أحدث الأخبار مع #وداماك


البوابة العربية للأخبار التقنية
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- البوابة العربية للأخبار التقنية
أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي.. منصة عالمية لتسريع الابتكار وتشكيل المستقبل
انطلقت اليوم فعاليات أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي 2025، الذي من المقرر أن تستمر أعماله على مدى الأسبوع لتُختتم يوم 25 من أبريل الحالي، ويُنظم هذا الحدث التقني المهم مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي، وتشرف عليه مؤسسة دبي للمستقبل، بدعم أربعة شركاء إستراتيجيين للحدث هم: دبي الرقمية، و(ديوا)، وغرفة دبي للاقتصاد الرقمي، ومكتب الذكاء الاصطناعي في حكومة الإمارات. ويهدف الأسبوع إلى عرض أحدث وأبرز تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات، بالإضافة إلى استشراف مستقبل هذه التقنية المتقدمة وكيفية تأثيرها في القطاعات الحيوية والإستراتيجية في المستقبل القريب والبعيد. ويتحقق هذا الهدف من خلال مجموعة متنوعة وشاملة من الفعاليات المتخصصة وورش العمل المكثفة التي تُعقد على مدار الأسبوع. مشاركة دولية واسعة: يشهد الأسبوع حضورًا دوليًا واسعًا بمشاركة أكثر من 10 آلاف شخص قدموا من 100 دولة مختلفة حول العالم. ويضم المشاركون نخبة من خبراء الذكاء الاصطناعي البارزين، والمتخصصين في مجالاته الدقيقة، بالإضافة إلى صنّاع القرار الرئيسيين في القطاعين العام والخاص والمهتمين بمستقبل هذه التقنية. كما يستقطب الحدث وفودًا رسمية رفيعة المستوى من 15 دولة مختلفة، مما يؤكد أهميته وزخمه العالمي، وتشمل هذه الوفود الرسمية ممثلين عن دول مثل: الولايات المتحدة الأمريكية، وألمانيا، وكوريا الجنوبية، وكندا، وإيطاليا، والهند. ويؤكد هذا الحضور الرسمي المتنوع الأهمية والمكانة العالمية التي يحظى بها هذا التجمع التقني المتخصص على الساحة الدولية. وتتضمن أجندة أحداثه وفعالياته أكثر من 150 جلسة رئيسية وحوارية وورشة عمل سيشارك بها أكثر من 180 متحدث من الإمارات والعالم لمناقشة مستقبل الذكاء الاصطناعي ودوره في مختلف القطاعات. شركاء أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي: تضم قائمة الجهات الحكومية المشاركة في الأسبوع هيئة الصحة في دبي، والإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب في دبي، ودائرة الاقتصاد والسياحة في دبي، وشرطة دبي وغيرها إضافة إلى شركة (دو)، و(داماك). وتضم قائمة الشركاء من الشركات التقنية العالمية كل من: جوجل، ومايكروسوفت، وميتا، وإنفيديا، وأمازون، ويانجو، وسويفت، وأكسنتشر، و HP، و IBM. كما يشهد الأسبوع مشاركة شركات رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي مثل: OpenAI، و Cohere، وإيليفن لابز (ElevenLabs)، إلى جانب العديد من الشركات الأخرى المؤثرة في القطاع. وتعزز هذه المشاركة الدولية والشركات التقنية الكبرى بنحو كبير وتؤكد مكانة دبي كمركز عالمي رائد للابتكار والتقنية المتقدمة، وتحديدًا كمنصة محورية لتطوير ونقاش مستقبل الذكاء الاصطناعي. فعاليات متنوعة لتعزيز الابتكار: تستضيف منطقة 2071، الواقعة في أبراج الإمارات بدبي، الملتقى الرئيسي لأسبوع الذكاء الاصطناعي، الذي يمتد على مدار أربعة أيام كاملة. ويشهد الملتقى مشاركة نشطة من 25 شركة عالمية كبرى، إلى جانب 60 شركة ناشئة واعدة تعمل في مجال الذكاء الاصطناعي. وستعرض هذه الشركات مجتمعة حلولًا مبتكرة وتقنيات متقدمة في مختلف مجالات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي المتنوعة. وبالإضافة إلى المشاركة المؤسسية للشركات، يضم الحدث أيضًا تمثيلًا قويًا من القطاع الحكومي والأكاديمي، إذ تشارك 18 جهة حكومية مختلفة و20 جامعة ومؤسسة بحثية متخصصة في الجلسات النقاشية وورش العمل والأنشطة العلمية المصاحبة التي تُعقد ضمن إطار الأسبوع. ويتضمن أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي 9 أحداث في مختلف أنحاء دبي تشمل: خلوة الذكاء الاصطناعي: تُعقدر يوم 21 من أبريل 2025، في متحف المستقبل، لمناقشة التوجهات الإستراتيجية. تُعقدر يوم 21 من أبريل 2025، في متحف المستقبل، لمناقشة التوجهات الإستراتيجية. ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي: يُعقد خلال المدة الممتدة من 21 إلى 25 من أبريل في منطقة 2071 بأبراج الإمارات، لتعزيز التواصل بين القطاعات. يُعقد خلال المدة الممتدة من 21 إلى 25 من أبريل في منطقة 2071 بأبراج الإمارات، لتعزيز التواصل بين القطاعات. التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي: يُعقد يومي 22 و 23 من أبريل في متحف المستقبل ومنطقة 2071، لتشجيع الابتكار. يُعقد يومي 22 و 23 من أبريل في متحف المستقبل ومنطقة 2071، لتشجيع الابتكار. مهرجان دبي للذكاء الاصطناعي: يُعقد يومي 23 و 24 من أبريل في مدينة جميرا، لعرض التطبيقات العملية. يُعقد يومي 23 و 24 من أبريل في مدينة جميرا، لعرض التطبيقات العملية. قمة (Machines Can See): تُعقد يومي 23 و 24 من أبريل في أبراج الإمارات ومتحف المستقبل، لعرض تقنيات الرؤية الحاسوبية. إضافة إلى هذه الفعاليات الرئيسية، يشهد الأسبوع فعاليات إضافية تثري جدول الأعمال، منها: أسبوع الذكاء الاصطناعي في المدارس بدبي: يُقام من 21 إلى 25 أبريل 2025 في مختلف مدارس الإمارة بهدف نشر الوعي وتشجيع الجيل الجديد على الانخراط في هذا