logo
#

أحدث الأخبار مع #وفلوريداليورانيوم،

وكالة الطاقة تحذر من الآثار الكارثية لاستهداف منشآت إيران النووية
وكالة الطاقة تحذر من الآثار الكارثية لاستهداف منشآت إيران النووية

الشارقة 24

timeمنذ 8 ساعات

  • سياسة
  • الشارقة 24

وكالة الطاقة تحذر من الآثار الكارثية لاستهداف منشآت إيران النووية

الشارقة 24 – وام: حذر رافائيل ماريانو غروسي مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، من الآثار الكارثية التي قد تسببها الهجمات المسلحة على المنشآت النووية الإيرانية، والتي أشار إلى أنها قد تؤدي إلى انبعاثات إشعاعية ذات عواقب وخيمة داخل حدود إيران وخارجها، داعياً في هذا الخصوص إلى التقيد بانتهاج أقصى درجات ضبط النفس . تدهور حاد في السلامة والأمن النوويين بإيران وفي إحاطته التي قدمها، يوم الجمعة، لأعضاء مجلس الأمن الدولي خلال اجتماعهم الطارئ حول تطورات الصراع الدائر، شدد غروسي، على ضرورة عدم استهداف المواقع النووية في إيران، لافتاً إلى أن الهجمات التي تعرضت لها هذه المنشآت حتى الآن تسببت في تدهور حاد في السلامة والأمن النوويين بإيران، على الرغم من أنها لم تُسفر حتى اللحظة عن أي تسرب إشعاعي يؤثر على الجَمهور، محذراً من وقوع مثل هذا الخطر . تعهد بمواصلة تقديم تحديثات عامة لمجلس الأمن حول التطورات في إيران وتعهد مدير الوكالة، بمواصلة تقديم تحديثات عامة لمجلس الأمن الدولي حول التطورات في جميع المواقع النووية الإيرانية، وحول عواقبها الصحية والبيئية المحتملة، وأعلن أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء هذا النزاع الخطير، معرباً عن استعداده للسفر الفوري والتواصل مع جميع الأطراف المعنية، للمساعدة في ضمان حماية المنشآت النووية واستمرار الاستخدام السلمي للتكنولوجيا النووية وفقاً لولاية الوكالة، بما في ذلك نشر خبراء ومفتشي الوكالة في مجال السلامة والأمن النوويين في إيران، حيثما كان ذلك ضرورياً، داعياً مجلس الأمن الدولي، إلى دعم تحركه بهذا الصدد . الوكالة الدولية للطاقة الذرية تراقب عن كثب الوضع في المواقع النووية الإيرانية ولفت غروسي، إلى أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية تراقب عن كثب الوضع في المواقع النووية الإيرانية منذ أن بدأت إسرائيل هجماتها قبل أسبوع، موضحاً أنه وكجزء من مهمتها، تُعد الوكالة بمنزلة المركز العالمي للمعلومات المتعلقة بالسلامة النووية والإشعاعية، ويمكنها الاستجابة لأي حالة طوارئ نووية أو إشعاعية . موقع تخصيب "نطنز" الإيراني واستعرض المسؤول الدولي، بعض المعلومات المتاحة حتى الآن للوكالة حول الوضع الحالي في المواقع النووية الإيرانية، مشيراً إلى أن موقع تخصيب "نطنز" الإيراني، يحتوي على منشأتين، الأولى هي محطة تخصيب الوقود الرئيسية، كاشفاً عن الهجمات الإسرائيلية الأولية بتاريخ 13 يونيو الجاري، استهدفت البنية التحتية للكهرباء في المنشأة ودمرتها، بما في ذلك محطة كهرباء فرعية، ومبنى إمداد الطاقة الرئيسي، وإمدادات طاقة الطوارئ ومولدات احتياطية، ولفت إلى أنه في اليوم نفسه، يبدو أن قاعة الشلال الرئيسية تعرضت لهجوم باستخدام ذخائر تخترق الأرض . أما بشأن المنشأة الثانية في نطنز، وهي محطة تخصيب الوقود التجريبية وتتألف من قاعات شلال فوق الأرض وتحتها، فأشار غروسي، إلى أن الهجمات الإسرائيلية دمرت الجزء فوق الأرض وظيفياً، ووصف الضربات على قاعات الشلال تحت الأرض بالمدمرة للغاية، وأضاف أنه رغم أن مستوى النشاط الإشعاعي خارج موقع نطنز ظل دون تغيير وفي مستوياته الطبيعية، مما يشير إلى عدم وجود تأثير إشعاعي خارجي على السكان أو البيئة، فإنه حذر من وجود تلوث إشعاعي وكيميائي داخل منشأة نطنز، ومن المحتمل أن تكون نظائر اليورانيوم الموجودة في سادس فلوريد اليورانيوم، وفلوريد اليورانيوم، وفلوريد الهيدروجين منتشرة داخل المنشأة . وأوضح مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن الإشعاع الذي يتكون أساساً من جسيمات ألفا، يشكل خطراً كبيراً في حال استنشاقه أو ابتلاعه، ويمكن إدارة آثاره الخطرة بفاعلية من خلال اتخاذ تدابير وقائية مناسبة، مثل استخدام أجهزة التنفس الصناعي، ويتمثل مصدر القلق الرئيسي داخل المنشأة