logo
#

أحدث الأخبار مع #وغيري

الحالة النفسية لـ (ترامب)
الحالة النفسية لـ (ترامب)

موقع كتابات

timeمنذ 13 ساعات

  • سياسة
  • موقع كتابات

الحالة النفسية لـ (ترامب)

بعد شهر من فوزه بالانتخابات لم اتابعه لان شكله وكلامه وتصرفاته لا تليق بشخص اسمه رئيس الولايات المتحدة الامريكية ، وانا وغيري الكثيرين من العرب والمسلمين بل وحتى اشراف العالم لا يطيقون رؤية هذا الرجل . انا لست طبيبا نفسيا لكن خبرة الحياة علمتنا بعض الشيء في قراءة نفوس الاخرين الذين نتعامل معهم او نتابعهم عبر الاعلام ولهم تاثير على الوضع السياسي من خلال متابعته في دورته الاولى وبعد هزيمته الانتخابية وخلال دعايته لهذه الدورة التي فاز بها خلصت الى نتيجة ان هذا الرجل لا يحب الهزيمة ، وهذا امر حسن لكن الامر السيء ان حصلت الهزيمة كيف سيتصرف معها ؟ العقلاء واصحاب النفوس السليمة يدرسون اسباب الهزيمة ويعالجون الاخطاء حتى لا تتكرر ، لكن ترامب كيف تكون ردة فعله بعد الهزيمة ؟. بداية هذا الرجل لم تذكر وسائل الاعلام اين درس وماهي شهاداته التي تسمح له بالعمل السياسي والقانوني ، وعليه فانه لا ثقافة قانونية ولا ثقافة سياسية ، ولا حتى ثقافة ادارة مؤسسة ادارية خدمية وليست تجارية ، وبالنتيجة فانه اصلا لا يفقه بالامور العسكرية . عندما يكون منتصرا ومرتاحا تظهر على تصرفاته عند خطابه نشوة ذلك ليعبر عن ثقته بنفسه وهو انحناءة راسه على اليمين ومن ثم تقديمه الى الامام والكلام بترهل ، وحتى عندما يسير ويرى الكاميرات موجه له او الناس تنظر اليه فانه يسير بخطوات تبخترية والنظر الى الارض ثم الى الاخرين نظرة استعلائية ناتجة عن تكبر لتترجم عدم الثقة بالنفس لذا تكون ردة فعل نفسه هكذا لعدم تصديقها بما حصلت عليه . هذا الرجل يكره من يقول له الحقيقة او يذكر له اخطاءه وكم من مشادة كلامية له مع المراسلين لا سيما تلفزيون سي ان ان عندما يصفهم بالاغبياء ويتهرب عن الاجابة ولا يسمح لهم تكملة اسئلتهم . ينظر للقرار السياسي عن مدى تاثيره بسوق الاوراق المالية ويلجا للقوة العسكرية عندما يفقد زمام اوراق التلاعب بالاسهم كما هو الوضع الان في حرب الكيان على ايران ، واخطر ما صفع به على وجهه وقفاه ان بورصة الاوراق المالية اشرت انخفاض قيمة اسهم شركة ( لوكهيد مارتن) المصنعة للطائرة ( اف 35) بعد ان تمكنت ايران من اسقاطها . كما انه انفعل عندما ساله صحفي عن الطائرة التي اهدتها قطر له ، وهو الذي يتحدث عن انجازات سفرته بانه حصل على طائرة كذا قيمتها مجانا ، لانه لا يفكر الا بالمال وبسببها غضب على الصحفي ورفض الاجابة على سؤله وكذلك نعته بالغبي والاحمق . اعود لردود افعاله عند الخسارة وتاكيدا لانفعالاته المتهورة تذكرون عندما خسر الانتخابات امام بايدن كانت ردة فعله اولا اقتحم رعاعه مبنى الكابيتول باسلوب همجي وعبثوا به ، وثانيا هاجم اللجنة البرلمانية المكلفة بالتحقيق في هجوم مبنى الكابيتول ويعتبر عملها 'مهزلة قضائية' لانه يرفض ان يحاسبه احد وانفعاله هذا لانه صرف اموالا طائلة على الدعاية الانتخابية التي خسرها ، يفهم لغة المال لذا صرف كثيرا من الاموال في هذه الانتخابات الاخيرة مع كم هائل من الاكاذيب وبالنتيجة فاز بها وعليه ان يعيد هذه الاموال حتى ولو بطريقة الابتزاز السياسي من الاغنياء وعلى راسهم دول الخليج . الاضطراب النفسي جعله يطالب بكندا وبنما وفرض رسوم كمركية لم يسبق لها مثيل وبالنتيجة كلها لم تتحقق باستثناء الرسوم التي واجهتها الصين باعنف منها وهذا يدل على غبائه السياسي عندما يكون خطاب ايران بالقوة التي يرى نفسه انه لا يحق للاخرين الرد عليه ، فيفكر باعمال تهورية من حيث الحصار وتحريك الارهابيين في الداخل ضد ايران ، وهو راض كل الرضا عن حكام الخليج وملك الاردن لانهم ينفذون ما يريد بينما يضمر في قلبه بعض الغضب على السيسي الذي لم يستجب له عندما دعاه للبيت الابيض . الكذب لا يهمه ولا يخجل منه طالما انه لا يخسر اموال وليخسر كرامته ومصداقيته . اما علاقته الجنسية فانها ترتبط بالمكسب المالي او الدفع المالي وقد افصح عن نفسيته الجنسية الحقيرة عندما صرح علنا انه معجب بانته ولو لم تكن ابنته لاقام معها علاقات حميمة ، هذا يدلل انه يشتري من يريدها اذا اعجب بها لممارسة الجنس ، وبعد ان يدفع لها يفكر كيف يسترجع ما دفع حتى ولو بالابتزاز او عن طريق صالات القمار العائدة له . كل خطاباته مادية كيف يكسب المال وكيف يغضب ويهدد من يجعله يخسر .

