#أحدث الأخبار مع #وعديةالشروق٠٣-٠٥-٢٠٢٥ترفيهالشروقبومدين شجّعني.. وظفت حفيظ دراجي وبن شيخ ضيّع ركلة جزاء حاسمةيؤكد عميد المعلقين الجزائريين بن يوسف وعدية على ضرورة التحلي بالمهنية في الممارسة الإعلامية، وهذا من باب الحفاظ على أخلاقيات المهنة وكذلك احترام ذوق المشاهد، مؤكدا على ضرورة 'دخول بيوت الناس باحترام'، إشارة إلى أهمية وحتمية تحلي المنشطين والمعلقين في مختلف القنوات التلفزيونية على مراعاة مثل هذه الجوانب، بغية التحلي بقدر من الاحترافية والمهنية، والحرص على تقديم الإضافة اللازمة من الناحية المعرفية، مع تفادي مختلف الخرجات السلبية التي تسئ إلى المهنة وإلى أهل المهنة. كشف المعلق الرياضي المعروف، بن يوسف وعدية، عديد الحقائق والأسرار النادرة التي ميزت مسيرته الإعلامية في التلفزيون الجزائري منذ ستينيات القرن الماضي إلى غاية إحالته على التقاعد مطلع الألفية، وهذا خلال نزوله ضيفا على برنامج 'أوفسايد' الذي يعده ويقدّمه الزميل ياسين معلومي، وتم بثه على قناة 'الشروق نيوز'، حيث أكد أن التحاقه بالتلفزيون الجزائري كان بمثابة حلم منذ الطفولة، ليتجسد ذلك عام 1965، ويأتي ذلك بفضل اهتمامه بممارسة مهنة الصحافة وكذلك حبه للرياضة، مشيرا إلى أن ابن حي بلكور، ويقطن غير بعيد عن مبنى الإذاعة، كما كان جارا للفنان الراحل الهاشمي قروابي الذي اشترك معه في عدة أمور، منها التنشئة الصعبة خلال فترة الاستدمار الفرنسي، وكذلك الرغبة في دخول الإذاعة والتلفزيون، 'لكن هو من زاوية الفن، وأنا من زاوية الصحافة'، مشيدا بأخلاق هذا الأخير وأناقته وكذلك بصمته الإبداعية في عالم الفن. وقال بن يوسف وعدية بأن دخوله الفني لعالم الصحافة كان عام 1965 عبر الإذاعة ليلتحق بالقسم الرياضي للتلفزيون في العام الموالي، حيث اشتغل مع المرحوم عبد القادر حماني، ما جعله يواجه عدة تحديات بسبب نقص الإمكانيات وكذلك عدم إتقانه العربية في وقت قررت الدولة الجزائرية تعريب البرامج في التلفزيون، ما جعله يكثف مساعيه حتى يرد على الاستدمار الفرنسي الذي حرمه من تعلم اللغة العربية، حيث قال في هذا الجانب: 'تعلم العربية كان بمثابة تحدّ، حيث الاستدمار حرمنا من ودودنا كجزائريين وكان علينا أن نثبت أنفسنا، مثلما كان لي تحدّ كثير لتعلم اللغة العربية'، معتبرا أن اللغة تعد بمثابة وسيلة عمل لإيصال المعلومة، بحكم انه يتقن عدة لغات مثل الفرنسية الانجليزية، مثلما يؤكد على ضرورة التحلي بأخلاقيات العمل الصحفي، وفي مقدمة ذلك ضرورة دخول بيوت الناس باحترام، مشيرا إلى موقف الرئيس الراحل هواري بومدين الذي شجعه كثيرا وتحدث عنه في بعض الاجتماعات، مؤكدا أن مثل بن يوسف وعدية استحق التشجيع بفضل اجتهاده في العمل الصحفي وكذلك تعلم اللغة عربية بأسلوب مكنه من الوصول إلى جميع الناس. كما أكد بن يوسف وعدية على أهمية النزاهة في العمل الصحفي، مؤكدا أنه طيلة مشواره المهني لم ينحز لأي طرف، حتى إن الكثير لم يكتشفوا فريقه المفضل على مر السنين، بفضل مهنيته، وهو المعروف بمناصرته لشباب بلوزداد. التحاقي بالتلفزيون كان حلما منذ الطفولة وهكذا تعلمت العربية دحلب أحسن لاعب جزائري و'الخضر' ضيّعوا فرصة التألق في مكسيكو يجب أن نتعلم كيف ندخل بيوت الناس باحترام عبر التلفزيون ويتطرق بن يوسف وعدية إلى بعض النوادر والطرائف والحقائق التي ميزت عمله في التلفزيون، من ذلك ما حدث في العاب البحر المتوسطة نسخة 79، وبالضبط في لقاء ربع النهائي بين الجزائر وتركيا، حيث كان لزاما الفوز بهدفين دون رد لمواجهة المنتخب الفرنسي في نصف النهائي وتفادي المنتخب اليوغوسلافي القوي، إلا أن بن الشيخ أصر على