
شركات بطاقات الائتمان تستعد لسيناريو التباطؤ الاقتصادي
تستعد أكبر شركات بطاقات الائتمان لأسوأ السيناريوهات الاقتصادية، إذ قد يعني التراجع الاقتصادي أن مزيداً من العملاء لن يتمكنوا من دفع فواتيرهم، وهو ما تحاول البنوك وشركات بطاقات الائتمان الاستعداد له، وفقاً لتقارير أرباحها الأخيرة، بعدما بدأت معدلات التخلف عن السداد في الارتفاع وأصبحت الآن تتماشى مع مستويات ما قبل الجائحة.
وأضاف كل من بنكي "جيه بي مورغان تشيس" و"سيتي غروب" أموالاً إلى صناديق الطوارئ الخاصة بها لتغطية الخسائر المتوقعة في المستقبل، بينما تشدد شركة "سينكروني"، المصدرة للبطاقات التجارية، معايير الإقراض، وتستهدف "يو أس بانكورب" قاعدة عملاء أكثر ثراء يمكنها تحمل التراجع الاقتصادي بصورة أفضل.
ولم تظهر بعد تأثيرات حرب التجارة التي شنها الرئيس الأميركي ترمب في النتائج المالية لأكبر المقرضين، الذين توفر أعمالهم نافذة على عادات الإنفاق لدى الأميركيين، إذ أفادت هذه الشركات بتحقيق أرباح أعلى في الأشهر الثلاثة الأولى من العام، قبل أن يفرض ترمب أكثر الرسوم الجمركية قسوة، واستمر الأميركيون في الإنفاق، الاقتراض وفتح بطاقات ائتمان جديدة بوتيرة أسرع مما كانت عليه في العام السابق.
وقال المدير المالي لـ"جيه بي مورغان تشيس" جيريمي بارنوم في مكالمة مع المحللين، "التركيز الآن على المستقبل الذي يبدو بطبيعة الحال غير مؤكد بصورة غير عادية".
"لا يزال المستهلكون في وضع قوي"
وهناك بعض العلامات التحذيرية المبكرة، إذ بدأ المستهلكون في تأجيل النفقات غير الأساسية مثل الإجازات، وأوضح المسؤولون التنفيذيون في "أميركان إكسبريس" و"سيتي غروب" أن الإنفاق على السفر والترفيه فقد زخمه في الربع الأول من هذا العام، بينما ارتفع الإنفاق في الفئات الأقل ترفاً.
وقالت شركة "كابيتال وان"، إن نسبة حاملي البطاقات الذين يسددون الحد الأدنى فقط من مدفوعاتهم تتجاوز مستويات ما قبل الجائحة، وقال المسؤولون التنفيذيون في البنوك، إن إنفاق المستهلكين ظل قوياً في الأسابيع الأولى من الربع الحالي.
وأوضح الرئيس التنفيذي لبنك "أميركا بريان موينيهان" للمستثمرين الأسبوع الماضي، "لا يزال المستهلكون في وضع قوي".
وأشار المصدرون للبطاقات إلى أن مستويات الإنفاق المستدامة في أبريل (نيسان) الجاري، تبدو مدفوعة أكثر بالثقة من الذعر. ورغم أن تجار التجزئة الذين يقدمون بطاقات "سينكروني" بدأوا في إطلاق حملات تسويقية لتحفيز عمليات الشراء قبل تنفيذ زيادات الأسعار، فإن التأثير لم يظهر بعد في البيانات، وظلت مبيعات شركة بطاقات المتاجر ثابتة نسبياً حتى أوائل أبريل الجاري.
الحصول على الائتمان أكثر صعوبة
لكن معنويات المستهلكين تراجعت خلال الأشهر القليلة الماضية، مما أثار مخاوف من أن يؤدي ذلك إلى تقليص الإنفاق، ورغم أن هذه المخاوف لم تتحقق حتى الآن، فإن البنوك لا تزال تضع احتياطات لمواجهة أي تقلبات محتملة.
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
زيادة الحذر غيرت نوع العملاء الذين تسعى البنوك لجذبهم، فالبنوك التي تخدم الأميركيين العاديين بدأت في استهداف فئة أكثر ثراء في محاولة لعزل محافظها من خطر تأخر عملائها ذوي الدخل المنخفض في سداد فواتيرهم.
وقال بنك "يو أس بانكورب"، إنه يعيد صياغة استراتيجيته للبطاقات ليعطي الأولوية للمنتجات المميزة وتحويل التسويق نحو الأسر الأكثر ثراء.
ووفقاً للبيانات الحكومية، فإن أعلى 10 في المئة من أصحاب المداخيل الآن يمثلون نحو نصف إجمال الإنفاق الأميركي.
