logo
#

أحدث الأخبار مع #وزارةالطاقةوالبنيةالتحتيةلشؤونالطاقةوالبترول

لقاء أعمال إماراتي - أوروبي يعزز الزخم العالمي لكفاءة الطاقة
لقاء أعمال إماراتي - أوروبي يعزز الزخم العالمي لكفاءة الطاقة

بلد نيوز

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • بلد نيوز

لقاء أعمال إماراتي - أوروبي يعزز الزخم العالمي لكفاءة الطاقة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: لقاء أعمال إماراتي - أوروبي يعزز الزخم العالمي لكفاءة الطاقة - بلد نيوز, اليوم الجمعة 9 مايو 2025 12:57 صباحاً أبوظبي - «الخليج» اجتمع أبرز السياسيين ورواد الأعمال وخبراء الطاقة خلال إفطار عمل جمع بين الإمارات والاتحاد الأوروبي أمس لمناقشة كفاءة الطاقة تحت شعار تمكين التحول الأخضر. وقد ارتكز الحدث الذي نُظم ضمن مشروع التعاون بين الاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون الخليجي في مجال التحول الأخضر، بالتعاون مع بعثة الاتحاد الأوروبي لدى دولة الإمارات ووزارة الطاقة والبنية التحتية على تعزيز المبادرات المشتركة لكفاءة الطاقة بهدف تحقيق أهداف المناخ، وأمن الطاقة، وتنويع الاقتصاد. وقد جاءت الفاعلية في سياق الالتزامات العالمية الحاسمة التي تعهد بها القادة- خلال مؤتمر الأطراف COP28، حيث تعهّدوا بمضاعفة معدل تحسين كفاءة الطاقة العالمي إلى ما يزيد على 4٪ سنوياً بحلول عام 2030، وزيادة القدرة العالمية للطاقة المتجددة بمقدار ثلاثة أضعاف لتصل إلى 11 ألف غيغاواط. وأكدت المناقشات أن كفاءة الطاقة هي أحد أكثر السبل فاعلية من حيث التكلفة لتقليل الانبعاثات، وتعزيز القدرة على التكيّف، ودفع عجلة النمو الاقتصادي المستدام. افتتحت لوسي بيرجر سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى الدولة الفعالية مشيدة بريادة الاتحاد الأوروبي وطموحه في مجال كفاءة الطاقة. كما شدد المهندس شريف العلماء، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول على نهج الدولة الاستباقي. وخلال الحدث، شارك الحضور في مناقشات تفاعلية ضمن جلستين حواريتين، تناولت الجلسة الأولى أطر عمل الاتحاد الأوروبي لدعم كفاءة الطاقة، كتوجيه الاتحاد الأوروبي المعني بكفاءة الطاقة. أما خال الجلسة الثانية، أبرز كل من الطرفين الفرص الناشئة في مجالات الإدارة الذكية للطاقة، وتكنولوجيا إعادة التأهيل المعني بالطاقة، والشراكات المبتكرة.

147 ألف مركبة كهربائية وهجينة مسجلة في الإمارات حتى 2024
147 ألف مركبة كهربائية وهجينة مسجلة في الإمارات حتى 2024