«عين» على الاستقلال والذكرى
«عين» على الاستقلال والذكرى

جفرا نيوز

time٢٧-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • جفرا نيوز

«عين» على الاستقلال والذكرى

جفرا نيوز - عيد الاستقلال هذا العام صادف غداة يوم الذكرى. الأول أردني والثاني أمريكي. يومان من أيام الوطن يحياها الأردنيون والأمريكيون بزهوّ وامتنان وعرفان لأصحاب الإنجاز الذي عمّ خيره ما هو أبعد من حدود البلدين الصديقين. منذ أن وضعت الحرب الأهلية أوزارها في بلاد العم سام، تم تكريس الثلاثين من أيار يوما لذكرى من قضوا في الحرب من الجانبين، في وقفة ما زالت نادرة بين الأمم من حيث احترام تضحيات من جرحوا وقضوا في الحروب، بصرف النظر عن طرفيها أو أسبابها. للروح الإنسانية كرامتها، ولكل عسكري أو مقاتل قضى نحبه في سبيل وطن أو قضية، لكل منهم أسرة تبكيه وتفخر به. تحوّل ذلك اليوم بعدها إلى ثلاثة أيام استراحة فلا عَطَلة ولا تعطيل، وذلك باختيار آخر يوم إثنين من شهر مايو يوما للذكرى، بحيث تمتد الإجازة من مساء الجمعة إلى صباح الثلاثاء، إفساحا للناس في قضاء أوقات مع من يحبون من الأسرة والأهل والجيران والأصدقاء، فضلا عن سفرات الراحة والاستجمام بكل ما يحمله هذا الحراك الاجتماعي الاقتصادي السنوي لما يقارب الثلاثئمة وخمسين مليون أمريكي. يوم الذكرى «مِموريال داي» هو أحد اثنتي عشرة عطلة اتحادية «فدرالية» سنويا. تلك أرقام ضخمة من حيث العوائد الاقتصادية الدولارية والسلعية، لحسن توظيف أفراحنا وأحزاننا، لما فيه خير الناس أجمعين. إنما هي فرص لتعزيز الإنتاج والاحتفال بعيدا عن الاستهلاكية. يوم ذكرى هذا العام في أمريكا هو السابع والخمسون بعد المئة والذي صادف هذه السنة السادس والعشرين من مايو، أي غداة عيد الاستقلال التاسع والسبعين للأردن. عشت وغيري من الأمريكيين الأردنيين ومعنا الكثير من الأخوة من الأمريكيين المنحدرين من أصول عربية أو شرق أوسطية، عشنا صورا ما كانت لتصلنا لولا منصات التواصل الاجتماعي التي ينبغي أن نذكر ما لها كما نذكر بأسف أحيانا ما عليها. الصورة الأولى أمريكية من الأردن، من السفارة الأمريكية في عمّان، وذلك الاحتفال الجميل الثري الفخيم في أصالته وتنوعه، الذي جسّد جانبا من جوانب الاعتزاز المشترك بعلاقة استراتيجية بدأت صداقة فشراكة فتحالف، عمرها ثلاثة أرباع القرن، رغم ما مر بالبلدين وجوارهما الإقليمي والدولي من متغيرات بركانية وتسونامية! صحيح أن السياسة دائبة الحركة والتغير، ولا ثوابت فيها إلا ما ندر، وفقط عند من يقيم للأخلاق وزنا أكبر من المصالح، إلا أن أكثر الناس قدرة على فهم وتفهم الخلاف والاختلاف هم الأقدر والأصدق في فهم «الأنا والآخر» وصولا إلى «نحن» التي نحرص عليها دائما. في أمريكا والأردن قصة نجاح أصلها واحد، قام على فكرة