أحدث الأخبار مع #وزارةالصناعةوالتكنولوجياالمتقدمة،


الاتحاد
منذ 21 ساعات
- أعمال
- الاتحاد
فرص الكوادر الإماراتية وأثر برنامج المحتوى الوطني محور فعاليات ثاني أيام «اصنع في الإمارات»
أبوظبي (الاتحاد) أجمع مسؤولون ومختصون في جلسات اليوم الثاني من منصة «اصنع في الإمارات»، على أن تطوير مهارات الكوادر الإماراتية أصبح التزاماً وثقافة متكاملة في مختلف القطاعات، لاسيما مع وجود برامج نوعية لتمكين الشباب الإماراتي مثل برنامج «نافس» وغيره من المبادرات النوعية التي توفر فرصاً جديدة للكوادر المواطنة بالتعاون مع القطاع الخاص. كما أكد المتحدثون في جلسات «اصنع في الإمارات» على النتائج النوعية التي حققها «برنامج المحتوى الوطني» في تعزيز آفاق نمو الصناعات المحلية وتسريع الصناعات المتقدمة. وفي إطار تركيز فعاليات اليوم الثاني من «اصنع في الإمارات» على أثر برنامج المحتوى الوطني، شهدت منصته تكريم رواد برنامج المحتوى الوطني من الأفراد والمؤسسات والشركات، بحضور كلٍ من غنّام بطي المزروعي، الأمين العام لمجلس تنافسية الكوادر الإماراتية، وعمر صوينع السويدي، وكيل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وسلامة العوضي، وكيل الوزارة المساعد لقطاع التنمية الصناعية بوزارة الصناعية والتكنولوجيا المتقدمة. وتم تكريم كلٍ من وزارة المالية ووزارة الاقتصاد وبرنامج «نافس» ومكتب أبوظبي للاستثمار في مجال الشراكات الاستراتيجية لبرنامج المحتوى الوطني. كما فازت «أدنوك» بجائزة أفضل ممارسات المحتوى الوطني. فيما فازت «رافد» بجائزة برنامج المحتوى الوطني المخصصة للمشاريع الصغيرة والمتوسطة الوطنية. وشهدت منصة «اصنع في الإمارات» في يومها الثاني توقيع مجموعة مذكرات تفاهم بين وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وكلٍ من إعمار، وسلال للغذاء والتكنولوجيا، وكالدس، ومدن القابضة، للانضمام إلى «برنامج المحتوى الوطني». وفي جلسة بعنوان «التوطين وعام المجتمع»، أكد غنام المزروعي الأمين العام لمجلس تنافسية الكوادر الإماراتية، أنه في ظل رعاية وتوجيهات القيادة الرشيدة، يتواصل تمكين الكوادر الإماراتية من خلال المبادرات مثل برنامج «نافس» وغيره، لافتاً إلى أن تمكين المواطنين في القطاع الخاص هدف رئيسي في برنامج «نافس» الذي ساهم في مضاعفة أعداد المواطنين العاملين في القطاع الخاص إلى أكثر من 137 ألف مواطن، بالإضافة إلى دعم نحو 3000 طالب وطالبة في تخصصات طبية، يحصلون على تعليم متميز وفرص عمل مضمونة بعد التخرج، فضلاً عن توفير نحو 50 ألف جلسة توجيهية للمواطنين في القطاع الخاص، ما ساهم في تعزيز قدراتهم وتمكينهم بشكل فعال. بدورها، قالت عائشة يوسف، وكيل وزارة تمكين المجتمع إن التمكين هو الهدف الأسمى، وقد أصبح نموذجاً متكاملاً ومساراً يؤكد بأن الإنسان هو المحور الرئيسي في عملية التنمية. وأضافت: «تستند استراتيجيتنا على توفير الفرص التي تساعد الأفراد على النمو، مما يمكنهم من تطوير مهاراتهم. ومن هنا، فإن عام المجتمع هو لحظة وعي وتحفيز للجميع لإحداث