logo
#

أحدث الأخبار مع #أولافشولتس،

ميرز مستشارا لألمانيا خلفا لشولتس
ميرز مستشارا لألمانيا خلفا لشولتس

بوابة الأهرام

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • بوابة الأهرام

ميرز مستشارا لألمانيا خلفا لشولتس

انتخب البرلمان الألماني(البوندستاج) زعيم الحزب المسيحى الديمقراطى فريدريش «ميرز» مستشارا جديدا لألمانيا، وذلك خلال جولة التصويت الثانية التى أجراها أمس، بذلك يحل ميرز محل المستشار المنتهية ولايته أولاف شولتس، ويصبح المستشار العاشر لألمانيا. وحصل ميرز فى عملية اقتراع سرية على الأغلبية المطلقة بتأييد 325 صوتا بزيادة بمقدار تسعة أصوات عن النتيجة التى كان حصل عليها فى جولة التصويت الأولى صباح أمس (316 صوتا). وكانت ألمانيا قد شهدت أمس زلزالا سياسيا وسابقة تاريخية لم تحدث منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية، حيث فشل زعيم الحزب المسيحى الديمقراطى فريدريش ميرز فى الحصول على الأغلبية المطلقة فى الجولة الأولى من انتخابه فى البرلمان «البوندستاج» لمنصب المستشار خلفا للمستشار المنتهية ولايته أولاف شولتس، فيما دعا حزب «البديل من أجل ألمانيا» اليمينى المتطرف إلى إجراء انتخابات عامة مبكرة بعد انتكاسة زعيم المحافظين. وأعلنت رئيسة البوندستاج يوليا كلوكنر حصول ميرز على تأييد 310 أصوات، أى أقل بستة أصوات من الأغلبية المطلوبة، والبالغة 316 صوتا كحد أدنى للفوز بمنصب المستشار، وذلك بعد ساعات من توقيع المحافظين والاشتراكيين الديمقراطيين رسميا اتفاقا لتشكيل الحكومة الائتلافية الألمانية الجديدة. تجدر الإشارة إلى أن عدد المقاعد التى يمتلكها التحالف المسيحى والحزب الاشتراكى الديمقراطى، اللذان من المخطط أن يشكلا الحكومة الألمانية الجديدة، تبلغ مجتمعة 328 مقعدا. ويحظى ائتلاف ميرز مع يسار الوسط بمقاعد كافية فى البرلمان، لكن يبدو أن 18 نائبا كان من المتوقع أن يدعموه عارضوا ذلك. وينظم الدستور الألمانى هذه الحالة أيضا، حيث تنص المادة 63، التى تتضمن قواعد انتخاب المستشار، إنه «إذا لم يتم انتخاب المرشح، يجوز للبوندستاج انتخاب مستشار خلال 14 يوما من الاقتراع بأغلبية أكثر من نصف أعضائه». ويعتبر فشل ميرز فى التصويت فى الجولة الأولى حدثا غير مسبوق فى تاريخ ألمانيا الحديث. ويرى المعلقون السياسيون أن هزيمة ميرز بمنزلة إذلال، ربما يكون أعضاء الحزب الاشتراكى الديمقراطى هم من تسببوا فى ذلك، بعد أن وقعوا اتفاق ائتلاف مع المحافظين أمس الأول. ولا يرحب الجميع فى الحزب الاشتراكى الديمقراطى بالاتفاق، لكن سيكون من الصعب على ميرز تجاوز فشله التاريخى، حيث لم يفشل أى مرشح بهذه الطريقة منذ عام 1949. ويقوض الإحراج الذى سببته نتيجة التصويت أمس آمال ميرز فى أن يكون بمنزلة ترياق لضعف وانقسام حكومة شولتس التى انهارت أواخر العام الماضى. وكان من المتوقع أن يفوز ميرز – 69 عاما- فى التصويت، ثم يزور الرئيس فرانك فالتر شتاينماير لأداء اليمين الدستورية، محققا بذلك طموحه الطويل بأن يصبح مستشارا لألمانيا. وكانت منافسته والمستشارة السابقة أنجيلا ميركل قد حضرت إلى البوندستاج لمشاهدة التصويت. ومن المقرر أن يبحث ميرز مع شركائه فى الائتلاف القرار بشأن ما إذا كان ينبغى عليه الدفع باتجاه إجراء تصويت ثان والمخاطرة بالفشل مجددا، وهو ما يهدد بإحداث انقسامات داخل الائتلاف. ووفق صحيفة بيلد الألمانية، هناك حالة صدمة فى صفوف الاتحاد المسيحى، إذ يؤيد البعض إجراء الجولة الثانية من التصويت، لكن البعض الآخر متخوف من فشل ميرز فى الحصول على الأصوات المطلوبة مجددا ما يفاقم الأزمة.

