أحدث الأخبار مع #وحزبالبديلمنأجلألمانيا


مصراوي
٢٣-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- مصراوي
كيف تجرى انتخابات البرلمان الاتحادي (بوندستاج) في ألمانيا؟
برلين- (د ب أ) بدأ الناخبون الألمان التوجه إلى صناديق الاقتراع في تمام الساعة الثامنة من صباح اليوم الأحد (التوقيت المحلي) لانتخاب النواب الجدد في البرلمان الاتحادي (بوندستاج)، وهو ما سيفضي بشكل غير مباشر إلى تقرير من سيصبح مستشارا للبلاد. فيما يلي حقائق رئيسية حول عملية التصويت التي ستستمر حتى السادسة مساء: من يحق له التصويت؟ يحق لجميع المواطنين الألمان الذين يبلغون من العمر يوم الانتخابات 18 عاما على الأقل التصويت، سواء بالحضور الشخصي في مراكز الاقتراع أو عن طريق البريد. هل سيُجرى انتخاب المستشار بشكل مباشر؟ لا. يدلي الألمان بأصواتهم اليوم لانتخاب نواب البرلمان الاتحادي (بوندستاج)، والذين سينتخبون بدورهم المستشار. وتقدمت خمس مجموعات حزبية بمرشحين للمنافسة على هذا المنصب في الانتخابات: التحالف المسيحي بمرشحه فريدريش ميرتس، والحزب الاشتراكي الديمقراطي بمرشحه المستشار الحالي أولاف شولتس، وحزب الخضر بمرشحه وزير الاقتصاد روبرت هابيك، وحزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني الشعبوي بمرشحته أليس فايدل، وحزب "تحالف سارا فاجنكنشت" الشعبوي الجديد بمرشحته سارا فاجنكنشت. وبناء على الحزب الذي سيحقق أفضل أداء في الانتخابات، سيُطلب من أحد هؤلاء المرشحين محاولة تشكيل حكومة، إما بمفرده حال حصول حزبه على الأغلبية المطلقة أو - على الأرجح - في ائتلاف مع أحزاب أخرى تضمن مجتمعة تحقيق الأغلبية في البرلمان. ولم تطرح باقي الأحزاب مرشحين لمنصب المستشار على افتراض أنها صغيرة جدا بحيث يكون من المستبعد أن تصبح قوة رئيسية في أي ائتلاف مستقبلي. لماذا يحصل الألمان على صوتين في الانتخابات العامة؟ عبر الصوت الأول يتم انتخاب مرشح مباشرة من دائرة الناخب، ويشار إلى هذه العملية باسم "التفويض المباشر". وينتمي هذا المرشح عادة إلى حزب سياسي. ويجب على المرشحين المستقلين جمع 200 توقيع من ناخبين مؤهلين في دائرتهم الانتخابية من أجل المنافسة. وتتنافس الأحزاب السياسية على الصوت الثاني، والذي يُفترض أنه أكثر أهمية، حيث تحدد نسبة الصوت الثاني التي سيحصل عليها كل حزب على مستوى ألمانيا حصة الحزب الفعلية من المقاعد في البوندستاج، وبالتالي أي حزب سيكون القوة السياسية الأكبر في البلاد. وهذه الطريقة المزدوجة في تحديد المقاعد هي التي تجعل النظام الانتخابي في ألمانيا معقدا بشكل ملحوظ. من يمكنه شغل مقعد في البوندستاج؟ يدخل المرشحون الذين يحصلون على أغلبية الأصوات الأولى في إحدى الدوائر الانتخابية البالغ عددها 299 دائرة إلى البوندستاج تلقائيا بموجب التفويض المباشر - طالما أن حزبهم قد حصل على حد أدنى من المقاعد من خلال الصوت الثاني. ويبلغ عدد أعضاء البوندستاج ضعف هذا العدد الإجمالي، لذا تتم إضافة مرشحين آخرين من قوائم الأحزاب في الولايات الست عشرة، بناء على مدى الأداء الجيد للحزب في الصوت الثاني. ويحظى أولئك الذين يقع