّم لأميركا إجابة خاطئة بشكل مذهل - حرب تعرفات جمركية على العالم بأسره، وإحياء لخطوط التجميع التي كانت سائدة في الستينيات - على سؤال وجيه للغاية: كيف يمكننا أن نعيد المزيد من الأميركيين إلى إنتاج الأشياء؟
وإذا أراد «الديمقراطيون» أن يكونوا مرة أخرى حزب الطبقة العاملة، وأن يوحّدوا البلاد أكثر، فإنهم يحتاجون إلى استراتيجية لتوسيع فرص العمل من خلال توسيع الصناعات الجديدة - وليس فقط حماية المزايا القائمة. في وقت تخلى فيه «جمهوريّو» ترامب تماماً عن المستقبل، يجب على «الديمقراطيين» أن يكونوا في طليعة إعادة اختراعه. وهذا يتطلب استراتيجية لدفع التصنيع المتقدّم في أميركا نحو مجالات جديدة كلياً.
وهذا هو السبب في أنني ديمقراطي مؤيد لـ «وايمو». إنه الجواب الصحيح على السؤال الصحيح: كيف يمكننا خلق المزيد من الوظائف الجيدة في التصنيع المتقدم؟ أقول هذا لثلاثة أسباب. أولاً، ستصبح سيارات الأجرة ذاتية القيادة (الروبوتاكسي) صناعة ضخمة، ليس فقط لأنني أستخدم وايمو فقط عندما أكون في سان فرانسيسكو، بل لأنني لست وحدي. فقط في سان فرانسيسكو، وفينيكس، وأوستن، ولوس أنجلوس - المدن الأربع التي تقدم فيها وايمو خدمة التنقل الآلي - تسجل الآن نحو 200 ألف رحلة مدفوعة في الأسبوع. إنها صناعة نامية. ثانياً، كما كتبت بعد قيامي مؤخراً برحلتين إلى الصين، إذا أردت أن ترى مستقبل التصنيع، فعليك أن تذهب إلى الصين، وليس أميركا. لكن ليس في كل الصناعات، وسيارات الروبوتاكسي من الاستثناءات. هناك شركة صينية تقدم خدمة وايمو محدودة في بعض المدن، لكنها لا تزال صناعة مستقبلية تتفوق فيها التكنولوجيا الأميركية، ويمكن أن تصبح أكثر هيمنة.
وبينما لا يسرني رؤية أي شخص يفقد وظيفته، فإن سائقي سيارات الأجرة ليسوا في قطاع نامٍ. في المقابل، فإن عدد الوظائف الأعلى أجراً التي تدعم شبكة وايمو - من باحثي الذكاء الاصطناعي، والمهندسين، وعلماء البيانات، ومصممي الشرائح، والفنيين، والمهندسين الكهربائيين، والمسوقين، ومصممي البرمجيات، وعمال مراكز البيانات - تُشكل قطاعاً نامياً، يوفر دخلاً جيداً لعدد أكبر من الناس. أخيراً، لا أستطيع التفكير في مشروع ريادي أكثر وضوحاً لتحفيز التصنيع المتقدّم في أميركا من جعل هدفنا هو أن يكون لدينا سيارات وايمو أو تسلا ذاتية القيادة - أو أي علامة تجارية أخرى - في كل مدينة أميركية. لأنه إذا نظرت تحت غطاء محرك أي وايمو، فستجد أنها مكونة من شرائح، وبطاريات، وأجهزة استشعار ومكونات أخرى تدخل في كل أجزاء النظام الصناعي للقرن 21 - من روبوتات وطائرات مسيّرة وسيارات طائرة - جميعها مدعومة بالذكاء الاصطناعي. تستخدم وايمو نظام ذكاء اصطناعي خاصاً بها للقيادة.