المجال. يُقام من 21 إلى 25 أبريل 2025 في مختلف مدارس الإمارة بهدف نشر الوعي وتشجيع الجيل الجديد على الانخراط في هذا المجال. هاكاثون أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي: يُعقد يوم 25 أبريل في أبراج الإمارات ومنطقة 2071 ومسرعات دبي للمستقبل لتحفيز الابتكار وتطوير حلول عملية. يُعقد يوم 25 أبريل في أبراج الإمارات ومنطقة 2071 ومسرعات دبي للمستقبل لتحفيز الابتكار وتطوير حلول عملية. مؤتمر هيمس 2025 لتكنولوجيا الرعاية الصحية: يُقام يوم 23 أبريل في أبراج الإمارات، ويركز في تطبيقات الذكاء الاصطناعي في القطاع الصحي. يُقام يوم 23 أبريل في أبراج الإمارات، ويركز في تطبيقات الذكاء الاصطناعي في القطاع الصحي. مؤتمر ابتكارات الذكاء الاصطناعي: يُعقد من 22 إلى 24 أبريل 2025 في مقر الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب وجراند حياة دبي، ويعرض أحدث الابتكارات في مجال الذكاء الاصطناعي. ويعكس هذا التنوع في الفعاليات التزام دبي بصنع بيئة شاملة للذكاء الاصطناعي تشمل التعليم والابتكار وتطبيق الحلول في مختلف القطاعات الحيوية. خلوة الذكاء الاصطناعي: اُفتتحت أجندة أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي اليوم بفعالية (خلوة الذكاء الاصطناعي)، وجمعت هذه الخلوة أكثر من 150 من المسؤولين الحكوميين والخبراء العالميين وممثلي الشركات التكنولوجية العالمية، لمناقشة مستقبل الذكاء الاصطناعي وتحدياته وفرصه. وقد شهد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، أعمال خلوة الذكاء الاصطناعي، وأكد أن استعداد الحكومات للتطور المتسارع للذكاء الاصطناعي سيكون المعيار الأول لنجاحها في تحقيق إستراتيجياتها وخدمة مجتمعاتها. وحضرت جانباً من فعاليات "ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي" الذي يستضيف نخبة من الخبراء والمتخصصين والشركات العالمية والمؤسسات البحثية والجهات الحكومية لتصميم مستقبل الذكاء الاصطناعي ومناقشة فرصه الواعدة … الملتقى الذي ينعقد خلال "أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي" يستضيف أكثر من 10 آلاف… — Hamdan bin Mohammed (@HamdanMohammed) April 21, 2025 وقال سموه: 'لم يشهد العالم من قبل هذه السرعة في التقدم العلمي والتكنولوجي على مدار التاريخ، ونحن نشهد مرحلة مهمة نريد أن تكون دبي خلالها من أفضل وأسرع مدن العالم في مواكبة التحولات التكنولوجية وأن نكون جاهزين لكل فرصة يمكننا الاستفادة منها لدعم اقتصادنا ومجتمعنا وصناعة المستقبل الذي نطمح له'. ويُشكل أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي منصة استثنائية تجمع قادة الفكر والمبتكرين من القطاعين الحكومي والخاص لتسريع تبني الذكاء الاصطناعي وتعزيز الابتكار. ومن خلال الشراكات العالمية والفعاليات المتنوعة، يعكس الحدث التزام دبي بقيادة المستقبل الرقمي، ويرسخ مكانتها كوجهة رائدة لتقنيات الذكاء الاصطناعي على مستوى العالم.


الإمارات اليوم
١٦-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- الإمارات اليوم
حمدان بن محمد يشهد توقيع اتفاقية لدعم بناء ورعاية المساجد في دبي
أكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، أن دبي تواصل مسيرة البناء نحو مستقبل مزدهر، مع تمكين مجتمعها بالقيم المتجذرة في الهوية، تجسيداً لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ودور دبي الريادي في العمل الخيري. جاء ذلك خلال حضور سموه توقيع اتفاقية استراتيجية بين دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري، ودائرة الأراضي والأملاك بدبي، هدفها تعزيز الاستدامة في بناء وتشغيل المساجد بمناطق التطوير العقاري في إمارة دبي، بالتعاون مع مجموعة من المطورين العقاريين، وتوسيع الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص، لتكريس دور المساجد في المجتمع كمراكز إشعاع حضاري وإنساني مؤثر، يعزز القيم ويرسخ الهوية ويمكن الأسرة. وقال سموه: «شهدت توقيع اتفاقية استراتيجية بين دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري، ودائرة الأراضي والأملاك في دبي، بالتعاون مع مجموعة من المطورين العقاريين، بهدف تعزيز الاستدامة في بناء وتشغيل ورعاية المساجد في مناطق التطوير العقاري بالإمارة، وقدمت هذه الشركات مساهمات بقيمة 560 مليون درهم، ضمن هذه المبادرة، كما التقيتُ مجموعة من أصحاب الخير والأيادي البيضاء من رعاة بيوت الله في دبي». وأضاف سموه في تدوينة على منصة «إكس»، أمس: «التعاون المثمر والمتواصل بين القطاعين الحكومي والخاص، إلى جانب مساهمات الأفراد، ودعم المشاريع الخيرية، هو تجسيد لقيمنا الأصيلة، ورسالة دبي الإنسانية». وقد التقى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم مجموعة من المتبرعين من رعاة المساجد والمطورين العقاريين، تقديراً لجهودهم ودورهم البارز في خدمة المجتمع، من خلال الإسهام في بناء ورعاية المساجد. وأشاد سموه بالتعاون بين القطاعين الحكومي والخاص، إضافة إلى الأفراد، في دعم المشاريع ذات الأثر الاجتماعي العميق، وأكد أن هذه المبادرات تعكس قيم العطاء الأصيلة في مجتمع دبي. ونوه سمو ولي عهد دبي بمبادرة رعاية المساجد في مناطق التطوير العقاري، باعتبارها نموذجاً ناجحاً للشراكة الاستراتيجية بين القطاعين الحكومي والخاص، التي كانت دبي رائدة في تفعيلها منذ عقود لتنفيذ المشروعات المستقبلية الطموحة على