ترتيبهم بالقرب من أعلى قائمة حزبهم بفرصة أفضل للفوز بمقعد. ويتعين على الأحزاب أن تحصل على ما لا يقل عن 5% من الأصوات الثانية حتى تتمكن من الحصول على أي مقعد في البوندستاج. وتهدف هذه العقبة إلى منع التفتت السياسي، لكنها قد تؤدي هذا العام إلى خسارة أحزاب عريقة مثل الحزب الديمقراطي الحر لجميع مقاعدها. وبصورة استثناية يمكن للأحزاب التي تفشل في تخطي عتبة الـ 5٪ دخول البرلمان إذا حصلت على تفويضات مباشرة في ثلاث دوائر انتخابية على الأقل. لماذا سيكون هناك عدد أقل بكثير من النواب في البرلمان القادم؟ بدأ البوندستاج المنتهية ولايته بعدد قياسي من النواب بلغ 736 نائبا وانخفض الآن إلى 733. ويرجع ذلك جزئيا إلى قواعد سابقة منحت بعض الأحزاب مقاعد إضافية من أجل الحفاظ على النسب بين الأحزاب صحيحة وفقا للصوت الثاني. ولكن بعد إصلاحات تم تمريرها في عام 2023، سيتم تحديد عدد المقاعد عند 630 مقعدا، بدءا من انتخابات اليوم. ألمانيا لديها أيضا مجلس ولايات (بوندسرات) - هل سيتغير أي شيء هناك بناء على انتخابات اليوم؟ لا. يتم تشكيل المجلس الولايات (بوندسرات) من خلال انتخابات البرلمانات الإقليمية التي تجرى في كل ولاية من الولايات الـ 16 في ألمانيا. وليس من المقرر إجراء أي انتخابات إقليمية في الولايات في يوم انتخاب البوندستاج. ومن المقرر إجراء انتخابات البرلمان الإقليمي في ولاية هامبورج في 2 آذار/مارس المقبل، وهو التصويت الإقليمي الوحيد المقرر في عام 2025.

مصرس
١٩-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- مصرس
مناظرة جديدة بين شولتس وميرتس قبل أيام قليلة من الانتخابات في ألمانيا
قبل أربعة أيام من الانتخابات العامة في ألمانيا يواجه المستشار الألماني المنتمي للحزب الاشتراكي الديمقراطي، أولاف شولتس، منافسه من التحالف المسيحي المحافظ، فريدريش ميرتس، في مناظرة تلفزيونية جديدة اليوم الأربعاء. ومن المقرر تسجيل المناظرة بعد ظهر اليوم وبثها في تمام الساعة 15ر8 مساء على محطة "فيلت تي في" الإخبارية والموقع الإلكتروني لصحيفة "بيلد" الألمانية.وكانت أول مناظرة ثنائية بين شولتس وميرتس بثتها محطتا "إيه آر دي" وزد دي إف" يوم 9 فبراير/شباط الجاري.وشارك السياسيان أيضا في عدة مناظرات رباعية مع منافسيهما من حزب الخضر، روبرت هابيك، وحزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني الشعبوي، أليس فايدل. ودارت الموضوعات الرئيسية حول الهجرة إلى ألمانيا والاقتصاد المتعثر.وتأمل الأحزاب أن تنجح عبر هذه الجولات التلفزيونية في كسب تأييد الناخبين الذين لم يحسموا قرارهم الانتخابي بعد. وبحسب أحدث استطلاع لمعهد "يوجوف" لقياس مؤشرات الرأي بتكليف من وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، لم يحسم 20% من الألمان قرارهم الانتخابي بعد.ومع ذلك، فمن المشكوك فيه مدى تأثير تلك المناظرات على قرار التصويت، حيث أظهر استطلاع لمعهد "فورسا" أجري عقب مناظرة رباعية بثتها محطة "آر تي إل" التلفزيونية، أن 84% من المشاركين أجابوا ب "لا" على السؤال حول ما إذا كانت المناظرة قد غيرت قرارهم الانتخابي.