البيان

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • سيارات
  • البيان

147 ألف مركبة كهربائية وهجينة مسجلة في الإمارات حتى 2024

كشف المهندس شريف العلماء، وكيل وزارة الطاقةوالبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول أن عدد السيارات الكهربائية والهجينةالمسجلة في الإمارات تجاوز 147 ألف سيارة حتى عام 2024، بزيادة سنوية تزيد عن 25%في عدد السيارات الكهربائية وحدها، فيما أكد المهندس بدر سعيد اللمكي الرئيسالتنفيذي لشركة أدنوك للتوزيع أن الإمارات حققت طفرة كبيرة خلال السنوات الأخيرةفي مبيعات السيارات الكهربائية والسيارات الهجينة، مشيراً الى أن الدولة رائدة فيقطاع النقل المستدام. جاء ذلك خلال فعاليات اليوم الثاني في معرضومؤتمر المركبات الكهربائية (EVIS) بأبوظبي. وقال العلماء - في جلسة مهمة حول كيفية تسريع التحول إلىالمركبات الكهربائية في المنطقة - الأرقام تتحدث عن نفسها: في عام 2021 شكلتالسيارات الكهربائية 0.7% فقط من إجمالي مبيعات السيارات، وفي 2022 قفزت إلى 3.2%،وفي 2023 وصلنا إلى 13%، وفي عام 2024، ارتفعت حصتنا بشكل كبير إلى 25.75%. وتابعتحتل الإمارات الآن المرتبة الأولى في الشرق الأوسط من حيث أعلى حصة من مبيعاتالسيارات الكهربائية والهجينة من إجمالي مبيعات السيارات. 220 نقطة أكد المهندس بدر سعيد اللمكي لـ (البيان) أنأدنوك للتوزيع توسّعت في بناء شبكة نقاط شحن المركبات الكهربائية من 53 نقطة شحنفي 2023، وحاليًا لدينا 220 نقطة شحن سريعة وفائقة السرعة تم تثبيتها في جميعأنحاء الإمارات ونستهدف الوصول إلى أكثر من 400 نقطة شحن خلال عام 2025 ، كمانستهدف تشغيل 500 شاحن عالي القدرة بحلول 2028.وقال: نشارك للمرة الثانية في معرضالمركبات الكهربائية EVIS ،مشيراً الى التزام الشركة بدعم المعارض المعنية بالنقل المستدام وتسعى الشركة منخلال المشاركة إلى تسليط الضوء على قدراتها في تأسيس بنية تحتية متقدمة لشحنالمركبات الكهربائية. وأضاف أن أدنوك للتوزيع تهدف الى استعراض أحدث التطورات فيهذا المجال وإجراء مباحثات مع الخبراء والمؤسسات وشركات السيارات المشاركة فيالفعاليات، والجهات العارضة واستعراض مشروعاتنا التوسعية في القطاع والتعرف علىالتكنولوجيا الحديثة في هذا المجال.وتابع: نتميز بما لدينا من مواقع استراتيجيةمتميزة في مختلف إمارات الدولة ولدينا خطة كاملة لتطوير البنية التحتية، ونقاط شحنالشركة على الطرق الرئيسية السريعة والتي تسمح للعميل أن يشعر بالأمان اذا خرج فيطريقه لأن ادنوك للتوزيع موجودة لتلبية احتياجاته سواء لشحن مركبته الكهربائية أوالاستمتاع بخدماتنا ومرافقنا المتنوعة في محطاتنا بمختلف مناطق الدولة. وقال:نتحدث عن شواحن سريعة يمكن أن تشحن 80% من بطارية السيارة خلال من 15 الى 20 دقيقةفقط، لدينا شواحن متوائمة مع تصميم بطاريات المركبات الكهربائية . وأشار الى أنالمركبات الكهربائية التي قامت بالشحن في أدنوك للتوزيع ساهمت في خفض انبعاثاتكربونية بأكثر من 23 مليون كيلومتر خلال عام 2024. 900 محطة وحول الاستراتيجيات الرئيسية التي تطبقها أدنوكللتوزيع للتوسع خارج، قال المهندس بدر سعيد اللمكي: المؤسسة والحمد لله في توسعمستمر، ولدينا اليوم نحو 900 محطة في مصر والسعودية والامارات ونستهدف الوصول الى1000 محطة عام 2028 في الدول الثلاث . وتابع : أهدافنا التشغيلية واضحة والسوقالمصري به كثافة سكانية ولدينا سمعة طيبة بين العملاء في مصر وسعداء بالاستثمارهناك وحققنا نجاحاً كبيراً خاصة في بيع وقود الطائرات وكذلك قطاع تصنيع زيوتالتشحيم ونسير بشكل جيد حسب الخطط ، وكذلك مشروعاتنا في السوق السعودي تشهد نمواً واضحاًوتجاوزنا 100 محطة في السعودية ، والطرق السعودية واعدة وتحتاج الى خدمات ومحطاتالوقود ولدينا خبرات كبيرة في هذا القطاع . ثنائي الاتجاه وشهد اليوم الثاني في معرض ومؤتمر المركباتالكهربائية – EVIS فيأبوظبي الإطلاق الرسمي للبنية التحتية الوطنية للشحن ثنائي الاتجاه في الإمارات،في خطوة عملية نحو دمج أنظمة الطاقة الذكية في منظومة النقل الوطني، كما شهدالمعرض توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين الجهات المشاركة.كان المعرضقد استضاف الدورة الثالثة من مجلس المركبات الكهربائية، بمشاركة نخبة من كبارمصنعي المركبات الكهربائية الإقليميين والعالميين، إلى جانب عدد من الخبراءوالمختصين في مجال التنقل المستدام، حيث تناولت المناقشات استعراض المستجدات فيمنظومة المركبات الكهربائية، بما في ذلك التطورات التكنولوجية الحديثة، التحدياتالتي تواجه القطاع.

