
الفاصولياء على المائدة كل يوم.. دراسة تكشف "الفوائد الكبيرة"
أظهرت دراسة جديدة أن تناول الفاصولياء يوميا يعود بفوائد كبيرة على صحة القلب.
وبينت الدراسة، التي أجراها معهد إلينوي للتكنولوجيا، أن الفاصولياء تساهم في خفض مستويات الكوليسترول والالتهاب والغلوكوز في الجسم.
ووفقا لتقرير نشره موقع "أورث"، فإنه تم عرض نتائج الدراسة خلال مؤتمر التغذية لعام 2025 الذي انعقد في الولايات المتحدة الأميركية.
وأشارت الدراسة إلى أن أنواعا من الفاصولياء، مثل الحمص والفاصولياء السوداء، تعزز صحة القلب بشكل خاص لدى الأشخاص المصابين بأمراض القلب والسكري.
كما كشفت أن الحمص غني بالبروتين النباتي، والألياف، والمعادن الأساسية مثل الحديد والمغنيسيوم، الأمر الذي يجعله لا يساهم فقط في تعزيز الشعور بالشبع، بل يدعم أيضا صحة الجهاز الهضمي ويساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم.
وبينت النتائج أن المركبات المضادة للالتهاب والمضادة للأكسدة الموجودة في هذه الفاصولياء تساهم في مقاومة الالتهابات والإجهاد التأكسدي داخل الجسم. كما يحتوي الحمص والفاصولياء السوداء على النشا المقاوم، الذي يعد غذاء نافعا لبكتيريا الأمعاء، ويحسن من حساسية الجسم تجاه الإنسولين.
وقد أُجريت التجربة على 72 مشاركا يعانون من مرحلة ما قبل السكري، وقدمت لهم وجبات تحتوي على أكواب من الفاصولياء السوداء والحمص، أو الأرز. وبعد مدة من المتابعة، تبين أن الفئة التي تناولت الحمص والفاصولياء شهدت انخفاضا ملحوظا في مستويات الكوليسترول.
وبناء على هذه النتائج، أوصى الأطباء بإدخال الفاصولياء ضمن النظام الغذائي اليومي للوقاية من أمراض القلب والسكري، نظرا لقيمتها الغذائية العالية وفوائدها الصحية المتعددة.
الفاصولياء، أيضا، تعد مصدرا جيدا للبروتين النباتي، وهي خيار مثالي لمن يرغب في تقليل استهلاك اللحوم دون التخلي عن العناصر الغذائية الضرورية التي توفرها.
كما أن غناها بالألياف يساعد على تحسين عملية الهضم، ويوفر شعورا بالشبع لفترة طويلة، ما يساهم في تنظيم الوزن. ولم يغفل التقرير الإشارة إلى احتواء الفاصولياء على مجموعة من الفيتامينات والمعادن الرئيسية، مثل الحديد والمغنيسيوم وحمض الفوليك، والتي تعد ضرورية لإنتاج الطاقة ودعم وظائف الجسم الحيوية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوطن
منذ 10 ساعات
- الوطن
الذكاء الاصطناعي يبتكر مزيجاً من أدوية رخيصة قد تقضي على الخلايا السرطانية
توصَّل باحثون من جامعة كامبريدج بالتعاون مع نموذج الذكاء الاصطناعي المتطور ChatGPT-4 إلى تركيبات دوائية غير تقليدية قد تكون فعَّالة في القضاء على الخلايا السرطانية، مستخدمين أدوية رخيصة وآمنة تُستعمل عادة لعلاج ارتفاع الكوليسترول أو الإدمان على الكحول. وفي تجربة غير مسبوقة، نجح الذكاء الاصطناعي في اقتراح مزيج من الأدوية أظهر فاعلية تفوق بعض العلاجات التقليدية لسرطان الثدي، ما يفتح الباب أمام نمط جديد من التعاون بين الإنسان والآلة في تطوير علاجات السرطان، عبر ما يُعرف بـ"إعادة توظيف الأدوية". وقال