
هل انتهى حلم الكرة الذهبية لنجوم برشلونة؟
جاء خروج برشلونة الإسباني من دوري أبطال أوروبا هذا الموسم ليفتح تساؤلات حول فرص لاعبي الفريق الكاتالوني في التنافس على جائزة الكرة الذهبية، فبعد مباراة تاريخية ضد إنتر ميلان في نصف النهائي، كان البارسا قريباً جداً من التأهل إلى النهائي، ولكن في النهاية، كانت الخسارة حتمية.
مباراة سان سيرو، التي شهدت العديد من اللحظات المثيرة، قد تكون بمثابة نهاية حقيقية لأحلام بعض نجوم برشلونة في سباق الكرة الذهبية، فرغم الأداء المتميز للاعبين مثل لامين يامال ورافينيا، اللذين برزا في العديد من المناسبات هذا الموسم، فإنّ هذه الهزيمة قد تُقلل من فرصهم في الفوز بأرفع جائزة فردية في كرة القدم.
لامين يامال: العزيمة والفرص الضائعة
لامين يامال، الشاب الذي قدم مستويات رائعة في الموسم الحالي، كان أحد أبرز اللاعبين في مباراة الذهاب ضد إنتر ميلان في مونتجويك، وعلى الرغم من أنه أظهر مهارات فردية رائعة في المراوغة، إلا أنّ النتيجة النهائية لم تكن في صالحه.
في مباراة الإياب، رغم إكماله 14 مراوغة مذهلة، إلا أنه فشل في هز الشباك، ما يعني أنّ فرصه في التواجد ضمن قائمة المرشحين للكرة الذهبية قد تأثرت سلباً.
رافينيا: لحظة مفقودة
أما رافينيا، الذي سجل هدفاً كان يعتقد كثيرون أنه سيكون حاسماً، لم يكن أداؤه في المباراة كافياً للعودة بفوز يعزز من آماله في الجائزة الكبرى، ورغم أنّ اللاعب البرازيلي قدم أداءً جيداً، إلا أنّ غياب التألق في اللحظات الحاسمة قد يقف عقبة أمامه في سباق الكرة الذهبية.
النهاية الأوروبية وآمال الكرة الذهبية
الخروج من دوري أبطال أوروبا يترك العديد من علامات الاستفهام حول قدرة نجوم برشلونة على التنافس على الكرة الذهبية. فمن المعروف أنّ هذه الجائزة غالباً ما تمنح اللاعبين الذين يحققون النجاحات الكبرى في البطولات الأوروبية، ومع تراجع حظوظ الفريق الكاتالوني في البطولة القارية، يبدو أنّ فرص نجومه في التتويج بالجائزة قد تكون قد انتهت.
ورغم أنّ الأداء الفردي لبعض اللاعبين كان مميزاً في مباريات دوري الأبطال، إلا أنّ نتائج الفريق تظل العامل الأبرز في تحديد اللاعبين الذين يتنافسون على الكرة الذهبية.
في النهاية، قد يكون حلم الجائزة هذا العام بعيداً من برشلونة، لكن مع تزايد التنافس في السنوات القادمة، قد يعود الفريق للمنافسة بقوة مستقبلاً.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ ساعة واحدة
- النهار
مفاجأة: غوارديولا ينتقد إدارة مانشستر سيتي ويهدد بالرحيل!