مستوى الإمارة. وقد نجحت المبادرة في استقطاب دعم كبير وتفاعل واسع، حيث تم توقيع مذكرات شراكة استراتيجية مع العديد من المطورين العقاريين، بإسهامات إجمالية وصلت إلى 560 مليون درهم، موزعة على مشاريع عدة، لدعم بناء ورعاية المساجد في مختلف مناطق التطوير العقاري بدبي. وشملت قائمة الشركات المنضمة إلى المبادرة: شركات إعمار العقارية، وداماك العقارية، وعزيزي للتطوير العقاري، ودانوب العقارية، وأورو 24 للتطوير العقاري، و«إتش آر إي للتطوير العقاري». وفي هذه المناسبة، أكد مدير عام دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، أحمد درويش المهيري، أن المبادرة تأتي ضمن رؤية الدائرة لتعزيز الاستدامة والشراكة المجتمعية في بناء ورعاية المساجد، مشيراً إلى أن التعاون مع القطاع الخاص يمثل خطوة محورية نحو تحقيق التكامل لضمان استمرارية الخدمات الدينية وفق أعلى المعايير. وقال: «تعكس هذه الاتفاقية التزامنا بتعزيز مفهوم المسؤولية المجتمعية، وإشراك القطاعات كافة في دعم المشروعات ذات الطابع الإنساني والديني، ما يسهم في ترسيخ دور المساجد كمراكز مجتمعية متكاملة تواكب تطورات المجتمع». من جانبه، قال مدير عام دائرة الأراضي والأملاك في دبي، مروان أحمد بن غليطة: «الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص تعد من أهم المحركات الداعمة لرؤية دبي في بناء مجتمعات مستدامة ومتطورة.. والدور الذي يلعبه المطورون العقاريون في دعم هذه المبادرة يعكس مدى التزامهم الإسهام الفاعل في تنمية المجتمع، ودائرة الأراضي والأملاك ملتزمة بتسهيل مثل هذه المبادرات النوعية، وتعزيز الاستدامة في مشاريع التطوير العقاري، بما يحقق الأهداف التنموية لإمارة دبي». وبلغ إجمالي الإسهامات في مبادرة رعاية المساجد أكثر من 560 مليون درهم، موزعة على مشاريع تدعم بناء ورعاية المساجد في مختلف مناطق التطوير العقاري، بما يخدم أكثر من 50 ألف مصلٍ، فقد قدمت إعمار العقارية إسهاماً بقيمة 280 مليون درهم لدعم 42 مسجداً في تسع مناطق، بطاقة استيعابية تصل إلى 29 ألفاً و696 مصلياً، بينما أسهمت عزيزي للتطوير العقاري بمبلغ 80 مليون درهم لدعم ثلاثة مساجد في ثلاث مناطق، بطاقة استيعابية تصل إلى 7000 مصلٍ. وقدمت داماك العقارية 50 مليون درهم لدعم سبعة مساجد في أربع مناطق، بطاقة استيعابية تصل إلى 3600 مصلٍ، وأسهمت أورو 24 للتطوير العقاري بمبلغ 50 مليون درهم، لدعم ستة مساجد في ثلاث مناطق بطاقة استيعابية تصل إلى 3300 مصلٍ. وإضافة إلى ذلك، أسهمت «إتش آر إي للتطوير العقاري» بمبلغ 50 مليون درهم، لدعم خمسة مساجد في ثلاث مناطق، بطاقة استيعابية تصل إلى 3000 مصلٍ، فيما قدمت دانوب العقارية 50 مليون درهم، لدعم أربعة مساجد في منطقتين، بطاقة استيعابية تصل إلى 3200 مصلٍ. وتعكس هذه المبادرة دور المسؤولية المجتمعية للمؤسسات والشركات، وتسهل مشاركة المجتمع بكل فئاته وفعالياته في المبادرات الخيرية والمجتمعية، بما يضمن استدامة تشغيل المساجد بجودة وكفاءة عالية. وفي الوقت ذاته، تسهم هذه المبادرة المجتمعية الرائدة التي تنسجم مع رؤية حكومة دبي لتعزيز جودة الحياة، في تحقيق أهداف خطة دبي 2033، متمثلة في أجندة دبي الاجتماعية (33)، وترسيخ المساجد كمراكز مجتمعية ذات تأثير إيجابي ومستدام، بما يتماشى مع استراتيجية دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري تحت شعار «أقرب إلى المجتمع». وبهذه المناسبة، قال المدير التنفيذي لشركة إعمار العقارية، أحمد المطروشي: «تتشرف إعمار بشراكتها مع دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري لإثراء مشهد المساجد في دبي، كما تعكس هذه الاتفاقية التزامنا بدعم الدور المهم والمحوري لبيوت الله في المجتمع، فهي ليست دوراً للعبادة فحسب، بل منابر لنشر العلم والوعي، ونتطلع إلى تعاون مثمر يضمن أعلى معايير العناية بالمساجد، بما يتماشى مع رؤية دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري». من جانبه، قال مؤسس ورئيس مجلس إدارة داماك العقارية، حسين سجواني: «إن توقيع مذكرة التعاون مع دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري، يأتي ضمن حرصنا على تعزيز مفهوم التعاون المجتمعي، والمشاركة في الأعمال الخيرية. إن إسهامنا في دعم الجهود الرامية إلى دعم بيوت الله وتجديدها وبناء المزيد منها في كل أنحاء دبي، هو شرف عظيم في هذا الشهر المبارك، يؤكد مجدداً أهمية الشراكة بين المؤسسات الحكومية وشركات القطاع الخاص»، لافتاً إلى أن شركة داماك كانت ولاتزال سباقة إلى دعم الأعمال الخيرية والمجتمعية، بما يسهم في نشر ثقافة الخير والعطاء في مجتمعنا المحلي. من جانبه، أعرب مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة عزيزي العقارية، ميرويس عزيزي، عن سعادته بمشاركة المجموعة في المبادرة من خلال بناء خمسة مساجد، إضافة إلى تقديم تبرع خاص لدائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري، للإسهام في صيانة 10 مساجد في دبي. وقال: «نؤمن بأهمية رد الجميل للمجتمعات التي نعمل فيها، وتظل دبي - موطننا الذي قدم لنا الدعم والفرص طوال مسيرتنا - في مقدمة أولوياتنا. من خلال بناء هذه المساجد وصيانتها، إلى جانب مزيد من المشاريع المستقبلية، نهدف إلى المشاركة الإيجابية والفعالة في إيجاد المقومات الداعمة لمجتمع نموذجي قائم على الأخلاق الرفيعة وإعلاء المبادئ النبيلة». بدوره، قال رئيس مجلس إدارة شركة «إتش آر إي للتطوير»، محمد أديب حجازي: «نفخر بشراكتنا الاستراتيجية مع دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري، إذ تُعد هذه الشراكة خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص في خدمة المجتمع، وفيها يلتقي الالتزام بالمسؤولية المجتمعية مع رؤية التطوير المستدام، فهذا التعاون يعبر عن التزامنا المشترك بدعم المبادرات الإنسانية، ما يدعم البيئة المجتمعية في إمارة دبي، ويعكس قيم التعاون الفعال في بناء مستقبل أفضل لأبناء المجتمع». من جانبه، قال المدير العام لمجموعة دانوب، عادل ساجان: «الإيمان والوحدة ورد الجميل للمجتمع هي قيم أساسية لمجموعة دانوب، ونحن فخورون بدعم هذه المبادرة النبيلة التي ستسهم في تعزيز البنية التحتية لمساجد دبي، وتخدم سكانها وزوارها، في ضوء رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة بتوفير كل المقومات اللازمة لمواصلة الارتقاء بنوعية الحياة في دبي، بما يدعم جهود دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري، ودائرة الأراضي والأملاك بدبي». بدوره، قال عاطف رحمان: «دبي تمثل مصدر إلهام لشركة أورو 24 للتطوير العقاري، فهناك أكثر من 200 جالية وجدت في هذه المدينة الجميلة الخيار الأمثل للعيش والعمل.. ونحن فخورون بأن نكون جزءاً من هذه المبادرة التي تتيح لنا توسيع خدمتنا للمجتمع، ومن خلال وقف المسجد. كان سعينا الدائم لتحقيق التميز في التصميم، مع دمج التكنولوجيا والاستدامة، بهدف التركيز على خدمة المجتمع، فالمسجد وبناؤه كانا تجربة ملهمة لنا، ونحن نأخذ إسهامنا في خدمة الإنسانية على محمل الجد، ونعد ببذل قصارى جهدنا لتحقيق التميز مع الاستدامة». حمدان بن محمد: • دبي تواصل مسيرة البناء نحو مستقبل مزدهر، مع تمكين مجتمعها بالقيم المتجذرة في هويتها. • تعاون القطاعين الحكومي والخاص في دعم المشاريع ذات الأثر الاجتماعي، يعكس قيم العطاء الأصيلة في دبي. • الاتفاقية تهدف إلى تكريس دور المساجد في المجتمع كمراكز إشعاع حضاري وإنساني مؤثر، يعزز القيم ويرسخ الهوية ويمكّن الأسرة. • 50 ألف مصلٍّ في دبي تخدمهم إسهامات مبادرة رعاية المساجد في مناطق التطوير العقاري.


الاتحاد
١٥-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- الاتحاد
حمدان بن محمد: دبي تبني مستقبلاً مزدهراً مع تمكين المجتمع بالقيم
دبي (الاتحاد) أكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، أن دبي تواصل مسيرة البناء نحو مستقبل مزدهر مع تمكين مجتمعها بالقيم المتجذرة في الهوية، وذلك تجسيداً لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، ودور دبي الريادي في العمل الخيري. جاء ذلك، خلال حضور سموه توقيع اتفاقية استراتيجية بين دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري، ودائرة الأراضي والأملاك بدبي، هدفها تعزيز الاستدامة في بناء وتشغيل المساجد بمناطق التطوير العقاري في إمارة دبي، بالتعاون مع مجموعة من المطورين العقاريين، وتوسيع الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص لتكريس دور المساجد في المجتمع كمراكز إشعاع حضاري وإنساني مؤثر يعزز القيم ويرسخ الهوية، ويمكّن الأسرة. والتقى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم مجموعة من المتبرعين من رعاة المساجد والمطورين العقاريين، تقديراً لجهودهم ودورهم البارز في خدمة المجتمع من خلال المساهمة في بناء ورعاية المساجد. وأشاد سموه بالتعاون بين القطاعين الحكومي والخاص بالإضافة إلى الأفراد في دعم المشاريع ذات الأثر الاجتماعي العميق، مؤكداً أن هذه المبادرات تعكس قيم العطاء الأصيلة في مجتمع دبي. ونوّه سمو ولي عهد دبي بمبادرة رعاية المساجد في مناطق التطوير العقاري باعتبارها نموذجاً ناجحاً للشراكة الاستراتيجية بين القطاعين الحكومي والخاص التي كانت دبي رائدة في تفعيلها منذ عقود لتنفيذ المشروعات المستقبلية الطموحة على مستوى الإمارة. ونجحت المبادرة في استقطاب دعم كبير وتفاعل واسع، حيث تم توقيع مذكرات شراكة استراتيجية مع العديد من المطورين العقاريين، بمساهمات إجمالية بلغت 560 مليون درهم، موزعة على مشاريع عديدة لدعم بناء ورعاية المساجد في مختلف مناطق التطوير العقاري بدبي. وشملت قائمة الشركات المنضمة إلى المبادرة: شركات «إعمار العقارية، وداماك العقارية، وعزيزي للتطوير العقاري، ودانوب العقارية، وأورو 24 للتطوير العقاري، وأتش آر إي للتطوير العقاري». وأكد أحمد درويش المهيري، مدير عام دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، أن المبادرة تأتي ضمن رؤية الدائرة لتعزيز الاستدامة والشراكة المجتمعية في بناء ورعاية المساجد، مشيراً إلى أن التعاون مع القطاع الخاص يمثل خطوة محورية نحو تحقيق التكامل لضمان استمرارية الخدمات الدينية وفق أعلى المعايير. وقال: «تعكس هذه الاتفاقية التزامنا بتعزيز مفهوم المسؤولية المجتمعية وإشراك القطاعات كافة في دعم المشروعات ذات الطابع الإنساني والديني، مما يسهم في ترسيخ دور المساجد كمراكز مجتمعية متكاملة تواكب تطورات المجتمع». من جانبه، قال مروان أحمد بن غليطة، مدير عام دائرة الأراضي والأملاك في دبي: «الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص تعد من أهم المحركات الداعمة لرؤية دبي في بناء مجتمعات مستدامة ومتطورة.. والدور الذي يلعبه المطورون العقاريون في دعم هذه المبادرة يعكس مدى التزامهم بالمساهمة الفاعلة في