logo
تفاصيل المشاركة الإماراتية في «إكسبو 2025» باليابان

تفاصيل المشاركة الإماراتية في «إكسبو 2025» باليابان

زهرة الخليج١٥-٠٤-٢٠٢٥

#منوعات
يلفت جناح دولة الإمارات «من الأرض إلى الأثير»، الذي يتوسط معرض «إكسبو 2025 أوساكا - كانساي» في اليابان، نظر زوار المعرض العالمي، الذي يستمر حتى الثالث عشر من شهر أكتوبر المقبل، بما يحتويه من أقسام ومعروضات، تمثل الثقافة والتقاليد والتطور الكبير الذي تعيشه دولة الإمارات على مختلف الصعد.
وأيضاً، تلفت المحطات الثلاث، التي يحتضنها الجناح الإماراتي النظر، بما تحتويه من أفكار جديدة ومبتكرة، إذ تحتفي محطة «الحالمون المنجزون.. التكنولوجيا المستدامة» برواد عالميين في مجالَي الذكاء الاصطناعي والطاقة الهجينة، مثل الثنائي المبتكر: مريم حسني، وحايك فاسيليان، الشريكين المؤسسين لشركة «هيدروويند إنيرجي»، بالإضافة إلى كلٍّ من: مارتن تاكاش وساميول هورفاث، عالمَيْ وأستاذَيْ تعلم الآلة بجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، ومعهم تظهر جهود الدكتورة نوال الحوسني، المندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الوكالة الدولية للطاقة المتجددة (آيرينا)، إلى جانب رائدَي الابتكار البيئي: يوسف بن سعيد آل لوتاه، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «لوتاه للوقود الحيوي»، ومريم المزروعي، مهندسة طاقة متجددة في شركة «مصدر».
المشاركة الإماراتية في إكسبو اليابان
وتسلط محطة «الرعاية الصحية» الضوء على دور الإمارات في تطوير حلول طبية رائدة، عبر شخصيات مؤثرة، مثل: الدكتورة فاطمة الكعبي، المديرة التنفيذية لبرنامج أبوظبي لزراعة نخاع العظام في مركز أبوظبي للخلايا الجذعية، وعلي اللوغاني، مؤسس مشروع «الدكتور روبوت»، والدكتورة حبيبة الصفار، أستاذة وعميدة كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة خليفة، وإلى جانبهم باحثون دوليون في الهندسة الحيوية وعلم الأحياء، منهم كين- إيتشيرو، أستاذ مشارك في علم الأحياء والهندسة الحيوية بجامعة نيويورك.
وتحظى محطة «الحالمون المنجزون.. استكشاف الفضاء» بحضور بارز لرائد الفضاء الإماراتي، معالي الدكتور سلطان النيادي، وزير الدولة لشؤون الشباب، ومعه قيادات إماراتية شابة طموحة في قطاع الفلك والفضاء، كمحسن العوضي، مدير البعثات الفضائية في وكالة الإمارات للفضاء، ونورا المطروشي، رائدة فضاء إماراتية - برنامج الإمارات لرواد الفضاء في مركز محمد بن راشد للفضاء، وموزا المعلا، طالبة دكتوراه في علم الفلك والفيزياء الفلكية بجامعة هارفرد، حيث تتيح المحطة الفرصة لزوار الجناح الإماراتي لاستكشاف قصص نجاح هؤلاء الحالمين، الذين حلقوا بآمال أمتهم نحو النجوم.
في سياق متصل، يتميز تصميم الجناح الإماراتي، المشارك في «إكسبو 2025» باليابان، بحضور لافت، بالنظر لتصميمه الفريد الذي يجسد التقاء التراث والابتكار، حيث ينهض جناح دولة الإمارات في «إكسبو 2025 أوساكا - كانساي» باليابان، بهيئة غابة ساحرة من الأعمدة الخشبية، في تحفة معمارية شيدت بأكثر من مليونَيْ غصن من جريد النخيل، جمعت من مختلف أنحاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لتروي حكاية استلهام رمز الكرم والصمود في الثقافة الإماراتية.
ويتألف تصميم الجناح من 90 عموداً خشبياً، يصل ارتفاعها إلى 16 متراً؛ لتشكل غابة بصرية تحتفي بالاستدامة والابتكار الإنساني، وتمزج ببراعة الحرف اليدوية الإماراتية العريقة بتقنيات النجارة اليابانية المتقنة.
وصممت المساحات الطبيعية، في الجناح الإماراتي، بطريقة تعكس حواراً متناغماً بين الثقافتين الإماراتية واليابانية، حيث تُمثل غابات «ساتوياما» اليابانية بأشجار البلوط والصنوبر الأحمر التي تزين الواجهة، التعايش المتناغم بين الطبيعة والإنسان، ويستمتع الزوار بظل سقف العريشة «البرغولا» المصنوعة من خشب الأرز الياباني، والمظللة بأنماط من «الخوص» الإماراتي، وهو فن تقليدي لنسج سعف النخيل.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اكتشاف بكتيريا قادرة على تحدي الفضاء
اكتشاف بكتيريا قادرة على تحدي الفضاء