«ليوبارد 2» الألمانية تفشل في معارك بأوكرانيا
«ليوبارد 2» الألمانية تفشل في معارك بأوكرانيا

الرأي

time١٤-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الرأي

«ليوبارد 2» الألمانية تفشل في معارك بأوكرانيا

- تم تصميم الدبابة من قبل جيل لم يشهد حرباً... ويميل إلى المبالغة في تعقيد النظام فشلت الدبابات الألمانية الثمينة من طراز «ليوبارد 2» في ساحة المعركة في أوكرانيا، وفقاً لتقييم وزارة الدفاع الألمانية. وفي مذكرة سرية عن اجتماع بين ملحق دفاع ألماني متمركز في كييف ونحو 200 جندي من الجيش الألماني، كشف الدبلوماسي عن الصعوبات التي يواجهها الأوكرانيون في تشغيل الأسلحة الثقيلة، وفقاً لموقع «تلغراف». وصلت 18 دبابة من «ليوبارد 2» التي تعتبر الدعامة الأساسية للجيش الألماني إلى أوكرانيا في عام 2023 بعد أشهر من مماطلة المستشار الألماني السابق أولاف شولتس، ونقاش وطني حول ما إذا كان ينبغي على برلين إرسال أسلحة ثقيلة إلى أوكرانيا. وافق شولتس أخيراً على القيام بذلك بعد أن وافقت إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن على إرسال دبابات «أبرامز» وبدأ الشعور العام في ألمانيا يتحوّل لصالح أوكرانيا. لكن رغم كل هذه الضجة، يجد الجنود الأوكرانيون أن استخدام «ليوبارد 2» محدود، كما يورد النص الذي حصلت عليه ثلاث وسائل إعلام ألمانية. بعض المشكلات لها علاقة بتغير طريقة الحرب نفسها، حيث إن «ليوبارد 2» معرّضة لضربات الطائرات من دون طيار، مثلها مثل الدبابات بشكل عام، كما جاء في النص. ويجعل تصميم «ليوبارد 2» المعقد من الصعب إصلاحها في ساحة المعركة، مما يعني أنه يجب إرسالها إلى أطقم إصلاح متخصصة في غرب أوكرانيا، أو حتى الذهاب بها إلى بولندا للإصلاح والصيانة. في كثير من الحالات، أجبرت مشكلات «ليوبارد 2» الجنود الأوكرانيين على استخدامها كمدفعية. ويقول سيرغي سومليني، مدير مركز مبادرة الصمود الأوروبي ومقره برلين، إن «المشكلة الرئيسية في مدرعات ليوبارد 2 التي أرسلت لأوكرانيا هي أن عددها قليل للغاية. إذا كان لا بد من إصلاح واحدة أو اثنتين منها، فهذا جزء كبير مما تملكه أوكرانيا الذي أصبح فجأة خارج الخدمة لفترة من الوقت». ويضيف سومليني، الذي يقوم برحلات شهرية تقريباً إلى الخطوط الأمامية منذ عام 2022، «لم يتم تصميم دبابات ليوبارد 2 لساحة المعركة الأوكرانية. فهي تعمل بشكل جيد عندما يكون لديها دعم جوي، وهو ما تفتقر إليه أوكرانيا». وتابع «أن طريقة التفكير الألمانية في عالم ما بعد الحرب العالمية الثانية تلعب دوراً أيضاً. تم تصميم الدبابة من قبل جيل من المصنعين الألمان لم يشهدوا حرباً، وبالتالي كانوا يميلون إلى المبالغة في تعقيد النظام». ويشير إلى أن «الأنظمة الأقدم، التي صممت في الستينيات على يد من شهدوا الحرب بالفعل، فهي أكثر فائدة بكثير في ساحة المعركة ولكن دروعها أضعف». ويقول خبراء الدفاع في ألمانيا إن تجربة أوكرانيا في ساحة المعركة تنطوي على دروس واضحة، خصوصاً إذا اختارت روسيا اختبار حلف «الناتو». وذكرت الناطقة باسم حزب الخضر الألماني لشؤون الدفاع سارة ناني، أن أحد الدروس الواضحة هو أن البلاد تحتاج ببساطة إلى توفير المزيد من الأنظمة. وأضافت «لم يعد بإمكاننا التفكير في هذه الكميات الصغيرة. علينا أن نفترض أن المركبات لديها فترة تعطل طويلة بعد تلفها وتحتاج ببساطة إلى الصيانة». ألمانيا هي ثاني أكبر مورد للمعدات العسكرية لأوكرانيا بعد الولايات المتحدة، وقد حدد النص المسرّب أيضاً مشكلات أخرى في الأنظمة التي توردها ألمانيا، مشيراً إلى أنه حتى المعدات التي تعمل بشكل جيد، مثل معدات الدفاع الجوي، تُعاني من عدم كفاية مخزون الذخيرة.