تنفيذ ركلة جزاء وضيعها، رغم أن ذلك كان من اختصاص لخضر بلومي، وهو الأمر الذي جعل المنتخب الوطني يواجه يوغوسلافيا في المربع الذهبي بدلا من المنتخب الفرنسي، كما تطرق إلى اجتهاده في إضفاء التخصص داخل القسم الرياضي خلال فترة توليه مسؤولية هذا القسم، تاركا المجال لعدة صحفيين مثل ادرس دقيق ومن تبعهم، كما أكد أنه كان وراء توظيف حفظ دراجي الذي التحق بالتلفزيون الجزائري عام 1989 بعد أن اتصل به رئيس مولودية الجزائر رابح ظريف الذي يعرفه منذ السبعينيات خلال نهائي كأس إفريقيا بين مولودية الجزائر وحافيا كوناكري، مثلما كان وراء توظيف عدة صحفيين في التلفزيون الجزائري. كما تأسف على طريقة تضييع المنتخب الوطني فرصة التألق في مونديال مكسيكو 86 بعد الخسارة أمام البرازيل اثر خطأ فادح رغم الأداء الكبير المقدم، وأشار أيضا إلى مشكل المسيرين في فترات هامة من مشاركات المنتخب الوطني، من ذلك قضية لقاء اسبانيا 86، علما أن بن يوسف وعدية قام بتغطية أبرز التظاهرات الرياضية والكروية العالمية في السبعينيات والثمانينيات وكذلك فترة التسعينيات، وعمل على إعطاء ضرورة مشرفة للتلفزيون الجزائرية وطنيا وإقليميا ودوليا. وإذا كان بن يوسف وعدية حضر لمشروع كتاب تحت عنوان 'طريقي'، فإنه لم يتوان في الإشادة بعدة نجوم كروية قدمت الكثير، وفي مقدمتهم الدولي السابق مصطفى دحلب الذي يعتبره أفضل لاعب جزائري على مر السنين،، مثلما تحدث عن تجربته في تغطية مباريات كأس أوروبا للأندية ومنافسات أخرى كبرى في زمن شح المعلومة وغياب الانترنيت والجرائد، مثلما يؤكد أن ظاهرة العنف ليست وليدة اليوم، ما يتطلب مواجهتها بحزم بدلا من التغني بالقوانين، كما يؤكد على راحة ضميره خلال مساره المهني بصرف النظر عن بعض المؤامرات والمتاعب التي واجهها خلال مشواره الإعلامي الطويل.
الشروق٠٣-٠٥-٢٠٢٥ترفيهالشروقبومدين شجّعني.. وظفت حفيظ دراجي وبن شيخ ضيّع ركلة جزاء حاسمةيؤكد عميد المعلقين الجزائريين بن يوسف وعدية على ضرورة التحلي بالمهنية في الممارسة الإعلامية، وهذا من باب الحفاظ على أخلاقيات المهنة وكذلك احترام ذوق المشاهد، مؤكدا على ضرورة 'دخول بيوت الناس باحترام'، إشارة إلى أهمية وحتمية تحلي المنشطين والمعلقين في مختلف القنوات التلفزيونية على مراعاة مثل هذه الجوانب، بغية التحلي بقدر من الاحترافية والمهنية، والحرص على تقديم الإضافة اللازمة من الناحية المعرفية، مع تفادي مختلف الخرجات السلبية التي تسئ إلى المهنة وإلى أهل المهنة. كشف المعلق الرياضي المعروف، بن يوسف وعدية، عديد الحقائق والأسرار النادرة التي ميزت مسيرته الإعلامية في التلفزيون الجزائري منذ ستينيات القرن الماضي إلى غاية إحالته على التقاعد مطلع الألفية، وهذا خلال نزوله ضيفا على برنامج 'أوفسايد' الذي يعده ويقدّمه الزميل ياسين معلومي، وتم بثه على قناة 'الشروق نيوز'، حيث أكد أن التحاقه بالتلفزيون الجزائري كان بمثابة حلم منذ الطفولة، ليتجسد ذلك عام 1965، ويأتي ذلك بفضل اهتمامه بممارسة مهنة الصحافة وكذلك حبه للرياضة، مشيرا إلى أن ابن حي بلكور، ويقطن غير بعيد عن مبنى الإذاعة، كما كان جارا للفنان الراحل الهاشمي قروابي الذي اشترك معه في عدة أمور، منها التنشئة الصعبة خلال فترة الاستدمار الفرنسي، وكذلك الرغبة في دخول الإذاعة والتلفزيون، 'لكن هو من زاوية الفن، وأنا من زاوية الصحافة'، مشيدا بأخلاق هذا الأخير وأناقته وكذلك بصمته الإبداعية في عالم الفن. وقال بن يوسف وعدية بأن دخوله الفني لعالم الصحافة كان عام 1965 عبر الإذاعة ليلتحق بالقسم الرياضي للتلفزيون في العام الموالي، حيث اشتغل مع المرحوم عبد