أحدث الأخبار مع #وسيتيغروب


بوابة الفجر
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- بوابة الفجر
عاجل- ترامب يبدأ جولة خليجية.. استثمارات ضخمة وقضايا إقليمية في صدارة المشهد
يبدأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، جولة رسمية إلى منطقة الخليج العربي تشمل ثلاث دول هي: السعودية، والإمارات، وقطر، وذلك في أول زيارة خارجية له منذ عودته إلى البيت الأبيض مطلع العام الجاري. وتأتي الزيارة في وقت حساس سياسيًا واقتصاديًا، بالتزامن مع تصاعد الأزمات الإقليمية، وسعي الإدارة الأمريكية لتعزيز حضورها ونفوذها في المنطقة. قمة خليجية مرتقبة في الرياض لرسم ملامح السياسة الأمريكية الجديدة في الشرق الأوسط من المتوقع أن يشارك الرئيس الأمريكي في قمة خليجية تجمعه بقادة دول مجلس التعاون الخليجي، والمقررة في العاصمة السعودية الرياض في الرابع عشر من مايو الجاري. ووفقًا لتقارير إعلامية أمريكية، سيلقي ترامب كلمة مهمة يستعرض خلالها رؤيته لدور الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، وسياسة بلاده تجاه القضايا الإقليمية الراهنة، وعلى رأسها الملف النووي الإيراني والصراع الفلسطيني الإسرائيلي. استثمارات خليجية بالمليارات على طاولة المباحثات.. وتركيز على الذكاء الاصطناعي تتزامن الجولة مع تحركات استثمارية خليجية واسعة داخل الولايات المتحدة. وقد أعلنت السعودية عن نيتها استثمار ما يصل إلى تريليون دولار في الاقتصاد الأمريكي خلال السنوات المقبلة، بينما تعهدت الإمارات بضخ ما يقرب من 1.4 تريليون دولار في قطاعات متنوعة، من بينها الطاقة والذكاء الاصطناعي. وذكرت تقارير إعلامية أن إدارة ترامب تدرس تخفيف القيود التي فرضتها إدارة بايدن السابقة على تصدير رقائق الذكاء الاصطناعي إلى الدول الخليجية، وهو ما اعتبرته عواصم الخليج خطوة مهمة في طريق التعاون التقني والتجاري المشترك. مباحثات ثنائية ووفد رفيع يرافق الرئيس الأمريكي يرافق الرئيس الأمريكي وفد رسمي رفيع المستوى يضم شخصيات بارزة من الإدارة الأمريكية، من بينهم وزير الخارجية ماركو روبيو، ووزير الدفاع بيت هيجسيث، ووزير الخزانة سكوت بيسنت، إلى جانب مبعوث الرئيس الخاص للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف. ومن المنتظر أن يجري أعضاء الوفد محادثات ثنائية منفصلة مع نظرائهم في السعودية والإمارات وقطر، لبحث ملفات التعاون الأمني والاقتصادي. كما تشهد العاصمة السعودية انعقاد منتدى استثماري كبير في الثالث عشر من مايو، قبل يوم من القمة الخليجية، بمشاركة عدد من كبار رجال الأعمال العالميين، منهم إيلون ماسك، وسام ألتمان، ومارك زوكربيرغ، إضافة إلى كبار التنفيذيين في شركات كبرى مثل بوينغ وسيتي غروب. اتفاقيات إبراهام والملف الفلسطيني ضمن أولويات الزيارة تحظى مسألة توسيع نطاق "اتفاقيات إبراهام" بتقدير كبير في أجندة المباحثات، وسط سعي أمريكي لضم السعودية إلى الاتفاق الذي يقضي بتطبيع العلاقات مع إسرائيل. إلا أن الرياض، وفق ما نقلته مصادر دبلوماسية، تشترط إحراز تقدم حقيقي في الملف الفلسطيني، ووقف العمليات العسكرية في قطاع غزة قبل المضي في أي خطوات تطبيعية. ويعتمد ترامب على دور صهره ومستشاره