أن الناس أحرار يختارون بحرية أن يعيشوا معا ويتحالفوا ويتشاركوا مع الآخر، ما لم يكن ذلك على حساب القيم التي قامت على أسسها البلاد. سر أسرار نجاح التجربتين هو استناد قيام المملكة والجمهورية في الأردن وأمريكا على أسس روحية أخلاقية. الوطن بوتقة انصهار ترحب بالجميع لكن ليس على حساب الهوية.. فهذه البلاد لا يجوز ولن يسمح بأن تكون إلا أردنية وأمريكية في عشقها للحرية والاستقلال ورفضها لأي شكل من أشكال العبودية أو التبعية أو الهيمنة. فالاستقلال نقيضه الاستغلال المرفوض من أي كان تحت أي مسمى أو ذريعة. الصورة الثانية كان أردنية من أمريكا. للأردنيين الأمريكيين نشاطات بعضها فردي وبعضها الآخر جماعي لكنه في الحالتين نشاطات غير رسمية، أهليّة خالصة. ذلك أمر حسن في إطار الدبلوماسية العامة أو الشعبية، العفوية والمباشرة. لكن قد يكون من المفيد للطرفين أن يتم التخفف من الحرج في إفساح المجال للرسميين من الجانبين المشاركة أقله في الأعياد الوطنية غير المسيّسة داخليا في أي من الطرفين. حفل وقور بهيج يفرح القلب أقامه ثلة من المواطنين الأمريكيين الأردنيين المقيمين في يونكرز، ثالث أشهر مدن ولاية نيويورك شارك فيه القنصل العسكري الأردني لدى الولايات المتحدة. أما الصورة الثالثة التي أحببت تسليط الضوء عليها في غمرة احتفالات الأردن والأردنيين بعيد الاستقلال فهي بصمة صوتية عابقة بأيام زمان. لن أقول كما يقول البعض أيام «الزمن الجميل» فلكل زمان، كما ولكل مكان، جماله. البصمة الصوتية كانت «العين» إذاعة العين ونجمها، أحد نجوم «المملكة» المذيع القريب إلى القلب، عامر الرجوب. عامر طلب من مشاهديه أن يدعو له وللعين بالتوفيق. وقد تم ومن زمان، كلما أطل في حديث عبر « صوت المملكة» من القلب إلى القلب. أتحرج كثيرا من الثناء على أي زميل قديم أو لم أنل شرف زمالته والخدمة في معيته. ولا أسمح لنفسي أبدا بانتقاد أي زميل مهنة حتى بذلك المسمى الانتقاد البنّاء. وبحكم ما عرفته في دوائر الإدارة والسياسة والصحافة، في الوطن والمهجر، حتى المشورة أو النصيحة لا أحب إسداءها مالم تُطلب، وإن تم فعملا بأدب النصيحة فلا تكون إلا سرا للمعني بالأمر فقط. إلا أنني في عيد الاستقلال ويوم الذكرى، أحببت إبراز صورة «العين» وصوتها، راجيا أن يبقى التقديم عفويا كأيام البث المباشر الصباحي أيام زمان في إذاعة المملكة الأردنية الهاشمية. أتمنى أن يبقى «الحكي أردني» بكل لهجاته. هذه ليست أمنية عيد، بل رجاء. إعلامنا -التقليدي أو الجديد- بحاجة للإكثار من الحديث بالعامية لأسباب عدة لا تخفى على حريص ولا على حكيم. والأمر لا يقتصر على البرامج بل الأخبار أيضا. من الحكمة أن نحرص على الهوية الوطنية والأجندة الوطنية. لا بل من الواجب أحيانا، الإغراق بالمحلية والإشباع بكل ما يعنيها.