القادر حماني، ما جعله يواجه عدة تحديات بسبب نقص الإمكانيات وكذلك عدم إتقانه العربية في وقت قررت الدولة الجزائرية تعريب البرامج في التلفزيون، ما جعله يكثف مساعيه حتى يرد على الاستدمار الفرنسي الذي حرمه من تعلم اللغة العربية، حيث قال في هذا الجانب: 'تعلم العربية كان بمثابة تحدّ، حيث الاستدمار حرمنا من ودودنا كجزائريين وكان علينا أن نثبت أنفسنا، مثلما كان لي تحدّ كثير لتعلم اللغة العربية'، معتبرا أن اللغة تعد بمثابة وسيلة عمل لإيصال المعلومة، بحكم انه يتقن عدة لغات مثل الفرنسية الانجليزية، مثلما يؤكد على ضرورة التحلي بأخلاقيات العمل الصحفي، وفي مقدمة ذلك ضرورة دخول بيوت الناس باحترام، مشيرا إلى موقف الرئيس الراحل هواري بومدين الذي شجعه كثيرا وتحدث عنه في بعض الاجتماعات، مؤكدا أن مثل بن يوسف وعدية استحق التشجيع بفضل اجتهاده في العمل الصحفي وكذلك تعلم اللغة عربية بأسلوب مكنه من الوصول إلى جميع الناس. كما أكد بن يوسف وعدية على أهمية النزاهة في العمل الصحفي، مؤكدا أنه طيلة مشواره المهني لم ينحز لأي طرف، حتى إن الكثير لم يكتشفوا فريقه المفضل على مر السنين، بفضل مهنيته، وهو المعروف بمناصرته لشباب بلوزداد. التحاقي بالتلفزيون كان حلما منذ الطفولة وهكذا تعلمت العربية دحلب أحسن لاعب جزائري و'الخضر' ضيّعوا فرصة التألق في مكسيكو يجب أن نتعلم كيف ندخل بيوت الناس باحترام عبر التلفزيون ويتطرق بن يوسف وعدية إلى بعض النوادر والطرائف والحقائق التي ميزت عمله في التلفزيون، من ذلك ما حدث في العاب البحر المتوسطة نسخة 79، وبالضبط في لقاء ربع النهائي بين الجزائر وتركيا، حيث كان لزاما الفوز بهدفين دون رد لمواجهة المنتخب الفرنسي في نصف النهائي وتفادي المنتخب اليوغوسلافي القوي، إلا أن بن الشيخ أصر على تنفيذ ركلة جزاء وضيعها، رغم أن ذلك كان من اختصاص لخضر بلومي، وهو الأمر الذي جعل المنتخب الوطني يواجه يوغوسلافيا في المربع الذهبي بدلا من المنتخب الفرنسي، كما تطرق إلى اجتهاده في إضفاء التخصص داخل القسم الرياضي خلال فترة توليه مسؤولية هذا القسم، تاركا المجال لعدة صحفيين مثل ادرس دقيق ومن تبعهم، كما أكد أنه كان وراء توظيف حفظ دراجي الذي التحق بالتلفزيون الجزائري عام 1989 بعد أن اتصل به رئيس مولودية الجزائر رابح ظريف الذي يعرفه منذ السبعينيات خلال نهائي كأس إفريقيا بين مولودية الجزائر وحافيا كوناكري، مثلما كان وراء توظيف عدة صحفيين في التلفزيون الجزائري. كما تأسف على طريقة تضييع المنتخب الوطني فرصة التألق في مونديال مكسيكو 86 بعد الخسارة أمام البرازيل اثر خطأ فادح رغم الأداء الكبير المقدم، وأشار أيضا إلى مشكل المسيرين في فترات هامة من مشاركات المنتخب الوطني، من ذلك قضية لقاء اسبانيا 86، علما أن بن يوسف وعدية قام بتغطية أبرز التظاهرات الرياضية والكروية العالمية في السبعينيات والثمانينيات وكذلك فترة التسعينيات، وعمل على إعطاء ضرورة مشرفة للتلفزيون الجزائرية وطنيا وإقليميا ودوليا. وإذا كان بن يوسف وعدية حضر لمشروع كتاب تحت عنوان 'طريقي'، فإنه لم يتوان في الإشادة بعدة نجوم كروية قدمت الكثير، وفي مقدمتهم الدولي السابق مصطفى دحلب الذي يعتبره أفضل لاعب جزائري على مر السنين،، مثلما تحدث عن تجربته في تغطية مباريات كأس أوروبا للأندية ومنافسات أخرى كبرى في زمن شح المعلومة وغياب الانترنيت والجرائد، مثلما يؤكد أن ظاهرة العنف ليست وليدة اليوم، ما يتطلب مواجهتها بحزم بدلا من التغني بالقوانين، كما يؤكد على راحة ضميره خلال مساره المهني بصرف النظر عن بعض المؤامرات والمتاعب التي واجهها خلال مشواره الإعلامي الطويل.