الباحثون إن هذه النتيجة لم تأتِ عن طريق المصادفة، بل عبر استخدام نموذج لغوي ضخم من فئة ChatGPT-4 تم تدريبه على تحليل كميات ضخمة من الأدبيات العلمية، بحثاً عن أنماط خفية قد تشير إلى إمكانات علاجية غير مكتشفة بعد. وأشار الباحثون إلى أن الفكرة الجوهرية خلف هذا العمل كانت بسيطة من حيث المبدأ ولكن عميقة في أثرها المحتمل، فهل يمكن لنموذج لغوي مثل ChatGPT-4 أن يُسهم في اكتشاف أدوية جديدة لعلاج السرطان، من خلال قراءة وفهم ملايين الصفحات من الأبحاث الطبية التي يصعب على أي بشر الإحاطة بها كاملة؟ أجاب فريق كامبريدج على هذا السؤال من خلال تجربة فريدة جمعت بين الذكاء الاصطناعي والبحث العلمي التجريبي. لم تعد الطبيبة كاترين جيتييه تحلل الخزعات تحت المجهر، بل باتت تستند إلى شاشة، قبل أن يأتي دور الذكاء الاصطناعي في المساعدة على تشخيص بعض أنواع السرطان. في المرحلة الأولى من التجربة، طلب العلماء من ChatGPT-4 اقتراح مجموعات دوائية جديدة يمكن أن تكون فعّالة في استهداف خط معين من خلايا سرطان الثدي، وهو خط يُستخدم على نطاق واسع في الأبحاث الطبية. توجيه الذكاء الاصطناعي لكن التعليمات كانت دقيقة للغاية، إذ طلب العلماء تجنّب أي دواء مُستخدم أصلاً في علاج السرطان، والتركيز فقط على الأدوية التي يمكن أن تقتل الخلايا السرطانية دون أن تضر بالخلايا السليمة، مع وضع الأولوية للأدوية التي تمت الموافقة عليها مسبقاً من قِبَل الجهات التنظيمية، وأن تكون في متناول اليد من حيث السعر. استجاب النموذج لتلك التوجيهات واقترح 12 تركيبة دوائية، وبعد اختبار هذه التركيبات في المختبر، تبيّن أن ثلاثاً منها كانت أكثر فاعلية من الأدوية القياسية المستخدمة حالياً في علاج سرطان الثدي. لم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل تم استخدام نتائج هذه الاختبارات لتغذية النموذج مرة أخرى، فيما يُعرف بنظام الحلقة المغلقة، وهو نظام يتعلم فيه الذكاء الاصطناعي من نتائج التجربة، ويقترح خيارات جديدة بناء على تلك المعطيات. فاقترح ChatGPT-4 أربع تركيبات إضافية، أظهر ثلاث منها نتائج واعدة كذلك. وهذا النهج المتكرر، حيث يُغذي الذكاء الاصطناعي الباحثين بأفكار، ثم يتم التحقق منها تجريبياً، ثم تُعاد النتائج للنموذج ليقترح المزيد، يُمثل اختراقاً غير مسبوق في العلاقة بين البشر والآلة في البحث العلمي. ولأول مرة، كما جاء في الورقة المنشورة في دورية الجمعية الملكية يتم استخدام نموذج لغوي كبير بهذه الطريقة التعاونية التفاعلية في مجال أبحاث السرطان. ومن الجوانب المثيرة للاهتمام، أن ما يُعد عادة "خطأ" في أداء نماذج الذكاء الاصطناعي، ويُعرف باسم "الهلوسة"، تحوّل في هذا السياق إلى ميزة. ChatGPT-4 مثل غيره من النماذج اللغوية، يُعرف أحياناً بإنتاجه لمعلومات غير دقيقة أو حتى مختلقة. لكن في مجال البحث العلمي، خاصة في ميدان استكشاف الأدوية، فإن "الهلوسات" التي تقترح روابط غير مألوفة قد تقود إلى أفكار جديرة بالتجريب. طرق جديدة للبحث العلمي وقال المؤلف الرئيسي للدراسة، روس كينج، الباحث