logo
#

أحدث الأخبار مع #وحدةالاِمتحانات

انطلاق امتحانات الفصل الدّراسي الثاني لـ933.9 ألف طالب.. وخبير ينتقد غياب «التقييم التربوي»
انطلاق امتحانات الفصل الدّراسي الثاني لـ933.9 ألف طالب.. وخبير ينتقد غياب «التقييم التربوي»

الوسط

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الوسط

انطلاق امتحانات الفصل الدّراسي الثاني لـ933.9 ألف طالب.. وخبير ينتقد غياب «التقييم التربوي»

بدأ صباح اليوم الأحد 933 ألفا و920 طالبا وطالبة في مرحلتَي التّعليم الأساسي والثانوي والديني الاِمتحانات النّهائية للفصل الدّراسي الثاني للعام الدّراسي 2024 - 2025، وتقام الاِمتحانات على مدار أُسبوعين وتُختَتَم يوم 22 من ما يو الجاري. ويتوزع عدد الطلاب المتقدمين لامتحانات نهاية الفصل الدراسي الثاني إلى نحو 242 ألفا و441 طالبا في الصف السادس، و207 آلاف و337 طالبا في الصف السابع، و 202 ألف و739 طالبا، بالإضافة إلى 151 ألفا و 27 طالبا في الصف الأول الثانوي، و 129 ألفا و 746 طالبا في الصف الثاني الثانوي، حسب إحصائية أصدرتها وزارة التربية والتعليم، بحسب بيان صادر عن وزارة التربية والتعليم بحكومة «الوحدة الوطنية الموقتة». ونبّهت الوزارة الطلاب إلى «عدم اِصطحاب الهاتف المحمول، وآلات التّسجيل، والآلة الحاسِبة المُخزّنة، أو أي أجهزة الإلكترونية، وكل ما يتعلّق بالمواد الدّراسية منْ كتب، ومذكِّرات، وكراسات داخل قاعات الاِمتحانات»، مُؤكّدة أن «اِصطحابها يُعد حالة مِن حالات الغِش». وتنص لائِحة تنظيم شؤون التّربية والتّعليم لمرحلتَي التّعليم الأساسي والثانوي، الصادرة عن مجلس الوزراء أن «يُقيم التلاميذ بالصفوف من السادس إلى الثامن من مرحلة التّعليم الأساسي بنظام الفصل الدّراسي». وحسب نص المادة ذاتها «تُجرى اِمتحان نهاية الفصل على مُستوى المؤسّسة التّعليمية، وتتولّى إدارتها إعداد أسئلة الاِمتحان والإشراف عَليها، تحت إشراف وحدة الاِمتحانات بالمؤسّسة، ويجوز إجراء اِمتحانات موحدة على مُستوى مُراقبة التّربية والتّعليم تحت إشراف مكتب الاِمتحانات بِمراقبة التّربية والتّعليم». انتقادات لأسلوب التقييم التربوي لكن الباحث والمحلل الليبي محمد الشحاتي انتقد تعميم الامتحانات الموحدة في كافة السنوات الدراسية، «عكس ما هو معمول به في دول عديدة، مثل بريطانيا وفرنسا، وحتى مصر ودول عربية عديدة»، وفق منشور عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك». وقال الشحاتي «في هذه الدول لا تفرض الامتحانات الموحدة إلا في نهاية المرحلة الأساسية أو الثانوية، وتُترك بقية مراحل التقييم بيد المدارس والمعلمين، تظل ليبيا متمسكة بمقاربة تُقصي المعلم من أهم أدواره، وهو التقويم التربوي». وذهب الخبير الليبي إلى القول «بلا من أن يُمنح المعلم سلطة تقييم طلابه بناءً على أداء تراكمي، يجري اختزاله إلى منفذ لقرارات مركزية، بينما تُحوَّل الامتحانات إلى محكمة صامتة تحاسب الجميع: الطالب، والمعلم، وحتى المنظومة بأكملها». وعدد الشحاتي آثار جانبية لهذه السياسات، من بينها «تفاقم الضغط النفسي على الطلاب، وانتشار الغش كآلية مقاومة داخلية ضد نظام لا يرونه منصفًا». بل ورأى أن «ما يُعرف بـ(الدور الثاني)، الذي يفترض به أن يكون نافذة للإنصاف، ينقلب إلى أداة تشويش، يقصّر العام الدراسي، ويضعف جدية التحصيل في الدور الأول، ويرهق المعلمين إداريًا وتربويًا». ورأى الخبير الليبي أن المعركة الحقيقية «ليست في تصميم ورقة أسئلة موحدة، بل في إعادة الاعتبار للمدرسة كفضاء للتربية، وللمعلم كشخصية تربوية لها رأي وكلمة وتأثير»، مشيرا إلى أن «إصلاح التعليم لا يبدأ من خلال مزيد من الامتحانات، بل عبر بناء جسور ثقة ومناهج تقييم متعددة تراعي الفروقات الفردية، وتشجع التفكير النقدي، وتخلق بيئة تعلّم لا تخاف الخطأ بل تتعلم منه». طلاب يؤدون امتحانات الفصل الدراسي الثاني بإحدى المدارس الليبية، 11 مايو 2025. (وزارة التربية والتعليم) طلاب يؤدون امتحانات الفصل الدراسي الثاني بإحدى المدارس الليبية، 11 مايو 2025. (وزارة التربية والتعليم) طلاب يؤدون امتحانات الفصل الدراسي الثاني بإحدى المدارس الليبية، 11 مايو 2025. (وزارة التربية والتعليم) طلاب يؤدون امتحانات الفصل الدراسي الثاني بإحدى المدارس الليبية، 11 مايو 2025. (وزارة التربية والتعليم)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store