«الطاقة» و«الإمارات لشحن المركبات» تنظمان «مجلس المركبات الكهربائية»
«الطاقة» و«الإمارات لشحن المركبات» تنظمان «مجلس المركبات الكهربائية»

الاتحاد

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الاتحاد

«الطاقة» و«الإمارات لشحن المركبات» تنظمان «مجلس المركبات الكهربائية»

أبوظبي (الاتحاد) نظمت وزارة الطاقة والبنية التحتية، بالتعاون مع شركة الإمارات لمحطات شحن المركبات الكهربائية «UAEV»، أمس الأول، النسخة الثالثة من «مجلس المركبات الكهربائية»، الذي جمع نخبة من كبار مصنعي المركبات الكهربائية الإقليميين والعالميين، إلى جانب عدد من الخبراء والمختصين في مجال التنقل المستدام. وخلال المجلس، الذي ترأّسه المهندس شريف العلماء، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول رئيس مجلس إدارة «UAEV»، ونظمته الوزارة على هامش معرض ومؤتمر المركبات الكهربائية 2025، المنعقد في أبوظبي، تم استعراض أبرز المستجدات في منظومة المركبات الكهربائية، بما في ذلك التطورات التكنولوجية الحديثة، وسياسات البنية التحتية الداعمة للنقل المستدام، إلى جانب مناقشة أبرز التحديات التي تواجه القطاع، مثل توحيد المعايير، وتوسيع شبكات الشحن. كما تبادل المشاركون الرؤى حول سُبُل تسريع تبني المركبات الكهربائية، بما يدعم المستهدفات الوطنية، لا سيما استراتيجية الإمارات للطاقة 2050، والمبادرة الاستراتيجية للحياد المناخي 2050. وأكد العلماء، أن مجلس المركبات الكهربائية، يشكّل منصة استراتيجية لتعزيز التعاون مع القطاع الخاص، لدفع عجلة التحول نحو التنقل المستدام، لافتاً إلى أن دولة الإمارات تولي اهتماماً بالغاً بتطوير منظومة النقل المستدام وتعزيز الاعتماد على المركبات الكهربائية، انسجاماً مع رؤيتها لتحقيق الحياد المناخي. وأوضح أن الوزارة، ومن خلال مجلس المركبات الكهربائية، تعمل على تهيئة بيئة محفّزة للتعاون وتبادل الخبرات، بما يسهم في تسريع وتيرة الابتكار وتوسيع البنية التحتية، وتذليل العقبات التي تواجه القطاع، وصولاً إلى منظومة نقل أكثر كفاءة واستدامة.

الإمارات تطلق مبادرة لتحويل زيت الطهي المستعمل لوقود نظيف
الإمارات تطلق مبادرة لتحويل زيت الطهي المستعمل لوقود نظيف