تحول إيجابي لأنفسهم وللمجتمع وصناعة المستقبل». وناقشت فعاليات اليوم الثاني مستقبل الصناعات الفضائية في جلسة بعنوان «التكنولوجيا العميقة والتصنيع الفضائي» بمشاركة كلٍ من سالم بطي القبيسي، المدير العام لوكالة الإمارات للفضاء، وعامر الصايغ الغافري، مساعد المدير العام للهندسة الفضائية بمركز محمد بن راشد للفضاء، وكريم صباغ، المدير العام لشركة «سبيس 42» (Space 42)، وعبد الحفيظ موردي، الرئيس التنفيذي لشركة تاليس الإمارات، والذين أكدوا على أهمية الشراكات في تعزيز البيئة الحيوية المتكاملة للصناعات الفضائية في الدولة. وانسجاماً مع شعار تسريع الصناعات المتقدمة لهذه الدورة من «اصنع في الإمارات»، شهدت فعاليات اليوم الثاني جلسة تخصصية نوعية من تنظيم مكتب أبوظبي للاستثمار حول تسريع تبنّي تقنيات وحلول الإقلاع والهبوط العمودي الكهربائي في قطاع التصنيع في دولة الإمارات، شارك فيها عمران مالك، مدير مجمع صناعة المركبات الذكية وذاتية القيادة «SAVI»، ونيخيل غويل، الرئيس التجاري لشركة «آرتشر» للطيران. كما ناقشت جلسة رئيسية التعاون في المشهد الصناعي على مستوى الدولة، شارك فيها كلٌ من شريف العوضي، المدير العام والرئيس التنفيذي للمنطقة الحرة بالفجيرة، ومحمد الخضر الأحمد، الرئيس التنفيذي لمناطق خليفة الاقتصادية أبوظبي - مجموعة كيزاد، ورامي جلاّد، الرئيس التنفيذي لهيئة مناطق رأس الخيمة الاقتصادية (راكز)، وسعود أبو الشوارب، النائب التنفيذي لرئيس مجموعة تيكوم - القطاع الصناعي. كما ناقشت جلسة رئيسية تعزيز برنامج المحتوى الوطني لمرونة الصناعات المحلية، شارك فيها كلٌ مع عمر صوينع السويدي، وكيل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ومحمد علي الكمالي، الرئيس التنفيذي للتجارة والصناعة في مكتب أبوظبي للاستثمار، وياسر سعيد المزروعي، الرئيس التنفيذي لدائرة الموارد البشرية والدعم المؤسسي والتجاري في «أدنوك، والمهندس سعيد الرميثي، الرئيس التنفيذي لشركة حديد الإمارات أركان. كما شهدت منصة اصنع في الإمارات عقد جلسة حوارية تحت عنوان «سد فجوة رأس المال وتحفيز نجاح الشركات الصغيرة والمتوسطة في دولة الإمارات»، وذلك بتنظيم من صندوق الإمارات للنمو. وشهدت الجلسة التي أدارتها نجلاء المدفع، نائب رئيس مركز شراع، ونائب الرئيس والعضو المنتدب لدى صندوق الإمارات للنمو، مشاركة كلٍ من أحمد النقبي، الرئيس التنفيذي لمصرف الإمارات للتنمية، والدكتور علي السويدي، مؤسس مركز ترميم للعظام والعمود الفقري، وستيفن ويلتون، عضو مجلس إدارة صندوق الإمارات للنمو. كما استضافت منصة اصنع في الإمارات جلسة حوارية بعنوان «الشركات العائلية: ممكنات رئيسية للنمو والتوسع في القطاع الصناعي»، شارك فيها عبدالرحمن الشيباني، الرئيس التنفيذي لمجموعة القرق. وقدّم روّاد أعمال من منصة اصنع في الإمارات نصائح للطلاب لتأسيس عمل تجاري. ودعت رائدة الأعمال الإماراتية الدكتورة ريم الجنيبي، مؤسِسة منصة «ستيلر استوديو»، رواد الأعمال للتحلي بالمرونة، والإصرار، والتعلم من الأخطاء.