اتفاق الائتلاف الحكومي الجديد في ألمانيا: توزيع للوزارات واهتمام بالأمن الدولي والاقتصاد
اتفاق الائتلاف الحكومي الجديد في ألمانيا: توزيع للوزارات واهتمام بالأمن الدولي والاقتصاد

النهار

time١١-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • النهار

اتفاق الائتلاف الحكومي الجديد في ألمانيا: توزيع للوزارات واهتمام بالأمن الدولي والاقتصاد

بعد اجتماعات استمرت لأكثر من 6 أسابيع، اختتم طرفا الائتلاف الحكومي المستقبلي الذي سيضم الاتحاد المسيحي والاشتراكي الديموقراطي مفاوضاتهما بتسويات بشأن المشاريع التي يريدون على أساسها بناء التحالف الحكومي الجديد، وذلك لإعادة تعزيز الحضور الألماني وإنعاش الاقتصاد الذي يعاني من الركود منذ أكثر من 3 سنوات. كما تم التوصل إلى إرساء قواعد إطارية لملفات الهجرة واللجوء والدفاع والقضايا الاجتماعية وغيرها، فضلاً عن توزيع الحقائب الوزارية. فما تفاصيل الاتفاق ومدى واقعية التنفيذ؟ مع الاتفاق المبدئي بين الشركاء على انتخاب السياسي عن الحزب المسيحي الديموقراطي فريدريش ميرتس، يوم 7 أيار/ مايو المقبل، مستشاراً لألمانيا خلفاً للاشتراكي أولاف شولتس، أظهرت النقاط التي رسمت أسس التفاهمات في وثيقة من 146 صفحة بعنوان "المسؤولية تجاه ألمانيا" أن الحكومة الاتحادية بقيادة ميرتس ستركز على الأمن الدولي والسياسة الخارجية، إذ سيتم الالتزام بشكل صريح بحلف "الناتو" والاتحاد الأوروبي. وفي ما يتعلق بالسياسة التجارية، يريد شركاء الائتلاف التعاون الوثيق مع الولايات المتحدة والانفتاح الاقتصادي على دول أخرى. ومن ناحية أخرى، تم الالتزام بتقديم الدعم الشامل لأوكرانيا حتى تتمكن من الدفاع عن نفسها بشكل فعال ضدّ روسيا، مع إبداء استعداد جاد لتسليمها صواريخ "توروس". إلى ذلك، سيكون هناك تكريس لزيادة الإنفاق الدفاعي بشكل كبير، على أن يتوافق مع الأهداف والقدرات المتفق عليها داخل حلف شمال الأطلسي. علاوة على ذلك، سيتمّ العمل لاعتماد نظام للخدمة العسكرية التطوعية في الجيش الألماني من خلال تكوين نظام للتسجيل والمراقبة العسكرية، وسيرسل استبياناً إلى جميع الشباب والشابات في سنّ التجنيد لتقييم دوافعهم وقدراتهم واهتماماتهم. ومن المقرر أن تبدأ عملية إعادة بناء نظام التسجيل والتجنيد العسكري هذا العام. ومن ضمن ما شمله اتفاق الائتلاف، إنشاء مجلس للأمن الوطني، وتعزيز سلطات الأمن، مع تقديم التزام بحفظ عناوين "آي بي" لمدة 3 أشهر، ما سيساهم في مكافحة الجرائم الخطيرة والتطرف. كما سيساعد ذلك في تجميع المعلومات لحالات الأزمات وتمكين اتخاذ القرارات بشكل أسرع. ومن ناحية أخرى، سيتم خلق حوافز لتعزيز الاقتصاد، من بينها تخفيض الضريبة على الشركات، وتقليص الضريبة على الدخل لأصحاب المداخيل الصغيرة والمتوسطة خلال عامين تقريباً. وستظل رسوم التضامن سارية بالنسبة إلى المواطنين والشركات من ذوي المداخيل المرتفعة. بالإضافة إلى ذلك، لتخفيف العبء عن الشركات، سيصار إلى تعديل قواعد الاستهلاك الضريبي وتطبيق سعر مخفّض للكهرباء الصناعية. فضلاً عن تطوير قانون العمل بالتشاور مع أصحاب العمل والنقابات العمالية. وبدلاً من العمل المعتاد المكوّن من 8 ساعات، قد يكون هناك إطار أسبوعي لساعات العمل مستقبلاً، على أن يصل الحدّ الأدنى للأجور إلى 15 يورو للساعة عام 2026. من جهة ثانية، سيصار إلى ترشيد الإنفاق في عدد من القطاعات لتصل إلى 8% على مدى 4 سنوات، باستثناء القوى الأمنية، فضلاً عن توفير في تمويل البرامج والمساهمات للمنظمات الدولية. في المقابل، ستزيد الحكومة من دعمها للبلديات مع التشدّد في شروط الحصول على الإعانة للمواطنين. الهجرة: تحديات وصراعات جديدة وفي خصوص الهجرة، بقي حقّ اللجوء سليماً نسبياً، مع السماح بعمليات رفض للاجئين عند الحدود بالتنسيق مع الجيران الأوروبيين. ولن يُسمح للاجئين الذين يتمتعون بالحماية الفرعية من لمّ شمل أفراد عائلاتهم لمدة عامين. هذا وقد تقرر إلغاء حقّ التجنيس خلال 3 سنوات للمهاجرين المندمجين بشكل خاص من أصحاب الكفاءات، وهو القرار الذي أقرّه ائتلاف "إشارات المرور". وستكون فترة الانتظار للحصول على الجنسية الألمانية مدّتها 5 سنوات. وعن طبيعة التسويات في العديد من المجالات، اعتبر الباحث في الاقتصاد السياسي سيمون فيبر، في حديث مع "النهار"، أن على ألمانيا مخاطبة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بلغة أكثر ندية، سيما وأن الأخير مصمم على معاقبة حلفائه الأوروبيين بتعريفات جمركية إضافية، رغم أنه أقدم أخيراً على تعليقها لمدة 90 يوماً، وخلال عرض الاتفاق، وجه ميرتس رسالة إلى ترامب مفادها أن "ألمانيا عادت إلى المسار الصحيح". وفي خصوص الإنفاق الدفاعي والخدمة الإلزامية، فإن أطرها لا تزال غير واضحة، رغم أن الهدف منها حلّ مشاكل النقص العددي في القوى العاملة في الجيش الألماني. كما شكك فيبر في مخطط الحكومة للحدّ من البيروقراطية لتعزيز الاقتصاد. غموض لا يعالج التحديات وفي انتظار الإعلان عن الحكومة الاتحادية بعد تصويت أعضاء الأحزاب على اتفاق الائتلاف، برزت انتقادات من سياسيين. فقد اعتبر كريستيان دوروال، المرشح لتولي زعامة الحزب الليبرالي الحر، في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية، أن اتفاق "الأسود والأحمر" سيؤدّي إلى حكم ضعيف في ألمانيا مستقبلاً، ولن يتحقق التغيير السياسي الموعود، لأنه يفتقد إلى الإصلاحات الحقيقية. أما تحالف سارة فاغنكنشت، فقد أشار إلى أن التوافقات التي حصلت لا تقدم أي إجابة للأزمة الاقتصادية والحرب التجارية، وبالتالي سنواجه سنتين ثالثة ورابعة من الركود. ودعا النواب العقلاء داخل الاتحاد المسيحي والاشتراكي إلى وقف اتفاق الائتلاف. أما الزعيمة المشاركة لحزب البديل من أجل ألمانيا اليميني الشعبوي أليس فايدل، فقد وصفت الاتفاق بأنه "عمل استسلام"، مؤكدة أن البرنامج الحكومي المتفق عليه لا يعالج التحديات المهمة التي تواجه البلاد. في المقابل، قال الزعيم المشارك للاشتراكي لارس كلينغبايل إن الاتفاق يهدف لدفع البلاد إلى الأمام، وإن الحكومة تريد العمل لتسهيل حياة المواطنين. بدوره، قال ميرتس خلال المؤتمر الصحافي المشترك: "أمامنا عمل شاق، وألمانيا سيكون لديها ائتلاف حكومي قادر على الإصلاح والاستثمار للحفاظ على استقرار البلاد وجعلها أقوى اقتصادياً مرة أخرى"، مع التسليم بضرورة تعزيز السياسة الخارجية والأمنية. ومع اعتبار الداعمين للائتلاف أن ما حصل يخلق حالة من الاستقرار ويعزز الاستثمارات، سيحصل الحزب المسيحي الديموقراطي إضافة إلى منصب المستشار على 6 وزارات تتصدرها الخارجية والاقتصاد والتعليم والأسرة والنقل والرقمنة والصحة. أما الحزب الاجتماعي المسيحي، الشريك الأصغر في الائتلاف، فسيحصل على 3 وزارات هي: الداخلية والزراعة والأبحاث والفضاء. وستتكون حصة الاشتراكي من 7 وزارات، أهمها: المالية والدفاع والعدل، فضلاً عن العمل والبيئة، والتنمية والبناء والإسكان. والجدير ذكره أن الاتحاد المسيحي والاشتراكي الديموقراطي يشكلان 328 نائباً من أصل 630 نائباً في البوندستاغ الجديد، لكن بعض نواب الحزب الاشتراكي أعلنوا رفضهم التصويت لصالح ميرتس، فضلاً عن اعتراضات أخرى ضده داخل الاتحاد المسيحي نفسه. ومع ذلك، في جولة ثالثة محتملة من التصويت قد تكون الأغلبية البسيطة كافية لتنصيبه مستشاراً.