أخبارنا : بشار جرار : «عين» على الاستقلال والذكرى
أخبارنا : بشار جرار : «عين» على الاستقلال والذكرى

أخبارنا

time٢٦-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • أخبارنا

أخبارنا : بشار جرار : «عين» على الاستقلال والذكرى

أخبارنا : عيد الاستقلال هذا العام صادف غداة يوم الذكرى. الأول أردني والثاني أمريكي. يومان من أيام الوطن يحياها الأردنيون والأمريكيون بزهوّ وامتنان وعرفان لأصحاب الإنجاز الذي عمّ خيره ما هو أبعد من حدود البلدين الصديقين. منذ أن وضعت الحرب الأهلية أوزارها في بلاد العم سام، تم تكريس الثلاثين من أيار يوما لذكرى من قضوا في الحرب من الجانبين، في وقفة ما زالت نادرة بين الأمم من حيث احترام تضحيات من جرحوا وقضوا في الحروب، بصرف النظر عن طرفيها أو أسبابها. للروح الإنسانية كرامتها، ولكل عسكري أو مقاتل قضى نحبه في سبيل وطن أو قضية، لكل منهم أسرة تبكيه وتفخر به. تحوّل ذلك اليوم بعدها إلى ثلاثة أيام استراحة فلا عَطَلة ولا تعطيل، وذلك باختيار آخر يوم إثنين من شهر مايو يوما للذكرى، بحيث تمتد الإجازة من مساء الجمعة إلى صباح الثلاثاء، إفساحا للناس في قضاء أوقات مع من يحبون من الأسرة والأهل والجيران والأصدقاء، فضلا عن سفرات الراحة والاستجمام بكل ما يحمله هذا الحراك الاجتماعي الاقتصادي السنوي لما يقارب الثلاثئمة وخمسين مليون أمريكي. يوم الذكرى «مِموريال داي» هو أحد اثنتي عشرة عطلة اتحادية «فدرالية» سنويا. تلك أرقام ضخمة من حيث العوائد الاقتصادية الدولارية والسلعية، لحسن توظيف أفراحنا وأحزاننا، لما فيه خير الناس أجمعين. إنما هي فرص لتعزيز الإنتاج والاحتفال بعيدا عن الاستهلاكية. يوم ذكرى هذا العام في أمريكا هو السابع والخمسون بعد المئة والذي صادف هذه السنة السادس والعشرين من مايو، أي غداة عيد الاستقلال التاسع والسبعين للأردن. عشت وغيري من الأمريكيين الأردنيين ومعنا الكثير من الأخوة من الأمريكيين المنحدرين من أصول عربية أو شرق أوسطية، عشنا صورا ما كانت لتصلنا لولا منصات التواصل الاجتماعي التي ينبغي أن نذكر ما لها كما نذكر بأسف أحيانا ما عليها. الصورة الأولى أمريكية من الأردن، من السفارة الأمريكية في عمّان، وذلك الاحتفال الجميل الثري الفخيم في أصالته وتنوعه، الذي جسّد جانبا من جوانب الاعتزاز المشترك بعلاقة استراتيجية بدأت صداقة فشراكة فتحالف، عمرها ثلاثة أرباع القرن، رغم ما مر بالبلدين وجوارهما الإقليمي والدولي من متغيرات بركانية وتسونامية! صحيح أن السياسة دائبة الحركة والتغير، ولا ثوابت فيها إلا ما ندر، وفقط عند من يقيم للأخلاق وزنا أكبر من المصالح، إلا أن أكثر الناس قدرة على فهم وتفهم الخلاف والاختلاف هم الأقدر والأصدق في فهم «الأنا والآخر» وصولا إلى «نحن» التي نحرص عليها دائما. في أمريكا والأردن قصة نجاح أصلها واحد، قام على فكرة أن الناس أحرار يختارون بحرية أن يعيشوا معا ويتحالفوا ويتشاركوا مع الآخر، ما لم يكن ذلك على حساب القيم التي قامت على أسسها البلاد. سر