logo
أستاذة بجامعة القاضي عياض تنال جائزة التميز المهني المبكر للنساء في علم الفلك في إفريقيا

أستاذة بجامعة القاضي عياض تنال جائزة التميز المهني المبكر للنساء في علم الفلك في إفريقيا

حصلت جميلة شوقر، الأستاذة المحاضرة في جامعة القاضي عياض بمراكش، على جائزة » البروفيسور كارولينا أودمان-غوفيندر للتميز المهني المبكر للنساء في علم الفلك في إفريقيا » لعام 2025، التي تمنحها الشبكة الإفريقية للنساء في علم الفلك (AfNWA).
وحصلت شوقر، المتخصصة في الكواكب الخارجية، على درجة الدكتوراه في الفيزياء الفلكية من جامعة القاضي عياض، حيث أجرت أعمالا رائدة في مجال توصيف أجواء الكواكب الخارجية، ثم واصلت أبحاثها في جامعة لييج في بلجيكا، وتعاونت في العديد من المشاريع الدولية، ولا سيما في مركز الفيزياء الفلكية هارفارد وسميثسونيان.
وسبق أن فازت الأستاذة شوقر بجائزة الدكتوراه من الجمعية العربية للعلوم الاجتماعية عام 2022، وهي تشارك أيضا في نشر العلوم وتشجيعها بين الشباب، وخاصة النساء، كما أنها عضو في الاتحاد الفلكي الدولي ونادي الفيزياء الفلكية والطاقة العالية، وتساهم بشكل فعال في تطوير الفيزياء الفلكية في المغرب.
ويأتي هذا التكريم المرموق تقديرا للتميز الأكاديمي للبروفيسور جميلة شوقر ومساهماتها في مجال البحث في مجال الفيزياء الفلكية، كما يعزز مكانة البحث المغربي في مجال علم الفلك.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

✅ تصنيف دولي جديد يضع مؤسسات جامعية بطنجة في مراتب متأخرة عالميا
✅ تصنيف دولي جديد يضع مؤسسات جامعية بطنجة في مراتب متأخرة عالميا

24 طنجة

timeمنذ 7 أيام

  • 24 طنجة

✅ تصنيف دولي جديد يضع مؤسسات جامعية بطنجة في مراتب متأخرة عالميا

تموقعت مؤسسات جامعية بمدينة طنجة في مراتب متأخرة ضمن التصنيف الدولي UNIRANKS لسنة 2025، الذي يشمل آلاف الجامعات ومؤسسات التعليم العالي على الصعيد العالمي. وأظهرت بيانات التصنيف المنجز من طرف منصة 'UNIRANKS'، وهي قاعدة بيانات دولية تهتم بقياس الحضور الرقمي والانتشار الأكاديمي للمؤسسات الجامعية، أن كلية العلوم والتقنيات بطنجة (FSTT) حلت في المرتبة 13,572 عالميا، في حين جاءت المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بطنجة (ENCGT) في المرتبة 14,037، وذلك ضمن لائحة تجاوزت 15 ألف مؤسسة تعليمية شملها التصنيف. وتُعد كلية العلوم والتقنيات بطنجة، التابعة لجامعة عبد المالك السعدي، مؤسسة متعددة التخصصات تُعنى بتكوين المهندسين والباحثين في مجالات العلوم الأساسية والتطبيقية، من بينها الفيزياء، الكيمياء، المعلوميات، الهندسة الكهربائية، وهندسة الطرائق. وتوفر الكلية مسالك الإجازة والماستر والمهندسين، وتشهد سنويًا إقبالًا متزايدًا من طلبة جهة الشمال والمناطق المجاورة. أما المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بطنجة، فهي مؤسسة عمومية متخصصة في تكوين أطر عليا في ميادين الاقتصاد، التدبير، المالية، والتسويق. وتقدم ENCG طنجة مسالك متنوعة تشمل التكوين الأساسي والتكوين المستمر، وتُعد واحدة من أبرز مدارس التجارة والتسيير بالمملكة، وقد خرّجت منذ إنشائها آلاف الأطر الذين يشتغلون في القطاعين العام والخاص. ويستند تصنيف UNIRANKS إلى مؤشرات غير أكاديمية، تشمل قياس الأداء الرقمي العام للمؤسسات الجامعية، وانتشارها على الإنترنت، وتفاعلها مع المحيط الأكاديمي والمهني، إضافة إلى عناصر تتعلق بالسمعة الإلكترونية ومؤشرات الوصول إلى المعلومة الجامعية. وتتبع المؤسستان المصنفتان لجامعة عبد المالك السعدي، التي تتخذ من تطوان مقرًا لها، وتضم شبكة من المؤسسات الجامعية تمتد عبر مدن تطوان، طنجة، الحسيمة، العرائش ووزان. وقد صُنفت الجامعة نفسها في المرتبة 3504 عالميًا، و87 على المستوى الإفريقي وفق تصنيف EduRank لسنة 2025، بينما منحها مؤشر U.S. News للجامعات العالمية الرتبة 1979 من بين آلاف الجامعات الرائدة. يُشار إلى أن التصنيفات الدولية مثل UNIRANKS وEduRank وU.S. News تُعتمد بشكل متزايد من طرف المتخصصين والطلبة والهيئات المهنية، كأدوات مرجعية لتقييم مستوى المؤسسات التعليمية حول العالم، خصوصًا في ظل تزايد التنافسية في قطاع التعليم العالي.

