أحدث الأخبار مع #وكالةإيسنا

المدن
منذ يوم واحد
- سياسة
- المدن
الجولة الخامسة لمفاوضات "النووي" الإيراني رهينة الخلاف حول التخصيب
أعلنت طهران أنها لم توافق بعد على موعد الجولة الخامسة من المفاوضات النووية التي تجريها مع الولايات المتحدة بوساطة عُمانية. وشدد وزير الخارجية الإيرانية عباس عراقجي، اليوم الأربعاء، على أن بلاده لم توافق على موعد الجولة الخامسة من المفاوضات مع الولايات المتحدة بسبب مواقفها الأخيرة من تخصيب اليورانيوم، والتي من شأنها أن تضع المفاوضات أمام عراقيل. لا تنازل عن التخصيب وإذ جدد وزير الخارجية الإيرانية تأكيده أن إيران لن تتنازل عن تخصيب اليورانيوم؛ سواء حصل اتفاق أو لم يحصل، قال: "سنتصدى للمطالب المفروضة على طاولة التفاوض ولن نترك الدبلوماسية أبداً". ونقلت وكالة "إيسنا" الإيرانية شبه الرسمية، عن عراقجي قوله "إنه تم اقتراح تاريخ لعقد الجولة لكننا لم نوافق عليه بعد"، مشيراً إلى أن طهران تدرس حالياً المشاركة في هذه الجولة أو عدمها وما إذا كانت المفاوضات في هذا التاريخ والمكان ستكون نافعة"، وأمل "أن تحكم العقلانية لدى الطرف الآخر". وتأتي تصريحات وزير الخارجية الإيرانية، فيما أفادت شبكة "سي إن إن" عن مصادر أميركية، قولها إن إسرائيل تستعد لمهاجمة منشآت نووية إيرانية. لكن عراقجي كتب في مقال، أن "الكيان الإسرائيلي ينتهج نهجاً معارضاً في المنطقة بحيث يتعرض بشكل هيكلي ومتسق أي مبادرة نحو الأمن الجماعي ونزع السلاح". واضاف: "إن برنامج الكيان الاسرائيلي للأسلحة النووية، والذي تم تعريفه بمبدأ الغموض المتعمد، يقوض معايير منع الانتشار النووي العالمية ويتعارض مع الهدف المشترك المتمثل في إخلاء الشرق الأوسط من الأسلحة النووية". تشدد من خامنئي ويوم أمس الثلاثاء، شكك المرشد الإيراني علي خامنئي، في نجاح المفاوضات غير المباشرة مع أميركا، قائلاً: "لا نعتقد أنها ستصل إلى نتيجة ولا نعلم ماذا سيحصل". وأشار خامنئي، إلى المواقف الأميركية الأخيرة بضرورة تصفير تخصيب اليورانيوم في إيران بالقول: "ليسعوا إلى تجنب الثرثرة. من الوقاحة جداً أن يقولوا لإيران لا نسمح لكم بتخصيب اليورانيوم". وشدد خامنئي على أن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية لن تنتظر إذن أحد، وسأشرح للشعب حين يكون مناسباً سبب تركيزهم على موضوع تخصيب اليورانيوم وإصرارهم على منعها في إيران". وقبل عشرة أيام، انتهت الجولة الرابعة من المفاوضات الإيرانية الأميركية في مسقط، والتي اعتبرت طهران أنها "أكثر جدية وصراحة"، في حين وصفتها واشنطن بأنها "مشجعة". وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، سحب بلاده في 2018 من الاتفاق الذي أبرمته طهران مع القوى الكبرى عام 2015، ما أدى إلى تصاعد التوترات حول البرنامج النووي الإيراني.


