أحدث الأخبار مع #وحيدالفودعي


اليمن الآن
منذ 3 أيام
- أعمال
- اليمن الآن
تدني الطلب يدفع 'البنك المركزي اليمني' لتأجيل فتح المزاد الأخير لبيع الدولار
يمن ديلي نيوز : أعلن البنك المركزي اليمني، اليوم الاثنين 19 مايو/أيار 2025، تأجيل المزاد الرابع عشر لبيع 30 مليون دولار أمريكي، والذي كان من المقرر فتحه غدًا الثلاثاء. وأرجع البنك المركزي اليمني في بيان تابعه 'يمن ديلي نيوز' تأجيل فتح المزاد إلى تدني نسبة الطلبات المقدمة، وبناءً على طلب البنوك المشاركة. وقال البيان: 'يعلن البنك المركزي اليمني عن تأجيل مزاد بيع عملة أجنبية رقم 14-2025 حتى موعد آخر سيتم الإعلان عنه لاحقًا'. ومنذ مطلع العام الجاري، باع البنك المركزي في 13 مزادًا علنيًا مبلغًا قدره 189 مليونًا و626 ألف دولار أمريكي من أصل 410 ملايين دولار أمريكي. وفي آخر مزاد له رقم 13 للعام 2025، أعلن البنك المركزي بيع 6 ملايين و664 ألف دولار، من 30 مليون دولار في أدنى طلب على شراء الدولار منذ إعادة البنك المركزي اليمني فتح المزادات العلنية في 2024. قال الاقتصادي اليمني وحيد الفودعي في تصريح سابق لـ'يمن ديلي نيوز' إن ضعف تغطية المزاد يُعد مؤشرًا موضوعيًا على أن السوق يعاني من تضخم في الطلب الوهمي على العملة الصعبة، وأن الطلب التجاري الحقيقي إما محدود جدًا أو في حالة ترقب لتراجع إضافي في سعر الصرف. وأفاد بأن التدني في الطلب على شراء المزاد يظهر أن المزادات باتت أداة فعالة لكشف الفجوة بين التداول الوهمي والمصالح الحقيقية في سوق الصرف، رغم المزايا التي يقدمها المزاد، مثل سعر صرف منخفض أو تنافسي، وتحويل خارجي مباشر وآمن من قبل البنك المركزي دون تكلفة أو عمولات، إلى جانب تفادي مخاطر التحويل غير الرسمي وغسل الأموال. وأردف: 'مع هذه المزايا، إلا أن المزاد لم يُغطَّ، ما يدل على أن الطلب التجاري الحقيقي للاستيراد محدود، والطلب في السوق الموازي مضخّم وغير حقيقي (طلب وهمي). كما يكشف عدم تغطية المزاد أن ارتفاع سعر الصرف في السوق الموازي لا يعكس طلبًا تجاريًا فعليًا، بل ناتج عن نشاطات مضاربة، فالتجار الحقيقيون يعزفون عن الشراء، بينما يرفع المضاربون الأسعار في السوق بدافع الربح فقط'. وفق تأكيد الاقتصادي الفودعي. مرتبط إعلان تأجيل فتح المزاد 14 البنك المركزي اليمني


اليمن الآن
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- اليمن الآن
تدني الطلب على مزادات البنك المركزي يُثير الشكوك حول حقيقة انهيار العملة
البنك المركزي اليمني - عدن السابق التالى تدني الطلب على مزادات البنك المركزي يُثير الشكوك حول حقيقة انهيار العملة السياسية - منذ دقيقة مشاركة عدن، نيوزيمن، خاص: تواصل نتائج مزادات البنك المركزي في عدن لبيع العملة الصعبة وانخفاض الطلب عليها، في اثارة الشكوك والتساؤلات حول حقيقة الانهيار المستمر الذي تعاني منه العملة المحلية بالمناطق المحررة. وأعلن البنك الثلاثاء عن نتائج المزاد الـ 13 للعام الحالي 2025م لبيع 30 مليون دولار ، واظهرت النتائج بأن حجم العطاءات المقدمة من البنوك المشاركة في المزاد بلغت 6 ملايين و664 ألف دولار فقط، بنسبة تغطية 22%. الطلب المتدني على مزاد البنك لبيع الدولار رغم اعتماد البنك لأقل سعر مُقدم في المزاد 2518 ريالاً للدولار فقط ، وهو أقل من سعر