أحدث الأخبار مع #وعلمالأحياء،


اليمن الآن
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- اليمن الآن
توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الاستراتيجية بين السعودية والولايات المتحدة
شهدت العاصمة السعودية الرياض، اليوم، مراسم توقيع حزمة موسعة من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية، بحضور الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وفخامة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، في إطار الزيارة الرسمية التي يجريها الرئيس الأميركي للمملكة. وقد شملت الاتفاقيات الموقعة المجالات السياسية والاقتصادية والدفاعية والعلمية والثقافية، ضمن مسار متكامل يعكس عمق الشراكة الإستراتيجية بين البلدين الصديقين. أبرز الاتفاقيات والمذكرات: • اتفاقية الشراكة الاقتصادية الاستراتيجية بين الحكومتين السعودية والأميركية، والتي تشكّل الإطار العام لتوسيع التعاون في مجالات الطاقة والتجارة والاستثمار والتقنية. • اتفاقية تنفيذية في مجال الفضاء بين وكالة الفضاء السعودية ووكالة "ناسا"، ضمن مشروع "كيوب سات" لرصد الطقس الفضائي كجزء من مهمة "أرتميس 2". • اتفاقية تعاون جمركي بشأن المساعدة المتبادلة بين إدارتي الجمارك في المملكة والولايات المتحدة، لتعزيز التعاون في مكافحة التهريب وتبادل المعلومات الجمركية. • بروتوكول تعديل اتفاقية النقل الجوي بين البلدين، لتسهيل حركة النقل الجوي وتحديث الأطر التنظيمية ذات الصلة. • مذكرة تفاهم بين المعهد الوطني لأبحاث الصحة في المملكة والمعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في الولايات المتحدة، تركز على التعاون في البحوث الطبية المتعلقة بالأمراض المعدية ومواجهة الأوبئة. الأولى مع المعهد الوطني لحديقة الحيوان وعلم الأحياء، تهدف إلى تعزيز المحافظة على البيئة وحماية التنوع البيولوجي. والثانية مع المتحف الوطني للفنون الآسيوية، لدعم التبادل الثقافي والبرامج الفنية والتعاون في المعارض الدولية. • اتفاقية في قطاع التعدين بين وزارة الصناعة والثروة المعدنية السعودية ووزارة الطاقة الأميركية، لتعزيز الاستثمارات والاستفادة من الموارد الاستراتيجية. • اتفاقية تعاون في قطاع الطاقة بين وزارتي الطاقة في البلدين لتطوير مشاريع الطاقة التقليدية والمتجددة. • خطاب نوايا في المجال العسكري بين وزارة الحرس الوطني وشركات أميركية، يتناول الذخيرة والتدريب والصيانة وتحديث الأنظمة الدفاعية. • مذكرة نوايا بين وزارتي الدفاع لتطوير القدرات الصحية للقوات المسلحة السعودية. • مذكرة تفاهم بين وزارة الداخلية السعودية ومكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي (FBI) لتعزيز التعاون الأمني ومكافحة الجريمة المنظمة والإرهاب. • مذكرة تفاهم قضائية بين وزارتي العدل في البلدين، تشمل تبادل الخبرات القانونية والمساعدة في القضايا ذات الاهتمام المشترك. وتعكس هذه الاتفاقيات المتنوعة الرغبة المشتركة في الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستويات غير مسبوقة، وتعزيز التعاون في القطاعات الحيوية ذات الأولوية ضمن رؤية السعودية 2030، بما يسهم في خدمة الاستقرار الإقليمي، ويضع أسسًا جديدة للتنمية المستدامة والتكامل الاقتصادي والعلمي والثقافي بين البلدين.