هذا النظام يعمل على شرائح متخصصة - وحدات معالجة الرسومات (GPUs) ووحدات معالجة التنسور (TPUs) - صُمّمت في أميركا ولكن تُصنع في الخارج. ولا يوجد سبب يمنع تصنيع المزيد منها هنا إذا توسعت الصناعة.
دعونا نتخيل أن سيارات الأجرة ذاتية القيادة أصبحت تعمل في كل مدينة أميركية، وأصبحت أميركا، وليس الصين، السوق الأكبر لها. سيكون هناك حافز هائل لتصنيع المزيد من مكوناتها هنا. وهذا أحد المجالات التي سأستخدم فيها الرسوم الجمركية والاستثمار الحكومي لدعم هذه الصناعة. ولتعزيز هذه الصناعة بشكل أكبر، سيقوم الديمقراطيون من نوع وايمو بكل ما يفعله ترامب اليوم بطريقة خبيثة - لكن بطريقة منتجة.
سنلزم شركات المحاماة الكبرى، التي ترغب في التعامل مع الحكومة الفيدرالية، بتخصيص عدد معين من الساعات المجانية لأي شركة ناشئة تُطوّر الذكاء الاصطناعي أو مكونات أخرى لصناعة الروبوتاكسي. وسنُخبر المهاجرين المُحتملين، وخاصةً من الصين وروسيا، أنّه إذا كانت لديهم شهادة أو خبرة في مجالات مُتعلقة بالذكاء الاصطناعي، يُمكنهم الحصول على «تأشيرة ذكاء اصطناعي» والبقاء في البلاد طالما أرادوا.
وبدلاً من تدمير وزارة التعليم وتركها تُدار من قبل مديرة سابقة في اتحاد المصارعة العالمي للترفيه، سنعيد تشكيل هذه الوزارة لتصبح وزارة الهندسة والابتكار. وبدلاً من تدمير مؤسساتنا البحثية العظيمة، مثل المعاهد الوطنية للصحة ومختبراتنا الوطنية، سنضاعف ميزانياتها ثلاث مرات، ونشجع على إجراء المزيد من الأبحاث في مجال السيارات الآلية. وأخيراً، سنقول لإيلون ماسك: «توقّف عن إهدار مواهبك وإيذاء أميركا بعملة (دوج)، وقم بإطلاق سيارة تسلا ذاتية القيادة التي وعدت بها منذ عقد. أعظم هدية يمكنك تقديمها لأميركا اليوم هي أن تتخلّى عن منشارك ، وتستبدله بأدوات السيارات، وتخلق منافسة وطنية مع وايمو على السيارات ذاتية القيادة».
باختصار، أفضل طريقة يمكن للديمقراطيين أن يثبتوا بها أنهم حزب الناس العاملين ليست فقط عبر وعدهم بحماية حقوق الناس لفترة أطول، بل عبر دعم صناعات جديدة، مثل سيارات الأجرة الذاتية القيادة، التي ستموّل هذه الحقوق لجيل جديد.
* صحفي أميركي.
ينشر بترتيب خاص مع خدمة «نيويورك تايمز»