البيان

time٢٤-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • البيان

الإمارات تطلق مبادرة لتحويل زيت الطهي المستعمل لوقود نظيف

دبي ــ البيان أطلقت وزارة الطاقة والبنية التحتية، بالتعاون مع «لوتاه للوقود الحيوي»، الرائدة في الاقتصاد الدائري، مبادرة لجمع زيوت الطهي المستخدمة في حاويات مخصصة من أجل تحويلها إلى وقود حيوي، وذلك ضمن مبادرات الوزارة لتسريع التحول نحو المصادر المتجددة والنظيفة للطاقة، وتحقيق مستهدفات دولة الإمارات للحياد المناخي. تشكل المبادرة دفعة قوية لتشجيع الممارسات المستدامة، حيث سيتم توزيع حاويات متخصصة في مناطق مختلفة، الأمر الذي يسهم في توسيع نطاق جمع زيوت الطهي المستعملة ونقلها وتحويلها إلى وقود حيوي، ما يؤدي إلى التخفيف من الآثار البيئية الخطرة للتخلص من هذه الزيوت كنفايات، إضافة إلى تخفيف تأثيراتها السلبية على شبكة الصرف الصحي والصحة العامة. كذلك، تسهم المبادرة في تعزيز الوعي لدى أفراد المجتمع بأهمية تقليل الهدر وإعادة التدوير وتحويل زيوت الطهي المستعملة إلى وقود حيوي نظيف وأقل كلفةً. وقال المهندس شريف العلماء، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول: «تواصل دولة الإمارات مبادراتها المبتكرة من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة واستراتيجية الحياد المناخي 2050، وتسهم شراكاتنا مع القطاع الخاص في تحفيز الابتكار وتوظيف التكنولوجيا المتقدمة لتسريع التحول إلى الحلول المستدامة. ويأتي إطلاق مبادرة جمع زيوت الطهي المستعملة في حاويات مخصصة من أجل تحويلها إلى وقود حيوي لتشجيع أكبر شريحة ممكنة من الأفراد والشركات على المشاركة الإيجابية في دعم الطاقة النظيفة». وأشاد العلماء بتجربة «لوتاه للوقود الحيوي» في مجال إنتاج الوقود الحيوي من زيوت الطهي المستخدمة والتطور الذي حققته، الأمر الذي يتوافق مع توجهات دولة الإمارات، مشيراً إلى المبادرات والاستراتيجيات والسياسات التي تبنتها الدولة بهدف تعزيز الجهود للتعامل مع التغير المناخي مثل استراتيجية الإمارات للطاقة 2050 والسياسة الوطنية للوقود الحيوي والسياسة الوطنية للاقتصاد الدائري التي تستهدف ضمان تحقيق التوازن بين الاحتياجات الاقتصادية والأهداف البيئية، ورفع كفاءة الاستهلاك الفردي والمؤسسي للطاقة، بما يقلل الانبعاثات الكربونية ويحسن الاستدامة البيئية. تتماشى المبادرة مع أحدث التجارب العالمية الرائدة في تشجيع مشاركة الأفراد والعائلات والشركات في الممارسات المستدامة عبر توفير وسائل ميسورة لهم، وتحفيزهم للمشاركة. وتشكل زيوت الطهي المستعملة نسبة مقدرة من المواد الغذائية المهدرة التي يتم التخلص منها كنفايات وتطلق غاز الميثان الذي يؤدي لزيادة الاحتباس الحراري العالمي بشكل أكثر خطورة من غاز ثاني أكسيد الكربون. وقال يوسف بن سعيد لوتاه، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة لوتاه للوقود الحيوي: «تمثل هذه المبادرة الجديدة من وزارة الطاقة والبنية التحتية خطوة مهمة للغاية في تحفيز جهود الاستدامة والاقتصاد الدائري وتحفيز الابتكار، وتؤكد ريادة دولة الإمارات في دعم الحلول المستدامة، ونشر الوعي بأهمية المحافظة على الموارد المتاحة والاستفادة منها بصورة فعّالة». وأوضح أن المبادرة تسهم في توسيع شبكة جمع زيوت الطهي المستخدم من أجل الاستفادة منها في إنتاج وقود حيوي صديق للبيئة ومستدام، داعياً الأفراد والجهات للاستفادة من هذه المبادرة بهدف دعم الحلول المستدامة. وأكد أن هذه المبادرة تشكل حافزاً لشركة لوتاه للوقود الحيوي لتسريع ومضاعفة جهودها من أجل تحقيق أهداف السياسة الوطنية للوقود الحيوي في دولة الإمارات، التي أعدتها وتشرف على تنفيذها وزارة الطاقة والبنية التحتية، عبر توفير مصادر طاقة نظيفة ومستدامة. وتعمل السياسة الوطنية للوقود الحيوي على توفير بدائل مستدامة للوقود وتنويع مصادر الطاقة ضمن مزيج الطاقة، علماً بأن الاعتماد الكامل (100%) على وقود الديزل الحيوي يؤدي إلى خفض البصمة الكربونية بنسبة 75% من المركبات العاملة بمحركات الديزل. وفي سياق جهود (لوتاه للوقود الحيوي) لتوسيع نطاق شبكة المزودين لزيوت الطهي المستخدم، وتسهيل المشاركة المجتمعية في المبادرات المبتكرة لتطوير الحلول الخضراء وتحفيز الاقتصاد الدائري، أطلقت الشركة مؤخراً تطبيقها الذكي (Lootah Biofuels ) عبر منصتي «أندرويد Android» و«آي أو إسiOS» لتشجيع الأفراد والشركات والمؤسسات في دولة الإمارات على المساهمة في التخلص من زيوت الطهي المستخدمة، التي تشكل عبئاً على البيئة والصحة العامة، عبر جمعها وتحويلها إلى مصدر نظيف للطاقة. يتيح التطبيق الذكي، الذي يتوفر باللغتين العربية والإنجليزية، للمستخدمين طلب خدمة جمع زيوت الطهي المستعملة مباشرة من المنازل، الأمر الذي يسهل على العائلات والأفراد التخلص من هذه الزيوت بطريقة آمنة وسهلة، كما يحصل المشاركون في جمع زيوت الطهي المستعملة لتحويلها إلى وقود حيوي على مقابل مالي يُضاف إلى محفظة إلكترونية مدمجة في التطبيق. ويحتوي التطبيق على حاسبة تتيح للمستخدمين تتبع ومعرفة كمية الزيوت التي شاركوا في جمعها بدقة، ما يعزز الوعي بأثرهم الإيجابي على البيئة. تسعى شركة لوتاه للوقود الحيوي لزيادة نسبة إعادة تدوير زيوت الطهي المستعملة في دولة الإمارات إلى أكثر من 80% خلال السنوات المقبلة، مقارنةً بنسبة أقل من 50% في الوقت الحالي. ومنذ انطلاقها في العام 2010، تقوم (لوتاه للوقود الحيوي) بتوسيع نطاق شبكة المزودين التي تضم عدداً كبيراً من المؤسسات خاصة في قطاع الضيافة والمطاعم، ويصل إجمالي زيوت الطهي المستعملة التي يوفرها أكبر 10 شركاء إلى أكثر من 300 ألف لتر شهرياً.