حذّر الإسباني بيب غوارديولا الأربعاء بأنه سيترك منصبه كمدرب لمانشستر سيتي في حال كانت قائمة اللاعبين في الموسم المقبل كبيرة جداً، لأنه لم يعد يحتمل استبعاد عدد كبير من اللاعبين الجاهزين بدنياً من تشكيلته. وسيدخل سيتي غير المتوّج بأي لقب كبير في هذا الموسم، فترة التحضير للموسم المقبل بهدف إعادة بناء فريق بدأ يكبر في السن، إذ من المتوقع مغادرة مجموعة من اللاعبين على رأسهم البلجيكي كيفن دي بروين الذي خاض الثلاثاء آخر مباراة على ملعب الاتحاد في الفوز على بورنموث 3-1. وخسر سيتي لقب الدوري الذي فاز به لأربعة مواسم متتالية، كما فشل بإحراز لقب كأس إنكلترا بعد خسارته المباراة النهائية أمام كريستال بالاس، ما يعني أن "سيتيزنس" خرج من دون لقب كبير لأول مرة منذ ثمانية أعوام. وعانى سيتي من الإصابات هذا الموسم، لكن غوارديولا الذي يفضّل دائماً الاعتماد على مجموعة صغيرة من اللاعبين، أكد أنه "قلت للإدارة إنني لا أريد ذلك (قائمة أكبر)". وأضاف "لا أريد أن أترك خمسة أو ستة لاعبين في الثلاجة. لا أريد ذلك. سأرحل. اجعلوا القائمة أصغر، وسأبقى". وتابع مدرب برشلونة وبايرن ميونيخ الألماني السابق "من المستحيل (أن أقول) للاعبي في المدرجات إنهم لا يستطيعون اللعب". ورأى المدرب الإسباني أن "الآن، حصل أن اضطررنا لإضافة لاعبين على الفور. ربما لمدة ثلاثة أو أربعة أشهر لم نكن قادرين على اختيار 11 لاعباً، لم يكن لدينا مدافعون، وكان الأمر صعباً جداً. ثم عاد بعض اللاعبين، لكن الموسم المقبل لا يمكن أن يكون هكذا". وأردف "كمدرب، لا أستطيع أن أدرب 24 لاعباً، وكل مرة أختار فيها التشكيلة أضطر لترك أربعة أو خمسة أو ستة في مانشستر في منازلهم لأنهم لن يشاركوا. هذا لن يحدث. قلت للنادي إنني لا أريد ذلك". على الرغم من مشكلات الإصابات هذا الموسم، خاصة الغياب الطويل للاعب الوسط الإسباني رودري الذي شارك الثلاثاء كبديل لأول مرة منذ أيلول/سبتمبر، أشار غوارديولا إلى أنه يفضّل الاعتماد على لاعبي الأكاديمية. علّق "إذا كان لديّ إصابات، للأسف، فسيكون لدينا بعض اللاعبين في الأكاديمية وسنعتمد عليهم". وأضاف "(لا يمكننا) الحفاظ على روح النادي وفريقه بهذا الشكل، نحن بحاجة لبناء ارتباط جديد بين اللاعبين، وهو شيء فقدناه قليلاً هذا الموسم". بفوزه على بورنموث، اقترب سيتي من حسم التأهل إلى دوري الأبطال في الموسم المقبل، ويُفترض أن تكون نقطة واحدة أمام فولهام الأحد كافية للحسم.


النهار
منذ 2 ساعات
- النهار
5 أشياء تستحق الانتظار في رولان غاروس
يطأ الإسباني كارلوس ألكاراز، المصنف ثانياً عالمياً، الملاعب الترابية في رولان غاروس مع جرعة ثقة إضافية بعد تغلبه على يانيك سينر المتربع على صدارة التصنيف العالمي، لكن حامل اللقب يتوقع أن يكون الإيطالي العقبة الأبرز في طريقه بعدما نفض عنه غبار عقوبة الإيقاف ثلاثة أشهر بسبب المنشطات. ولن تجمع القرعة اللاعبَين قبل النهائي بعدما عاد ألكاراز لاحتلال المركز الثاني في التصنيف العالمي عقب فوزه على سينر في نهائي دورة روما لماسترز الألف نقطة، حيث من المحتمل أن يهيئ المسرح لنهائي آخر مثير بينهما. فاز ألكاراز (22 عاماً) بـ 15 من مبارياته الـ 16 على الملاعب الترابية هذا العام، محرزاً في طريقه لقب دورة مونتي كارلو، وبلوغه نهائي برشلونة، قبل