#أحدث الأخبار مع #وعمر،الخبر٢٩-٠٤-٢٠٢٥رياضةالخبرالحقيقة وراء إقالة باكيتاطالب محامي المدرب البرازيلي، ماركوس باكيتا، إدارة اتحاد العاصمة بمنح موكله وثيقة فسخ العقد حتى ترسّم القرار الذي اتخذته، اليوم الاثنين، بإقالته من تدريب نادي "سوسطارة". في انتظار ذلك، شدد محامي المدرب الأسبق لشباب بلوزداد على موكله بضرورة حضور الحصة التدريبية المقررة مساء اليوم بملحق ملعب نيسلون مانديلا (الساعة 17:00) لتفادي استغلال ذلك ضده، خاصة وأنه لم يسو بعد وضعيته الإدارية ومعها استخراج رخصة العمل من أجل تحويل مستحقاته بالعملة الصعبة،وهي الحصة التي أشرف عليها المدير التقني، سفيان بن خليفة. وكان رئيس مجلس إدارة اتحاد العاصمة، عثمان سحبان، رفقة المناجير العام للفريق، حمزة آيت وعمر، قد استدعيا، أمس الأحد، المدرب ماركوس باكيتا لاجتماع عاجل من أجل تباحث وضعية الفريق المتأزمة، خاصة بعد الخسارة في بشار أمام شبيبة الساورة. ورفض باكيتا، خلال هذا الاجتماع، أن يكون كبش فداء ويتحمل مسؤولية تراجع النتائج الفنية. وبلهجة حادة تحدث (عبر مترجمه الخاص) عن مسؤولية الرئيس سحبان في الوضع الذي آل إليه الفريق، لما كشف عن حالة التذمر والغضب لدى عدد من "كوادر" التشكيلة، بسبب قضية ملاحق العقود. وفي هذا الخصوص أكد مصدر عليم لـ"الخبر" أن مشاكل اتحاد العاصمة هذا الموسم تعود بالأساس لحالة الانقسام الموجود داخل التشكيلة، نتيجة التمييز الذي مارسته إدارة سحبان ما بين اللاعبين القدامى واللاعبين الجدد، خاصة على مستوى الأجور، إذ لم يتقبل اللاعبون، الذين كانوا وراء إهداء الفريق لقبي كأس الكاف والكأس الإفريقية الممتازة، في صورة رضواني وعليلات وبن بوط وبن زازة، الفارق الكبير في الأجور (أجورهم لم تكن تتجاوز 300 مليون سنتيم) ما بينهم وبين المستقدمين الجدد، مثل غشة وشتي وصولا إلى مرغم والذين تراوحت أجورهم ما بين 600 إلى 850 مليون سنتيم، وهو الفارق الذي لم ينعكس يوما على مستوى الأداء فوق أرضية الميدان. وبعد إدراكه ضرورة وضع ركائز الفريق على قدم المساواة، لتفادي حالة الانقسام التي أوجدها، لجأ سحبان، بعد نهاية مرحلة الذهاب، إلى مراجعة أجور بن بوط وزملائه، وتم على ضوء ذلك توقيع ملاحق عقود جديدة كانت برواتب جديدة (تبقى مع ذلك أقل مما يتقاضاه المستقدمون الجدد)، لكن الإشكال، بحسب ما أشار إليه مصدرنا، أن رفقاء عليلات، وبعدما ساورتهم الشكوك، توجهوا إلى الرابطة واكتشفوا أن ملاحق العقود الجديدة لم يتم تسجيلها، وتردد أن الإدارة الحالية غير قادرة على الوفاء بالتزاماتها، بسبب حجم النفقات القياسية التي تكبدتها هذا الموسم (استقدامات اللاعبين وأجور ونفقات فسخ العقود)، وبأنها استهلكت الميزانية التي رصدها مالك الفريق "ساربور" لسنة 2025 بشكل كامل، علما أن أجور اللاعبين تم تجميدها لفترة قبل أن يتم تسديد راتبي شهري ديسمبر وجانفي (غير المعنية بالزيادة المتفق عليها). وعلى ضوء هذا، توترت الأوضاع داخل الفريق واستمر الحال إلى عشية مباراة الساورة، حيث قرر اللاعبون عقد اجتماع مصغر ما بينهم لمناقشة ذلك، ليلتحق بهم المناجير آيت وعمر، الذي طلب منهم الهدوء والتركيز على المباراة ووجوب احترامه واحترام الفريق، لكن حديثه لم يلق أدنى تجاوب. شريط الأحداث هذه أعاده باكيتا على مسامع سحبان، خلال اجتماعهم ليوم أمس، معلنا رفضه تحمل المسؤولية وحده، خاصة وأنه يرى أنه واجه أيضا عراقيل كبيرة ومحاولات التدخل في صلاحياته، وبشكل خاص، من طرف محمد حمدود، المعين مستشارا للرئيس، بعد أن كان رفض (باكيتا) أن يكون إلى جانبه في الطاقم الفني، والعلاقات بينهما كانت متوترة جدا، خاصة بعد أن احتج التقني البرازيلي على تدخل حمدود في توجيه اللاعبين في إحدى المباريات (اللاعب محروز). مساء أمس، اتصل آيت وعمر بباكيتا (عبر مترجمه الخاص) يبلغه بموعد اجتماع سيضم المدير العام للشركة المالكة "ساربور"، والمدير المالي، إضافة إلى رئيس مجلس الإدارة، لكن الاجتماع ألغي لاحقا، قبل أن يتصل من جديد ويطلب عدم حضور باكيتا للحصة التدريبية لمساء اليوم، دون أن يرافق ذلك الإجراءات القانونية اللازمة لفسخ العقد، في انتظار ما ستحمله الساعات القادمة.