شولتس: الرسوم الجمركية الأميركية خاطئة جوهريا
شولتس: الرسوم الجمركية الأميركية خاطئة جوهريا

الوسط

time٠٣-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الوسط

شولتس: الرسوم الجمركية الأميركية خاطئة جوهريا

اعتبر المستشار الألماني أولاف شولتس، اليوم الخميس، أن الرسوم الجمركية الاميركية الجديدة الواسعة النطاق «خاطئة جوهريا» لكن أوروبا منفتحة على إجراء مزيد من المحادثات لوضع حد لحرب تجارية متصاعدة. وقال شولتس في مؤتمر صحفي: «هذا هجوم على نظام تجاري حقق ازدهارا في أنحاء العالم، نظام تجاري هو في جوهره ثمرة جهود أميركية»، وفق وكالة «فرانس برس». وشنّ الملياردير الجمهوري هجوما عنيفا على سائر شركاء بلاده التجاريين، معتبرا أنّهم استغلوها اقتصاديا على مدى عقود طويلة عبر فرض رسوم جمركية باهظة على صادراتها إليهم. موعد تنفيذ الرسوم الجمركية الأميركية وأمس الأربعاء، أعلن البيت الأبيض دخول الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضها الرئيس دونالد ترامب على واردات بلاده من دول العالم أجمع حيّز التنفيذ على مرحلتين يومي 5 و9 أبريل الجاري. وقال مسؤول في البيت الأبيض للصحفيين إنّ الرسوم الجديدة ستدخل حيز التنفيذ كالآتي: في 5 أبريل في الساعة 04:01 ت غ للتعرفات البالغة نسبتها 10%، وهو الحدّ الأدنى الذي قرّر ترامب فرضه على كلّ واردات بلاده، وفي 9 أبريل في الساعة 04:01 لتلك التي تزيد على هذا الحدّ وتستهدف خصوصا عمالقة تجاريين مثل الصين والاتحاد الأوروبي. وسبق أن أعلن ترامب فرض رسوم جمركية بنسبة 31% على واردات بلاده من سويسرا، ورسوم نسبتها 34% على واردات بلاده من الصين و20% من الاتحاد الأوروبي، وهما من أبرز الشركاء التجاريين للولايات المتحدة. اللمسات الأخيرة على خطة ترامب قالت الناطقة باسم البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي يعمل على «وضع اللمسات الأخيرة» على خطته. وأضافت كارولاين ليفيت: «اليوم (الأربعاء) ينتهي نهب أميركا»، مؤكدة أن حزمة الرسوم الجديدة ستدخل حيز التنفيذ «فورا» بعد أن يعلنها ترامب. وشهدت بورصة نيويورك تراجعا مع بدء التداولات الأربعاء، إذ خسر مؤشر داو جونز 0.8% من قيمته، وناسداك 1.43%، و«إس أند بي 500» 1.06%. وسجّلت الأسواق الآسيوية تأرجحا، الأربعاء، بانتظار معرفة المزيد حول الرسوم، ولم تعلّق الإدارة الأميركية على مختلف الاحتمالات التي تتناقلها الصحافة. وقالت رئيسة المصرف المركزي الأوروبي كريستين لاغارد، اليوم الأربعاء في تصريحات إلى إذاعة أيرلندية، إن ما سيعلنه ترامب «لن يكون في مصلحة الاقتصاد العالمي.. لن يكون في مصلحة أولئك الذين يفرضون الرسوم الجمركية ولا أولئك الذين يردّون عليها عبر فرض رسوم مضادة. هذا سيلحق اضطرابا بعالم التجارة كما نعرفه».