أسرار نجاح التجربتين هو استناد قيام المملكة والجمهورية في الأردن وأمريكا على أسس روحية أخلاقية. الوطن بوتقة انصهار ترحب بالجميع لكن ليس على حساب الهوية.. فهذه البلاد لا يجوز ولن يسمح بأن تكون إلا أردنية وأمريكية في عشقها للحرية والاستقلال ورفضها لأي شكل من أشكال العبودية أو التبعية أو الهيمنة. فالاستقلال نقيضه الاستغلال المرفوض من أي كان تحت أي مسمى أو ذريعة. الصورة الثانية كان أردنية من أمريكا. للأردنيين الأمريكيين نشاطات بعضها فردي وبعضها الآخر جماعي لكنه في الحالتين نشاطات غير رسمية، أهليّة خالصة. ذلك أمر حسن في إطار الدبلوماسية العامة أو الشعبية، العفوية والمباشرة. لكن قد يكون من المفيد للطرفين أن يتم التخفف من الحرج في إفساح المجال للرسميين من الجانبين المشاركة أقله في الأعياد الوطنية غير المسيّسة داخليا في أي من الطرفين. حفل وقور بهيج يفرح القلب أقامه ثلة من المواطنين الأمريكيين الأردنيين المقيمين في يونكرز، ثالث أشهر مدن ولاية نيويورك شارك فيه القنصل العسكري الأردني لدى الولايات المتحدة. أما الصورة الثالثة التي أحببت تسليط الضوء عليها في غمرة احتفالات الأردن والأردنيين بعيد الاستقلال فهي بصمة صوتية عابقة بأيام زمان. لن أقول كما يقول البعض أيام «الزمن الجميل» فلكل زمان، كما ولكل مكان، جماله. البصمة الصوتية كانت «العين» إذاعة العين ونجمها، أحد نجوم «المملكة» المذيع القريب إلى القلب، عامر الرجوب. عامر طلب من مشاهديه أن يدعو له وللعين بالتوفيق. وقد تم ومن زمان، كلما أطل في حديث عبر « صوت المملكة» من القلب إلى القلب. أتحرج كثيرا من الثناء على أي زميل قديم أو لم أنل شرف زمالته والخدمة في معيته. ولا أسمح لنفسي أبدا بانتقاد أي زميل مهنة حتى بذلك المسمى الانتقاد البنّاء. وبحكم ما عرفته في دوائر الإدارة والسياسة والصحافة، في الوطن والمهجر، حتى المشورة أو النصيحة لا أحب إسداءها مالم تُطلب، وإن تم فعملا بأدب النصيحة فلا تكون إلا سرا للمعني بالأمر فقط. إلا أنني في عيد الاستقلال ويوم الذكرى، أحببت إبراز صورة «العين» وصوتها، راجيا أن يبقى التقديم عفويا كأيام البث المباشر الصباحي أيام زمان في إذاعة المملكة الأردنية الهاشمية. أتمنى أن يبقى «الحكي أردني» بكل لهجاته. هذه ليست أمنية عيد، بل رجاء. إعلامنا -التقليدي أو الجديد- بحاجة للإكثار من الحديث بالعامية لأسباب عدة لا تخفى على حريص ولا على حكيم. والأمر لا يقتصر على البرامج بل الأخبار أيضا. من الحكمة أن نحرص على الهوية الوطنية والأجندة الوطنية. لا بل من الواجب أحيانا، الإغراق بالمحلية والإشباع بكل ما يعنيها. كفى ما مضى بحلوه ومرّه. الإذاعة و»البودكاست» والتلفزيون و»البوست» المنشور على أي من المنصات ما عاد قوة ناعمة بل قوة ذكية، بها نسترد بعون الله الريادة الأردنية في الإعلام وقريبا الدراما، ومن يدري ربما ميادين أخرى. البداية في صناعة المزاج فالرأي العام أم صياغة البلاغات والبيانات والخطابات فتلك أمور مستدركة أو «ملحوقة»!

