#أحدث الأخبار مع #وحزبالطليعةالمدن١٢-٠٥-٢٠٢٥سياسةالمدنحلف ثلاثي في حولا وأنصار والمستقلون ضد تزكية "الثنائي"يستعد المستقلون والقوى اليسارية وتيار التغيير في العديد من البلدات الجنوبية، بما في ذلك القرى المدمرة على الحافة الأمامية، لتشكيل لوائح انتخابية في مواجهة اللوائح التوافقية لثنائي حزب الله وحركة أمل، المتمسكين بحصص كل منهما في المجالس البلدية. وترفض قوى المعارضة اليسارية والتغييرية التزكية في البلدات، وتعد عدتها اللوجستية للمنافسة من خلال وضع الأسس للوائحها. ومن بين هذه المدن والقرى، مدينة النبطية نفسها، وجاراتها كفرمان وكفرصير وأنصار، امتدادًا إلى حولا وعيترون الحدوديتين. ويجري ذلك في وقت لم ينقطع فيه التواصل بين الحزب الشيوعي اللبناني وقطبي الثنائي الشيعي في بعض القرى لعقد توافقات، لكنها تواجه مطبات. معركة البيت الواحد بكفرمان تشكل بلدة كفرمان في منطقة النبطية، الصورة الأوضح حتى اليوم، لناحية الاتجاه إلى معركة تنافسية بين لائحة الثنائي، حركة أمل وحزب الله، وبين قوى التغيير في البلدة. وهي مؤلفة من الحزب الشيوعي وتيار التغيير وحزب الطليعة وائتلاف اتحاد قوى الشعب العامل. ويؤكد حسن قانصوه، أحد مسؤولي تيار التغيير في الجنوب، أن اللائحة ستضم كفاءات شابة، من أطباء ومهندسين وإختصاصيين ويتمثل العنصر النسائي وعائلات في البلدة ويرأسها مرشح مستقل. بدوره يلفت مصدر رسمي في الحزب الشيوعي إلى أن الحزب أجرى سلسلة من اللقاءات مع حركة أمل بغية تشكيل لائحة توافقية، لكن هذه اللقاءات لم تفض إلى أي إتفاق يترجم على الأرض. وأكد أن الحزب يتجه بالتنسيق مع تيار التغيير وحزب الطليعة وإتحاد قوى الشعب العامل، إلى دعم لائحة منافسة للثنائي. مفاجأة كفرمان تكمن في لائحة ثالثة يعمل عليها الرئيس السابق للبلدية كمال غبريس، الخارج من رحم حركة أمل منذ سنوات. وستكون اللائحة كاملة من 15 مرشحًا، إضافة إلى مرشحين لمنصبي مختار. ويقول غبريس لـ"المدن"، إن هذه المنافسة الانتخابية الديمقراطية بعيدة كل البعد عن الطابع السياسي. ويأتي في صلب أولوياتها إعادة هيبة البلدية في كفرمان، التي "تبهدلت" خلال هذه الحقبة، الممتدة من العام 2016 إلى الآن. ووجه اتهامات لأفراد البيت الواحد بالقول: "خلال ولايتي السابقة، عملت على وضع أحدث إدارة بلدية في لبنان، لكنهم عطلوا مالية البلدية منذ العام 2023 من خلال عدم إجراء قطع الحساب. وهذا معطوف على هدر مالي وفلتان مؤسساتي وإداري، إضافة إلى إغراق البلدة بالنفايات". توافق الجميع ضد المستقلين في بلدة حولا، ذهب الحزب الشيوعي إلى خيار التوافق مع الثنائي الشيعي. يبدي الحزب الشيوعي تفاؤله بالتوصل إلى ائتلاف مع الثنائي، كما أكد مصدر مسؤول في الحزب، لافتًا إلى أن الأمور حُلت بنسبة تتعدى التسعين بالمئة، ومن المحتمل الإعلان عن لائحة توافقية قريبًا تضم أمل وحزب الله والحزب الشيوعي. ووفقًا للمعلومات، سبق أن عرض ممثلو "الثنائي" على الحزب الشيوعي التوافق على تكريس منصب الرئيس ونائب الرئيس لشخصيات مستقلة. لكن الحزب الشيوعي لم يتشاور مع المستقلين في حولا ولم يعرض هذا الأمر عليهم. لذا، توجه العديد من المستقلين إلى تشكيل لائحة غير مكتملة. ويشير مصدر في لائحة المستقلين إلى أن القوى الحزبية في البلدة تصادر قرار الجميع وتريد تسمية المستقلين وليس المحازبين فقط. وأكد أن المثالثة التي توافق عليها الأحزاب هي أسوأ من الثنائية، لأنها محاصصة حزبية تصادر قرار الناس وتحوّل المعركة من إنمائية إلى سياسية. أنصار: توافق الثنائي والشيوعي في بلدة أنصار، التي يتألف مجلسها البلدي من 15 عضوًا، يعمل الحزب الشيوعي، المنافس التقليدي لـ"الثنائي" في غالبية الاستحقاقات الانتخابية، على خطين، يرجح أحدهما الائتلاف مع حركة أمل وحزب الله. ويكشف مسؤول الحزب في البلدة طارق جفال أن التفاوض مع الثنائي أصبح في خواتيمه على قاعدة الشراكة في المجلس المقبل، مع تمثيل الحزب الشيوعي بعضوين. عيترون: فشل مساعي التوافق كان الحزب الشيوعي في بلدة عيترون يسير نحو التوافق مع الثنائي الشيعي، لكن فشل المحاولة أعاد خلط الأوراق. ويؤكد حسين سلامة، أحد المسؤولين في الملف الانتخابي بالحزب، أن الحزب كان ميالاً إلى لائحة توافقية في عيترون، خصوصاً في الظرف الحالي. وقال: "للأسف، فإن التفاوض مع الثنائي وصل إلى طريق مسدود بسبب ذهنية التعاطي". وأضاف: "الثنائي طرح علينا المشاركة بثلاثة أعضاء بلدية ومختار، لكن مطلبنا كان أربعة أعضاء ومختار، على أساس إفساح المجال لتمثيل المجتمع المحلي". رفض الثنائي، وتعثر التوافق، واختار الحزب الشيوعي خوض الانتخابات بالتعاون مع مرشحين مستقلين. كفرصير: تعثر التفاوض كانت بلدة كفرصير تسعى إلى التوافق بناءً على طلب من "الثنائي الشيعي". وبحسب مصدر مسؤول في تيار التغيير، فقد سبق وطلب "الثنائي" التشاور واقترح تعيين رئيس بلدية مستقل أو رئيسين مستقلين (مداورة)، وأن يقتصر تمثيل حزب الله وحركة أمل على مرشحين اثنين لكل منهما. وقال المصدر: "بعد أن سلكنا هذا التوجه، تفاجأنا بأن الطرفين اجتمعا وتقاسما لائحة من المرشحين على أساس الاتفاق المركزي المبرم بينهما سابقًا. من جهتنا، رفضنا هذا الواقع، ونتجه إلى تشكيل لائحة من المستقلين". مستقلون لرفض التزكية تأتي انتخابات مدينة النبطية في ظل انشغال أهلها في لملمة آثار الحرب الإسرائيلية. ويتألف مجلسها البلدي من 21 عضوًا تتقاسمهما حركة أمل وحزب الله، الذي يتولى رئاسة ونيابة الرئيس. في مواجهة "الثنائي"، بدأ المستقلون والتيار اليساري بتشكيل لائحة منافسة. ويقول أحد مرشحي اللائحة، بسام فقيه: "ترشحنا ينطلق من واجبنا تجاه مدينتنا، خصوصاً في هذه الظروف الصعبة والقاسية. وهو لا يرتبط بأي بعد سياسي، بل هو محصور بالبعد الإنمائي لأن النبطية تحتاج إلى ورشة عمل، لا إلى صراعات ومحاور". ومثل النبطية، يُسجل في عدد من بلدات منطقتي صور والزهراني ترشح العديد من المستقلين رفضًا للتزكية. ففي بلدة اللوبية ترشح عدد من الناشطين، بينهم نساء. وكذلك الأمر في بلدة برج رحال وبلدة ديرقانون النهر وغيرها.
