logo
#

أحدث الأخبار مع #وسميثسونيان

أستاذة بجامعة القاضي عياض تنال جائزة التميز المهني المبكر للنساء في علم الفلك في إفريقيا
أستاذة بجامعة القاضي عياض تنال جائزة التميز المهني المبكر للنساء في علم الفلك في إفريقيا

مراكش الإخبارية

time٠٣-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • مراكش الإخبارية

أستاذة بجامعة القاضي عياض تنال جائزة التميز المهني المبكر للنساء في علم الفلك في إفريقيا

حصلت جميلة شوقر، الأستاذة المحاضرة في جامعة القاضي عياض بمراكش، على جائزة » البروفيسور كارولينا أودمان-غوفيندر للتميز المهني المبكر للنساء في علم الفلك في إفريقيا » لعام 2025، التي تمنحها الشبكة الإفريقية للنساء في علم الفلك (AfNWA). وحصلت شوقر، المتخصصة في الكواكب الخارجية، على درجة الدكتوراه في الفيزياء الفلكية من جامعة القاضي عياض، حيث أجرت أعمالا رائدة في مجال توصيف أجواء الكواكب الخارجية، ثم واصلت أبحاثها في جامعة لييج في بلجيكا، وتعاونت في العديد من المشاريع الدولية، ولا سيما في مركز الفيزياء الفلكية هارفارد وسميثسونيان. وسبق أن فازت الأستاذة شوقر بجائزة الدكتوراه من الجمعية العربية للعلوم الاجتماعية عام 2022، وهي تشارك أيضا في نشر العلوم وتشجيعها بين الشباب، وخاصة النساء، كما أنها عضو في الاتحاد الفلكي الدولي ونادي الفيزياء الفلكية والطاقة العالية، وتساهم بشكل فعال في تطوير الفيزياء الفلكية في المغرب. ويأتي هذا التكريم المرموق تقديرا للتميز الأكاديمي للبروفيسور جميلة شوقر ومساهماتها في مجال البحث في مجال الفيزياء الفلكية، كما يعزز مكانة البحث المغربي في مجال علم الفلك.

ثقب أسود بكتلة 600 ألف شمس قد يصطدم بمجرتنا
ثقب أسود بكتلة 600 ألف شمس قد يصطدم بمجرتنا

الجزيرة

time١٨-٠٢-٢٠٢٥

  • علوم
  • الجزيرة

ثقب أسود بكتلة 600 ألف شمس قد يصطدم بمجرتنا

كشفت دراسة جديدة عن وجود ثقب أسود هائل الكتلة كامن داخل سحابة ماجلان الكبرى، في طريقه نحو تصادم بطيء لكنه حتمي مع مجرة درب التبانة، ذلك بعد أن رصد الفلكيون دلائل تشير إلى وجود جرم غير مرئي تبلغ كتلته نحو 600 ألف ضعف كتلة الشمس، وهي فئة نادرة من الثقوب السوداء لم تُكتشف إلا في حالات قليلة. وقد أشرف على الدراسة ، التي قدمت مؤخرا إلى دورية "ذا أستروفيزيكال جورنال" لغرض النشر، عالم الفيزياء الفلكية جيون جيسي هان من مركز هارفارد وسميثسونيان للفيزياء الفلكية. وإذا ما أكدت المراجعات العلمية صحة هذا الاكتشاف، فإنه سيفتح آفاقا جديدة لفهم آليات تطور الثقوب السوداء، وخاصة الانتقال من مرحلة الثقوب السوداء متوسطة الكتلة إلى العملاقة التي تبلغ كتلها مليارات أضعاف كتلة الشمس والموجودة في مراكز المجرات الكبرى الأخرى. سحابة ماجلان الكبرى هي مجرة قمرية، أي أنها تتبع مجرتنا مثلما يتبع القمر الأرض، وبسبب قربها النسبي كانت دائما محل اهتمام العلماء. آلية هيلز.. مفتاح الكشف عن الثقوب السوداء الخفية وعلى عكس الثقوب السوداء النشطة، التي تطلق إشعاعا قويا أثناء امتصاصها للمادة، يظل هذا الثقب الأسود المكتشف حديثا متخفيا رغم ضخامته، مما يستلزم استخدام أساليب غير تقليدية للكشف عنه. وبدلا من البحث عن مدارات مشوهة، ركز فريق هان على دراسة حركة النجوم فائقة السرعة، وهي نجوم تتحرك بسرعات غير عادية قد تؤدي أحيانا إلى مغادرتها للمجرة تماما. ويُعزى السبب الكامن وراء تسارع هذه النجوم إلى آلية هيلز، وهي ظاهرة تحدث عندما يتفاعل 3 أجرام معا: ثقب أسود ونجمان، حيث يؤدي تأثير الجاذبية إلى طرد أحد النجوم بسرعات هائلة. وباستخدام بيانات التلسكوب الفضائي غايا، التابع لوكالة الفضاء الأوروبية، الذي يقيس مواقع النجوم وسرعاتها بدقة فائقة على مدى الزمن، تمكن الباحثون من تحديد 21 نجما فائق السرعة في الهالة المجرية في مجرتنا. وأظهرت النتائج أن 7 منها نشأت قرب الثقب الأسود المركزي "الرامي أ*"، بينما يبدو أن 9 أخرى قد أُطلقت من سحابة ماجلان الكبرى، مما يشير إلى وجود مصدر جذب هائل داخل هذه المجرة القزمة، بكتلة تقدر بنحو 600 ألف ضعف كتلة الشمس، وهو ما يتوافق مع خصائص ثقب أسود غير مرئي. تصادم ليس وشيكا لكنه حتمي تُعرف سحابة ماجلان الكبرى بأنها مجرة غير منتظمة الشكل، تمتلك أذرعا مشوّهة، وتدور حاليا حول درب التبانة على بعد يقارب 160 ألف سنة ضوئية، لكن مدارها يتقلص تدريجيا، مما سيؤدي إلى اندماجها مع مجرتنا خلال نحو ملياري عام. وعند وقوع هذا الاندماج، سيشق الثقب الأسود المفترض طريقه ببطء نحو مركز درب التبانة، حيث سيندمج في النهاية مع الثقب الأسود المركزي لمجرتنا، مما سيؤدي إلى زيادة كتلته. ورغم أن البشرية لن تكون شاهدة على هذا الحدث الكوني، فإن اكتشاف ثقب أسود متوسط الكتلة داخل سحابة ماجلان الكبرى يوفر فرصة نادرة لدراسة تطور المجرات غير منتظمة الشكل مثل مجرة سحابة ماجلان الكبرى. ويتطلب تأكيد وجود هذا الثقب الأسود المزيد من الأرصاد والتحليلات. كما أن مثل هذه الاصطدامات الكونية الهائلة لا تشهد في العادة حوادث عنيفة بحكم المسافات الشاسعة التي تتخللها، بل هو أقرب إلى اندماج كوني بحيث تندمج المجرتان ليكونا هيكلا مجريا واحدا ذات مركز واحد كذلك.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store