سعورس
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- سعورس
ولي العهد والرئيس الأميركي يشهدان توقيع حزمة اتفاقيات استراتيجية
وقد شملت الاتفاقيات الموقعة المجالات السياسية والاقتصادية والدفاعية والعلمية والثقافية، ضمن مسار متكامل يعكس عمق الشراكة الإستراتيجية بين البلدين الصديقين. أبرز الاتفاقيات والمذكرات: اتفاقية الشراكة الاقتصادية الاستراتيجية بين الحكومتين السعودية والأميركية، والتي تشكّل الإطار العام لتوسيع التعاون في مجالات الطاقة والتجارة والاستثمار والتقنية. اتفاقية تنفيذية في مجال الفضاء بين وكالة الفضاء السعودية ووكالة "ناسا"، ضمن مشروع "كيوب سات" لرصد الطقس الفضائي كجزء من مهمة "أرتميس 2". اتفاقية تعاون جمركي بشأن المساعدة المتبادلة بين إدارتي الجمارك في المملكة والولايات المتحدة ، لتعزيز التعاون في مكافحة التهريب وتبادل المعلومات الجمركية. بروتوكول تعديل اتفاقية النقل الجوي بين البلدين، لتسهيل حركة النقل الجوي وتحديث الأطر التنظيمية ذات الصلة. مذكرة تفاهم بين المعهد الوطني لأبحاث الصحة في المملكة والمعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية في الولايات المتحدة ، تركز على التعاون في البحوث الطبية المتعلقة بالأمراض المعدية ومواجهة الأوبئة. اتفاقيتان ثقافيتان بين الهيئة الملكية لمحافظة العلا ومؤسسة Smithsonian الأميركية: الأولى مع المعهد الوطني لحديقة الحيوان وعلم الأحياء، تهدف إلى تعزيز المحافظة على البيئة وحماية التنوع البيولوجي. والثانية مع المتحف الوطني للفنون الآسيوية، لدعم التبادل الثقافي والبرامج الفنية والتعاون في المعارض الدولية. اتفاقية في قطاع التعدين بين وزارة الصناعة والثروة المعدنية السعودية ووزارة الطاقة الأميركية، لتعزيز الاستثمارات والاستفادة من الموارد الاستراتيجية. اتفاقية تعاون في قطاع الطاقة بين وزارتي الطاقة في البلدين لتطوير مشاريع الطاقة التقليدية والمتجددة. خطاب نوايا في المجال العسكري بين وزارة الحرس الوطني وشركات أميركية، يتناول الذخيرة والتدريب والصيانة وتحديث الأنظمة الدفاعية. مذكرة نوايا بين وزارتي الدفاع لتطوير القدرات الصحية للقوات المسلحة السعودية. مذكرة تفاهم بين وزارة الداخلية السعودية ومكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي (FBI) لتعزيز التعاون الأمني ومكافحة الجريمة المنظمة والإرهاب. مذكرة تفاهم قضائية بين وزارتي العدل في البلدين، تشمل تبادل الخبرات القانونية والمساعدة في القضايا ذات الاهتمام المشترك. وتعكس هذه الاتفاقيات المتنوعة الرغبة المشتركة في الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستويات غير مسبوقة، وتعزيز التعاون في القطاعات الحيوية ذات الأولوية ضمن رؤية السعودية 2030، بما يسهم في خدمة الاستقرار الإقليمي، ويضع أسسًا جديدة للتنمية المستدامة والتكامل الاقتصادي والعلمي والثقافي بين البلدين.


الأيام
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- الأيام
المعرض الدولي للصحة يحط الرحال بالدارالبيضاء
تحتضن مدينة الدار البيضاء دورة جديدة لفعاليات المعرض الدولي للصحة MOROCCO MEDICAL EXPO ومنتدى إفريقيا العالمي للصحة FAGS، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، وذلك خلال الفترة من 15 إلى 18 مايو 2025 بمركز المعارض الدولي ICEC، المجمع سيدي محمد- بعين السبع. وينظم هذا المعرض تحت شعار: 'الوقاية والصمود: نحو بناء منظومة صحية مستدامة'، بشراكة مع الوزارات التالية: *وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، *وزارة الصناعة والتجارة، *وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار. ويعتبر هذا الموعد الدولي الصحي حدثا علميا متميزا وتقليدا سنويا يترقبه المختصون في الشأن الصحي والفاعلون الصحيون بشكل عام بكل اهتمام، لأنه يشكل مناسبة للاطلاع على آخر المستجدات العلمية ذات الطبيعة الطبية وما يهمّ الصناعة الصحية، إضافة إلى كونه لحظة لتبادل الخبرات من خلال الندوات والورشات المبرمجة. ويندرج تنظيم فعاليات هذا المعرض الدولي للصحة، ضمن الاستراتيجية الحكومية الجديدة في مجال الصحة، والتي تهدف إلى دعم الجهود