السابق جاريد كوشنر، المعروف بعلاقاته الوثيقة مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، لتقريب وجهات النظر بشأن هذا الملف الشائك. الملف النووي الإيراني على طاولة النقاش.. ودعم سعودي محتمل لبرنامج نووي مدني تشمل الزيارة أيضًا مناقشة مستقبل المحادثات النووية بين واشنطن وطهران، حيث تبحث إدارة ترامب إمكانية تقديم دعم تقني ولوجستي للسعودية في سبيل تطوير برنامج نووي مدني سلمي، في ظل مؤشرات على إمكانية تخفيف الشروط الأمريكية السابقة المرتبطة بالتطبيع مع إسرائيل. وتسعى الولايات المتحدة إلى إعادة ترتيب أولوياتها الاستراتيجية في المنطقة بما يضمن حماية مصالحها الحيوية، ويعزز دور حلفائها في التصدي للنفوذ الإيراني المتنامي في المنطقة. جدل حول تغيير تسمية الخليج.. واحتفاء ملكي مرتقب في الدوحة وفي تطور مثير للجدل، كشفت وكالة "أسوشيتد برس" أن ترامب قد يعلن رسميًا خلال زيارته اعتماد التسمية "الخليج العربي" بدلًا من "الخليج الفارسي" في الخطاب الأمريكي الرسمي، وهو ما أثار ردود فعل غاضبة من الجانب الإيراني، الذي اعتبر الخطوة "استفزازية" وأدانها عبر بيان رسمي صادر عن وزارة الخارجية الإيرانية. في المقابل، تستعد الدول الخليجية لاستقبال "ملكي" للرئيس الأمريكي، حيث ذكرت شبكة "ABC News" أن الدوحة تخطط لإهدائه طائرة بوينغ 747-8 فاخرة بقيمة 400 مليون دولار، في لفتة رمزية تعكس متانة العلاقات القطرية الأمريكية. جولة مصيرية ترسم مستقبل العلاقة بين واشنطن والعواصم الخليجية تحمل الجولة المرتقبة في طياتها رهانات استراتيجية كبيرة، لا سيما في ظل تغير موازين القوى الدولية والتحديات الاقتصادية التي تواجه المنطقة. وتُعد الزيارة اختبارًا حقيقيًا للعلاقات الأمريكية الخليجية في عهد ترامب الثاني، ومدى قدرته على تحويل هذه العلاقات إلى رافعة تحقق رؤيته السياسية والاقتصادية الطموحة للولايات المتحدة والعالم العربي.


المناطق السعودية
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- المناطق السعودية
إيلون ماسك مدعو لحضور منتدى استثماري سعودي أمريكي بالرياض
المناطق_متابعات أظهرت مذكرة اطلعت عليها 'رويترز'، أن الملياردير إيلون ماسك ضمن المدعوين للمشاركة في منتدى استثماري سعودي أمريكي في الرياض، على هامش زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط. ومن المتوقع أن تصاحب الزيارة إعلانات اقتصادية ضخمة. وجاء في المذكرة أن الرؤساء التنفيذيين لشركات بلاك روك وسيتي غروب وآي.بي.إم وبوينغ ودلتا إيرلاينز وأمريكان إيرلاينز ويونايتد إيرلاينز من ضمن المدعوين أيضا. وطلب ترامب في يناير/كانون الثاني من السعودية إنفاق ما يصل إلى تريليون دولار في الاقتصاد الأمريكي على مدى 4 سنوات بما يشمل مشتريات عسكرية. ودشنت شركة تسلا عملياتها في السعودية خلال أبريل/نيسان ما يشير إلى نهاية الخلاف بين رئيسها التنفيذي ماسك وصندوق الاستثمارات العامة السعودي، الذي تأسس عام 2018. وتحسنت العلاقات بين الرياض وماسك منذ أن لعب دورا كبيرا في حملة ترامب الانتخابية ثم توليه منصبا رفيعا في إدارته. كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قال إنه سيُصدر قريباً إعلاناً بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة ستخفف قيود تصدير الرقائق الدقيقة إلى بعض دول الخليج. وكانت إدارة الرئيس السابق جو بايدن قد فرضت قيوداً على صادرات رقائق الذكاء الاصطناعي الأمريكية إلى دول الشرق الأوسط. من جانب آخر، نقلت وكالة 'بلومبرغ' عن مصادر مطلعة أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعتزم إلغاء القيود التي فرضتها إدارة بايدن على تصدير شرائح الذكاء الاصطناعي، وذلك ضمن جهود لإعادة صياغة سياسات تجارة أشباه الموصلات التي قوبلت بمعارضة حادة من كبرى شركات التكنولوجيا. ويهدف هذا الإلغاء، الذي لم يُعلن عنه رسمياً بعد، إلى تعديل السياسة التي أطلقت في عهد الرئيس جو بايدن، والتي صنفت دول العالم إلى ثلاث فئات لتنظيم صادرات الشرائح من شركات مثل Nvidia وغيرها. وبحسب المصادر، فإن إدارة ترامب تعتزم عدم تطبيق ما يُعرف بـ'قاعدة نشر الذكاء الاصطناعي' عند دخولها حيز التنفيذ في 15 مايو. وكانت قاعدة 'نشر الذكاء الاصطناعي' قد كُشف عنها خلال الأسبوع الأخير من ولاية بايدن، حيث فرضت متطلبات ترخيص جديدة على صادرات شرائح الذكاء الاصطناعي إلى معظم أنحاء العالم. وأفادت المصادر بأن مسؤولي إدارة ترامب يعملون حالياً على إعداد إطار بديل يُعزز الرقابة على صادرات الشرائح إلى الخارج.

القناة الثالثة والعشرون
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- القناة الثالثة والعشرون
زيارة ترامب إلى الخليج: ملفات شائكة وطموحات كبرى
يستعدّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب للقيام بجولة خليجية رسمية من 13 إلى 16 أيار، تشمل السعودية وقطر والإمارات، في أول زيارة خارجية موسعة له منذ توليه منصبه في كانون الثاني الماضي. وتأتي الجولة في توقيت سياسي واقتصادي حساس، في ظل تصاعد الأزمات الإقليمية والجهود الأميركية لتعزيز نفوذها في المنطقة. من المرتقب أن يشارك ترامب في قمة تجمعه بقادة دول مجلس التعاون الخليجي في العاصمة السعودية الرياض في 14 أيار، حيث سيطرح رؤيته لدور الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، بحسب وسائل إعلام أميركية وموقع "أكسيوس". وتُشير التسريبات إلى أنّ أجندة الجولة تتركز على جذب استثمارات خليجية ضخمة، وخفض أسعار النفط لدعم النمو الاقتصادي الأميركي، إلى جانب بحث مسار التسوية السياسية للنزاع الفلسطيني – الإسرائيلي، الذي تلعب فيه قطر دور الوسيط بين إسرائيل وحركة "حماس". يرافق الرئيس الأميركي وفد رفيع يضمّ وزير الخارجية ماركو روبيو، ووزير الدفاع بيت هيجسيث، ووزير الخزانة سكوت بيسنت، إضافة إلى مبعوث ترامب للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف. ويُجري أعضاء الوفد محادثات ثنائية منفصلة مع نظرائهم في الدول الخليجية. ومن المنتظر أن تحتضن الرياض في 13 أيار منتدى استثماري كبير بمشاركة عدد من كبار رجال الأعمال وقادة التكنولوجيا مثل إيلون ماسك، وسام ألتمان، ومارك زوكربيرغ، إلى جانب كبار التنفيذيين من شركات كبرى مثل "بوينغ" و"سيتي غروب". تتزامن جولة ترامب مع تحركات استثمارية خليجية واسعة في الولايات المتحدة، حيث أعلنت السعودية نيتها استثمار ما يصل إلى تريليون دولار في الاقتصاد الأميركي، فيما تعهدت