logo
الصحة بين الدواء والرياضة

الصحة بين الدواء والرياضة

الوطن٠٨-٠٥-٢٠٢٥

غازي الغريري
عند زيارة أي طبيب أصبح لدى الكثير من المرضى الذين يدخلون العيادات فكرة شائعة للحصول على الوصفة الدوائية، حيث يتوقع المرضى الخروج بكيس من الأوية وربما يشعر البعض بخيبة أمل إذا لم يحصلوا على تلك الأدوية، وهذا حقيقة ولم تكن وليدة الصدفة بل نتيجة تراكمات من الثقافة الصحية، وما يلفت النظر أن كثيرا من هذه الوصفات تصرف دون مناقشة كافية للأسباب الحقيقية التي تقف خلف الأعراض، على سبيل المثال، قد يعاني شخص من ارتفاع في ضغط الدم، فيصرف له دواء يعالج النتيجة بينما نغفل عن الأسباب التي ربما تتمثل في نمط حياة يتمثل في الكسل والخمول أو زيادة في الوزن، فحين يصاب أحدهم بالسمنة مثلا لا ينبغي أن يكون الخيار الأول هو دواء يسد الشهية أو اللجوء للعمليات في قص او تحوير للمعدة والتي انتشرت مؤخرا بشكل كبير بل مراجعة شاملة للنظام الغذائي وللروتين اليومي وتغيير العقلية تماما، فالعلاج الحقيقي يبدأ من التفكير والرغبة في التغيير ومن القناعة بأن الصحة لا تختصر في دواء يصرف من صيدلية.
هذا لا يعني أن الأدوية ليست ضرورية فهي بلا شك أحد أعمدة العلاج الحديث ولكن المشكلة تكمن في الاعتماد الكلي عليها دون التفكير في الوقاية أو تعديل الأسباب التي قد تكون وراء المرض نفسه، وبالتالي لابد من تعديل نمط الحياة وممارسة المشي اليومي وتحسين العادات الغذائية التي حتما سيكون لها الأثر الكبير في التقليل من التوتر والضيق، وهذا ما كنت قد بدأته بعد أن تقاعدت من عملي الحكومي ذهبت إلى إحدى صالات الرياضة وقمت باتباع نظام غذائي صحي والتي امتدت لعدة أشهر وقتها نزل الوزن وأصبح مثاليا وقام الدكتور بإيقاف حبوب الكوليسترول وتقليل قوة حبوب الضغط والأهم من ذلك كانت النفسية في أفضل حالاتها كل ذلك ينعكس بلاشك على الحياة اليومية والتعامل مع من حولك بكل أريحية ولا تشعر بالضيق أو الملل والضجر، إلا أنني وللأسف واعترف رجعت للمربع الأول لعوامل كثيرة أبرزها الكسل والتسويف واللامبالاة وهذا ما جعلني أكتب هذا المقال لتذكير نفسي وغيري بأن الإصرار والعزيمة هي السبب في تحقيق الأهداف مهما كانت مستحيلة.
في الغالب العام أصبحت العودة للرياضة وتحسين نمط الحياة ففط بعد حدوث انتكاسة صحية وبات الخيار الأخير لا الأول والأصعب من ذلك أن بعض المرضى حتى بعد ظهور أولى علامات تدهور حالتهم الصحية يفضلون مواصلة الاعتماد على الدواء ويتجنبون إدخال تغييرات حقيقية على حياتهم، وهذا ليس دائما بدافع الكسل بل أحيانا بسبب قناعة مترسخة بأن ما حدث كان حتميا ويقنع الشخص نفسه بذلك وهو يعلم في قرار نفسه بأنه نتيجة التقصير والإهمال والتأجيل والتسويف في ممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي صحي، لذلك ومن هنا أدركت بأن ثقافتنا الصحية بحاجة إلى إعادة التوازن وتعزيز الوعي بأهمية العادات اليومية، وأن يكون لدينا قناعة بأن الأمراض المزمنة إن لم تكن وراثية يمكن التخفيف منها أو حتى تجنبها بالكامل إذا اعتنينا بجذور المشكلة والسعي لمعالجتها ولو كان ذلك بعد فترة طويلة قد تمتد لشهور وربما لسنوات.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الذكاء الاصطناعي يبتكر مزيجاً من أدوية رخيصة قد تقضي على الخلايا السرطانية
الذكاء الاصطناعي يبتكر مزيجاً من أدوية رخيصة قد تقضي على الخلايا السرطانية