سعورس
٠٨-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- سعورس
تراجع طفيف في شعبية أقوى 3أحزاب بألمانيا قبل أسبوعين من الانتخابات
وأظهر الاستطلاع الذي أجري بتكليف من صحيفة "بيلد آم زونتاج"، المقرر صدورها غدا الأحد، تراجع شعبية التحالف المسيحي وحزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني الشعبوي والحزب الاشتراكي الديمقراطي بمقدار نقطة مئوية واحدة لكل منها مقارنة بالأسبوع السابق. ولا يزال التحالف المسيحي يحتل المرتبة الأولى بنسبة تأييد بلغت 29%، يليه "البديل الألماني" بنسبة 21%، ثم الحزب الاشتراكي الديمقراطي بنسبة 16%. وفي المقابل، ارتفعت شعبية حزب "اليسار" بمقدار نقطة مئوية واحدة ليحصل على نسبة 5%، وهي النسبة التي تؤهله من دخول البرلمان الألماني (بوندستاج). واستقرت شعبية حزب الخضر عند المركز الرابع بنسبة 12%. كما استقرت شعبية حزب "تحالف سارا فاجنكنشت" عند 6%، والحزب الديمقراطي الحر عند نسبة 4%، وهي نسبة لا تؤهله لدخول البرلمان. وارتفعت شعبية أحزاب أخرى بمقدار نقطتين مئويتن ليبلغ مجموعها الآن 7%. جرى الاستطلاع خلال الفترة من يوم الاثنين الماضي حتى الجمعة الماضية. وعقب التصويت على اقتراحين ومشروع قانون للتحالف المسيحي في البرلمان الألماني (بوندستاج) بشأن الحد من الهجرة، انتظرت الأحزاب بترقب صدى ذلك في استطلاعات الرأي، خاصة بعد أن تعرض مرشح التحالف المسيحي لمنصب المستشار، فريدريش ميرتس، لانتقادات من قبل عدد من الأحزاب عقب تمرير مقترحيه في البرلمان بدعم من أصوات "البديل الألماني". وشهدت عدة مدن مظاهرات حاشدة خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي. ولا يبدو أن الجدل حول هذه القضية أضر بالتحالف المسيحي. وبحسب استطلاع آخر للقناة الثانية في التلفزيون الألماني "زد دي إف"، ارتفع تأييد التحالف المسيحي بمقدار نقطة مئوية واحدة مقارنة بالأسبوع الماضي إلى 30%. في المقابل تراجعت شعبية "البديل الألماني بنفس المقدار ليحصل على 20%، بينما ظل الحزب الاشتراكي الديمقراطي مستقرا عند 15%. كما أظهر استطلاع آخر لشبكة "إيه آر دي" الإعلامية أن التحالف المسيحي ارتفعت شعبيته بمقدار نقطة مئوية واحدة ليحصل على 31%، كما ارتفعت شعبية "البديل الألماني" على نحو طفيف إلى 21%. في المقابل استقرت شعبية الحزب الاشتراكي الديمقراطي عند 15%. وفي استطلاع آخر أجراه معهد "يوجوف" لقياس مؤشرات الرأي، تمكن الحزب الاشتراكي الديمقراطي من اكتساب ثلاث نقاط مئوية ليصل إلى 18%، لكن التحالف المسيحي ظل القوة الأقوى بنسبة 29% دون تغيير. وكانت القوة الثانية الأقوى في هذا الاستطلاع هي "البديل الألماني" بنسبة 22%.

