logo
الجولة الخامسة لمفاوضات "النووي" الإيراني رهينة الخلاف حول التخصيب

الجولة الخامسة لمفاوضات "النووي" الإيراني رهينة الخلاف حول التخصيب

المدنمنذ 7 ساعات

أعلنت طهران أنها لم توافق بعد على موعد الجولة الخامسة من المفاوضات النووية التي تجريها مع الولايات المتحدة بوساطة عُمانية.
وشدد وزير الخارجية الإيرانية عباس عراقجي، اليوم الأربعاء، على أن بلاده لم توافق على موعد الجولة الخامسة من المفاوضات مع الولايات المتحدة بسبب مواقفها الأخيرة من تخصيب اليورانيوم، والتي من شأنها أن تضع المفاوضات أمام عراقيل.
لا تنازل عن التخصيب
وإذ جدد وزير الخارجية الإيرانية تأكيده أن إيران لن تتنازل عن تخصيب اليورانيوم؛ سواء حصل اتفاق أو لم يحصل، قال: "سنتصدى للمطالب المفروضة على طاولة التفاوض ولن نترك الدبلوماسية أبداً".
ونقلت وكالة "إيسنا" الإيرانية شبه الرسمية، عن عراقجي قوله "إنه تم اقتراح تاريخ لعقد الجولة لكننا لم نوافق عليه بعد"، مشيراً إلى أن طهران تدرس حالياً المشاركة في هذه الجولة أو عدمها وما إذا كانت المفاوضات في هذا التاريخ والمكان ستكون نافعة"، وأمل "أن تحكم العقلانية لدى الطرف الآخر".
وتأتي تصريحات وزير الخارجية الإيرانية، فيما أفادت شبكة "سي إن إن" عن مصادر أميركية، قولها إن إسرائيل تستعد لمهاجمة منشآت نووية إيرانية.
لكن عراقجي كتب في مقال، أن "الكيان الإسرائيلي ينتهج نهجاً معارضاً في المنطقة بحيث يتعرض بشكل هيكلي ومتسق أي مبادرة نحو الأمن الجماعي ونزع السلاح".
واضاف: "إن برنامج الكيان الاسرائيلي للأسلحة النووية، والذي تم تعريفه بمبدأ الغموض المتعمد، يقوض معايير منع الانتشار النووي العالمية ويتعارض مع الهدف المشترك المتمثل في إخلاء الشرق الأوسط من الأسلحة النووية".
تشدد من خامنئي
ويوم أمس الثلاثاء، شكك المرشد الإيراني علي خامنئي، في نجاح المفاوضات غير المباشرة مع أميركا، قائلاً: "لا نعتقد أنها ستصل إلى نتيجة ولا نعلم ماذا سيحصل". وأشار خامنئي، إلى المواقف الأميركية الأخيرة بضرورة تصفير تخصيب اليورانيوم في إيران بالقول: "ليسعوا إلى تجنب الثرثرة. من الوقاحة جداً أن يقولوا لإيران لا نسمح لكم بتخصيب اليورانيوم".
وشدد خامنئي على أن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية لن تنتظر إذن أحد، وسأشرح للشعب حين يكون مناسباً سبب تركيزهم على موضوع تخصيب اليورانيوم وإصرارهم على منعها في إيران".
وقبل عشرة أيام، انتهت الجولة الرابعة من المفاوضات الإيرانية الأميركية في مسقط، والتي اعتبرت طهران أنها "أكثر جدية وصراحة"، في حين وصفتها واشنطن بأنها "مشجعة".
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، سحب بلاده في 2018 من الاتفاق الذي أبرمته طهران مع القوى الكبرى عام 2015، ما أدى إلى تصاعد التوترات حول البرنامج النووي الإيراني.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"باتفاق أو من دونه"... عراقجي يتحدّى واشنطن: التخصيب مستمر
"باتفاق أو من دونه"... عراقجي يتحدّى واشنطن: التخصيب مستمر