أن يظفر باللقب في العاصمة الإيطالية بعدما كان غاب عن مدريد للإصابة. وأثبت ألكاراس تفوقه على سينر ففاز في آخر أربع مواجهات بينهما، رافعاً رصيده إلى 7 انتصارات مقابل أربع هزائم. هذا يشمل الفوز الرائع على ابن الـ 23 عاماً بخمس مجموعات في نصف نهائي بطولة فرنسا المفتوحة العام الماضي. كما وضع الأحد حداً لسلسلة انتصارات سينر المتتالية التي بلغت 26. يعتقد ألكاراز، المتوّج بلقب 4 بطولات كبرى، أن المواجهة مع سينر تجعله يستخرج أفضل ما لديه. قال "هو أفضل لاعب في العالم. لا يهم غيابه عن الملاعب لثلاثة أشهر. في كل دورة يشارك فيها، يُقدّم أداء رائعا. الأرقام هنا (لاثبات ذلك). يفوز في كل مباراة تقريباً". وأضاف الفائز ببطولات رولان غاروس (2024) وويمبلدون (2023 و2024) والولايات المتحدة (2022) "إذا لم ألعب بأفضل مستوى لي، 10 من 10، فسيكون من المستحيل التغلب عليه. لهذا السبب أكون أكثر تركيزا عندما ألعب ضده، أو أشعر باختلاف طفيف عندما أواجهه مقارنة باللاعبين الآخرين". وتابع "لديه تلك الهالة. عندما تراه عند الطرف الآخر من الشبكة، تشعر باختلاف كبير". وأردف "لن أقول إن شعوري مماثل لمواجهة (الإسباني) رافا (نادال) و(السويسري) روجيه (فيدرر)، لكنني أشعر بطاقة مختلفة عندما نواجه بعضنا البعض". في روما، تكبّد سينر أول خسارة له بمجموعتين متتاليتين منذ 18 شهرا. بلغ النهائي في أول دورة يشارك فيها منذ احتفاظه بلقب بطولة أستراليا المفتوحة في كانون الثاني/يناير. "أكثر من المتوقع" قال سينر الذي أوقف لمدة ثلاثة أشهر بعد ثبوت وجود آثار من المنشط الابتنائي المحظور كلوستيبول مرتين "أنا أقرب مما كنت أتوقع في كل شيء". لطالما أصرّ سينر على أن المادة المحظورة دخلت إلى جسده عن غير قصد، من خلال جلسة تدليك من معالجه الطبيعي الذي استخدم بخاخا يحتوي عليها لعلاج جرح. توصل في النهاية إلى تسوية بعدما أقرّت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (وادا) أن التلوث كان عرضياً، وأن عقوبة الإيقاف لفترة أطول ستكون "قاسية للغاية". أردف سينر "بعد ثلاثة أشهر من قدومي إلى هنا، فإن تحقيق هذه النتيجة يعني لي الكثير. آمل في أن يمنحني ذلك الثقة لتقديم أداء جيد في باريس أيضاً". ورغم أن سينر وصف ألكاراز بـ "الرجل الذي يجب التغلب عليه"، يدخل الألماني ألكسندر زفيريف أيضا ضمن قائمة المرشحين، بعد خسارته نهائي العام الماضي. سقط أيضا أمام سينر في نهائي بطولة أستراليا المفتوحة، لكنه فاز بلقب على الملاعب الترابية هذا الموسم في ميونيخ. اتخذ زفيريف قراراً متأخراً بالمشاركة في دورة هامبورغ الألمانية هذا الأسبوع بعد خسارته في ربع نهائي روما، باحثا عن دفعة معنوية بعد الهزيمة "السلبية للغاية" أمام الإيطالي لورنتسو موزيتي. قال ابن الـ 28 عاماً "لا يمكن أن تكون هذه آخر مباراة قبل بطولة فرنسا المفتوحة، أحتاج للتفاؤل قبل انطلاقها". توقعات محدودة لديوكوفيتش وبخلاف المتوقع، يصل الصربي نوفاك ديوكوفيتش إلى باريس مع توقعات محدودة بالنسبة للاعب يحمل الرقم القياسي في عدد البطولات الكبرى مع 24 لقباً، ثلاثة منها في رولان غاروس. تراجع المصنف أول عالمياً سابقاً للمركز السادس حالياً، ما تركه أمام إمكانية مواجهة ألكاراس أو سينر في الدور ربع النهائي، في حين ينتظر إحراز اللقب الـ 100 في