الرامية إلى إصلاح النظام الصحي وتعزيز الخدمات العلاجية، حيث سيتمكن جميع الفاعلين في القطاع من الاستفادة من الاستراتيجية الناجحة التي أرساها صاحب الجلالة الملك محمد السادس – أيده الله – خلال السنوات الماضية. ومن المتوقع، أن يستقبل مركز المعارض بعين السبع، الذي تم إحداثه قبل شهر فقط، بمواصفات عالمية، أكثر من 10,000 زائر محترف، إلى جانب 150 عارضًا يمثلون مختلف التخصصات الطبية، ضمنها، الطب العام، والطب المتخصص، وعلم الأحياء، والأشعة، والصيدلة، والمهن الطبية المساعدة. وتم اختيار هذه السنة، تكريم جمهورية الكونغو الديمقراطية، ضيف شرف، بوفد يضم 14 مسؤولا، حيث يأتي هذا الاختيار في إطار تعزيز التعاون الثنائي، ليكون محور 'الكونغو الديمقراطية-المغرب' نموذجًا دوليًا في تطوير النظم الصحية الإفريقية. ويترأس حفل افتتاح هذا المعرض الصحي الدولي، السيد أندري أزولاي مستشار جلالة الملك محمد السادس، بحضور مسؤولين كبار، بالإضافة إلى أكثر من 250 شخصية بارزة من العالم الطبي المغربي والإفريقي، ووفود رسمية أجنبية، وصُنّاع القرار في المشتريات العمومية، وعمداء كليات الطب والصيدلة، ومدراء المستشفيات الجامعية والمستشفيات العمومية، ورؤساء الجمعيات العلمية الطبية. أما منتدى إفريقيا العالمي للصحة 2025، فسيحظي في هذه النسخة بمكانة استثنائية بفضل برنامجه العلمي المتميز، والذي يتضمن20 جلسة مؤسساتية وعلمية، وندوات وورشات عمل يشارك فيها 120 محاضرا وطنيًا ودوليًا. كما ستعرف هذه الدورة، تنظيم المؤتمر الدولي الأول حول التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي في القطاع الصحي، تحت رئاسة وإشراف الأستاذ هشام المدرومي، مدير أبحاث بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء ومدير العام لمدرسة المهندسين سوبيتك الصحة. وفيما يخص المشاركة الدولية في المعرض، فستكون واسعة، بمشاركة عارضين من: الصين، فرنسا، الهند، إيطاليا، باكستان، بولندا، جمهورية الكونغو الديمقراطية، تايوان، تركيا، كوت ديفوار، الولايات المتحدة الأمريكية، مدغشقر، موريطانيا، المملكة المتحدة، السينغال ودجيبوتي، بالإضافة إلى معظم الفاعلين المغاربة في القطاع الصحي، بما في ذلك متخصصو التجهيزات الطبية، والأثاث الصحي، والأجهزة الطبية، وصناعة الأدوية والمكملات الغذائية. واعتبر الدكتور مولاي سعيد عفيف، رئيس الجمعية المغربية للعلوم الطبية ورئيس هذه الدورة للمعرض الدولي للصحة، أن المعرض المذكور يعتبر حدث صحيا رائدا ومتميزا يجمع الخبراء والفاعلين في المجال الصحي المغاربة والأجانب، ومناسبة للتأكيد على البعد الإفريقي للمغرب صحيا، وواجهة لتعزيز الشراكات جنوب جنوب التي دعا إليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده في مجالات الوقاية الصحية، والابتكار، والبحث العلمي لمواجهة كل التحديات الوبائية والصحية. وإلى جانب ذلك، ستعرف هذه الدورة من المعرض، حسب الدكتور مولاي سعيد عفيف، حضورا ومشاركة قوية لعمداء كليات الطب وطب الأسنان والصيدلة في بلادنا للتأكيد على أهمية التكوين الأساسي والتكوين المستمر للارتقاء بالمنظومة الصحية، سواء تعلق الأمر بأطباء الغد، علما بأن هناك تحديا كبيرا تشتغل عليه الحكومة وكل الفاعلين للحد من هجرة الأطباء إلى الخارج، حيث يقدر عددهم كل سنة بحوالي 600 طبيب وطبيبة، أو الممارسين الحاليين، لان تجويد التكوين يصب في خدمة الصحة العامة والارتقاء بصحة المغاربة كما يدعو لذلك الورش الملكي للحماية الاجتماعية. ومن جهته، قال عماد بنجلون، مدير شركة 'أطولي فيتا' المشرفة على تنظيم هذا المعرض، إن هذه التظاهرة الصحية الدولية، تقام لأول مرة في فضاء جديد، بعين السبع بالدار البيضاء، يتميز بموقع استراتيجي وتتوفر فيه كل المواصفات الدولية للمعارض العالمية، آملا أن يساهم في جذب العارضين وفي مزيد من الزوار المحليين والأجانب. وأضاف أن الدورة الحالية تتميز ببرنامج علمي مكثف، يشرف منتدى إفريقيا العالمي للصحة 2025 الذي أخذ بعين الإعتبار الأوراش المفتوحة التي تعرفها المنظومة الصحية ببلادنا استكمالا لتنزيل الورش الملكي الخاص بالحماية الاجتماعية، مؤكدا أنه سيعرف عشرات من المحاضرين داخل المغرب وخارجه.


