أحدث الأخبار مع #وسيتيجروب


منذ 7 أيام
- أعمال
الأبعاد الجيوسياسية لجولة ترامب في منطقة الشرق الأوسط
وتمتد حتى السادس عشر منه بزيارات إلى المملكة العربية السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة، مجرد نطاق الاتفاقيات الاقتصادية والتجارية التي تتصدر المشهد الإعلامي. فرغم أهمية هذه العقود المقدرة بنحو 283 مليار دولار وفقاً للإعلانات الرسمية والتي تؤكد على قوة العلاقات الاقتصادية، إلا أن الزيارة تحمل في طياتها بُعداً جيوسياسياً حاسماً لا يمكن تجاهله. في ظل سياق متوتر من الاضطرابات الإقليمية والتحولات الاستراتيجية المتسارعة، تهدف هذه الزيارة الرئاسية الهامة إلى إعادة تأكيد النفوذ الأمريكي في المنطقة مع إعادة رسم توازنات القوى بشكل جذري. يمكن تحليل هذه الاستراتيجية الأمريكية المتكاملة من خلال خمسة محاور رئيسية متداخلة ومترابطة تشكل معاً نسيجاً متماسكاً للسياسة الخارجية الأمريكية تجاه المنطقة: تعزيز الروابط الاستراتيجية مع دول الخليج، احتواء إيران، استعادة سوريا، تهميش حماس في المعادلة الفلسطينية، والتحضير لمرحلة جديدة من اتفاقيات إبراهيم. 1. تعزيز الرابط الاستراتيجي مع دول الخليج يهدف ترامب من خلال جولته المكثفة إلى توطيد الشراكات الاستراتيجية مع دول الخليج، التي تمثل دعائم محورية للسياسة الأمريكية في المنطقة منذ عقود. ففي المملكة العربية السعودية، يستقبل ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الرئيس ترامب لعقد قمة تركز على أمن الطاقة والتعاون العسكري المتطور، وتفضي إلى "شراكة اقتصادية استراتيجية" شاملة تتضمن خطاب نوايا بقيمة 142 مليار دولار لتعزيز قدرات الدفاع السعودية المتقدمة، فضلاً عن اتفاقيات حيوية في مجالي الطاقة والذكاء الاصطناعي. على المستوى الإقليمي، تضم قمة مجلس التعاون الخليجي زعماء المملكة العربية السعودية والإمارات وقطر والبحرين والكويت وعُمان، الأمر الذي يجسد مستوى استثنائيًا من التنسيق الإقليمي بشأن الملفات المشتركة. كما تشمل الزيارات اللاحقة إلى الدوحة وأبوظبي التزامات مماثلة ذات أهمية استراتيجية، بما في ذلك استثمارات إماراتية ضخمة بقيمة 1.4 تريليون دولار على مدى عشر سنوات في مجالات حيوية مثل الذكاء الاصطناعي وأشباه الموصلات. تندرج هذه الاتفاقيات المتعددة ضمن منطق استراتيجي متكامل يخدم المصالح الأمريكية والخليجية معاً. فعلى سبيل المثال، يأتي بيع صواريخ جو-جو المتطورة للسعودية، الذي تمت الموافقة عليه مؤخراً بقيمة 3.5 مليار دولار، ليعزز منظومة دفاعات الخليج بشكل شامل. ويشهد حضور الرؤساء التنفيذيين لشركات عالمية كبرى مثل بلاك روك وسيتي جروب ونفيديا في منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي على عمق التقارب بين المصالح الاقتصادية والاستراتيجية للطرفين. يهدف هذا التوطيد للعلاقات إلى التصدي للنفوذ الصيني المتنامي في المنطقة، لا سيما من خلال مبادرة "الحزام والطريق"، كما يضمن تدفق استثمارات هائلة للاقتصاد الأمريكي، بما يتماشى مع عقيدة "أمريكا أولاً" التي يتبناها ترامب. وقد أكدت المشاعر الإيجابية التي عبر عنها المواطنون الخليجيون على وسائل التواصل الاجتماعي على الأهمية الرمزية العميقة لهذه الزيارة بالنسبة للمملكة العربية السعودية خاصة، مما يعزز مكانة محمد بن سلمان كزعيم إقليمي بارز. 2. احتواء إيران