logo
#

أحدث الأخبار مع #وحدة_لبنان

الرئيس فؤاد السنيورة من دار الفتوى: هناك من يحاول إيقاع الفتنة بين اللبنانيين والسوريين
الرئيس فؤاد السنيورة من دار الفتوى: هناك من يحاول إيقاع الفتنة بين اللبنانيين والسوريين

الأنباء

timeمنذ يوم واحد

  • سياسة
  • الأنباء

الرئيس فؤاد السنيورة من دار الفتوى: هناك من يحاول إيقاع الفتنة بين اللبنانيين والسوريين

بيروت - خلدون قواص شدد الرئيس فؤاد السنيورة على «أن اللبنانيين، مسلمين ومسيحيين، متمسكون باستقلال لبنان وسيادته، واستقلاله وحريته وسلطة دولته الواحدة والحصرية على كامل أراضيه ومرافقه من دون أي انتقاص أو تجزئة». وقال بعد لقائه مفتي لبنان الشيخ عبداللطيف دريان في دار الفتوى بعائشة بكار: «ندين ونرفض التسريبات، والتهويلات، والتهديدات، بشأن سلخ مناطق من لبنان أو للمس بوحدة لبنان أرضا وشعبا ومؤسسات على كامل أرضه المحددة في الدستور، أو للإجهاز عليه كدولة سيدة حرة ومستقلة وضمه إلى دولة أخرى، وهي تسريبات لا أساس لها، وهدفها إيقاع الفتنة بين اللبنانيين وأشقائهم السوريين، والتي يستعملها البعض، لتبرير الاستمرار في الحد من سلطة الدولة اللبنانية، ولحصرية السلاح لديها. وهذا ما يعني الإبقاء على ازدواجية السلطة في لبنان، بما يحول دون استعادة حيوية الاقتصاد الوطني وازدهاره، وما يحول أيضا دون إعادة إعمار المناطق التي دمرها العدو الإسرائيلي». وأضاف: «نؤكد سيادة واستقلال وحرية لبنان، وأهمية حفاظ اللبنانيين على وحدتهم الداخلية وتضامنهم، وعلى ضرورة عودتهم جميعا إلى كنف الدولة اللبنانية لشروط الدولة، وإلى سلطتها الواحدة والموحدة والحصرية، ودون أي منازع، وعلى كامل التراب اللبناني. وضرورة إقرار الجميع بالخضوع إلى أحكام الدستور ودولة الحق والقانون والنظام والمؤسسات، والاحترام الكامل لقرارات الشرعيتين العربية والدولية ذات الصلة».

المفتي دريان: سنبقى رافعين راية الإيمان والعروبة في لبنان
المفتي دريان: سنبقى رافعين راية الإيمان والعروبة في لبنان

الأنباء

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الأنباء

المفتي دريان: سنبقى رافعين راية الإيمان والعروبة في لبنان

أحيا اللبنانيون الذكرى السادسة والثلاثين لاستشهاد مفتي لبنان الأسبق الشيخ حسن خالد، بإقامة العديد من الندوات في بيروت والمناطق اللبنانية، وقد تمحورت حول مزاياه الإسلامية والوطنية ودوره في تدعيم وحدة اللبنانيين وحرصه على أطيب العلاقات مع الأشقاء العرب ورفضه للصراعات الإقليمية على أرض لبنان وتمسكه بحق الشعب الفلسطيني بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف بمساجدها وكنائسها. وركزت الشخصيات اللبنانية على مواقفه الرافضة للاقتتال الداخلي والداعمة لقيام الدولة اللبنانية ومؤسساتها، ورفضه المطلق لأي سلاح خارج إطار الدولة اللبنانية. ولمناسبة إحياء هذه الذكرى، زار مفتي لبنان الشيخ عبد اللطيف دريان وبرفقته وفد من قضاة الشرع والعلماء ضريح المفتي الشهيد الشيخ حسن خالد في محلة الإمام الأوزاعي في ضاحية بيروت، حيث تمت قراءة الفاتحة عن روحه ومن جاوره بحضور أسرة الفقيد. وبعدها ألقى المفتي دريان كلمة أكد فيها ان المفتي الشهيد «رفع راية عروبة لبنان وطنا نهائيا لجميع أبنائه، في وقت كانت تنهال سكاكين التمزيق الفئوية على كل الجسد اللبناني تقطيعا وتفتيتا.. وعمل مع القيادات الوطنية على إخراج لبنان من مستنقع الحرب التي دمرت فيه الإنسان والبنيان، وأحرقت الأخضر واليابس، مترفعا عن الطائفية والمذهبية، ومتمسكا بدينه وعروبته ولبنانيته، رافضا كل تدخل أجنبي، تحت أي اسم من المسميات، حتى دفع حياته ثمنا لهذه المواقف المبدئية السامية، وكان باستشهاده، الضحية الكبرى، دفاعا عن سيادة الوطن وحريته واستقلاله». وأضاف: «المفتي الشهيد حسن خالد هو الذي ساهم في إعادة صياغة دور دار الفتوى، بحيث تظل دارا لسائر اللبنانيين، ومرجعية في أزمنة الرخاء والشدة، وعلى يديه، وعلى هذه الهمة وسعة الأفق تربى الجيلان اللذان يسودان في هذا المجال الديني إلى هذه الأيام. لذا، وعلى خطاه نعلن استمرارنا على العهد والوعد، والأمانة للوطن والمواطنين». وتابع: «حمل المفتي الشهيد قضية لبنان، حقوقا ودورا ورسالة إلى المحافل الدولية والعربية، فكان خير مدافع عن وحدة لبنان شعبا وأرضا، في وقت كانت تفترسه أنياب الطامعين به من كل حدب وصوب». وختم: «نتساءل: أين هم الآن أولئك الذين ارتكبوا جريمة اغتياله المنكرة؟ وأين هم أولئك الذين نفذوا التعليمات بارتكاب الجريمة؟ إن الله يمهل ولا يهمل. ولن تقتصر العدالة على عقاب الدنيا. ولكن العقاب الأكبر سيكون يوم الحساب».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store