
كيف تجرى انتخابات البرلمان الاتحادي (بوندستاج) في ألمانيا؟
برلين- (د ب أ)
بدأ الناخبون الألمان التوجه إلى صناديق الاقتراع في تمام الساعة الثامنة من صباح اليوم الأحد (التوقيت المحلي) لانتخاب النواب الجدد في البرلمان الاتحادي (بوندستاج)، وهو ما سيفضي بشكل غير مباشر إلى تقرير من سيصبح مستشارا للبلاد.
فيما يلي حقائق رئيسية حول عملية التصويت التي ستستمر حتى السادسة مساء:
من يحق له التصويت؟
يحق لجميع المواطنين الألمان الذين يبلغون من العمر يوم الانتخابات 18 عاما على الأقل التصويت، سواء بالحضور الشخصي في مراكز الاقتراع أو عن طريق البريد.
هل سيُجرى انتخاب المستشار بشكل مباشر؟
لا. يدلي الألمان بأصواتهم اليوم لانتخاب نواب البرلمان الاتحادي (بوندستاج)، والذين سينتخبون بدورهم المستشار. وتقدمت خمس مجموعات حزبية بمرشحين للمنافسة على هذا المنصب في الانتخابات: التحالف المسيحي بمرشحه فريدريش ميرتس، والحزب الاشتراكي الديمقراطي بمرشحه المستشار الحالي أولاف شولتس، وحزب الخضر بمرشحه وزير الاقتصاد روبرت هابيك، وحزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني الشعبوي بمرشحته أليس فايدل، وحزب "تحالف سارا فاجنكنشت" الشعبوي الجديد بمرشحته سارا فاجنكنشت.
وبناء على الحزب الذي سيحقق أفضل أداء في الانتخابات، سيُطلب من أحد هؤلاء المرشحين محاولة تشكيل حكومة، إما بمفرده حال حصول حزبه على الأغلبية المطلقة أو - على الأرجح - في ائتلاف مع أحزاب أخرى تضمن مجتمعة تحقيق الأغلبية في البرلمان. ولم تطرح باقي الأحزاب مرشحين لمنصب المستشار على افتراض أنها صغيرة جدا بحيث يكون من المستبعد أن تصبح قوة رئيسية في أي ائتلاف مستقبلي.
لماذا يحصل الألمان على صوتين في الانتخابات العامة؟
عبر الصوت الأول يتم انتخاب مرشح مباشرة من دائرة الناخب، ويشار إلى هذه العملية باسم "التفويض المباشر". وينتمي هذا المرشح عادة إلى حزب سياسي. ويجب على المرشحين المستقلين جمع 200 توقيع من ناخبين مؤهلين في دائرتهم الانتخابية من أجل المنافسة.
وتتنافس الأحزاب السياسية على الصوت الثاني، والذي يُفترض أنه أكثر أهمية، حيث تحدد نسبة الصوت الثاني التي سيحصل عليها كل حزب على مستوى ألمانيا حصة الحزب الفعلية من المقاعد في البوندستاج، وبالتالي أي حزب سيكون القوة السياسية الأكبر في البلاد. وهذه الطريقة المزدوجة في تحديد المقاعد هي التي تجعل النظام الانتخابي في ألمانيا معقدا بشكل ملحوظ.
من يمكنه شغل مقعد في البوندستاج؟
يدخل المرشحون الذين يحصلون على أغلبية الأصوات الأولى في إحدى الدوائر الانتخابية البالغ عددها 299 دائرة إلى البوندستاج تلقائيا بموجب التفويض المباشر - طالما أن حزبهم قد حصل على حد أدنى من المقاعد من خلال الصوت الثاني.
ويبلغ عدد أعضاء البوندستاج ضعف هذا العدد الإجمالي، لذا تتم إضافة مرشحين آخرين من قوائم الأحزاب في الولايات الست عشرة، بناء على مدى الأداء الجيد للحزب في الصوت الثاني. ويحظى أولئك الذين يقع ترتيبهم بالقرب من أعلى قائمة حزبهم بفرصة أفضل للفوز بمقعد.