بوابة الأهرام
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- بوابة الأهرام
مصر تنضم إلى مبادرة مسرّع الانتقال الصناعي لدعم المشاريع الصناعية الخضراء
علاء أحمد انضمت مصر مبادرة مسرّع الانتقال الصناعي وذلك بعد توقيع شراكة بين المبادرة ومركز تحديث الصناعة المصرية، لتوسيع لتوسيع نطاق جهود خفض الانبعاثات الكربونية في القطاع الصناعي بالمنطقة. موضوعات مقترحة شهد التوقيع كل من الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، الرئيس المشارك لمبادرة مسرّع الانتقال الصناعي، والفريق المهندس كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء المصري للتنمية الصناعية، وزير النقل والصناعة، و الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية. ووقع الاتفاقية، كل من عمرالسويدي، وكيل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، نيابة عن مبادرة مسرّع الانتقال الصناعي، ومن الجانب المصري، دعاء سليمة، المدير التنفيذي لمركز تحديث الصناعة. تعزيز التعاون الإقليمي وأكد عمر السويدي أن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تمتلك فرصة فريدة لترسيخ مكانتها كوجهة عالمية رائدة في الصناعات المستدامة، بفضل القاعدة الصناعية المتنامية والموارد البشرية والطبيعية التي تمتلكها، مشيداً بانضمام جمهورية مصر العربية للمبادرة بما تمثله من خطوة نوعية لتعزيز التعاون الإقليمي بهدف دعم استدامة القطاع الصناعي والحد من الانبعاثات الكربونية، والاستفادة من الفرص التي تتيحها التكنولوجيا المتقدمة لابتكار حلول تدعم أهداف الاستدامة وتعزز التنافسية في القطاع الصناعي. وأضاف السويدي: تمثل المبادرة ضرورة إستراتيجية لبناء بيئة صناعية مرنة تدعم التوجهات المستقبلية الدولية، ونسعى لتمكين الصناعات من اعتماد ممارسات وتقنيات تقلل الأثر البيئي وترفع الكفاءة الإنتاجية، ونعمل على تسريع اعتماد الحلول المبتكرة لإزالة الكربون الصناعي، بما يدعم الجاهزية الصناعية المستدامة في المنطقة". وتهدف مبادرة مسرع الانتقال الصناعي إلى تشجيع الحكومات وأصحاب المصلحة وجهات التمويل على تعزيز جهود إزالة الكربون من الصناعات ذات الانبعاثات الكثيفة، مثل الألمنيوم، والإسمنت، والكيماويات، والصلب، والطيران، والنقل البحري، على المستويين الإقليمي والدولي. وتعمل الشراكة مع مصر على تسريع ودعم انتشار المشاريع الصناعية الخضراء الحيوية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مما يمثل خطوة أساسية نحو خفض الانبعاثات الكربونية في القطاع الصناعي بالمنطقة. ويعد انضمام مصر إلى المبادرة إنجازاً مهماً؛ حيث تعد ثالث دولة من المنطقة تنضم إليها بعد دولة الإمارات ومملكة البحرين. وانطلاقاً من مكانتها كمركز صناعي رئيسي في المنطقة، تلعب مصر دوراً بالغ الأهمية في دفع عجلة التحول العالمي نحو الصناعات المستدامة، مستفيدةً من موقعها الاستراتيجي وتنوع مصادر الطاقة التقليدية والمتجددة. ويشكل القطاع الصناعي في مصر جزءاً كبيراً من الاقتصاد الوطني، وتهدف استراتيجيتها الصناعية الوطنية إلى المساهمة في الناتج المحلي الإجمالي من 14% إلى 20% سنويًا بحلول عام 2030 وحصة الاقتصاد الأخضر إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي، مما يعزز مكانتها كمحور أساسي في مسار التنمية الاقتصادية الخضراء. كما تمتلك مصر فرصة مثالية لترسيخ مكانتها كمورد رئيسي في المنطقة وتلبية الطلب المتزايد من الاتحاد الأوروبي على السلع منخفضة الكربون، مدعومةً ببرنامج مبادرة مسرع الانتقال الصناعي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. خفض الانبعاثات في الصناعة والنقل ومن جهتها، قالت دعاء