الملك يؤكد أهمية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة خلال القمة العالمية الثالثة للإعاقة
الملك يؤكد أهمية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة خلال القمة العالمية الثالثة للإعاقة

الشاهين

time٠٢-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الشاهين

الملك يؤكد أهمية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة خلال القمة العالمية الثالثة للإعاقة

الملك: الشمولية تشمل الاعتراف بالإمكانات الكامنة في كل إنسان وتوفير البيئة التي يمكن للجميع المساهمة فيها الملك يشيد بتعاون الأردن في دعم حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ويؤكد التزام المملكة بالاتفاقيات الدولية الملك: الأردن يواصل تقديم الرعاية والخدمات لذوي الإعاقة من خلال مراكز متخصصة الملك: 400 شخص من مبتوري الأطراف استفادوا من مبادرة 'استعادة الأمل' الشاهين الإخباري قال جلالة الملك عبدالله الثاني، الأربعاء، إنّ دول العالم، من أغناها إلى أفقرها، تواجه تحدياً يتمثل في الحفاظ على حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة. حيث إنّ الدور الأهم في تحقيق النجاح في ذلك يقع على عاتق مجتمع الأشخاص ذوي الإعاقة. وخاطب جلالة الملك المشاركين في القمة العالمية الثالثة للإعاقة (GDS 2025)، التي تُعقد بتنظيم مشترك من الحكومتين الأردنية والألمانية والتحالف الدولي للإعاقة، قائلاً: 'إنّ عملكم المستند إلى المعرفة والخبرة بإمكانه أن يحدث فرقاً كبيراً في حياة الآخرين' مشيراً إلى أن هذه المسؤولية ليست مسؤوليتكم وحدكم. وفي كل الأيام المقبلة، يجب أن نعمل معاً، ويجب أن نلتزم، ويجب أن نتخذ إجراءات لضمان أن يعيش الجميع حياتهم بكرامة وسعادة وأمل. وتابع جلالته أن الشمولية لا تقتصر على ضمان إمكانية وصول الأشخاص ذوي الإعاقة إلى مختلف المرافق، بل تشمل أيضاً الاعتراف بالإمكانات الكامنة في كل إنسان، وتوفير البيئة التي يمكن للجميع المساهمة فيها. وأشار جلالته إلى فخره بأجيال الأردنيين المخلصين الذين يواصلون العمل لدعم حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، مؤكداً أن الأردن كان من أوائل الدول التي وقعت على اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، حيث تم تعديل الدستور التزاماً بمبادئ الكرامة والاحترام. كما توجد تشريعات أساسية لدعم حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، بالإضافة إلى أن الاستراتيجيات الوطنية تركز على تحسين إمكانية الوصول، والعيش المستقل، والتعليم الدامج. وبين أن الأردن يضم أحد المراكز الرائدة في المنطقة التي تركز على التدخل المبكر والتعليم الخاص والتأهيل المهني للأشخاص ذوي الإعاقات الذهنية البسيطة والمتوسطة، وهو أيضًا مركز رائد في مجال رعاية الشباب ذوي صعوبات التعلم، حيث أنشأ الأردن الأكاديمية الملكية للتعليم الدامج لإحداث تغيير حقيقي في التعليم. وهنأ جلالته أكثر من 80 مؤسسة أردنية من القطاعين العام والخاص، قدمت التزامات ملموسة لهذه القمة. وقال جلالة الملك، إنّ الوضع في غزة