مسيرته. حقق آخر انتصاراته على الملاعب الترابية لرولان غاروس وتحديداً خلال الألعاب الأولمبية في باريس على ملعب فيليب شاترييه حين طوّق عنقه بالميدالية الذهبية للفردي على حساب ألكاراس. غاب "دجوكو" عن روما بعد خروجه المبكر من دورتي مونتي كارلو ومدريد، ويتطلع حاليا لاستعادة بعض مستواه من خلال المشاركة في دورة جنيف. ويدخل كاسبر رود (26 عاماً)، المتوّج في مدريد ووصيف بطولة رولان غاروس مرتين، ضمن حسابات الفوز على غرار البريطاني جاك درايبر الخامس في التصنيف العالمي، وهو الأفضل في مسيرته، بعد فوزه في إنديان ويلز وبلوغه نهائي مدريد. قدّم موزيتي (23 عاما) أداء جيداً على الملاعب الترابية، فخسر نهائي مونتي كارلو أمام ألكاراز، وبلغ المربع الذهبي في مدريد وروما. ويبرز أيضاً الدنماركي هولغر رونه (22 عاماً) وهو الوحيد الذي تغلب على ألكاراز حتى الآن على التراب هذا الموسم، لكنه يعاني حالياً من تراجع لياقته البدنية بعد فوزه في برشلونة. تعثر شفيونتيك يغير حسابات السيدات تنطلق بطولة رولان غاروس ثانية البطولات الأربع الكبرى ضمن الغراند سلام في كرة المضرب الأحد، من دون أي مرشحة بارزة لدى السيدات لإحراز اللقب، وذلك للمرة الأولى منذ سنوات عدة، مع وجود مجموعة من اللاعبات في حالة جيدة، وتراجع غير مسبوق في أداء البولندية إيغا شفيونتيك حاملة اللقب في السنوات الثلاث الماضية. باتت الإيطالية جازمين باوليني ثامن لاعبة مختلفة تصل إلى نهائي إحدى دورات الألف نقطة هذا الموسم، في طريقها إلى التتويج بطلة لدورة روما على حساب الأميركية كوكو غوف. في المقابل، عززت البيلاروسية أرينا سابالينكا موقعها في صدارة التصنيف العالمي، بينما فشلت شفيونتيك، الفائزة بأربعة ألقاب في رولان غاروس في السنوات الخمس الماضية، في الوصول إلى أي نهائي على مستوى دورات المحترفات، منذ فوزها بالبطولة الفرنسية قبل نحو 12 شهراً. تراجع مستوى سابالينكا بعض الشيء ولفترة وجيزة، بعد خسارتها المفاجئة في نهائي بطولة أستراليا المفتوحة أمام الأميركية ماديسون كيز في كانون الثاني/يناير الماضي، قبل أن تستعيد عافيتها وتحصد لقبي دورتي ميامي ومدريد. وقالت سابالينكا لموقع رابطة اللاعبات المحترفات (دبليو تي ايه) "شعرت بعطش وغضب شديدين: غضب إيجابي، وأعتقد أن نهائي بطولة أستراليا المفتوحة دفعني في النهاية إلى بذل المزيد من الجهد". وتابعت "أوضح لي (نهائي أستراليا) نوعاً ما أنه يجب عليك العمل بجد في النهائيات وعليك ان تبذل جهوداً لكسب انتصاراتك. لقد كانت دفعة جيدة لي". لكن اللاعبة البيلاروسية أظهرت أيضاً علامات هشاشة وتعرضت لهزيمة قاسية على يد الصينية جنغ تشينوين في ربع نهائي روما. كما انها لم تبلغ نهائي رولان غاروس اطلاقا وقد تواجه شفيونتيك في ثمن النهائي وهو الدور الذي ودعته العام الماضي بخسارتها المفاجئة امام الروسية الشابة ميرا أندرييفا على الرغم من تقدمها في النتيجة بمجموعة نظيفة. في المقابل، ساهم بلوغ غوف النهائي في دورتي مدريد وروما في استعادة افضل تصنيف لها في مسيرتها وتحديدا المركز الثاني عالميا ما يمنحها هذا التصنيف في رولان غاروس. تنتظر اللاعبة البالغة من العمر 21 عاماً، والتي سبق لها الوصول إلى نهائي رولان غاروس، لقبها الأول منذ البطولة الختامية لرابطة المحترفات (دبليو تي ايه) العام