أحدث الأخبار مع #ورافينيا،


النهار
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- النهار
هل انتهى حلم الكرة الذهبية لنجوم برشلونة؟
جاء خروج برشلونة الإسباني من دوري أبطال أوروبا هذا الموسم ليفتح تساؤلات حول فرص لاعبي الفريق الكاتالوني في التنافس على جائزة الكرة الذهبية، فبعد مباراة تاريخية ضد إنتر ميلان في نصف النهائي، كان البارسا قريباً جداً من التأهل إلى النهائي، ولكن في النهاية، كانت الخسارة حتمية. مباراة سان سيرو، التي شهدت العديد من اللحظات المثيرة، قد تكون بمثابة نهاية حقيقية لأحلام بعض نجوم برشلونة في سباق الكرة الذهبية، فرغم الأداء المتميز للاعبين مثل لامين يامال ورافينيا، اللذين برزا في العديد من المناسبات هذا الموسم، فإنّ هذه الهزيمة قد تُقلل من فرصهم في الفوز بأرفع جائزة فردية في كرة القدم. لامين يامال: العزيمة والفرص الضائعة لامين يامال، الشاب الذي قدم مستويات رائعة في الموسم الحالي، كان أحد أبرز اللاعبين في مباراة الذهاب ضد إنتر ميلان في مونتجويك، وعلى الرغم من أنه أظهر مهارات فردية رائعة في المراوغة، إلا أنّ النتيجة النهائية لم تكن في صالحه. في مباراة الإياب، رغم إكماله 14 مراوغة مذهلة، إلا أنه فشل في هز الشباك، ما يعني أنّ فرصه في التواجد ضمن قائمة المرشحين للكرة الذهبية قد تأثرت سلباً. رافينيا: لحظة مفقودة أما رافينيا، الذي سجل هدفاً كان يعتقد كثيرون أنه سيكون حاسماً، لم يكن أداؤه في المباراة كافياً للعودة بفوز يعزز من آماله في الجائزة الكبرى، ورغم أنّ اللاعب البرازيلي قدم أداءً جيداً، إلا أنّ غياب التألق في اللحظات الحاسمة قد يقف عقبة أمامه في سباق الكرة الذهبية. النهاية الأوروبية وآمال الكرة الذهبية الخروج من دوري أبطال أوروبا يترك العديد من علامات الاستفهام حول قدرة نجوم برشلونة على التنافس على الكرة الذهبية. فمن المعروف أنّ هذه الجائزة غالباً ما تمنح اللاعبين الذين يحققون النجاحات الكبرى في البطولات الأوروبية، ومع تراجع حظوظ الفريق الكاتالوني في البطولة القارية، يبدو أنّ فرص نجومه في التتويج بالجائزة قد تكون قد انتهت. ورغم أنّ الأداء الفردي لبعض اللاعبين كان مميزاً في مباريات دوري الأبطال، إلا أنّ نتائج الفريق تظل العامل الأبرز في تحديد اللاعبين الذين يتنافسون على الكرة الذهبية. في النهاية، قد يكون حلم الجائزة هذا العام بعيداً من برشلونة، لكن مع تزايد التنافس في السنوات القادمة، قد يعود الفريق للمنافسة بقوة مستقبلاً.


الصباح العربي
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- الصباح العربي
بالأرقام من يفوز؟ تاريخ مواجهات برشلونة وإنتر ميلان قبل مباراة ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا الليلة
آمنة مجدي تشهد الساحة الأوروبية الليلة مواجهة نارية بين وإنتر ميلان في ذهاب نصف نهائي موسم 2024/2025، والتي ستُجرى على ملعب "مونتجويك الأولمبي"، وتحمل المباراة أهمية كبيرة، حيث يسعى كلا الفريقين لتحقيق نتيجة إيجابية تُسهل عليهم المهمة في الإياب. على مدار تاريخ مواجهات برشلونة وإنتر ميلان، يتفوق الفريق الكتالوني بشكل ملحوظ، حيث فاز في 8 مباريات من أصل 16 مواجهة جمعت بينهما في مختلف البطولات، بينما حقق الإنتر الفوز في 3 مناسبات، بينما انتهت 5 مواجهات بالتعادل، مما يعكس المنافسة الشرسة بين الفريقين. وتنطلق المباراة في تمام الساعة العاشرة مساءً بتوقيت مكة المكرمة والقاهرة، وتعتبر هذه المباراة فرصة لبرشلونة لتحقيق نتيجة إيجابية قبل الانتقال إلى ملعب سان سيرو لملاقاة الإنتر في مباراة الإياب، فبرشلونة يسعى لتحقيق الانتصار على أرضه، حيث يُعتبر ملعب "مونتجويك الأولمبي" مكانًا مميزًا للفريق لتحقيق التقدم في البطولة. وجدير بالذكر أن تاريخ المواجهات بين الفريقين في دوري أبطال أوروبا يعكس تفوقًا نسبيًا لبرشلونة، حيث التقى الفريقان في 12 مباراة سابقة في المسابقة الأوروبية، وكان الفوز حليف برشلونة في 6 مباريات، بينما انتهت 4 مباريات بالتعادل، وفي المقابل حقق الإنتر فوزًا في مباراتين فقط. وفيما يتعلق بالأداء الأخير، يدخل برشلونة المباراة وهو في حالة معنوية مرتفعة، بعد سلسلة من الانتصارات في الدوري الإسباني ودوري الأبطال، حيث يسعى للاستفادة من استقراره الفني ونجومه البارزين مثل روبرت ليفاندوفسكي ورافينيا، الذين يتألقون هذا الموسم. بينما يعاني إنتر ميلان من بعض النكسات في الدوري الإيطالي، ولكنه سيعتمد على لاعبيه مثل لاوتارو مارتينيز وماركوس تورام لتعويض تلك الهزائم. وعلى الرغم من الأداء الجيد لبرشلونة في البطولة الأوروبية هذا الموسم، إلا أن إنتر ميلان سيخوض المباراة بكل قوة وتحدي، خاصة مع تاريخ المواجهات المثيرة بين الفريقين، وبالتالي فالمباراة المنتظرة تعد بالكثير من الإثارة، فهي ليست مجرد صراع على التأهل للنهائي، بل أيضًا فرصة لكتابة فصل جديد في تاريخ مواجهات الفريقين.