«عين» على الاستقلال والذكرى
«عين» على الاستقلال والذكرى

الدستور

time٢٦-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الدستور

«عين» على الاستقلال والذكرى

عيد الاستقلال هذا العام صادف غداة يوم الذكرى. الأول أردني والثاني أمريكي. يومان من أيام الوطن يحياها الأردنيون والأمريكيون بزهوّ وامتنان وعرفان لأصحاب الإنجاز الذي عمّ خيره ما هو أبعد من حدود البلدين الصديقين. منذ أن وضعت الحرب الأهلية أوزارها في بلاد العم سام، تم تكريس الثلاثين من أيار يوما لذكرى من قضوا في الحرب من الجانبين، في وقفة ما زالت نادرة بين الأمم من حيث احترام تضحيات من جرحوا وقضوا في الحروب، بصرف النظر عن طرفيها أو أسبابها. للروح الإنسانية كرامتها، ولكل عسكري أو مقاتل قضى نحبه في سبيل وطن أو قضية، لكل منهم أسرة تبكيه وتفخر به. تحوّل ذلك اليوم بعدها إلى ثلاثة أيام استراحة فلا عَطَلة ولا تعطيل، وذلك باختيار آخر يوم إثنين من شهر مايو يوما للذكرى، بحيث تمتد الإجازة من مساء الجمعة إلى صباح الثلاثاء، إفساحا للناس في قضاء أوقات مع من يحبون من الأسرة والأهل والجيران والأصدقاء، فضلا عن سفرات الراحة والاستجمام بكل ما يحمله هذا الحراك الاجتماعي الاقتصادي السنوي لما يقارب الثلاثئمة وخمسين مليون أمريكي. يوم الذكرى «مِموريال داي» هو أحد اثنتي عشرة عطلة اتحادية «فدرالية» سنويا. تلك أرقام ضخمة من حيث العوائد الاقتصادية الدولارية والسلعية، لحسن توظيف أفراحنا وأحزاننا، لما فيه خير الناس أجمعين. إنما هي فرص لتعزيز الإنتاج والاحتفال بعيدا عن الاستهلاكية. يوم ذكرى هذا العام في أمريكا هو السابع والخمسون بعد المئة والذي صادف هذه السنة السادس والعشرين من مايو، أي غداة عيد الاستقلال التاسع والسبعين للأردن. عشت وغيري من الأمريكيين الأردنيين ومعنا الكثير من الأخوة من الأمريكيين المنحدرين من أصول عربية أو شرق أوسطية، عشنا صورا ما كانت لتصلنا لولا منصات التواصل الاجتماعي التي ينبغي أن نذكر ما لها كما نذكر بأسف أحيانا ما عليها. الصورة الأولى أمريكية من الأردن، من السفارة الأمريكية في عمّان، وذلك الاحتفال الجميل الثري الفخيم في أصالته وتنوعه، الذي جسّد جانبا من جوانب الاعتزاز المشترك بعلاقة استراتيجية بدأت صداقة فشراكة فتحالف، عمرها ثلاثة أرباع القرن، رغم ما مر بالبلدين وجوارهما الإقليمي والدولي من متغيرات بركانية وتسونامية! صحيح أن السياسة دائبة الحركة والتغير، ولا ثوابت فيها إلا ما ندر، وفقط عند من يقيم للأخلاق وزنا أكبر من المصالح، إلا أن أكثر الناس قدرة على فهم وتفهم الخلاف والاختلاف هم الأقدر والأصدق في فهم «الأنا والآخر» وصولا إلى «نحن» التي نحرص عليها دائما. في أمريكا والأردن قصة نجاح أصلها واحد، قام على فكرة أن الناس أحرار يختارون بحرية أن يعيشوا معا ويتحالفوا ويتشاركوا مع الآخر، ما لم يكن ذلك على حساب القيم التي قامت على أسسها البلاد. سر أسرار نجاح التجربتين هو استناد قيام