الماضي. وقالت غوف بعد خسارتها في روما أمام باوليني "آمل أن أتمكن من الوصول إلى نهائي رولان غاروس، وربما تكون "الثالثة ثابتة". وعادلت الأميركية جيسيكا بيغولا أيضا أفضل تصنيف لها في مسيرتها، وهو الثالث، لكنها لم تتجاوز الدور الثالث في بطولة فرنسا المفتوحة إلا مرة واحدة. وتخوض باوليني، التي خسرت نهائي العام الماضي، والمصنفة الرابعة، غمار البطولة بثقة عالية بعد فوزها بأكبر لقب في مسيرتها أمام جماهيرها في دورة روما. مواهب صاعدة برزت مواهب صاعدة في فئة السيدات هذا الموسم بقيادة الروسية المراهقة ميرا أندرييفا التي اصبحت أصغر بطلة على الإطلاق تفوز بلقب دورة للألف نقطة وتحديدا في دبي في شباط/فبراير، قبل أن تدعم ذلك بانتصار أكثر إثارة للإعجاب في دورة إنديان ويلز. أندرييفا، البالغة من العمر 18 عاماً، هي بلا شك من بين المرشحات للفوز في العاصمة الفرنسية، حيث تسعى لأن تصبح أصغر بطلة في بطولات الغراند سلام الفردية منذ فوز مواطنتها ماريا شارابوفا بلقب ويمبلدون عام 2004. أثبتت المصنفة السادسة عالمياً براعتها على الملاعب الترابية، حيث وصلت إلى نصف نهائي رولان غاروس العام الماضي، وربع نهائي كل من مدريد وروما هذا الموسم. وتقترب مواطنتها الروسية ديانا شنايدر (21 عاماً) من دخول قائمة أفضل 10 لاعبات عالميًا، وهي أيضاً قادرة على مفاجأة الأسماء الكبيرة. وتأمل الصينية تشينوين في تكرار الأداء الذي قادها إلى الميدالية الذهبية الأولمبية على ملاعب رولان غاروس الصيف الماضي، وهي المصنفة الثامنة عالمياً. كما تأمل النجمات المصنفات الأوليات تجنب مواجهة المراهقة غير المصنفة الفيليبينية ألكسندرا إيالا في القرعة، بعد مسيرة لافتة ساعدت اللاعبة البالغة من العمر 19 عاماً على أن تصبح أول لاعبة من بلادها تدخل قائمة أفضل 100 لاعبة. تغلبت إيالا على كل من كيز وسشفيونتيك في طريقها الى بلوغ نصف نهائي دورة ميامي وضغطت بقوة على شفيونتيك مجدداً في خسارتها بثلاث مجموعات في مدريد. إذا فشلت شفيونتيك، الملقبة بـ"ملكة الملاعب الترابية"، في استعادة مستواها المعهود، فسيكون هناك اسم جديد على الكأس لأول مرة منذ فوز التشيكية باربورا كريتشكوفا عام 2021. ديمبيلي حاضر في سحب القرعة سيشارك مهاجم باريس سان جرمان عثمان ديمبيلي في سحب قرعة بطولة رولان غاروس، ثانية البطولات الأربع الكبرى، وذلك قبل 9 أيام من خوضه نهائي دوري أبطال أوروبا بمواجهة إنتر الإيطالي، وفقاً لما أعلن الاتحاد الفرنسي لكرة المضرب الأربعاء. وأفاد المنظمون أن ديمبيلي الفائز في أيار/مايو بلقب أفضل لاعب في الدوري الفرنسي الموسم الحالي ضمن جوائز الرابطة الوطنية للاعبين المحترفين "سيشارك في سحب قرعة المصنفين الأوائل والمصنفات الأوليات في فئتي فردي الرجال والسيدات". ويقام سحب القرعة الخميس قبل يومين من نهائي كأس فرنسا الذي تجمع سان جرمان ورينس، في حديقة دي سير في أوتوي التي تقع على بعد بضع مئات الأمتار من ملعب "بارك دي برانس" في غرب باريس. ويأمل ديمبيلي ورفاقه في قيادة نادي العاصمة إلى الظفر بلقبه الأول على الإطلاق في مسابقة دوري أبطال أوروبا عندما يواجه إنتر، حامل اللقب ثلاث مرات، في 31 أيار/مايو في ميونيخ.


Elsport
منذ 2 ساعات
- Elsport
يوروبا ليغ: اغراءات مالية لتوتنهام ويونايتد تفوق النهائي!