الحسابات النشطة
من ناحية أخرى، أصبح الحصول على الائتمان أكثر صعوبة، إذ أفادت شركة "سينكروني" بتراجع بنسبة ثلاثة في المئة في الحسابات النشطة وأربعة في المئة بحجم المشتريات في الربع الأول من هذا العام، إذ تراجعت عن المقترضين الأكثر خطراً ذوي الدرجات الائتمانية المنخفضة.
على الطرف الآخر من السوق، أصبح الحصول على الائتمان أكثر صعوبة، إذ أفادت شركة "سينكروني" بانخفاض نسبته ثلاثة في المئة في عدد الحسابات النشطة وتراجع بنسبة أربعة في المئة في حجم المشتريات خلال الربع الأول من هذا العام، نتيجة لتقليص تعاملها مع المقترضين الأكثر خطورة ممن يمتلكون درجات ائتمانية منخفضة.
في المقابل، فإن الجهات المصدرة التي تخدم أصلاً شريحة العملاء ذوي الدخل المرتفع تشهد أداء أكثر استقراراً، إذ سجلت "أميركان إكسبريس" ارتفاعاً بنسبة سبعة في المئة في إنفاق المستهلكين داخل الولايات المتحدة خلال الربع الأول من هذا العام، وأشارت إلى أن هذا الاتجاه استمر خلال الأيام الـ12 الأولى من أبريل الجاري، كما أكدت الشركة من جديد توقعاتها لتحقيق نمو مزدوج الرقم في الإيرادات هذا العام.
وأسهم تدني معدلات البطالة بين الموظفين ذوي الياقات البيضاء في حماية بعض الشركات من الأخطار المرتبطة بمحافظ بطاقاتها. وعلق الرئيس التنفيذي لشركة "أميركان إكسبريس" ستيف سكويري، قائلاً إن هذا العامل "ربما كان جون ويك الخاص بنا"، في إشارة إلى شخصية الأفلام الشهيرة التي لا تهزم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المناطق السعودية
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- المناطق السعودية
إيلون ماسك مدعو لحضور منتدى استثماري سعودي أمريكي بالرياض
المناطق_متابعات أظهرت مذكرة اطلعت عليها 'رويترز'، أن الملياردير إيلون ماسك ضمن المدعوين للمشاركة في منتدى استثماري سعودي أمريكي في الرياض، على هامش زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط. ومن المتوقع أن تصاحب الزيارة إعلانات اقتصادية ضخمة. وجاء في المذكرة أن الرؤساء التنفيذيين لشركات بلاك روك وسيتي غروب وآي.بي.إم وبوينغ ودلتا إيرلاينز وأمريكان إيرلاينز ويونايتد إيرلاينز من ضمن المدعوين أيضا. وطلب ترامب في يناير/كانون الثاني من السعودية إنفاق ما يصل إلى تريليون دولار في الاقتصاد الأمريكي على مدى 4 سنوات بما يشمل مشتريات عسكرية. ودشنت شركة تسلا عملياتها في السعودية خلال أبريل/نيسان ما يشير إلى نهاية الخلاف بين رئيسها التنفيذي ماسك وصندوق الاستثمارات العامة السعودي، الذي تأسس عام 2018. وتحسنت العلاقات بين الرياض وماسك منذ أن لعب دورا كبيرا في حملة ترامب الانتخابية ثم توليه منصبا رفيعا في إدارته. كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قال إنه سيُصدر قريباً إعلاناً بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة ستخفف قيود تصدير الرقائق الدقيقة إلى بعض دول الخليج. وكانت إدارة الرئيس السابق جو بايدن قد فرضت قيوداً على صادرات رقائق الذكاء الاصطناعي الأمريكية إلى دول الشرق الأوسط. من جانب آخر، نقلت وكالة 'بلومبرغ' عن مصادر مطلعة أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعتزم إلغاء القيود التي فرضتها إدارة بايدن على تصدير شرائح الذكاء الاصطناعي، وذلك ضمن جهود لإعادة صياغة سياسات تجارة أشباه الموصلات التي قوبلت بمعارضة حادة من كبرى شركات التكنولوجيا. ويهدف هذا الإلغاء، الذي لم يُعلن عنه رسمياً بعد، إلى تعديل السياسة التي أطلقت في عهد الرئيس جو بايدن، والتي صنفت دول العالم إلى ثلاث فئات لتنظيم صادرات الشرائح من شركات مثل Nvidia وغيرها. وبحسب المصادر، فإن إدارة ترامب تعتزم عدم تطبيق ما يُعرف بـ'قاعدة نشر الذكاء الاصطناعي' عند دخولها حيز التنفيذ في 15 مايو. وكانت قاعدة 'نشر الذكاء الاصطناعي' قد كُشف عنها خلال الأسبوع الأخير من ولاية بايدن، حيث فرضت متطلبات ترخيص جديدة على صادرات شرائح الذكاء الاصطناعي إلى معظم أنحاء العالم. وأفادت المصادر بأن مسؤولي إدارة ترامب يعملون حالياً على إعداد إطار بديل يُعزز الرقابة على صادرات الشرائح إلى الخارج.