شريف العلماء: الإمارات تتجه للذكاء الاصطناعي الأخضر
شريف العلماء: الإمارات تتجه للذكاء الاصطناعي الأخضر

البيان

time١٢-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • البيان

شريف العلماء: الإمارات تتجه للذكاء الاصطناعي الأخضر

كشف المهندس شريف العلماء، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول لـ«البيان»، عن اتجاه دولة الإمارات لتعزيز الاقتصاد الأخضر. وقال إن توظيف تقنية الذكاء الاصطناعي والتوسع في استخدامه يتطلب زيادة عدد مراكز البيانات في الدولة، مشيراً إلى أن الامارات أنشأت عدد كبير من هذه المراكز التي تعزز استخدام هذه التقنية. وأوضح أن مراكز البيانات تستخدم كم هائل من الطاقة والتي بدورها ترفع نسبة الانبعاثات الكربونية وتستهلك الكثير من المياه، مما يمثل مصدر قلق متزايد، بغض النظر عن الفوائد الاقتصادية والاجتماعية من هذه المراكز نظراً لتأثيرها السلبي على البيئة. وقال: «أن هناك توجه عالمي لإنشاء مراكز بيانات خضراء عبر الاستعانة بالطاقة المتجددة في تشغليها». وأشار إلى أن الوزارة تعكف على رفع كفاءة استخدام الطاقة في مراكز البيانات عبر رفع كفاءة التبريد في هذه المراكز، لتقليل الانبعاثات الكربونية بما يتلاءم مع أهداف الوزارة الاستراتيجية. وأوضح أن سوق مراكز البيانات الخضراء في الشرق الأوسط وإفريقيا يمثل نحو 10% من إجمالي سوق مراكز البيانات في المنطقة ولا يزال مشغلو المراكز يفعلون مساعيهم إلى اعتماد عمليات فعالة لتحقيق أهداف الاستدامة. وأوضح، أن دولة الإمارات قامت باستثمارات كبيرة في مصادر الطاقة المتجددة بطاقة الشمس والرياح، كجزء من التزامها بتنويع مزيج الطاقة لديها، وخفض انبعاثات الكربون، والانتقال نحو مستقبل أكثر استدامة. وبين أن من أبرز مزايا مراكز البيانات الخضراء هي كفاءة الكلفة، فعلى الرغم من أنه قد تكون هناك تكاليف أولية مرتبطة بإنشاء مراكز بيانات خضراء، فإنها غالباً ما تكون أكثر فاعلية من حيث الكلفة على المدى الطويل، ويمكن لمصادر الطاقة المتجددة أن توفر أسعاراً مستقرة ويمكن التنبؤ بها، ما يقلل من تأثير تقلبات أسعار الطاقة على تكاليف التشغيل. وأضاف أنه من أهم المزايا أيضا، الامتثال التنظيمي الذي تفرضه العديد من الحكومات فيما يتعلق بانبعاثات الكربون ويمكن لمراكز البيانات الخضراء أن تساعد الشركات على الامتثال لهذه اللوائح، وتجنب الغرامات والعقوبات المحتملة، إضافة إلى المسؤولية الاجتماعية للشركات والتقدم التكنولوجي الذي يجعل تنفيذ الحلول الخضراء أسهل وأكثر فاعلية من حيث الكلفة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store