سليمة، المدير التنفيذي لمركز تحديث الصناعة في مصر، إن الاتفاقية تهدف إلى تعزيز التعاون لخفض الانبعاثات الكربونية من قطاعي الصناعة والنقل اللذين يتسببان بمعدلات كبيرة من الانبعاثات، وهما مجالي التركيز الأساسيين للمبادرة. كما تعمل هذه المبادرة على تسهيل نقل التكنولوجيا والمعرفة وتبادل الاستشارات والمهارات والخبرات" وأكدت سليمة أن مذكرة التفاهم التي تم توقيعها تهدف إلى تقديم دعم شامل لمجموعة من المشاريع الرامية إلى خفض انبعاثات الكربون في القطاعات الصناعية والنقل ذات الانبعاثات العالية، مما يسهم في تسريع اتخاذ القرارات النهائية للاستثمارات. وشددت على أن هذه الشراكة تعكس أهمية الدعم الحكومي في تعزيز التعاون وتبسيط الإجراءات وضمان توافق الجهود مع الأهداف الوطنية لخفض الانبعاثات الكربونية. وسيعمل مسرّع الانتقال الصناعي، بالتعاون مع وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، على تحديد ودعم المشاريع الصناعية الكبرى لتسريع اتخاذ قرارات الاستثمار النهائي بشأنها خلال العامين المقبلين، وبدء تشغيلها بحلول العام 2030، وذلك لتحقيق الأهداف المناخية المتوافقة مع اتفاق باريس.


صحيفة الخليج
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- صحيفة الخليج
إطلاق تطبيق «اصنع مع أدنوك» لتعزيز التصنيع المحلي
أطلقت «أدنوك»، تطبيق «اصنع مع أدنوك»، الأول من نوعه المخصص للهواتف الذكية، والذي يهدف إلى المساهمة في تعزيز التصنيع المحلي، وتسريع النمو الصناعي في دولة الإمارات. ويدعم التطبيق مبادرة «اصنع في الإمارات»، ويتيح الاطّلاع الفوري على المنتجات التي تخطط «أدنوك» لشرائها، ويقدم للمُصنّعين، والشركات الصغيرة والمتوسطة، ورواد الأعمال رؤية واضحة لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من فرص التصنيع المحلية طويلة الأجل التي توفرها «أدنوك». كما يساهم التطبيق المبتكر في تمكين الشركات من التعامل بشكل ذكي مع «أدنوك»، وتعزيز شفافية عمليات المشتريات، وتقليل مخاطر القرارات الاستثمارية، بالإضافة لتسهيل إجراءات تسجيل الموردين. تمكين الصناعات المحلية وقال ياسر سعيد المزروعي، الرئيس التنفيذي لدائرة الموارد البشرية والدعم المؤسسي والتجاري في «أدنوك»: «يسعدنا إطلاق تطبيق 'اصنع مع أدنوك' للهواتف الذكية، الذي سيتيح للشركات فرصة الاطّلاع الفوري على المنتجات التي تخطط 'أدنوك' لشرائها، ويُمكّنهم عبر إجراءات متكاملة ومُبسطة من الاستفادة من الفرص التي نُتيحها للتصنيع محلياً. وبصفتها مساهم رئيس في دعم مبادرة 'اصنع في الإمارات'، تستمر 'أدنوك' في جهودها لتطوير أساليب جديدة ومبتكرة لتشجيع وتمكين الصناعات المحلية، والمساهمة في تعزيز القاعدة الصناعية في دولة الإمارات. وندعو الشركات الجديدة والقائمة إلى الاستفادة من هذا التطبيق، وما يتيحه من فرص للتعامل مع الشركة بشكل مباشر بما يساهم في خلق وتعزيز القيمة لكافة الأطراف». دعم نمو وتنافسية القطاع الصناعي وأكد عمر السويدي، وكيل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، أن الوزارة تواصل جهودها بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين لتعزيز مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ودعم نمو وتنافسية القطاع الصناعي في الدولة. وأشار إلى أن إطلاق شركة أدنوك لتطبيق «اصنع مع أدنوك» يمثل أداة تمكينية جديدة تسهم في تطوير المنظومة الصناعية الوطنية، ضمن جهود تكاملية تدعم مبادرة «اصنع في الإمارات» في إطار الشراكة الاستراتيجية بين الوزارة وأدنوك، التي كانت من أوائل الشركات المساهمة في برنامج اتفاقيات فرص الشراء، من خلال منتجات قابلة للتصنيع محلياً وأضاف أن التطبيق سيسهم