الوطن

time٠٩-٠٦-٢٠٢٥

  • الوطن

الذكاء الاصطناعي يبتكر مزيجاً من أدوية رخيصة قد تقضي على الخلايا السرطانية

توصَّل باحثون من جامعة كامبريدج بالتعاون مع نموذج الذكاء الاصطناعي المتطور ChatGPT-4 إلى تركيبات دوائية غير تقليدية قد تكون فعَّالة في القضاء على الخلايا السرطانية، مستخدمين أدوية رخيصة وآمنة تُستعمل عادة لعلاج ارتفاع الكوليسترول أو الإدمان على الكحول. وفي تجربة غير مسبوقة، نجح الذكاء الاصطناعي في اقتراح مزيج من الأدوية أظهر فاعلية تفوق بعض العلاجات التقليدية لسرطان الثدي، ما يفتح الباب أمام نمط جديد من التعاون بين الإنسان والآلة في تطوير علاجات السرطان، عبر ما يُعرف بـ"إعادة توظيف الأدوية". وقال الباحثون إن هذه النتيجة لم تأتِ عن طريق المصادفة، بل عبر استخدام نموذج لغوي ضخم من فئة ChatGPT-4 تم تدريبه على تحليل كميات ضخمة من الأدبيات العلمية، بحثاً عن أنماط خفية قد تشير إلى إمكانات علاجية غير مكتشفة بعد. وأشار الباحثون إلى أن الفكرة الجوهرية خلف هذا العمل كانت بسيطة من حيث المبدأ ولكن عميقة في أثرها المحتمل، فهل يمكن لنموذج لغوي مثل ChatGPT-4 أن يُسهم في اكتشاف أدوية جديدة لعلاج السرطان، من خلال قراءة وفهم ملايين الصفحات من الأبحاث الطبية التي يصعب على أي بشر الإحاطة بها كاملة؟ أجاب فريق كامبريدج على هذا السؤال من خلال تجربة فريدة جمعت بين الذكاء الاصطناعي والبحث العلمي التجريبي. لم تعد الطبيبة كاترين جيتييه تحلل الخزعات تحت المجهر، بل باتت تستند إلى شاشة، قبل أن يأتي دور الذكاء الاصطناعي في المساعدة على تشخيص بعض أنواع السرطان. في المرحلة الأولى من التجربة، طلب العلماء من ChatGPT-4 اقتراح مجموعات دوائية جديدة يمكن أن تكون فعّالة في استهداف خط معين من خلايا سرطان الثدي، وهو خط يُستخدم على نطاق واسع في الأبحاث الطبية. توجيه الذكاء الاصطناعي لكن التعليمات كانت دقيقة للغاية، إذ طلب العلماء تجنّب أي دواء مُستخدم أصلاً في علاج السرطان، والتركيز فقط على الأدوية التي يمكن أن تقتل الخلايا السرطانية دون أن تضر بالخلايا السليمة، مع وضع الأولوية للأدوية التي تمت الموافقة عليها مسبقاً من قِبَل الجهات التنظيمية، وأن تكون في متناول اليد من حيث السعر. استجاب النموذج لتلك التوجيهات واقترح 12 تركيبة دوائية، وبعد اختبار هذه التركيبات في المختبر، تبيّن أن ثلاثاً منها كانت أكثر فاعلية من الأدوية القياسية المستخدمة حالياً في علاج سرطان الثدي. لم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل تم استخدام نتائج هذه الاختبارات لتغذية النموذج مرة أخرى، فيما يُعرف بنظام الحلقة المغلقة، وهو نظام يتعلم فيه الذكاء الاصطناعي من نتائج التجربة، ويقترح خيارات جديدة بناء على تلك المعطيات. فاقترح ChatGPT-4 أربع تركيبات إضافية، أظهر ثلاث منها نتائج واعدة كذلك. وهذا النهج المتكرر، حيث يُغذي الذكاء الاصطناعي الباحثين بأفكار، ثم يتم التحقق منها تجريبياً، ثم تُعاد النتائج للنموذج ليقترح المزيد، يُمثل اختراقاً غير مسبوق في العلاقة بين البشر والآلة في البحث العلمي. ولأول مرة، كما جاء في الورقة المنشورة في دورية الجمعية الملكية يتم استخدام نموذج لغوي كبير بهذه الطريقة التعاونية التفاعلية في مجال أبحاث السرطان. ومن الجوانب المثيرة للاهتمام، أن ما يُعد عادة "خطأ" في أداء نماذج الذكاء الاصطناعي، ويُعرف باسم "الهلوسة"، تحوّل في هذا السياق إلى