أحدث الأخبار مع #ورابطةالدولالمستقلة


خبرني
منذ يوم واحد
- أعمال
- خبرني
دبي تستقبل 7.15 ملايين سائح دولي في 4 أشهر
خبرني - كشفت دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي، عن أحدث الإحصاءات الخاصة بأداء قطاع السياحة وأعداد الزوّار الدوليين، حيث أظهرت نجاح الإمارة في استقطاب 7.15 ملايين سائح دولي، خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري، مقابل 6.68 ملايين سائح في الفترة ذاتها من العام الماضي، بنمو نسبته نحو 7%. وبحسب بيانات صادرة عن الدائرة، حصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منها، فقد حلّت أوروبا الغربية في المركز الأول، من حيث مصدر الزوّار إلى دبي، بناء على المنطقة الجغرافية، مستحوذة على نسبة 22% من إجمالي عدد الزوّار خلال الفترة بين يناير وأبريل 2025، مسجلة نحو 1.6 مليون سائح دولي، تلتها روسيا ورابطة الدول المستقلة وأوروبا الشرقية بنحو 16%، مسجلة نحو 1.17 مليون سائح. وحلّت منطقة دول مجلس التعاون الخليجي في المركز الثالث بنحو 15%، بمعدل وصل إلى أكثر من مليون سائح دولي، فيما استحوذت منطقة جنوب آسيا على نحو 14% من إجمالي أعداد السياح الدوليين إلى دبي، مسجلة أيضاً أكثر من مليون سائح دولي، ونسبة بلغت 11% لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بمعدل 821 ألف سائح، بينما استحوذت دول شمال وجنوب شرق آسيا على حصة بلغت 9% من الإجمالي، مسجلة 626 ألف سائح دولي. ووصل إجمالي أعداد السياح الدوليين من الأميركتين إلى أكثر من 497 ألف سائح دولي، مستحوذتين على 7% من إجمالي العدد، مقابل حصة بلغت نحو 4% لإفريقيا بمعدل وصل إلى نحو 278 ألف زائر، في حين استحوذت منطقة «أسترالاسيا» على نسبة بلغت نحو 2%، وبمعدل 111 ألف سائح دولي. إلى ذلك، بلغ عدد الغرف الفندقية في دبي بنهاية أبريل 2025، أكثر من 153.5 ألف غرفة فندقية ضمن 831 منشأة فندقية، مقابل نحو 151.8 ألف غرفة فندقية ضمن 831 منشأة بنهاية أبريل 2024، وسجل متوسط الإشغال الفندقي في جميع المنشآت العاملة في دبي نسبة 83.5%، خلال الفترة بين يناير وأبريل الماضيين، مقابل 81.4% في الفترة ذاتها من عام 2024. واستحوذت الغرف الفندقية الفاخرة من فئة «خمس نجوم» على نسبة 35% من إجمالي حجم السوق الفندقية في دبي، مسجلة نحو 54.1 ألف غرفة فندقية ضمن 168 منشأة فندقية، تلتها الغرف الفندقية من فئة «أربع نجوم» بنسبة 29%، مسجلة نحو 43.8 ألف غرفة فندقية ضمن 198 منشأة. من جهتها، استحوذت الفنادق المصنفة بين «ثلاث نجوم» و«نجمة» على نحو 19% من إجمالي حجم السوق الفندقية، بسعة جاوزت 29.4 ألف غرفة فندقية، ضمن 278 منشأة فندقية، وسجلت الشقق الفندقية أكثر من 26.2 ألف غرفة ضمن 187 منشأة، لتستحوذ بذلك على نحو 17% من إجمالي حجم السوق الفندقية في دبي. وسجلت مدة إقامة النزلاء في فنادق دبي، بنهاية أبريل الماضي، 3.84 ليالٍ فندقية، مقابل 3.81 ليالٍ في الفترة ذاتها من عام 2024، في حين وصل عدد الليالي (الغرف المحجوزة) إلى نحو 15.29 مليون ليلة مقابل نحو 14.70 مليون ليلة مبيت خلال فترة المقارنة، بنسبة نمو بلغت نحو 4%. بدوره، وصل معدل السعر اليومي للغرفة الفندقية في دبي إلى 657 درهماً خلال نهاية أبريل 2025، مقابل 627 درهماً في الفترة ذاتها من العام الماضي، بنمو 5%، فيما وصل متوسط العائدات من الغرف المتوافرة إلى 548 درهماً بنهاية أبريل الماضي، مقابل 511 درهماً في الفترة ذاتها من العام الماضي بنمو بلغت نسبته نحو 7%.