النهار
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- النهار
الإمارات في "إكسبو اليابان"... من الأرض إلى الأثير
عادت الإمارات الى "إكسبو اليابان" بعد مشاركة أولى عام 1970 في معرض "إكسبو 2025 أوساكا- كانساي",. وتحت شعار "من الأرض إلى الأثير"، فتح الجناح الوطني الإماراتي أبوابه ليروي قصة دولة حولت الأحلام إلى واقع معاش، عن جذور حضارية راسخة تتشابك مع طموحات فضائية، والتزام عميق بالاستدامة، ورعاية صحية تلامس المستقبل. وفي منطقة "تحسين الحياة"، يأخذ جناح الإمارات زواره بتجربة فريدة في رحلة عبر ثلاث محطات آسرة تحت عنوان "الحالمون المنجزون"، حيث تتجسد قصص نجاح وكفاءات إماراتية لامعة وعلماء دوليين تركوا بصماتهم في قطاعات حيوية؛ فمن مستكشفي الفضاء إلى رواد الرعاية الصحية وأمناء الاستدامة، يستلهم هؤلاء القادة إرثهم العريق ليخدموا المستقبل ويصنعوا فرقا حقيقيا. ففي محطة "الحالمون المنجزون .. التكنولوجيا المستدامة"، تتألق سعادة الدكتورة نوال الحوسني، المندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الوكالة الدولية للطاقة المتجددة "آيرينا"، إلى جانب رواد الابتكار البيئي مثل يوسف بن سعيد آل لوتاه، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "لوتاه للوقود الحيوي"، ومريم المزروعي، مهندسة طاقة متجددة في شركة "مصدر"؛ كما تحتفي هذه المحطة برواد عالميين في مجالات الذكاء الاصطناعي والطاقة الهجينة، مثل الثنائي المبتكر مريم حسني، وحايك فاسيليان، الشريكين المؤسسين لشركة "هيدروويند إنيرجي"، بالإضافة إلى كل من مارتن تاكاش وساميول هورفاث، علماء وأساتذة تعلم الآلة في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي. أما محطة "الرعاية الصحية"، فتسلط الضوء على دور الإمارات في تطوير حلول طبية رائدة عبر شخصيات مؤثرة مثل الدكتورة فاطمة الكعبي، المديرة التنفيذية لبرنامج أبوظبي لزراعة نخاع العظام في مركز أبوظبي للخلايا الجذعية، وعلي اللوغاني، مؤسس مشروع "الدكتور روبوت"، والدكتورة حبيبة الصفار، أستاذة وعميدة كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة خليفة، إلى جانب باحثين دوليين في مجالات الهندسة الحيوية وعلم الأحياء، منهم كين- إيتشيرو، أستاذ مشارك في علم الأحياء والهندسة الحيوية بجامعة نيويورك. وفي محطة "الحالمون المنجزون .. استكشاف الفضاء"، يبرز رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي، وزير الدولة لشؤون الشباب، محاطا بقيادات إماراتية شابة طموحة في قطاع الفلك والفضاء، مثل محسن العوضي، مدير البعثات الفضائية في وكالة الإمارات للفضاء، ونورا المطروشي، رائدة فضاء إماراتية - برنامج الإمارات لرواد الفضاء في مركز محمد بن راشد للفضاء، وموزا المعلا، طالبة دكتوراه في علم الفلك والفيزياء الفلكية في جامعة هارفرد، حيث تتيح المحطة الفرصة لزوار الجناح لاستكشاف قصص نجاح هؤلاء الحالمين الذين حلقوا بآمال أمتهم نحو النجوم.


