أحدث الأخبار مع #وحيديزدانيان،


اذاعة طهران العربية
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- اذاعة طهران العربية
ما دور قمر "خًيام" الصناعي الإيراني في تنمية القطاع الزراعي؟
يعتبر القمر الصناعي "خَيام" هو أحد الأقمار الصناعية المصنعة في إيران. وتم تصميمه في المقام الأول لتطبيقات الاستشعار عن بعد، مما يعني أنه يوفر صورا وبيانات من مدار الأرض يتم استخدامها في مجالات مختلفة مثل الزراعة، الموارد الطبيعية، إدارة المياه، البيئة والسيطرة على تغير المناخ. تم إطلاق قمر "خًيام" الصناعي إلى الفضاء في 9 أغسطس 2022 من قاعدة بايكونور الفضائية في كازاخستان على متن حامل الأقمار سويوز، ويتم التحكم بها وتشغيله في من قبل إيران. وتحدث "وحيد يزدانيان"، رئيس المعهد الوطني لبحوث الفضاء الإيراني، عن أهمية خدمات قمر "خيام" الصناعي في مجال الزراعة، قائلاً: "يتغير معدل الإنتاج في بعض المنتجات الزراعية بشكل كبير خلال سنوات مختلفة؛ فقد يكون إنتاج منتج ما في عام منخفضا جدا لدرجة تستدعي استيراده، وفي عام آخر، قد يتجاوز إنتاجه احتياجات البلاد. والسبب هو عدم وجود تقدير دقيق للمساحة المزروعة". وتابع: "في هذا الصدد، يلعب قمر "خَيام" للاستشعار عن بعد، دورا مهما في الإدارة المثلى للموارد". وعلى سبيل المثال ومن خلال توفير بيانات دقيقة ومحدثة، يساعد هذا القمر الصناعي، وزارة الجهاد الزراعي الإيراني على معرفة كمية القمح التي سيتم إنتاجها هذا العام. ويتم في حالة وجود نقص في المنتج اتخاذ قرار الاستيراد في الوقت المناسب، وإذا تجاوز الإنتاج الاحتياجات المحلية يتم تمهيد الطريق لتصديره". وأضاف: "بالإضافة إلى ذلك فإن استخدام صور الأقمار الصناعية يساعد أيضا في تنظيم أنظمة الدعم في القطاع الزراعي. ومن القضايا المهملة في هذا المجال ارتفاع تكاليف المبيدات الحشرية ومكافحة الآفات. وفي الوقت الحالي، عادة ما يعلن المزارعون عن كمية المبيدات المطلوبة؛ "بينما في كثير من الحالات، ليست هناك حاجة لهذا الحجم من الاستهلاك أو قد يكون استهلاكه غير مناسب للبيئة والصحة البشرية." "إنه من الممكن باستخدام بيانات الأقمار الصناعية الدقيقة، تحديد ما إذا كان المحصول يحتاج إلى مبيدات حشرية أم لا، وإذا لزم الأمر، يتم أيضًا تحديد الكمية الدقيقة من المبيدات الحشرية أو الأسمدة المستخدمة". إن هذه الطريقة لن تساعد فقط في الحد من الاستخدام المفرط وغير المبدئي للمواد الكيميائية، بل ستؤدي أيضًا إلى تحسين الصحة العامة وحماية البيئة.