ليبانون ديبايت

timeمنذ ساعة واحدة

  • ليبانون ديبايت

"باتفاق أو من دونه"... عراقجي يتحدّى واشنطن: التخصيب مستمر

شدّد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الأربعاء، على أن بلاده ستواصل تخصيب اليورانيوم سواء توصّلت إلى اتفاق مع الولايات المتحدة بشأن برنامجها النووي أم لم تتوصّل، مؤكّدًا أن هذا الحق "غير قابل للتفاوض". وجاء موقف عراقجي ردًّا على تصريحات وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، الذي دعا خلال جلسة استماع في مجلس الشيوخ أمس إلى ضرورة وقف إيران لعملية التخصيب، مشيرًا إلى أن بإمكانها الحصول على الطاقة النووية لأغراض مدنية من خلال استيراد اليورانيوم المخصّب، لكن طهران تصرّ على تخصيبه باعتباره "رمز فخر وطني" و"وسيلة ردع". وقال عراقجي: "سبق أن قدّمنا ردّنا على هذه المطالب غير المنطقية. التصريحات المتكررة وغير الواقعية لا تُساعد في تقدم المحادثات، وموقفنا واضح: التخصيب سيستمر سواء توصلنا إلى اتفاق أم لا". وأضاف: "إذا أرادت الأطراف الأخرى ضمان الشفافية حول برنامجنا النووي السلمي، فنحن منفتحون على ذلك، ولكن في المقابل، يجب فتح حوار جاد بشأن رفع العقوبات الأحادية المفروضة علينا بذريعة مزاعم لا أساس لها". وحذّر عراقجي من أن "المطالب المفرطة ستُقابل برفض قاطع، ولن يكون هناك مجال للتراجع عن حقوقنا. نحن نقوّم حالياً مشاركتنا في الجولة المقبلة من المحادثات، وسنواجه أي تصعيد على طاولة التفاوض، لكننا متمسّكون بالمسار الدبلوماسي". وفي السياق نفسه، جدّد البرلمان الإيراني دعمه الكامل لبرنامج التخصيب، حيث أكد نوّاب في بيان رسمي اليوم أن "مستوى التخصيب لن يُقيّد بنسبة أقل من 20%، وسيُحدَّد بناءً على احتياجات الشعب الإيراني السلمية واليومية"، بحسب ما نقلته وكالة "إيسنا" الإيرانية. وأضاف البيان البرلماني: "الشعب الإيراني لم ولن يسعى يوماً إلى امتلاك سلاح نووي، لكننا لن نتنازل عن حقوقنا تحت أي ضغوط أو تهديدات". وكانت الجولة الرابعة من المحادثات النووية قد عُقدت الأسبوع الماضي في العاصمة العُمانية مسقط، وسط أجواء وُصفت بالإيجابية، فيما يُرتقب الإعلان عن موعد الجولة الخامسة قريباً، في ظل تصاعد التوتر بين واشنطن وطهران حول ملف التخصيب تحديدًا.

هامش المناورة يضيق أمام إيران.. هل اقتربت "الضربة"؟
هامش المناورة يضيق أمام إيران.. هل اقتربت "الضربة"؟