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«دبي للإنترنت» تستشرف فرص التعاون مع أوروبا في الاقتصاد الرقمي والابتكار
«دبي للإنترنت» تستشرف فرص التعاون مع أوروبا في الاقتصاد الرقمي والابتكار

البيان

timeمنذ 4 أيام

  • البيان

«دبي للإنترنت» تستشرف فرص التعاون مع أوروبا في الاقتصاد الرقمي والابتكار

تستعد مدينة دبي للإنترنت لتسليط الضوء على الاقتصاد الرقمي في دبي والمجتمع التكنولوجي المتنامي في دولة الإمارات العربية المتحدة، بهدف تعزيز فرص التعاون مع رواد القطاع التكنولوجي في أوروبا على هامش فعاليات النسخة الافتتاحية من معرض «جيتكس أوروبا»، الذي يقام في برلين من 21 إلى 23 مايو 2025. وانطلاقاً من مشاركتها الناجحة في معارض «جيتكس» السابقة، بما في ذلك النسخة الافتتاحية من معرض «جيتكس آسيا» في سنغافورة في أبريل الماضي، سوف تستفيد مدينة دبي للإنترنت، وهي من مجمعات الأعمال العشرة المتخصصة التابعة لمجموعة تيكوم، من منصة «جيتكس» الرائدة عالمياً للتكنولوجيا بهدف تعزيز أطر التعاون بين شركات التكنولوجيا والمواهب القائمة في دولة الإمارات وأوروبا. وستوفر صالة مدينة دبي للإنترنت في معرض «جيتكس أوروبا» فرصة لا مثيل لها للجهات العارضة والزوار لمعرفة المزيد عما يقدمه مجتمعها المتنامي من فرص رائدة للنمو والازدهار. وتضم هذه الوجهة أكثر من 4,000 عميل من أبرز الشركات العالمية والإقليمية والشركات المصنفة ضمن قائمة «فورتشن 500» والشركات الناشئة، بما في ذلك «جوجل» و«ميتا» و«ساب»، ويعمل فيها ما يزيد على 31 ألف موظف متخصص، وتضم 20 مركزاً للابتكار والبحث والتطوير. دور محوري وأكد عمار المالك، النائب التنفيذي لرئيس مجموعة تيكوم – القطاع التجاري، المدير العام لمدينة دبي للإنترنت، أن تعزيز التعاون بين مجتمع التكنولوجيا يسهم في تسريع وتيرة النمو المستدام في الاقتصاد الرقمي العالمي، مشيراً إلى الدور المحوري الذي تضطلع به مدينة دبي للإنترنت في بناء جسور التعاون مع كبرى مطوري التكنولوجيا في العالم. وقال: «منذ أكثر من 25 عاماً، تواصل مدينة دبي للإنترنت أداء دورها الرائد في توفير بيئة أعمال رقمية متكاملة ومحفزة للمبتكرين والشركات الناشئة وصناع التكنولوجيا من حول العالم، بهدف تطوير التقنيات المستقبلية من دبي، بما يسهم في ترسيخ مكانة الإمارة ودولة الإمارات مركزاً عالمياً للاقتصاد الرقمي تماشياً مع مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33، والاستراتيجية الوطنية للاقتصاد الرقمي». تجارب ناجحة تجدر الإشارة إلى أن حاضنة الأعمال الناشئة in5 التابعة لمجموعة تيكوم ستشارك في معرض «جيتكس أوروبا» ضمن جناح دبي بقيادة دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي. وسوف تغتنم حاضنة الأعمال in5 هذه الفرصة لتسليط الضوء على التجارب الناجحة ضمن مجتمعها المزدهر بما يعكس الإمكانات الهائلة التي تتمتع بها الشركات الناشئة في دولة الإمارات للوصول إلى الساحة العالمية. وتؤدي حاضنة الأعمال in5 منذ إطلاقها في عام 2013 دوراً محورياً في دعم نمو أكثر من 1000 شركة ناشئة، حيث توفر لهذه الشركات ما يلزم من مقومات ومزايا، بما في ذلك خدمات التوجيه والإرشاد والمرافق اللوجستية المتخصصة ضمن قطاعات التكنولوجيا والإعلام والتصميم والعلوم. وقد نجحت الشركات الناشئة ضمن حاضنة الأعمال in5 في الحصول على تمويلات بقيمة تخطت 7.8 مليارات درهم، بما يعكس إسهامها البارز في دعم وتمكين رواد الأعمال في دبي ودولة الإمارات. تعد مدينة دبي للإنترنت وحاضنة الأعمال in5 من مجمعات الأعمال المتخصصة والحلول المبتكرة التابعة لمجموعة تيكوم، والتي تضم مدينة دبي للإعلام ومدينة دبي للاستديوهات ومدينة دبي للإنتاج ومجمع دبي للمعرفة ومدينة دبي الأكاديمية العالمية ومجمع دبي للعلوم ومدينة دبي الصناعية وحي دبي للتصميم.