ميزة. ChatGPT-4 مثل غيره من النماذج اللغوية، يُعرف أحياناً بإنتاجه لمعلومات غير دقيقة أو حتى مختلقة. لكن في مجال البحث العلمي، خاصة في ميدان استكشاف الأدوية، فإن "الهلوسات" التي تقترح روابط غير مألوفة قد تقود إلى أفكار جديرة بالتجريب. طرق جديدة للبحث العلمي وقال المؤلف الرئيسي للدراسة، روس كينج، الباحث من قسم الهندسة الكيميائية والتقنيات الحيوية بجامعة كامبريدج، إن هذا النوع من الذكاء الاصطناعي يقدم طبقة تخيلية واسعة النطاق من الاستكشاف العلمي، ويفتح أمام العلماء البشريين طرقاً جديدة ربما لم تخطر لهم من قبل. ولم يقتصر الذكاء الاصطناعي على تقديم اقتراحات عشوائية، بل اعتمد على تحليل عميق للأدبيات العلمية الموجودة، والربط بين المعلومات البيولوجية المعروفة ونقاط التشابه أو الأنماط غير الظاهرة للعين البشرية. وأشار الباحثون إلى أن هذه القدرة على التنقل بين الكم الهائل من المعارف، واستنتاج علاقات غير مباشرة جعلت النموذج أقرب إلى "عالم افتراضي" لا يكلّ، يسبر أغوار المعرفة بوتيرة تفوق البشر. من بين التركيبات الدوائية التي برزت في التجارب المخبرية، كان مزيج سيمفاستاتين وهو دواء يُستخدم عادة لخفض الكوليسترول، وديسولفيرام وهو دواء يُستخدم لعلاج الإدمان على الكحول، وكانت هذه التركيبة من أبرز الخيارات التي أظهرت فعالية ضد خلايا سرطان الثدي. حذَّرت دراسة من أن نماذج الذكاء الاصطناعي قد توصي بعلاجات مختلفة للحالة الطبية نفسها، بالاستناد فقط إلى السمات الاجتماعية والاقتصادية والسكانية للمريض. ولفت الباحثون إلى أن في ذلك الاقتراح "تكمن الفكرة الجوهرية في البحث"، المتمثلة في إعادة توظيف الأدوية الموجودة أصلاً في استخدامات جديدة تماماً، وهي فكرة تُعرف علمياً باسم إعادة توجيه الأدوية، ما يُعد نهجاً سريعاً وأقل تكلفة نسبياً من تطوير أدوية جديدة كلياً. ومع أن هذه النتائج واعدة، إلا أن العلماء يشددون على أن الطريق ما يزال طويلاً، قبل أن تُستخدم هذه التركيبات في علاج المرضى فعلياً. فكل دواء أو تركيبة دوائية تُظهر فعالية في المختبر، تحتاج لاحقاً إلى المرور بمراحل متعددة من التجارب السريرية المعقدة، لضمان سلامتها وفعاليتها في أجسام البشر. فيما وصف المؤلف المشارك في الدراسة، هيكتور زينيل، الباحث في كلية كينجز في لندن دور CharGPT-4 بأنه شريك لا يعرف التعب قادر على استكشاف فضاء فرْضي هائل من الاحتمالات العلمية، واقتراح أفكار كان سيستغرق الوصول إليها وقتاً طويلاً عبر الجهد البشري وحده. وأضاف زينيل أن "ما نقوم به ليس استبدالاً للعلماء، بل تأسيس لنمط جديد من التعاون". ومن الناحية المفاهيمية، تُعد هذه الدراسة إثباتاً على أن الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرد أداة أو استعارة مجازية للعقل البشري، بل يمكنه أن يؤدي دوراً حقيقياً داخل منظومة البحث العلمي، شريطة أن يكون تحت إشراف بشري واعٍ. فالذكاء الاصطناعي في هذه الحالة لم يعمل في فراغ، بل كان جزءاً من حلقة تكرارية من التحليل، والتجريب، والتغذية الراجعة، والتعديل، وصولاً إلى تحسين الاقتراحات بشكل متواصل. وتحدَّث كينج عن أن الذكاء الاصطناعي الخاضع للإشراف قادر على اقتراح فرضيات تتجاوز التخصصات، ودمج النتائج السابقة، والعمل عبر تكرارات متعددة "وهذا يُمثّل حدوداً جديدة للبحث العلمي، فالمصطلح الذي كان يُعد سابقاً استعارة مجازية (العالم الآلي) أصبح الآن حقيقة مدعومة بالأدلة".