العين الإخبارية

timeمنذ 6 أيام

  • العين الإخبارية

اكتشاف بكتيريا قادرة على تحدي الفضاء

في بيئة يُفترض أنها من بين الأكثر تعقيمًا على وجه الأرض، اكتشف فريق علمي 26 نوعا جديدا من البكتيريا داخل غرف نظيفة تابعة لوكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، تُستخدم عادة في تجميع المركبات والأقمار الصناعية. هذا الكشف غير المتوقع يسلط الضوء على قدرة بعض الكائنات الدقيقة على التكيف مع بيئات توصف بأنها "غير صالحة للحياة"، ويفتح الباب أمام تساؤلات علمية جديدة حول حدود الحياة وإمكانية انتقالها إلى الفضاء. جاء الإعلان عن الاكتشاف عبر دراسة نُشرت في مجلة Microbiome، ثمرة تعاون بحثي مشترك بين مختبر الدفع النفاث التابع لناسا، وجامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست) في السعودية، إلى جانب مؤسسات علمية من الهند. ويُعد هذا الكشف تطورًا مهمًا في مجال علم الأحياء الفضائي، لا سيما في ما يتعلق باستراتيجيات حماية الكواكب الأخرى من التلوث البيولوجي غير المقصود. ورغم أن الغرف النظيفة داخل منشآت ناسا تخضع لإجراءات صارمة من التعقيم والتحكم في الهواء ودرجة الحرارة تفوق تلك المعمول بها في غرف العمليات الجراحية، إلا أن التحاليل الدقيقة كشفت عن وجود أنواع بكتيرية تمكنت من البقاء والتكيف، ما دفع العلماء إلى التحقق من خصائصها البيولوجية والجينية. وصرّح البروفيسور ألكسندر روسادو، الباحث في جامعة كاوست وعضو برنامج الدفاع الكوكبي التابع لوكالة ناسا، أن الهدف من الدراسة هو فهم مدى قدرة هذه الكائنات الدقيقة على البقاء في ظروف قاسية تحاكي بيئات الفضاء، وتحديد المخاطر المحتملة في حال انتقالها إلى كواكب أخرى عن طريق المركبات الفضائية. وأظهرت التحليلات الجينية أن البكتيريا المكتشفة تمتلك قدرات فريدة، منها آليات متقدمة لإصلاح الحمض النووي، ومقاومة عالية للإشعاع، وقدرة على تفكيك المواد السامة، إلى جانب كفاءة استثنائية في التمثيل الغذائي. هذه الخصائص مجتمعة تشير إلى أن بعض أشكال الحياة المجهرية الأرضية قد تكون قادرة ليس فقط على النجاة، بل على التفاعل والنمو في بيئات فضائية، مثل تلك التي تُرصد على كوكب المريخ. ويعزز هذا الاكتشاف النقاشات المستمرة حول "العدوى البيولوجية العكسية"، أي احتمالية تلويث الكواكب الأخرى بكائنات دقيقة من الأرض، كما يطرح تساؤلات جوهرية حول تعريف الحياة وحدودها، ومدى اتساع نطاق وجودها في الكون. aXA6IDgyLjI3LjIzOC4xNSA= جزيرة ام اند امز SK

تربية الأسماك في الفضاء
تربية الأسماك في الفضاء

البيان

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • البيان

تربية الأسماك في الفضاء

يعمل مشروع «Lunar Hatch» المبتكر في دراسة إمكانية تربية الأسماك في الفضاء، ويهدف هذا المشروع الطموح إلى إثبات جدوى تربية سمك القاروص كحل غذائي مستدام لمهمات القمر والمريخ المستقبلية، وفق تقارير. ويقود هذا المشروع العلمي الدكتور سيريل برزيبيلا، الباحث في علم الأحياء البحرية بالمعهد الوطني الفرنسي لأبحاث المحيطات (إيفريمير)، حسب ما ذكرت وكالات ومواقع إخبارية. وفي حوض يبدو عادياً داخل منشأة بحثية قرب مدينة بالافاس لي فلو الفرنسية، تُربى أسماك القاروص ضمن هذا المشروع العلمي الطموح، الذي يهدف إلى إرسال نسل هذه الأسماك إلى الفضاء، في خطوة غير مسبوقة لاختبار إمكانية تربيتها خارج كوكب الأرض. وتُعتبر هذه الأسماك مصدراً غذائياً مثالياً لرواد الفضاء، لما تحتويه من بروتينات سهلة الهضم، وأحماض أوميغا 3، وفيتامينات B، وهي عناصر ضرورية للحفاظ على صحة العضلات في بيئة تنعدم فيها الجاذبية.