تبقى إيران في صدارة أولويات السياسة الأمريكية تجاه المنطقة، وتعكس جولة ترامب نهجًا شاملًا لاحتواء نفوذها المتنامي. فما زالت طهران تُنظر إليها كتهديد استراتيجي رئيسي، حيث تحافظ على شبكة نفوذ واسعة من خلال الميليشيات الموالية لها في لبنان والعراق واليمن. في هذا السياق، ينتقد ترامب بشدة السياسات الإيرانية التوسعية مع توجيه دعوة واضحة لطهران للتفاوض بجدية بشأن برنامجها النووي المثير للجدل. تهدف المناقشات المكثفة مع قادة الخليج إلى بلورة نهج منسق ومتكامل يجمع بين عدة مسارات: عقوبات اقتصادية صارمة، وضغوط دبلوماسية متواصلة، ودعم عسكري متزايد للحلفاء الإقليميين. تتضمن التدابير الملموسة في هذا الإطار تعزيز التعاون البحري الاستراتيجي مع الإمارات لتأمين مضيق هرمز، الذي يُعد ممراً حيوياً لنحو 20% من تجارة النفط العالمية. كما يعزز اتفاق موقع في الدوحة منظومة الأمن السيبراني الإقليمي لمواجهة الهجمات الإلكترونية المتزايدة المنسوبة لإيران. ومع ذلك، يتجنب ترامب أي تصعيد عسكري مباشر، معتمداً على دور قطر المحوري، التي تستضيف القاعدة الأمريكية الاستراتيجية في "العديد"، للحفاظ على قنوات حوار غير مباشرة مع طهران، لا سيما من خلال المفاوضات النووية الجارية في عُمان. يمثل هذا النهج المتوازن جهداً دقيقاً للموازنة بين الضغط المتصاعد على إيران وضرورة الحفاظ على استقرار المنطقة ككل. وقد أثار الطرح المثير للجدل الذي قدمه ترامب بشأن إعادة تسمية الخليج الفارسي بـ"الخليج العربي" توترًا كبيرًا مع إيران، غير أنه حقق نجاحًا ملموسًا في توحيد صفوف دول الخليج حول هوية جامعة في مواجهة التمدد الإيراني في المنطقة. 3. استعادة سوريا تحتل سوريا، عقب الإطاحة المفاجئة بنظام بشار الأسد في ديسمبر 2024، موقعًا محوريًا في الاستراتيجية الأمريكية المتجددة للمنطقة. فقد فرض أحمد الشرع، زعيم هيئة تحرير الشام والرجل القوي الجديد في دمشق، نفسه كمحاور إقليمي لا يمكن تجاوزه. تعزز حواراته المكثفة مع تركيا والإمارات وغيرهما من اللاعبين الإقليميين شرعيته المتنامية على الساحة الدولية. ويناقش ترامب مع الشرع بشكل مباشر سبل تحقيق استقرار دائم في سوريا والحد من النفوذ الروسي والإيراني المتجذر في البلاد. فقد أعلن الرئيس الأمريكي في خطوة مهمة عن رفع العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا، وهو القرار الذي استقبلته الحشود في دمشق بترحيب كبير، كما أشاد به مسؤولون قطريون وسعوديون باعتباره خطوة حيوية لتشجيع عملية إعادة الإعمار الضرورية. تشمل هذه الاستراتيجية الشاملة تنسيقاً وثيقاً مع تركيا لإدارة المناطق الحساسة في شمال سوريا ودعماً اقتصادياً كبيراً يتدفق عبر قنوات إماراتية. ويفتح قرار رفع العقوبات "نافذة فرص" واعدة للمستقبل، لكنه يتطلب في الوقت نفسه دبلوماسية دقيقة ومتوازنة لمواءمة المصالح الإقليمية المتشابكة والمتضاربة أحياناً. ويعول ترامب بوضوح على قدرة الشرع في إعادة توجيه سوريا نحو المعسكر الغربي، مع الحرص على رصد مستمر لبؤر عدم الاستقرار المحتملة. 