الإمارات بضخّ 1.4 تريليون دولار خلال العقد المقبل في مجالات تشمل الذكاء الاصطناعي والطاقة. وتفيد تقارير إعلامية بأن إدارة ترامب تدرس تخفيف قيود تصدير شرائح الذكاء الاصطناعي إلى دول الخليج، بعد فرضها في عهد الرئيس السابق جو بايدن، وهو ما أثار امتعاضاً في العواصم الخليجية. يشكل توسيع "اتفاقيات إبراهام" بنداً محورياً في المباحثات، في ظلّ مساعٍ أميركية لضم السعودية إلى الاتفاق الذي يهدف إلى تطبيع العلاقات مع إسرائيل. غير أنّ الرياض تربط أي خطوة تطبيعية بتقدم ملموس في الملف الفلسطيني ووقف العمليات العسكرية في غزة. ويراهن ترامب على صهره جاريد كوشنر، الذي يحتفظ بعلاقات وثيقة مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، لتقريب وجهات النظر. وتتناول الزيارة أيضًا مستقبل المحادثات النووية بين واشنطن وطهران، إذ تبحث إدارة ترامب دعم السعودية في تطوير برنامج نووي مدني، وسط مؤشرات على تليين الشروط الأميركية المرتبطة بالتطبيع مع إسرائيل. وفي خطوة مثيرة للجدل، كشفت وكالة "أسوشييتد برس" أن ترامب قد يُعلن خلال زيارته تغيير التسمية الرسمية الأميركية من "الخليج الفارسي" إلى "الخليج العربي"، ما اعتبرته طهران خطوة "استفزازية"، وردّت عليها وزارة الخارجية الإيرانية بإدانة شديدة. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


ليبانون ديبايت
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- ليبانون ديبايت
زيارة ترامب إلى الخليج: ملفات شائكة وطموحات كبرى
يستعدّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب للقيام بجولة خليجية رسمية من 13 إلى 16 أيار، تشمل السعودية وقطر والإمارات، في أول زيارة خارجية موسعة له منذ توليه منصبه في كانون الثاني الماضي. وتأتي الجولة في توقيت سياسي واقتصادي حساس، في ظل تصاعد الأزمات الإقليمية والجهود الأميركية لتعزيز نفوذها في المنطقة. من المرتقب أن يشارك ترامب في قمة تجمعه بقادة دول مجلس التعاون الخليجي في العاصمة السعودية الرياض في 14 أيار، حيث سيطرح رؤيته لدور الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، بحسب وسائل إعلام أميركية وموقع "أكسيوس". وتُشير التسريبات إلى أنّ أجندة الجولة تتركز على جذب استثمارات خليجية ضخمة، وخفض أسعار النفط لدعم النمو الاقتصادي الأميركي، إلى جانب بحث مسار التسوية السياسية للنزاع الفلسطيني – الإسرائيلي، الذي تلعب فيه قطر دور الوسيط بين إسرائيل وحركة "حماس". يرافق الرئيس الأميركي وفد رفيع يضمّ وزير الخارجية ماركو روبيو، ووزير الدفاع بيت هيجسيث، ووزير الخزانة سكوت بيسنت، إضافة إلى مبعوث ترامب للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف. ويُجري أعضاء الوفد محادثات ثنائية منفصلة مع نظرائهم في الدول الخليجية. ومن المنتظر أن تحتضن الرياض في 13 أيار منتدى استثماري كبير بمشاركة عدد من كبار رجال الأعمال وقادة التكنولوجيا مثل إيلون ماسك، وسام ألتمان، ومارك زوكربيرغ، إلى جانب كبار التنفيذيين من شركات كبرى مثل "بوينغ" و"سيتي غروب". تتزامن جولة ترامب مع تحركات استثمارية خليجية واسعة في الولايات المتحدة، حيث أعلنت السعودية نيتها استثمار ما يصل إلى تريليون دولار