مثال مؤلم على هذا، حيث يوجد في غزة أكبر عدد من الأطفال مبتوري الأطراف على مستوى العالم بالنسبة لعدد السكان، إلى جانب أعداد هائلة من المصابين البالغين. ولقد تم تدمير المرافق الطبية، وهناك حاجة ماسة إلى إعادة النظر في الطرق التقليدية. وأضاف أن الخدمات الطبية الملكية الأردنية أرسلت الخريف الماضي إلى غزة عيادتين متنقلتين يعمل بهما فريق طبي أردني. ومن خلال تشخيص الأطفال، وعبر استشارات إلكترونية للتواصل مع أطباء وفنيين، كما تم تركيب أول مفصل اصطناعي للأطفال من شاحنة العيادة المتنقلة. وبين جلالته أن 400 شخص من مبتوري الأطراف استفادوا من مبادرة 'استعادة الأمل' بمن فيهم الأطفال، واكتسبوا أملًا جديدًا. ووراء كل هذه الأرقام، هناك وجه وقصة وحياة لا تقدر بثمن، فالمستفيدون من هذه الأطراف عادوا إلى عائلاتهم مجددًا، ونحن فخورون للغاية بالأطباء والفنيين الأردنيين الذين استجابوا لهذا النداء. واستقبل المستشار الألماني أولاف شولتس، جلالة الملك عند وصوله إلى موقع انعقاد القمة العالمية الثالثة للإعاقة. نص كلمة جلالة الملك عبدالله الثاني برلين، ألمانيا 2 نيسان 2025 بسم الله الرحمن الرحيم المستشار شولتز، أصحاب المعالي والسعادة، أصدقائي الأعزاء، يسرني الانضمام إليكم اليوم. وباسم الأردن، أتقدم بالشكر لكم جميعا على وجودكم هنا، وعلى استثمار وقتكم وخبراتكم ودعمكم الملموس في خدمة حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة. أود أيضا أن أعرب عن تقديري العميق لألمانيا وللتحالف الدولي للإعاقة، وهم شركاء الأردن في هذه القمة العالمية الثالثة للإعاقة. وأخص بالشكر السيد المستشار، وشعب ألمانيا، وحكومتها على كرم الضيافة. أصدقائي، تواجه جميع الدول اليوم، من أغناها إلى أفقرها، تحديا يتمثل في الحفاظ على حقوق إخواننا وأخواتنا من الأشخاص ذوي الإعاقة. والدور الأهم في تحقيق النجاح في ذلك يقع على عاتق مجتمع الأشخاص ذوي الإعاقة. إن عملكم المستند إلى المعرفة والخبرة بإمكانه أن يحدث فرقا كبيرا في حياة الآخرين. لكن هذه المسؤولية ليست مسؤوليتكم وحدكم. فهنا في هذه القمة، وفي كل الأيام المقبلة، يجب أن نعمل معا، ويجب أن نلتزم، ويجب أن نتخذ إجراءات لضمان أن يعيش الجميع حياتهم بكرامة وسعادة وأمل. إن الشمولية لا تقتصر على ضمان إمكانية وصول الأشخاص ذوي الإعاقة لمختلف المرافق، بل تشمل أيضا الاعتراف بالإمكانات الكامنة في كل إنسان، وتوفير البيئة التي يمكن للجميع المساهمة فيها. أصدقائي، أنا فخور بأجيال الأردنيين المخلصين الذين يواصلون العمل لدعم حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة. فالأردن كان من أوائل الموقعين على اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وعدلنا دستورنا التزاما بمبادئ الكرامة والاحترام، ولدينا تشريعات أساسية لدعم حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، كما تركز الاستراتيجيات الوطنية على تحسين إمكانية الوصول والعيش المستقل والتعليم الدامج. ويضم الأردن أحد المراكز الرائدة في المنطقة التي تركز على التدخل المبكر