تنمية المجتمع.. ودائرة الأراضي والأملاك ملتزمة بتسهيل مثل هذه المبادرات النوعية، وتعزيز الاستدامة في مشاريع التطوير العقاري، بما يحقق الأهداف التنموية لإمارة دبي». وفي هذه المناسبة، قال أحمد المطروشي، المدير التنفيذي لشركة إعمار العقارية: «تتشرف إعمار بشراكتها مع دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري لإثراء مشهد المساجد في دبي. من جانبه، قال حسين سجواني، مؤسس ورئيس مجلس إدارة داماك العقارية: «إن توقيع مذكرة التعاون مع دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري يأتي ضمن حرصنا على تعزيز مفهوم التعاون المجتمعي، والمشاركة في الأعمال الخيرية. إن مساهمتنا في دعم الجهود الرامية إلى دعم بيوت الله وتجديدها وبناء المزيد منها في أنحاء دبي كافة، هو شرف عظيم في هذا الشهر المبارك، يؤكد مجدداً على أهمية الشراكة بين المؤسسات الحكومية وشركات القطاع الخاص». من جانبه، أعرب مير ويس عزيزي، مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة عزيزي العقارية، عن سعادته بمشاركة المجموعة في المبادرة من خلال بناء خمسة مساجد، بالإضافة إلى تقديم تبرع خاص لدائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري للمساهمة في صيانة عشرة مساجد في دبي. بدوره، قال محمد أديب حجازي، رئيس مجلس إدارة شركة إتش آر إي للتطوير: «نفخر بشراكتنا الاستراتيجية مع دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري، إذ تُعّد هذه الشراكة خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص في خدمة المجتمع». من جانبه، قال عادل ساجان، المدير العام لمجموعة دانوب: «الإيمان، والوحدة، ورد الجميل للمجتمع، هي قيم أساسية لمجموعة دانوب، ونحن فخورون بدعم هذه المبادرة النبيلة، التي ستسهم في تعزيز البنية التحتية لمساجد دبي وتخدم سكانها وزوارها». بدوره، قال عاطف رحمان: «دبي تمثل مصدر إلهام لشركة أورو 24 للتطوير العقاري، فهناك أكثر من 200 جالية وجدت في هذه المدينة الجميلة الخيار الأمثل للعيش والعمل.. ونحن فخورون بأن نكون جزءاً من هذه المبادرة التي تتيح لنا توسيع خدمتنا للمجتمع». مساهمات سخيّة بلغ إجمالي المساهمات في مبادرة رعاية المساجد أكثر من 560 مليون درهم، موزعة على مشاريع تدعم بناء ورعاية المساجد في مختلف مناطق التطوير العقاري، بما يخدم أكثر من 50.000 مصلٍّ. فقد قدمت «إعمار العقارية» مساهمة بقيمة 280 مليون درهم لدعم 42 مسجداً في 9 مناطق بطاقة استيعابية تصل إلى 29.696 مصلِّياً، بينما ساهمت «عزيزي للتطوير العقاري» بمبلغ 80 مليون درهم لدعم 3 مساجد في 3 مناطق بطاقة استيعابية تصل إلى 7.000 مصلٍّ. وقدمت «داماك العقارية» 50 مليون درهم لدعم 7 مساجد في 4 مناطق بطاقة استيعابية تصل إلى 3.600 مصلٍّ، وساهمت «أورو 24 للتطوير العقاري» بمبلغ 50 مليون درهم لدعم 6 مساجد في 3 مناطق بطاقة استيعابية تصل إلى 3.300 مصلٍّ. إضافة إلى ذلك، ساهمت «أتش آر إي للتطوير العقاري» بمبلغ 50 مليون درهم لدعم 5 مساجد في 3 مناطق بطاقة استيعابية تصل إلى 3.000 مصلٍّ، فيما قدمت «دانوب العقارية» 50 مليون درهم لدعم 4 مساجد في منطقتين بطاقة استيعابية تصل إلى 3.200 مصلٍّ.


البيان
١٥-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- البيان
حمدان بن محمد: برؤية محمد بن راشد دبي تواصل بناء مستقبل مزدهر وتمكين مجتمعها بالقيم المتجذرة في هويتها
أكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، أن دبي تواصل مسيرة البناء نحو مستقبل مزدهر مع تمكين مجتمعها بالقيم المتجذرة في الهوية، وذلك تجسيداً لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ودور دبي الريادي في العمل الخيري. جاء ذلك خلال حضور سموه توقيع اتفاقية استراتيجية بين دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري، ودائرة الأراضي والأملاك بدبي، هدفها تعزيز الاستدامة في بناء وتشغيل المساجد بمناطق التطوير العقاري في إمارة دبي، بالتعاون مع مجموعة من المطورين العقاريين، وتوسيع الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص لتكريس دور المساجد في المجتمع كمراكز إشعاع حضاري وإنساني مؤثر يعزز القيم ويرسخ الهوية ويمكن الأسرة. والتقى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم مجموعة من المتبرعين من رعاة المساجد والمطورين العقاريين، تقديراً لجهودهم ودورهم البارز في خدمة المجتمع من خلال المساهمة في بناء ورعاية المساجد. وأشاد سموه بالتعاون بين القطاعين الحكومي والخاص، بالإضافة إلى الأفراد في دعم المشاريع ذات الأثر الاجتماعي العميق، مؤكداً أن هذه المبادرات تعكس قيم العطاء الأصيلة في مجتمع دبي. ونوّه سمو ولي عهد دبي بمبادرة رعاية المساجد في مناطق التطوير العقاري، باعتبارها نموذجاً ناجحاً للشراكة الاستراتيجية بين القطاعين الحكومي والخاص، التي كانت دبي رائدة في تفعيلها منذ عقود لتنفيذ المشروعات المستقبلية الطموحة على مستوى الإمارة. وقال سموه في تغريدة على حسابه في منصة «إكس»: «شهدت توقيع اتفاقية استراتيجية بين دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري ودائرة الأراضي والأملاك في دبي، بالتعاون مع مجموعة من المطورين العقاريين، بهدف تعزيز الاستدامة في بناء وتشغيل ورعاية المساجد في مناطق التطوير العقاري بالإمارة، وقدمت هذه الشركات مساهمات بقيمة 560 مليون درهم ضمن هذه المبادرة ... كما التقيتُ مجموعة من أصحاب الخير والأيادي البيضاء من رعاة بيوت الله في دبي ... التعاون المثمر والمتواصل بين القطاعين الحكومي والخاص، إلى جانب مساهمات الأفراد ودعم المشاريع الخيرية هو تجسيد لقيمنا الأصيلة، ورسالة دبي الإنسانية». ونجحت المبادرة في استقطاب دعم كبير وتفاعل واسع، حيث تم توقيع مذكرات شراكة استراتيجية مع العديد من المطورين العقاريين، بمساهمات إجمالية 560 مليون درهم، موزعة على عدة مشاريع لدعم بناء ورعاية المساجد في مختلف مناطق التطوير العقاري بدبي. وشملت قائمة الشركات المنضمة إلى المبادرة: شركات إعمار العقارية، وداماك العقارية، وعزيزي للتطوير العقاري، ودانوب العقارية، وأورو 24 للتطوير العقاري، وأتش آر إي للتطوير العقاري. شراكة مجتمعية وأكد أحمد درويش المهيري، مدير عام دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، أن المبادرة تأتي ضمن رؤية الدائرة لتعزيز الاستدامة والشراكة المجتمعية في بناء ورعاية المساجد، مشيراً إلى أن التعاون مع القطاع الخاص يمثل خطوة محورية نحو تحقيق التكامل لضمان استمرارية الخدمات الدينية وفق أعلى المعايير. وقال : «تعكس هذه الاتفاقية التزامنا بتعزيز مفهوم المسؤولية المجتمعية وإشراك كافة القطاعات في دعم المشروعات ذات الطابع الإنساني والديني، ما يسهم في ترسيخ دور المساجد كمراكز مجتمعية متكاملة تواكب تطورات المجتمع». وقال مروان أحمد بن غليطة، مدير عام دائرة الأراضي والأملاك في دبي: «الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص تعد من أهم المحركات الداعمة لرؤية دبي في بناء مجتمعات مستدامة ومتطورة .. والدور الذي يلعبه المطورون العقاريون في دعم هذه المبادرة يعكس مدى التزامهم بالمساهمة الفاعلة في تنمية المجتمع .. ودائرة الأراضي والأملاك ملتزمة بتسهيل مثل هذه المبادرات النوعية وتعزيز الاستدامة في مشاريع التطوير العقاري، بما يحقق الأهداف التنموية لإمارة دبي». مساهمات سخية وبلغ إجمالي المساهمات في مبادرة رعاية المساجد أكثر من 560 مليون درهم، موزعة على مشاريع تدعم بناء ورعاية المساجد في مختلف مناطق التطوير العقاري، بما يخدم أكثر من 50 ألف مصلٍّ. فقد قدمت إعمار العقارية مساهمة بقيمة 280 مليون درهم لدعم 42 مسجداً في 9 مناطق، بطاقة استيعابية تصل إلى 29,696 مصلياً، بينما ساهمت عزيزي للتطوير العقاري بمبلغ 80 مليون درهم لدعم 3 مساجد في 3 مناطق، بطاقة استيعابية تصل إلى 7000 مصلٍّ. وقدمت داماك العقارية 50 مليون درهم لدعم 7 مساجد في 4 مناطق بطاقة استيعابية تصل إلى 3600 مصلٍّ، وساهمت أورو 24 للتطوير العقاري بمبلغ 50 مليون درهم لدعم 6 مساجد في 3 مناطق بطاقة استيعابية تصل إلى 3300 مصلٍّ. إضافة إلى ذلك، ساهمت أتش آر إي للتطوير العقاري بمبلغ 50 مليون درهم لدعم 5 مساجد في 3 مناطق بطاقة استيعابية تصل إلى 3000 مصلٍّ، فيما قدمت دانوب العقارية 50 مليون درهم لدعم 4 مساجد في منطقتين بطاقة استيعابية تصل إلى 3200 مصلٍّ. وتعكس هذه المبادرة دور المسؤولية المجتمعية للمؤسسات والشركات، وتسهيل مشاركة المجتمع بكل فئاته وفعالياته في المبادرات الخيرية والمجتمعية، بما يضمن استدامة تشغيل المساجد بجودة وكفاءة عالية. أجندة دبي في الوقت ذاته، تسهم هذه المبادرة المجتمعية الرائدة التي تنسجم مع رؤية حكومة دبي لتعزيز جودة الحياة، في تحقيق أهداف خطة دبي 2033 متمثلة بأجندة دبي الاجتماعية (33)، وترسيخ المساجد كمراكز مجتمعية ذات تأثير إيجابي ومستدام، بما يتماشى مع استراتيجية دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري تحت شعار «أقرب إلى المجتمع. وقال أحمد المطروشي، المدير التنفيذي لشركة إعمار العقارية: تتشرف إعمار بشراكتها مع دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري لإثراء مشهد المساجد في دبي، كما تعكس هذه الاتفاقية التزامنا بدعم الدور المهم والمحوري لبيوت الله في المجتمع، فهي ليست فقط دوراً للعبادة، بل منابر لنشر العِلم والوعي، ونتطلع إلى تعاون مثمر يضمن أعلى معايير العناية بالمساجد، بما يتماشى مع رؤية دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري. وقال حسين سجواني، مؤسس ورئيس مجلس إدارة داماك العقارية: «إن توقيع مذكرة التعاون مع دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري يأتي ضمن حرصنا على تعزيز مفهوم التعاون المجتمعي، والمشاركة في الأعمال الخيرية، وإن مساهمتنا في دعم الجهود الرامية إلى دعم بيوت الله وتجديدها وبناء المزيد منها في كافة أنحاء دبي، هو شرف عظيم في هذا الشهر المبارك، يؤكد مجدداً على أهمية الشراكة بين المؤسسات الحكومية وشركات القطاع الخاص»، لافتاً إلى أن شركة داماك كانت ولا تزال سباقة في دعم الأعمال الخيرية والمجتمعية، بما يسهم في نشر ثقافة الخير والعطاء في مجتمعنا المحلي. وأعرب مرويس عزيزي، مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة عزيزي العقارية، عن سعادته بمشاركة المجموعة في المبادرة من خلال بناء خمسة مساجد، بالإضافة إلى تقديم تبرع خاص لدائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري للمساهمة في صيانة عشرة مساجد في دبي. وقال: «نؤمن بأهمية رد الجميل للمجتمعات التي نعمل فيها، (وتظل دبي موطننا الذي قدم لنا الدعم والفرص طوال مسيرتنا في مقدمة أولوياتنا)، من خلال بناء هذه المساجد وصيانتها، إلى جانب المزيد من المشاريع المستقبلية، نهدف إلى المشاركة الإيجابية