المملكة والجمهورية في الأردن وأمريكا على أسس روحية أخلاقية. الوطن بوتقة انصهار ترحب بالجميع لكن ليس على حساب الهوية.. فهذه البلاد لا يجوز ولن يسمح بأن تكون إلا أردنية وأمريكية في عشقها للحرية والاستقلال ورفضها لأي شكل من أشكال العبودية أو التبعية أو الهيمنة. فالاستقلال نقيضه الاستغلال المرفوض من أي كان تحت أي مسمى أو ذريعة. الصورة الثانية كان أردنية من أمريكا. للأردنيين الأمريكيين نشاطات بعضها فردي وبعضها الآخر جماعي لكنه في الحالتين نشاطات غير رسمية، أهليّة خالصة. ذلك أمر حسن في إطار الدبلوماسية العامة أو الشعبية، العفوية والمباشرة. لكن قد يكون من المفيد للطرفين أن يتم التخفف من الحرج في إفساح المجال للرسميين من الجانبين المشاركة أقله في الأعياد الوطنية غير المسيّسة داخليا في أي من الطرفين. حفل وقور بهيج يفرح القلب أقامه ثلة من المواطنين الأمريكيين الأردنيين المقيمين في يونكرز، ثالث أشهر مدن ولاية نيويورك شارك فيه القنصل العسكري الأردني لدى الولايات المتحدة. أما الصورة الثالثة التي أحببت تسليط الضوء عليها في غمرة احتفالات الأردن والأردنيين بعيد الاستقلال فهي بصمة صوتية عابقة بأيام زمان. لن أقول كما يقول البعض أيام «الزمن الجميل» فلكل زمان، كما ولكل مكان، جماله. البصمة الصوتية كانت «العين» إذاعة العين ونجمها، أحد نجوم «المملكة» المذيع القريب إلى القلب، عامر الرجوب. عامر طلب من مشاهديه أن يدعو له وللعين بالتوفيق. وقد تم ومن زمان، كلما أطل في حديث عبر « صوت المملكة» من القلب إلى القلب. أتحرج كثيرا من الثناء على أي زميل قديم أو لم أنل شرف زمالته والخدمة في معيته. ولا أسمح لنفسي أبدا بانتقاد أي زميل مهنة حتى بذلك المسمى الانتقاد البنّاء. وبحكم ما عرفته في دوائر الإدارة والسياسة والصحافة، في الوطن والمهجر، حتى المشورة أو النصيحة لا أحب إسداءها مالم تُطلب، وإن تم فعملا بأدب النصيحة فلا تكون إلا سرا للمعني بالأمر فقط. إلا أنني في عيد الاستقلال ويوم الذكرى، أحببت إبراز صورة «العين» وصوتها، راجيا أن يبقى التقديم عفويا كأيام البث المباشر الصباحي أيام زمان في إذاعة المملكة الأردنية الهاشمية. أتمنى أن يبقى «الحكي أردني» بكل لهجاته. هذه ليست أمنية عيد، بل رجاء. إعلامنا -التقليدي أو الجديد- بحاجة للإكثار من الحديث بالعامية لأسباب عدة لا تخفى على حريص ولا على حكيم. والأمر لا يقتصر على البرامج بل الأخبار أيضا. من الحكمة أن نحرص على الهوية الوطنية والأجندة الوطنية. لا بل من الواجب أحيانا، الإغراق بالمحلية والإشباع بكل ما يعنيها. كفى ما مضى بحلوه ومرّه. الإذاعة و»البودكاست» والتلفزيون و»البوست» المنشور على أي من المنصات ما عاد قوة ناعمة بل قوة ذكية، بها نسترد بعون الله الريادة الأردنية في الإعلام وقريبا الدراما، ومن يدري ربما ميادين أخرى. البداية في صناعة المزاج فالرأي العام أم صياغة البلاغات والبيانات والخطابات فتلك أمور مستدركة أو «ملحوقة»!