مدينة دبي للإنترنت تلقي الضوء على مجالات التعاون بين دبي وأوروبا لتعزيز الاقتصاد الرقمي والابتكار خلال معرض "جيتكس أوروبا"
مدينة دبي للإنترنت تلقي الضوء على مجالات التعاون بين دبي وأوروبا لتعزيز الاقتصاد الرقمي والابتكار خلال معرض "جيتكس أوروبا"

زاوية

timeمنذ 4 أيام

  • زاوية

مدينة دبي للإنترنت تلقي الضوء على مجالات التعاون بين دبي وأوروبا لتعزيز الاقتصاد الرقمي والابتكار خلال معرض "جيتكس أوروبا"

• مدينة دبي للإنترنت وحاضنة الأعمال الناشئة in5 التابعة لمجموعة تيكوم تلقيان الضوء على التقدّم التكنولوجي الباهر الذي أحرزته دبي وتجاربها الناجحة في برلين في الفترة من 21 إلى 23 مايو دبي، الإمارات العربية المتحدة: تستعدّ مدينة دبي للإنترنت، الوجهة الرائدة في المنطقة لأبرز شركات التكنولوجيا من كافة أنحاء العالم، لتسليط الضوء على الاقتصاد الرقمي في دبي والمجتمع التكنولوجي المتنامي في دولة الإمارات العربية المتحدة، بهدف تعزيز فرص التعاون مع روّاد القطاع التكنولوجي في أوروبا على هامش فعاليات النسخة الافتتاحية من معرض "جيتكس أوروبا"، الذي يُقام في برلين في الفترة من 21 إلى 23 مايو 2025. وانطلاقاً من مشاركتها الناجحة في معارض "جيتكس" السابقة، بما في ذلك النسخة الافتتاحية من معرض "جيتكس آسيا" في سنغافورة في أبريل الماضي، سوف تستفيد مدينة دبي للإنترنت، وهي من مجمّعات الأعمال العشرة المتخصّصة التابعة لمجموعة تيكوم، من منصّة "جيتكس" الرائدة عالمياً للتكنولوجيا بهدف تعزيز أطر التعاون بين شركات التكنولوجيا والمواهب القائمة في دولة الإمارات وأوروبا. وستوفر صالة مدينة دبي للإنترنت في معرض "جيتكس أوروبا" فرصة لا مثيل لها للجهات العارضة والزوّار لمعرفة المزيد عمّا يقدّمه مجتمعها المتنامي من فرصٍ رائدةٍ للنمو والازدهار. وتضمّ هذه الوجهة أكثر من 4,000 عميل من أبرز الشركات العالمية والإقليمية والشركات المصنّفة ضمن قائمة "فورتشن 500" والشركات الناشئة، بما في ذلك "جوجل" و"ميتا" و"ساب"، ويعمل فيها ما يزيد عن 31 ألف موظف متخصّص وتضمّ 20 مركزاً للابتكار والبحث والتطوير. وفي هذه المناسبة، أكّد عمّار المالك، النائب التنفيذي لرئيس مجموعة تيكوم – القطاع التجاري والمدير العام لمدينة دبي للإنترنت، أنّ تعزيز التعاون بين مجتمع التكنولوجيا يسهم في تسريع وتيرة النمو المستدام في الاقتصاد الرقمي العالمي، مشيراً إلى الدور المحوري الذي تضطلع به مدينة دبي للإنترنت في بناء جسور التعاون مع كبرى مطوري التكنولوجيا في العالم. وقال: "منذ أكثر من 25 عاماً، تواصل مدينة دبي للإنترنت أداء دورها الرائد في توفير بيئة أعمال رقمية متكاملة ومحفّزة للمبتكرين والشركات الناشئة وصناع التكنولوجيا من حول العالم، بهدف تطوير التقنيات المستقبلية من دبي، بما يسهم في ترسيخ مكانة الإمارة ودولة الإمارات مركزاً عالمياً للاقتصاد الرقمي تماشياً مع مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية D33 والإستراتيجية الوطنية للاقتصاد الرقمي". تجدر الإشارة إلى أنّ حاضنة الأعمال الناشئة in5 التابعة لمجموعة تيكوم ستشارك في معرض "جيتكس أوروبا" ضمن جناح دبي بقيادة دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي. وسوف تغتنم حاضنة الأعمال in5 هذه الفرصة لتسليط الضوء على التجارب الناجحة ضمن مجتمعها المزدهر بما يعكس الإمكانات الهائلة التي تتمتّع بها الشركات الناشئة في دولة الإمارات للوصول إلى الساحة العالمية. وتلعب حاضنة الأعمال in5 منذ إطلاقها في عام 2013 دوراً محورياً في دعم نمو أكثر من 1,000 شركة ناشئة، حيث توفر لهذه الشركات ما يلزم من مقومات ومزايا بما في ذلك خدمات التوجيه والإرشاد والمرافق اللوجستية المتخصّصة ضمن قطاعات التكنولوجيا والإعلام والتصميم والعلوم. وقد نجحت الشركات الناشئة ضمن حاضنة الأعمال in5 في الحصول على تمويلات بقيمة تخطّت 7.8 مليار درهم إماراتي، بما يعكس إسهامها البارز في دعم وتمكين روّاد الأعمال في دبي ودولة الإمارات. تُعدّ مدينة دبي للإنترنت وحاضنة الأعمال in5 من مجمّعات الأعمال المتخصّصة والحلول المبتكرة التابعة لمجموعة تيكوم، والتي تضمّ مدينة دبي للإعلام ومدينة دبي للإستديوهات ومدينة دبي للإنتاج ومجمّع دبي للمعرفة ومدينة دبي الأكاديمية العالمية ومجمّع دبي للعلوم ومدينة دبي الصناعية وحي دبي للتصميم. -انتهى-