Independent عربية
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- Independent عربية
شركات بطاقات الائتمان تستعد لسيناريو التباطؤ الاقتصادي
تستعد أكبر شركات بطاقات الائتمان لأسوأ السيناريوهات الاقتصادية، إذ قد يعني التراجع الاقتصادي أن مزيداً من العملاء لن يتمكنوا من دفع فواتيرهم، وهو ما تحاول البنوك وشركات بطاقات الائتمان الاستعداد له، وفقاً لتقارير أرباحها الأخيرة، بعدما بدأت معدلات التخلف عن السداد في الارتفاع وأصبحت الآن تتماشى مع مستويات ما قبل الجائحة. وأضاف كل من بنكي "جيه بي مورغان تشيس" و"سيتي غروب" أموالاً إلى صناديق الطوارئ الخاصة بها لتغطية الخسائر المتوقعة في المستقبل، بينما تشدد شركة "سينكروني"، المصدرة للبطاقات التجارية، معايير الإقراض، وتستهدف "يو أس بانكورب" قاعدة عملاء أكثر ثراء يمكنها تحمل التراجع الاقتصادي بصورة أفضل. ولم تظهر بعد تأثيرات حرب التجارة التي شنها الرئيس الأميركي ترمب في النتائج المالية لأكبر المقرضين، الذين توفر أعمالهم نافذة على عادات الإنفاق لدى الأميركيين، إذ أفادت هذه الشركات بتحقيق أرباح أعلى في الأشهر الثلاثة الأولى من العام، قبل أن يفرض ترمب أكثر الرسوم الجمركية قسوة، واستمر الأميركيون في الإنفاق، الاقتراض وفتح بطاقات ائتمان جديدة بوتيرة أسرع مما كانت عليه في العام السابق. وقال المدير المالي لـ"جيه بي مورغان تشيس" جيريمي بارنوم في مكالمة مع المحللين، "التركيز الآن على المستقبل الذي يبدو بطبيعة الحال غير مؤكد بصورة غير عادية". "لا يزال المستهلكون في وضع قوي" وهناك بعض العلامات التحذيرية المبكرة، إذ بدأ المستهلكون في تأجيل النفقات غير الأساسية مثل الإجازات، وأوضح المسؤولون التنفيذيون في "أميركان إكسبريس" و"سيتي غروب" أن الإنفاق على السفر والترفيه فقد زخمه في الربع الأول من هذا العام، بينما ارتفع الإنفاق في الفئات الأقل ترفاً. وقالت شركة "كابيتال وان"، إن نسبة حاملي البطاقات الذين يسددون الحد الأدنى فقط من مدفوعاتهم تتجاوز مستويات ما قبل الجائحة، وقال المسؤولون التنفيذيون في البنوك، إن إنفاق المستهلكين ظل قوياً في الأسابيع الأولى من الربع الحالي. وأوضح الرئيس التنفيذي لبنك "أميركا بريان موينيهان" للمستثمرين الأسبوع الماضي، "لا يزال المستهلكون في وضع قوي". وأشار المصدرون للبطاقات إلى أن مستويات الإنفاق المستدامة في أبريل (نيسان) الجاري، تبدو مدفوعة أكثر بالثقة من الذعر. ورغم أن تجار التجزئة الذين يقدمون بطاقات "سينكروني" بدأوا في إطلاق حملات تسويقية لتحفيز عمليات الشراء قبل تنفيذ زيادات الأسعار، فإن التأثير لم يظهر بعد في البيانات، وظلت مبيعات شركة بطاقات المتاجر ثابتة نسبياً حتى أوائل أبريل الجاري. الحصول على الائتمان أكثر صعوبة لكن معنويات المستهلكين تراجعت خلال الأشهر القليلة الماضية، مما أثار مخاوف من أن يؤدي ذلك إلى تقليص الإنفاق، ورغم أن هذه المخاوف لم تتحقق حتى الآن، فإن البنوك لا تزال تضع احتياطات لمواجهة أي تقلبات محتملة. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) زيادة الحذر غيرت نوع العملاء الذين تسعى البنوك لجذبهم، فالبنوك التي تخدم الأميركيين العاديين بدأت في استهداف فئة أكثر ثراء في محاولة لعزل محافظها من خطر تأخر عملائها ذوي الدخل المنخفض في سداد فواتيرهم. وقال بنك "يو أس بانكورب"، إنه يعيد صياغة استراتيجيته للبطاقات ليعطي الأولوية للمنتجات المميزة وتحويل التسويق نحو الأسر الأكثر ثراء. ووفقاً للبيانات الحكومية، فإن أعلى 10 في المئة من أصحاب المداخيل الآن يمثلون نحو نصف إجمال الإنفاق الأميركي. الحسابات النشطة من ناحية أخرى، أصبح الحصول على الائتمان أكثر صعوبة، إذ أفادت شركة "سينكروني" بتراجع بنسبة ثلاثة في المئة في الحسابات النشطة وأربعة في المئة بحجم المشتريات في الربع الأول من هذا العام، إذ تراجعت عن المقترضين الأكثر خطراً ذوي الدرجات الائتمانية المنخفضة. على الطرف الآخر من السوق، أصبح الحصول على الائتمان أكثر صعوبة، إذ أفادت شركة "سينكروني" بانخفاض نسبته ثلاثة في المئة في عدد الحسابات النشطة وتراجع بنسبة أربعة في المئة في حجم المشتريات خلال الربع الأول من هذا العام، نتيجة لتقليص تعاملها مع المقترضين الأكثر خطورة ممن يمتلكون درجات ائتمانية منخفضة. في المقابل، فإن الجهات المصدرة التي تخدم أصلاً شريحة العملاء ذوي الدخل المرتفع تشهد أداء أكثر استقراراً، إذ سجلت "أميركان إكسبريس" ارتفاعاً بنسبة سبعة في المئة في إنفاق المستهلكين داخل الولايات المتحدة خلال الربع الأول من هذا العام، وأشارت إلى أن هذا الاتجاه استمر خلال الأيام الـ12 الأولى من أبريل الجاري، كما أكدت الشركة من جديد توقعاتها لتحقيق نمو مزدوج الرقم في الإيرادات هذا العام. وأسهم تدني معدلات البطالة بين الموظفين ذوي الياقات البيضاء في حماية بعض الشركات من الأخطار المرتبطة بمحافظ بطاقاتها. وعلق الرئيس التنفيذي لشركة "أميركان إكسبريس" ستيف سكويري، قائلاً إن هذا العامل "ربما كان جون ويك الخاص بنا"، في إشارة إلى شخصية الأفلام الشهيرة التي لا تهزم.


العربية
٢٦-٠٣-٢٠٢٥
- العربية
أسعار النحاس تواصل تسجيل المستويات القياسية ترقبا للرسوم الجمركية
قفزت العقود الآجلة للنحاس في بورصة في نيويورك إلى مستوى قياسي يوم امس مع تسعير المتداولين لاحتمال فرض رسوم استيراد كبيرة، وفي ظل تقارير عن توقف الشحنات من أكبر منتج في العالم، "تشيلي". و قفزت العقود بنسبة 29% منذ بداية العام، ما أدى إلى حدوث فجوة غير مسبوقة بين الأسعار في الولايات المتحدة وبين المؤشر العالمي المرجعي المحدد في بورصة لندن للمعادن. وبحسب وكالة بلومبرغ تعتزم الولايات المتحدة فرض رسوم جمركية على واردات النحاس خلال بضعة أسابيع، قبل شهور من حلول الموعد المتوقع لاتخاذ قرار نهائي بشأن ذلك. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد وجه وزارة التجارة في فبراير بدراسة احتمال فرض رسوم جمركية على النحاس، وتقديم تقرير خلال 270 يوماً. رغم ذلك، يُتوقع اتخاذ قرار في موعد أقرب. كما هدد ترمب بفرض تعريفة جمركية تصل إلى 25% على كل واردات النحاس، في إجراء قد يهز السوق العالمية لأحد أكثر المعادن انتشاراً في العالم، والمستخدم في صنع الأنابيب، والأسلاك الكهربائية. وتوقع محللو "غولدمان ساكس" و"سيتي غروب" فرض الولايات المتحدة تعريفة جمركية على النحاس بنسبة 25% بنهاية العام. فيما أشارت "ترافيغورا - Trafigura" أكبر شركة لتجارة النحاس في العالم، إلى احتمال ارتفاع سعر النحاس إلى 12 ألف دولار للطن، مقارنة بنحو 10 آلاف دولار حالياً.