الخبر٢٩-٠٤-٢٠٢٥رياضةالخبرالحقيقة وراء إقالة باكيتاطالب محامي المدرب البرازيلي، ماركوس باكيتا، إدارة اتحاد العاصمة بمنح موكله وثيقة فسخ العقد حتى ترسّم القرار الذي اتخذته، اليوم الاثنين، بإقالته من تدريب نادي "سوسطارة". في انتظار ذلك، شدد محامي المدرب الأسبق لشباب بلوزداد على موكله بضرورة حضور الحصة التدريبية المقررة مساء اليوم بملحق ملعب نيسلون مانديلا (الساعة 17:00) لتفادي استغلال ذلك ضده، خاصة وأنه لم يسو بعد وضعيته الإدارية ومعها استخراج رخصة العمل من أجل تحويل مستحقاته بالعملة الصعبة،وهي الحصة التي أشرف عليها المدير التقني، سفيان بن خليفة. وكان رئيس مجلس إدارة اتحاد العاصمة، عثمان سحبان، رفقة المناجير العام للفريق، حمزة آيت وعمر، قد استدعيا، أمس الأحد، المدرب ماركوس باكيتا لاجتماع عاجل من أجل تباحث وضعية الفريق المتأزمة، خاصة بعد الخسارة في بشار أمام شبيبة الساورة. ورفض باكيتا، خلال هذا الاجتماع، أن يكون كبش فداء ويتحمل مسؤولية تراجع النتائج الفنية. وبلهجة حادة تحدث (عبر مترجمه الخاص) عن مسؤولية الرئيس سحبان في الوضع الذي آل إليه الفريق، لما كشف عن حالة التذمر والغضب لدى عدد من "كوادر" التشكيلة، بسبب قضية ملاحق العقود. وفي هذا الخصوص أكد مصدر عليم لـ"الخبر" أن مشاكل اتحاد العاصمة هذا الموسم تعود بالأساس لحالة الانقسام الموجود داخل التشكيلة، نتيجة التمييز الذي مارسته إدارة سحبان ما بين اللاعبين القدامى واللاعبين الجدد، خاصة على مستوى الأجور، إذ لم يتقبل اللاعبون، الذين كانوا وراء إهداء الفريق لقبي كأس الكاف والكأس الإفريقية الممتازة، في صورة رضواني وعليلات وبن بوط وبن زازة، الفارق الكبير في الأجور (أجورهم لم تكن تتجاوز 300 مليون سنتيم) ما بينهم وبين المستقدمين الجدد، مثل غشة وشتي وصولا إلى مرغم والذين تراوحت أجورهم ما بين 600 إلى 850 مليون سنتيم، وهو الفارق الذي لم ينعكس يوما على مستوى الأداء فوق أرضية الميدان. وبعد إدراكه ضرورة وضع ركائز الفريق على قدم المساواة، لتفادي حالة الانقسام التي أوجدها، لجأ سحبان، بعد نهاية مرحلة الذهاب، إلى مراجعة أجور بن بوط وزملائه، وتم على ضوء ذلك توقيع ملاحق عقود جديدة كانت برواتب جديدة (تبقى مع ذلك أقل مما يتقاضاه المستقدمون الجدد)، لكن الإشكال، بحسب ما أشار إليه مصدرنا، أن رفقاء عليلات، وبعدما ساورتهم الشكوك، توجهوا إلى الرابطة واكتشفوا أن ملاحق العقود الجديدة لم يتم تسجيلها، وتردد أن الإدارة الحالية غير قادرة على الوفاء بالتزاماتها، بسبب حجم النفقات القياسية التي تكبدتها هذا الموسم (استقدامات اللاعبين وأجور ونفقات فسخ العقود)، وبأنها استهلكت الميزانية التي رصدها مالك الفريق "ساربور" لسنة 2025 بشكل كامل، علما أن أجور اللاعبين تم تجميدها لفترة قبل أن يتم تسديد راتبي شهري ديسمبر وجانفي (غير المعنية بالزيادة المتفق عليها). وعلى ضوء هذا، توترت الأوضاع داخل الفريق واستمر الحال إلى عشية مباراة الساورة، حيث قرر اللاعبون عقد اجتماع مصغر ما بينهم لمناقشة ذلك، ليلتحق بهم المناجير آيت وعمر، الذي طلب منهم الهدوء والتركيز على المباراة ووجوب احترامه واحترام الفريق، لكن حديثه لم يلق أدنى تجاوب. شريط الأحداث هذه أعاده باكيتا على مسامع سحبان، خلال اجتماعهم ليوم أمس، معلنا رفضه تحمل المسؤولية وحده، خاصة وأنه يرى أنه واجه أيضا عراقيل كبيرة ومحاولات التدخل في صلاحياته، وبشكل خاص، من طرف محمد حمدود، المعين مستشارا للرئيس، بعد أن كان رفض (باكيتا) أن يكون إلى جانبه في الطاقم الفني، والعلاقات بينهما كانت متوترة جدا، خاصة بعد أن احتج التقني البرازيلي على تدخل حمدود في توجيه اللاعبين في إحدى المباريات (اللاعب محروز). مساء أمس، اتصل آيت وعمر بباكيتا (عبر مترجمه الخاص) يبلغه بموعد اجتماع سيضم المدير العام للشركة المالكة "ساربور"، والمدير المالي، إضافة إلى رئيس مجلس الإدارة، لكن الاجتماع ألغي لاحقا، قبل أن يتصل من جديد ويطلب عدم حضور باكيتا للحصة التدريبية لمساء اليوم، دون أن يرافق ذلك الإجراءات القانونية اللازمة لفسخ العقد، في انتظار ما ستحمله الساعات القادمة.