أولمبياد آسيا تعيد أمجاد العرب في الفيزياء
أولمبياد آسيا تعيد أمجاد العرب في الفيزياء

صوت العدالة

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • صوت العدالة

أولمبياد آسيا تعيد أمجاد العرب في الفيزياء

بقىم…د.نجيمة غزالي طاي طاي/ وزيرة التعليم المغربية السابقة و أستاذة زائرة لعدد من الجامعات الاوربية والعربية لقد أدهشني التطور الكبير الذي تشهده المملكة العربية السعودية وحسن تنظيمها لمنافسات النسخة الـ25 من أولمبياد الفيزياء الآسيوي 2025، التي تقام في رحاب جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بمدينة الظهران، خاصة عندما رأيت الافتتاح الذي شهد عروضًا مرئية تجسد المكانة العلمية المتنامية للمملكة، وعروضًا لفقرات فنية مستمدة من التراث السعودي إضافة إلى برنامج الأولمبياد الذي يشمل زيارات تعليمية وفعاليات ثقافية وترفيهية، تتيح للمشاركين من الطلبة والمشرفين استكشاف الإرث الحضاري والتطور التنموي الذي تشهده المملكة؛ الأمر الذي يسهم من – وجهة نظري- في تعزيز العلاقات بين السعودية والدول المشاركة، وفي الوقت ذاته يروج للسياحة الداخلية للمملكة، ويبين مواكبتها وتطلعها نحو مستقبل سيفوق التقدم الأوربي، وذلك مع دعم كامل من الملك سلمان بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين وولى عهده الأمير محمدللتعليم و الشباب والشابات في السعودية، للمساهمة في بناء جيل مبدع من قادة المستقبل، يسهمون في دفع واستمرار مسيرة التقدم والازدهار. فنظرة عابرة لتاريخ هذه الأولمبياد تكشف لنا عن قدرة فائقة قامت بها وزارة التعليم، ومؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع 'موهبة'، وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن في التنظيم لهذا الحدث فبداية هذه الأولمبياد كانت في الألفية الجديدة 1999- 2000م، بمشاركة من 12 دولة فقط واليوم صار يتنافس فيها نحو 30 دولة على أرض المملكة تحت شعار يدل على شديد الاهتمام بالنظرة إلى غد أكثر تفاؤلًا وإشراقًا 'معًا، نولد طاقة المستقبل'. وهذا الشعار يؤكد أن اتحادنا وتعاوننا جميعًا نحو العلوم التطبيقية ومنها الفيزياء سيعيد مجدنا لاستعادة ما كنا نتفوق فيه، فقد برع العلماء الآسيان في مجال الفيزياء وما زالت أعمالهم تُدَرَّس إلى يومنا هذا، فالعالم العربي الشهير حسن بن الهيثم قدَّم إسهاماتٍ كبيرة في الرياضيات، والبصرياتِ، والفيزياءِ، وعلم الفلكِ، والهندسةِ، وطبِّ العيون، والفلسفةِ العلمية، والإدراكِ البصريِّ، وتعد الكاميرا التي توثق أحداثنا اليومية هي أحد ابتكاراته، كذا العالم الموسوعي ابن سينا البخاري، كان له بعض الإنجازات في علم الرياضيات وفي الطبيعة في مجال علم الميكانيكا، حيث بيّن أنواع القوى، وعناصر الحركة، إضافة إلى نبوغه في الطب، والعالم الموسوعي الخوارزمي الذي ترك لنا العديد من المؤلفات في علوم الرياضيات والفلك والجغرافيا، وأرسى الأساس للابتكار في الجبر وعلم المثلثات، وعلماء كثير غيرهم وبهذه المناسبة اعتز وافتخر بوطني المملكة المغربية بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي يحرص على دعم علماءنا وجامعاتنا للاتجاه نحو العلوم التطبيقية لمواصلة جهود علماء الآسيان السابقين فمنذ سنوات وتحديدًا في 2021م أفضت نتائج التصنيف العالمي 'شنغهاي' للحقول المعرفية، إلى تصنيف 4 جامعات مغربية في مراكز متقدمة ضمن أفضل 500 جامعة عالميًا في تخصص علوم الفيزياء، حيث تفوقت جامعات مملكتنا: جامعة محمد الأول بوجده – جامعة محمد الخامس بالرباط – جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء – جامعة القاضي عياض بمراكش، على جامعات الوطن العربي، وجاءت إبلاغات الصحف وقتها: المغرب يحتل المرتبة الأولى في تصنيف شنغهاي من حيث عدد الجامعات المصنفة على المستوى العربي متقدما على كل من مصر (جامعتان) والمملكة العربية السعودية (جامعتان) وقطر (جامعة واحدة)، كما احتل المغرب المرتبة الأولى على المستوى الإفريقي بالتساوي مع جنوب إفريقيا (أربع جامعات) إنني استبشر خيرًا بهذه الأولمبياد المقامة على أرض المملكة العربية السعودية – العزيزة على كل قلوبنا- فهي تعيدنا إلى الطريق الصحيح نحو التميز لأجل مستقبل أفضل لبلادنا العربية والآسيوية.