والفعالة في إيجاد المقومات الداعمة لمجتمع نموذجي قائم على الأخلاق الرفيعة وإعلاء المبادئ النبيلة». وقال محمد أديب حجازي، رئيس مجلس إدارة شركة إتش آر إي للتطوير: «نفخر بشراكتنا الاستراتيجية مع دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري، إذ تُعّد هذه الشراكة خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص في خدمة المجتمع، وفيها يلتقي الالتزام بالمسؤولية المجتمعية مع رؤية التطوير المستدام، فهذا التعاون يعبّر عن التزامنا المشترك في دعم المبادرات الإنسانية؛ ما يدعم البيئة المجتمعية في إمارة دبي، ويعكس قيم التعاون الفعّال في بناء مستقبل أفضل لأبناء المجتمع». وقال عادل ساجان، المدير العام لمجموعة دانوب: «الإيمان، والوحدة، ورد الجميل للمجتمع؛ هي قيم أساسية لمجموعة دانوب، ونحن فخورون بدعم هذه المبادرة النبيلة، التي ستسهم في تعزيز البنية التحتية لمساجد دبي وتخدم سكانها وزوارها، في ضوء رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة بتوفير كافة المقومات اللازمة لمواصلة الارتقاء بنوعية الحياة في دبي، وبما يدعم جهود دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري، ودائرة الأراضي والأملاك بدبي». وقال عاطف رحمان، مؤسس ورئيس مجلس الإدارة في شركة «أورو 24 للتطوير العقاري»: «دبي تمثل مصدر إلهام لشركة أورو 24 للتطوير العقاري، فهناك أكثر من 200 جالية وجدت في هذه المدينة الجميلة الخيار الأمثل للعيش والعمل .. ونحن فخورون بأن نكون جزءاً من هذه المبادرة التي تتيح لنا توسيع خدمتنا للمجتمع من خلال وقف المسجد، وكان سعينا الدائم تحقيق التميز في التصميم، مع دمج التكنولوجيا والاستدامة، بهدف التركيز على خدمة المجتمع، فالمسجد وبناؤه كانت تجربة ملهمة لنا، ونحن نأخذ مساهمتنا في خدمة الإنسانية على محمل الجد، ونعد ببذل قصارى جهدنا لتحقيق التميز مع الاستدامة».


صحيفة الخليج
١٥-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- صحيفة الخليج
حمدان بن محمد: التعاون «الحكومي والخاص» لدعم المشاريع الخيرية يجسّد رسالة دبي الإنسانية
دبي: الخليج أكد سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، أن دبي تواصل مسيرة البناء نحو مستقبل مزدهر، مع تمكين مجتمعها بالقيم المتجذرة في الهوية، وذلك تجسيداً لرؤية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ودور دبي الريادي في العمل الخيري. جاء ذلك خلال حضور سموّه توقيع اتفاقية استراتيجية بين دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري، ودائرة الأراضي والأملاك بدبي، هدفها تعزيز الاستدامة في بناء وتشغيل المساجد بمناطق التطوير العقاري في إمارة دبي، بالتعاون مع مجموعة من المطورين العقاريين، وتوسيع الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص لتكريس دور المساجد في المجتمع كمراكز إشعاع حضاري وإنساني مؤثر يعزز القيم ويرسخ الهوية ويمكّن الأسرة. وقد التقى سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم مجموعة من المتبرعين من رعاة المساجد والمطورين العقاريين، تقديراً لجهودهم ودورهم البارز في خدمة المجتمع، من خلال المساهمة في بناء ورعاية المساجد. وأشاد سموّه بالتعاون بين القطاعين الحكومي والخاص، بالإضافة إلى الأفراد في دعم المشاريع ذات الأثر الاجتماعي العميق، مؤكداً أن هذه المبادرات تعكس قيم العطاء الأصيلة في مجتمع دبي. ونوّه سموّ ولي عهد دبي بمبادرة رعاية المساجد في مناطق التطوير العقاري، باعتبارها نموذجاً ناجحاً للشراكة الاستراتيجية بين القطاعين الحكومي والخاص التي كانت دبي رائدة في تفعيلها منذ عقود لتنفيذ المشروعات المستقبلية الطموحة على مستوى الإمارة. وقد نجحت المبادرة في استقطاب دعم كبير وتفاعل واسع، حيث تم توقيع مذكرات شراكة استراتيجية مع العديد من المطورين العقاريين، بمساهمات إجمالية 560 مليون درهم، موزعة على عدة مشاريع لدعم بناء ورعاية المساجد في مختلف مناطق التطوير العقاري بدبي. وشملت قائمة الشركات المنضمة إلى المبادرة: شركات إعمار العقارية، وداماك العقارية، وعزيزي للتطوير العقاري، ودانوب العقارية، وأورو 24 للتطوير العقاري، وإتش آر إي للتطوير العقاري. شراكة مجتمعية وفي هذه المناسبة، أكد أحمد درويش المهيري، مدير عام دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، أن المبادرة تأتي ضمن رؤية الدائرة لتعزيز الاستدامة والشراكة المجتمعية في بناء ورعاية المساجد، مشيراً إلى أن التعاون مع القطاع الخاص يمثل خطوة محورية نحو تحقيق التكامل؛ لضمان استمرارية الخدمات الدينية وفق أعلى المعايير. وقال: «تعكس هذه الاتفاقية التزامنا بتعزيز مفهوم المسؤولية المجتمعية وإشراك كافة القطاعات في دعم المشروعات ذات الطابع الإنساني والديني، مما يُسهم في ترسيخ دور المساجد كمراكز مجتمعية متكاملة تواكب تطورات المجتمع». مجتمعات مستدامة من جانبه، قال مروان أحمد بن غليطة، مدير عام دائرة الأراضي والأملاك في دبي: «الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص تعدّ من أهم المحركات الداعمة لرؤية دبي في بناء مجتمعات مستدامة ومتطورة.. والدور الذي يلعبه المطورون العقاريون في دعم هذه المبادرة يعكس مدى التزامهم بالمساهمة الفاعلة في تنمية المجتمع.. ودائرة الأراضي والأملاك ملتزمة بتسهيل مثل هذه المبادرات النوعية، وتعزيز الاستدامة في مشاريع التطوير العقاري، بما يحقق الأهداف