'Hub71″ و'جوجل' تطلقان برنامجًا لتسريع نمو الشركات الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي
'Hub71″ و'جوجل' تطلقان برنامجًا لتسريع نمو الشركات الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي

البوابة العربية للأخبار التقنية

timeمنذ 5 أيام

  • البوابة العربية للأخبار التقنية

'Hub71″ و'جوجل' تطلقان برنامجًا لتسريع نمو الشركات الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي

'Hub71″ و'جوجل' تطلقان برنامجًا لتسريع نمو الشركات الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي أعلنت (Hub71)، منظومة التكنولوجيا العالمية في أبوظبي، بالتعاون مع شركة (جوجل) إطلاق برنامج مسرّع جوجل للشركات الناشئة (Google for Startups Accelerator)، وهو برنامج مُسرّع مخصص لدعم الشركات الناشئة المتخصصة في الذكاء الاصطناعي ضمن منظومة (Hub71+ AI). ويهدف هذا البرنامج المتخصص المبتكر إلى تعزيز الابتكار في قطاع الذكاء الاصطناعي، وتمكين رواد الأعمال من تطوير حلول تقنية متقدمة تنطلق من أبوظبي لتلبية التحديات العالمية. انضمام 26 شركة ناشئة إلى الدفعة الأولى: وقع الاختيار على 26 شركة ناشئة واعدة من مجتمع (Hub71) المبتكر للانضمام إلى الدفعة الأولى من هذا البرنامج المكثف والمُصمم خصوصًا لاحتياجاتها، الذي يمتد على مدار ثلاثة أشهر. وبموجب هذا الانضمام المتميز، ستحظى الشركات الناشئة التي اُختيرت بفرصة فريدة للوصول المباشر إلى شبكة جوجل العالمية الواسعة، التي تضم نخبة من المرشدين والمهندسين وقيادات المنتجات ذوي الخبرة العالية، بالإضافة إلى أرصدة قيمة من خدمات (جوجل كلاود) السحابية لدعم تطوير حلولها التقنية. دعم مالي يصل إلى 300 ألف دولار للشركات الناشئة الأفضل أداءً: ستحظى الشركات الناشئة التي تحقق أفضل أداء خلال مدة البرنامج بفرصة التأهل للحصول على رصيد مالي سخي تصل قيمته إلى 300 ألف دولار أمريكي، ويُعدّ هذا المبلغ أعلى فئة متاحة من الدعم عبر برنامج (Google for Startups Accelerator) على مستوى العالم، مما يعكس الثقة الكبيرة بإمكانات الشركات الناشئة في أبوظبي. كما سيُنظر في منح هذه الشركات الناشئة المتميزة أرصدة إضافية من (منصة جوجل كلاود) السحابية، مما سيعزز قدراتها التقنية بنحو كبير ويسرع من وتيرة تطوير حلولها المبتكرة. استفادة سابقة من دعم Hub71 بقيمة تبلغ 500 ألف درهم: تجدر الإشارة إلى أن هذه الشركات الناشئة المتميزة التي اُختيرت للانضمام إلى برنامج المسرّع قد استفادت بالفعل من الدعم القيّم الذي تقدمه منظومة Hub71، إذ حصلت على دعم