يتطلع مانشستر يونايتد وتوتنهام الانكليزيان لانقاذ موسمهما الكارثي عندما يلتقيان في نهائي مسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" في كرة القدم الأربعاء، حيث تلوح في الأفق اغراءات مالية مع تشريع الباب للفائز للمشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. وينتقل الناديان الى بلباو لخوض النهائي في ظل انتقادات لاذعة على خلفية تقديمهما أسوأ أداء على الاطلاق في الدوري الممتاز. يحتل يونايتد المركز السادس عشر وخلفه مباشرة توتنهام وذلك قبل مرحلة واحدة من النهاية، وما جبنهما الهبوط هو معاناة الثلاثي إيبسويتش، ليستر سيتي وساوثامبتون في قاع الترتيب. المُفارقة أن الخاسر في النهائي سيشعر بخيبة أكبر رغم صعوده إلى منصة التتويج، إذ إن الغياب عن أي من المسابقات القارية الموسم المقبل سيُشكل نكسة كبيرة لوضعهما المالي في المستقبل القريب. وقال قائد يونايتد السابق غاري نوفيل: "أعتقد أنها خسارة النهائي ستترك أثرا كبيرا، كما اعتقد، على العامين أو الثلاثة المقبلة للناديين". وأضاف: "يحتاجان للاستثمار في فريقيهما، وفي حال لم يحصلا على أموال دوري الابطال، فعندها سنرى استثمارات أقل بكثير، وهو ما يعني على الارجح الغياب عن دوري الابطال حتى في الموسم التالي". ولم يغب يونايتد عن أي من المسابقات القارية سوى مرة فقط في الاعوام الـ 35 الماضية. ويواجه النادي ظرفا ماليا دقيقا بعدما عمد المالك المشارك الملياردير جيم راتكليف الى اعتماد سياسة تقشفية صارمة بعد شرائه حصة أقلية قبل عام. كما أعلن نادي "الشياطين الحمر" عن خطة لتسريح 200 موظف إضافي بعد خفض 250 وظيفة العام الماضي. وفي دفاعه عن هذه القرارات، شرح راتكليف في آذار/مارس الماضي ان النادي "سينفد منه المال بحلول عيد الميلاد" من دون هذه الخطوة. كما يحتاج أولد ترافورد لاستثمارات داخل الملعب وخارجه. - الطريق "الاسرع" للعودة - وسبق أن أعلن يونايتد عن خطط في وقت سابق من هذا العام لتوسيع سعة الملعب الى 100 ألف متفرج حيث من المتوقع أن يكلف المشروع 2.7 مليار دولار أميركي. داخل المستطيل الأخضر، لم يستطع المدرب البرتغالي روبن أموريم إنقاذ سفينة يونايتد الغارقة منذ توليه المسؤولية في كانون الاول/ديسمبر، مكتفيا بتحقيق ستة انتصارات في 26 مباراة في بريميرليغ. قال مدرب سبورتينغ لشبونة السابق الاسبوع الماضي عما اذا كان التأهل الى المسابقة القارية المرموقة او الظفر باللقب أكثر أهمية في موسمه الاول "بالنسبة لي، دوري الابطال هو الأهم". وتابع: "الطريق الافضل لمساعدتنا على بلوغ القمة في الاعوام القليلة المقبلة هو دوري الابطال. وليس اللقب أو الكأس". وأردف: "الامر الاهم هو كيف سيساعدنا هذا اللقب على العودة الى القمة بشكل أسرع". وتشير التقديرات إلى أن الفوز في سان ماميس قد يمنح الفائز 70 مليون جنيه إسترليني. في المقابل، جنى يونايتد 52 مليونا رغم خروجه من دور المجموعات في الـ "تشامبيونزليغ" الموسم الماضي. وطرأ مذاك تحديثا كبيرا على المسابقات القارية، ما رفع من عدد المباريات والجوائز المالية المقدمة من الاتحاد الاوروبي "ويويفا". وأوضح الخبير الكروي المالي كيران ماغواير لشبكة "بي بي سي": "موسم جيد في دوري الابطال قد يعادل حوالى 100 مليون جينه استرليني". وتابع: "بحلول الوقت الذي تجمع فيه إيرادات تذاكر الدخول ومكافآت الرعاة والجوائز المالية المتاحة، فإن الأرقام الناتجة ستكون مذهلة". بدوره، تعرض مالك توتنهام دانيال ليفي لانتقادات شرسة من مشجعي النادي لتفضيله الاستدامة المالية عوضا عن طموح إحراز الألقاب. ويمني توتنهام النفس بإنهاء 17 عاما من الانتظار لمعانقة الكؤوس على الرغم من تنامي مداخيل النادي في العقدين الماضيين. أدى انشاء ملعب جديد من الطراز الرفيع الى مصادر جديدة للإيرادات من استضافة الحفلات الموسيقية إلى مباريات الملاكمة العالمية. رغم ذلك، خسر توتنهام حوالى 100 مليون جينه استرليني في الموسمين الماضيين. قال ليفي غداة الكشف عن حسابات النادي في آذار/مارس الماضي "لا يمكننا أن ننفق ما لا نملكه". وفي المحصلة، فإن الفريق الذي يفشل في الفوز بمعركة الأربعاء الإنكليزية الخالصة، سيواجه طريقا طويلا للعودة الى المسابقات القارية الكبرى.