البوابة
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- البوابة
الاتحاد الروسي: مناقشات تجارية مع الصين والهند وأفريقيا والشرق الأوسط بمنتدى بطرسبرج
أكد أنطون كوبياكوف مستشار رئيس الاتحاد الروسي، والأمين التنفيذي للجنة المنظمة لمنتدى سانت بطرسبرج الاقتصادي الدولي، أن أعمال المنتدى والتي ستبدأ 18 يونيو وتستمر حتى 21 يونيو ستشهد جلسات ومناقشات تجارية مع ممثلين من الصين والهند وأفريقيا وأمريكا اللاتينية والشرق الأوسط، ورابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) ورابطة الدول المستقلة والاتحاد الاقتصادي الأوراسي بهدف توسيع العلاقات الثنائية وتبادل أستعراض المشروعات الاستثمارية، وخلق فرص للتعاون الصناعي والعلمي، مشيرا إلى أن الفعاليات ستشمل جلسات مع قادة الشركات الكبرى لاستعراض المشروعات القائمة والمستقبلية، وتوقيع اتفاقيات تجارية. المنتدى الاقتصادي الدولي للشباب وقال والأمين التنفيذي للجنة المنظمة، أن المنتدى سيستضيف هذا العام الجمعية العامة لمنظمة وكالات أنباء آسيا والمحيط الهادئ، بالإضافة إلى المنتدى الاقتصادي الدولي للشباب باعتبارة أحد المنظمات المعتمدة من المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة والذي يجمع قادة شباب ورواد أعمال وخبراء من أكثر من 100 دولة وتم تأسيسه من قبل مؤسسة روس كونجرس عقب المهرجان العالمي التاسع عشر للشباب والطلاب عام. وأوضح أن محور "الفرد في عالم جديد"، يعد من المحاور الرئيسية التي ستطرح على اجدة المنتدى وسيركز على جودة الحياة، والصحة، والتعليم والتنمية الحضرية، وسيُولى اهتمام خاص لمشاركة الشباب والنساء في الاقتصاد، وإدارة رأس المال البشري كمورد رئيسي للمستقبل، وسيتضمن البرنامج أيضًا فعاليات دولية وقطاعية محددة أثبتت بالفعل أنها نقاط تجمع أساسية للمجتمع المهني، من بينها منتديات أعمال منظمة شنغهاي للتعاون ومجموعة البريكس، ومنتدى B20، ومنتدى الشركات الصغيرة والمتوسطة، ومنتدى الصناعات الإبداعية، ومنتدى الأدوية الروسي.