المدن١٢-٠٥-٢٠٢٥سياسةالمدنحلف ثلاثي في حولا وأنصار والمستقلون ضد تزكية "الثنائي"يستعد المستقلون والقوى اليسارية وتيار التغيير في العديد من البلدات الجنوبية، بما في ذلك القرى المدمرة على الحافة الأمامية، لتشكيل لوائح انتخابية في مواجهة اللوائح التوافقية لثنائي حزب الله وحركة أمل، المتمسكين بحصص كل منهما في المجالس البلدية. وترفض قوى المعارضة اليسارية والتغييرية التزكية في البلدات، وتعد عدتها اللوجستية للمنافسة من خلال وضع الأسس للوائحها. ومن بين هذه المدن والقرى، مدينة النبطية نفسها، وجاراتها كفرمان وكفرصير وأنصار، امتدادًا إلى حولا وعيترون الحدوديتين. ويجري ذلك في وقت لم ينقطع فيه التواصل بين الحزب الشيوعي اللبناني وقطبي الثنائي الشيعي في بعض القرى لعقد توافقات، لكنها تواجه مطبات. معركة البيت الواحد بكفرمان تشكل بلدة كفرمان في منطقة النبطية، الصورة الأوضح حتى اليوم، لناحية الاتجاه إلى معركة تنافسية بين لائحة الثنائي، حركة أمل وحزب الله، وبين قوى التغيير في البلدة. وهي مؤلفة من الحزب الشيوعي وتيار التغيير وحزب الطليعة وائتلاف اتحاد قوى الشعب العامل. ويؤكد حسن قانصوه، أحد مسؤولي تيار التغيير في الجنوب، أن اللائحة ستضم كفاءات شابة، من أطباء ومهندسين وإختصاصيين ويتمثل العنصر النسائي وعائلات في البلدة ويرأسها مرشح مستقل. بدوره يلفت مصدر رسمي في الحزب الشيوعي إلى أن الحزب أجرى سلسلة من اللقاءات مع حركة أمل بغية تشكيل لائحة توافقية، لكن هذه اللقاءات لم تفض إلى أي إتفاق يترجم على الأرض. وأكد أن الحزب يتجه بالتنسيق مع تيار التغيير وحزب الطليعة وإتحاد قوى الشعب العامل، إلى دعم لائحة منافسة للثنائي. مفاجأة كفرمان تكمن في لائحة ثالثة يعمل عليها الرئيس السابق للبلدية كمال غبريس، الخارج من رحم حركة أمل منذ سنوات. وستكون اللائحة كاملة من 15 مرشحًا، إضافة إلى مرشحين لمنصبي مختار. ويقول غبريس لـ"المدن"، إن هذه المنافسة الانتخابية الديمقراطية بعيدة كل البعد عن الطابع السياسي. ويأتي في صلب أولوياتها إعادة هيبة البلدية في كفرمان، التي "تبهدلت" خلال هذه الحقبة، الممتدة من العام 2016 إلى الآن. ووجه اتهامات لأفراد البيت الواحد بالقول: "خلال ولايتي السابقة، عملت على وضع أحدث إدارة بلدية في لبنان، لكنهم عطلوا مالية البلدية منذ العام 2023 من خلال عدم إجراء قطع الحساب. وهذا معطوف على هدر مالي وفلتان مؤسساتي وإداري، إضافة إلى إغراق البلدة بالنفايات". توافق الجميع ضد المستقلين في بلدة حولا، ذهب الحزب الشيوعي إلى خيار التوافق مع الثنائي الشيعي. يبدي الحزب الشيوعي تفاؤله بالتوصل إلى ائتلاف مع الثنائي، كما أكد مصدر مسؤول في الحزب، لافتًا إلى أن الأمور حُلت بنسبة تتعدى التسعين بالمئة، ومن المحتمل الإعلان عن لائحة توافقية قريبًا تضم أمل وحزب الله والحزب الشيوعي. ووفقًا للمعلومات، سبق أن عرض ممثلو "الثنائي" على الحزب الشيوعي التوافق على تكريس منصب الرئيس ونائب الرئيس لشخصيات مستقلة. لكن