زهرة الخليج
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- زهرة الخليج
تفاصيل المشاركة الإماراتية في «إكسبو 2025» باليابان
#منوعات يلفت جناح دولة الإمارات «من الأرض إلى الأثير»، الذي يتوسط معرض «إكسبو 2025 أوساكا - كانساي» في اليابان، نظر زوار المعرض العالمي، الذي يستمر حتى الثالث عشر من شهر أكتوبر المقبل، بما يحتويه من أقسام ومعروضات، تمثل الثقافة والتقاليد والتطور الكبير الذي تعيشه دولة الإمارات على مختلف الصعد. وأيضاً، تلفت المحطات الثلاث، التي يحتضنها الجناح الإماراتي النظر، بما تحتويه من أفكار جديدة ومبتكرة، إذ تحتفي محطة «الحالمون المنجزون.. التكنولوجيا المستدامة» برواد عالميين في مجالَي الذكاء الاصطناعي والطاقة الهجينة، مثل الثنائي المبتكر: مريم حسني، وحايك فاسيليان، الشريكين المؤسسين لشركة «هيدروويند إنيرجي»، بالإضافة إلى كلٍّ من: مارتن تاكاش وساميول هورفاث، عالمَيْ وأستاذَيْ تعلم الآلة بجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، ومعهم تظهر جهود الدكتورة نوال الحوسني، المندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الوكالة الدولية للطاقة المتجددة (آيرينا)، إلى جانب رائدَي الابتكار البيئي: يوسف بن سعيد آل لوتاه، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «لوتاه للوقود الحيوي»، ومريم المزروعي، مهندسة طاقة متجددة في شركة «مصدر». المشاركة الإماراتية في إكسبو اليابان وتسلط محطة «الرعاية الصحية» الضوء على دور الإمارات في تطوير حلول طبية رائدة، عبر شخصيات مؤثرة، مثل: الدكتورة فاطمة الكعبي، المديرة التنفيذية لبرنامج أبوظبي لزراعة نخاع العظام في مركز أبوظبي للخلايا الجذعية، وعلي اللوغاني، مؤسس مشروع «الدكتور روبوت»، والدكتورة حبيبة الصفار، أستاذة وعميدة كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة خليفة، وإلى جانبهم باحثون دوليون في الهندسة الحيوية وعلم الأحياء، منهم كين- إيتشيرو، أستاذ مشارك في علم الأحياء والهندسة الحيوية بجامعة نيويورك. وتحظى محطة «الحالمون المنجزون.. استكشاف الفضاء» بحضور بارز لرائد الفضاء الإماراتي، معالي الدكتور سلطان النيادي، وزير الدولة لشؤون الشباب، ومعه قيادات إماراتية شابة طموحة في قطاع الفلك والفضاء، كمحسن العوضي، مدير البعثات الفضائية في وكالة الإمارات للفضاء، ونورا المطروشي، رائدة فضاء إماراتية - برنامج الإمارات لرواد الفضاء في مركز محمد بن راشد للفضاء، وموزا المعلا، طالبة دكتوراه في علم الفلك والفيزياء الفلكية بجامعة هارفرد، حيث تتيح المحطة الفرصة لزوار الجناح الإماراتي لاستكشاف قصص نجاح هؤلاء الحالمين، الذين حلقوا بآمال أمتهم نحو النجوم. في سياق متصل، يتميز تصميم الجناح الإماراتي، المشارك في «إكسبو 2025» باليابان، بحضور لافت، بالنظر لتصميمه الفريد الذي يجسد التقاء التراث والابتكار، حيث ينهض جناح دولة الإمارات في «إكسبو 2025 أوساكا - كانساي» باليابان، بهيئة غابة ساحرة من الأعمدة الخشبية، في تحفة معمارية شيدت بأكثر من مليونَيْ غصن من جريد النخيل، جمعت من مختلف أنحاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لتروي حكاية استلهام رمز الكرم والصمود في الثقافة الإماراتية. ويتألف تصميم الجناح من 90 عموداً خشبياً، يصل ارتفاعها إلى 16 متراً؛ لتشكل غابة بصرية تحتفي بالاستدامة والابتكار الإنساني، وتمزج ببراعة الحرف اليدوية الإماراتية العريقة بتقنيات النجارة اليابانية المتقنة. وصممت المساحات الطبيعية، في الجناح الإماراتي، بطريقة تعكس حواراً متناغماً بين الثقافتين الإماراتية واليابانية، حيث تُمثل غابات «ساتوياما» اليابانية بأشجار البلوط والصنوبر الأحمر التي تزين الواجهة، التعايش المتناغم بين الطبيعة والإنسان، ويستمتع الزوار بظل سقف العريشة «البرغولا» المصنوعة من خشب الأرز الياباني، والمظللة بأنماط من «الخوص» الإماراتي، وهو فن تقليدي لنسج سعف النخيل.