الفاصولياء على المائدة كل يوم.. دراسة تكشف "الفوائد الكبيرة"
الفاصولياء على المائدة كل يوم.. دراسة تكشف "الفوائد الكبيرة"

البلاد البحرينية

time٠٦-٠٦-٢٠٢٥

  • البلاد البحرينية

الفاصولياء على المائدة كل يوم.. دراسة تكشف "الفوائد الكبيرة"

أظهرت دراسة جديدة أن تناول الفاصولياء يوميا يعود بفوائد كبيرة على صحة القلب. وبينت الدراسة، التي أجراها معهد إلينوي للتكنولوجيا، أن الفاصولياء تساهم في خفض مستويات الكوليسترول والالتهاب والغلوكوز في الجسم. ووفقا لتقرير نشره موقع "أورث"، فإنه تم عرض نتائج الدراسة خلال مؤتمر التغذية لعام 2025 الذي انعقد في الولايات المتحدة الأميركية. وأشارت الدراسة إلى أن أنواعا من الفاصولياء، مثل الحمص والفاصولياء السوداء، تعزز صحة القلب بشكل خاص لدى الأشخاص المصابين بأمراض القلب والسكري. كما كشفت أن الحمص غني بالبروتين النباتي، والألياف، والمعادن الأساسية مثل الحديد والمغنيسيوم، الأمر الذي يجعله لا يساهم فقط في تعزيز الشعور بالشبع، بل يدعم أيضا صحة الجهاز الهضمي ويساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم. وبينت النتائج أن المركبات المضادة للالتهاب والمضادة للأكسدة الموجودة في هذه الفاصولياء تساهم في مقاومة الالتهابات والإجهاد التأكسدي داخل الجسم. كما يحتوي الحمص والفاصولياء السوداء على النشا المقاوم، الذي يعد غذاء نافعا لبكتيريا الأمعاء، ويحسن من حساسية الجسم تجاه الإنسولين. وقد أُجريت التجربة على 72 مشاركا يعانون من مرحلة ما قبل السكري، وقدمت لهم وجبات تحتوي على أكواب من الفاصولياء السوداء والحمص، أو الأرز. وبعد مدة من المتابعة، تبين أن الفئة التي تناولت الحمص والفاصولياء شهدت انخفاضا ملحوظا في مستويات الكوليسترول. وبناء على هذه النتائج، أوصى الأطباء بإدخال الفاصولياء ضمن النظام الغذائي اليومي للوقاية من أمراض القلب والسكري، نظرا لقيمتها الغذائية العالية وفوائدها الصحية المتعددة. الفاصولياء، أيضا، تعد مصدرا جيدا للبروتين النباتي، وهي خيار مثالي لمن يرغب في تقليل استهلاك اللحوم دون التخلي عن العناصر الغذائية الضرورية التي توفرها. كما أن غناها بالألياف يساعد على تحسين عملية الهضم، ويوفر شعورا بالشبع لفترة طويلة، ما يساهم في تنظيم الوزن. ولم يغفل التقرير الإشارة إلى احتواء الفاصولياء على مجموعة من الفيتامينات والمعادن الرئيسية، مثل الحديد والمغنيسيوم وحمض الفوليك، والتي تعد ضرورية لإنتاج الطاقة ودعم وظائف الجسم الحيوية.