التنموية لإمارة دبي». مساهمات سخيّة بلغ إجمالي المساهمات في مبادرة رعاية المساجد أكثر من 560 مليون درهم، موزعة على مشاريع تدعم بناء ورعاية المساجد في مختلف مناطق التطوير العقاري، بما يخدم أكثر من 50000 مصلٍّ. فقد قدمت إعمار العقارية مساهمة بقيمة 280 مليون درهم لدعم 42 مسجداً في 9 مناطق بطاقة استيعابية تصل إلى 29696 مصلياً، بينما ساهمت عزيزي للتطوير العقاري بمبلغ 80 مليون درهم؛ لدعم 3 مساجد في 3 مناطق بطاقة استيعابية تصل إلى 7000 مصلٍّ. وقدمت داماك العقارية 50 مليون درهم لدعم 7 مساجد في 4 مناطق بطاقة استيعابية تصل إلى 3600 مصلٍّ، وساهمت أورو 24 للتطوير العقاري بمبلغ 50 مليون درهم لدعم 6 مساجد في 3 مناطق بطاقة استيعابية تصل إلى 3300 مصلٍّ. إضافة إلى ذلك، ساهمت إتش آر إي للتطوير العقاري بمبلغ 50 مليون درهم لدعم 5 مساجد في 3 مناطق بطاقة استيعابية تصل إلى 3000 مصلٍّ، فيما قدّمت دانوب العقارية 50 مليون درهم لدعم 4 مساجد في منطقتين بطاقة استيعابية تصل إلى 3200 مصلٍّ. وتعكس هذه المبادرة دور المسؤولية المجتمعية للمؤسسات والشركات، وتسهل مشاركة المجتمع بكل فئاته وفعالياته في المبادرات الخيرية والمجتمعية، بما يضمن استدامة تشغيل المساجد بجودة وكفاءة عالية. أجندة دبي الاجتماعية في الوقت ذاته، تُسهم هذه المبادرة المجتمعية الرائدة التي تنسجم مع رؤية حكومة دبي لتعزيز جودة الحياة، في تحقيق أهداف خطة دبي 2033 متمثلة بأجندة دبي الاجتماعية (33) وترسيخ المساجد كمراكز مجتمعية ذات تأثير إيجابي ومستدام، بما يتماشى مع استراتيجية دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري تحت شعار «أقرب إلى المجتمع». وفي هذه المناسبة قال أحمد المطروشي، المدير التنفيذي لشركة إعمار العقارية: «تتشرف إعمار بشراكتها مع دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري لإثراء مشهد المساجد في دبي. كما تعكس هذه الاتفاقية التزامنا بدعم الدور المهم والمحوري لبيوت الله في المجتمع، فهي ليست فقط دوراً للعبادة، بل منابر لنشر العِلْم والوعي، ونتطلع إلى تعاون مثمر يضمن أعلى معايير العناية بالمساجد، بما يتماشى مع رؤية دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري». من جانبه قال حسين سجواني، مؤسس ورئيس مجلس إدارة داماك العقارية: «إن توقيع مذكرة التعاون مع دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري يأتي ضمن حرصنا على تعزيز مفهوم التعاون المجتمعي، والمشاركة في الأعمال الخيرية. إن مساهمتنا في دعم الجهود الرامية إلى دعم بيوت الله وتجديدها وبناء المزيد منها في كافة أنحاء دبي، هو شرف عظيم في هذا الشهر المبارك، يؤكد مجدداً على أهمية الشراكة بين المؤسسات الحكومية وشركات القطاع الخاص»، لافتاً إلى أن شركة داماك كانت ولا تزال سباقة في دعم الأعمال الخيرية والمجتمعية، بما يُسهم في نشر ثقافة الخير والعطاء في مجتمعنا المحلي. من جانبه أعرب مير ويس عزيزي، مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة عزيزي العقارية، عن سعادته بمشاركة المجموعة في المبادرة من خلال بناء خمسة مساجد، بالإضافة إلى تقديم تبرع خاص لدائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري للمساهمة في صيانة عشرة مساجد في دبي. وقال: «نؤمن بأهمية رد الجميل للمجتمعات التي نعمل فيها، وتظل دبي – موطننا الذي قدّم لنا الدعم والفرص طوال مسيرتنا – في مقدمة أولوياتنا. من خلال بناء هذه المساجد وصيانتها، إلى جانب المزيد من المشاريع المستقبلية، نهدف إلى المشاركة الإيجابية والفعالة في إيجاد المقومات الداعمة لمجتمع نموذجي قائم على الأخلاق الرفيعة وإعلاء المبادئ النبيلة». بدوره قال محمد أديب حجازي، رئيس مجلس إدارة شركة إتش آر إي للتطوير: «نفخر بشراكتنا الاستراتيجية مع دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري؛ إذ تُعّد هذه الشراكة خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص في خدمة المجتمع، وفيها يلتقي الالتزام بالمسؤولية المجتمعية مع رؤية التطوير المستدام، فهذا التعاون يعبّر عن التزامنا المشترك في دعم المبادرات الإنسانية؛ ما يدعم البيئة المجتمعية في إمارة دبي، ويعكس قيم التعاون الفعال في بناء مستقبل أفضل لأبناء المجتمع». من جانبه، قال عادل ساجان، المدير العام لمجموعة دانوب: «الإيمان، والوحدة، ورد الجميل للمجتمع هي قيم أساسية لمجموعة دانوب، ونحن فخورون بدعم هذه المبادرة النبيلة، التي ستُسهم في تعزيز البنية التحتية لمساجد دبي وتخدم سكانها وزوارها، في ضوء رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة بتوفير كافة المقومات اللازمة لمواصلة الارتقاء بنوعية الحياة في دبي، وبما يدعم جهود دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري، ودائرة الأراضي والأملاك بدبي». بدوره قال عاطف رحمان: «دبي تمثل مصدر إلهام لشركة أورو 24 للتطوير العقاري، فهناك أكثر من 200 جالية وجدت في هذه المدينة الجميلة الخيار الأمثل للعيش والعمل.. ونحن فخورون بأن نكون جزءاً من هذه المبادرة التي تتيح لنا توسيع خدمتنا للمجتمع، ومن خلال وقف المسجد. كان سعينا الدائم تحقيق التميز في التصميم، مع دمج التكنولوجيا والاستدامة، بهدف التركيز على خدمة المجتمع. فالمسجد وبناؤه كان تجربة ملهمة لنا ونحن نأخذ مساهمتنا في خدمة الإنسانية على محمل الجد، ونعد ببذل قصارى جهدنا لتحقيق التميز مع الاستدامة».