في تعريف المستثمرين والمصانع بالفرص المتاحة ضمن سلاسل التوريد التابعة لأدنوك، عبر توفير معلومات آنية وموثوقة حول المنتجات التي يمكن تصنيعها في الإمارات وفق احتياجات الشركة للسنوات القادمة، ما يمكّنهم من اتخاذ قرارات استثمارية مدروسة تستند إلى بيانات دقيقة. كما يعزز التطبيق مرونة واستدامة سلاسل الإمداد، ويدعم جهود تحقيق الاكتفاء الذاتي، ويخدم أهداف برنامج المحتوى الوطني من خلال تحفيز التصنيع الوطني وعقد المزيد من الشراكات الصناعية المستدامة. «اصنع في الإمارات» ودعا المستثمرين والمصنعين والموردين إلى الانضمام إلى النسخة الأكبر والأشمل من «اصنع في الإمارات»، التي ستُقام في مركز أدنيك - أبوظبي خلال الفترة من 19 إلى 22 مايو المقبل، بمشاركة أكثر من 500 جهة، للاطلاع على الفرص والممكنات والحوافز التي تقدمها الجهات الحكومية والشركات الوطنية الرائدة في القطاع الخاص، إضافة إلى جهات التمويل ومطوري التكنولوجيا. من جانبه، قال راشد عبدالكريم البلوشي، وكيل دائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي: «يمثل إطلاق تطبيق 'اصنع مع أدنوك' خطوة مهمة تنسجم مع أهداف استراتيجية أبوظبي الصناعية ورؤية 'اقتصاد الصقر' الذي يتميز بالمرونة والابتكار والتنافسية العالمية. يدعم هذا التطبيق تعزيز سلاسل التوريد المحلية، واستقطاب وتمكين استثمارات في مجالات صناعية متطورة وتشجيع مشاركة أوسع من القطاع الخاص في القطاعات الصناعية ذات الأولوية. ومن خلال تعزيز الشفافية وتبسيط الوصول إلى خطط المشتريات في 'أدنوك'، يُمكّن التطبيق الشركات من مواءمة أعمالها مع الأولويات الوطنية، واتخاذ قرارات استثمارية بثقة، بما يعزز مكانة أبوظبي كمركز اقتصادي وصناعي رائد في المنطقة.» تعزيز منظومة التصنيع المحلي وقال بدر سليم سلطان العلماء، مدير عام مكتب أبوظبي للاستثمار: «يشكل إطلاق تطبيق 'اصنع مع أدنوك' خطوة مهمة في دعم الجهود الهادفة إلى ترسيخ مكانة أبوظبي كمركز عالمي رائد للاستثمار والصناعات المتقدمة، حيث سيسهم بشكل كبير في تعزيز منظومة التصنيع المحلي، وتهيئة بيئة استثمارية جاذبة. ونرحب في مكتب أبوظبي للاستثمار بهذه المبادرة النوعية التي تنسجم مع جهودنا الرامية إلى تمكين المستثمرين، ودعم الشركات الصناعية ورواد الأعمال من الاستفادة من الفرص الاستراتيجية التي توفرها أبوظبي في قطاعات ذات أولوية، وفي مقدمتها القطاع الصناعي». خطوة استراتيجية متقدمة وبدوره، قال شامس علي الظاهري، النائب الثاني لرئيس غرفة تجارة وصناعة أبوظبي والعضو المنتدب: «يشكّل إطلاق تطبيق 'اصنع مع أدنوك' خطوة استراتيجية متقدمة في مسيرة تعزيز القدرات الصناعية لدولة الإمارات. ومن خلال إتاحة بيانات دقيقة ومباشرة حول فرص التوريد والمشتريات، تسهم أدنوك في ترسيخ منظومة أكثر شفافية وتكاملاً واستشرافاً للمستقبل، تُمكّن المصنعين المحليين والشركات الصغيرة والمتوسطة من التوسع والابتكار. وتؤكد غرفة أبوظبي، انطلاقاً من دورها المحوري في تمكين القطاع الخاص، دعمها الكامل لهذه المبادرة النوعية التي تنسجم مع رؤيتنا الوطنية نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي الصناعي وتنويع القاعدة الاقتصادية، بما يعزّز بنية القطاع الصناعي ويُسرّع وتيرة التنمية الاقتصادية المستدامة.» وجاء إطلاق التطبيق قبل انعقاد النسخة الرابعة من منتدى «اصنع في الإمارات» في الفترة من 19 إلى 22 مايو القادم في أبوظبي، ويستند إلى نجاحات «برنامج أدنوك لتعزيز المحتوى الوطني»، الذي ساهم منذ إطلاقه في عام 2008 في إعادة توجيه 242 مليار درهم (65.9 مليار دولار) إلى الاقتصاد المحلي، وخلق أكثر من 17 ألف وظيفة للكوادر الوطنية في القطاع الخاص.