في السمية الكيميائية . محطة فوردو لتخصيب اليورانيوم كما تطرق المسؤول الأممي، إلى محطة فوردو وهو موقع التخصيب الرئيسي في إيران لتخصيب اليورانيوم ويحتوي على 60%، مشيراً إلى أن الوكالة ليس لديها حتى الآن أي معلومات تشير وقوع أي أضرار في هذه المحطة . تضرر 4 مبان في موقع أصفهان النووي وحول موقع أصفهان النووي، أشار المسؤول الأممي، إلى تضرر 4 مبانٍ في هذه المنشأة في الهجوم الإسرائيلي، يوم الجمعة الماضي، حيث تضرر المختبر الكيميائي المركزي، ومحطة تحويل اليورانيوم، ومحطة تصنيع وقود المفاعلات في طهران، ومنشأة معالجة معادن اليورانيوم المخصب، التي كانت قيد الإنشاء، مؤكداً في هذا الصدد، عدم تبليغ الوكالة بأي زيادة في مستويات الإشعاع خارج هذا الموقع، منوهاً إلى أنه كما هي الحال في منشأة نطنز، فإن مصدر القلق الرئيسي يكمن في السمية الكيميائية، وكشف عن تعرض مفاعل خُنداب لأبحاث الماء الثقيل، قيد الإنشاء في أراك، للقصف الإسرائيلي بتاريخ 19 يونيو، وقال نظراً لأن المفاعل لم يكن يعمل ولم يكن يحتوي على أي مواد نووية، فلا يُتوقع حدوث أي آثار إشعاعية، كما يُقدر أن محطة إنتاج الماء الثقيل القريبة قد تعرضت للقصف، وبالمثل لا يُتوقع حدوث أي آثار إشعاعية. وأشار غروسي، إلى تحديث أجرته الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتاريخ 18 يونيو في مركز طهران للأبحاث، ولفت إلى تعرض مبنى واحد في هذه المحطة، من دون أن يترك استهدافها أي تأثير إشعاعي داخلياً أو خارجياً . تحذير من استهداف محطة بوشهر للطاقة النووية وحول محطة بوشهر للطاقة النووية، حذر المسؤول الأممي، من استهداف هذا الموقع النووي الرئيسي في إيران، لافتاً إلى أن أي هجوم عليه ستكون عواقبه أشد وطأة، لا سيما أنها محطة طاقة نووية عاملة، وتستضيف آلاف الكيلوغرامات من المواد النووية الخطرة، وتابع أنه في حال وقوع هجوم على محطة بوشهر للطاقة النووية، قد تؤدي ضربة مباشرة إلى انبعاث كميات كبيرة جدًا من الإشعاع في البيئة، وبالمثل، فإن ضربة تُعطل الخطين الوحيدين اللذين يُغذيان المحطة بالطاقة الكهربائية قد تُسبب ذوبان قلب المفاعل، مما قد يؤدي إلى انبعاث كميات كبيرة من الإشعاع في البيئة . ولفت غروسي، إلى أنه في أسوأ الأحوال، يتطلب كلا السيناريوهين اتخاذ إجراءات وقائية، مثل إجلاء السكان وإيوائهم أو الحاجة إلى تناول اليود المستقر، مع امتداد نطاق التأثير إلى مسافات تتراوح بين بضع مئات إلى مئات الكيلومترات، وحذر من أن أي إجراء ضد مفاعل طهران للأبحاث النووية، قد تكون له عواقب وخيمة، ربما على مناطق واسعة من مدينة إيران وسكانها، موضحاً أنه وفي مثل هذه الحالة، سيلزم اتخاذ إجراءات وقائية، وقال إن الوكالة موجودة وستظل موجودة في إيران، وستستأنف عمليات التفتيش هناك، وفقاً لالتزامات إيران بالضمانات بموجب معاهدة حظر الانتشار النووي، مشدداً في هذا الصدد على أهمية احترام أمن وسلامة مفتشي الوكالة العاملين على الأرض . مخزونات اليورانيوم الإيرانية لا تزال خاضعة للضمانات وأكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، أنه واستنادًا إلى نتائج عمليات التفتيش التي أُجرتها الوكالة في المنشآت النووية الإيرانية ذات الصلة منذ ذلك الحين، لا تزال مخزونات اليورانيوم الإيرانية خاضعة للضمانات وفقاً لاتفاقية الضمانات الشاملة لإيران، مشيراً إلى أن هناك أكثر من 400 كيلوغرام من هذا المخزون هو يورانيوم مخصب بنسبة تصل إلى 60% من اليورانيوم-235، وشدد على ضرورة أن تستأنف الوكالة عمليات التفتيش في أقرب وقت ممكن لتقديم ضمانات موثوقة بأنه لم يتم تحويل أيٍّ من هذا المخزون، مشيراً إلى أن وجود ودعم وتحليل وتفتيش الخبراء الفنيين أمر بالغ الأهمية للتخفيف من حدة المخاطر على السلامة والأمن النوويين . أهمية دعم المجتمع الدولي لدور الوكالة واختتم المسؤول الدولي إحاطته أمام جلسة مجلس الأمن الطارئة، بالتأكيد على أهمية الدعم المستمر للمجتمع الدولي للدور الذي تقوم به الوكالة في هذا الوقت العصيب بالذات، مشدداً في هذا الصدد على أن الحل الدبلوماسي لهذه المسألة في المتناول إذا توافرت الإرادة السياسية اللازمة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store