4. إبعاد حماس عن المعادلة الفلسطينية يشكل تحييد حركة حماس ركيزة أساسية من ركائز السياسة الأمريكية التي ينتهجها ترامب في الشرق الأوسط. فمن خلال قراره المدروس بتجنب زيارة إسرائيل في هذه الجولة، يستعد الرئيس الأمريكي لزيارة مستقبلية إلى تل أبيب في ظروف تكون أكثر ملاءمة للمصالح الإسرائيلية والأمريكية معاً. يراعي هذا القرار الاستراتيجي حساسيات الشركاء العرب، الذين ينتقدون بشدة السياسات الإسرائيلية الحالية، مع العمل في الوقت نفسه على تعزيز التعاون الإقليمي الشامل. يعمل ترامب على مواءمة المواقف المختلفة حول حل سياسي يستبعد حماس من المعادلة تماماً، حيث يُنظر إلى الحركة على أنها عقبة رئيسية أمام تحقيق السلام الدائم في المنطقة. وقد وصف الإفراج عن رهينة أمريكي من قبضة حماس، الذي أدار مفاوضاته المبعوث الخاص ستيف ويتكوف بحنكة دبلوماسية، بأنه "بادرة حسن نية" تستحق الترحيب، غير أن ترامب لا يزال متشبثًا بموقفه الصارم بشأن ضرورة إقصاء حماس من أي مسار تسوية مستقبلي. تتضمن هذه الاستراتيجية متعددة المسارات دعماً سياسياً واقتصادياً متزايداً للسلطة الفلسطينية أو لفصائل فلسطينية معتدلة أخرى. كما تسهم المشاريع التنموية الطموحة في قطاع غزة، التي تمولها الإمارات ، في إضعاف قبضة حماس تدريجياً من خلال تقديم بدائل اقتصادية ملموسة للسكان. وتعمل الضغوط المالية المتصاعدة على مصادر التمويل الخارجي لحماس على الحد من نفوذها السياسي والعسكري في المنطقة. فقد عززت التوترات المتزايدة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خاصةً فيما يتعلق بإدارة قطاع غزة في مرحلة ما بعد الصراع، قرار ترامب الاستراتيجي بتجاوز إسرائيل في الوقت الحالي، مما يمهد الطريق لزيارة مستقبلية يمكن فيها الإعلان عن تقدم دبلوماسي ملموس، ربما تحت قيادة إسرائيلية جديدة أكثر انفتاحاً على الحلول السلمية. 5. تمهيد الطريق لاتفاقيات إبراهيم 2 تُرسي الجولة الرئاسية الأمريكية الراهنة الدعائم الصلبة لمرحلة جديدة وأكثر اتساعًا من اتفاقيات إبراهيم، والتي باتت تعرف باسم "الجيل الثاني من اتفاقيات إبراهيم". ويستهدف ترامب بشكل خاص المملكة العربية السعودية للانضمام إلى مسار التطبيع مع إسرائيل، رغم أن هذا الهدف مشروط بإحراز تقدم ملموس وحقيقي في القضية الفلسطينية المركزية. ففي محطته بالدوحة، تسلط المناقشات الدبلوماسية المكثفة الضوء على الدور المحوري لقطر كوسيط إقليمي فعال يمكنه المساهمة بشكل كبير في تحقيق هذا الهدف. ويعكس استبعاد إسرائيل من محطات الجولة الحالية استراتيجية مدروسة تقوم على التريث: فتمتين العلاقات العربية الأمريكية كخطوة أولى يهيئ حتمًا مناخًا إقليميًا أكثر مواءمة لزيارة مثمرة إلى تل أبيب في المستقبل. آفاق لمشهد جيوسياسي جديد تمثل جولة دونالد ترامب الحالية في الشرق الأوسط نقطة تحول محورية في السياسة الأمريكية تجاه هذه المنطقة الاستراتيجية المضطربة. فمن خلال استراتيجية متكاملة تجمع بين تعزيز العلاقات مع دول الخليج الغنية بالنفط، واحتواء النفوذ الإيراني المتنامي، والتعاون الوثيق مع أحمد الشرع لتحقيق استقرار دائم في سوريا المنهكة، وتهميش حماس بشكل منهجي للتحضير لزيارة مستقبلية مثمرة إلى تل أبيب، ووضع أسس راسخة لموجة جديدة وطموحة من اتفاقيات إبراهيم، يعيد الرئيس الأمريكي رسم التوازنات الإقليمية بشكل جذري. تواجه هذه الأهداف الاستراتيجية الطموحة، المدعومة بموارد اقتصادية وعسكرية هائلة، تحديات متعددة وجوهرية: منافسات إقليمية متجذرة، وتعقيد بالغ للنزاعات المستعصية، وتوقعات متباينة ومتضاربة أحياناً من الأطراف المختلفة. سيتوقف مدى التأثير الحقيقي والمستدام لهذه الزيارة التاريخية