موقع 24
١٧-٠٣-٢٠٢٥
- رياضة
- موقع 24
صلاح بين التألق وغياب الألقاب.. مستقبل الكرة الذهبية في خطر
في تطورات أثارت الجدل بين عشاق كرة القدم، ودّع نادي ليفربول الإنجليزي بطولتي دوري أبطال أوروبا وكأس رابطة المحترفين الإنجليزية في موسم 2024-2025، ليُلقي ذلك بظلال كبيرة على آمال النجم المصري محمد صلاح في التتويج بجائزة الكرة الذهبية لعام 2025، التي تُعد الحلم الأبرز لأي لاعب في عالم الساحرة المستديرة. كان صلاح بدأ الموسم بقوة، حيث قدم أداءً استثنائياً جعله يتصدر قوائم المرشحين للجائزة في وقت سابق من العام. فقد سجل النجم المصري 32 هدفًا وقدم 22 تمريرة حاسمة في 42 مباراة بجميع البطولات حتى منتصف الموسم، وفقًا لتقارير صحافية موثوقة. هذه الأرقام المذهلة جعلته يتفوق على نجوم عالميين مثل كيليان مبابي ورافينيا، ليُعزز موقعه كأحد أبرز المتنافسين على اللقب الفردي الأرفع. لكن الخروج المبكر من دوري أبطال أوروبا، بعد هزيمة ليفربول أمام باريس سان جيرمان في دور الـ16 بركلات الترجيح، أضعف حظوظ صلاح بشكل ملحوظ. فالجائزة، التي تُمنح بناءً على الأداء الفردي والإنجازات الجماعية، تعتمد بشكل كبير على التألق في البطولات القارية الكبرى، وهو ما أشار إليه النجم الفرنسي السابق تيري هنري في تصريحات حديثة، حيث استبعد صلاح من قائمة المرشحين، مفضلاً عليه البرازيلي رافينيا، نجم برشلونة، الذي يتصدر هدافي دوري الأبطال برصيد 11 هدفاً. لم تتوقف الصدمات عند هذا الحد، إذ تلقى ليفربول ضربة أخرى بخروجه من نهائي كأس الرابطة الإنجليزية أمام نيوكاسل يونايتد يوم الأحد، مما قلّص من فرص الفريق في تحقيق أي لقب هذا الموسم باستثناء الدوري الإنجليزي الممتاز، الذي لا يزال صلاح ينافس فيه بقوة على صدارة الهدافين وصنّاع الأهداف. ورغم هذه الانتكاسات، يرى بعض المحللين أن فرص صلاح لم تنتهِ بعد. ففي ظل غياب البطولات الدولية الكبرى هذا العام، قد تتجه الأنظار إلى الأداء الفردي في الدوريات المحلية، حيث يواصل صلاح تقديم أرقام استثنائية. لكن صحيفة "فيشاغيس" الإسبانية ذهبت إلى أبعد من ذلك، معتبرة أن خروج ليفربول من دوري الأبطال جعل صلاح "بلا خيارات" فعليًا في السباق، خاصة مع تراجعه إلى المركز الثاني في ترتيب المرشحين وفق موقع "Score 90"، خلف رافينيا الذي استفاد من تألق برشلونة القاري. من جانبه، لم يُصدر صلاح أي تصريحات رسمية بعد الخروج الأخير، لكنه أكد في وقت سابق هذا العام أن تركيزه ينصب على الفوز بالبطولات مع ليفربول أكثر من التفكير في الجوائز الفردية. ومع ذلك، يبقى السؤال المطروح: هل يكفي التألق الفردي في الدوري الإنجليزي لتعويض غياب الألقاب الكبرى؟. في الوقت الحالي، يبدو أن الطريق أمام صلاح لتحقيق حلم الكرة الذهبية قد أصبح أكثر تعقيدًا، لكن موسم 2024-2025 لم ينتهِ بعد، وقد تحمل الأسابيع المقبلة تطورات جديدة تعيد خلط الأوراق مجدداً.