أعراض عابرة لضربة الشمس يجب ألا تهملها
أعراض عابرة لضربة الشمس يجب ألا تهملها

البلاد البحرينية

time٢٧-٠٥-٢٠٢٥

  • البلاد البحرينية

أعراض عابرة لضربة الشمس يجب ألا تهملها

حذرت تقارير طبية من تجاهل بعض الأعراض التي قد تبدو عابرة، لكنها في الواقع قد تشير إلى إصابة خطيرة، مثل ضربة الشمس، وهي حالة طارئة قد تهدد الحياة إذا لم تعالج سريعاً. ضربة الشمس: علامات صامتة قد تسبق الخطر الكبير وقالت التقارير إنه من بين هذه الأعراض: الشعور المفاجئ بارتفاع الحرارة، الصداع الحاد، الغثيان، الضعف العام، والانهيار الجسدي التام. شاهد أيضاً: دراسة: دواء جديد يقلل الكوليسترول خلال 3 أشهر فقط وأوضحت أن ضربة الشمس تنتج عن التعرض المباشر والمطول لأشعة الشمس على الرأس، خاصة في غياب وسائل الوقاية مثل القبعة. وأشارت التقارير إلى أن ذلك يؤدي إلى سلسلة من التغيرات الفسيولوجية، والتي تبدأ بارتفاع حرارة فروة الرأس، ثم تنتقل إلى الأنسجة العميقة، مسببة ضغطاً زائداً داخل الجمجمة، مما يعيق الدورة الدموية في الدماغ، ويؤدي إلى اضطرابات عصبية قد تتطور لتورم الدماغ، أو الدخول في غيبوبة. ولفتت إلى أن هناك فروقات بين ضربة الشمس وضربة الحر، موضحة أن الأولى تتطلب التعرض المباشر للشمس، وتؤثر في الغالب على الدماغ، بينما يمكن أن تحدث ضربة الحر في أماكن مغلقة وحارة، نتيجة فقدان الجسم للسوائل والأملاح، وتبدأ عادة بأعراض أقل حدة مثل التعرق والإرهاق. ونوهت التقارير إلى أن الأعراض التحذيرية قد تظهر بعد ساعات من التعرض، مما يجعل من الصعب ربطها بالمسبب الحقيقي. وأكملت أن هذه العلامات تشمل: دوار، عطش شديد، اضطراب في الرؤية، تسارع نبضات القلب، واضطرابات نفسية كالتوتر والارتباك، لافتة إلى أن البعض قد يخطئ في تفسيرها على أنها أعراض تعب أو نزلة برد. وشددت التقارير على أنه من الضروري التفاعل الفوري مع أي أعراض تظهر بعد التعرض للشمس، خاصة إذا ترافق الأمر مع غثيان، صداع، شحوب أو احمرار، أو تعرق غير طبيعي، مردفة إن تجاهل هذه الإشارات قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة. شاهد أيضاً: سرطان البروستاتا العدواني: ما هو؟ وهل يمكن الشفاء منه؟ وأفادت بأن الفئات الأكثر عرضة للإصابة بضربة الشمس، تشمل: الأطفال، كبار السن، النساء الحوامل، مرضى الضغط والسكري والقلب، والمصابين بالسمنة. وأضافت التقارير أن الأشخاص الذين يعملون في بيئات حارة، أو من يتناولون أدوية تؤثر على تنظيم حرارة الجسم، هم أيضاً أكثر عرضة للخطر. تم نشر هذا المقال على موقع

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store