على مستقبل المنطقة على براعة ترامب في المناورة وسط هذا المشهد الإقليمي المتشابك. فبينما تعزز الاتفاقيات الاقتصادية الضخمة الشراكات الاستراتيجية بين الأطراف المعنية، فإن النجاح الحقيقي سيتوقف في نهاية المطاف على القدرة على إدارة الديناميكيات السياسية والأمنية المعقدة في المنطقة بحكمة وتوازن. ومن خلال تبني نهج براغماتي يتجنب المواجهة المباشرة مع إيران ويستفيد من فاعلين إقليميين صاعدين مثل أحمد الشرع، قد تتمكن الولايات المتحدة من تعزيز موقعها الاستراتيجي في منطقة تشهد تحولات عميقة ومتسارعة. من شأن هذه الزيارة الرئاسية البارزة، التي تتجاوز في أهميتها حدود الممارسة الدبلوماسية التقليدية، أن تعيد رسم ملامح الشرق الأوسط بصورة جذرية للسنوات المقبلة، مع انعكاسات عميقة وممتدة على مستقبل الاستقرار والتعاون الإقليمي في هذه المنطقة الحيوية من العالم.


ليبانون 24
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- ليبانون 24
العلاقات السعودية الأميركية.. شراكة اقتصادية واستثمارية متنامية في ظل رؤية 2030
تمتاز العلاقات السعودية الأميركية بروابط اقتصادية وتجارية عميقة، وقد توج هذا التعاون بإعلان المملكة عن عزمها استثمار 600 مليار دولار على مدار السنوات الأربع المقبلة. تشمل هذه الاستثمارات الجديدة مشتريات من القطاعين العام والخاص. وتشير آخر التقديرات إلى أن حجم الاستثمارات السعودية في الولايات المتحدة يتجاوز 770 مليار دولار. ويلعب صندوق الاستثمارات العامة السعودي، الذي يدير أصولًا تتجاوز 940 مليار دولار، دورًا رئيسيًا في العلاقات الاستثمارية مع الولايات المتحدة، حيث بلغت قيمة محفظته الاستثمارية في الشركات الأميركية المدرجة 27 مليار دولار بنهاية الربع الأخير من عام 2024. أما استثمارات المملكة في سندات الخزانة الأميركية، فقد بلغت 127 مليار دولار تقريبًا في كانون الثاني 2025. وتعد السعودية أكبر شريك تجاري للولايات المتحدة في الشرق الأوسط. ففي كانون الثاني 2025، بلغت صادرات المملكة إلى الولايات المتحدة 2.7 مليار ريال ، أي ما يعادل 2.7% من إجمالي الصادرات. في المقابل، سجلت الواردات من الولايات المتحدة 6 مليارات ريال، أي 8.3% من إجمالي الواردات، وذلك بحسب بيانات وزارة الاقتصاد والتخطيط. وفي عام 2024، بلغ إجمالي صادرات المملكة إلى الولايات المتحدة 47.8 مليار ريال، بينما بلغت واردات المملكة من أميركا 72.5 مليار ريال. وفي ظل رؤية 2030، توجهت إلى السعودية الشركات الأجنبية لتؤسس أكثر من 600 شركة مقراتها الرئيسية في المملكة، من بينها الكثير من الشركات الأميركية، وعلى رأسها البنوك الكبرى مثل مورغان ستانلي وسيتي جروب وغولدمان ساكس، إلى جانب بيبسيكو وبكتل. وقد أعلنت أيضًا شركات التكنولوجيا الكبرى عن نيتها القيام بهذه الخطوة، ومن بينها أمازون ومايكروسوفت وغوغل. وفيما أن الشركات الأميركية لطالما عقدت شراكات مع السعودية في مجال النفط ، مثل المشاريع المشتركة بين أرامكو وداو كيميكال على سبيل المثال، إلا أنها بدأت تدرك الفرص الجديدة في السعودية ضمن جهود تنويع الاقتصاد. وتشارك الشركات الأميركية في تطوير مشاريع كبرى في السعودية، بالشراكة بين Air Products وAqua Power وNEOM لتطوير منشأة للهيدروجين الأخضر بقيمة 8.4 مليارات دولار في نيوم. هذا إلى جانب عمل بكتل على مشروع The Line الذي