تمويلي سابق يصل إلى 500 ألف درهم إماراتي. ويشمل هذا الدعم 250 ألف درهم في صورة خدمات دعم عيني متنوعة، بالإضافة إلى دعم نقدي بقيمة 250 ألف درهم من خلال اتفاقية الأسهم المستقبلية SAFE، وبرنامج إرشاد مُخصّص صُمم لتلبية احتياجاتها الفردية. فرصة للتوسع العالمي عبر منظومة (+Hub71) للذكاء الاصطناعي: من خلال برنامج مُسرّع جوجل للشركات الناشئة، تُتاح لهذه الشركات الواعدة الآن فرصة استثنائية للوصول إلى شبكة قوية ومتكاملة من الشركاء والخبراء التقنيين وفرص تطوير الأعمال القيمة ضمن منظومة (+Hub71) المتخصصة في مجال الذكاء الاصطناعي. وسيعمل هذا الوصول المتميز على تعزيز قدرة هذه الشركات الناشئة على التوسع والانتشار على المستوى العالمي انطلاقًا من مركزها الإستراتيجي في إمارة أبوظبي. وقد أكد أحمد علي علوان، الرئيس التنفيذي لـ Hub71، الأهمية الإستراتيجية لهذا البرنامج، قائلًا: 'يُعدّ إطلاق برنامج مسرّع جوجل للشركات الناشئة في أبوظبي، إنجازًا مهمًا يسهم في تعزيز مكانة المنظومة كمركز عالمي رائد لابتكارات الذكاء الاصطناعي'. وأشار إلى سعي Hub71 الدؤوب إلى تمكين رواد الأعمال المبتكرين من تطوير تقنيات متقدمة قادرة على الاستجابة بفعالية للتحديات الواقعية التي يواجهها العالم، وذلك من خلال هذا التعاون المثمر مع شركة جوجل. ومن جانبه، أوضح دورون أفني، نائب الرئيس للشؤون الحكومية والسياسة العامة للأسواق الناشئة في 'جوجل'، الدور الحيوي الذي يؤديه الشركات الناشئة في قيادة مسيرة تطوير حلول الذكاء الاصطناعي المبتكرة لمواجهة التحديات العالمية الملحّة. وأكد أن الشراكة مع Hub71 تهدف إلى تزويد هذه الشركات الناشئة الواعدة بالموارد والأدوات اللازمة التي تمكّنها من التقدّم بوتيرة أسرع وتحقيق تأثير أكبر على المستويين الإقليمي والدولي، مشيرًا إلى أن البرنامج يتيح للشركات فرصًا قيمة للوصول إلى الخبرات والبنية التحتية العالمية التي تمتلكها جوجل، مما سيسهم في تطوير حلول ذكاء اصطناعي مبتكرة تحدث فرقًا ملموسًا. توفير أدوات عمل متخصصة وفرص تواصل مع صناديق الاستثمار: بالإضافة إلى توفير التوجيه والإرشاد القيّم والموارد التقنية المتقدمة، سيوفر البرنامج لمؤسسي الشركات الناشئة في المراحل المبكرة أدوات عمل متخصّصة، ودلائل إرشادية شاملة، وفرص تواصل مباشرة وقيمة مع الصناديق الاستثمارية التابعة لجوجل وشبكة (ألفابت) الواسعة، مما يفتح آفاقًا جديدة وواعدة للحصول على التمويل اللازم لتنمية وتوسيع نطاق أعمالهم التجارية على الصعيد العالمي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store