
تدني الطلب على مزادات البنك المركزي يُثير الشكوك حول حقيقة انهيار العملة
السابق
التالى
تدني الطلب على مزادات البنك المركزي يُثير الشكوك حول حقيقة انهيار العملة
السياسية
-
منذ دقيقة
مشاركة
عدن، نيوزيمن، خاص:
تواصل نتائج مزادات البنك المركزي في عدن لبيع العملة الصعبة وانخفاض الطلب عليها، في اثارة الشكوك والتساؤلات حول حقيقة الانهيار المستمر الذي تعاني منه العملة المحلية بالمناطق المحررة.
وأعلن البنك الثلاثاء عن نتائج المزاد الـ 13 للعام الحالي 2025م لبيع 30 مليون دولار ، واظهرت النتائج بأن حجم العطاءات المقدمة من البنوك المشاركة في المزاد بلغت 6 ملايين و664 ألف دولار فقط، بنسبة تغطية 22%.
الطلب المتدني على مزاد البنك لبيع الدولار رغم اعتماد البنك لأقل سعر مُقدم في المزاد 2518 ريالاً للدولار فقط ، وهو أقل من سعر الصرف بالمناطق المحررة مساء الثلاثاء والذي وصل الى 2560ريالاً.
ومنذ أواخر نوفمبر 2021م، شرع البنك المركزي في عدن في سياسية بيع الدولار الأمريكي للبنوك التجارية عبر منصة الكترونية أمريكية كمحاولة لوقف تراجع قيمة العملة المحلية بالمناطق المحررة ، دون جدوى.
بل أن اللافت كان في نسبة الاقبال الضعيفة على المبالغ التي يعرضها البنك في مزاداته لبيع الدولار والتي تتراوح ما بين 30-50مليون دولار ، على عكس المتوقع بالنظر الى التراجع المستمر للعملة المحلية والذي يُعزى الى وجود طلب كبير على العملة الصعبة.
وهو ما تؤكده التقارير الصادرة عن البنك المركزي ، والتي كشفت بان اجمالي المزادات التي عرضها البنك منذ تدشينها في نوفمبر 2021م وحتى نهاية العام الماضي 2024م بلغت 3,165 مليون دولار أمريكي ، الا أن قيمة العطاءات كانت 2,186.7 مليون دولار شكلت ما نسبته 69% فقط من إجمالي قيمة العروض.
وتزداد هذه النسبة تراجعاً مع تتبع المزادات التي اعلن عنها البنك منذ مطلع العام الجاري 2025م وحتى يوم أمس الثلاثاء ، والتي بلغت 13 مزاداً عرض فيها البنك 430 مليون دولار ، الا أن حجم العطاءات المقدمة من البنوك بلغت 190 مليون دولار أي ما نسبته 44% فقط من إجمالي قيمة العروض.
هذا التدني الواضح في الطلب على مزادات البنك خلال هذه الفترة جاء رغم أنها شهدت التراجع الأكبر للعملة المحلية امام العملات الصعبة ، حيث ارتفع سعر صرف الدولار الأمريكي من 2069ريالاً مطلع العام الى 2560 ريالاً.
أي ان سعر الدولار الأمريكي قفز بنحو 500 ريال خلال 4 أشهر ونصف وهو ذات الرقم الذي قفزه الدولار خلال عام كامل وهو عام 2024م.
استمرار تراجع العملة المحلية امام العملات الصعبة بالتزامن مع استمرار تراجع الطلب على مزادات البنك المركزي ، عزز من صحة ما يطرحه خبراء ومختصون في الشأن الاقتصادي من عدم وجود طلب حقيقي للعملة الصعبة لعمليات الاستيراد يُبرر تراجع العملة الصعبة.
وهذا ما أشار اليه المحلل الاقتصادي وحيد الفودعي الذي علق في منشور له على صفحته في "الفيس بوك" على نتائج المزاد الأخير للبنك ونسبة العطاءات التي بلغت 22% فقط ، رغم المزايا التي توفرها هذه المزادات للتجار الذين يطلبون العملة الصعبة للاستيراد يصعب تحقيقها في السوق الموازي كما يقول.
ويوضح الفودعي هذه المزايا قائلاً : سعر صرف منخفض أو تنافسي، وتحويل خارجي مباشر وآمن من قبل البنك المركزي دون تكلفة أو عمولات، إلى جانب تفادي مخاطر التحويل غير الرسمي وغسل الأموال.
الفودعي يرى بأن نتائج المزادات "مؤشر على أن السوق لا يطلب فعليًا العملة الأجنبية بنفس القدر الذي يدّعيه أو يظهره في السوق الموازي" ، كما أنها تدل على أن الطلب التجاري الحقيقي للاستيراد محدود.
مؤكداً بان الطلب في السوق الموازي مضخّم وغير حقيقي (طلب وهمي)، وأن ارتفاع سعر الصرف في السوق الموازي لا يعكس طلبًا تجاريًا فعليًا، بل ناتج عن نشاطات مضاربة؛ "فالتجار الحقيقيون يعزفون عن الشراء، بينما يرفع المضاربون الأسعار في السوق بدافع الربح فقط" ، بحسب الفودعي.