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 2 ساعات

  • القناة الثالثة والعشرون

هامش المناورة يضيق أمام إيران.. هل اقتربت "الضربة"؟

مع اصطدام المحادثات النووية الإيرانية بخطوط حمراء لواشنطن وطهران، أصبحت المفاوضات التي كانت واعدة قبل أسابيع، معرّضة لانتكاسة حادة، ومهددة بالتوقف عند معضلة تخصيب اليورانيوم. وبعد أن ساد التفاؤل لأيام إثر تصريح للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الأسبوع الماضي، بشّر فيه بأن الاتفاق النووي "قريب"، ساءت الأمور بتسارع مع تعدد التصريحات الإيرانية الرافضة لوقف تخصيب اليورانيوم محلياً، ليعيد المرشد الأعلى، علي خامنئي، بتصريح "غاضب"، يوم الثلاثاء، المفاوضات إلى نقطة الصفر. وكان خامنئي وصف وقف تخصيب اليورانيوم، حتى لو كان منخفضاً، بأنه "هراء"، مثيراً مزيداً من الشكوك حول إمكانية تحقيق الجولة القادمة من المحادثات غير المباشرة بين الجانبين أي نتائج، بل إنه "ضيّق" هامش المناورة، خصوصاً أن قادة إيرانيين سارعوا إلى إعلان "فشل" المفاوضات. في المقابل كان الردّ الأمريكي، عبر وزير الخارجية، ماركو روبيو، يؤكد أن المفاوضات قد لا تصل إلى مرحلة الجمود، بل قد تخرج تماماً من غرف الفنادق في مسقط وروما، مع تشديده على أن واشنطن لن تقبل "أي قدرة تخصيب محلية في إيران"، وهو تصريح بحسب "فورين بوليسي" يستحضر "وعيد" ترامب. وسبق أن حذر الرئيس الأمريكي، وأثناء سير المفاوضات حتى وهي في أجوائها الإيجابية، من أن إيران إذا لم تتوصل إلى اتفاق، فقد تواجه ضربة عسكرية "بعنف لم يشهده الناس من قبل". العد العكسي للخيارات الأخرى "نحن بعيدون كل البعد عن التوصل إلى اتفاق"، بهذا التصريح الحاسم لمدير مشروع إيران في مجموعة الأزمات الدولية، ترى "فورين بوليسي" أن "الخيارات الأخرى" التي لطالما توعّد بها ترامب، تكون اقتربت، لكنّها تحذّر من أن طهران "ستعاني بشدة". وتضرر الاقتصاد الإيراني بشكل كبير جراء العقوبات الأمريكية والغربية، إضافة إلى القيود المستمرة على قدرته على تصدير النفط، بما في ذلك الجهود الأمريكية المكثفة لقمع ناقلات النفط غير المشروعة التي تنقل النفط الخام الإيراني. كما تم القضاء على وكلاء إيران الإقليميين، بمن في ذلك الجماعات المسلحة في لبنان وقطاع غزة، كما ضعفت سيطرتها على سوريا، وتم تدمير دفاعات إيران، مثل: أنظمة الدفاع الجوي المتقدمة روسية الصنع، في الخريف الماضي بسبب الضربات الإسرائيلية؛ ما يجعل تهديدات ترامب بالعصا العسكرية أكثر إقناعاً من التهديدات السابقة بوقف طموحات إيران النووية بالقوة، وفق "فورين بوليسي". الخطة جاهزة شارفت بالفعل المدة التي منحها ترامب لإيران في مارس/ آذار الماضي لإبرام اتفاق نووي جديد، على الانتهاء، وهي بحسب مراقبين قد تنتهي في "توقيت سيئ" مع تعنّت الجانبين عند خطوطهما الحمراء. في الأيام الأخيرة من أبريل/ نيسان الماضي، قال ترامب بوضوح، بينما كانت المفاوضات تنعقد بين مسقط وروما: "مع إيران، إذا تطلب الأمر عملاً عسكرياً، فسنقوم بذلك، وستشارك فيه إسرائيل بشكل كبير، وستؤدي دوراً رئيساً، ولكن لا أحد يقودنا، نحن نفعل ما نريد أن نفعله". ورغم عدم وجود تسريبات تفصيلية حول طبيعة الردّ العسكري الأمريكي على فشل المفاوضات، فإن تحليلاً سابقاً لشبكة "سي إن إن" رجّح أن يتزامن القصف مع وجود قوات على الأرض، وهو ما يعني حرباً شاملة لا مجرّد قصف بعيد. واللافت أن تعقّد المفاوضات بين واشنطن، يتزامن مع كشف "سي إن إن"، عن معلومات استخباراتية جديدة تشير إلى أن إسرائيل تستعد لشن ضربة محتملة على المنشآت النووية الإيرانية، بحسب مسؤولين أمريكيين. ونقلت الشبكة عن شخص مطلع على المعلومات الاستخبارية الأمريكية أن "احتمال توجيه ضربة إسرائيلية لمنشأة نووية إيرانية قد ارتفع بشكل كبير في الأشهر الأخيرة". وأضاف "احتمال التوصل إلى اتفاق بين الولايات المتحدة وإيران عبر التفاوض مع ترامب، والذي لا يزيل كل اليورانيوم الإيراني، يجعل فرصة توجيه ضربة عسكرية أكثر ترجيحاً". وقال مصدران، إن من بين الاستعدادات العسكرية التي رصدتها الولايات المتحدة حركة ذخائر جوية وإكمال مناورة جوية. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

وزير خارجية أميركا: نعتقد أن الصفقة المقبولة مع إيران هي اتفاق لا يسمح لها بتخصيب اليورانيوم
وزير خارجية أميركا: نعتقد أن الصفقة المقبولة مع إيران هي اتفاق لا يسمح لها بتخصيب اليورانيوم

النشرة

timeمنذ 2 ساعات

  • النشرة

وزير خارجية أميركا: نعتقد أن الصفقة المقبولة مع إيران هي اتفاق لا يسمح لها بتخصيب اليورانيوم

أشار وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، في تصريح، إلى "أننا نعتقد أن الصفقة المقبولة مع إيران هي اتفاق لا يسمح لها بتخصيب اليورانيوم"، في ظل اعتراض إيراني على هذا المطلب وتأكيد من طهران على حقها في تخصيب اليورانيوم للطاقة النووية السلمية. إلى ذلك، لفت روبيو إلى "أننا نريد التأكد من أن تخفيف العقوبات يسمح لشركائنا بالمنطقة ببدء إيصال المساعدات إلى سوريا". في سياق آخر، اعتبر روبيو أنّه "يوجد جرائم حرب ارتكبت في الحرب الروسية الأوكرانية ونعمل على إنهائها"، وقال: "سيكون هناك محاسبة على جرائم الحرب المرتكبة في الحرب الروسية الأوكرانية". وشدد على أنّه "من غير المناسب ألا نحافظ على مستوى معين من التواصل مع روسيا باعتبارها قوة نووية كبرى".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store