logo
#

أحدث الأخبار مع #وسانتبطرسبرغ

مهرجان كان السينمائي: جائزة لفيلم عن غزة ودعوة لمحاسبة إسرائيل
مهرجان كان السينمائي: جائزة لفيلم عن غزة ودعوة لمحاسبة إسرائيل

العربي الجديد

timeمنذ 8 ساعات

  • ترفيه
  • العربي الجديد

مهرجان كان السينمائي: جائزة لفيلم عن غزة ودعوة لمحاسبة إسرائيل

فاز "نظرة الفلامنكو الغامضة"، وهو أول فيلم روائي طويل للمخرج التشيلي دييغو سيسبيديس، بالجائزة الرئيسية في فئة "نظرة ما" في مهرجان كان السينمائي، فيما فاز الشقيقان الفلسطينيان طرزان وعرب ناصر بجائزة أفضل إخراج عن فيلمهما "كان يا ما كان في غزة" . وهذه الفئة هي قسم مواز في مهرجان كان السينمائي مخصص للمواهب الجديدة، ويُعلَن مساء اليوم السبت اسم الفائز بالسعفة الذهبية. يروي فيلم "نظرة الفلامنكو الغامضة" لدييغو سيسبيديس (30 عاماً) قصة مجموعة من النساء العابرات جنسياً ينجحن في البقاء على قيد الحياة في قرية نائية في صحراء تشيلي حيث ينتشر مرض غامض. تجري أحداث الفيلم في ثمانينيات القرن العشرين عندما بدأ مرض الإيدز بحصد الأرواح وتسبب بمعاناة كبيرة. وحصل الفيلم الكولومبي "شاعر"، للمخرج سيمون ميسا سوتو، على جائزة لجنة التحكيم. وفاز المخرجان الفلسطينيان التوأمان طرزان وعرب ناصر بجائزة أفضل إخراج عن فيلم "كان يا ما كان في غزة" الذي يروي حياة سكان قطاع غزة في 2007 مع وصول حركة حماس إلى السلطة فيه وفرض إسرائيل حصارها عليه. ويستند إلى نوع الوسترن. وفاز الممثل البريطاني فرانك ديلان بجائزة أفضل ممثل عن "أورتشين"، وهو أول فيلم لمواطنه هاريس ديكنسون الذي تحوّل من التمثيل إلى الإخراج، فيما فازت الممثلة البرتغالية كليو ديارا بجائزة أفضل ممثلة عن فيلم "الضحك والسكين" لمواطنها بيدرو بينو. وذهبت جائزة أفضل سيناريو إلى فيلم "بيليون"، وهو أول فيلم للمخرج البريطاني هاري لايتون. ولم تنجح النجمتان الأميركيتان كريستن ستيوارت وسكارليت جوهانسون، اللتان قدّمتا تجاربهما الإخراجية الأولى، في إقناع لجنة التحكيم برئاسة المخرجة البريطانية مولي مانينغ ووك، وخرجتا خاليتي الوفاض. "العين الذهبية" لوثائقي شيشاني وجائزة خاصة لفيلم عن أسانج حصل أول فيلم شيشاني يُعرض في مهرجان كان السينمائي، وعنوانه "إيماغو"، بجائزة "العين الذهبية" لأفضل فيلم وثائقي الجمعة، فيما منحت لجنة التحكيم أيضاً جائزة خاصة لفيلم عن مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج . وأعطى المخرج الأميركي يوجين جاريكي في فيلمه "ذا سيكس بيليون دولار مان" صورة جديدة عن أسانج (53 عاماً)، يُبرز فيها ما يصفه بـ"صفاته البطولية". وكان أسانج حاضراً في كان لمواكبة عرض الفيلم، إذ أُطلِق سراحه في يونيو/حزيران الماضي من سجن بريطاني يخضع لحراسة شديدة، بعدما عقد اتفاقاً مع الحكومة الأميركية التي كانت تسعى إلى محاكمته بتهمة نشر معلومات دبلوماسية وعسكرية سرية للغاية. أما "إيماغو" الذي نال الأربعاء جائزة لجنة التحكيم في تظاهرة "أسبوع النقاد"، فهو أول فيلم طويل للمخرج ديني عمر بيتساييف، وهو وثائقي عن سيرته الذاتية صُوِّر بكاميرا خفيفة الوزن، ويتناول عودته إلى القرية التي ولد فيها، في وادٍ جورجي على الحدود مع الشيشان، حيث يريد بناء منزل ذي طابع مستقبلي. لكنّ "هذا الحلم يثير الجدل داخل الأسرة، ويعيد إشعال نيران الصراعات والصدمات الماضية في هذا المجتمع المنفصل عن جذوره"، على ما شرح "أسبوع النقاد" عند إعلان برنامجه. نشأ ديني عمر بيتساييف، المولود عام 1986، بين غروزني وسانت بطرسبرغ وألماتي (كازاخستان)، ثم درس في معهد العلوم السياسية في باريس، قبل توجهه إلى السينما. وهو يقيم الآن بين باريس وبروكسل. أي فيلم سيفوز بالسعفة الذهبية؟ بعد ما يقرب من أسبوعين عرضت خلالهما أفلام للمرة الأولى وأقيمت المؤتمرات الصحافية لنجوم السينما والحفلات الشاطئية التي استمرت حتى الساعات الأولى من الصباح، يستعد مهرجان كان السينمائي لمهمة أخيرة هي إعلان الفائز بجائزة السعفة الذهبية لهذا العام. ستختار لجنة التحكيم التي تضم تسعة أعضاء، برئاسة الممثلة الفرنسية جولييت بينوش، واحداً من بين 22 فيلماً لمنحه الجائزة الكبرى مساء اليوم السبت. وتتنافس أعمال لمخرجين منهم ويس آندرسون وآري آستر وريتشارد لينكليتر ويواكيم ترير. وتمنح جوائز أخرى لفئات أفضل فيلم روائي طويل وأفضل مخرج وأفضل ممثل وأفضل سيناريو، بالإضافة إلى جائزة لجنة التحكيم. سينما ودراما التحديثات الحية "كان يا ما كان في غزة" للأخوين ناصر: مُشوّق ومؤثّر ويترقب المتابعون قرارات لجنة التحكيم بعد حصول فيلم "أنورا"، الفائز بجائزة أفضل فيلم روائي طويل عام 2024، على خمس جوائز أوسكار، إحداها لأفضل فيلم أيضا. كما فاز فيلم "ذا سابستانس"، الذي حصل على جائزة أفضل سيناريو في مهرجان كان في العام نفسه، بإحدى جوائز أوسكار. أحد المؤشرات على الفيلم الذي يمكن فوزه بجائزة السعفة الذهبية هو اختيار أفلام اشتراها الموزع المستقل نيون الذي نجح في اختيار الفيلم الفائز في مهرجان كان في المرات الخمس السابقة. واشترى الموزع الأميركي حتى الآن ثلاثة أفلام هي "سينتيمنتال فاليو" الذي نال بعد عرضه تصفيقاً حاراً استمر نحو 15 دقيقة، و"إت واز جست أن أكسيدينت" للمخرج الإيراني جعفر بناهي"، و"ذا سيكريت إيجنت" للمخرج البرازيلي كليبر ميندونكا فيليو. ومن بين الأفلام الأخرى المنافسة بقوة، استناداً إلى شبكة لجنة التحكيم السنوية التي أعدتها نشرة "سكرين ديلي" المتخصصة في هذا المجال، فيلم "تو بروسكيوترز" الذي يعود إلى الحقبة الستالينية، وفيلم الدراما بين الأجيال "ساوند أو فولينغ" للمخرجة الألمانية ماشا شيلينسك. انطلقت فعاليات الدورة الثامنة والسبعين للمهرجان رسمياً في 13 مايو/أيار الحالي بعرض الفيلم الكوميدي الفرنسي "ليف وان داي". دعوة لوقف المجزرة بحق صحافيي غزة من مهرجان كان خلال مؤتمر صحافي في مهرجان كان السينمائي أمس الجمعة، انضمت منظمة مراسلون بلا حدود إلى المخرجة الإيرانية زبيدة فارسي والمقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بفلسطين فرانشيسكا ألبانيز وممثلين عن منظمة العفو الدولية ومنظمة أطباء بلا حدود، لدق ناقوس الخطر والدعوة إلى حماية الصحافيين الفلسطينيين في قطاع غزة من المذبحة الإسرائيلية. تشكّل المصورة الصحافية فاطمة حسونة التي قتلتها إسرائيل في سن الـ25، يوم 16 إبريل/نيسان الماضي، موضوع الفيلم الوثائقي "ضع روحك على كفك وامشِ" للمخرجة الإيرانية زبيدة فارسي الذي اختارته جمعية ACID للسينما المستقلة، إحدى الفئات الموازية ضمن مهرجان كان السينمائي، لعرضه خلال الحدث السينمائي. وقالت فارسي، في بيان نشرته "مراسلون بلا حدود": "أصبحت فاطمة عيني من خلال مشاركتها حياتها اليومية". وقال رئيس مكتب الشرق الأوسط في منظمة مراسلون بلا حدود جوناثان داغر، في البيان نفسه: "كفى سفك دماء. يجب ألا يُكلف العمل الإعلامي أرواحاً. في غزة، قُتل ما يقرب من 200 صحافي خلال 19 شهراً على يد الجيش الإسرائيلي. ورغم شكوانا ودعواتنا، لا تزال المذبحة مستمرة. لهذا نحن اليوم في كان: لنُحدث ضجة، ولنُكرر وجوب توقف هذه المجزرة. كان بإمكان فاطمة حسونة أن تكون معنا اليوم، لكنها قُتلت على يد الجيش الإسرائيلي. غزة مُحاصرة، ومُدمرة، وتُقصف بلا هوادة. لكن بفضل هؤلاء الصحافيين ومواصلتهم تقديم التقارير رغم المخاطر الجسيمة على حياتهم، أصبح بإمكان العالم الاطلاع على جزء من الحقيقة حول هذه الجرائم اليومية. إنهم مُستهدفون تحديداً بسبب هذا العمل التوثيقي. حقنا الجماعي في الحصول على معلومات موثوقة يتعرض للهجوم. يجب أن ينتهي هذا. يجب أن تتوقف الجرائم التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي، ويجب ألا تمر دون عقاب". وفقاً للمكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 219 صحافياً وعاملاً في المجال الإعلامي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store