الحزب الشيوعي لم يتشاور مع المستقلين في حولا ولم يعرض هذا الأمر عليهم. لذا، توجه العديد من المستقلين إلى تشكيل لائحة غير مكتملة. ويشير مصدر في لائحة المستقلين إلى أن القوى الحزبية في البلدة تصادر قرار الجميع وتريد تسمية المستقلين وليس المحازبين فقط. وأكد أن المثالثة التي توافق عليها الأحزاب هي أسوأ من الثنائية، لأنها محاصصة حزبية تصادر قرار الناس وتحوّل المعركة من إنمائية إلى سياسية. أنصار: توافق الثنائي والشيوعي في بلدة أنصار، التي يتألف مجلسها البلدي من 15 عضوًا، يعمل الحزب الشيوعي، المنافس التقليدي لـ"الثنائي" في غالبية الاستحقاقات الانتخابية، على خطين، يرجح أحدهما الائتلاف مع حركة أمل وحزب الله. ويكشف مسؤول الحزب في البلدة طارق جفال أن التفاوض مع الثنائي أصبح في خواتيمه على قاعدة الشراكة في المجلس المقبل، مع تمثيل الحزب الشيوعي بعضوين. عيترون: فشل مساعي التوافق كان الحزب الشيوعي في بلدة عيترون يسير نحو التوافق مع الثنائي الشيعي، لكن فشل المحاولة أعاد خلط الأوراق. ويؤكد حسين سلامة، أحد المسؤولين في الملف الانتخابي بالحزب، أن الحزب كان ميالاً إلى لائحة توافقية في عيترون، خصوصاً في الظرف الحالي. وقال: "للأسف، فإن التفاوض مع الثنائي وصل إلى طريق مسدود بسبب ذهنية التعاطي". وأضاف: "الثنائي طرح علينا المشاركة بثلاثة أعضاء بلدية ومختار، لكن مطلبنا كان أربعة أعضاء ومختار، على أساس إفساح المجال لتمثيل المجتمع المحلي". رفض الثنائي، وتعثر التوافق، واختار الحزب الشيوعي خوض الانتخابات بالتعاون مع مرشحين مستقلين. كفرصير: تعثر التفاوض كانت بلدة كفرصير تسعى إلى التوافق بناءً على طلب من "الثنائي الشيعي". وبحسب مصدر مسؤول في تيار التغيير، فقد سبق وطلب "الثنائي" التشاور واقترح تعيين رئيس بلدية مستقل أو رئيسين مستقلين (مداورة)، وأن يقتصر تمثيل حزب الله وحركة أمل على مرشحين اثنين لكل منهما. وقال المصدر: "بعد أن سلكنا هذا التوجه، تفاجأنا بأن الطرفين اجتمعا وتقاسما لائحة من المرشحين على أساس الاتفاق المركزي المبرم بينهما سابقًا. من جهتنا، رفضنا هذا الواقع، ونتجه إلى تشكيل لائحة من المستقلين". مستقلون لرفض التزكية تأتي انتخابات مدينة النبطية في ظل انشغال أهلها في لملمة آثار الحرب الإسرائيلية. ويتألف مجلسها البلدي من 21 عضوًا تتقاسمهما حركة أمل وحزب الله، الذي يتولى رئاسة ونيابة الرئيس. في مواجهة "الثنائي"، بدأ المستقلون والتيار اليساري بتشكيل لائحة منافسة. ويقول أحد مرشحي اللائحة، بسام فقيه: "ترشحنا ينطلق من واجبنا تجاه مدينتنا، خصوصاً في هذه الظروف الصعبة والقاسية. وهو لا يرتبط بأي بعد سياسي، بل هو محصور بالبعد الإنمائي لأن النبطية تحتاج إلى ورشة عمل، لا إلى صراعات ومحاور". ومثل النبطية، يُسجل في عدد من بلدات منطقتي صور والزهراني ترشح العديد من المستقلين رفضًا للتزكية. ففي بلدة اللوبية ترشح عدد من الناشطين، بينهم نساء. وكذلك الأمر في بلدة برج رحال وبلدة ديرقانون النهر وغيرها.