اذاعة طهران العربية
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- اذاعة طهران العربية
إيران تعلن استعدادها لنقل تكنولوجيا الفضاء إلى دول الجوار
قال "وحيد يزدانيان"، رئيس معهد أبحاث الفضاء الإيراني، في إشارة إلى زيارته لمعرض الفضاء و إنجازات صناعة الفضاء في البلاد: "إن جميع الإنجازات الفضائية الإيرانية هي ثمرة جهود وأبحاث في البلاد، وقد أدت جميعها إلى بناء العديد من الأقمار الصناعية وتُبذل جهود حاليًا، بدعم من الحكومة ووزير الاتصالات، لمناقشة قضية الأقمار الصناعية وتكنولوجيا الفضاء". وأضاف: "أن أكثر من 10 إلى 20 في المائة من الأنشطة في مجال الفضاء لها جانب حوكمة، كما أن علم الفضاء والصناعة مرتبطان بالتطبيقات والحياة اليومية، ومعظم الأكاديميين والطلاب ينشطون فيه، بما في ذلك هذه التفاصيل التي نحاول وضعها في غرفة زجاجية". وتابع بالحديث عن تفاصيل ومواضيع النشاط في معهد أبحاث الفضاء، مضيفاً: "إن موضوع الألواح الشمسية للأقمار الصناعية وتطبيقات الطاقة الشمسية من بين مواضيع النشاط في معهد الأبحاث، بحيث يمكن حل خلل الطاقة من خلالها. ومن أجل تخزين الطاقة سنعمل على تطوير الطاقة الشمسية والألواح الشمسية". إنتاج 90% من معدات الأقمار الصناعية محليا وتابع يزدانيان: "تنتج أكثر من 90% من معدات الأقمار الصناعية وأنظمتها الفرعية محليًا، أما المعدات المتبقية، أي 10%، فتُستورد من الخارج. هذا الاستيراد لا يعني نقصًا في المعرفة التقنية، بل يعني وجود هذه المعرفة في البلاد، ونستخدمها كدعم ونستوردها من الخارج". وتابع، مشيرا إلى أن لدينا ثلاث فئات من الأقمار الصناعية: القياس، والاتصالات، والملاحة. وقال: "موضوع أقمار الاتصالات مطروح منذ سنوات، وأولويتنا هي منظومة أقمار القياس. كما تُعدّ أقمار الاتصالات أولوية، وهناك أنشطة في البلاد في مجال أقمار الاتصالات. ونحن على استعداد للتعاون مع الدول المجاورة لتطوير نظام الأقمار الصناعية". الاستعداد لنقل تكنولوجيا الفضاء إلى دول أخرى أوضح يزدانيان: "لدينا تعاون دولي مع دول الجوار، وقد بدأنا المفاوضات. ولا بد من القول إن بلادنا تتفوق على دول الجوار من حيث المعرفة، وبالنظر إلى السياسات العامة للنظام، التي تزيد من التفاعل مع الدول الأخرى، فنحن مستعدون لنقل التكنولوجيا والمعرفة إلى دول أخرى لإبرام اتفاقيات مع دول الجوار في مجال بناء الأقمار الصناعية. ونحن مستعدون أيضًا للمشاركة في أنشطة مشتركة وبناء قمر صناعي مشترك يحمل رسالة التفاعل والصداقة وزيادة التطبيقات السلمية لتعزيز الرخاء والتنمية الاقتصادية، لذلك نحن نواصل بجدية دبلوماسية التكنولوجيا. قال رئيس معهد أبحاث الفضاء الإيراني أيضًا: "إن تطوير منصة رئيسية لتقديم خدمات القياس هو أحد برامج معهد أبحاث الفضاء. تتضمن هذه المنصة أدوات جودة الصور، ويمكن للشركات والمشغلين تقديم خدمات القياس. وبإذن الله تعالى، سيتم الكشف عن هذه المنصة بنهاية هذا العام". أشار "يزدانيان" إلى تطبيقات صور قمر "خيام" وقال: "لدينا حالياً مشاريع مشتركة مع وزارة الجهاد الزراعي لمراقبة المحاصيل مثل المحصول الأول من الأرز والقمح والذرة واللفت والبطاطس والقمح". وتابع بالإشارة إلى مشروع إدارة الأزمات وقال: "تم بالتعاون مع منظمة البيئة، استخدام صور قمر "خيام" الصناعية لإحياء بحيرة أرومية والغبار الدقيق، كما تم تحديد مشاريع في مجال إدارة الفيضانات في منطقة آسيا والمحيط الهادئ بهدف السلام والصداقة والتفاعل مع البلدان الأخرى". وتابع: "لقد حققنا تقدماً جيداً في صناعة الفضاء في البلاد، ولا تزال قضية بناء الأقمار الصناعية وتصميمها والمعرفة مستمرة، ونحن نسعى إلى تشكيل سلسلة قيمة لصناعة الفضاء في البلاد، وإذا كان لدينا جاذبية السوق داخل البلاد وخارجها، فإن هذه العملية سوف تتسارع". وقال رئيس منظمة الفضاء الإيرانية، إن هذه المنظمة تلعب دور الجهة التنظيمية ومعهد أبحاث الفضاء يلعب دور البنية التحتية، وصرح فيما يتعلق بتوقيت بناء وإطلاق الأقمار الصناعية: "يتم عقد اجتماعات مع منظمة الفضاء الإيرانية كل أسبوعين وتتم مراجعة الالتزامات، وبناءً على جدول بناء الأقمار الصناعية، سيتم تسليم جزء كبير من المنتجات إلى منظمة الفضاء الإيرانية بحلول نهاية عام 1404هـ أو بحلول شهر خرداد (يونيو) 1405هـ على أبعد تقدير". وفي الختام زار الإعلاميون معرض الإنجازات الفضائية الإيرانية و الأقمار الصناعية المصنعة محليا والتي تظهر بعض الصور منها أدناه.