والتعليم الخاص والتأهيل المهني للأشخاص ذوي الإعاقات الذهنية البسيطة والمتوسطة، وهو أيضا مركز رائد في مجال رعاية الشباب ذوي صعوبات التعلم. كما أنشأنا أخيرا الأكاديمية الملكية للتعليم الدامج لإحداث تغيير حقيقي في التعليم. يتطلب تحقيق هذه الأهداف العمل على مستوى الحكومة والمجتمع، بالإضافة إلى التعاون الدولي، كاجتماعاتنا هذه. وأود أن أهنئ أكثر من 80 مؤسسة أردنية من القطاعين العام والخاص، قدمت التزامات ملموسة لهذه القمة. هل قمنا بما يكفي؟ لا يزال أمامنا الكثير من العمل لتمكين كل الأردنيين من ذوي الإعاقة من التنقل بسهولة إلى المدارس والمتاجر ومراكز الاقتراع، ونيل وظائف جيدة، والعيش باستقلالية، وأن يحظوا بالقبول والاحترام والمحبة. أصدقائي، اسمحوا لي أن أقول إن استجابتنا على المستوى الدولي مهمة بشكل خاص لمن يعيشون في مناطق الصراع، وإن الأشخاص ذوي الإعاقة أكثر عرضة للخطر في تلك المناطق، وهذا ما يزيد من أهمية العمل من أجل تحقيق السلام، السلام مع العدالة. ولهذا السبب أيضا لا يمكن تأجيل العمل الإنساني أو تأخيره. إن الوضع في غزة مثال مؤلم على هذا، فاليوم، يوجد في غزة أكبر عدد من الأطفال مبتوري الأطراف على مستوى العالم بالنسبة لعدد السكان، إلى جانب أعداد هائلة من المصابين البالغين. لقد تم تدمير المرافق الطبية، وهناك حاجة ماسة إلى إعادة النظر في الطرق التقليدية. في الخريف الماضي، أرسلت الخدمات الطبية الملكية الأردنية إلى غزة عيادتين متنقلتين يعمل بهما فريق طبي أردني. ومن خلال تشخيص الأطفال، وعبر استشارات إلكترونية للتواصل مع أطباء وفنيين، شهدنا تركيب أول مفصل اصطناعي للأطفال من شاحنة العيادة المتنقلة. حتى الآن، استفاد أكثر من 400 شخص من مبتوري الأطراف، بمن فيهم الأطفال، واكتسبوا أملا جديدا. ووراء كل هذه الأرقام، هناك وجه وقصة وحياة لا تقدر بثمن، فالمستفيدون من هذه الأطراف عادوا إلى عائلاتهم مجددا، ونحن فخورون للغاية بالأطباء والفنيين الأردنيين الذين استجابوا لهذا النداء. نسمي هذه المبادرة 'استعادة الأمل'، وهنا في هذه القمة العالمية للإعاقة، نطلب منكم وأنتم رواد الدفاع عن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، أن تنضموا إلينا لاستعادة الأمل لأهل غزة وغيرهم من المعرضين للخطر في جميع أنحاء العالم. من خلال مبادرة استعادة الأمل، أثبتنا أن القيادة والتعاطف والابتكار تزدهر في أحلك الظروف وأصعبها. أصدقائي، حيثما يعيقنا تحدٍ ما، تصبح نقاط قوتنا وقدراتنا مفتاح تقدمنا للأمام، وهذا ما أثبته الأشخاص ذوو الإعاقة مرارا وتكرارا للعالم أجمع. وهذا هو التحدي أمامنا في هذه القمة: أن ننظر إلى ما هو أبعد من المتاح، وأن نتصور ما يمكن أن يكون، وأن نتحلى بالشجاعة لسد تلك الفجوة بينهما، لاستعادة الأمل، ليس بالكلمات فحسب، بل بالأفعال أيضا. معا، يمكننا أن نفتح بابا جديدا نحو المستقبل، مستقبل يحظى فيه الأشخاص ذوو الإعاقة بالحقوق والتشجيع والاحترام الذي يستحقونه. فلنكرمهم بما نحققه من إنجازات. شكرا لكم

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store