روسيا اليوم
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- روسيا اليوم
احتفالا بعيد النصر..السفارة الروسية تغرس أشجار الزيتون في الجزائر
وقامت الجالية الرّوسية المقيمة بالجزائر، إلى جانب طلاب اللغة الروسية بإشراف من سفير بلادهم "أليكسي سولوماتين"، بغرس أشجار الزيتون في مدينة تيبازة، احتفالا بعيد النصر المخلد لتاريخ انتصار روسيا على النازية في الحرب العالمية الثانية. وكل شجرة في ممر الذكرى الذي أنشأ منذ عام 2021، ستكون تذكارًا لشخص معين فقد حياته في الحرب الوطنية العظمى. ومن الرمزية أن يتم إضافة حفنة من التراب الروسي أثناء زراعة كل شجرة هذا العام. وعبّر المشاركون الروس في عملية زرع الأشجار، التي نظمتها السفارة الروسية في الجزائر (في مدينة تيبازة)، عن مشاعر الإخلاص لأبطال بلدهم الذين سقطوا في الحرب العالمية الثانية. وفي أجواء وُصفت بالسعيدة، تقدّم هؤلاء بعبارات الشكر والامتنان للحكومة الجزائرية على إسهامها في إنجاح هذا النشاط. هذا العام، ستنضم دول من إفريقيا وآسيا وأوروبا ورابطة الدول المستقلة إلى حملة "حديقة الذاكرة"، التي تهدف إلى تخليد ذكرى الذين قضوا خلال سنوات الحرب الوطنية العظمى. ومن بين هذه الدول، سيتم زراعة الأشجار في بنغلاديش وبلجيكا ومصر وصربيا وتونس وتشيلي وإسبانيا والعديد من الدول الأخرى. المصدر: RT


Khaleej Times
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- Khaleej Times
الإمارات نقطة جذب عالمية للثروات الفائقة وتُعيد رسم خريطة العقارات الفاخرة
تشهد منطقة الشرق الأوسط ارتفاعاً غير مسبوق في أعداد الأفراد ذوي الثروات العالية والأفراد ذوي الثروات الفائقة، مع ظهور دولة الإمارات العربية المتحدة كنقطة جذب عالمية للمستثمرين الأثرياء. وبحسب أحدث تقرير لرأس المال الخاص صادر عن شركة نايت فرانك، وهي شركة استشارات عقارية عالمية رائدة، ارتفع عدد أصحاب الملايين في دولة الإمارات العربية المتحدة بنسبة 98% تقريباً خلال العقد الماضي، مما أدى إلى زيادة كبيرة في معاملات العقارات عالية القيمة وتحويل دبي إلى مركز عالمي للعقارات الفاخرة. يُسلّط التقرير الضوء على استضافة دولة الإمارات العربية المتحدة، واعتباراً من ديسمبر 2024، ما يقارب 130,500 مليونير، مما يجعلها رابع عشر أكبر سوق للثروات في العالم. ويدعم هذا النمو السريع إصلاحات اقتصادية استراتيجية، ورؤى وطنية طموحة، وبيئة سياسية مستقرة تُواصل جذب المستثمرين الدوليين. وعلى وجه الخصوص، كان تدفق المليونيرات ملحوظاً خلال السنوات القليلة الماضية، حيث وصل 7,200 مليونير جديد في عام 2024 وحده - مقارنة بـ 4,700 في عام 2023 و5,200 في عام 2022. وتشير بيانات شركة هينلي وشركائه إلى أن هؤلاء الوافدين الجدد ينجذبون إلى السياسات المالية الجذابة للبلاد، وأسلوب الحياة الفاخر، والحوكمة ذات الرؤية. ينحدر غالبية المليونيرات الوافدين من الهند (31%)، تليها دول الشرق الأوسط (20%)، وروسيا ورابطة الدول المستقلة (14%)، والمملكة المتحدة وأوروبا (12%). ويؤكد هذا التنوع في الأصول مكانة