وختم الفودعي تعليقه بالتأكيد ان نتائج المزادات تُعد مؤشرًا موضوعيًا على أن السوق يعاني من تضخّم في الطلب الوهمي على العملة الصعبة، وأن الطلب التجاري الحقيقي إما محدود جدًا أو أنه في حالة ترقب لتراجع إضافي في سعر الصرف.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 10 دقائق
- اليمن الآن
الكشف عن جهود لإعادة قيمة الريال السعودي إلى هذا الرقم
كريتر سكاي: خاص تحدث الصحفي احمد ماهر عن جهود كبرى لتثبيت سعر الصرف وأكد الصحفي احمد ماهر في تغريدة له على حائط صفحته الرسمية بمنصة اكس: معلومات هامة وخطيرة يجب للشعب أن يعرفها: هناك جهود حقيقية لإعادة قيمة الريال السعودي إلى 300 ريال يمني، بشرط أن يلتزم الجميع بتوجيهات وقرارات البنك المركزي، وأن يُمنح الصلاحيات الكاملة لإدارة القطاع المصرفي بدون قيود. وتابع بالقول: يسعى كبار التجار والمضاربين إلى تعجيز البنك المركزي بطلب عملات أجنبية، لكن البنك التزم بتوفيرها بشرط الالتزام بقوانين البيع والشراء. يمتلك البنك فريقًا متخصصًا لمراقبة عمل البنوك وشركات الصرافة بشكل مباشر وسري. ولا يتم إلغاء أو سحب ترخيص أي جهة إلا بعد متابعة دقيقة وتوثيق المخالفات. مجموعة من اللصوص كانت تضارب بالعملة الأجنبية، والآن أصبح القرار بيد البنك المركزي، وهذا هو السبب الرئيسي في بدء تعافي العملة لذلك نقول أننا نبدأ عهد جديد في عدن . تخيلوا أن البنك المركزي كان يعرض مزادات للعملة الأجنبية، ولكن كبار التجار الذين كنا نظن أنهم رأس مال وطني، لم يشتروا منه وذهبوا للشراء من السوق السوداء، وكانوا سببًا في انهيار العملة المحلية! واضاف في منشوره قائلاً ألغى البنك المركزي تراخيص العديد من شركات الصرافة وأغلق العشرات منها، وهو مستمر في هذا النهج. وقد تطال العقوبات بنوكًا كبيرة إذا لم تلتزم بالتعليمات. اطمئنوا. واختتم بالقول ؛ المؤشرات الحالية تبشر بالخير، فإذا استمر هذا التقدم في الإدارة والرقابة، فإن مستقبل الاقتصاد المحلي بعدن سيكون أفضل بكثير وسوف يتلمس المواطنين ذلك بالايام القادمة إن شاء الله. 5/ 8/ 2025


اليمن الآن
منذ 10 دقائق
- اليمن الآن
مدير عام مكتب النفط بالضالع ينفذ نزولاً ميدانياً لمحطات تعبئة الوقود بالمحافظة ويحث مالكيها على الإلتزام بالتسعيرة الجديدة
سمانيوز/الضالع/ خاص مواصلة للجهود التي يقوم بها مجلس القيادة الرئاسي والمجلس الانتقالي الجنوبي ووزارة النفط وقيادة السلطة المحلية بالمحافظة من اجل الزام مالكي محطات بيع المشتقات النفطية بالتسعيرة الجديدة نفذ مدير عام مكتب النفظ فرع الضالع الاخ مستور محمد قائد نزولاً ميدانيًا لمحطات تعبئة الوقود في عاصمة ومديريات محافظة الضالع بالتنسيق مع الاجهزة الامنية بالمحافظة وخلال نزوله الميداني اطلع مدير عام النفط على محطات الوقود في مديريات الضالع والشعيب . حيث شدد مستور على ضرورة التزام مالكي محطات المشتقات النفطية بالتسعيرة المعتمدة والمحددة للبيع من شركة النفط مؤكدا بان حملة النزول مستمرة ومتواصلة على المحطات في جميع المديريات المحررة واوضح مدير عام مكتب النفط بالضالع ان سعر البنزين المحلي 'المحسن وليس المستورد'، ليصبح 1350 ريالًا للتر الواحد بدلًا من السعر السابق 1415 ريالًا، ابتداءً من صباح اليوم الثلاثاء 5 أغسطس 2025م.- السعر الجديد لدبة البنزين المحسن (20 لتر) = 27,000 ريال- السعر السابق لدبة البنزين المحسن (20 لتر) = 28,300 ريال وسعر دبة الديزل المستورد 20 لتر 30000 الف ريال حيث يأتي هذا التخفيض تزامنًا مع تحسن قيمة العملة المحلية . وحذر مستور مالكي المحطات من اي زياده في اسعار المشتقات النفطية على السعر المحدد والمعتمد من قبل شركة النفط محذرا بان اي محطه ستخالف ذلك سيتم توقيفها واتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة بحقها وسيتم الرفع بجميع المحطات المخالفة لمحافظ المحافظة وابلاغ الاجهزة الامنية و قيادة الحزام الامني بالضالع بهم وضبطهم واتخاذ الاجراءات القانونية بحقهم.