ويتعين على الأحزاب أن تحصل على ما لا يقل عن 5% من الأصوات الثانية حتى تتمكن من الحصول على أي مقعد في البوندستاج. وتهدف هذه العقبة إلى منع التفتت السياسي، لكنها قد تؤدي هذا العام إلى خسارة أحزاب عريقة مثل الحزب الديمقراطي الحر لجميع مقاعدها.
وبصورة استثناية يمكن للأحزاب التي تفشل في تخطي عتبة الـ 5٪ دخول البرلمان إذا حصلت على تفويضات مباشرة في ثلاث دوائر انتخابية على الأقل.
لماذا سيكون هناك عدد أقل بكثير من النواب في البرلمان القادم؟
بدأ البوندستاج المنتهية ولايته بعدد قياسي من النواب بلغ 736 نائبا وانخفض الآن إلى 733. ويرجع ذلك جزئيا إلى قواعد سابقة منحت بعض الأحزاب مقاعد إضافية من أجل الحفاظ على النسب بين الأحزاب صحيحة وفقا للصوت الثاني. ولكن بعد إصلاحات تم تمريرها في عام 2023، سيتم تحديد عدد المقاعد عند 630 مقعدا، بدءا من انتخابات اليوم.
ألمانيا لديها أيضا مجلس ولايات (بوندسرات) - هل سيتغير أي شيء هناك بناء على انتخابات اليوم؟
لا. يتم تشكيل المجلس الولايات (بوندسرات) من خلال انتخابات البرلمانات الإقليمية التي تجرى في كل ولاية من الولايات الـ 16 في ألمانيا. وليس من المقرر إجراء أي انتخابات إقليمية في الولايات في يوم انتخاب البوندستاج.
ومن المقرر إجراء انتخابات البرلمان الإقليمي في ولاية هامبورج في 2 آذار/مارس المقبل، وهو التصويت الإقليمي الوحيد المقرر في عام 2025.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 5 ساعات
- الدستور
عقيد أمريكي متقاعد: استمرار النزاع سيكلف أوكرانيا أكثر من اتفاق السلام
أكد العقيد المتقاعد في الجيش الأمريكي دانيال ديفيس أن محاولات الدول الغربية تزويد أوكرانيا بمزيد من الأسلحة ستؤدي حتمًا إلى زيادة خسائر كييف. وقال على منصة "إكس": "تزويد أوكرانيا بمزيد من الذخائر أو المدرعات أو الصواريخ بعيدة المدى لن يؤخر فقط الهزيمة العسكرية الحتمية لأوكرانيا، بل سيزيد من ثمنها، حيث سيُضحى بعدد أكبر من الرجال الأوكرانيين دون جدوى في سبيل هزيمة لا مفر منها". وأشار العقيد إلى أن التفوق في النزاع يبقى لصالح روسيا، مؤكدا أن المنطق السليم يتطلب إدراكا واقعيا للحظة التي يصبح فيها ثمن مواصلة القتال أعلى من ثمن البحث عن حل دبلوماسي. يذكر أن المستشار الألماني فريدريش ميرتس صرح في 26 مايو بأن بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة وألمانيا ألغت القيود على مدى الأسلحة الموردة لأوكرانيا، مما يتيح لكييف استهداف عمق الأراضي الروسية. فيما نفى نائب المستشار وزعيم الحزب الاشتراكي الديمقراطي لارس كلينغبيل أي تغيير في موقف برلين من إمدادات الأسلحة لأوكرانيا، خلافا لتصريحات ميرتس. من جانبها، حذرت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا من أن موسكو ستعتبر أي ضربة بصواريخ توروس الألمانية على الأهداف الروسية مشاركة من برلين في القتال إلى جانب كييف.