في الاقتصاد الأميركي، فيما تعهدت الإمارات بضخّ 1.4 تريليون دولار خلال العقد المقبل في مجالات تشمل الذكاء الاصطناعي والطاقة. وتفيد تقارير إعلامية بأن إدارة ترامب تدرس تخفيف قيود تصدير شرائح الذكاء الاصطناعي إلى دول الخليج، بعد فرضها في عهد الرئيس السابق جو بايدن، وهو ما أثار امتعاضاً في العواصم الخليجية. يشكل توسيع "اتفاقيات إبراهام" بنداً محورياً في المباحثات، في ظلّ مساعٍ أميركية لضم السعودية إلى الاتفاق الذي يهدف إلى تطبيع العلاقات مع إسرائيل. غير أنّ الرياض تربط أي خطوة تطبيعية بتقدم ملموس في الملف الفلسطيني ووقف العمليات العسكرية في غزة. ويراهن ترامب على صهره جاريد كوشنر، الذي يحتفظ بعلاقات وثيقة مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، لتقريب وجهات النظر. وتتناول الزيارة أيضًا مستقبل المحادثات النووية بين واشنطن وطهران، إذ تبحث إدارة ترامب دعم السعودية في تطوير برنامج نووي مدني، وسط مؤشرات على تليين الشروط الأميركية المرتبطة بالتطبيع مع إسرائيل. وفي خطوة مثيرة للجدل، كشفت وكالة "أسوشييتد برس" أن ترامب قد يُعلن خلال زيارته تغيير التسمية الرسمية الأميركية من "الخليج الفارسي" إلى "الخليج العربي"، ما اعتبرته طهران خطوة "استفزازية"، وردّت عليها وزارة الخارجية الإيرانية بإدانة شديدة.


Independent عربية
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- Independent عربية
شركات بطاقات الائتمان تستعد لسيناريو التباطؤ الاقتصادي
تستعد أكبر شركات بطاقات الائتمان لأسوأ السيناريوهات الاقتصادية، إذ قد يعني التراجع الاقتصادي أن مزيداً من العملاء لن يتمكنوا من دفع فواتيرهم، وهو ما تحاول البنوك وشركات بطاقات الائتمان الاستعداد له، وفقاً لتقارير أرباحها الأخيرة، بعدما بدأت معدلات التخلف عن السداد في الارتفاع وأصبحت الآن تتماشى مع مستويات ما قبل الجائحة. وأضاف كل من بنكي "جيه بي مورغان تشيس" و"سيتي غروب" أموالاً إلى صناديق الطوارئ الخاصة بها لتغطية الخسائر المتوقعة في المستقبل، بينما تشدد شركة "سينكروني"، المصدرة للبطاقات التجارية، معايير الإقراض، وتستهدف "يو أس بانكورب" قاعدة عملاء أكثر ثراء يمكنها تحمل التراجع الاقتصادي بصورة أفضل. ولم تظهر بعد تأثيرات حرب التجارة التي شنها الرئيس الأميركي ترمب في النتائج المالية لأكبر المقرضين، الذين توفر أعمالهم نافذة على عادات الإنفاق لدى الأميركيين، إذ أفادت هذه الشركات بتحقيق أرباح أعلى في الأشهر الثلاثة الأولى من العام، قبل أن يفرض ترمب أكثر الرسوم الجمركية قسوة، واستمر الأميركيون في الإنفاق، الاقتراض وفتح بطاقات ائتمان جديدة بوتيرة أسرع مما كانت عليه في العام السابق. وقال المدير المالي لـ"جيه بي مورغان تشيس" جيريمي بارنوم في مكالمة مع المحللين، "التركيز الآن على المستقبل الذي يبدو بطبيعة الحال غير مؤكد بصورة غير عادية". "لا يزال المستهلكون في وضع قوي" وهناك بعض العلامات التحذيرية المبكرة، إذ بدأ المستهلكون في تأجيل النفقات غير الأساسية مثل الإجازات، وأوضح المسؤولون التنفيذيون في "أميركان إكسبريس" و"سيتي غروب" أن الإنفاق على السفر والترفيه فقد زخمه في الربع الأول من هذا العام، بينما