أمام منافسة شرسة.. مرصد أوكايمدن يستصرخ الدعم لضمان الإستمرارية
أمام منافسة شرسة.. مرصد أوكايمدن يستصرخ الدعم لضمان الإستمرارية

كش 24

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • كش 24

أمام منافسة شرسة.. مرصد أوكايمدن يستصرخ الدعم لضمان الإستمرارية

وجه المستشار البرلماني عبد الرحمان وافا سؤالاً كتابياً إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، يسلط من خلاله الضوء على الدور المحوري والإنجازات المتميزة لمرصد أوكايمدن الفلكي التابع لجامعة القاضي عياض بمراكش، مطالباً بتعزيز دعمه لضمان استمراريته وتطوير إشعاعه العلمي الدولي. وفي مستهل سؤاله، أشاد المستشار البرلماني بالمرتبة الرائدة التي تبوأها مرصد أوكايمدن على المستويين الإقليمي والدولي، مؤكداً على مساهماته القيمة في تعزيز حضور المغرب في مجال البحث العلمي الفضائي بفضل تجهيزاته المتطورة وكفاءاته العلمية العالية. واستعرض وافا سلسلة من الإنجازات المرموقة التي حققها المرصد، بدءاً من مساهمته سنة 2022 في رصد أقوى انفجار لأشعة "غاما" على الإطلاق ضمن تعاون دولي واسع، مروراً بمشاركته سنة 2024 في اكتشاف الكوكب الخارجي "SPECULOOS-3b" الذي يفتح آفاقاً جديدة في البحث عن الحياة خارج نظامنا الشمسي. وذكّر وافا بمساهمة المرصد سنة 2023 في الدراسة العلمية التي نشرتها مجلة Nature حول اكتشاف حلقات حول الجسم العابر لنبتون "Quaoar"، واكتشافه للكويكب الثنائي "2017 YE5" سنة 2017، ودوره الفعال في اكتشاف النظام الكوكبي TRAPPIST-1 الذي يحظى باهتمام دولي كبير في مجال البحث عن الحياة خارج الأرض. وعلى صعيد البنية التحتية، أبرز السؤال الكتابي التجهيزات المتطورة التي يتوفر عليها المرصد، مثل تلسكوبات "TRAPPIST-North" و"MOSS"، ومساهمته في شبكة OWL-Net لمراقبة الحطام الفضائي والأجسام القريبة من الأرض. كما أشاد بالدور الهام الذي يلعبه المرصد كمنصة للتعاون الدولي من خلال تنظيمه المنتظم للمدرسة الدولية لعلم الفلك (OISA). كما نوه وافا بدور المرصد التربوي من خلال تنظيمه المدرسة الدولية لعلم الفلك (OISA)، وكذا إطلاقه لأول مرة أولمبياد علم الفلك خلال أبريل الجاري، تحت شعار "علم الفلك يلهم أحلامنا"، في مبادرة تهدف إلى نشر الثقافة العلمية وتحفيز الإبداع لدى الشباب. وأمام هذه الإنجازات المتعددة، تساءل المستشار البرلماني عن الإجراءات التي تنوي الوزارة اتخاذها لدعم هذا المركز، خصوصاً في ظل المنافسة الدولية المتصاعدة من دول صاعدة مثل الهند التي حققت تقدماً هائلاً في ميدان الفضاء بفضل استثماراتها في البنية التحتية والمعرفة. كما طالب بالكشف عن خطط الوزارة لتطوير البنية التحتية للمرصد، وتحفيز الشراكات الدولية التي من شأنها أن ترفع من تنافسية المغرب العلمية وتضمن إشعاعه المستقبلي في علم الفلك.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store