من قسم الهندسة الكيميائية والتقنيات الحيوية بجامعة كامبريدج، إن هذا النوع من الذكاء الاصطناعي يقدم طبقة تخيلية واسعة النطاق من الاستكشاف العلمي، ويفتح أمام العلماء البشريين طرقاً جديدة ربما لم تخطر لهم من قبل. ولم يقتصر الذكاء الاصطناعي على تقديم اقتراحات عشوائية، بل اعتمد على تحليل عميق للأدبيات العلمية الموجودة، والربط بين المعلومات البيولوجية المعروفة ونقاط التشابه أو الأنماط غير الظاهرة للعين البشرية. وأشار الباحثون إلى أن هذه القدرة على التنقل بين الكم الهائل من المعارف، واستنتاج علاقات غير مباشرة جعلت النموذج أقرب إلى "عالم افتراضي" لا يكلّ، يسبر أغوار المعرفة بوتيرة تفوق البشر. من بين التركيبات الدوائية التي برزت في التجارب المخبرية، كان مزيج سيمفاستاتين وهو دواء يُستخدم عادة لخفض الكوليسترول، وديسولفيرام وهو دواء يُستخدم لعلاج الإدمان على الكحول، وكانت هذه التركيبة من أبرز الخيارات التي أظهرت فعالية ضد خلايا سرطان الثدي. حذَّرت دراسة من أن نماذج الذكاء الاصطناعي قد توصي بعلاجات مختلفة للحالة الطبية نفسها، بالاستناد فقط إلى السمات الاجتماعية والاقتصادية والسكانية للمريض. ولفت الباحثون إلى أن في ذلك الاقتراح "تكمن الفكرة الجوهرية في البحث"، المتمثلة في إعادة توظيف الأدوية الموجودة أصلاً في استخدامات جديدة تماماً، وهي فكرة تُعرف علمياً باسم إعادة توجيه الأدوية، ما يُعد نهجاً سريعاً وأقل تكلفة نسبياً من تطوير أدوية جديدة كلياً. ومع أن هذه النتائج واعدة، إلا أن العلماء يشددون على أن الطريق ما يزال طويلاً، قبل أن تُستخدم هذه التركيبات في علاج المرضى فعلياً. فكل دواء أو تركيبة دوائية تُظهر فعالية في المختبر، تحتاج لاحقاً إلى المرور بمراحل متعددة من التجارب السريرية المعقدة، لضمان سلامتها وفعاليتها في أجسام البشر. فيما وصف المؤلف المشارك في الدراسة، هيكتور زينيل، الباحث في كلية كينجز في لندن دور CharGPT-4 بأنه شريك لا يعرف التعب قادر على استكشاف فضاء فرْضي هائل من الاحتمالات العلمية، واقتراح أفكار كان سيستغرق الوصول إليها وقتاً طويلاً عبر الجهد البشري وحده. وأضاف زينيل أن "ما نقوم به ليس استبدالاً للعلماء، بل تأسيس لنمط جديد من التعاون". ومن الناحية المفاهيمية، تُعد هذه الدراسة إثباتاً على أن الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرد أداة أو استعارة مجازية للعقل البشري، بل يمكنه أن يؤدي دوراً حقيقياً داخل منظومة البحث العلمي، شريطة أن يكون تحت إشراف بشري واعٍ. فالذكاء الاصطناعي في هذه الحالة لم يعمل في فراغ، بل كان جزءاً من حلقة تكرارية من التحليل، والتجريب، والتغذية الراجعة، والتعديل، وصولاً إلى تحسين الاقتراحات بشكل متواصل. وتحدَّث كينج عن أن الذكاء الاصطناعي الخاضع للإشراف قادر على اقتراح فرضيات تتجاوز التخصصات، ودمج النتائج السابقة، والعمل عبر تكرارات متعددة "وهذا يُمثّل حدوداً جديدة للبحث العلمي، فالمصطلح الذي كان يُعد سابقاً استعارة مجازية (العالم الآلي) أصبح الآن حقيقة مدعومة بالأدلة".