ارتفع الإنفاق في الفئات الأقل ترفاً. وقالت شركة "كابيتال وان"، إن نسبة حاملي البطاقات الذين يسددون الحد الأدنى فقط من مدفوعاتهم تتجاوز مستويات ما قبل الجائحة، وقال المسؤولون التنفيذيون في البنوك، إن إنفاق المستهلكين ظل قوياً في الأسابيع الأولى من الربع الحالي. وأوضح الرئيس التنفيذي لبنك "أميركا بريان موينيهان" للمستثمرين الأسبوع الماضي، "لا يزال المستهلكون في وضع قوي". وأشار المصدرون للبطاقات إلى أن مستويات الإنفاق المستدامة في أبريل (نيسان) الجاري، تبدو مدفوعة أكثر بالثقة من الذعر. ورغم أن تجار التجزئة الذين يقدمون بطاقات "سينكروني" بدأوا في إطلاق حملات تسويقية لتحفيز عمليات الشراء قبل تنفيذ زيادات الأسعار، فإن التأثير لم يظهر بعد في البيانات، وظلت مبيعات شركة بطاقات المتاجر ثابتة نسبياً حتى أوائل أبريل الجاري. الحصول على الائتمان أكثر صعوبة لكن معنويات المستهلكين تراجعت خلال الأشهر القليلة الماضية، مما أثار مخاوف من أن يؤدي ذلك إلى تقليص الإنفاق، ورغم أن هذه المخاوف لم تتحقق حتى الآن، فإن البنوك لا تزال تضع احتياطات لمواجهة أي تقلبات محتملة. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) زيادة الحذر غيرت نوع العملاء الذين تسعى البنوك لجذبهم، فالبنوك التي تخدم الأميركيين العاديين بدأت في استهداف فئة أكثر ثراء في محاولة لعزل محافظها من خطر تأخر عملائها ذوي الدخل المنخفض في سداد فواتيرهم. وقال بنك "يو أس بانكورب"، إنه يعيد صياغة استراتيجيته للبطاقات ليعطي الأولوية للمنتجات المميزة وتحويل التسويق نحو الأسر الأكثر ثراء. ووفقاً للبيانات الحكومية، فإن أعلى 10 في المئة من أصحاب المداخيل الآن يمثلون نحو نصف إجمال الإنفاق الأميركي. الحسابات النشطة من ناحية أخرى، أصبح الحصول على الائتمان أكثر صعوبة، إذ أفادت شركة "سينكروني" بتراجع بنسبة ثلاثة في المئة في الحسابات النشطة وأربعة في المئة بحجم المشتريات في الربع الأول من هذا العام، إذ تراجعت عن المقترضين الأكثر خطراً ذوي الدرجات الائتمانية المنخفضة. على الطرف الآخر من السوق، أصبح الحصول على الائتمان أكثر صعوبة، إذ أفادت شركة "سينكروني" بانخفاض نسبته ثلاثة في المئة في عدد الحسابات النشطة وتراجع بنسبة أربعة في المئة في حجم المشتريات خلال الربع الأول من هذا العام، نتيجة لتقليص تعاملها مع المقترضين الأكثر خطورة ممن يمتلكون درجات ائتمانية منخفضة. في المقابل، فإن الجهات المصدرة التي تخدم أصلاً شريحة العملاء ذوي الدخل المرتفع تشهد أداء أكثر استقراراً، إذ سجلت "أميركان إكسبريس" ارتفاعاً بنسبة سبعة في المئة في إنفاق المستهلكين داخل الولايات المتحدة خلال الربع الأول من هذا العام، وأشارت إلى أن هذا الاتجاه استمر خلال الأيام الـ12 الأولى من أبريل الجاري، كما أكدت الشركة من جديد توقعاتها لتحقيق نمو مزدوج الرقم في الإيرادات هذا العام. وأسهم تدني معدلات البطالة بين الموظفين ذوي الياقات البيضاء في حماية بعض الشركات من الأخطار المرتبطة بمحافظ بطاقاتها. وعلق الرئيس التنفيذي لشركة "أميركان إكسبريس" ستيف سكويري، قائلاً إن هذا العامل "ربما كان جون ويك الخاص بنا"، في إشارة إلى شخصية الأفلام الشهيرة التي لا تهزم.