سيعيد تعريف مفهوم التنمية الحضرية وما يجب أن تكون عليه المدن في المستقبل ، وإلى جانب استثمارات Six Flags في القدية ذات الوجهة الترفيهية والمعالم الاستثنائية، وتوجه AMC Theaters للتعاقد مع شركة سيفن في مجال دور السينما. ليس ذلك فحسب، وإنما تتوجه العلامات التجارية الفندقية العالمية إلى إنشاء فنادق فخمة في المملكة، مثل ماريوت إنترناشونال، إدراكًا منها للتطور الحاصل في مجال السياحة. وتنطلق اليوم الثلاثاء أعمال منتدى الاستثمار السعودي الأميركي في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بمدينة الرياض ، تزامنًا مع الزيارة الرسمية التي يقوم بها الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى المملكة. يهدف المنتدى إلى تعزيز التعاون الاقتصادي بين السعودية والولايات المتحدة، ويفتح آفاقًا جديدة للاستثمار في القطاعات الحيوية، من خلال جمع كبار القادة وصناع القرار والمستثمرين من البلدين.


تحيا مصر
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- تحيا مصر
سعر طن النحاس في مصر اليوم الاربعاء
كثُرت معدلات البحث عن سعر طن النحاس في مصر اليوم الاربعاء الموافق 30 أبريل الجاري، حيث توقع كل من جولدمان ساكس وسيتي جروب أن تفرض الولايات المتحدة رسومًا جمركية بنسبة 25% على واردات النحاس بحلول نهاية 2025، في خطوة قد تؤثر على أسواق المعادن عالميًا. وسجل سعر كيلو النحاس الأحمر اللامع اليوم الأربعاء الموافق 30 أبريل الجاري نحو 550 جنيها للكيلو الواحد. سجل سعر النحاس الأحمر الناعم اليوم الأربعاء الموافق 30 أبريل الجاري نحو 530 جنيها للكيلو الواحد سجل سعر النحاس الأحمر الصامت اليوم الأربعاء الموافق 30 أبريل الجاري نحو 548 جنيها للكيلو الواحد سجل سعر طن النحاس الأحمر الخام اليوم الأربعاء الموافق 30 أبريل الجاري 472,000 جنيه. سجل سعر طن النحاس الأحمر الخردة اليوم الأربعاء الموافق 30 أبريل الجاري نحو 488000 ألف جنيه. من جانبه، قالت ناتالي سكوت-غراي خبيرة تحليل الطلب على المعادن لدى ستون إكس، أن أسعار النحاس لم تعد مؤشراً على صحة الاقتصاد العالمي في الأمد القصير بسبب الحرب التجارية الأمريكية، لكنها لا تزال مؤشراً موثوقاً على المدى الطويل، وأن الأسعار في لندن تظل مرآة لآفاق النشاط الصناعي عالمياً. وكانت صعدت أسعار النحاس بالسوق المحلية بنحو 28% منذ بداية العام الجاري، ليسجل سعر الطن 510 آلاف جنيه، مقابل 367 ألف جنيه في نهاية العام الماضي. وقال محمد حنفي، المدير التنفيذي لغرفة الصناعات المعدنية باتحاد الصناعات، ان ارتفاع أسعار النحاس محليا، تعود إلى صعود سعره في البورصات العالمية بنفس النسبة تقريبا، مشيرا إلى أن تهديدات دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية على النحاس أربكت السوق العالمي وأدت إلى زيادة الأسعار. وأضاف حنفي، أن ارتفاع أسعار النحاس أثر سلبا على تكلفة الإنتاج في العديد من الصناعات، كالصناعات الهندسية، والأجهزة الكهربائية، والتكييفات، ولكنه أشار إلى أن صناعة الكابلات الكهربائية هي الأكثر تأثرا لأن النحاس يمثل المادة الخام الأساسية في هذه الصناعة. وتوقع حنفي استمرار ارتفاع أسعار النحاس عالميا، ليتبعها السوق المحلية، موضحا أن مصر تعتمد على استيراد 100% من احتياجاتها من النحاس، لذلك فأي حركة بالسعر العالمي ستؤثر فوريا على أسعار السوق.