البلاد البحرينية
منذ 18 ساعات
- البلاد البحرينية
أزمة غريبة.. بريطانيا بحاجة إلى مليون متبرع بالدم
أطلقت السلطات الصحية في بريطانيا نداءً عاجلاً بحثاً عن مليون متبرع بالدم، لتجنب الدخول في أزمة صحية غير مسبوقة على مستوى البلاد، قد تستدعي إصدار "الإنذار الأحمر". وأعلنت هيئة الخدمات الطبية الوطنية في بريطانيا إطلاق حملة واسعة النطاق للتبرع بالدم، وقالت إنها بحاجة إلى مليون شخص للتبرع بالدم بانتظام لتلبية الطلب. وذكر تقرير نشرته جريدة "Metro" البريطانية، واطلعت عليه "العربية.نت"، إن انخفاض مخزون الدم دفع المسؤولين إلى إصدار "إنذار أصفر" بشأن إمدادات المستشفيات العام الماضي، لكن هذه المخزونات ظلت منخفضة منذ ذلك الحين، وفقاً لما يؤكد المسؤولون. وكان الوضع خلال العام الماضي "صعباً"، حيث أشارت السلطات الصحية البريطانية إلى أن أقل من 800 ألف شخص تبرعوا العام الماضي، أي ما يعادل حوالي 2% من السكان البالغين المؤهلين، وهذا يعني عجزاً سنوياً يزيد عن 200 ألف متبرع لتلبية الطلب المتزايد على أكثر من 5000 تبرع يومياً، بالإضافة إلى المزيد من المتبرعين لتعويض من لم يعد بإمكانهم التبرع بسبب التقدم في السن أو الظروف الصحية. التبرع بالدم - آيستوك ودعت هيئة الدم وزراعة الأعضاء التابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانيين إلى التسجيل للتبرع بالدم، مؤكدةً على ضرورة بذل المزيد من الجهود لتجنب "التحذير الأحمر"، الذي يعني انخفاض مخزون الدم إلى حد يُهدد السلامة العامة. وأشارت الهيئة المشرفة على مخزونات الدم إلى ارتفاع عدد المسجلين للتبرع خلال العام الماضي، إلا أن 24% فقط منهم تبرعوا بالفعل. وبحسب الأنظمة المعمول بها في بريطانيا، يُسمح للرجال بالتبرع بالدم كل 12 أسبوعاً كحد أقصى (4 مرات في السنة)، وللنساء كل 16 أسبوعاً (3 مرات في السنة)، نظراً لاختلاف مستويات الحديد في الدم. وتُعدّ الإمدادات ضرورية لحالات الطوارئ، كما هو الحال في حالة فقدان شخص ما لكمية كبيرة من الدم بشكل مفاجئ أو بسبب نزيف أو مرض، وكذلك للعمليات الجراحية، بما في ذلك عمليات السرطان وزراعة الأعضاء التي تتطلب الدم. كما يحتاج مرضى حالات مثل فقر الدم المنجلي والثلاسيميا وسرطان الدم إلى عمليات نقل دم منتظمة. وأُطلق آخر تحذير حول مخزونات الدم في يوليو (تموز) 2024، حيث أشارت السلطات الصحية إلى وجود حاجة "ماسة" لمزيد من المتبرعين ممن يحملون فصيلة الدم العالمية (O-)، وهي ضرورية للعلاج في حالات الطوارئ، عندما لا يمكن معرفة فصيلة الدم فوراً. وبحسب تقرير جريدة "مترو"، فإن بريطانيا تحتاج أيضاً لمزيد من المتبرعين من ذوي البشرة السمراء، الذين يُرجح أن تكون لديهم فصائل دم محددة يمكن أن تساعد في علاج مرضى فقر الدم المنجلي. وقالت الدكتورة جو فارار، الرئيسة التنفيذية لهيئة الخدمات الصحية الوطنية: "هناك آلاف الأشخاص الذين يتبرعون بانتظام ويساعدوننا في الحفاظ على حياة المرضى. شكراً لكم. أنتم رائعون. أنتم تحافظون على استمرارية هيئة الخدمات الصحية الوطنية، وتنقذون آلاف الأرواح وتغيرونها سنوياً". وأضافت: "لقد كانت مخزوناتنا على مدار الـ 12 شهراً الماضية صعبة. لو كان لدينا مليون متبرع منتظم لكان ذلك سيساعد في الحفاظ على صحة مخزوننا، ستكونون حقاً واحداً من كل مليون. احجزوا موعدكم اليوم، وجرّبوا روعة إنقاذ الأرواح، وعودوا إلينا بعد بضعة أشهر".