نافذة على العالم
منذ يوم واحد
- نافذة على العالم
أخبار العالم : مسؤول روسى كبير يحذر ألمانيا من اللعب بالنيران النووية
الجمعة 30 مايو 2025 05:30 صباحاً نافذة على العالم - وصف نائب رئيسة مجلس الاتحاد الروسي قسطنطين كوساتشيف حالة عدم اليقين التي تسود ألمانيا بشأن توريد صواريخ "توروس" إلى أوكرانيا بمثابة "لعب بالنيران النووية". وصرح قسطنطين كوساتشيف، معلقًا على "إمكانية توريد أسلحة بعيدة المدى من ألمانيا إلى أوكرانيا"، بأن "تزايد الهجمات على روسيا لن يخدم السلام بأي حال من الأحوال، ولن يجعل روسيا أكثر تساهلًا مع الإنذارات الفارغة من أوروبا وكييف، ولن يعزز أمن ألمانيا". وأشار كوساتشيف، إلى أن "المستشار الألماني فريدريش ميرتس قال سابقًا، في كلمة أمام البوندستاج، إن ألمانيا ليست ولا تريد أن تصبح طرفًا في الحرب". وأضاف كوساتشيف أن "العالم ألبرت أينشتاين ينسب إليه القول بأن الجنون هو تكرار الشيء ذاته مرارًا وتكرارًا على أمل نتيجة مختلفة، كما استشهد بقول آخر للعالم هو أن "هناك شيئين لا حدود لهما: الكون وغباء الإنسان". وأوضح وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، في وقت سابق، أن ألمانيا متورطة بشكل مباشر في الأزمة الأوكرانية وتتجه نحو الانهيار، معلقًا على تصريحات المستشار الألماني فريدريش ميرتس حول نقل صواريخ بعيدة المدى إلى كييف. كما أكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري مدفيديف، أن ردًا انتقاميًا مناسبًا سيكون في حال ثبوت مشاركة متخصصين عسكريين ألمان في إطلاق صواريخ بعيدة المدى على أراضي روسيا.


الدستور
منذ يوم واحد
- الدستور
مسؤول روسى كبير يحذر ألمانيا من اللعب بالنيران النووية
وصف نائب رئيسة مجلس الاتحاد الروسي قسطنطين كوساتشيف حالة عدم اليقين التي تسود ألمانيا بشأن توريد صواريخ "توروس" إلى أوكرانيا بمثابة "لعب بالنيران النووية". وصرح قسطنطين كوساتشيف، معلقًا على "إمكانية توريد أسلحة بعيدة المدى من ألمانيا إلى أوكرانيا"، بأن "تزايد الهجمات على روسيا لن يخدم السلام بأي حال من الأحوال، ولن يجعل روسيا أكثر تساهلًا مع الإنذارات الفارغة من أوروبا وكييف، ولن يعزز أمن ألمانيا". وأشار كوساتشيف، إلى أن "المستشار الألماني فريدريش ميرتس قال سابقًا، في كلمة أمام البوندستاج، إن ألمانيا ليست ولا تريد أن تصبح طرفًا في الحرب". وأضاف كوساتشيف أن "العالم ألبرت أينشتاين ينسب إليه القول بأن الجنون هو تكرار الشيء ذاته مرارًا وتكرارًا على أمل نتيجة مختلفة، كما استشهد بقول آخر للعالم هو أن "هناك شيئين لا حدود لهما: الكون وغباء الإنسان". وأوضح وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، في وقت سابق، أن ألمانيا متورطة بشكل مباشر في الأزمة الأوكرانية وتتجه نحو الانهيار، معلقًا على تصريحات المستشار الألماني فريدريش ميرتس حول نقل صواريخ بعيدة المدى إلى كييف. كما أكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري مدفيديف، أن ردًا انتقاميًا مناسبًا سيكون في حال ثبوت مشاركة متخصصين عسكريين ألمان في إطلاق صواريخ بعيدة المدى على أراضي روسيا.