الإمارات العربية المتحدة كمركز عالمي لهجرة الثروات، لا سيما في ظلّ حالة عدم اليقين السياسي والاقتصادي التي تدفع أصحاب الثروات الكبيرة إلى البحث عن بيئات أكثر أماناً واستقراراً لأصولهم. ينعكس ازدهار الثروات بوضوح في سوق العقارات السكنية في دبي. فقد تجاوزت المدينة أسواق العقارات الفاخرة التقليدية مثل لندن ونيويورك في قطاع العقارات الفاخرة للغاية، لا سيما في مبيعات المنازل التي تبلغ قيمتها 10 ملايين دولار أمريكي أو أكثر. في العام الماضي، سجلت دبي 435 صفقة من هذا النوع - متجاوزةً بذلك 434 صفقة في عام 2023 - وشهد الربع الأخير من عام 2024 وحده 153 صفقة، مسجلةً رقماً قياسياً جديداً للصفقات الفصلية عالية القيمة. في الربع الأول من عام 2025، واصل السوق مساره التصاعدي، حيث بيع 111 منزلاً بأكثر من 10 ملايين دولار أمريكي، مسجلاً أعلى سعر ربع سنوي على الإطلاق. ويمثل هذا زيادة بنسبة 5.7% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، مما يشير إلى أن قطاع العقارات الفاخرة في دبي يسير على الطريق الصحيح لتحقيق عام قياسي جديد. أوضح فيصل دوراني، الشريك ورئيس قسم الأبحاث لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في نايت فرانك، قائلاً: "يواصل سوق العقارات السكنية الفاخرة في دبي تحديه للجاذبية. ويظل الطلب الدولي قوياً بشكل استثنائي، حيث ترسخ المدينة مكانتها كوجهة عالمية رائدة للعقارات الفاخرة للغاية". لا تزال نخلة جميرا العنوان العقاري الفاخر الأكثر رواجاً في دبي، حيث شهدت 34 صفقة بقيمة إجمالية بلغت 562.8 مليون دولار أمريكي خلال الربع الأول من عام 2025. يليها إمارات هيلز بـ 15 صفقة بيع بقيمة إجمالية بلغت 356.7 مليون دولار أمريكي. كما شهد المجمع أغلى صفقة في هذا الربع، وهي فيلا بست غرف نوم بيعت مقابل 106.3 مليون دولار أمريكي في يناير، بعد أن كانت قد بيعت في البداية مقابل 6.6 مليون دولار أمريكي فقط في عام 2015. ويمثل هذا ارتفاعاً استثنائياً في القيمة بنسبة 1,635%، بمعدل نمو سنوي يقارب 34.6%. لا يزال سوق العقارات الفاخرة في دبي يجذب أصحاب الثروات الطائلة من جميع أنحاء العالم. ففي الربع الأول من عام 2025، تجاوزت قيمة اثنتي عشرة صفقة 25 مليون دولار أمريكي، أي أقل بقليل من قيمة الصفقات الخمس عشرة في الربع السابق. وتؤكد هذه الأرقام الإقبال المستمر على المنازل الفاخرة الفريدة من نوعها، مما يُبقي الطلب مرتفعاً على الرغم من محدودية العرض. الطلب يفوق العرض، لا سيما في قطاع العقارات الفاخرة للغاية. وقد انخفض عدد الفلل الجديدة التي سُلّمت بأعلى الأسعار بشكل ملحوظ. في عام ٢٠٢٣، لم تُطرح أي فلل جديدة تقريباً من فئة الفلل التي تزيد مساحتها عن ٥٠٠٠ درهم للقدم المربع، وفي عام ٢٠٢٤، دخلت ١٦ فيلا فقط السوق بهذا المستوى. في الوقت نفسه، انخفض العرض في فئة الفلل التي تتراوح بين ٢٠٠٠ و٣٠٠٠ درهم للقدم المربع - والتي تشمل العديد من العقارات الفاخرة - بنسبة ٥٧٪ على أساس سنوي، مع انخفاض في فئة الفلل التي تتراوح بين ٣٠٠٠ و٥٠٠٠ درهم للقدم المربع بنسبة ٣٩٪. أشار