البلاد البحرينية
منذ 3 أيام
- البلاد البحرينية
الفاصولياء على المائدة كل يوم.. دراسة تكشف "الفوائد الكبيرة"
أظهرت دراسة جديدة أن تناول الفاصولياء يوميا يعود بفوائد كبيرة على صحة القلب. وبينت الدراسة، التي أجراها معهد إلينوي للتكنولوجيا، أن الفاصولياء تساهم في خفض مستويات الكوليسترول والالتهاب والغلوكوز في الجسم. ووفقا لتقرير نشره موقع "أورث"، فإنه تم عرض نتائج الدراسة خلال مؤتمر التغذية لعام 2025 الذي انعقد في الولايات المتحدة الأميركية. وأشارت الدراسة إلى أن أنواعا من الفاصولياء، مثل الحمص والفاصولياء السوداء، تعزز صحة القلب بشكل خاص لدى الأشخاص المصابين بأمراض القلب والسكري. كما كشفت أن الحمص غني بالبروتين النباتي، والألياف، والمعادن الأساسية مثل الحديد والمغنيسيوم، الأمر الذي يجعله لا يساهم فقط في تعزيز الشعور بالشبع، بل يدعم أيضا صحة الجهاز الهضمي ويساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم. وبينت النتائج أن المركبات المضادة للالتهاب والمضادة للأكسدة الموجودة في هذه الفاصولياء تساهم في مقاومة الالتهابات والإجهاد التأكسدي داخل الجسم. كما يحتوي الحمص والفاصولياء السوداء على النشا المقاوم، الذي يعد غذاء نافعا لبكتيريا الأمعاء، ويحسن من حساسية الجسم تجاه الإنسولين. وقد أُجريت التجربة على 72 مشاركا يعانون من مرحلة ما قبل السكري، وقدمت لهم وجبات تحتوي على أكواب من الفاصولياء السوداء والحمص، أو الأرز. وبعد مدة من المتابعة، تبين أن الفئة التي تناولت الحمص والفاصولياء شهدت انخفاضا ملحوظا في مستويات الكوليسترول. وبناء على هذه النتائج، أوصى الأطباء بإدخال الفاصولياء ضمن النظام الغذائي اليومي للوقاية من أمراض القلب والسكري، نظرا لقيمتها الغذائية العالية وفوائدها الصحية المتعددة. الفاصولياء، أيضا، تعد مصدرا جيدا للبروتين النباتي، وهي خيار مثالي لمن يرغب في تقليل استهلاك اللحوم دون التخلي عن العناصر الغذائية الضرورية التي توفرها. كما أن غناها بالألياف يساعد على تحسين عملية الهضم، ويوفر شعورا بالشبع لفترة طويلة، ما يساهم في تنظيم الوزن. ولم يغفل التقرير الإشارة إلى احتواء الفاصولياء على مجموعة من الفيتامينات والمعادن الرئيسية، مثل الحديد والمغنيسيوم وحمض الفوليك، والتي تعد ضرورية لإنتاج الطاقة ودعم وظائف الجسم الحيوية.