الصرف بالمناطق المحررة مساء الثلاثاء والذي وصل الى 2560ريالاً. ومنذ أواخر نوفمبر 2021م، شرع البنك المركزي في عدن في سياسية بيع الدولار الأمريكي للبنوك التجارية عبر منصة الكترونية أمريكية كمحاولة لوقف تراجع قيمة العملة المحلية بالمناطق المحررة ، دون جدوى. بل أن اللافت كان في نسبة الاقبال الضعيفة على المبالغ التي يعرضها البنك في مزاداته لبيع الدولار والتي تتراوح ما بين 30-50مليون دولار ، على عكس المتوقع بالنظر الى التراجع المستمر للعملة المحلية والذي يُعزى الى وجود طلب كبير على العملة الصعبة. وهو ما تؤكده التقارير الصادرة عن البنك المركزي ، والتي كشفت بان اجمالي المزادات التي عرضها البنك منذ تدشينها في نوفمبر 2021م وحتى نهاية العام الماضي 2024م بلغت 3,165 مليون دولار أمريكي ، الا أن قيمة العطاءات كانت 2,186.7 مليون دولار شكلت ما نسبته 69% فقط من إجمالي قيمة العروض. وتزداد هذه النسبة تراجعاً مع تتبع المزادات التي اعلن عنها البنك منذ مطلع العام الجاري 2025م وحتى يوم أمس الثلاثاء ، والتي بلغت 13 مزاداً عرض فيها البنك 430 مليون دولار ، الا أن حجم العطاءات المقدمة من البنوك بلغت 190 مليون دولار أي ما نسبته 44% فقط من إجمالي قيمة العروض. هذا التدني الواضح في الطلب على مزادات البنك خلال هذه الفترة جاء رغم أنها شهدت التراجع الأكبر للعملة المحلية امام العملات الصعبة ، حيث ارتفع سعر صرف الدولار الأمريكي من 2069ريالاً مطلع العام الى 2560 ريالاً. أي ان سعر الدولار الأمريكي قفز بنحو 500 ريال خلال 4 أشهر ونصف وهو ذات الرقم الذي قفزه الدولار خلال عام كامل وهو عام 2024م. استمرار تراجع العملة المحلية امام العملات الصعبة بالتزامن مع استمرار تراجع الطلب على مزادات البنك المركزي ، عزز من صحة ما يطرحه خبراء ومختصون في الشأن الاقتصادي من عدم وجود طلب حقيقي للعملة الصعبة لعمليات الاستيراد يُبرر تراجع العملة الصعبة. وهذا ما أشار اليه المحلل الاقتصادي وحيد الفودعي الذي علق في منشور له على صفحته في "الفيس بوك" على نتائج المزاد الأخير للبنك ونسبة العطاءات التي بلغت 22% فقط ، رغم المزايا التي توفرها هذه المزادات للتجار الذين يطلبون العملة الصعبة للاستيراد يصعب تحقيقها في السوق الموازي كما يقول. ويوضح الفودعي هذه المزايا قائلاً : سعر صرف منخفض أو تنافسي، وتحويل خارجي مباشر وآمن من قبل البنك المركزي دون تكلفة أو عمولات، إلى جانب تفادي مخاطر التحويل غير الرسمي وغسل الأموال. الفودعي يرى بأن نتائج المزادات "مؤشر على أن السوق لا يطلب فعليًا العملة الأجنبية بنفس القدر الذي يدّعيه أو يظهره في السوق الموازي" ، كما أنها تدل على أن الطلب التجاري الحقيقي للاستيراد محدود. مؤكداً بان الطلب في السوق الموازي مضخّم وغير حقيقي (طلب وهمي)، وأن ارتفاع سعر الصرف في السوق الموازي لا يعكس طلبًا تجاريًا فعليًا، بل ناتج عن نشاطات مضاربة؛ "فالتجار الحقيقيون يعزفون عن الشراء، بينما يرفع المضاربون الأسعار في السوق بدافع الربح فقط" ، بحسب الفودعي. وختم الفودعي تعليقه بالتأكيد ان نتائج المزادات تُعد مؤشرًا موضوعيًا على أن السوق يعاني من تضخّم في الطلب الوهمي على العملة الصعبة، وأن الطلب التجاري الحقيقي إما محدود جدًا أو أنه في حالة ترقب لتراجع إضافي في سعر الصرف.