الصحة بين الدواء والرياضة
الصحة بين الدواء والرياضة

الوطن

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • الوطن

الصحة بين الدواء والرياضة

غازي الغريري عند زيارة أي طبيب أصبح لدى الكثير من المرضى الذين يدخلون العيادات فكرة شائعة للحصول على الوصفة الدوائية، حيث يتوقع المرضى الخروج بكيس من الأوية وربما يشعر البعض بخيبة أمل إذا لم يحصلوا على تلك الأدوية، وهذا حقيقة ولم تكن وليدة الصدفة بل نتيجة تراكمات من الثقافة الصحية، وما يلفت النظر أن كثيرا من هذه الوصفات تصرف دون مناقشة كافية للأسباب الحقيقية التي تقف خلف الأعراض، على سبيل المثال، قد يعاني شخص من ارتفاع في ضغط الدم، فيصرف له دواء يعالج النتيجة بينما نغفل عن الأسباب التي ربما تتمثل في نمط حياة يتمثل في الكسل والخمول أو زيادة في الوزن، فحين يصاب أحدهم بالسمنة مثلا لا ينبغي أن يكون الخيار الأول هو دواء يسد الشهية أو اللجوء للعمليات في قص او تحوير للمعدة والتي انتشرت مؤخرا بشكل كبير بل مراجعة شاملة للنظام الغذائي وللروتين اليومي وتغيير العقلية تماما، فالعلاج الحقيقي يبدأ من التفكير والرغبة في التغيير ومن القناعة بأن الصحة لا تختصر في دواء يصرف من صيدلية. هذا لا يعني أن الأدوية ليست ضرورية فهي بلا شك أحد أعمدة العلاج الحديث ولكن المشكلة تكمن في الاعتماد الكلي عليها دون التفكير في الوقاية أو تعديل الأسباب التي قد تكون وراء المرض نفسه، وبالتالي لابد من تعديل نمط الحياة وممارسة المشي اليومي وتحسين العادات الغذائية التي حتما سيكون لها الأثر الكبير في التقليل من التوتر والضيق، وهذا ما كنت قد بدأته بعد أن تقاعدت من عملي الحكومي ذهبت إلى إحدى صالات الرياضة وقمت باتباع نظام غذائي صحي والتي امتدت لعدة أشهر وقتها نزل الوزن وأصبح مثاليا وقام الدكتور بإيقاف حبوب الكوليسترول وتقليل قوة حبوب الضغط والأهم من ذلك كانت النفسية في أفضل حالاتها كل ذلك ينعكس بلاشك على الحياة اليومية والتعامل مع من حولك بكل أريحية ولا تشعر بالضيق أو الملل والضجر، إلا أنني وللأسف واعترف رجعت للمربع الأول لعوامل كثيرة أبرزها الكسل والتسويف واللامبالاة وهذا ما جعلني أكتب هذا المقال لتذكير نفسي وغيري بأن الإصرار والعزيمة هي السبب في تحقيق الأهداف مهما كانت مستحيلة. في الغالب العام أصبحت العودة للرياضة وتحسين نمط الحياة ففط بعد حدوث انتكاسة صحية وبات الخيار الأخير لا الأول والأصعب من ذلك أن بعض المرضى حتى بعد ظهور أولى علامات تدهور حالتهم الصحية يفضلون مواصلة الاعتماد على الدواء ويتجنبون إدخال تغييرات حقيقية على حياتهم، وهذا ليس دائما بدافع الكسل بل أحيانا بسبب قناعة مترسخة بأن ما حدث كان حتميا ويقنع الشخص نفسه بذلك وهو يعلم في قرار نفسه بأنه نتيجة التقصير والإهمال والتأجيل والتسويف في ممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي صحي، لذلك ومن هنا أدركت بأن ثقافتنا الصحية بحاجة إلى إعادة التوازن وتعزيز الوعي بأهمية العادات اليومية، وأن يكون لدينا قناعة بأن الأمراض المزمنة إن لم تكن وراثية يمكن التخفيف منها أو حتى تجنبها بالكامل إذا اعتنينا بجذور المشكلة والسعي لمعالجتها ولو كان ذلك بعد فترة طويلة قد تمتد لشهور وربما لسنوات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store