البيان
٠٤-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- البيان
أم القيوين تحتضن سوق «اصنع في الإمارات الرمضاني»
أطلقت وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة مبادرة سوق «اصنع في الإمارات الرمضاني»، في غرفة تجارة وصناعة أم القيوين، لتعزيز إقبال المستهلكين على المنتجات الإماراتية وتوفيرها بخصومات تصل إلى 50%، بالتعاون مع مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة، والصندوق الوطني للمسؤولية المجتمعية «مجرى»، ومجموعة مصنعي الأغذية والمشروبات في الإمارات. وأوضح أسامة أمير فضل وكيل الوزارة المساعد لقطاع المسرعات الصناعية في وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، شهد القطاع الصناعي منذ إطلاق الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيا المتقدمة «مشروع 300 مليار»، تقدماً كبيراً بتحقيق 205 مليارات درهم في نهاية عام 2023، مشيراً إلى أن نتائج عام 2024 سيتم الإعلان عنها قريباً لتعطى رسالة واضحة لقوة الاستراتيجيات الوطنية التي تم إطلاقها تحت مظلة الاستراتيجية، وتأثيرها على الحراك الصناعي في الدولة وزيادة الإنتاج والقيمة المضافة في القطاع الصناعي بالناتج المحلي الإجمالي. وأشار إلى أن الحوافز والمبادرات الوطنية تحت مظلة الاستراتيجية، ومنها مبادرة «اصنع في الإمارات»، التي نجحت في تخصيص فرص شراء بأكثر من 143 مليار درهم من المشتريات لصالح المصانع المحلية بنهاية عام 2024، داعياً المصنعين للمشاركة في النسخة الرابعة من «اصنع في الإمارات»، التي تجمع المصنعين والمستثمرين والمبتكرين، والمقرر عقده في مركز أدنيك أبوظبي، في الفترة من 19 إلى 22 مايو 2025. وأضاف: يهدف السوق الرمضاني الذي يقام بمشاركة 25 مصنعاً وطنياً، إلى تعزيز تنافسية المنتجات الإماراتية وزيادة ثقة المستهلكين بها، ودعم المصانع الوطنية من خلال الترويج المباشر للمنتجات المصنعة محلياً، وتشجيع الاستهلاك المحلي بزيادة الوعي بجودة المنتجات الإماراتية، وتوفير أسعار تنافسية من خلال عروض وخصومات على المشتريات بالجملة وصلت إلى 50%، فضلاً عن تحفيز نمو قطاع الصناعات الغذائية وتعزيز مساهمته في الاقتصاد الوطني. وأكد عمر السويدي، وكيل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، أن إطلاق السوق يعكس التزام الوزارة بدعم الصناعات الوطنية وتعزيز وصولها إلى المستهلكين، ومن خلال هذه المبادرة، نوفر منصة تفاعلية تتيح للمصنعين المحليين فرصة مباشرة للتواصل مع الجمهور، مما يعزز ثقة المستهلكين بالمنتج الإماراتي ويدعم مسيرة النمو الصناعي المستدام.