الإمارات تنطلق نحو الفضاء في إكسبو 2025 أوساكا.. من الأرض إلى الأثير
الإمارات تنطلق نحو الفضاء في إكسبو 2025 أوساكا.. من الأرض إلى الأثير

العين الإخبارية

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • العين الإخبارية

الإمارات تنطلق نحو الفضاء في إكسبو 2025 أوساكا.. من الأرض إلى الأثير

برزت منصة "مستكشفو الفضاء" في جناح دولة الإمارات ضمن فعاليات "إكسبو 2025 أوساكا- كانساي" كنقطة جذب رئيسية تجسد مسيرة الإمارات في استكشاف الفضاء من الإنجازات الطموحة إلى رؤى المستقبل. وفقا لوكالة أنباء الإمارات "وام"، تستعرض المنصة المراحل المتقدمة من البرامج الفضائية الإماراتية. ومن "مسبار الأمل" وصولا إلى "المستكشف راشد"، ومشاريع استكشاف الكويكبات، تعكس هذه المحطات التزام الدولة بتوسيع آفاق المعرفة وتمكين الجيل الجديد من رواد الفضاء، حيث تسلط بدورها منصة "الحالمون المنجزون.. استكشاف الفضاء" الضوء على القيادات الإماراتية الشابة الطموحة في قطاع الفلك والفضاء. وبصفتها الشريك الرسمي في منطقة "مستكشفي الفضاء" ضمن الجناح الوطني، تلعب شركة "سبيس 42" دورا محوريا في إثراء هذا المحتوى من خلال تسليط الضوء على مساهماتها في دفع حدود الابتكار الفضائي والتكامل بين التقنيات الذكية والتطبيقات الأرضية، حيث تأتي رعاية "سبيس 42" امتدادا لمهمتهم في دفع حدود الممكن وإلهام الأجيال القادمة، وتحقيق قيمة حقيقية من الأرض إلى الفضاء وما بعدها. وفي هذا الإطار، أكد سليمان آل علي، الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية في "سبيس 42"، أن دعم الشركة للجناح الذي يحمل شعار "من الأرض إلى الأثير"، يأتي تجسيدا لرحلة الإمارات من إرثها الغني إلى مستقبل الابتكار والاستكشاف، مشيرا إلى أن الشركة تسعى إلى إعادة تعريف كيفية التقاء الاتصالات الفضائية والتحليلات الجيومكانية والذكاء الاصطناعي لابتكار حلول تُحدث أثرًا ملموسًا في المجتمعات والاقتصادات. وأوضح آل العلي أن "سبيس 42" تعد أول شركة تكنولوجيا الفضاء تعتمد على الذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات كعنصر أساسي في بنيتها التشغيلية، ما يجعلها شريكا فاعلا في تحقيق طموحات الدولة في الريادة العالمية في مجالات الفضاء والتكنولوجيا، مع جعل حلول الفضاء أكثر وصولًا وارتباطًا بحياة الإنسان. وأشار الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية بـ "سبيس 42" إلى تطلعهم للتوسع عالميا انطلاقا من المشاركة في إكسبو 2025 أوساكا الذي يشكل محطة لتلاقي الحضارات والعقول، ويعد منبرا رئيسيا للدول للنظر في كيفية تطوير مجالات الفضاء والاستدامة وغيرها، لافتا إلى العلاقات الوطيدة مع اليابان التي اثمرت عن الوصول إلى الفضاء وما بعده. وأوضح أن خدمات "سبيس 42" تغطي حاليا أكثر من 150 دولة حول العالم، وتشمل محفظتها أكثر من ستة أقمار صناعية تقدم حلولا ذكية للاتصال والتصوير الفضائي، بما في ذلك رصد الكوارث والاستجابة للأزمات، مشيرا إلى أبرز مشاريعهم المتمثلة في إطلاق خدمات التنقل من الجيل المقبل عبر القمر الاصطناعي "الثريا 4"، وتوسيع كوكبة أقمار "فورسايت" المتخصِّصة في رصد الأرض، إلى جانب بناء القمرين الاصطناعيين "الياه 4" و"الياه 5" لدعم العقود الموقّعة مع حكومة دولة الإمارات، والعمل على إنجاز كوكبة الأقمار الاصطناعية الرادارية المتكاملة بحلول 2027، إضافة إلى تطوير أكثر من 15 منتجاً جديداً لتلبية الطلب المتنامي عبر مختلف القطاعات. وفي لفتة تجسد التقاء التراث بالابتكار، تتوسط منصة "مستكشفو الفضاء" قطعة فنية فريدة لصاروخ مصمم بالكامل من "الخوص" عمل عليه أمهات إماراتيات من "بيت الحرفيين" خلال فترة استغرقت من شهرين إلى ثلاثة أشهر، حيث شكلت التحفة شاهدا بصريا على قدرة الأيادي الإماراتية على تحويل المواد التراثية إلى رموز مستقبلية تعبر عن الطموح الوطني في بلوغ الفضاء، وتؤكد على أن الإبداع الإماراتي متجذر في الأصالة وممتد نحو المستقبل. aXA6IDkyLjI0OS4zMi41OCA= جزيرة ام اند امز GB

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store