اليمن الآن
منذ 10 دقائق
- اليمن الآن
قنبلة وشيكة تهدد التجار.. صدمة صحفي تكشف كواليس مخيفة لملايين مهددة بالمصادرة لدى الصرافين
اخبار وتقارير قنبلة وشيكة تهدد التجار.. صدمة صحفي تكشف كواليس مخيفة لملايين مهددة بالمصادرة لدى الصرافين الثلاثاء - 05 أغسطس 2025 - 11:18 م بتوقيت عدن - نافذة اليمن - خاص كشف الصحفي الاقتصادي البارز ماجد الداعري، في سردٍ صادمٍ ومفاجئ، عن حجم الكارثة الاقتصادية التي تعيشها البلاد في ظل تفشي ظاهرة إيداع الأموال لدى شركات الصرافة بطريقة مخالفة للقانون، وسط تجاهل واسع لحملات التحذير الرسمية، وهو ما وصفه بـ"قنبلة مالية موقوتة" تهدد بانفجار قريب. الداعري، وفي منشور مطول على صفحته الرسمية بموقع فيس بوك، عبّر عن صدمته العميقة بعدما تلقى اتصالًا من أحد أصدقائه، وهو مدير لأحد أكبر الأسواق التجارية في عدن، يسأله بفزع عن وضع شركة صرافة يتعامل معها، وما إذا كانت مهددة بالعقوبات من البنك المركزي. وما إن أجابه الداعري أن معظم شركات الصرافة باتت مهددة بالإغلاق والمحاسبة بسبب مخالفات متراكمة منذ سنوات، حتى تفاجأ بصديقه يصرخ مرعوباً: "إيش تقول؟ ضماري وفلوسي كلها عندهم" حينها أدرك الداعري حجم الكارثة، قائلاً: "صُدمت من مدى جهله بخطورة إيداع أمواله لدى صرّاف، وأن تلك الأموال لا يحميها القانون، بل قد تُصادَر، ولا يمكنه مقاضاة أي صرّاف إذا أنكرها، لأن القانون لا يحمي المغفلين". وخلال الحديث، كشف التاجر المذعور أنه يودع يومياً عشرات الملايين من الريالات لدى شركة الصرافة، متفاخراً بتسهيلات لا تقدمها البنوك، كتحقيق أرباح سريعة من تحويل رصيده إلى عملات أجنبية بضغطة زر على "الواتساب"، ودون أي إجراءات رسمية، ما يُدر عليه ملايين الريالات من الفوارق اليومية. لكن الداعري لم يُخفي غضبه، ورد عليه محذرًا: "هذه الأرباح غير مشروعة ومحرّمة، لأنها تُبنى على مضاربات تدمّر العملة الوطنية وتُضاعف معاناة الجياع، بينما أنتم تحققون أرباحًا على حساب الشعب". المفاجأة الأكبر جاءت حين طمأن الداعري صديقه بأن الشركة التي يودع أمواله فيها مهددة بالعقوبات والمداهمة الأمنية القريبة، بسبب مخالفتها الصريحة لقوانين العمل المصرفي، وفتحها حسابات للعملاء دون صفة قانونية. وقال إن البنك المركزي بالتعاون مع القضاء ممثلًا بـ"قاضي المهمات الوطنية الصعبة"، القاضي هتّلر، سيشرع في ضربات موجعة قريبة تطال تلك الشركات. وأضاف: "نحن أمام مرحلة جديدة.. لن تُسامح فيها شركات الصرافة التي تحوّلت إلى أوكار لغسيل الأموال وتمويل المضاربات والتعامل غير القانوني". الغريب، بحسب الداعري، أن التاجر أنهى المكالمة بشكل مستاء، وكأنه يحمل الداعري مسؤولية ما يحدث "كأنني المحافظ المعبقي أو رئيس الحكومة! كل ذنبي أنني قلت له الحقيقة قبل أن تصفعه اللطمة". وفي ختام منشوره، كتب الداعري بمرارة: "قصة صدمتي من حجم الأموال المودعة لدى شركات الصرافة". الاكثر زيارة اخبار وتقارير شركة وطنية تفاجئ الأسواق بأسعار دقيق مذهلة وتربك كبار التجار.. 50 كيلو بسعر. اخبار وتقارير عدن غدا مع موعد هام.. تدشين خدمة ستارلينك رسميا في اليمن. اخبار وتقارير القات مقابل النفط.. معادلة الهمداني أربكت الشرعية وكشفت ضعفها. اخبار وتقارير توتر في ميناء عدن بسبب شحنة المسيرات وصحفي يكشف التفاصيل.