المشهد العربي
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- المشهد العربي
تباطؤ صفقات الاندماج والاستحواذ في أمريكا وكندا بالربع الأول
أظهرت تقديرات "ستاندارد آند بورز جلوبال" تباطؤًا في نشاط صفقات الاندماج والاستحواذ التي نفذتها بنوك استثمارية أمريكية في أسواق كندا والولايات المتحدة خلال الربع الأول من عام 2025. ووفقًا لـ "ماركت ووتش"، بلغ عدد الصفقات المنفذة في الأشهر الثلاثة الأولى من العام 4.11 ألف صفقة، بانخفاض قدره 4% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. وعلى الرغم من التراجع في عدد الصفقات، ارتفعت قيمتها الإجمالية إلى 420.5 مليار دولار، مقارنة بـ 397 مليار دولار في الربع الأول من عام 2024. وشملت التقديرات صفقات نفذتها بنوك كبرى مثل "جولدمان ساكس" و"مورجان ستانلي" والأذرع الاستثمارية لـ "جيه بي مورجان" و"سيتي جروب" و"بنك أوف أمريكا" و"ويلز فارجو". وأشارت البنوك إلى أن عملاءها من المستثمرين قاموا بتأجيل قراراتهم بشأن الصفقات الكبيرة بسبب حالة عدم اليقين التي تكتنف السياسات الأمريكية المتعلقة بالتجارة الخارجية وقضايا أخرى، وذلك على الرغم من التوقعات التي كانت تشير في نهاية عام 2024 إلى انتعاش النشاط في العام الجديد.


أرقام
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- أرقام
تباطؤ نشاط الاندماج والاستحواذ في أمريكا وكندا خلال الربع الأول
تباطأ نشاط صفقات الاندماج والاستحواذ المنفذة بواسطة عدد من البنوك الاستثمارية الأمريكية في أسواق كندا والولايات المتحدة خلال الربع الأول من 2025، وفق تقديرات "ستاندارد آند بورز جلوبال". أظهرت التقديرات التي نقلها موقع "ماركت ووتش" الإثنين، أن عدد الصفقات المنفذة في أول 3 أشهر من العام بلغ 4.11 ألف، بانخفاض 4% عن الفترة المناظرة من العام الماضي. ورغم ذلك، ارتفعت القيمة الإجمالية للصفقات إلى 420.5 مليار دولار من 397 مليار دولار في الربع الأول من 2024. شملت التقديرات الصفقات المنفذة بواسطة مصارف منها، "جولدمان ساكس" و"مورجان ستانلي"، والأذرع الاستثمارية لكل من "جيه بي مورجان" و"سيتي جروب" و"بنك أوف أمريكا" و"ويلز فارجو". وأفادت المصارف بأن عملائها من المستثمرين أرجأوا قراراتهم بشأن الصفقات الكبرى بسبب حالة انعدام اليقين تجاه السياسات الأمريكية فيما يتعلق بالتجارة الخارجية وقضايا أخرى، وذلك رغم التوقعات في نهاية 2024 بانتعاش النشاط في العام الجديد. ومن بين التطورات اللافتة للنظر، توقع المستثمرين تزايد المنافسة التي تواجه أعمال "إنفيديا" بسبب ظهور نماذج الذكاء الاصطناعي منخفضة التكلفة التي طورتها "ديب سيك" الصينية الناشئة.