نيكولاس سبنسر، الشريك في نايت فرانك، إلى أن "دبي رسّخت مكانتها كوجهة رائدة للأثرياء الباحثين عن مساكن شخصية وفرص استثمارية. وتشير أبحاثنا إلى أن الأثرياء العالميين خصصوا حوالي 4.4 مليار دولار للاستثمار في سوق العقارات السكنية في دبي، بزيادة قدرها 76% عن عام 2023". لا يزال سوق العقارات السكنية في دبي قوياً، حيث بلغ حجم المعاملات نحو 170 ألف صفقة في عام 2024، بقيمة تُقدر بنحو 115 مليار دولار أمريكي. والجدير بالذكر أن المنازل التي يبلغ سعرها 10 ملايين دولار أمريكي أو أكثر شكلت ما يقرب من 6% من إجمالي قيمة المبيعات، مما يُؤكد أهمية قطاع العقارات الفاخرة. تؤثر مستويات الثروة بشكل كبير على أنماط الشراء. على سبيل المثال، 78% ممن تتجاوزت ثرواتهم الشخصية 15 مليون دولار أمريكي مهتمون بعقارات دبي، حيث يبلغ متوسط ميزانية الشراء لدى أصحاب الثروات العالية في دول مجلس التعاون الخليجي 3.1 مليون دولار أمريكي. ومن بين المستثمرين فائقي الثراء، أبدى 25% استعدادهم لإنفاق ما بين 60 و80 مليون دولار أمريكي على عقار في دبي، بينما يفكر 16% في شراء عقارات تتجاوز 80 مليون دولار أمريكي. بالإضافة إلى ديناميكيات السوق، تُسلّط نايت فرانك الضوء على الأهمية المتزايدة لمكاتب العائلات في المنطقة. فهذه الكيانات، التي تُدير ثروات الأجيال المتعاقبة، تجذب بشكل متزايد إلى دبي وأبوظبي بفضل الأطر القانونية المتطورة واللوائح التنظيمية المواتية. وأوضحت بثينة البيتي، الشريكة ورئيسة قسم رأس المال الخاص والشركات العائلية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أن المنافسة بين دول المنطقة على استقطاب هذه المكاتب شرسة، مُدركةً إمكاناتها في تعزيز الاستثمار طويل الأجل والابتكار والاستقرار الاقتصادي. مع تقديرات تشير إلى انتقال حوالي 84 تريليون دولار أمريكي بين الأجيال عالمياً خلال العقدين المقبلين، يشهد الشرق الأوسط بالفعل انتقالاً كبيراً للثروات. في المملكة العربية السعودية، تنتقل العديد من الشركات العائلية من الجيل الثاني إلى الجيل الثالث، مع بروز دبي وأبوظبي كموقعين مفضلين لتأسيس الصناديق الاستئمانية وإدارة الأصول العابرة للحدود. خارج الإمارات العربية المتحدة، تشهد أسواق أخرى في الشرق الأوسط بوادر نمو. ففي المملكة العربية السعودية، لا يزال الاهتمام بالعقارات السكنية مرتفعاً، لا سيما في مدينتي مكة المكرمة والمدينة المنورة. وتشير أبحاث نايت فرانك إلى أن أثرياء تسع دول ذات أغلبية مسلمة يدرسون حالياً استثمارات محتملة بقيمة ملياري دولار أمريكي تقريباً، لاستخدامها في المقام الأول كمساكن رئيسية في هاتين المدينتين المقدستين. ويحظى سوق العقارات في قطر باهتمام كبير، حيث يسعى 537.5 مليون دولار من رأس المال الخاص بنشاط وراء البحث عن فرص سكنية، من إجمالي مبيعات تقدر بنحو 3.2 مليار دولار في عام 2024. وفي الوقت نفسه، يظل قطاع العقارات في مصر جذاباً للغاية لمستثمري دول مجلس التعاون الخليجي، مع تفضيل العقارات السكنية والوحدات السكنية ذات العلامات التجارية وقطاعات التجزئة.