اليمن الآن
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- اليمن الآن
الفودعي لـ'يمن ديلي نيوز': ضعف الإقبال على المزاد الأخير مؤشر موضوعي للطلب الوهمي على الدولار
يمن ديلي نيوز : قال الاقتصادي اليمني ،وحيد الفودعي، إن ضعف تغطية المزاد الأخير الذي أعلنه البنك المركزي اليمني يُعد مؤشرًا موضوعيًا على أن السوق يعاني من تضخّم في الطلب الوهمي على العملة الصعبة، وأن الطلب التجاري الحقيقي إما محدود جدًا أو في حالة ترقّب لتراجع إضافي في سعر الصرف. وشدّد، في رد على سؤال لـ'يمن ديلي نيوز' حول الإقبال الضعيف على المزاد رقم 13 للعام الجاري، على أن هذا الضعف يؤكد أن المزادات باتت أداة فعالة لكشف الفجوة بين التداول الوهمي والمصالح الحقيقية في سوق الصرف. واليوم الثلاثاء 13 مايو/أيار، أعلن البنك المركزي اليمني في عدن (عاصمة اليمن المؤقتة) نتائج المزاد الأخير البالغ 30 مليون دولار، حيث أظهرت النتائج ضعفًا غير مسبوق في الإقبال على شراء العملة. فمن إجمالي المبلغ المعروض للبيع، لم يتم شراء سوى 6 ملايين و664 ألف دولار في مزاده رقم 13 للعام 2025، عرضها البنك في مزاده. وقال الاقتصادي الفودعي إن عدم تغطية المزاد، رغم أن سعره أقل من سعر السوق الموازي، يعكس ضعفًا في الطلب الحقيقي على العملة الأجنبية، ويفتح الباب لقراءة أكثر عمقًا لطبيعة العرض والطلب في سوق الصرف في اليمن. وأضاف: 'بالنظر إلى الأرقام الواردة في نتائج المزاد رقم (13) لسنة 2025، فإن الطلب الحقيقي ضعيف رغم مزايا المزاد، فالمزاد يوفّر للتاجر عدة مزايا يصعب تحقيقها في السوق الموازي'. والمزايا التي يوفرها المزاد – وفقًا للفودعي – تشمل: سعر صرف منخفض أو تنافسي، وتحويلًا خارجيًا مباشرًا وآمنًا من قبل البنك المركزي دون تكلفة أو عمولات، إلى جانب تفادي مخاطر التحويل غير الرسمي وغسل الأموال. وقال: 'مع هذه المزايا، إلا أنه لم يُغطَّ، ما يدل على أن الطلب التجاري الحقيقي للاستيراد محدود'. وتابع: 'ضعف الطلب على المزاد يظهر أن الطلب في السوق الموازي مضخّم وغير حقيقي (طلب وهمي)، وأن ارتفاع سعر الصرف في السوق الموازي لا يعكس طلبًا تجاريًا فعليًا، بل ناتج عن نشاطات مضاربة؛ فالتجار الحقيقيون يعزفون عن الشراء، بينما يرفع المضاربون الأسعار في السوق بدافع الربح فقط'. وفسّر الفودعي ضعف الطلب على المزاد بعدة احتمالات، منها أن السعر مبالغ فيه حتى في المزاد، حيث يتوقع مزيدًا من الهبوط في سعر الصرف. فحتى السعر الأدنى في المزاد (2518 ريالًا/دولار) قد يكون أعلى من القيمة التي يقبلها التاجر الحقيقي حاليًا. الاحتمال الثاني هو أن الطلب في السوق وهمي وليس حقيقي، أي أن السوق الموازي مفعم بالطلب الوهمي لغرض المضاربة وليس الاستيراد. وهذا النوع من الطلب هو ما يرفع سعر الدولار في السوق، بينما الطلب الحقيقي متدنٍّ جدًا، بدليل عدم استكمال تغطية المزاد. ويُذكر أن المزاد رقم 13 هو الأقل بيعًا بين المزادات السابقة منذ مطلع العام، رغم شُحّ العملات الأجنبية في الأسواق اليمنية. وطبقًا لبيان البنك المركزي اليمني، بلغت نسبة تغطية المزاد 22 في المائة، وبسعر 2518 ريالًا للدولار الواحد. وتقدّم للمزاد 10 عطاءات تم قبولها جميعًا، حيث بلغ أعلى عطاء 2556 ريالًا، وأقل عطاء 2818 ريالًا للدولار الواحد. مرتبط مزاد البنك المركزي وحيد الفودعي الريال اليمني انهيار العملة الوطنية