أخبارنا
١١-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- أخبارنا
استمرت 3 ساعات.. انتهاء الجولة الرابعة من المفاوضات الأميركية-الإيرانية بمسقط
أخبارنا : عُقدت اليوم الأحد، الجولة الرابعة من المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة في العاصمة العمانية مسقط. ونقل موقع "أكسيوس" الأميركي عن "مصدر مسؤول" قوله إن جولة المحادثات الأميركية-الإيرانية الرابعة انتهت بعد أن استمرت 3 ساعات. وبحسب وكالة "إيسنا" الإيرانية للأنباء، فقد بدأت هذه الجولة ظهر اليوم الأحد مباشرةً بعد وصول وفد إيران إلى مقر المفاوضات ولقاء وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بنظيره العُماني بدر البوسعيدي. وقد جرت هذه المفاوضات عبر تبادل الرسائل بين الطرفين بوساطة وزير الخارجية العُماني. ويرى بعض المحللين أن هذه الجولة كانت أكثر تعقيداً وتحدياً مقارنةً بالجولات الثلاث السابقة، وذلك بسبب تغيّر المواقف الأميركية تجاه البرنامج النووي الإيراني، ومطالب واشنطن المتزايدة التي تضمنت اشتراطات مثل وقف البرنامج النووي الإيراني بالكامل، ونفي حق إيران في التخصيب داخل أراضيها. وشارك الوفد الإيراني، الذي ترأسه عراقجي، بمجموعة من الخبراء والفنيين لتقديم الاستشارات اللازمة أثناء المفاوضات. وفي حين كانت شبكة "سي. إن. إن" الأميركية قد زعمت في تقرير سابق أن الوفد الأميركي لا يضم فريقاً فنياً، أشارت تقارير إعلامية اليوم إلى أن ما لا يقل عن 12 شخصاً كانوا برفقة ستيف ويتكوف المبعوث الأميركي أثناء المحادثات، ويُرجح أنهم أعضاء من فريقه الفني. المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي (العربية.نت) وكانت الجولة الرابعة من المفاوضات قد تم تأجيلها بعدما كان من المقرر عقدها في روما في الثالث من مايو، وهو ما أرجعته عُمان إلى "أسباب لوجستية". وكان وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، قال أمس السبت إنه إذا كان هدف الولايات المتحدة من المحادثات مع إيران هو حرمانها من "حقوقها النووية" فإن طهران لن تتنازل أبدا عن تلك الحقوق. جاءت تصريحات عراقجي، التي أدلى بها في الدوحة، قبل يوم من جولة المحادثات النووية المقررة بين إيران والولايات المتحدة في عُمان. ونقلت وسائل إعلام رسمية عن عراقجي قوله "إذا كان الهدف من المفاوضات هو حرمان إيران من حقوقها النووية، فأنا أؤكد بوضوح أن إيران لن تتنازل عن أي من حقوقها". وأكدت إيران مرارا أن حقها في تخصيب اليورانيوم غير قابل للتفاوض، واستبعدت مطلب "صفر تخصيب" الذي طالب به بعض المسؤولين الأميركيين. لكن المبعوث الخاص للرئيس الأميركي دونالد ترامب، قال في مقابلة أجريت معه، الجمعة، "يجب تفكيك منشآت التخصيب" الإيرانية بموجب أي اتفاق مع الولايات المتحدة. وهدد ترامب بقصف إيران إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق جديد لحل الخلاف المستمر منذ فترة طويلة حول برنامجها النووي. وكان ترامب أعلن خلال ولايته الأولى انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي الذي أبرم عام 2015 بين طهران والقوى العالمية بهدف الحد من أنشطة إيران النووية. وتقول دول غربية إن البرنامج النووي الإيراني، الذي سرّعت طهران من وتيرته بعد انسحاب الولايات المتحدة من اتفاق عام 2015، يهدف إلى إنتاج أسلحة نووية، بينما تصر إيران على أنه مخصص للأغراض المدنية فقط. وقال عراقجي: "في محادثاتها غير المباشرة مع الولايات المتحدة، تشدد إيران على حقها في الاستخدام السلمي للطاقة النووية وتعلن بوضوح أنها لا تسعى إلى امتلاك أسلحة نووية". وأضاف: "تواصل إيران المفاوضات بحسن نية، وإذا كان هدف هذه المحادثات ضمان عدم امتلاك أسلحة نووية، فمن الممكن التوصل إلى اتفاق. أما إذا كان الهدف تقييد حقوق إيران النووية، فإن إيران لن تتراجع أبدا عن حقوقها".