العربية
٠٥-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- العربية
هل اقتربت نهاية قادة اليمين الشعبوي في أوروبا؟
يقول المحللون إن زعماء أوروبا المصنفين ضمن فئة "الرجل القوي"، ومعظمهم حلفاء للرئيس الأميركي، دونالد ترامب ، والرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، يبدون في موقف ضعيف بشكل متزايد، مع تراجع شعبيتهم قبل انتخابات رئيسية. كان من المتوقع أن تعزز عودة ترامب إلى الرئاسة الاتجاه القومي الشعبوي في أوروبا، مثل رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، ورئيس وزراء سلوفاكيا روبرت فيكو، وحزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني المتطرف، وحزب "التجمع الوطني" بقيادة مارين لوبان في فرنسا. ولكن هذا التأثير ليس مضمونًا، حيث تؤثر الضغوط الداخلية والتحديات الاقتصادية على شعبيتهم وسلطتهم، بحسب تقرير لشبكة "CNBC" اطلعت عليه "العربية Business". قال تيموثي آش، كبير استراتيجيي الأسواق الناشئة لدى شركة " RBC Bluebay Asset Management": "بدا أن إعادة انتخاب دونالد ترامب لولاية ثانية في الولايات المتحدة بمثابة دعوة واضحة للتحول السياسي الهيكلي نحو حركات شعبوية مماثلة على غرار شعار "جعل أميركا عظيمة مرة أخرى" في جميع أنحاء أوروبا. وهو الشعار الذي دعم تاريخيًا الحملة القومية لترامب. وأضاف آش أنفي الواقع، ما نراه هو صورة مختلطة إلى حد ما في جميع أنحاء أوروبا، مع وجود العديد من رجال ترامب في موقف دفاعي. نهاية "الرجال الأقوياء"؟ يُعتبر أوربان وفيكو من نماذج "الزعيم القوي" في أوروبا، حيث حافظا على علاقات وثيقة مع بوتين حتى بعد الغزو الروسي لأوكرانيا في عام 2022. وعلى الرغم من كونهما عضوين في الاتحاد الأوروبي، عارضا مبادرات التكتل لقطع العلاقات مع موسكو، مفضلين استمرار إمدادات الطاقة الروسية خوفًا من ارتفاع التكاليف المحلية. لكن كلا الزعيمين يواجهان انخفاضًا في شعبيتهما، مع تصاعد الغضب الشعبي والمعارضة البرلمانية. إذ تراجعت معدلات تأييد أوربان، في حين ارتفعت شعبية خصمه الرئيسي بيتر ماغيار. أما فيكو، فقد نجا بصعوبة من تصويت على حجب الثقة في يناير/كانون الثاني، بعد تراجع خصومه السياسيين عن هذه الخطوة. يقول المحللون إن أوربان قد يواجه هزيمة انتخابية في عام 2026، في حين تبدو حكومة فيكو في وضع أكثر هشاشة، وقد تجري انتخابات مبكرة في سلوفاكيا بسبب الأزمة السياسية المتفاقمة. أوروبا تتنفس الصعداء رغم صعود الأحزاب الشعبوية في أوروبا خلال العقد الماضي، فلا يزال تأثيرها على الاتحاد الأوروبي محدودًا. وبينما تكتسب أحزاب مثل "البديل من أجل ألمانيا" و"التجمع الوطني" الفرنسي نفوذًا سياسيًا، لا تزال الحكومات الشعبوية بعيدة عن تحقيق أغلبية قادرة على تعطيل صنع القرار في بروكسل. يشير المحللون إلى أن الكثير من الأحزاب اليمينية المتطرفة بدأت في التحرك نحو الوسط السياسي، باستثناء المجر. ويرى المراقبون أن مستقبل هذه الأحزاب يعتمد إلى حد كبير على مدى نجاح الحكومات الأوروبية في التعامل مع أزمة الهجرة، التي تُعد المحرك الرئيسي لدعم الأحزاب الشعبوية في الاتحاد الأوروبي.