جريدة الرؤية
٠٨-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- جريدة الرؤية
"عُمان داتا بارك" تعزز مركز عمليات الأمن السيبراني بمنصة "Fortinet" المعتمدة على الذكاء الاصطناعي
مسقط- الرؤية أعلنت شركة عُمان داتا بارك- الرائدة في مجال توفير خدمات مراكز البيانات والخدمات السحابية في سلطنة عُمان- عن خططها لتعزيز مركز عمليات الأمن السيبراني (SOC) لديها عبر تطبيق منصة Fortinet المدعومة بالذكاء الاصطناعي. وتم الكشف عن هذه الخطوة الاستراتيجية خلال حفل توقيع أقيم ضمن فعاليات المؤتمر العالمي للاتصالات المتنقلة (MWC) في برشلونة، إذ تهدف المنصة الجديدة إلى تقليل متوسط وقت اكتشاف التهديدات (MTTD) ومتوسط وقت الاستجابة لها (MTTR) بشكل كبير، بالإضافة إلى تعزيز الأمن عبر تقنيات الخداع المتقدمة وحماية المخاطر الرقمية (DRP). وفي ظل التطور السريع في التهديدات السيبرانية، تدرك عُمان داتا بارك أهمية استخدام أحدث الحلول التقنية لحماية البيانات الحساسة وضمان استمرارية العمليات، ومن خلال دمج منصة Fortinet المتقدمة، سيتمكن مركز عمليات الأمن السيبراني من التعرف على الحوادث الأمنية والاستجابة لها بشكل استباقي، مما يعزز دفاعاتها ضد أي اختراق محتمل. وتتمثل الفوائد الرئيسية للتطوير الجديد في: تقليل MTTD وMTTR إذ ستعمل المنصة المدعومة بالذكاء الاصطناعي من Fortinet على تمكين الاكتشاف والاستجابة السريعة للتهديدات، مما يقلل وقت التعطل ويزيد من الكفاءة التشغيلية، إلى جانب تعزيز الأمن عبر تقنيات الخداع، فمن خلال تطبيق استراتيجيات الخداع ستتمكن عُمان داتا بارك من إنشاء وضع أمني أكثر قوة، لتضليل المهاجمين بنشاط وتقليل فرص نجاحهم، إلى جانب تبسيط العمليات حيث ستساهم قدرات الأتمتة والتنظيم في تسهيل سير العمل داخل مركز عمليات الأمن، مما يتيح لفرق الأمن التركيز على التهديدات الهامة والمبادرات الاستراتيجية. وقال مقبول الوهيبي الرئيس التنفيذي لشركة عُمان داتا بارك: "من خلال تعزيز مركز عمليات الأمن السيبراني لدينا بحلول Fortinet المتقدمة، فإننا نخطو خطوة مهمة نحو التزامنا بحماية بيانات عملائنا والحفاظ على أعلى معايير الأمان، كما أن دمج الذكاء الاصطناعي وتقنيات الخداع لن يعزز إجراءاتنا الأمنية فحسب، بل سيحسّن من كفاءتنا التشغيلية، مما سينعكس إيجابًا على جودة الخدمات التي نقدمها لعملائنا." من جانبه، أوضح آلان بانيل نائب رئيس Fortinet للشرق الأوسط وتركيا ورابطة الدول المستقلة: "يسعدنا التعاون مع عُمان داتا بارك لتعزيز مركز عمليات الأمن لديهم، إن تطبيق منصتنا الذكية المدعومة بالذكاء الاصطناعي يبرز نهجًا استباقيًا تجاه الأمن السيبراني، وسيمكن عُمان داتا بارك من التصدي للتهديدات وحماية بيانات عملائها بكفاءة. وتؤكد هذه المبادرة التزامنا بتمكين مزودي الخدمات الأمنية المدارة في المنطقة بالأدوات اللازمة لتحقيق موقف أمني قوي ومرن." وصُممت منصة Fortinet المدعومة بالذكاء الاصطناعي لتزويد المؤسسات بالأدوات الضرورية للتصدي للمشهد المتطور من التهديدات السيبرانية، إذ يبرز هذا التعاون التزام عُمان داتا بارك بالابتكار والنهج الاستباقي لتعزيز أمن المجال الرقمي في السلطنة.